جسر قوسي

الجسر القوسي أو الجسر المقوس (بالإنجليزية: Arch bridge) هو أحد أقدم أنواع الجسور. يتكون من دعامات تتشكل في نهايته على هيئة قوس منحن. تعمل هذه الجسور عن طريق نقل وزن الجسر وأحماله جزئيًا بالاتجاه الأفقي من قبل الدعامات في كلا الجانبين. وقد تكون الجسور القوسية الطويلة (أو ما يُطلق عليها Viaduct) مكونة من سلسلة من الأقواس.[1]

الجسر المقوس


يحمل مشاة، مركبات، قطارات خفيفة، قطارات، مياه
الإنشاءات
مواد البناء الخرسانة ،الحديد المطاوع ،الحديد الزهر، الأخشاب، والفولاذ
إجمالي الطول قصيرة المدى
معلومات أخرى
حركة المرورية غير قابل للحركة

تتميز هذه الجسور بأنها لا يتولد فيها سوى قوى محورية بسبب البنية القوسية للجسر التي تحول جميع القوى فيه إلى قوى ضاغطة على المحور الوسطي.[2] ولهذا النوع من الجسور أشكالاً عديدةً تختلف باختلاف الطبيعة الجغرافية للمنطقة أو باختلاف المهندس المصمم الذي يختار الشكل الخاص للجسر.[2]

تاريخ

من المحتمل أن يكون جسر أركاديكو في اليونان - حوالي 1300 ق.م هو أقدم جسر مقوس في العالم. كما أن طريقة استناد قوس الجسر الحجري لا تزال تُستخدم من قبل السكان المحليين. وهناك أيضا عدة أمثلة من الجسور المحفوطة من العصر الهيلينستي في البلاد.[3][4][5]

بعد ذلك استخدم الرومان وغيرهم من الحضارات الجسور المقوسة و القنوات المائية المرفوعة بشكل كبير في كثير من المناطق حول العالم، وتُعد قناة بونت دو جارد قرب ميس، فرنسا أحد أقدم وأشهر القنوات الرومانية.[6]

بونت دو جارد في فرنسا، وهي قناة من الحقبة الرومانية (حوالي 19 ق.م).

وعلى الرغم من أن الأقواس كانت معروفة بالفعل من قبل الأتروسكان والإغريق القدماء، إلا أن الرومان كانوا أول من أدرك تماما إمكانات الأقواس لبناء جسر - كما هو الحال مع القبو والقبة.[7] وقد قام المهندس كولن أوكونور بجمع قائمة بالجسور الرومانية تضم 330 جسر روماني حجري لحركة المرور، و 34 جسر خشبي و54 قناة رومانية كبيرة لا تزال قائما وحتى تُستخدم لنقل المركبات.[8] كما قام الباحث الإيطالي فيتوريو غلايزو بدراسة استقصائية أكثر اكتمالا عثر فيها على 931 جسر روماني معظمها من الحجر، في حوالي 26 دولة مختلفة.[9]

كانت الجسور الرومانية عبارة عن أقواس نصف دائرية بالعادة، على الرغم من أن عددا منها كان جسور قوسية متقطعة (مثل جسر القنطرة في إسبانيا)، وهو جسر يحتوي على قوس منحني أقل من نصف دائرة.[10][11][12][13][14][15]

وكانت مزايا جسر القوس المتقطع أنه سمح كبيرة لكميات كبيرة من مياه الفيضان بالمرور تحته، والتي من شأنها منع الجسر من الانجراف بعيدا أثناء الفيضانات. عموما، ظهرت الجسور الرومانية على شكل إسفين الحجارة المتقوس (لبنة العقد أو voussoirs) من نفس في الحجم والشكل. وقد بنى الرومان كل من القنوات المائية المعلقة متعددة الإطالة و فردية المسافة مثل قناة بونت دو جارد في فرنسا وقناة شقوبية في إسبانيا.[16] في القرون الوسطى، كان هناك تحسين في بناء الهياكل الرومانية للجسور باستخدام أرصفة أضيق. حيث تم في العمارة القوطية أدخال الأقواس أيضًا، والحد من الاتجاه الجانبي.[17]

أما في الصين، فيُعتبر جسر أنجي أقدم جسر مقوس في البلاد، والذي تم بناؤه عام 605 م، وبنسبة ارتفاع منخفضة للغاية هي 5.2:1، مع استخدام عروة العقد. ويُعتبر جسر أنجي - الذي يبلغ طوله 167 قدم، أول جسر مقوس متقطع في العالم مبني من الحجر مع حواجز حديدية، للسماح لمياه الفيضانات بالمرور.[18][19]

