وجه (تشريح)

الوجه هو هو الجزء الأمامي المكون لرأس الحيوان وجسم الإنسان الذي يحتوى على الاعضاء التي يتعامل الإنسان بها مع غيره، ويحتوي الوجة فقط على ثلاثة من أعضاء الإحساس بالرأس، وهي العين والأنف والفم، والتي من خلالها تعبر الحيوانات عن الكثير من مشاعرها. الوجه عامل مهم لتحديد الهوية البشرية، وقد تؤثر الأضرار بالوجة مثل الندوب أو تشوهات النمو سلبًا على النفس.وسمى (وجه) لأن الإنسان يواجه ماحوله باستخدامه وبه حواس السمع والبصر والشم والتذوق.[1][2][3] يعد الوجه عضوا ضروريا لتحديد هوية الإنسان، ويوجد عادة في السطح الأمامي لرأس الحيوان أو الانسان[4]، إلا ان الحيوانات لا تتوفر كلها على أوجه.[5]

رسم توضيحي للوجه

هيكل الوجه

يُطلق علي الجزء الأمامي من رأس الإنسان الوجه، والذي يتضمن عدة مناطق متميزة، وتعتبر السمات الرئيسية للوجه هي:[6]

ابعاد الوجه

عرض الوجه

خمسة أجزاء متساوية كل منها يساوي عرض عين واحدة.

طول الوجه

ثلاثة أجزاء متساوية، الثلث العلوي بين خط الشعر والمقطب، الثلث الأوسط بين المقطب وذروة الأنف، الثلث السفلي بين ذروة الأنف والذقن.

زوايا الوجه

  • الزاوية الأنفية الوجهية بين مستوى الوجه وظهر الأنف تقيس 36 درجة.
  • الزاوية الأنفية الشفوية بين الشفة العلوية وذروة الأنف تتراوح بين 90 و 95 درجة عند الرجال وبين 95 و 105 درجة عند النساء.

عضلات الوجه

يبلغ عدد عضلات الوجه 47 عضلة، والتي يتم تزويدها عن طريق العصب الوجهي مع كل فرع من العصب يخدم جانبا من الوجه، أما عضلات الوجه التعبيرية فهي مجموعة من العضلات الهيكلية تقوم بتحريك الوجه للقيام بالتعابير المختلفة، ويتم تزويدها عن طريق العصب السابع من الأعصاب الوجهية. في المقابل، يتم تزويد عضلات المضغ بالأعصاب عبر فرع من فروع العصب الخامس (العصب الثلاثي التوائم) وهوعصب الفك سفلي

عضلة الجبهيّة القذاليّة (Occipito-frontalis)

هي عضلة تغطي أجزاء من الجمجمة. تتألف من بطنين: بطن جبهي Frontal belly وبطن قذالي Occipital belly.

العضلة القذالية
العضلة الجبهية



العضلة مغصنة الحاجب (Corrugator Supercillii)

العضلة مغضنة الحاجب

عضلة توجد في القسم الإنسي للقوس فوق الحاجبية وتتجه نحو الأعلى والوحشي، يتم تغذيتها بواسطة العصب الوجهي، وظيفتها شد الحاجب نحو الإنسي، فهي عضلة العبوس والغضب فهى التي تعطي الخطوط العمودية للجبهة.


العضلة الناشلة (Procerus)

العضلة الناشلة

تنشأ العضلة الناشلة من العظم الأنفي وتتجه نحو الأعلى والإنسي. تتمركز العضلة على جلد بين الحاجبين، ويتم تغذيتها من قبل العصب الوجهي. وظيفتها

تحريك الحاجبين نحو الأسفل لتعطي تعبير العبوس والتهديد.

عضلات الناحية العينية (Orbital group)

العضلة الدويرية العينية.

الدويرية العينية Orbicularis oculi

تتكون الدويرية العينينة من 3 أجزاء: حجاجي، جفني، ودمعي.


عضلات الناحية الأنفيّة (Nasal group)

العضلة الأنفيّة Nasalis

تتكون العضلة الأنفية من جزئين معترض (ضاغط للمنخر)، والجزء العمودي (جناحي موسّع للمنخر) والذي يرتكز في جناح الأنف.


العضلة خافضة الوتيرة (Depressor septi nasi)

العضلة خافضة الوتيرة

تساعد العضلة خافضة الوتيرة في التعبير عن الغضب، والشهيق العميق.


عضلات الفتحة الفموية

العضلة الدويرية الفمويّة (Orbicularis oris) هذه العضلة هي عضلة الصفير وتساعد على العلك.

العضلة المبوّقة (Buccinator) هذه العضلة هي عضلة النفخ.

