جمهورية ملكية
تعرف الجمهورية الملكية بأنها شكل من أشكال الملكية الدستورية حيث يكون دور الملك شرفيًا ويحدد العرف والقانون جميع الامتيازات الملكية بحيث يكون للملك سلطة تقديرية ضئيلة أو معدومة على مسائل الحكومة والدستور.
جزء من سلسلة مقالات عن السياسة | ||||||||
الأشكال الأساسية للحكومة | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أشكال السلطة | ||||||||
|
||||||||
مصدر السلطة | ||||||||
|
||||||||
أيديولوجيا السلطة | ||||||||
|
||||||||
السياسة | ||||||||
واستخدم هذا المصطلح لوصف الحكومات ممالك المختلفة بما في ذلك النرويج وبعض من ممالك الكومنولث. يمكن أن تشير إلى أمة ملكية اسمية لكن الشعب فيها في النهاية هو القابض على شئون الأمة. ربما يطبق هذا في الملكية الدستورية حيث يمارس صاحب السيادة بشخصه نفوذًا سياسيًا ضئيلاً، سواء من ذوي السلطة التنفيذية أو لا.
التعريف
لا يوجد تعريف واحد حول متى تعتبر الملكية الدستورية ملكية جمهورية، ووصفت السلطات المختلفة الممالك المتعاقبة على هذا النحو. على سبيل المثال كتب جيمس برايس في عام 1921 أنه "من خلال الحكم الملكي أفهم المعنى وليس الاسم أي لا يطلق على رئيس أي دولة مسمى الملك أو الإمبراطور، ولكن في الدولة التي يكون فيها الإرادة الشخصية للملك فعالة باستمرار وتمثل عنصر الحكومة كملاذ أخير مسيطر. وبالتالي، بينما يتمثل هذا النظام الملكي فعليًا في النرويج، فقد كان النظام الجمهوري الديمقراطي موجودًا في روسيا قبل عام 1917، وفي تركيا قبل عام 1905، وبدرجة أقل في ألمانيا والمملكة النمساوية المجرية حتى عام 1918، فإنه يعتبر قوة ملموسة في "تسيير الأمور".[1]
وصفت اللجنة الاستشارية لجمهورية أستراليا التي أسسها بول كيتينغ عام 1993، وبعد ذلك رئيس الوزراء، البلاد كملكية جمهورية لأنهم قالوا أن "الدولة التي تكمن سيادتها في شعبها وجميع المناصب العامة بها ليست إلا في قمة هرم النظام، يشغلها أشخاص يستمدون سلطتهم بطريق مباشر أو غير مباشر من الشعب "لذلك" قد يكون من المناسب اعتبار أستراليا جمهورية ملكية" [2]
ممالك الكومنولث
استخدم أنصار النظام الملكي في ممالك الكومنولث مصطلح جمهورية ملكية في هذا السياق. على سبيل المثال قد يشار إلى كومنولث أستراليا على أنه جمهورية ملكية.[3][4] واستخدم الروائي والكاتب هربرت جورج ويلز المصطلح لوصف المملكة المتحدة,[5] كما فعل ألفريد تنيسون في قصيدته القصائد الرعوية للملك (Idylls of the King).[6]
انظر أيضًا
- ملكية شعبية
ملاحظات
- Bryce 1921، p. 535 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 16 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 7 يونيو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - Patmore 2009، p. 105 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 16 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - FED: Australia already a crowned republic Reith - AAP General News (Australia) - HighBeam Research نسخة محفوظة 17 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
- No Republic! Australians for Constitutional Monarchy - ACM Home نسخة محفوظة 13 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- Philosophy: H G Wells & the British Empire, Queen Elizabeth II, British Kingdoms نسخة محفوظة 5 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
- Idylls of the King, by Alfred, Lord Tennyson (chapter13) نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
المراجع
- Bryce, James (1921). Modern democracies. 2. Kessinger Publishing. ISBN 1-4179-1173-5. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) - Patmore, Glenn (2009). Choosing the Republic. University of New South Wales (UNSW) Press. ISBN 1-74223-015-6. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
- بوابة السياسة