الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد
الإرشاد في معرفة حُجَج الله على العباد، كتاب كلامي - تاريخي. مؤلفه المتكلم و الفقيه الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعرف بـ"الشيخ المفيد" المتوفى 413 هـ ق. يختص هذا الكتاب بتاريخ أئمة الشیعة و یشتمل على قسمين: اختص القسم الأعظم منه بتاريخ علي بن أبي طالب والحسن والحسين و حوادث واقعة عاشوراء. و نظراً للأهمية التي حظي بها الكتاب عقد الكثير من الأعلام و الباحثين دراسات و تحقيقات تناولت الكتاب ترجمة و شرحاً و تصحيحاً.فرغ الشيخ المفيد من تدوين كتاب الإرشاد سنة 411 هـ ق أي قبل وفاته بسنتين.
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد | |
---|---|
المؤلف | الشيخ المفيد |
اللغة | العربية |
جزء من سلسلة مقالات حول |
الشيعة |
---|
الأعياد والمناسبات |
التاريخ والجغرافية
|
بوابة الشيعة |
موضوع الكتاب
يتمحور الكتاب حول تاريخ حياة الأئمة الشیعة التي استقاها الشيخ المفيد من الروايات التي وصلت إليه بالإضافة إلى تعرضه للحديث عن فضائلهم و مناقبهم.
دراسات حول الكتاب
قام الكثير من الباحثين بترجمة الكتاب و شرحه و التعليق عليه:
التراجم
ترجم كتاب الإرشاد أول مرة تحت عنوان (التحفة السليمانية) إلى الفارسية باسم شاه سليمان الصفوي للمولى محمد مسيح الكاشاني الشهير بـ" مولا مسيحا " تلميذ المحقق آقا حسين الخوانساري.[1] و ترجمه إلى الإنجليزية الدكتور هوارد و طبعت الترجمة في لندن. كما اشتغل كل من المحقق محمد باقر البهبودي و محمد باقر الساعدي الخراساني على تصحيح الكتاب و ترجمته، و قد صدرت إحدى الترجمتين من قبل السيد هاشم رسولي محلاتي.
الشروح و التلخيصات
شرح الإرشاد بقلم السيد محمد باقر بن زين العابدين دستغيب الحسيني الشيرازي المتوفى سنة 1092 هـ.ق.
شرح الإرشاد (يحتمل باسم) التحفة السليمانية بقلم الشيخ سليمان الكاشاني.
(المستجاد من الإرشاد ) تأليف العلامة الحلي.
مختصر من (الإرشاد) للمفيد الموجود عند السيد محمد الكوهكمرى المكتوب سنة 982 هـ ق.[2]
الطبعات
صدر الطبعة العربية ذات المجلدين من قبل مؤتمر ألفية الشيخ المفيد الذي انعقد في مدينة قم المقدسة عام 1413هـ ق بالقطع الوزيري، كما قامت مؤخراً مؤسسة آل البيت بتحقيق الكتاب وطبعة مع تدوين مقدمة للكتاب.
انظر أیضا
- الشيخ المفيد
- كتاب جامع السعادات تأليف ملا مهدي النراقي
مصادر
- الذریعة، ج 3، ص 442.
- فهرست النسخ الخطية، لمكتبة آیة الله الكلبايكاني، ج 1، ص 276. ج 2، ص 9. الذریعة، ج 13، ص 81. ج 21، ص 3
- بوابة كتب