سعيدة التميمية

سعيدة التميمية وهي حسب روايات أهل البيت قاتلة محمدالمهدي وهو الإمام الثاني عشر والأخير للشيعة الاثني عشرية الذي سيأتي «ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعدما ملئت ظلمًا وجورًا» . .

سعيدة قاتلة الامام المهدي

نسبها

حسب الروايات هي من قبيلة بني تميم.[1] .

حياتها

تتنوع الحكايات عن حياتها ولقد اشتهر بين علماء الشيعة ومحدثيهم كلام رسول الله حيث قال: (إن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماماً من ولد علي وفاطمة، ما منّا الا مسموم أو مقتول).[2] وان الإمام المهدي هو أحد أئمة أهل البيت وخاتمهم، فيشمله هذا الحديث، فانه يترك الحياة الدنيا بسبب القتل أو السم. أما القتل، فلم نجد في المصادر الموجودة ـ عندنا ـ شيئا يدل على ذلك سوى ما ذكره اليزدي [3] بدون ذكر المصدر، قال: (... وممّا ينفي اعتقاده: رجعة محمد وأهل بيته... ـ إلى ان يقول ـ فاذا تمت السبعون سنة، أتى الحجة الموت فتقتله امرأة من بني تميم ـ اسمها سعيدة، ولها لحية كلحية الرجال، بجاون صخر من فوق سطح، وهو متجاوز في الطريق، فاذا مات تولّى تجهيزه... وما ذكرنا هنا ملتقط من روايات الأئمة الأطهار...). أما السم، فلم نجد في الأحاديث تصريحاً بدس السم إلى الامام المهدي. وحول دفنه، فالامام الحسين يدفن الامام المهدي، حيث سئل الامام الصادق عن الرجعة... أحقٌ هي؟ فقال: نعم. فسئل من أول من يخرج؟ قال (عليه السلام): الحسين يخرج على أثر القائم.[4] قال الامام الصادق: (... ويقبل الحسين عليه السلام فيدفع اليه القائم الخاتم (لعل المقصود من الخاتم هنا: هو خاتم النبي سليمان، باعتبار من مواريث الانبياء), فيكون الحسين هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه، ويواريه في حفرته [5] قال الامام الصادق ـ في تأويل قوله تعالى: (( ثمَّ رَدَدنَا لَكم الكَرَّةَ عَلَيهم )) (الإسراء:6): (... خروج الحسين في سبعين من أصحابه، عليهم البيض المذهبّة... يؤدون إلى الناس: إنّ هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه... والحجة القائم بين أظهرهم، فاذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين، جاء الحجة الموت، فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته: الحسين بن علي، ولا يلي أمر الوصي إلاّ الوصي).[6][7]

مقتلها

لم تُحدّد المصادر تاريخ وفاتها فبعض الروايات نشير ان الإمام الحسين يقتلها ولكنّها ضعيفة والروايات الاوثق تقول أنها ترجم حتى الموت.[8]

انظر أيضا

مراجع

  1. موسوعة الظهور ، محمد محمد صادق الصدر ، مادة أستشهاد المهدي ، بيروت 1999
  2. (بحار الانوار ج27 ص217)
  3. اليزدي في كتابه (الزام الناصب ص190/ من الطبعة الاولى)
  4. (منتخب الانوار المضيئة للفقيه السيد علي بن عبد الكريم النيلي ـ من علماء القرن التاسع الهجري, بحار الانوار ج53 ص103)
  5. (بحار الانوار ج53, ص103)).
  6. مركز الابحاث العقائدية،الاسئلة و الأجوبة ، الإمام المهدي المنتظر، استشهاده ومن يدفنه.
  7. (تفسير البرهان للسيد البحراني ج6 ص51, الكافي 8: 206/250).
  8. حسين الطبرسي النوري ، النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب ، الجزء : 1،صفحة : 231. نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة الإسلام
    • بوابة شيعة
    • بوابة التاريخ الإسلامي
    • بوابة أعلام
    • بوابة المرأة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.