دراسات المرأة

دراسات المرأة، المعروفة أيضًا باسم الدراسات النسائية هي تخصصية مجال أكاديمي تستكشف الشؤون السياسية والمجتمع والإعلام والتاريخ من منظور النساء و/أو مفهوم نسائي. وتتضمن المنهجيات الشائعة ضمن مجال الدراسات النسائية نظرية وجهة النظر وعملية التقاطع والثقافات المتعددة والمساواة الانتقالية بين الجنسين والأنثوغرافيا العرقية وممارسات القراءة المرتبطة بـالنظرية النقدية وما بعد الهيكلية ونظرية الغرباء. ويقوم هذا المجال ببحث ونقد العادات الاجتماعية المتمثلة في النوع وسلالة وطبقة والجنس وغيرها من مظاهر عدم المساواة الاجتماعية. وهذا المجال يرتبط بشدة بمجال دراسات النوع الأوسع مجالاً.

معلومات تاريخية

برزت دراسات النساء إلى الوجود للمرة الأولى كقاعدة أكاديمية منفصلة عن الأقسام الأخرى في أواخر الستينيات من القرن الماضي، مع اكتساب الموجة الثانية من المساواة بين الجنسين لتأثير سياسي في الأكاديمية من خلال فعالية الطلاب وهيئة التدريس. وكتخصص أكاديمي، تمت صياغتها اقتداءً بنموذج الدراسات الأمريكية والدراسات العرقية (مثل الدراسات الأفرو أمريكية) ودراسات الأمريكيين ذوي الأصول المكسيكية التي نشأت قبلها بوقت قصير.

وتم عقد أول دورة دراسية معتمدة للدراسات النسائية عام 1969 في جامعة كورنيل.[1] كما تم إنشاء أول برنامجين للدراسات النسائية في الولايات المتحدة عام 1970 في كلية سان دييجو (المعروفة الآن باسم جامعة سان دييجو) وجامعة ولاية نيويورك - بافالو. وقد بدأ برنامج جامعة سان دييجو بعد عام من التنظيم المكثف بواسطة مجموعات رفع الوعي النسائية والتجمعات وتوزيع المطالب وتشغيل دورات دراسية وعروض غير رسمية أو تجريبية أمام سبع لجان وتجمعات.[2] كارول رويل كاونسل كانت هي الطالبة المشاركة في تأسيس هذا البرنامج مع الدكتورة جويس نوير، وهي مدرسة أدب. كما ظهر برنامج جامعة ولاية نيويورك - بافالو كنتيجة لمناقشات قوشة وتنظيم نسائي قادته إليزابيث لابوفسكي كيندي وانبثق في نهاية الأمر متفرعًا من قسم الدراسات الأمريكية. وفي عام 1972، أصبحت كلية سارة لورانس أول مؤسسة تمنح درجات الماجستير في التاريخ النسائي. وطوال مرحلة السبعينيات اللاحقة قامت عدة جامعات وكليات بإنشاء أقسام وبرامج في الدراسات النسائية، وأصبحت مناصب الأستاذ متاحة في هذا المجال الذي لم يكن يتطلب رعاية الأقسام الأخرى.

وفي أواخر القرن العشرين، توفرت دورات الدراسات النسائية في العديد من الجامعات والكليات حول العالم. وهناك استبيان تم إجراؤه عام 2007 بواسطة الجمعية القومية للدراسات النسائية قام بتضمين 576 مؤسسة تقدم الدراسات النسائية أو الدراسات النوعية على بعض المستويات. واعتبارًا من عام 2012، كانت هناك 16 مؤسسة تمنح درجة الدكتوراه في هذا المجال في الولايات المتحدة.[3][4] ويمكن العثور على دورات دراسية في المملكة المتحدة من خلال خدمة الالتحاق بالجامعات والكليات.[5]

وفي كندا، تم توفير واحدة من أولى دورات الدراسات النسائية في مدينة تورنتو بجامعة تورنتو، وكذلك في جامعتي مونتريال وووترلو. وتم توثيق تطور هذه البرامج جيدًا في كتاب "Minds of her own: Inventing Feminist Scholarship and Women's Studies in Canada and Quebec, 1966-76"، الذي قامت بتحريره ويندي روبينز وميج لوكستون ومارجريت إيشلر وفرانسين فيسكاريس، وتولى نشره مطبعة جامعة ويلفريد لورييه (2008).

