جسر دلال
جسر الملك سنحاريب كتب الباحث: هاري ساكز عن هذا الجسر في كتابه عظمة بابل واشور جسر سنحاريب من المشاريع الإنشائية العديدة الذي قام بها الملك الاشوري المظفر سنحاريب ( سنخيرو ) بتشييد وبناء . جسر زاخو أو جسر زاخوتا (بمعنى جسر النصر - اوجسر الانتصار) وهي كلمة اشورية، ولبناء جسر بهذه الضخامة العجيبة. يحمل معاني وقيم كثيرة وعديدة ويعتبر إنجاز عمراني ضخم لا تستطيع مجموعة معينة أو محتل أو غاز بإنجازه . الا إذا كان وراءه دولة قوية وقادرة على إنجاز مثل هذا المشروع . كما ادعى بعض المؤرخين الذين زوروا التاريخ الاشوري وسموه بالجسر الروماني والبعض منهم سموه بالجسر العباسي واخرين سموه بالجسر العثماني . (((((الملك سنحريب الاشوري قام ببناء جسر زاخو ليكون حلقة ربط ووصل العاصمة الاشورية نينوى بأراضي بلاد أشور الشرقية والمعروف اليوم ب سورية ليكون صلة وصل الإمبراطورية بالأراضي الاشورية جنوب وجنوب شرق آسيا الصغرى والمسمى اليوم تركيا . قام الملك سنحاريب ببناء الجسر بمهارة عمرانية عالية الجودة والدقة لسماح مرور العربات العسكرية الحربية الكبيرة . عثر على الأحجار السفلى من الجسر . كتابات مسمارية اشورية، ورموز الأبراج الفلكية ساكز))))) هذه الحقيقة و الاكراد ليس لديهم اي اصول في هذا الموضوع
يبق منها الان سوى آثار قليلة من الصور والكتابات . ويتألف الجسر من 5خمسة بوابات مبنية على شكل أقواس من الحجر، ويبلغ طول الجسر 114م وعرضه 7 سبعة أمتار وارتفاعه عن نهر الخابور 15.5مترا ويحمل هذا الإنجاز الهائل مكانة هامة في المعتقدات الاشورية في تلك المنطقة، ويربط بحكاية ذات طابع أسطوري، ويطلق عليه بجسر دلاله .وهناك حكاية أخرى تسرد حول دلاله وارتباطها المثيولوجي بسبب انذهال المشاهد عند رؤيته للجسر بهذه العظمة التاريخية المذهلة والعظيمة ولا سيما في فترة لم يكن الأعمار قد وصل إلى وصفه الحالي . كما أن الآثار الاشورية المنتشرة هنا وهناك . لم تكشف الكثير منها . لكن تبقى الحقيقة هي الأهم، وأن لم تقال . لكن يبقى أنصاف تاريخ الأمة الاشورية في أولويات رجال السياسة وأقلام المثقفين المخلصين سواء الاشوريين أو غيرهم، ومن لم ينصف التاريخ الاشوري .
إسطورة دلال [1]
تواردت المعلومات بشأن اسم دلال ومن أين جاء هذا الاسم وتشير المعلومات بأن أحد أمراء الإمارة البوتانية طلب من أحد البنائين إنشاء جسر على نهر دجلة في مدينة جزيرة بوتان وبعد إكمال إنشاء الجسر كافئهُ الأمير بقطع يدهُ اليمنى حتى لا يعيد بناء جسر مماثل في مكان آخر، وعندها وصل هذا البناء إلى زاخو طلب منه أمير المدينة ببناء جسر يربط ضفتي الخابور، وقد قبل هذا البناء وذلك تحديا للأمير البوتاني الذي قام بقطع يدهُ اليمنى فباشر بالعمل ولكن عند وصوله إلى القنطرة الوسطية الكبيرة كانت تنهار كلما اعاد بناؤها وبالرغم من تكرار المحاولة إلا أنه فشل لذلك عرض عليه أحد العرافين في المدينة بدفن أول من يطأ قدمه الجسر من إنسان أو حيوان في هيكل الجسر. وفي اليوم التالي قدمت إليه كنته دلال لإحضار الطعام لعمها يرافقها كلبها وكان يسبقها متوجهين نحو الجسر وكان عمها مرتاحا لوجود الكلب في المقدمة ولكن ما أن وصلوا إلى الجسر حتى تلكأ الكلب وتقدمت كنته دلال وتقدمت دلال لتكون أول من تصعد على الجسر وما أن لاحظ عمها ذلك حتى أغمي عليهِ وبعد أن عاد إلى وعيه أخبرها القصة وقال إذا اريد للجسر أن يكنمل فيجب دفنك في هيكل الجسر فوافقت كنته دلال على أن تدفن في هيكل الجسر عندها مدت في منصف الجسر وبدأ بإكمال البناء وبوضع الحجارة حولها. وكان زوج دلال غائبا عن المدينة وعند عودته أخبروه بالقصة ففقد صوابه وحمل معولا وهرع نحو الجسر محاولا إنقاذ زوجته ولكنها نادته يازوجي هذه الضربات تؤلمني وتزيد إيذائي ولن تنجح حيث سأحمل هذا الجسر على سواعدي وسأبقى هنا.
أحداث تاريخية وقعت على جسر دلال [2]
- قيام أمير راوندوز ميري كوره بهدم القسم العلوي من جسر دلال عند احتلاله للمدينة سنة 1833 لقطع الطريق أمام تقدم قوات الدولة العثمانية.
- قامت القوات البريطانية بعد احتلالها لمدينة زاخو بوضع كميات من مادة التفجير (تي أن تي) في منتصف القوس الكبير لتفجيرهِ عند تقدم القوات العثمانية، ولكن أزيلت هذه الكمية من مادة التفجير في عام 1955م، وبحضور حسين توفي معاون الشرطة في زاخو آنذاك.
- في عام 1969م أدى فيضان قوي إلى تدمير الجزء الشمالي من جسر دلال.[3]
طالع أيضا
مراجع
- كتاب زاخو الماضي والحاضر للسيد سعيد الحاج صديق الزاخويي ص296.
- كتاب زاخو الماضي والحاضر للسيد سعيد الحاج صديق الزاخويي ص297.
- كتاب زاخو الماضي والحاضر للسيد سعيد الحاج صديق الزاخويي ص273.
- بوابة جسور
- بوابة العراق