أما في العمارة الإسلامية، فقد ظهر العديد من الجسور القوسية منذ العصر العباسي مثل جسر دلال في زاخو شمال العراق، وحتى العصر العثماني، مثل جسر ستاري موست في البوسنة والهرسك، والذي يتسم بطابع العمارة العثمانية التي كست ملامحه. وقد تم بنائه في عهد السلطان سليمان القانوني ابن سليم الأول، كما تمت الاستعانة بالحجر الجيري في بناء دعامات الجسر. ولوحظ أن الجسر تم بناؤه بطريقة تتلائم مع منسوب المياه سواء في فترات الارتفاع أو الانخفاض. و قد استغرقت عملية بنائه حوالي 9 سنوات متصلة تقريبا.[20][21]

التاريخ الحديث

بعد الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، وتحديدًا في عام 1779، تم الاستعاضة عن مادة الحجر في بناء الجسور المقوسة. حيث كان جسر أيرون الذي يعبر نهر سيفيرن في إنجلترا، أول جسر مصنوع من الحديد المصبوب في العالم، وبطول 60 متر.[22]

وقد بدأت الجسور المقوسة تأخذ منحاً جديداً في القرن التاسع عشر، حيث بدأ الطول الحر للجسر يزداد بشكل كبير. وقد تغير استخدام المواد الإنشائية في هذه الجسور، خصوصا في أوروبا والولايات المتحدة. كما استمر تطور تصميمها في الفترة المعاصرة، حتى انتشر هذا النوع في كثير من دول العالم، وخصوصًا في الصين، والتي تحوي اليوم عدداً كبيراً من هذه الجسور، كثير منها مُصنف كأطول جسور العالم.[23][24]

أما عربيًا، فتوجد بعض الجسور التي تعود إلى نهاية الحقبة العثمانية، كما في لبنان والأردن، بالإضافة إلى جسور حديثة تم بناؤها في مناطق عربية أخرى. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات في دبي قد أعلنت مؤخراً أنها ستباشر ببناء جسر جديد فوق خور دبي الذي يشطرها قسمين، بحيث سيكون أطول برج مقوس في العالم. وسيتالف الجسر من 12 مسارًا تتوسطها مسارات لمترو دبي تفصل بين خطوط الذهاب والأياب، على أن يستغرق تنفيذه أربع سنوات.[25]

السقالات في مركز جسر طريق مونرو في سبوكين، واشنطن في الولايات المتحدة عام 1911.[26]

الهيكل الإنشائي

الأجزاء الإنشائية للجسر المقوس.

لدى الجسور المقوسة قوة مقاومة طبيعية كبيرة وهي تقوم بنقل الأحمال سواء الحية أو الميتة ومن ضمنها وزن الجسر عبر منحني القوس الي الدعائم في كل نهاية وهي التي تحمي القوس من التمدد والانفراج. واليوم بوجود مواد البناء مثل الحديد الصلب والاسمنت المسلح أصبح من الممكن بناء قوس بمسافات أطول وأشكال أجمل. وعادة تكون مسافات الجسور المقوسة بين (200 - 800 قدم).

طريقة سير العمل في الجسور الرومانية: يتم نقل السقالات لقوس آخر حالما يتم الانتهاء من الضلع المقوس.[32]

يمكن بناء منحني القوس span عن طريق صبه أو تركيبه حسب طريقة بنائه من الأطراف الي الوسط بواسطة دعمها بواسطة بناء السقالات تحتها حتي تلتقي في المنتصف وتدعم نفسها بنفسها. وهناك طريقة أخرى وهي بواسطة دعمها ورفعها بواسطة الكوابل وهذه الطريقة تستخدم في حالات انشاء قوس إذا كان يُقام فوق إحدى الأنهر أو كان فوق طريق كثيف المرور حتي لايتم تعطيل حركة السير وهي من إحدى الطرق الجديدة المبتكرة في هذا المجال.[33][34]

المواد الإنشائية

معظم الجسور القوسية الحديثة مصنوعة من الخرسانة المسلحة. هذا النوع من الجسور هو مناسب حيث يكون التمركز المؤقت قد يحدث لدعم أشكال، تسليح الحديد، والخرسانة غير المعالجة. من الممكن أيضا بناء قوس من الخرسانة المسلحة الخرسانة مسبوقة الصب، حيث يتم بناء القوس على نصفين ثم يتم إحناء بعضهم لبعض.