ومن المنتظر أن تحتفل جامعة تورونتو عبر معهد الدراسات النسائية والدراسات النوعية بالذكرى السنوية الأربعين لبرنامجها. فقد تم تقديم أول دورة دراسية هناك في العام 1971 - 1972. ومن المؤسسين المشاركين في البرنامج سيتا رامخالاوانسينغ وكاي أرماتاج. وفي عام 1970 عندما كانت ما تزال طالبة وعضوًا في لجنة الدراسات متعددة التخصصات بالجامعة، عملت سيتا مع فريق من الطلاب الخريجين بهدف الحشد من أجل البرنامج. وقامت مجموعة من الطلاب الخريجين إلى جانب أحد أعضاء هيئة التدريس بتقديم البرنامج الأول في خريف عام 1971. وقد تم توثيق قصة هذا البرنامج بشكل جزئي في مقالين بكتاب "Minds of her own". وقد ساهمت كاي أرماتاج بكتاب "Blood on the Chapel Floor: Adventures in Women's Studies". ويأتي عنوان الكتاب من الحقيقة المتمثلة في أن المكتب وغرفة الحلقات الدراسية المخصصة للبرنامج كانت كنيسة صغيرة بقصر سابق في 97 شارع سانت جورج في حرم سانت جورج لجامعة تورونتو. وقد ساهمت سيتا رامخالاوانسينع بكتاب "Women's Sight: Looking backwards into Women's Studies in Toronto".

المنهجيات والمناهج الدراسية

يمارس أعضاء تدريس الدراسات النسائية مجموعة متنوعة من أصول التدريس. ورغم ذلك، فهناك موضوعات مشتركة للطرق التي يتم بها تدريس العديد من دورات الدراسات النسائية، فبشكل نموذجي تعتمد ممارسات التدريس والتعلم على أصول التدريس النسائية. غالبًا ما تشجع مناهج الدراسات النسائية الطلاب على المشاركة في أنشطة تعلم الخدمات بالإضافة إلى المناقشة والتفكير في مواد الدورة الدراسية. ولا شك أن تطوير القراءة النقدية والكتابة والتعبير الشفهي مهارات أساسية لهذه الدورات الدراسية، والتي يمكن تضمينها في جميع المناهج في الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية والعلوم. وغالبًا ما يكون إلغاء مركزية الأستاذ الجامعي كمصدر للمعرفة أمرًا أساسيًا بالنسبة لثقافة الفصل الدراسي للدراسات النسائية.[6] غالبًا ما تكون الدورات الدراسية أكثر مساواة بين الطلاب من تلك التي تقدم في التخصصات التقليدية، مع التركيز على التحليل النقدي للنصوص وتطوير الكتابة النقدية والتوكيد على التجربة الشخصية ذات المنطق المقنع كمصدر للمعرفة. وبما يتطابق مع الدراسات النوعية، فإن الدراسات النسائية توظف نسائية وغريب الأطوار ونقدي. منذ سبعينيات القرن الماضي، تبنى علماء الدراسات النسائية مناهج تنتمي لمرحلة بعد الحداثة لفهم النوع من ناحية تداخله مع السلالة والطبقة والعرق والتوجه الجنسي والدين والعمر والقدرة (الإعاقة) لخلق هياكل للسلطة والحفاظ عليها داخل المجتمع. ومع هذا الاتجاه، كان هناك تركيز على اللغة والموضوعية والهيمنة الاجتماعية وكيفية النظر إلى حياة الأفراد بصرف النظر عما يمثلون. ومن الأمور الرئيسية في هذه النظريات الفكرة القائلة بأنه بصرف النظر عما يمثله المرء، فإن النوع والجنس والتوجه الجنسي ليست أمورًا جوهرية، ولكنها نشأت لأسباب اجتماعية.

