التحررية في الولايات المتحدة

تُعتبر التحررية في الولايات المتحدة أو الليبرتارية في الولايات المتحدة فلسفةً سياسيةً وحركة تعزز الحرية الفردية.[1][2][3][4][5][6] وفقًا للمعاني الشائعة في السياسات المحافظة والليبرالية في الولايات المتحدة، وُصفت التحررية بأنها محافظة في القضايا الاقتصادية (الليبرالية الاقتصادية) وليبرالية في الحرية الشخصية (التحررية المدنية)،[7] وغالبًا ما ترتبط التحررية بالسياسة الخارجية القائمة على عدم التدخل.[8][9] يوجد عمومًا تقليدان رئيسيان في التحررية: التحررية التي طورها المؤلف الأناركي الرأسمالي موراي روثبارد، واستنبطها من ليبرتارية القرن التاسع عشر، مع الأناركيين الفرديين الأمريكيين مثل بنجامين تاكر وليسراندر سبونر من خلال رفض نظرية قيمة العمل لصالح المدرسة النمساوية في الاقتصاد والنظرية الذاتية للقيمة؛[10][11] أما الآخر فهو التحررية التي تطورت كإحياء لليبرالية الكلاسيكية في الولايات المتحدة بعد أن غدت الليبرالية مرتبطةً بالصفقة الجديدة،[12][13] وتضمنت قائمة أنصارها سياسيين من أمثال ديفيد نولان[14] ورون بول.[15]

يشيع استخدام مصطلح الليبرتاري دوليًا للإشارة إلى الاشتراكيين المناهضين للدولة،[16][17][18] لكن انحرف معناه في الولايات المتحدة عن أصوله السياسية لدرجة اختلاف المعنى الشائع لليبرتاري في الولايات المتحدة عن أي مكان آخر.[19][20] يؤكد الحزب الليبرتاري على المعتقدات الأساسية التالية: «يدعم الليبرتاريون تحقيق أكبر قدر ممكن من الحرية في الأمور الشخصية والاقتصادية على حد سواء، ويدعون إلى حكومة أصغر؛ حكومة تقتصر مهامها على حماية الأفراد من الإكراه والعنف. يميل الليبرتاريون إلى تبني المسؤولية الفردية ومعارضة البيروقراطية الحكومية والضرائب، وتعزيز الأعمال الخيرية الخاصة، والتساهل مع أنماط الحياة المتنوعة، ودعم السوق الحرة، والدفاع عن الحريات المدنية».[21][22]

تُعتبر التحررية اليمينية الشكل السائد من التحررية في الولايات المتحدة مقارنة بالتحررية اليسارية، وترتبط بصورة وثيقة بأفراد مثل موراي روثبارد وروبرت نوزيك،[23] الذي لقي كتابه بعنوان الأناركية والدولة ويوتوبيا اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الأكاديمية. ترتبط التحررية اليسارية بالجناح اليساري للحركة التحررية الحديثة ومؤخرًا بالمواقف السياسية المتعلقة بالفلاسفة الأكاديميين: هيليل ستاينر وفيليب فان باريجس وبيتر فالينتين، والتي تجمع بين ملكية الذات والنهج القائم على المساواة في الموارد الطبيعية، وترتبط أيضًا بالفروع المؤيدة لأناركية السوق الحر والمعادية للرأسمالية مثل أناركية السوق اليسارية، ويشار إليها باسم التحررية اليسارية سوقية التوجه لتميز نفسها عن الأشكال الأخرى من التحررية. تشمل التحررية الميول الأناركية والتحررية الاشتراكية، على الرغم من عدم انتشارها بصورة واسعة مقارنةً مع بلدان أخرى.[24][25] جادل موري بوكتشين، الليبرتاري ضمن هذا التقليد الاشتراكي، بأنه ينبغي على الأناركيين والاشتراكيين الليبراليين واليسار أن يطالبوا بمصطلح الليبرتاري لأنفسهم، ويقترح على أولئك الذين أعلنوا أنفسهم ليبرتاريين أن يحملوا لقب تملّكيين بدلاً من ذلك. على الرغم من معارضة جميع الليبرتاريين التدخل الحكومي، يوجد انقسام بين هؤلاء الأناركيين أو الليبرتاريين الاشتراكيين وكذلك الرأسماليين الأناركيين مثل روثبارد وديفيد فريدمان الذين يلتزمون بالموقف المناهض للدولة، ويرون فيها شرًا لا لزوم له؛[26][27] وغالبًا ما يشار إلى دُعاة مذهب المركزية الأدنى للدولة مثل نوزيك ممن يؤمنون بالحاجة الضئيلة لوجود الدولة باسم أنصار الدولة الحارسة؛ باللإضافة إلى الليبرتاريين الكلاسيكيين الذين يدعمون وجود حكومة مصغرة وتراجع دولة الرفاهية بصورة كبيرة.[28]

