شيعة العراق

شيعة العراق هم أتباع مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية، ويشكلون الغالبية العظمى من سكان هذا البلد حيث تُقدّر نسبتهم ما يقارب (65 إلى 70) في المائة من سكان العراق [1][2][3] أغلبهم من العرب ثم التركمان [4] مع أقلية من الأكراد و الشبك. ارتبط اسم العراق ارتباطا وثيقاً بالإسلام الشيعي حيث أن العديد من الأحداث المكوّنة للتاريخ الشيعي وأدبيّاته قد حدثت فوق أرض العراق.

عراقيون
 
حسب الأصل العرقي
العرب العراقيون
القبائل العربية · معدان

الأكراد العراقيون
فيلية · يزيدية  · شبك

متعدد
آشوريون · أرمن · أفارقة · تركمان  · شركس · غجر وكاولية · فرس · لور · مندائيون · يهود
حسب الأصل الوطني
أذربيجاني  · أرمني  · أفغاني  · إيراني  · باكستاني  · تركي  · جورجي  · سوري  · فلسطيني  · لبناني  · هندي  · يوناني
حسب مكان الإقامة
أربيل  · البصرة  · بغداد  · تكريت  · الحلة  · سامراء  · السليمانية  · الفلوجة  · كربلاء · كركوك · الكوفة · الموصل  · الناصرية  · النجف ·  
حسب الديانة
مسلمون
أهل السنة والجماعة · شيعة اثنا عشرية أصولية وشيخية  · صوفية (نقشبندية · قادرية · سهروردية)

مسيحيون
كنيسة المشرق الآشورية · الكنيسة الإنجيلية البروتستانتية الآشورية  · الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية

متعدد
اللادينية · البهائية · يهود · مندائية  · يارسانية  · يزيدية
المسجد الذهبي في مدينة سامراء
مشهد الحضرة الكاظمية في بغداد
الشيعة في العراق
القومية النسبة المئوية
عرب
 
65%
تركمان
 
15%
كرد
 
10%
شبك
 
8%
فرس
 
2%

فقد اتخذ علي بن أبي طالب من العراق والكوفة تحديداً مركزاً لخلافته، كما دُفن في العراق أغلبية أئمة الشيعة كالإمام علي بن أبي طالب وولده الحسين وبعض الأئمة الآخرين، مما جعل الشيعة تتوافد إليه بالملايين سنوياً من كل أنحاء العالم نظراً لوجود مراقد أهل البيت في المدن العراقية المقدسة عند الشيعة كمدينتي النجف وكربلاء، وتقطن في العراق أكبر المرجعيات الشيعية في العالم، حيث احتضنت النجف أكبر جامعة علمية للشيعة وهي الحوزة العلمية، مما جعل للعراق ارتباطاً رئيسياً بالتشيّع.

نظرة عامة

ارتبط التشيع بالعراق كما ظهرت منه الحركات الشيعية التي وجدت في منطقة الفرات الأوسط مثل الكوفة والحلة، اللتين ظلتا مدينتين شيعيتين حتى العصر الحديث، بخلاف البصرة التي اشتهرت كمدينة سنية حتى القرن العشرين.[5] وكانت بغداد مقسّمة في العصور الوسطى إلى جهة شيعية هي الكرخ، وأخرى سنية هي الرصافة، وكانت مسرحاً للاشتباكات والمعارك بين الطائفتين منذ بداية عصر الدولة العباسية مرورا بالحكم البويهي ثم السلجوقي وحتى سقوط الدولة العباسية على يد المغول سنة 656 هـ-1258 م [6][7] وبالرغم من سيطرة طائفة الشيعة على الحكم أثناء حكم البويهيين فإن التشيّع ظل محصوراً في مدن معينة وظل غالبية سكان العراق على المذهب السني حتى انهيار الدولة العباسية.[8]

نشأة التشيع في العراق

زمن الخلفاء الراشدين

وبدا هذا الأمر واضحا وعلنيّا عندما تولّى علي بن أبي طالب خلافة المسلمين واتخاذه من الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية، وتواجد أنصاره حوله من سكان العراق ومن الذين قدموا معه من الحجاز.

وقد عرف العراق كونه متشيعا لعلي بن أبي طالب، بعد معركة الجمل, التي دارت رحاها على أرض البصرة, بين جيش علي بن أبي طالب المكون أساسا من أهالي البصرة والكوفة وبين الجيش القادم من مكة بقيادة طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة بنت أبي بكر.

