ريتوكسيماب

ريتوكسيماب هو جسم مضاد وحيد النسيلة مجانس مضاد للبروتين CD20 الموجود بصورة رئيسية على سطح الخلايا البائية. ريتوكسيماب يدمر الخلايا البائية ولذلك يستخدم في علاج الأمراض التي تتميز بارتفاع عدد الخلايا البائية أو تكون فيها الخلايا البائية مفرطة في الفعالية أو تكون مختلة المفعول، وهذا يشتمل على العديد من الأورام اللمفية وابيضاض الدم ورفض الطعم وأمراض المناعة الذاتية.

البروتين CD20
(Membrane-spanning 4-domains, subfamily A, member 1)
ريتوكسيماب

ضد وحيد النسيلة
نوع Whole antibody
يعالج
لمفوما بائية الخلايا ،  وابيضاض المشعر الخلاي ،  وورام حبيبي ويغنري ،  وابيضاض الدم الليمفاوي المزمن ،  ومتلازمة كلوية ،  والتهاب العضلات ،  ولمفوما ،  ولمفوما بي منتشرة كبيرة الخلايا ،  وذئبة التهاب الكلى ،  وابيضاض الدم ،  ومرض رئوي خلالي ،  ووجود الغلوبيولين الكبروي في الدم المنسوب لفالدنشتروم ،  وفرفرية نقص الصفيحات التخثرية ،  والتهاب الأوعية المجهري ،  ووجود الغلوبيولينات البردية في الدم ،  ولمفوما لاهودجكينية ،  ووهن عضلي وبيل ،  والتهاب النخاع والعصب البصري ،  والتهاب المفاصل ،  وقلة الصفيحات ،  ومتلازمة شوغرن ،  والتهاب كبيبات الكلى الغشائي ،  ولمفوما الجهاز العصبي المركزي  ،  ولمفومة الخلية القشرية ،  وفقر الدم الانحلالي بالمناعة الذاتية ،  وفقعان فقاعي ،  وتصلب متعدد ،  وداء كاسلمان [1][2] 
الهدف CD20
اعتبارات علاجية
اسم تجاري مابثيرا (MabThera)
ريتوكسان (Rituxan) (في الولايات المتحدة فقط)
ASHP
Drugs.com
أفرودة
فئة السلامة أثناء الحمل C (الولايات المتحدة)
(لا توجد دراسات كافية على البشر)
طرق إعطاء الدواء التقطير الوريدي
بيانات دوائية
توافر حيوي 100% (وريدي)
عمر النصف الحيوي 30 - 400 ساعة (يختلف بحسب الجرعة وفترة العلاج)
إخراج (فسلجة) غير مؤكد: ربما يتعرض للبلعمة والتقويض في الجملة الشبكية البطانية
معرّفات
CAS 174722-31-7 Y
ك ع ت L01L01XC02 XC02
ECHA InfoCard ID 100.224.382 
درغ بنك DB00073
كيم سبايدر NA
المكون الفريد 4F4X42SYQ6 Y
كيوتو D02994 Y
ChEMBL CHEMBL1201576 N
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C6416H9874N1688O1987S44 
الكتلة الجزيئية 143859.7 g/mol

تاريخه

كانت بيوجن آيدك أول من طور ريتوكسيمات تحت اسم IDEC-C2B8.[3]

حصل في عام 1997 على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج اللمفومة لاهودجكينية المقاومة لأنظمة العلاج الكيميائي الأخرى[4] وبالاستناد على التجارب السريرية.[5]

ريتوكسيماب بإضافته إلى نظام CHOP العلاجي الكيميائي متفوق في المفعول على هذا النظام وحده في علاج لمفومة الخلية البائية الكبيرة المنتشرة ولمفومات الخلية البائية الأخرى.[6] كما حصل في عام 2010 على موافقة المفوضية الأوروبية لاستخدامه في علاج المحافظة بعد العلاج الابتدائي في اللمفومة المسامية.[7]

تسوق بيوجن آيدك وجيننتك ريتوكسيماب في الولايات المتحدة، بينما تسوقه هوفمان-لا روش في كندا والاتحاد الأوروبي وتسوقه في اليابان كلاً من تشوغاي الدوائية وزنياكو كوجيو.

الاستخدامات

ريتوكسيماب يدمر الخلايا البائية التي تحتوي على البروتين CD20 على سطحها سواء كانت طبيعية أو خبيثة ولذلك يستخدم في علاج الأمراض التي تتميز بارتفاع عدد الخلايا البائية أو تكون فيها الخلايا البائية مفرطة في الفعالية أو تكون مختلة المفعول.

