الجيش الإسلامي في العراق

الجيش الإسلامي في العراق هو تنظيم جهادي إسلامي سلفي عراقي يوصف من قبل الحكومة العراقية بالارهابي وهو أحد الجماعات المنضوية تحت جبهة الجهاد والاصلاح نشأ قبل احتلال العراق بثلاثة أشهر وهو سني معتدل، يعتقد بان أسلوبه القتالي مستند على حروب الشوارع. تبنت جماعة الجيش الإسلامي مئات العمليات الهجمات المسلحة في عدة مناطق من العراق استهدف معظمها القوات الإمريكية وقوات الجيش والشرطة نفذ قسم منها في بغداد والأنبار صلاح الدين وديالى ونينوى وبابل وبعض المحافظات الأخرى، اشتهر بعد اصداره أربعة أفلام بعنوان قناص بغداد لاقت صدى وانتشار واسع في العراق.

الجيش الإسلامي في العراق
مشارك في الغزو الأمريكي للعراق، حرب العراق
شعار الجيش الإسلامي في العراق
سنوات النشاط 2003-2011
2013- لليوم
الأيديولوجيا إسلام سني وطني عراقي
قادة إسماعيل الجبوري
الشيخ أحمد الدباش (مؤسس)[1]
مقرات المثلث السني
منطقة 
العمليات
العراق
قوة 10400 (2007)
سبتمبر 2007: يعتقد أن يكون أكبر مجموعة مسلحة في العراق[2]
جزء من جماعات مسلحة عراقية
حلفاء جبهة الجهاد والإصلاح
خصوم الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها، الحكومة العراقية
معارك/حروب معركة الفلوجة الأولى، معركة الفلوجة الثانية
مصنفة كمنظمة إرهابية حسب
اليابان[3]،

المواقف والسياسات

اعلن التنظيم أنه يرفض العملية السياسية الجارية في العراق وأعلن معارضته لصيغة الدستور الدائم وكذلك فقد اعلن انه يرفض استهداف المدنيين العراقيي، وامتناعه عن استهداف المراكز الانتخابية خلال الانتخابات التي شهدتها الساحة العراقية وفقاً للتعميم الصادر عنها في 12 ديسمبر/كانون الأول 2005. وكانت الجماعة، في بيان لها في يناير/كانون الأول 2006، قد نفت إجراء مفاوضات يرعاها رئيس الجمهورية جلال طالباني، وأكدت استمرارها في طريق "الجهاد" على حد وصفها إلى حين تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال. واعتبر الناطق باسمها في تصريح له بمطلع مايو/أيار 2006 أن "السلاح خيارنا الاستراتيجي لمقاومة أعدائنا" حسب وصفه وقد قامت الجماعة باختطاف القنصل الإيراني على طريق كربلاء عام 2004 وعرضته في إصدارها الرابع (ولكن الله رمى) وعرضته للمبادلة مع الاسرى العراقيين في إيران

التحالفات والتنسيق

ذكرت مصادر إعلامية أن الجيش الإسلامي في العراق ينسق مع جيش المجاهدين، وكتائب ثورة العشرين والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية، ضمن ما يسمى "مجلس التنسيق الرباعي" الذي تشكل في اجتماع ضم ممثلين عن هذه الفصائل، والذي عقد في مدينة الرمادي بمنتصف 2005. وما يرجح صحة هذه الأنباء أن هذه الجماعات الأربع تتبنى مواقف سياسية متقاربة، وتصدر أحياناً بيانات مشتركة، مثل البيان الصادر في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، والذي تعلن فيه رفضها لصيغة الدستور، وتصفه بأنه "أم الشرور"،وتتبنى عمليات مسلحة بصورة مشتركة.

انتقادات

يتهم الجيش الإسلامي بالانخراط في الاقتتال الطائفي في أعوام 2006 و2007 ونشط في جنوب بغداد والكرخ واعلن في عدة بيانات عن قيامه بقتل وتصفية عناصر وقادة من جيش المهدي وفصائل ومنظمات شيعية أخرى وكذلك فقد تم اتهامه بالمشاركة في تشكيل الصحوات في محافظة بغداد والانبار حيث ان شخص ادعى انه أحد قادة التنظيم قال في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة ان التنظيم يشارك في قتال تنظيم القاعدة في منطقة العامرية [4]

قناص بغداد

قناص الراحل وكنيته أبو صالح هو قناص تابع للجيش الإسلامي في العراق يستهدف قوات التحالف. ظهر ضمن سلسلة أفلام يقوم بإنتاجها الجيش الإسلامي في العراق تحت عنوان قناص بغداد، وأعلن أنه قتل 645 جندياً أمريكياً، اصدر له العديد من الأفلام، وكان آخرها الإصدار الثالث الذي تم إصداره في أوائل عام 2008، بالتزامن مع عيد الأضحى يلقب جنود التحالف قناص بغداد بكلمة جوبا، وهي كلمة ذات عدة معاني ترتبط كلها بالموت، ومن معاني هذه الكلمة رقصة زنجية ترمز إلى الموت.

تحالفه مع داعش

ظهر في فيديو التنظيم وهو يقاتل مع داعش في بداية عام 2014 في ناحية العظيم في محافظة ديالى *بحاجة إلى دليل* كما يتهم بتنفيذ عمليات إرهابية في ديالى وبغداد وهو متهم برتكاب جريمة مجزرة عرس الدجيل التي راح ضحيتها 70 شخص من منطقة الدجيل في صلاح الدين الا ان الجماعة نفت عن نفسها هذه التهمة في بيان لها.

المصادر والمراجع

    *جماعات مسلحة عراقية

    • بوابة الإسلام
    • بوابة عقد 2000
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة إرهاب
    • بوابة العراق
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.