العضلة الضحكيّة (Rosorius) هذه العضلة هي عضلة الضحك.

العضلة المبطّحة (Platysma) تخفض الفك السفلي وتسحب الشفة السفلية وزاوية الفم للأسفل، هذه العضلة هي عضلة الدهشة، وعندما تعمل في جانب واحد تعطي تعبير التهديد.

عضلات متعلقة بالشفة العلوية

العضلة الوجنيّة الكبيرة (Zygomatic major) عضلات الازدراء والبسمة.

العضلة الوجنيّة الصغيرة (Zygomatic minor) مثل الوجنية الكبيرة، عضلات الازدراء والبسمة.

العضلة رافعة الشفة العلويّة (Levator Labii superioris)

العضلة رافعة الشفة العلويّة وجناح الأنف (Levator labii superioris alaeque nasi)

عضلات متعلقة بالشفة السفلية

العضلة رافعة الصوار (Levator anguli oris)

العضلة خافضة الصوار (زاوية الفم) (Depressor Anguli oris)

العضلة خافضة الشفة السفلى (Depressor labii inferioris)

العضلة الذقنية (Mentalis) تعطي تعبير الحزن البسيط عن طريق قلب الشفة.

شكل الوجه

يعتبر مظهر الوجه من الأمور الحيوية للتعرف والتواصل البشري والتعبير عن المشاعر، والتي يمكن التعبير عنها بواسطة حركة عضلات الوجه.

الوجه بحد ذاته منطقة حساسة للغاية في جسم الإنسان، حيث قد تتغير تعبيراته عندما يتم تحفيز الدماغ بأي من الحواس البشرية العديدة، مثل حاسة اللمس، درجة الحرارة، الشم، التذوق، السمع، الحركة، الجوع، أو المنبهات البصرية.

الوجه  بحد ذاته هو أفضل ميزة تميز الشخص. تتيح بعض المناطق المتخصصة من الدماغ البشري ميزة التعرف على الوجوه، مثل منطقة الوجه المغزلي (FFA)، وقد يكون من المستحيل التعرف على الوجوه حتى لأفراد الأسرة الحميمين، عند تلف أو حدوث ضرر لتلك المنطقة. يتم استخدام نمط بعض أعضاء معينة من الوجه، مثل العيون أو بعض أجزاءها، في القياسات الحيوية؛ للتعرف على الأفراد بشكل فريد.

يتأثر الشكل المميز للوجوه ببنية العظام المكونة للجمجمة، ويرجع الشكل الفريد لكل وجه إلي التباين التشريحي لعظام القحف الحشوي (والقحف العصبي). وتعتبر العظام الرئيسية المشاركة في تشكيل الوجه هي: عظام الفك العلوي، الفك السفلي، عظم الأنف، والوجنتين. ومن المهم أيضًا وجود العديد من الأنسجة الرخوة، مثل الدهون والشعر والجلد (والتي قد يختلف لونها من شخص لآخر).[8]

يتغير شكل الوجه بمرور الوقت، كما تختفي بعض السمات الشائعة التي تميز وجه الأطفال أو الرضع، مثل الوسادات الدهنية الشدقية البارزة، والتي يتمثل دورها عند الرضيع في تثبيت الخدين أثناء الرضاعة. وبينما يتضاءل حجم الوسادات الدهنية الشدقية، فإن بروز العظام يزداد مع تقدم العمر ومع النمو والتطور.[8]


شكل الوجه من أهم العوامل المحددة للجمال وخاصة تناسق الوجه.

الوظيفة

اختلافات في عضلات الريزوريوس والمثلثة والوجنية.

المشاعر

الوجوه عوامل ضرورية للتعبير عن المشاعر، سواء كان ذلك بوعي أو بدون وعي. فقد يشير العبوس إلى الرفض أو الحزن، وعادة ما تعني الابتسامة أن شخصًا ما سعيد. وتعد القدرة على قراءة المشاعر في وجوه الآخرين هي "العامل الأساسي للتعاطف والقدرة على تفسير ردود أفعال الشخص والتنبؤ باحتمالية السلوكيات المترتبة على تلك المشاعر".  استخدمت إحدى الدراسات اختبار (التعرف على المشاعر متعدد الوسائط) لمحاولة تحديد كيف يمكن قياس المشاعر.[9] ويهدف هذا البحث إلى استخدام جهاز قياس لإنجاز ما يفعله الناس بسهولة كل يوم: قراءة المشاعر في الوجه.[10]

تلعب عضلات الوجه دورًا بارزًا في التعبير عن المشاعر، وتختلف باختلاف الأفراد، مما يؤدي إلى تنوع إضافي في التعبير وملامح الوجه.[11]

