هجوم شمال العراق (يونيو 2014)

بدأ هجوم شمال العراق في 5 يونيو 2014، حين شن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وقوات متحالفة هجوماً كبيراً في شمالي العراق ضد الحكومة العراقية، في أعقاب اشتباكات سابقة، كانت قد بدأت في ديسمبر 2013.

ميّز عن معركة شمال العراق (أغسطس 2014).

هجوم شمال العراق (يونيو 2014)
جزء من حرب العراق (2014–الآن)
الوضع الراهن في العراق   تحت سيطرة الحكومة العراقية   تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)   تحت سيطرة أكراد العراق
معلومات عامة
التاريخ 5 – 25 يونيو 2014 (20 يومًا) البلد العراق سوريا   الموقع محافظات نينوى، كركوك، صلاح الدين، وديالى 36°20′14″N 43°08′09″E   النتيجة انتصار ساحق لداعش وحلفاءها الحكومة العراقية تخسر أراضي مهمة في شمالي العراق لصالح داعش وحلفاءها من حزب البعث، بما في ذلك المنطقة الواقعة بين الموصل وتكريت[1] هجوم مضاد للحكومة يسترد عدة بلدات شمال بغداد[2][3] القوات الكردية تبسط سيطرتها على كركوك، وأجزاء من شمالي نينوى وشمال شرق ديالى[4] تدمير 3–5 فرق للجيش العراقي[5] داعل يعلن الخلافة، وتسمية أبو بكر البغدادي كخليفة
المتحاربون
جمهورية العراق قوات الأمن الحشد الشعبي ميليشيات خاصة شيعية[6][7] جيش المهدي الحزب الشيوعي العراقي[8] سوريا القوات الجوية السورية[9] إيران[10] دعم من: الولايات المتحدة[11][12]  روسيا[13]  كردستان العراق بيشمركة[14] حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) قوات آشورية/سريانية المجلس العسكري السرياني[15] هيئة حراسات قرقوش[16]	الدولة الإسلامية في العراق والشام[17] أنصار الإسلام[18] الجيش الإسلامي في العراق[19] حماس العراق[20] ميليشيات إسلامية سنية[21] مجلس ثوار عشائر الأنبار جيش المجاهدين كتائب ثورة العشرين[21] موالو حزب البعث العراقي[22][23][24] جيش النقشبندية[25] المجلس العسكري العام لثوار العراق[18][26] القيادة العليا للجهاد والتحرير الجيش العراقي الحر جبهة النصرة (مشاركة محدودة مزعومة)[27]
القادة
نوري المالكي عبود قنبر علي غيدان مهدي الغراوي سعد معن صباح الفتلاوي عصام حلاق قاسم سليماني مسعود بارزاني جعفر شيخ مصطفى مصطفى سيد قادر باهوز إردال غورغيس حنا	أبو بكر البغدادي عدنان إسماعيل نجم البيلاوي الدليمي  ⚔[28] عزة إبراهيم الدوري[22][29][30] إسماعيل الجبوري علي حاتم السليمان
القوة
25،000[31]–30،000[32] (فرقتي جيش) 10،000 من الشرطة الاتحادية 30،000 شرطة محلية 2،000 من فيلق القدس الإيراني[33] 1،000 جندي أمريكي[34] 190،000 البيشمركة الكردية[35]	تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام: 30،000–50،000 في العراق[36][37] جيش رجال الطريقة النقشبندية: 5،000+[38][39] الجيش الإسلامي في العراق: 10،400 (2007)[40] الجيش العراقي الحر: 2،500[41]
الخسائر
ادعاء داعش: إعدام 1،700 من بين 4،500 أسير[42] ادعاء الحكومة/الأمم المتحدة: 800 قتيل،[43] 1،900 مفقود[44] (إعدام 1،566)،[45] انشقاق 90،000[46] إيران: 4 قتلى[47][48]	711+ قتيل (255 أعدموا)[49][50][51][52][53]
مقتل 1،235–1،265 مدني (بحلول 25 يونيو)[54][55][56]
ملاحظات
فرار أكثر من 1 مليون من مدنهم[57] أسر 95 مدني تركي[58]

سيطر داعش والقوات المتحالفة على مدن عدة وأراضي أخرى، بدءاً من هجومه على سامراء يوم 5 يونيو وتبع ذلك استيلاءه على الموصل يوم 10 يونيو وتكريت يوم 11 يونيو. إثر فرار قوات الحكومة العراقية نحو الجنوب في 13 يونيو سيطرت القوات الكردية على المنصات النفطية في كركوك، وهي جزء من المناطق المتنازع عليها شمال العراق.[59]

أطلقت الدولة الإسلامية في العراق والشام على معركتي الموصل وصلاح الدين اسم "غزوة أسد الله البيلاوي" تكريماً لأبو عبد الرحمن البيلاوي.

بحلول أواخر يونيو، كان العراق قد فقد السيطرة على حدوده مع الأردن وسوريا.[60] ودعا رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي لإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد يوم 10 يونيو عقب الهجوم على الموصل، والتي تم الاستيلاء عليها بين عشية وضحاها. مع ذلك، ورغم الأزمة الأمنية، لم يسمح البرلمان العراقي للمالكي بإعلان حالة الطوارئ؛ وقام العديد من النواب العرب السنة والأكراد بمقاطعة الجلسة بسبب معارضتهم توسيع صلاحيات رئيس الوزراء.[61]