بدأ التشيّع أساسا في البصرة والكوفة ومن ثم انتشر إلى مناطق العراق الأخرى وبقية البقاع المجاورة, وكان لشيعة العراق الدور الهام في نشر التشيّع في مكة والمدينة وبغداد والري وبخارى وخراسان واليمن والبحرين. ومثال على ذلك: جعفر بن سليمان الضبعي البصري، ويقول أحمد بن حنبل: قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدّثهم حديثا كثيراً, وكان عبد الصمد بن معقل يجيئ فيجلس إليه.[9]

وقد لعبت الحكومات المتتابعة على العراق منذ أن دخل الإسلام إلى العراق لعبت دورا كبيرا في تشويه ومحاربة التشيع ومنع انتشاره ومحاولة اقتصار التشيع على الكوفة فقط، ولهذا فلم تكن العلاقة بين الشيعة وأغلب الحكومات المتعاقبة جيدة إطلاقا [10][11] [12]

يذكر محمد حسين المظفر فيقول: مهما اجتهدوا في جعل العراق أمويّا كانت تلك الجهود فاشلة، وكانت الروح السائدة عليه هاشمية وعلوية خالصة إلا في البصرة في عهود قليلة.[13]

ولم تمضِ السنون حتى تغلّب حب أهل البيت في البصرة على المشايعة لبني أمية فعادت علوية شيعية، فهي اليوم ومن قبل اليوم بقرون شيعة، ويوجد في البصرة على غير مذهب أهل البيت نفرٌ إن قلّو في العدد إلا أنهم كثيرون بالمال والملْك.[14]

واستمر التشيّع بعد مقتل الإمام علي، وتمت مبايعة الحسن بن علي، وتذكر كتب التاريخ بعض ما حدث بعد البيعة قائلة "كانت شيعة البصرة موالية إلى الإمام الحسن، فلما بلغ معاوية بن أبي سفيان خبر شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وبيعة الناس ابنه الحسن، دسَّ معاوية رجلا من بني القين إلى البصرة ليكتب إليه بالأخبار ويفسد على الإمام الحسن الأمور، فعرف الإمام الحسن بذلك فكتب إلى البصرة باستخراج القيني من بني سليم فأخرج وضربت عنقه[15] وفي جوٍّ مشحون كهذا فيمكن تصوّر الحرب الإعلامية ضد التشيع خصوصا بعد أن آلت السلطة لبني أمية وبني العباس.

الشيعة زمن الأمويين

لقد عانى الشيعة في زمن الأمويين معاناة كبيرة منذ الخلافة الراشدة بزمن علي ابن أبي طالب والحروب مع الشام وفي زمن الحسن علي ابن أبي طالب وتنازله عن الخلافة لمعاوية ثم العداء من السلطة الأموية على الكوفة والبصرة بزمن معاوية من خلال إرسال ولاة ظالمين لهاتين الولايتين واستمر فرض الضرائب العالية وقتل وسجن الموالين لعلي بن أبي طالب، وكانت دائما الكوفة والعراق ضد النظام الأموي على مرِّ العصور وخاصة زمن يزيد بن معاوية وقتله للحسين ابن علي في كربلاء.

الشيعة زمن العباسيين

كذلك فقد عانى الشيعة من اضطهاد مستمر على مدى عقود وقرون طويلة، أدّى هذا الاضطهاد إلى إخفاء الكثير ممن تشيعوا لتشيّعهم وكذلك أدّى الوضع السياسي القائم إلى حدوث العديد من الثورات - ففي العصر العباسي قامت ثورة في البصرة بقيادة محمد وإبراهيم حفيدا الحسن بن علي بن أبي طالب, - وقد قرّر المنصور أن يُلقّن أهالي البصرة درسا قاسيا بسبب إسنادهم لإبراهيم فأرسل إلى عاصمة العراق الجنوبية المدعو سلم بن قتيبة وفوّض إليه أن يعاقب بلا رحمة جميع من اشترك في الانتفاضة من السكان، وعندما تباطأ العامل في تنفيذ هذا الأمر القاسي استُدعي على الفور واستُبدل بمحمد من سليمان وقد نفذّ هذا تعليمات الخليفة بدقة فقد هدم ما يقارب ثلاثين ألف دار ودمّر أكثر من عشرين ألف نخلة يملكها أنصار إبراهيم، كما أنه أعدم خمسة وخمسين شخصا من الوجهاء المحليين وأرسل ما لا يقل عن خمسمائة آخرين مكبّلين بالأغلال إلى بغداد لكي يقتص منهم الخليفة بنفسه - [11]

ويشير الباحث بشير نافع إلى أن الشيعة لم يكونوا أكثرية في القرن الخامس الهجري في أي من المدن الإسلامية سوى الكوفة والري (قرب طهران اليوم).[16]

الغزو المغولي للعراق

بعد تمكّن الجيش المغولي بقيادة هولاكو من دخول بغداد، قام المغول بتدمير ونهب العديد من معالم المدينة وقتل العديد من سكانها، حيث دمّر المغول جامع الخلفاء في الرصافة وأحرقوا الحضرة الكاظمية في الكرخ عام 656 هجري[17] [18]، كما تعرّضت بغداد لتدمير آخر على يد تيمور لنك[بحاجة لمصدر].