يتم تضمين برامج الدراسات النسائية في مناهج العدالة الاجتماعية والتصميم المدمجة مع النظرية وكذلك الفعالية خارج الفصل الدراسي. بعض برامج "الدراسات النسائية" تقدم منحًا دراسية داخلية تعتمد على المجتمع مما يتيح للطلاب الفرصة للحصول على فهم أفضل لكيفية تأثير الاضطهاد بشكل مباشر على حياة النساء. وهذه التجربة التي تكونت نظريًا من الدراسات النسائية ونظرية غرابة الأطوار ونظرية النساء السود والدراسات الإفريقية وغيرها من أطر العمل النظرية العديدة تتيح للطلاب الفرصة للتحليل النقدي للتجربة إلى جانب وضع حلول مبتكرة للمشكلات على المستوى المحلي. ورغم ذلك، فقد انتقدت دافني باتاي، من جامعة ماساتشوستس أمهيرست هذا الجانب من برامج الدراسات النسائية، زاعمة أنها تعطي أولوية للشؤون السياسية على التعليم، وحاولت أن تثبت أن "إستراتيجيات أعضاء هيئة التدريس في هذه البرامج قامت بتضمين لغة بوليسية لا تراعي المشاعر وطرق بحثية مؤيدة تعتبر ملائمة للنساء (مثل الطرق النوعية بدلاً من الكمية) وتقديم الدورات الدراسية كما لو كانت جلسات علاجية."[7] ومن المهم رغم ذلك أن نشير إلى أن العديد من مناهج "الدراسات النسائية" توظف مجموعة متنوعة من الممارسات الفلسفية المعرفية والمنهجية. تتميز الثقافة النسائية بتنوعها واستغلالها للإيجابية والواقعية النقدية ونظرية وجهة النظر في ثقافتها متعددة التخصصات.[8]

النشاط

إن النشاط النسائي لا يركز فقط على قضايا المرأة بل انتشر ليشمل العديد من الحركات الأخرى بما في ذلك (على سبيل المثال لا الحصر) القضايا البيئية وسياسات الدولة والفن النسائي وقضايا الهوية وتناسلي وقضايا النوع وحقوق الحيوان وحقوق الشواذ جنسيًا وحقوق الأقلية العرقية. هذه الصور من النشاط قد تتضمن كتابة الطابات والمقاطعة والاحتجاج والفنون البصرية والمظاهرات الجسدية والتعليم وكتابة المنشورات. وفي الحركة النسائية الحالية، انتقل التركيز ليتضمن نظرة ورغبة للمساواة للأنظمة والقوى المستبدة الشاملة حول العالم التي تؤثر على جميع أنواع الكائنات. يستكشف النشاط النسائي مجالات التداخل بين التاريخ الاجتماعي والسياسي والثقافي (ضمن المستويات المختلفة الأخرى) ومضاعفاتها ويخصص الوقت والطاقة لتحرير جميع الأشخاص من مظاهر عدم العدالة.

بل إن مجرد دراسة الدراسات النسائية أو كون المرء من دارسيها يمكن النظر إليه كنشاط في حد ذاته. ومن ثم، فبالنسبة لمعظم طلاب الدراسات النسائية، هناك حالة نشاط يشاركون فيها بالفعل. لتبني عملية تطور هيئة الدراسة، من الجوانب الرئيسية لدورات وبرامج الدراسات النسائية الربط بين الفصل الدراسي والتغير الاجتماعي. تركز فصول وبرامج الدراسات النسائية على هياكل توزيع السلطات والاضطهاد وعدم المساواة والمعاناة الاجتماعية. يتم تشجيع الطلاب على الربط بين ما تعلموه وبين مشاركة المجتمع واتخاذ إجراء على أرض الواقع لتبني التحول الاجتماعي الإيجابي. لا يتعلم الطلاب والنشطاء في المجال النسائي فقط ما يتعلق بالاضطهاد في المجتمع بل ينظرون أيضًا إلى احتمالية تحقيق وحدة عالمية بشكل مختلف.

التعليم

كجزء من النشاط، بدأت معظم الكليات في الولايات المتحدة في تبني أقسام الدراسات النسائية والدراسات النوعية ذات الصلة بها. وتتضمن أبرز المؤسسات التي تفخر بوجود برامج دراسات نسائية على مستوى الطلبة والخريجين نظام UC (جامعة كاليفورنيا) وجامعة إيموري وجامعات أخرى في ولايات ميتشيجان وويسكونسن ونيو جيرسي وكونيكتكت وبنسلفانيا ونيو يورك.[9] ومواقع الويب الخاصة بهذه الجامعات مفتوحة للجمهور وتوفر معرفة ومعلومات عامة حول المجال.