وتُنشأ العديد من الجسور الحديثة من الصلب أو الخرسانة المسلحة، وكثيرًا ما تحمل بعض من حمولتها عبر الشد ضمن هيكلها. وهذا يقلل أو يلغي الاتجاه الأفقي للدعامات. هيكليا و تحليليا فهذه الأقواس ليست أقواس صحيحة بل هي شعاع مع شكل قوس. وتُعتبر الجسور المقوسة النفقية التطور الحديث من الجسر المقوس، وقد أصبح هذا ممكنا عن طريق استخدام المواد الخفيفة التي هي قوية في الشد مثل الصلب والخرسانة مسبقة الإجهاد. واليوم بوجود مواد البناء الحديثة أصبح من الممكن بناء القوس بمسافات أطول وأشكال أجمل.[35][36]

دعائم فولاذية لجسر مقوس.

التصميم

يمكن محاكاة تصميم الجسور المقوسة بأخذ مسطرة بطول 30 سم مثلا وثنيها برقة حتي يتكون منحن القوس، ثم يتم الضغط علي القوس المتكون من منتصفة، ووضع مجموعة من الكتب في كل نهاية للقوس. يُلاحظ أن أكوام الكتب تعمل كدعائم، وتبقي نهايات القوس متوازنة خلال التمدد والانفراج. وبهذا تعمل الدعائم بحمل وزن القوس ووزن المركبات التي تمر من فوق الجسر، لهذا يصبح كل جزء من منحنى القوس تحت قوى الضغط compression، لذلك يجب أن تكون مواد البناء المنشأ منها القوس مواد قوية تحت قوي الضغط.[37][38][39][40][41]

بشكل عام، يُقسم تصميم الجسور المقوسة إلى قسمين رئيسيين:[42]

  • الجسور الظهرية، أو Deck type، حيث يكون الجسر فوق القوس.
  • الجسور النفقية، أو Through-deck type، حيث يكون الجسر أسفل القوس أو يخترقه.
أطول عشرة جسول مقوسة في العالم
    الترتيب الاسم المسافة
بالمتر
المسافة
بالقدم
المواد سنة الافتتاح الموقع الدولة
1جسر كاوتيانمن5521811فولاذ2009تشونغتشينغ
29°35′18.8″N 106°34′39.3″E
 الصين
2جسر لوبو5501804فولاذ2003شنغهاي
31°11′27.8″N 121°28′35.7″E
 الصين
3جسر بوسايدنغ5301739CFST2012سيشوان
28°53′31.9″N 105°52′47.1″E
 الصين
4جسر نيو رفر جورج5181699فولاذ1977فرجينيا الغربية
38°4′8.6″N 81°4′58.2″W
 الولايات المتحدة
5جسر بايون5101673فولاذ1931نيو جيرسي
40°38′30.7″N 74°8′31.5″W
 الولايات المتحدة
6جسر ميناء سيدني5031650فولاذ1932سيدني
33°51′6.9″S 151°12′39.1″E
 أستراليا
7جسر ووشان4601509CFST2005تشونغتشينغ
31°3′47″N 109°54′7.6″E
 الصين
8جسر منغزهو4501476فولاذ2011جيجيانغ
29°54′48.1″N 121°39′4.1″E
 الصين
9جسر نهر زهيجنغهي4301411CFST2009هوبئي
30°37′33.5″N 110°11′48.8″E
 الصين
10جسر زنغوانغ4281404فولاذ2008قوانتشو
23°3′10″N 113°19′18.2″E
 الصين-

أنواع الجسور القوسية

سور مجرى العيون في القاهرة، مصر. وهو مجرى مائي مرفوع بناه صلاح الدين الأيوبي عام 1169.
جسر فريمونت في بورتلاند، أوريغون. وهو من نوع جسور الممرات (Deck arch bridge).
جسر ألكسندر هاملتون على نهر هارلم في نيويورك.

قنوات مائية مرفوعة

هي قنوات على قناطر يتم إنشاؤها بغرض توصيل المياه وتجريتها إلى مسافات بعيدة مدفوعة بطاقة الوضع. ويستخدم هذا المصطلح في الهندسة الحديثة للتعبير عن أي نظام للمواسير وقنوات الري والأنفاق وغير ذلك من الإنشاءات المستخدمة لهذا الغرض.[43] وفي الاستخدام الأكثر محدودية، ينطبق مصطلح القناة (جسر مائي في بعض الأحيان) على أي جسر أو قنطرة تنقل المياه — بدلاً من ممر أو طريق أو سكة حديدية — عبر إحدى الفتحات. وتستخدم القنوات الصالحة للملاحة كبيرة الحجم كروابط لنقل القوارب أو السفن. ويجب أن تمتد القنوات وتعبر على نفس مستوى المجاري المائية على كلا الطرفين.[44][45]