ينخرط بعض الليبرتاريين داخل الأحزاب التحررية والجمهورية (انظر الجمهوريين الليبرتاريين) والديمقراطية (انظر الديمقراطيين الليبرتاريين) بينما يحافظ آخرون على استقلالهم.[29] وجدت مؤسسة غالوب عبر عشرين استطلاع حول هذا الموضوع على مدى ثلاثة عشر عامًا أن الناخبين الذين يُعرّفون بأنهم ليبرتاريون تتراوح نسبتهم بين 17-23٪ من الناخبين الأمريكيين.[30] على أي حال، وجد استطلاع أجراه مركز بيو عام 2014 أن 23٪ من الأمريكيين الذين يعرّفون بأنهم ليبرتاريون يمتلكون القليل من الفهم حول التحررية. يرتبط اللون الأصفر من الناحية السياسية بالليبرالية في جميع أنحاء العالم، واستُخدم أيضًا كلون سياسي لليبرتارية الحديثة في الولايات المتحدة. غالبًا ما يستخدم علم غادسدن -وهو رمز استخدمه الثوار الأمريكيون لأول مرة- من قبل الليبرتاريين وحركة حزب الشاي ذات الميول التحررية.[31][32][33]

تعريف

أشار مصطلح الليبرتاري إلى دعاة حرية الإرادة منذ القرن التاسع عشر، أو إلى أي شخص دعا عمومًا إلى الحرية، لكن يعود ارتباطه الطويل مع الأناركية إلى عام 1858 على أقل تقدير، عندما استُخدم كاسم لصحيفة نيويورك الأناركية لو ليبرتاير. استخدم الأناركي سيباستيان فور المصطلح في وقت لاحق من القرن ذاته للتمييز بين الأناركيين والاشتراكيين السلطويين. اعتُبر مصطلح الليبرتاري مرادفًا للأناركية، لكن خفّ هذا الترادف مؤخرًا نتيجة تبني المصطلح من قبل مجموعات عديدة متباينة أيديولوجيًا. اصطلاحيًا، يمكن أن يشمل الليبرتاريون كلاً من الماركسيين اليساريين الجدد (الذين لا يرتبطون بحزب طليعي) والليبراليين المتطرفين (المعنيين في المقام الأول بالحريات المدنية). بالإضافة إلى ذلك، يستخدم بعض الأناركيين مصطلح الاشتراكي الليبرتاري لتجنب الدلالات السلبية للأناركية والتأكيد على ارتباطها بالاشتراكية.[34]