وقد تم تصميم العديد من الدورات الدراسية للدراسات النسائية بحيث تستكشف نقاط التداخل المشتركة بين النوع والموضوعات الأخرى (ونعني بهذا النوع والعلم). في أبحاث النوع والعلم، يتم استكشاف العلوم ونقدها من وجهة نظر نسائية. على سبيل المثال، فإن آن فاوستو - ستيرلنج، أستاذ الأحياء في جامعة براون، تستكشف الأحياء من عدسة نسائية. ومن خلال بحثها نشرت العديد من الكتب حول هذا الموضوع بما يتضمن Sexing the Body: Gender Politics and the Construction of Sexuality عام 2000 وThe Five Sexes: Why Male and Female Are Not Enough.[10]

انظر أيضاً

ملاحظات

  1. Kahn, Ada P. (2006). The Encyclopedia of Stress and Stress-related Diseases (الطبعة 2nd). Facts on File. صفحة 388. ISBN 0816059373. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. SDSU Women's Studies Department [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. NWSA searchable database نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Artemis Guide to Women's Studies in the U.S. نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Universities and Colleges Admissions Service, United Kingdom نسخة محفوظة 03 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. Shrewsbury, Carolyn M. (1987). "What Is Feminist Pedagogy?". Women's Studies Quarterly. 15 (3/4): 6–14. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Patai, Daphne (January 23, 1998). "Why Not A Feminist Overhaul of Higher Education?". 'Why Not A Feminist Overhaul of Higher Education?'. Chronicle of Higher Education. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Sprague, Joey. Feminist Methodologies for Critical Researchers: Bridging Differences. Walnut Creek, CA: AltaMira, 2005.
  9. "Women's History." U.S. News & World Report.com. U.S. News & World Report, 2009. Web. 20 Nov 2012. نسخة محفوظة 14 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. Fausto-Sterling

    المراجع

    • Borland, K. (1991). That's not what I said: Interpretive conflict in oral narrative research. In Giuck, S. & Patai, D. (Eds.), Women's Words: The Feminist Practice of Oral History (pp 63–76). NY: Routledge
    • Brooks, A. (2007). Feminist standpoint epistemology: Building knowledge and empowerment through women’s lived experiences. In Hesse-Biber, S.N. & Leavy, P.L. (Eds.), Feminist Research Practice (pp. 53–82). CA: Sage Publications.
    • Brooks, A. & Hesse-Biber, S.N. (2007). An invitation to feminist research. In Hesse-Biber, S.N. & Leavy, P.L. (Eds.), Feminist Research Practice (pp. 1–24). CA: Sage Publications.
    • Buch, E.D. & Staller, K.M. (2007). The feminist practice of ethnography. In Hesse-Biber, S.N. & Leavy, P.L. (Eds.), Feminist Research Practice (pp. 187–221). CA: Sage Publications.
    • Dill, T.B & Zambrana, R. (2009) Emerging Intersections: Race, Class and Gender in Theory, Policy and Practice. NJ: Rutgers University Press.
    • Fausto-Sterling, Anne (2000). Sexing the body: gender politics and the construction of sexuality. New York: Basic Books. ISBN 0-465-07714-5.
    • Halse, C. & Honey, A. (2005). Unraveling ethics: Illuminating the moral dilemmas of research ethics. Journal of Women in Culture and Society, 30 (4), 2141-2162.
    • Harding, S. (1987). Introduction: Is there a feminist method? In Harding, S. (ed.), Feminism & Methodology. (pp. 1–14). IN: Indiana University Press.
    • Hesse-Biber, S.N. (2007). The practice of feminist in-depth interviewing. In Hesse-Biber, S.N. & Leavy, P.L. (Eds.), Feminist Research Practice (pp. 111–148). CA: Sage Publications.
    • Hyam, M. (2004). Hearing girls' silences: Thoughts on the politics and practices of a feminist method of group discussion. Gender, Place, and Culture, 11 (1), 105-119.
    • Leavy, P.L. (2007a). Feminist postmodernism and poststructuralism. In Hesse-Biber, S.N. & Leavy, P.L. (Eds.), Feminist Research Practice (pp. 83–108). CA: Sage Publications.
    • Leavy, P.L. (2007b). The practice of feminist oral history and focus group interviews. In Hesse-Biber, S.N. & Leavy, P.L. (Eds.), Feminist Research Practice (pp. 149–186). CA: Sage Publications.
    • Leavy, P.L. (2007c). The feminist practice of content analysis. In Hesse-Biber, S.N. & Leavy, P.L. (Eds.), Feminist Research Practice (pp. 223–248). CA: Sage Publications.
    • Leckenby, D. (2007). Feminist empiricism: Challenging gender bias and “setting the record straight.” In Hesse-Biber, S.N. & Leavy, P.L. (Eds.), Feminist Research Practice (pp. 27–52). CA: Sage Publications.
    • Lykes, M.B. & Coquillon, E. (2006). Participatory and Action Research and feminisms: Towards Transformative Praxis. In Sharlene Hesse-Biber (Ed.). Handbook of Feminist Research: Theory and Praxis. CA: Sage Publications.
    • Miner-Rubino, K. & Jayaratne, T.E. (2007). Feminist survey research. In Hesse-Biber, S.N. & Leavy, P.L. (Eds.), Feminist Research Practice (pp. 293–325). CA: Sage Publications.