وفي العصور الحديثة، تم بناء أضخم القنوات على الإطلاق في الولايات المتحدة لتوفير المياه للمدن الكبرى بالبلاد. تنقل قناة كاتسكيل المياه إلى مدينة نيويورك على مسافة 120 ميلاً (190 كم)، ولكنها تتضاءل بسبب امتداد قنوات أخرى في الغرب الأقصى من البلاد، ولاسيما قناة كولورادو التي تمد منطقة لوس أنجلوس بالمياه من نهر كولورادو والتي تجري 400 كم تقريبًا باتجاه الشرق و701.5 ميلاً (1129 كم)، بالإضافة إلى قناة كاليفورنيا التي تمتد من دلتا نهر سان هواكين - مدينة ساكرامنتو وحتى بحيرة بيريس. ويمثل مشروع أريزونا المركزي أكثر القنوات المبنية اتساعًا وأعلاها تكلفةً على مستوى الولايات المتحدة. فهذا المشروع يمتد على مسافة 336 ميلاً من منبعه بالقرب من باركر، أريزونا وحتى مناطق التجمع الحضري في فينيكس وتوسان. كما يمثل جسر خط الأنابيبالصورة الحديثة لنظام القنوات.[46][47]

جسر مقوس ممر

يتألف هذا النوع من الجسور القوسية من قوس، حيث يقع سطح الجسر يقع فوقه تماما. ومن المعروف أن المنطقة الواقعة بين القوس وسطح الجسر تعرف بـ "عروة العقد" (Spandrel). إذا كانت عروة العقد صلبة، عادة ما تكون في حالة القوس الحجري، فيُسمى الجسر ( open-spandrel arch bridge). إذا كان سطح الجسر مدعوم من قبل عدد من الأعمدة الرأسية الصاعدة من القوس، يُعرف الجسر (closed-spandrel arch bridge). ويُعتبر جسر ألكسندر هاملتون مثلاً على ( open-spandrel arch bridge). إذا كان القوس يدعم سطح الجسر فقط في الجزء العلوي من القوس، فيُسمى في هذه الحالة "جسر قوس الكاتدرائية".[48]

جسر مقوس نفقي

يتألف هذا النوع من الجسور من قوس يدعم سطح الجسر عن طريق الكابلات أو تعليق قضبان. من الأمثلة على هذا النوع جسر ميناء سيدني، وهو جسر مقوس نفقي يُستخدم فيه نوع القوس الجمالوني. تُعتبر هذه الجسور من خلال استخدام القوس على النقيض تمامًا من الجسور المعلقة التي تستخدم السلاسل للشد، والتي يتم إرفاق الكابلات أو قضبان بها للتعليق.[49]

جسر مقوس مقيد

وهو معروف أيضا باسم قوس الوتر، هذا النوع من الجسور المقوسة يشتمل على التعادل بين طرفي القوس. هذا التعادل هو قادر على تحمل قوى الدفع الأفقية على دعامات الجسر القوسي.[50]