دخول الصفويين إلى العراق

الشاه اسماعيل الصفوي

وكان إسماعيل الصفوي قد توجّه بجيش كثيف إلى بغداد، ودخلها سنة 914 هـ/1508م وفتك بأهلها وأهان علمائها وخرّب مساجدها وجعلها اصطبلات لخيله. وهدم ما كان فيها من قبور أئمة السنة، وذبح جماعة من علمائهم. فسرت شائعة في البلاد التركية بأن مذبحة عظيمة أصابت المسلمين السنة في بغداد على يد الصفويين، وعامل الشاه غير المسلمين معاملة أكثر صرامة، ثم زار العتبات المقدسة في الفرات وأصلح نهرا من الأنهر وأسماه نهر الشاه، وشيّد بناية ضخمة على قبر موسى الكاظم[19]، وقد هزمه السلطان سليم الأول في معركة جالديران عام 920 هـ/1514م ودخل عاصمته تبريز ولكنه لم يدخل بغداد بسبب تمرّد العسكر وعاد إلى بلاد الشام. فبقيت بغداد بيد الصفويين حتى عام 940 هـ/1534م. وفي عام 935 هـ/1529م، ولقد استغل الشاه الصفوي طهماسب حصار السلطان سليمان القانوني لفيينا فاسترد تبريز من العثمانيين مما حدا بأن أوقف سليمان القانوني زحفه في أوروبا، وعاد بقسم من الجيش لمحاربة الصفويين وتأديبهم[20] فدخل تبريز أولا ثم بغداد بعد ذلك عام 940 هـ/1534 م.[19] وقد زار سليمان القانوني كلا من ضريح عبد القادر الجيلاني وقبة موسى الكاظم ومحمد الجواد. وأمر بإكمال بناء إسماعيل الصفوي على قبر موسى الكاظم، ثم أوقف مقاطعات مغلة للمقاصد الدينية، الشيعية والسنية على السواء. وأعاد بناء ضريح أبي حنيفة النعمان وإرجاع الجثة التي كانت مخفيّة، وأعاد بناء قبة فخمة للضريح، وقد كان الصفويون قد هدموا القبة والضريح ودنّسوا مكان الرفات.[19]

بقيت الأوضاع بالعراق هادئة تحت حكم العثمانيون حتى عام 1033 هـ/ 1623م، عندما انتهز الشاه عباس الصفوي تغلغل العثمانيين في أوروبا وحروبهم مع النمسا والمجر، فعاد إلى مهاجمة بغداد، ودخلها بنفس العام.[21]

يقول الباحث العراقي د. علي الوردي متحدثاً عن حكم الصفويين لإيران والعراق: "يكفي أن نذكر هنا أن هذا الرجل (الشاه إسماعيل الصفوي) عمد إلى فرض التشيع على الإيرانيين بالقوة، وجعل شعاره سبّ الخلفاء الثلاثة. وكان شديد الحماس في ذلك سفاكاً لا يتردد أن يأمر بذبح كل من يخالف أمره أو لا يجاريه. وقيل أن عدد قتلاه ناهز على ألف ألف نفس".[22]

أما بالنسبة لرأي الحوزة العلمية في النجف وهي بمثابة أعلى سلطة دينية شيعية حيث يتواجد العديد من مراجع الشيعة الدينيين الكبار فقد كان بشكل عام موقفاً حذراً وسلبياً من الدولة الصفوية ثم القاجارية باعتبارها دولة زمنية لا دينية كما ابتعد كبار رجال الدين ومراجع التقليد الشيعة في النجف عن السياسة ورجال الحكم [23] حيث كانوا يتبعون المفهوم العبادي لمبدأ ولاية الفقيه.[24]

العراق في العهد العثماني

أدّى انهيار الدولة الصفوية في إيران سنة 1722، وما صاحبه من فقدان للأمن وحروب الأمراء، إلى هجرة أعداد متزايدة من العلماء الشيعة إلى النجف وكربلاء.

حسب مؤرخين[25][26] فإن ليس هناك دليل يشير إلى أن الشيعة اقتربوا ذات يوم من تشكيل أكثرية السكان في العراق قبل القرن العشرين (ونحن نتكلم هنا عن العراق بحدوده الحالية). حيث أن التشيّع كان يقتصر بدرجة أساسية على المدن في جنوب العراق، وهذه المدن لم يكن يقطنها العدد الكبير من السكان.