معظم الناس جيدون نسبيًا في تحديد ما إذا كانت الابتسامة حقيقية أم مزيفة. وقد نظرت دراسة حديثة في قدرة الأفراد على الحكم إذا ما كانت الابتسامات حقيقية أم قسرية (مُزيفة).[8] وقد تمكن كل من المشاركين الصغار وكبار السن على حد سواء أن يميزوا الفرق بين الشباب المبتسم، "ولكن مع تفوق المشاركون من البالغين الأكبر سنًا على المشاركين الشباب في التمييز بين الابتسامات المزيفة والابتسامات التلقائية".[12] وقد يرجح هذا إلى أنه مع الخبرة وتقدم العمر، فإننا نصبح أكثر دقة في إدراك المشاعر الحقيقية عبر مختلف الفئات العمرية.

الإدراك والتعرف على الوجوه

يمكن لآليات إدراك الوجه في الدماغ، مثل منطقة الوجه المغزلي، أن تتعرف على أشياء في صورة وجوه مثل هذا التكوين الصخري الشهير على المريخ.

يفترض علماء نفس الجشطالت أن الوجوه ليست مجرد مجموعة من الملامح فحسب، بل هي بالأحرى شيء ذو معنى في شكله الكلي. ويتماشى هذا الافتراض مع نظرية الجشطالت التي ترى الصور تُدرك بطريقة إيجابية وأكثر تعقيداً من مجموع أجزائها الفردية. وفقًا لـ جاري إل. ألين، فإن الناس تتكيف للاستجابة إلي الوجوه بصورة أكبر أثناء التطور؛ وذلك كنتيجة طبيعية لكون الإنسان كائناً اجتماعياً بطبعة. يقترح ألين أن الغرض من التعرف على الوجوه له جذوره في " حدوث تجاذب بين الوالدين والرضيع، وهي وسيلة سريعة ومنخفضة الجهد يقوم من خلالها الوالدان والرضع بتشكيل تمثيل داخلي لبعضهم البعض، مما يقلل من احتمالية تخلي الوالد عن ذلك النسل بسبب فشل في التعرف عليهم".[13] يتخذ عمل ألين منظورًا نفسيًا يجمع بين النظريات التطورية وعلم نفس الجشطالت.

منظور بيولوجي

أشارت بعض الأبحاث إلى تواجد بعض المناطق المعينة من الدماغ تستجيب بشكل خاص للوجوه. يتم تنشيط منطقة باحة الوجه المغزلي (جزء من جهاز الرؤية في الإنسان)، داخل منطقة التلفيف المغزلي وذلك عند رؤية بعض الوجوه، ويختلف نشاط تلك المنطقة من الأشخاص الخجولين إلي الاجتماعيين. أكدت دراسة أنه "عند مُشاهدة صور لبعض الناس الغرباء، فإن المشاهدين البالغين الخجولين أظهروا نشاطًا أقل بكثير في منطقة التلفيف المغزلي مقارنةً بالبالغين الأكثر إجتماعية".[14] وعلاوة على ذلك، فإن بعض المناطق تستجيب للوجه الذي يُعتبر جذابًا بشكل أكبر، وفي دراسة أخرى: " وُجد أن جمال الوجه يستحضر شبكة عصبية موزعة على نطاق واسع والتي تتضمن دوائر الإدراك وصنع القرار والمكافآت. وفي تلك التجارب، ظلت الاستجابة الإدراكية عبر باحة الوجه المغزلي وحالات تغير مستوى الوعي  حاضرة حتى عندما لا يفصح الأشخاص بجمال الوجه".[15]

المجتمع والثقافة

جراحة الوجه التجميلية

يمكن استخدام الجراحات التجميلية لتبديل بعض من ملامح الوجه. قد تستخدم جراحة الفم والوجه والفكين (بالإنجليزية:Maxillofacial) عند حدوث إصابات وجهيه،[16] (كالإصابات الحادثة في الوجه والأمراض الجلدية). قام بعض الأفراد المصابون بالتشوه الشديد مؤخرًا بعمليات زرع كامل للوجه وزرع جزئي للجلد والأنسجة العضلية.[17]

كاريكاتير

غالبًا ما تبالغ الرسوم الكاريكاتيرية في ملامح الوجه لجعل التعرف على الوجه أسهل حيث يقوم الرسام بتكبير بعض الأجزاء والملامح الواضحة من وجه الشخص المعني، على سبيل المثال، قد يركز رسم كاريكاتيري لأسامة بن لادن على شعر وجهه وأنفه، وقد يركز رسم كاريكاتيري لجورج دبليو بوش إلى تكبير أذنيه إلى حجم أذني الفيل. وقد يبرز رسم كاريكاتيري لجاي لينو رأسه وذقنه، وقد يبرز رسم كاريكاتيري لميك جاغر إلى تكبير شفتيه. وتساعد تلك المبالغة في الملامح المميزة التي لا تُنسى للأشخاص على التعرف على الآخرين عند تقديمها في صورة كاريكاتيرية.[18]