معرض صور

انظر أيضًا

مراجع

  1. merriam-webster نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. دليل تصميم الجسور | وزارة الشؤون البلدية والقروية في السعودية، ص 34 نسخة محفوظة 01 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. Hellenic Ministry of Culture: Mycenaean bridge at Kazarma نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. R. Hope Simpson, D. K. Hagel: "Mycenaean Fortifications, Highways, Dams and Canals", Paul Aströms Förlag, Sävedalen, in: Studies in Mediterranean Archaeology, Vol. CXXXIII
  5. R. Hope Simpson, "The Mycenaean Highways", Classical Views, XLII, n.s. 17 (1998), 239–260
  6. Galliazzo 1995، صفحة 36; Boyd 1978، صفحة 91
  7. Robertson, D.S.: Greek and Roman Architecture, 2nd edn., Cambridge 1943, p.231:
    "The Romans were the first builders in Europe, perhaps the first in the world, fully to appreciate the advantages of the arch, the vault and the dome."
  8. Colin O'Connor: "Roman Bridges", Cambridge University Press 1993, p. 187ff. ISBN 0-521-39326-4
  9. Galliazzo, Vittorio (1994), I ponti romani. Catalogo generale, Vol. 2, Treviso: Edizioni Canova, ISBN 88-85066-66-6, cf. Indice
  10. Durski, Brad F. (Winter 2010). "Nevada's Galena Creek Bridge" (PDF). Aspire. Precast/Prestressed Concrete Institute. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Durán Fuentes, Manuel (2004), La Construcción de Puentes Romanos en Hispania, Santiago de Compostela: Xunta de Galicia, pp. 181–87
  12. Fernández Casado, Carlos (1970), Historia del Puente en Espania. Puentes Romanos: Puente de Alconétar, Madrid: Instituto Eduardo Torroja de la Construcción y del Cemento
  13. Galliazzo, Vittorio (1994), I ponti romani. Catalogo generale, Vol. 2, Treviso: Edizioni Canova, pp. 358–361 (No. 755)
  14. Gil Montes, Juan (2004), Via Delapidata "Elementos de la Ingeniería Romana", Las Obras Públicas Romanas, Tarragona: Congreso Europeo
  15. González Limón, Teresa et al. (2001), "A Brief Analysis of the Roman Bridges of the Way "La via de la Plata"", in Lourenço, P. B.; Roca, P., Historical Constructions, Guimarães, pp. 247–256
  16. Temple, Robert. The Genius of China: 3,000 Years of Science, Discovery, and Invention. New York: Touchstone, 1986.
  17. Leonardo Fernández Troyano: Bridge Engineering. A Global Perspective, Thomas Telford Publishing, London 2003, ISBN 0-7277-3215-3, p.49
  18. Needham, Joseph. The Shorter Science and Civilisation in China. Cambridge University Press, 1994. ISBN 0-521-29286-7. Pages 145-147.
  19. Anji Bridge | http://structurae.net نسخة محفوظة 22 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  20. Balić, Smail (1973). Kultura Bošnjaka: Muslimanska Komponenta. Vienna. صفحات 32–34. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
  21. Čišić, Husein. Razvitak i postanak grada Mostara. Štamparija Mostar. صفحة 22. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
  22. جسر أيرون | المرسال نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. Hill's Folly: James J Hill and the Stone Arch Bridge نسخة محفوظة 10 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. Largest Arch Bridge in the World - Chaotianmen Bridge نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  25. دبي تبني أطول جسر مقوس فـي العالم بتكلفة تبلغ 817 مليون دولار | جريدة الرأي الأردنية نسخة محفوظة 23 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  26. "Spokane's third Monroe Street Bridge, the historic concrete-arch bridge, opens on November 23, 1911". مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  27. CulturalChina.com, Chongqing completes world's longest arch bridge, 30 April 2009. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  28. Wanxian Bridge | http://structurae.net نسخة محفوظة 22 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  29. Pont d'Arvida | structurae نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. "Ironbridge Gorge Museum - Our Collections". مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. http://www.ironbridge.org.uk/collections/our_collections/item.asp?cid=5&scid=60&tid=72&itemid=538&imagecollection=category نسخة محفوظة 2012-05-31 على موقع واي باك مشين.
  32. Page 35 History of Visual Technology: stone construction and the arch نسخة محفوظة 14 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
  33. Structures - The Arch نسخة محفوظة 14 يونيو 2010 على موقع واي باك مشين.
  34. Bridge Basics - A Spotter's Guide to Bridge Design نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. Blennerhassett Bridge nears completion نسخة محفوظة 23 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  36. Arch bridges | Warwickallen نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  37. Arch Bridges - Design Technology نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  38. What Is an Arch Bridge? | wiseGEEK نسخة محفوظة 10 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. DESIGN AND CONSTRUCTION OF A STEEL ARCH BRIDGE IN VILNIUS OVER THE NERIS [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 20 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  40. Designing Michigan's I-94 Gateway Arch Bridges نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. Structural Analysis of an Arch Bridge نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  42. Arch Bridge - Types of Arch Bridges نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. "aqueduct", Britannica CD 2000
  44. المسالك::العبيدية بيت شمس الكنعانية نسخة محفوظة 22 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  45. http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/3971048/Hama_Vs._Jeddah_final.pdf
  46. History of New York City's Water Supply System نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  47. موقع مشروع قناة أريزونا المركزية نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  48. Durski, Brad F. (Winter 2010). "Nevada's Galena Creek Bridge" (PDF). Aspire. Precast/Prestressed Concrete Institute. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. Gordon, J.E. (1991) [1978]. Structures. Penguin. صفحات 200–201, 203. ISBN 978-0-14-013628-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. For a nontechnical exposition, see Gordon, JE (1978). Structures; or Why Things Don't Fall Down. لندن: دار بنجوين للنشر. صفحة 208f. ISBN 978-0-306-40025-4. OCLC 4004565. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة عمارة
    • بوابة جسور
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.