أورام الدم

يستخدم ريتوكسيماب في علاج أورام كريات الدم البيضاء مثل ابيضاض الدم والورم اللمفي من نوع لمفومة لا هودجكين بالإضافة إلى يعض حالات لمفومة هودجكين ذات الخلية اللمفية السائدة.[8]

بينما فشل ريتوكسيماب في استنزاف الخلايا البائية وخلايا اللازما في الورم النقوي المتعدد حتى بعد أربع دورات من العلاج، وفي بعض الحالات ازدادات الخلايا البائية الحاملة للبروتيم CD20 بعد العلاج بريتوكسيماب.[9]

أمراض المناعة الذاتية

ثبت من خلال التجارب السريرية أن ريتوكسيماب فعال في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي وقد حصل على الموافقة لاستخدامه في علاج المرض الروماتويدي العنيد،[10] وقد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2006 لاستخدامه مع ميثوتركسيت لتقليل أعراض وعلامات التهاب المفاصل الروماتويدي الفعال المعتدل إلى الشديد في المرضى البالغين الذين لم يستجيبوا كفاية لواحد أو أكثر من مثبطات عامل نخر الورم ألفا. أما في أوروبا فاسخدامه في تشديد قليل مقارنة بالولايات المتحدة إذ إنه مرخص الاستخدام مع ميثوتركسيت في المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي الفعال الشديد الذين لم يستجيبوا كفاية لواحد أو أكثر من مثبطات عامل نخر الورم ألفا.[11]

هناك بعض التجارب السريرية التي تطعي الأدلة على فعالية ريتوكسيمات، ولكن ليس بالضرورة سلامته وأمنه، في مجموعة من أمراض المناعة الذاتية الأخرى، ويستخدم استخداماً غير مصرح به على نطاق واسع لعلاج الحالات الصعبة من مرض التصلب المتعدد[12] والذئبة الحمامية الجهازية وفقر الدم بسبب المناعة الذاتية.[13] إن عدوى اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم (PML) أخطر الأعراض الجانبية وإن كانت من أندرها، وهو عادة ما يكون قاتلاً ومع ذلك لم يسجل سوى عدد قليل جداً من الحالات المصابة بأمراض المناعة الذاتية.[13][14]

ومن أمراض المناعة الذاتية الأخرى التي يستخدم ريتوكسيماب لعلاجها تشمل فقر الدم الانحلالي بالمناعة الذاتية وعدم تنسج الكريات الحمراء النقي والفرفرية القليلة الصفيحات المجهولة السبب (ITP)[15][16] ومتلازمة ايفانز[17] والتهاب الأوعية الدموية (على سبيل المثال حبيبي فيجنر) واضطرابات الجلد الفقاعية (على سبيل المثال الفقاع وشبيه الفقاع ، حيث أن نتائج الشفاء مشجعة جداً إذ تصل إلى 85٪ تقريباً في علاج الفقاع، وفقا لدراسة أجريت عام 2006)[18] وسكري النمط الأول ومتلازمة شوغرن وداء ديفك[19] ومرض العين الدرقي.[20]

نتايج دراسة من النرويج أعلنت في تشرين الأول 2011 تشير إلى أن ريتوكسيماب يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن، مما يؤدي إلى نظرية تقترح أن متلازمة التعب المزمن مرتبط بعوامل المناعة الذاتية الأخرى لكن النظرية تتطلب المزيد من البحوث للتحقق من وجود مثل هذه الصلة.[21] انتهت التجربة السريرية وبدأت دراسة جديدة مفتوحة الوصف.[22][23][24] كما أن هنالك تجربة سريرية في المرحلة الثالثة حصلت على التمويل الكامل في النرويج. وهناك أيضاً خطط وحملات للمحاولة لإقامة تجارب أصغر في بريطانيا في كلية لندن الجامعية.

علاج رفض الطعم في حالات رزاعة الأعضاء

ويجري حاليا استخدام ريتوكسيماب بدون تصريح لمنع رفض الطعم عند مرضى زرع الكلية. قد يكون لريتوكسيمات بعض الاستخدام زراعة الأعضاء في حالات عدم توافق أصناف الدم. كما يستخدم ريتوكسيماب بصفته علاجاً ابتدائياً في المرضى الأكثر حساسية الذين يخططون لزرع الكلى. لم تثبت فعالية ريتوكسيماب في هذه الحالات مثل جميع عوامل الاستنزاف الأخرى، كما أنه ممكن أن يتسسب بخطر العدوى.[25]