    كتابات أخرى

    • Berkin, Carol R., Judith L. Pinch, and Carole S. Appel, Exploring Women's Studies: Looking Forward, Looking Back, 2005, ISBN 0-13-185088-1
    • Boxer, Marilyn J. (1998). When Women ask the Questions: Creating Women's Studies in America. Baltimore, MD: Johns Hopkins University Press. ISBN 0-8018-5834-8. OCLC 37981599. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Carter, Sarah, and Maureen Ritchie (1990). Women's Studies: A Guide to Information Sources. London, England and Jefferson, NC: Mansell and McFarland. ISBN 0-7201-2058-6. OCLC 20392079. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Committee on Women's Studies in Asia (1995). Changing Lives: Life Stories of Asian Pioneers in Women's Studies. New York, NY: Feminist Press at the City University of New York. ISBN 1-55861-108-8. OCLC 31867161. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Davis, Angela Y. (2003). Are Prisons Obsolete?, Open Media (April 2003), ISBN 1-58322-581-1
    • Davis, Kathy, Mary Evans and Judith Lorber (editors) (2006). Handbook of Gender and Women's Studies. London, England; Thousand Oaks, CA: Sage. ISBN 0-7619-4390-0. OCLC 69392297. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
    • Fausto-Sterling, Anne (1992). Myths of gender: biological theories about women and men. New York: BasicBooks. ISBN 0-465-04792-0.
    • Fausto-Sterling, Anne (2000). Sexing the body: gender politics and the construction of sexuality. New York: Basic Books. ISBN 0-465-07714-5.
    • Fausto-Sterling, Anne (2012). Sex/Gender: Biology in a Social World. New York: Routledge. ISBN 978-0-415-88145-6.
    • Grewal, Inderpal and Caren Kaplan, An Introduction to Women's Studies: Gender in a Transnational World, ISBN 0-07-109380-X
    • Griffin, Gabriele (2005). Doing Women's Studies: Employment Opportunities, Personal Impacts and Social Consequences. London, England: Zed Books in association with the University of Hull and the European Union. ISBN 1-84277-501-4. OCLC 56641855. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Ginsberg, Alice E. The Evolution of American Women's Studies: Reflections on Triumphs, Controversies and Change (Palgrave Macmillan: 2009). Online interview with Ginsberg
    • Griffin, Gabriele and Rosi Braidotti (eds.), Thinking Differently : A Reader in European Women's Studies, London etc. : Zed Books, 2002 ISBN 1-84277-002-0
    • Howe, Florence (ed.), The Politics of Women's Studies: Testimony from Thirty Founding Mothers, Paperback edition, New York: Feminist Press 2001, ISBN 1-55861-241-6
    • Hunter College Women's Studies Collective (2005). Women's Realities, Women's Choices: An Introduction to Women's Studies (الطبعة 3rd edition). New York, NY: Oxford University Press. ISBN 0-19-515035-X. OCLC 55870949. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي (link)
    • Jacobs, Sue-Ellen (1974). Women in Perspective: A Guide for Cross-Cultural Studies. Urbana, IL: University of Illinois Press. ISBN 0-252-00299-7. OCLC 1050797. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Kennedy, Elizabeth Lapovsky and Agatha Beins (2005). Women's Studies for the Future: Foundations, Interrogations, Politics. New Brunswick, NJ: Rutgers University Press. ISBN 0-8135-3618-9. OCLC 56951279. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Krikos, Linda A. and Cindy Ingold (2004). Women's Studies: A Recommended Bibliography (الطبعة 3rd edition). Westport, CN: Libraries Unlimited. ISBN 1-56308-566-6. OCLC 54079621. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي (link)
