خلل الحركة

خلل الحركة (بالإنجليزية: Dyskinesia)‏ يشير إلى مجموعة من الاضطرابات الحركية التي تتسم بحركات لاإرادية للعضلات[1]، بما في ذلك الحركات المشابهة للعرة أو الرقاص والحركات الإرادية الضعيفة.[2] يمكن أن يتراوح خلل الحركة من رعشة طفيفة في اليدين إلى حركة لا يمكن السيطرة عليها في الجزء العلوي من الجسم أو في الأطراف السفلية. خلل الحركة هو أحد الأعراض لعدة اضطرابات طبية.

خلل الحركة
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي
من أنواع اضطرابات الحركة  
الإدارة
حالات مشابهة شلل دماغي كنعي  

الأنواع

خلل الحركة الناجم عن الأدوية

خلل التوتر الحاد هو تقلص مستمر للعضلات والذي يظهر أحيانا بعد فترة وجيزة من تناول أدوية مضادة للذهان.[3] قد تتأثر أي عضلة في الجسم من ضمنها الفك، اللسان، الحنجرة، الذراعين، أو الساقين. عندما تتقلص عضلات الحنجرة يُطلق على هذا النوع اسم "تشنج الحنجرة الحاد" وهو حالة طبية طارئة لأنه قد يعيق عملية التنفس.[3]

مزمن أو متأخر

يحدث خلل الحركة المتأخر بعد علاج طويل المدى بأدوية مضادة للذهان مثل هالوبيريدول أو أموكسابين. تشمل الأعراض حدوث ارتعاشات وحركات التوائية للجسم والأطراف، وحركات غير طبيعية في الوجه والفم واللسان بما في ذلك شد الشفاه اللاإرادي، والعبوس المتكرر للشفاه، وإبراز اللسان.[4]

متلازمة الأرنب هي نوع آخر من خلل الحركة المزمن، بينما متلازمة ميغ قد تكون ذات صلة بالإستنساخ الدائم لفيروس الهربس البسيط.[5]

غير حركي

خلل الحركة الهدبي الأولي و خلل حركة العصارة الصفراوية [الإنجليزية] هما نوعين آخرين من خلل الحركة، ينشئان من أنواع معينة من الحركات الغير فعالة للجسم، وهما لا يصنفان ضمن اضطرابات الحركة.

انظر أيضا

مراجع

  1. "Dyskinesia (Health Article)". Yahoo! Health. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "dyskinesia" في معجم دورلاند الطبي
  3. Brian K. Alldredge; et al., المحررون (2013). Applied therapeutics : the clinical use of drugs (الطبعة 10th). Baltimore: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 1937. ISBN 978-1609137137. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Healy 2008، صفحة 30–31.
  5. Gonzales GR (July 1992). "Postherpes simplex type 1 neuralgia simulating postherpetic neuralgia". J Pain Symptom Manage. 7 (5): 320–3. doi:10.1016/0885-3924(92)90065-p. PMID 1624816. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Fabbrini G, Brotchie JM, Grandas F, Nomoto M, Goetz CG (April 2007). "Levodopa-induced dyskinesias". Movement Disorders Society. 22 (10): 1379–89. doi:10.1002/mds.21475. PMID 17427940. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Halje P, Tamtè M, Richter U, Mohammed M, Cenci MA, Petersson P (November 2012). "Levodopa-induced dyskinesia is strongly associated with resonant cortical oscillations". Journal of Neuroscience. 32 (47): 16541–51. doi:10.1523/JNEUROSCI.3047-12.2012. PMID 23175810. اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) (full free text)
  8. Thanvi B, Lo N, Robinson T (June 2007). "Levodopa-induced dyskinesia in Parkinson's disease: clinical features, pathogenesis, prevention and treatment". Postgraduate Medical Journal. 83 (980): 384–88. doi:10.1136/pgmj.2006.054759. PMC 2600052. PMID 17551069. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) (full free text)
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.