انظر أيضًا

المصادر

  1. معرف المصطلحات المرجعية بملف المخدرات الوطني: https://bioportal.bioontology.org/ontologies/NDFRT?p=classes&conceptid=N0000148560 — تاريخ الاطلاع: 13 ديسمبر 2016
  2. معرف المصطلحات المرجعية بملف المخدرات الوطني: https://bioportal.bioontology.org/ontologies/NDFRT?p=classes&conceptid=N0000148560 — تاريخ الاطلاع: 2 أكتوبر 2018 — https://dx.doi.org/10.5281/ZENODO.1435999
  3. "Why San Diego Has Biotech", Fikes, Bradley J. San Diego Metropolitan, April 1999. Accessed June 20, 2008. نسخة محفوظة 04 يوليو 2007 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  4. Scott SD (1998). "Rituximab: a new therapeutic monoclonal antibody for non-Hodgkin's lymphoma". Cancer Pract. 6 (3): 195–7. doi:10.1046/j.1523-5394.1998.006003195.x. PMID 9652253. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Maloney DG, Grillo-López AJ, White CA; et al. (1997). "IDEC-C2B8 (Rituximab) anti-CD20 monoclonal antibody therapy in patients with relapsed low-grade non-Hodgkin's lymphoma". Blood. 90 (6): 2188–95. PMID 9310469. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  6. Harrison's Principles of Internal Medicine, Longo et al. McGraw Hill Medical 2011 page 931
  7. "Roche Gets EC Nod for Follicular Lymphoma Maintenance Therapy". October 29, 2010. مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  8. Saini KS, Azim HA Jr, Cocorocchio E, Vanazzi A, Saini ML, Raviele PR, Pruneri G, Peccatori FA (2011). "Rituximab in Hodgkin lymphoma: Is the target always a hit?". Cancer Treat Rev. 37 (5): 385–90. doi:10.1016/j.ctrv.2010.11.005. PMID 21183282. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  9. Multiple myeloma includes CD20+ B and plasma cells that persist in patients treated with rituximab. LM Pilarski, E Baigorri, MJ Mant, PM Pilarski, P Adamson, H Zola, AR Belch. Clinical Medicine:Oncology, 2:275-281, 2008 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  10. Edwards J, Szczepanski L, Szechinski J, Filipowicz-Sosnowska A, Emery P, Close D, Stevens R, Shaw T (2004). "Efficacy of B-cell-targeted therapy with rituximab in patients with rheumatoid arthritis". N Engl J Med. 350 (25): 2572–81. doi:10.1056/NEJMoa032534. PMID 15201414. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  11. Tak PP, Kalden JR (2011). "Advances in rheumatology: new targeted therapeutics". Arthritis Res Ther. 13 (Suppl 1): S5. doi:10.1186/1478-6354-13-S1-S5. PMC 3123966. PMID 21624184. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. NEJM - B-Cell Depletion with Rituximab in Relapsing-Remitting Multiple Sclerosis نسخة محفوظة 28 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  13. Paul, Marla (May 20, 2009). "Popular Cancer Drug Linked to Often Fatal 'Brain Eating' Virus". Northwestern University News and Information. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "Press Announcements". Fda.gov. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2009. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Braendstrup P, Bjerrum OW, Nielsen OJ; et al. (2005). "Rituximab chimeric anti-CD20 monoclonal antibody treatment for adult refractory idiopathic thrombocytopenic purpura". Am. J. Hematol. 78 (4): 275–80. doi:10.1002/ajh.20276. PMID 15795920. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  16. Patel V, Mihatov N, Cooper N, Stasi R, Cunningham-Rundles S, Bussel JB,Long-term responses seen with rituximab in patients with ITP, Community Oncology Vol. 4 No. 2, February 2007:107 PDF نسخة محفوظة 24 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
  17. Shanafelt, Tait D, MD; Madueme, Hans L, MD; Wold, Robert C, PharmD; Tefferi, Ayalew, MD Rituximab for Immune Cytopenia in Adults: Idiopathic Thrombocytopenic Purpura, Autoimmune Hemolytic Anemia, and Evans Syndrome Mayo Clinic Proc. 2003;78:1340-1346 PDF نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  18. A. Razzaque Ahmed, M.D.; Zachary Spigelman, M.D.; Lisa A. Cavacini, Ph.D.; Marshall R. Posner, M.D. (October 26, 2006). "Treatment of Pemphigus Vulgaris with Rituximab and Intravenous Immune Globulin". N Engl J Med. 355: 1772–1779. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Jacob A, Weinshenker BG, Violich I, McLinskey N, Krupp L, Fox RJ, Wingerchuk DM, Boggild M, Constantinescu CS, Miller A, De Angelis T, Matiello M, Cree BA (2008). "Treatment of neuromyelitis optica with rituximab: retrospective analysis of 25 patients". Arch Neurol. 65 (11): 1443–1448. doi:10.1001/archneur.65.11.noc80069. PMID 18779415. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  20. "Rituximab Treatment of Patients with Severe, Corticosteroid-Resistant Thyroid-Associated Ophthalmopathy". مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  21. Fluge O, Mella O (2009). "Clinical impact of B-cell depletion with the anti-CD20 antibody rituximab in chronic fatigue syndrome: a preliminary case series". BMC Neurology. 9: 28. doi:10.1186/1471-2377-9-28. PMC 2711959. PMID 19566965. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Drug Intervention in Chronic Fatigue Syndrome نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. "Benefit from B-Lymphocyte Depletion Using the Anti-CD20 Antibody Rituximab in Chronic Fatigue Syndrome. A Double-Blind and Placebo-Controlled Study". Plos One. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. "Rituximab Trial Shows Promise". مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. The effectiveness of the combination of rituximab and high-dose immunoglobulin in the immunomodulation of sensitized kidney transplant candidates., pubmed.gov نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة صيدلة
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.