جاءت حركة إحياء أيديولوجيات السوق الحرة خلال الفترة ما بين منتصف القرن العشرين وأواخره مع خلاف حول تسمية الحركة. فضّل بعض الليبرتاريين المحافظين مصطلح الليبرتاري، بينما رفض العديد منهم ارتباط المصطلح مع اليسار الجديد في ستينيات القرن العشرين ودلالاته على مذهب اللذة الإباحي. تنقسم الحركة حول استخدام مصطلح المحافظة كبديل.[35] عُرف لاحقًا أولئك الذين يسعون إلى الحرية الاقتصادية والاجتماعية في النظام الرأسمالي باسم الليبراليين، لكن ظهرت ارتباطات لهذا المصطلح تتعاكس مع أهداف الحركة المتمثلة بالحكومة المحدودة، والضرائب المنخفضة، والحد من سلطة الدولة.[35] تشمل التغيرات الاسمية لحركة إحياء السوق الحرة كلًا من الليبرالية الكلاسيكية والليبرالية الاقتصادية وليبرالية السوق الحرة والنيوليبرالية.[36] كمصطلح، يتمتع مصطلحا الليبرتاري أو الليبرتاري الاقتصادي بقبول عام عند وصف عضو في الحركة، إذ يعتمد المصطلح الأخير على كل من الأولوية الاقتصادية في الأيديولوجيا والتمييز عن ليبرتاريي اليسار الجديد.[37]

يتميز بعض الليبرتاريين الأمريكيين المعاصرين عن التقليد الليبرتاري السائد عبر علاقتهم بحقوق الملكية ورأس المال، بينما تشترك كل من التحررية التاريخية والتحررية الاقتصادية المعاصرة في كراهية عامة لسلطة الحكومة، تستثني الأخيرة السلطة الممارسة عبر رأسمالية السوق الحرة. تاريخياً، دعم الليبرتاريون بمن فيهم هربرت سبنسر وماكس ستيرنر إلى حد ما حماية حرية الفرد من سلطة أصحاب الممتلكات الحكومية والخاصة على حد سواء.[38] على النقيض من ذلك، بينما يدين الليبرتاريون الأمريكيون الحديثون التعدي الحكومي على الحريات الشخصية، يدعم بعضهم الحريات القائمة على حقوق الملكية الخاصة.[39] يُعتبر إلغاء المرافق العامة موضوعًا مشتركًا ضمن بعض الكتابات التحررية الأمريكية الحديثة.[40]