    • Larson, Andrea and R. Edward Freeman (1997). Women's Studies and Business Ethics: Toward a New Conversation. New York, NY: Oxford University Press. ISBN 0-19-510758-6. OCLC 35762696. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Lederman, Muriel, and Ingrid Bartsch, eds. The Gender and Science Reader. New York: Routledge, 2001. Print.
    • Loeb, Catherine, Susan E. Searing, and Esther F. Lanigan (1987). Women's Studies: A Recommended Core Bibliography, 1980-1985. Littleton, CO: Libraries Unlimited. ISBN 0-87287-472-9. OCLC 14716751. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Luebke, Barbara F. and Mary Ellen Reilly (1995). Women's Studies Graduates: The First Generation. New York, NY: Teachers College Press, Teachers College, Columbia University. ISBN 0-8077-6274-1. OCLC 31076831. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • MacNabb, Elizabeth L. (2001). Transforming the Disciplines: A Women's Studies Primer. New York, NY: Haworth Press. ISBN 1-56023-959-X. OCLC 44118091. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Messer-Davidow, Ellen, Disciplining Feminism : From Social Activism to Academic Discourse, Durham, NC etc. : Duke University Press, 2002 ISBN 0-8223-2829-1
    • Patai, Daphne and Noretta Koertge (2003). Professing Feminism: Education and Indoctrination in Women's Studies (الطبعة New and Expanded edition). Lanham, MD: Lexington Books. ISBN 0-7391-0454-3. OCLC 50228164. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي (link)
    • Rao, Aruna (1991). Women's Studies International: Nairobi and Beyond. New York, NY: Feminist Press at the City University of New York. ISBN 1-55861-031-6. OCLC 22490140. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Rogers, Mary F. and C. D. Garrett (2002). Who's Afraid of Women's Studies?: Feminisms in Everyday Life. Walnut Creek, CA: AltaMira Press. ISBN 0-7591-0173-6. OCLC 50530054. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Rosenberg, Roberta (2001). Women's Studies: An Interdisciplinary Anthology. New York, NY: Peter Lang. ISBN 0-8204-4443-X. OCLC 45115816. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Schiebinger, Londa. Has Feminism Changed Science?. Cambridge: Harvard University Press, 1999. Print.
    • Ruth, Sheila, Issues In Feminism: An Introduction to Women's Studies, 2000, ISBN 0-7674-1644-9
    • Simien, Evelyn M. (2007). "Black Feminist Theory: Charting a Course for Black Women's Studies in Political Science". In Kristin Waters and Carol B. Conaway (المحرر). Black Women's Intellectual Traditions: Speaking their Minds. Burlington, VT and Hanover, NH: University of Vermont Press and the University Press of New England. ISBN 978-1-58465-633-3. OCLC 76140356. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Tierney, Helen (1989–1991). Women's Studies Encyclopedia. New York, NY: Greenwood Press. ISBN 0-313-24646-7. OCLC 18779445. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: تنسيق التاريخ (link)
    • Wiegman, Robyn (editor), Women's Studies on Its Own: A Next Wave Reader in Institutional Change, Duke University Press, 2002. ISBN 0-8223-2950-6

    وصلات خارجية

    • بوابة نسوية
    • بوابة المرأة
    • بوابة علم الاجتماع
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.