انظر أيضًا

مراجع

  1. Allen, Gary L.; Peterson, Mary A.; Rhodes, Gillian (2006). "Review: Seeking a Common Gestalt Approach to the Perception of Faces, Objects, and Scenes". American Journal of Psychology. 119 (2): 311–19. doi:10.2307/20445341. JSTOR 20445341. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Bänziger, T.; Grandjean, D. & Scherer, K. R. (2009). "Emotion recognition from expressions in face, voice, and body: The Multimodal Emotion Recognition Test (MERT) - التعرف على المشاعر من تعابير الوجه، الصوت، و الجسم" (PDF). Emotion. 9 (5): 691–704. doi:10.1037/a0017088. PMID 19803591. مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Face | تعريف 'وجه' في ديكشيوناري دوت كوم. Dictionary.reference.com. Retrieved on 2011-04-29. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. Moore, Keith L.; Dalley, Arthur F.; Agur, Anne M. R. (2010). Moore's clinical anatomy. United States of America: Lippincott Williams & Wilkins. صفحات 843–980. ISBN 978-1-60547-652-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "سنة للإكتشاف، أسماك دون أوجه و أدمغة". 2011-12-29. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Face | Define Face at Dictionary.com. Dictionary.reference.com. Retrieved on 2011-04-29. نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
  7. Anatomy of the Face and Head Underlying Facial Expression نسخة محفوظة 2007-11-29 على موقع واي باك مشين.. Face-and-emotion.com. Retrieved on 2011-04-29.
  8. Moore, Keith L.; Dalley, Arthur F.; Agur, Anne M. R. (2010). Moore's clinical anatomy. United States of America: Lippincott Williams & Wilkins. صفحات 843–980. ISBN 978-1-60547-652-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Multimodal Emotion Recognition Test (MERT) | Swiss Center for Affective Sciences نسخة محفوظة 2011-09-03 على موقع واي باك مشين.. Affective-sciences.org. Retrieved on 2011-04-29.
  10. Bänziger, T.; Grandjean, D.; Scherer, K. R. (2009). "Emotion recognition from expressions in face, voice, and body: The Multimodal Emotion Recognition Test (MERT)" (PDF). Emotion. 9 (5): 691–704. CiteSeerX = 10.1.1.455.8892 10.1.1.455.8892. doi:10.1037/a0017088. PMID 19803591. مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Braus, Hermann (1921). Anatomie des Menschen: ein Lehrbuch für Studierende und Ärzte. صفحة 777. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Murphy, N. A.; Lehrfeld, J. M.; Isaacowitz, D. M. (2010). "Recognition of posed and spontaneous dynamic smiles in young and older adults". Psychology and Aging. 25 (4): 811–821. doi:10.1037/a0019888. PMC 3011054. PMID 20718538. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Allen, Gary L.; Peterson, Mary A.; Rhodes, Gillian (2006). "Review: Seeking a Common Gestalt Approach to the Perception of Faces, Objects, and Scenes". American Journal of Psychology. 119 (2): 311–19. doi:10.2307/20445341. JSTOR 20445341. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Beaton, E. A., Schmidt, L. A., Schulkin, J., Antony, M. M., Swinson, R. P. & Hall, G. B. (2009). "Different fusiform activity to stranger and personally familiar faces in shy and social adults". Social Neuroscience. 4 (4): 308–316. doi:10.1080/17470910902801021. PMID 19322727. S2CID 13304727. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  15. Chatterjee, A.; Thomas, A.; Smith, S. E.; Aguirre, G. K. (2009). "The neural response to facial attractiveness". Neuropsychology. 23 (2): 135–143. CiteSeerX = 10.1.1.576.5894 10.1.1.576.5894. doi:10.1037/a0014430. PMID 19254086. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Plastic and Cosmetic Surgery: MedlinePlus. Nlm.nih.gov. Retrieved on 2011-04-29. نسخة محفوظة 2016-07-05 على موقع واي باك مشين.
  17. Face Transplant Surgery at Brigham and Women's Hospital نسخة محفوظة 2018-01-16 على موقع واي باك مشين.
  18. information about caricatures نسخة محفوظة 2007-08-26 على موقع واي باك مشين.. Edu.dudley.gov.uk. Retrieved on 2011-04-29.
    • بوابة طب
    • بوابة تشريح
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.