المراجع

  1. Long, Roderick T. (1998). "Towards a Libertarian Theory of Class". Social Philosophy and Policy. 15 (2): 303–349 (online: "Part 1", "Part 2"). نسخة محفوظة 2019-08-04 على موقع واي باك مشين.
  2. Becker, Lawrence C.; Becker, Charlotte B. (2001). Encyclopedia of Ethics: P-W. 3. Taylor & Francis. p. 1562. نسخة محفوظة 2020-05-01 على موقع واي باك مشين.
  3. Paul, Ellen F. (2007). Liberalism: Old and New. Cambridge: Cambridge University Press. p. 187. نسخة محفوظة 2020-05-01 على موقع واي باك مشين.
  4. Christiano, Thomas; John P. Christman (2009). Contemporary Debates in Political Philosophy. "Individualism and Libertarian Rights". Malden, Massachusetts: Wiley-Blackwell. p. 121. نسخة محفوظة 2020-06-12 على موقع واي باك مشين.
  5. Vallentyne, Peter (March 3, 2009). Zalta, Edward N. (المحرر). Libertarianism (الطبعة Spring 2009). Stanford, California: جامعة ستانفورد. مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ March 5, 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Bevir, Mark (2010). Encyclopedia of Political Theory. Thousand Oaks, California: SAGE Publications; Cato Institute. p. 811. نسخة محفوظة 1 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. Boaz, David; Kirby, David (October 18, 2006). The Libertarian Vote. معهد كاتو.
  8. Carpenter, Ted Galen; Innocent, Malen (2008). "Foreign Policy". In Hamowy, Ronald (المحرر). The Encyclopedia of Libertarianism. Thousand Oaks, California: SAGE Publications؛ معهد كاتو. صفحات 177–180. doi:10.4135/9781412965811.n109. ISBN 978-1-4129-6580-4. LCCN 2008009151. OCLC 750831024. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Olsen, Edward A. (2002). US National Defense for the Twenty-First Century: The Grand Exit Strategy. Taylor & Francis. p. 182. (ردمك 0714681407). (ردمك 9780714681405). نسخة محفوظة 1 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. DeLeon 1978، صفحة 127. "[O]nly a few individuals like Murray Rothbard, in Power and Market, and some article writers were influenced by [past anarchists like Spooner and Tucker]. Most had not evolved consciously from this tradition; they had been a rather automatic product of the American environment".
  11. Rothbard, Murray (1965) [2000]. "The Spooner-Tucker Doctrine: An Economist's View". Journal of Libertarian Studies. 20 (1): 7. نسخة محفوظة 2 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  12. Russell, Dean (May 1955). "Who Is A Libertarian?". The Freeman. Foundation for Economic Education. 5 (5). مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2010. اطلع عليه بتاريخ March 6, 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Tucker, Jeffrey (September 15, 2016). "Where Does the Term "Libertarian" Come From Anyway?" Foundation for Economic Freedom. Retrieved April 7, 2020. نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  14. Martin, Douglas (November 22, 2010). "David Nolan, 66, Is Dead; Started Libertarian Party". نيويورك تايمز. Retrieved November 17, 2019. نسخة محفوظة 2020-02-16 على موقع واي باك مشين.
  15. Caldwell, Christopher (July 22, 2007). "The Antiwar, Anti-Abortion, Anti-Drug-Enforcement-Administration, Anti-Medicare Candidacy of Dr. Ron Paul". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Rothbard, Murray (2009) [1970s]. The Betrayal of the American Right (PDF). Mises Institute. ISBN 978-1610165013. مؤرشف من الأصل (PDF) في July 3, 2015. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2016. One gratifying aspect of our rise to some prominence is that, for the first time in my memory, we, 'our side,' had captured a crucial word from the enemy. 'Libertarians' had long been simply a polite word for left-wing anarchists, that is for anti-private property anarchists, either of the communist or syndicalist variety. But now we had taken it over. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Bookchin, Murray (January 1986). "The Greening of Politics: Toward a New Kind of Political Practice". Green Perspectives: Newsletter of the Green Program Project (1). "We have permitted cynical political reactionaries and the spokesmen of large corporations to pre-empt these basic libertarian American ideals. We have permitted them not only to become the specious voice of these ideals such that individualism has been used to justify egotism; the pursuit of happiness to justify greed, and even our emphasis on local and regional autonomy has been used to justify parochialism, insularism, and exclusivity – often against ethnic minorities and so-called deviant individuals. We have even permitted these reactionaries to stake out a claim to the word libertarian, a word, in fact, that was literally devised in the 1890s in France by Elisée Reclus as a substitute for the word anarchist, which the government had rendered an illegal expression for identifying one's views. The propertarians, in effect – acolytes of Ayn Rand, the earth mother of greed, egotism, and the virtues of property – have appropriated expressions and traditions that should have been expressed by radicals but were willfully neglected because of the lure of European and Asian traditions of socialism, socialisms that are now entering into decline in the very countries in which they originated". نسخة محفوظة 1 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  18. Nettlau, Max (1996). A Short History of Anarchism (باللغة الإنجليزية). London: Freedom Press. صفحة 162. ISBN 978-0-900384-89-9. OCLC 37529250. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Robert Graham, المحرر (2005). Anarchism: A Documentary History of Libertarian Ideas. Volume One: From Anarchy to Anarchism (300 CE–1939). Montreal: Black Rose Books. §17. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Goodway, David (2006). Anarchist Seeds Beneath the Snow: Left-Libertarian Thought and British Writers from William Morris to Colin Ward. Liverpool: Liverpool University Press. p. 4. "'Libertarian' and 'libertarianism' are frequently employed by anarchists as synonyms for 'anarchist' and 'anarchism', largely as an attempt to distance themselves from the negative connotations of 'anarchy' and its derivatives. The situation has been vastly complicated in recent decades with the rise of anarcho-capitalism, 'minimal statism' and an extreme right-wing laissez-faire philosophy advocated by such theorists as Rothbard and Nozick and their adoption of the words 'libertarian' and 'libertarianism'. It has therefore now become necessary to distinguish between their right libertarianism and the left libertarianism of the anarchist tradition".
