خلل الحركة المتأخر

خلل الحركة المتأخر أو خلل الحركة الشيخوخي (بالإنجليزية: Tardive dyskinesia)‏ هو خلل في الحركة.[1][2][3] يكون بشكل حركات متكررة لا إرادية. تظهر خاصة في المصابين بأمراض عصبية الذين يستعملون مضادات الذهان.

خلل الحركة المتأخر
يعتقد بمساهمة الدوبامين في خلل الحركة المتأخر.
يعتقد بمساهمة الدوبامين في خلل الحركة المتأخر.

النطق /ˈtɑrdɪv ˌdɪskɪˈnʒə/
معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي
من أنواع اضطراب جيني  
الإدارة
أدوية
حالات مشابهة شلل دماغي كنعي  

السبب

استعمال الأدوية ضد الدوبامين إما بجرع عالية أو لفترة طويلة. هذه الأدوية تستعمل في:

  • علاج الذهان (أي الهلوسة والاعتقادات الوهمية).
  • علاج أعراض الجهاز الهضمي مثلا الميتوكلوبراميد.
  • علاج بعض الأمراض العصبية.

في السنوات الأخبرة ظهرت أدوية جديدة ضد مرض الذهان تسمى أدوية ضد الذهان اللاتقليدية، مثل الأولانزابين والرسبريدون ويبدو أنها تسبب خلل أقل من الأدوية التقليدية. اما دواء الكلوزابين فهو أقل دواء بين المجموعة الذي يسبب هذا الخلل في الحركة. هذا النوع من الحركات اللا إراية يظهر متاخرا، وقد يستمر أحيانا حتى لو قطع الإنسان الدواء.

الاعراض

تظهر من الإنسان حركات لا إرادية متكررة بلا هدف، مثلا إخراج اللسان، مص الشفاه، الترميش بسرعة، أو حركات سريعة في الأطراف. وعلى سبيل المقارنة فإن المصاب بمرض باركنسون فإنه صعب عليه أن يتحرك، أما المريض بهذا النوع من الخلل في الحركة فإن من الصعب عليه أن لا يتحرك.

نوع آخر من الحركات اللا إرادية يطلق عليه اسم التململ المتأخر وهو أن يحس الإنسان بتوتر داخلي ورغبة عارمة لا تقاوم في أن يتحرك، أي أنه لا يستطيع أن يجلس بهدوء لبعض الوقت، أما الرمع العضلي المتأخر فهو نوع نادر من اختلال الحركة يظهر بشكل تقلص سريع في عضلات الوجه والرقبة والجذع والأطراف.

الأسباب

بالرغم من أن خلل الحركة المتأخر الظهور معروف منذ 50 عاماً لكن سببه لم يكتشف بشكل واضح لحد الآن. يبدو أن السبب هو تأثر نظام في الدماغ يستعمل مادة الدوبامين (وهي نوع من الناقلات العصبية) خاصة تأثر مستقبلات الدوبامين من نوع دي 2.

العلاج

  • استعمال أقل جرعة ممكنة من الأدوية ضد الدوبامين ولأقل فترة ممكنة.
  • تقليل الجرعة أو توقيف الدواء (إذا كان ذلك ممكنا) عند ظهور الحركات الا إرادية.

قد تبقى هذه الحركات الا إرادية لأيام أو أشهر أو أكثر بعد توقيف الدواء. هنك بعض الأدوية التي قد تساعد، مثل التترابنازين، أو الزوفران.

مراجع

  1. Rauchverger, B; Isakov, V; Jabarin, M (2007). "Olanzapine-Induced Tardive Dystonia Successfully Treated by Tetrabenazine". Journal of Neuropsychiatry. 19 (4): 484–5. doi:10.1176/appi.neuropsych.19.4.484-a. PMID 18070868. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Gerlach, J; Rye, T; Kristjansen, P (1978). "Effect of baclofen on tardive dyskinesia". Psychopharmacology. 56 (2): 145–51. doi:10.1007/BF00431840. PMID 417365. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Whitaker, Robert (2002). Mad in America: Bad Science, Bad Medicine, and the Enduring Mistreatment of the Mentally Ill. Perseus. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    • بوابة صيدلة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.