تحرير المرأة

تحرير المرأة حركة أسست لغرض إعادة الحقوق التاريخية المسلوبة من المرأة، والقضاء على الأفكار التي تنظم المجتمع على أساس ذكوري. كانت أولى الناشطات في مجال تحرير المرأة هدى شعراوي، ثم توالت الناشطات بعدها من أجل ذلك. حمل لواء تحرير المرأة من الرجال قاسم أمين الذي كتب كتابيه المرأة الجديدة وتحرير المرأة ثم حمل اللواء من بعدهم جمال البنا في العديد من كتبه والتي على رأسها كتاب «المرأة المسلمة بين تحرير القرآن وتقييد الفقهاء».

هناك اقتراح لدمج محتويات هذه المقالة في المعلومات الموجودة تحت عنوان حركة تحرير المرأة.(نقاش) (سيبتمبر_2020)
إن وجهات النظر المعروضة في هذه المقالة منحازة ثقافياً أو جغرافياً. فضلًا، ساهم في تحسينها من خلال إزالة أي محتوى منحاز وتطوير محتواها لتعرض وجهات نظر متنوعة بصورة حيادية.(نقاش)
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2016)
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُ خلافٍ. ناقش هذه المسألة في صفحة نقاش المقالة، ولا تُزِل هذا القالب دون توافق على ذلك.(نقاش)
تحتوي هذه المقالة أبحاثاً أصيلةً، وهذا مخالف لسياسات الموسوعة. فضلاً، أزل هذه الأبحاث من متن المقالة.(نقاش)

التأسيس وأبرز الشخصيات

قبل أن تتبلور الحركة بشكل دعوة منظمة لتحرير المرأة ضمن جمعية تسمى الاتحاد النسائي كان هناك تأسيس نظري فكري لها ظهر من خلال كتب ثلاثة ومجلة صدرت في مصر:

سبق تحرير المرأة المصرية، اشتراك النساء بقيادة هدى شعراوي (زوجة علي شعراوي) في ثورة سنة 1919م فقد دخلن غمار الثورة بأنفسهن، وبدأت حركتهن السياسية بالمظاهرة التي قمن بها في صباح يوم 20 مارس سنة 1919م. أول مرحلة للتحرير كانت عندما دعا سعد زغلول النساء اللواتي تحضرن خطبته أن يزحن النقاب عن وجوههن. وهو الذي نزع الحجاب عن وجه نور الهدى محمد سلطان التي اشتهرت باسم: هدى شعراوي مكونة الاتحاد النسائي المصري وذلك عند استقباله في الإسكندرية بعد عودته من المنفى. واتبعتها النساء فنزعن الحجاب بعد ذلك.

تأسس الاتحاد النسائي في نيسان 1924م بعد عودة مؤسسته هدى شعراوي من مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما عام 1922م ونادى بجميع المبادئ التي نادي بها من قبل مرقص فهمي المحامي وقاسم أمين. مهد هذا الاتحاد بعد عشرين عاماً لعقد مؤتمر الاتحاد النسائي العربي عام 1944م وقد حضرته مندوبات عن البلاد العربية. وقد رحبت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بانعقاد المؤتمر حتى أن حرم الرئيس الأمريكي روزفلت أبرقت مؤيدة للمؤتمر.

أبرز شخصيات حركة تحرير المرأة

  1. قاسم أمين، ألف كتب مثل تحرير المرأة (1899) و المرأة الجديدة (1901) الذي طالب فيهم بتعليم المرأة المصرية وناقش فيها قضايا مثل الحجاب والطلاق.
  2. محمد عبده، فقد نبتت أفكار كتاب تحرير المرأة في حديقة أفكار الشيخ محمد عبده. وتطابقت مع كثير من أفكار الشيخ التي عبر فيها عن حقوق المرأة وحديثه عنها في مقالات الوقائع المصرية وفي تفسيره لآيات أحكام النساء. (التفاصيل في كتاب المؤامرة على المرأة المسلمة د. السيد أحمد فرج ص 63 وما بعدها. دار الوفاء سنة 1985م كتاب عودة الحجاب الجزء الأول، د.محمد أحمد بن إسماعيل المقدم).
  3. سعد زغلول، زعيم حزب الوفد المصري، الذي أعان قاسم أمين على إظهار كتبه وتشجيعه في هذا المجال.
  4. لطفي السيد، الذي أطلق عليه أستاذ الجيل وظل يروج لحركة تحرير المرأة على صفحات الجريدة لسان حال حزب الأمة المصري في عهده.
  5. صفية زغلول، زوجة سعد زغلول وابنة مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء في تلك الأيام .
  6. هدى شعراوي، ابنة محمد سلطان باشا وزوجة علي شعراوي باشا أحد أعضاء حزب الأمة (حالياً الوفد) ومن أنصار التحرير.
  7. سيزا نبراوي واسمها الأصلي زينب محمد مراد، وهي صديقة هدى شعراوي في المؤتمرات الدولية والداخلية وهما أول من نزع الحجاب في مصر بعد عودتهما من الغرب إثر حضور مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما 1923م.
  8. درية شفيق، من تلميذات لطفي السيد، رحلت وحدها إلى فرنسا لتحصل على الدكتوراه، ثم إلى إنكلترا، وصورتها وسائل الإعلام الغربية بأنها المرأة التي تدعوا إلى التحرر من التقاليد مثل: الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات. ولما عادت إلى مصر شكلت حزب بنت النيل في عام 1949م . قادت درية شفيق المظاهرات، وأشهرها مظاهرة في عام 19 فبراير 1951م و12 مارس 1954م فقد أضربت النساء في نقابة الصحافيين عن الطعام حتى الموت إذا لم تستجب مطالبهن. وأجيبت مطالبهن ودخلت درية شفيق الانتخابات ولم تنجح. وانتهى دورها. وحضرت المؤتمرات الدولية النسائية للمطالبة بحقوق المرأة.
  9. سهير القلماوي، تربت في الجامعة الأمريكية في مصر، وتخرجت من معهد الأمريكان، وتنقلت بين الجامعات الأمريكية والأوربية، ثم عادت للتدريس في الجامعة المصرية.
  10. أمينة السعيد، وهي من تلميذات طه حسين، الأديب المصري الذي دعا إلى تحرير المرأة.. ترأست مجلة حواء.
  11. نوال السعداوي، زعيمة الاتحاد المصري حالياً.

الأفكار والمعتقدات

أفكار ومعتقدات حركة تحرير المرأة فيما يلي:

  • الحجاب والنقاب حرية شخصية.
  • أن يكون الرجال مع النساء في كل المجالات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، والأسواق.
  • تقييد الطلاق بحيث يكون الطلاق في المحكمة.
  • حق العمل.
  • المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية.

الجذور الفكرية والعقدية

حركة تحرير المرأة هي حركة علمانية وليبيرالية، نشأت في مصر، ومنها نشرت في أرجاء البلاد الإسلامية والعربية، وهدفها هو جعل الحجاب والنقاب للاختيار، وتقييد الطلاق وجعله في المحكمة ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث. ونشرت دعوتها من خلال الجمعيات والاتحادات النسائية في العالم العربي.

ويعتبر كتاب تحرير المرأة والمرأة الجديدة لقاسم أمين من أهم الكتب التي تدعوا إلى تحرير المرأة؛ وتمتد أهداف هذه الحركة إلى جعل المرأة متساوية في الحقوق والواجبات مع الرجل وان يصبح لها دورا فعالا في المجتمع.

انظر أيضًا

  • بوابة المرأة
  • بوابة علم الاجتماع
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.