  21. "Libertarian Party 2010 Platform". Libertarian Party. May 2010. صفحة 1. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Watts, Duncan (16 March 2006). Understanding American government and politics: a guide for A2 politics students (الطبعة 2nd Revised). Manchester University Press. صفحة 246. ISBN 978-0-7190-7327-4. مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Chartier, Gary; Johnson, Charles W. (2011). Markets Not Capitalism: Individualist Anarchism Against Bosses, Inequality, Corporate Power, and Structural Poverty. Brooklyn: Minor Compositions/Autonomedia. pp. 1–16. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 17 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 1 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  24. The Anarchist FAQ Editorial Collective (11 December 2008). "150 years of Libertarian". Anarchist Writers. The Anarchist Library. Retrieved 31 January 2020. نسخة محفوظة 2019-10-17 على موقع واي باك مشين.
  25. The Anarchist FAQ Editorial Collective (17 May 2017). "160 years of Libertarian". Anarchist Writers. Anarchist FAQ. Retrieved 31 January 2020. نسخة محفوظة 2020-04-25 على موقع واي باك مشين.
  26. Goodman, John C. (December 20, 2005). "What Is Classical Liberalism?". National Center for Policy Analysis. Retrieved June 26, 2019. نسخة محفوظة 9 March 2009 على موقع واي باك مشين.. [وصلة مكسورة]
  27. Boaz, David (1998). Libertarianism: A Primer. Free Press. pp. 22–26. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 8 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 1 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  28. Baradat, Leon P. (2015). Political Ideologies. Routledge. p. 31. (ردمك 978-1317345558). "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 8 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 1 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  29. Gallup Poll news release, September 7–10, 2006. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 8 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 1 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  30. Kiley, Jocelyn (25 August 2014). "In Search of Libertarians". Pew Research Center. "14% say the term libertarian describes them well; 77% of those know the definition (11% of total), while 23% do not (3% of total)." "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 8 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 1 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  31. "Tea Party Adopts 'Don't Tread On Me' Flag". NPR. March 25, 2010. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Parkos, Jack (May 2, 2018). "History of the Gadsden Flag". 71Republic. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Walker, Rob (October 2, 2016). "The Shifting Symbolism of the Gadsden Flag". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. Guérin, Daniel (1970). Anarchism: From Theory to Practice. New York City: Monthly Review Press. p. 12. "[A]narchism is really a synonym for socialism. The anarchist is primarily a socialist whose aim is to abolish the exploitation of man by man. Anarchism is only one of the streams of socialist thought, that stream whose main components are concern for liberty and haste to abolish the State." (ردمك 978-0853451754).
  35. Gamble, Andrew (August 2013). Freeden, Michael; Stears, Marc (المحررون). "Economic Libertarianism". The Oxford Handbook of Political Ideologies. Oxford University Press: 405. doi:10.1093/oxfordhb/9780199585977.013.0008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. Gamble, Andrew (August 2013). Freeden, Michael; Stears, Marc (المحررون). "Economic Libertarianism". The Oxford Handbook of Political Ideologies. Oxford University Press: 405–406. doi:10.1093/oxfordhb/9780199585977.013.0008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. Gamble, Andrew (August 2013). Freeden, Michael; Stears, Marc (المحررون). "Economic Libertarianism". The Oxford Handbook of Political Ideologies. Oxford University Press: 406. doi:10.1093/oxfordhb/9780199585977.013.0008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. Francis, Mark (December 1983). "Human Rights and Libertarians". Australian Journal of Politics & History. 29 (3): 462. doi:10.1111/j.1467-8497.1983.tb00212.x. ISSN 0004-9522. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. Francis, Mark (December 1983). "Human Rights and Libertarians". Australian Journal of Politics & History. 29 (3): 462–463. doi:10.1111/j.1467-8497.1983.tb00212.x. ISSN 0004-9522. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. Francis, Mark (December 1983). "Human Rights and Libertarians". Australian Journal of Politics & History. 29 (3): 463. doi:10.1111/j.1467-8497.1983.tb00212.x. ISSN 0004-9522. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الولايات المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.