كانت القبائل الرُحّل من البدو التي تعيش متنقلة بين العراق وشبه الجزيرة العربية تشكل وحدها نصف سكان الجنوب حتى وقت متأخر من عام 1867.[27] وكانت هذه القبائل قد هاجرت بالأساس من شبه الجزيرة العربية مثل هجرة فروع كبيرة من بني تميم من نجد إلى العراق في حوالي 1737م،[28] حتى اكتسبت شكلها النهائي بهجرة الشمر واتحادات عنزة و الظفير من الجزيرة بين 1791 و1805.

بدأت الدولة العثمانية (و آخر الحكام المماليك) بالسعي إلى توطين هذه القبائل في العراق وتحويلها من قبائل رُحَّل لا مدينة لهم إلى قبائل دائمة الاستطيان من خلال توفير الأرض الزراعية لهم. واعتبر العثمانيون التوطين الوسيلة التي يستطيعون بها تمدين الرُحَّل وغرس الشريعة بينهم وإجبارهم على تسوية نزاعاتهم في المحاكم الدينية بدلا من تسويتها وفق العرف العشائري. وكان لشق قناة الهندية والعديد من مشروعات الريّ الفضل الأساس لذلك.[29]

وبالفعل فإن خلال القرن التاسع عشر استقر القسم الأعظم من عشائر العراق. وفي حين أن بني تميم وفروعا من الشمّر والدفافعة وبني عامر استقرت خلال ولاية داود باشا آخر ولاة المماليك (1816-1831)م فإن استقرار بقية العشائر بدا بشكل مطّرد مع استئناف العثمانيين حكمهم للبلاد.[30]

مع توطن هذه القبائل التي كانت سنية إسمياً بدأت بقبول المذهب الشيعي بشكل كبير ومطرد[31] أثار في كثير من الأحيان حفيظة علماء الدين السنة. ففي عام 1869 أعد العالم السني إبراهيم فصيح الحيدري قائمة بالعشائر التي تشيّعت مؤخرا باستثناء الخزاعل و كعب التي تشيعت مطلع و منتصف القرن الثامن عشر حسب قوله.[32]

وعن تأثر العراق بإيران يقول الوردي: "بعد أن تحوّلت إيران إلى التشيّع، أخذت تؤثر في المجتمع العراقي تأثيرًا غير قليل. فقد بدأ التقارب بين الإيرانيين وشيعة العراق ينمو بمرور الأيام. وصارت قوافل الإيرانيين تتوارد تباعًا إلى العراق من أجل زيارة العتبات المقدسة أو طلب العلم أو دفن الموتى وغير ذلك. وقد نشأ في العراق جرّاء ذلك وضع اجتماعي فريد في بابه هو أن الشيعة الذي يمثلون أكثرية السكان في العراق هم من العرب بينما أكثر علماؤهم من الإيرانيين ".[33]

العراق في القرن العشرين

بالرغم من التواجد الكبير للطائفة الشيعية في العراق فإن العلاقة بين السنة والشيعة كانت طيبة، حيث أن العراقيين عموماً لم يكونوا ينظرون إلى الانتماء الطائفي كعامل أساسي، كما أن العديد من العوائل العراقية هي خليط من الشيعة والسنة معاً. وهذا يوضح قبول العشائر الشيعية بأن يحكم العراق أهل السنة بعد الثورة على الإنكليز، التي شاركت بها العشائر السنية والشيعية على حدٍ سواء وأصدرت المراجع الشيعية في النجف فتوى بالجهاد لتحريك الشارع العراقي لثورة العشرين.

وأثناء الحرب العراقية الإيرانية، كانت الأفكار القومية هي السائدة في العراق. وباعتبار أن عدد من أعضاء حزب البعث في العراق كانوا من الشيعة، فقد وصل الشيعة إلى مناصب عالية في الدولة. وكانت سيطرتهم في التعليم والتجارة والاقتصاد واضحة.[34]

وتشير الإحصاءات البريطانية لسكان العراق عام 1919 م عن أن نسبة الشيعة في العراق تقدّر بحوالي 53% من السكان وبعدد يبلغ حوالي الـ 1,500,000 نسمة من عدد السكان البالغ 2,850,000 نسمة. وعُدِّلت هذه الأرقام عام 1932 م عندما احتسب عددهم 1,612,533 من مجموع 2,857,077 أي زُهاء ال 56%.[35]

العراق في القرن الحالي

نسبة الشيعة في العراق
المذهب النسبة المئوية
الإسلام الشيعي
 
65%
الإسلام السني
 
35%

أما التقديرات الغربية (مثل كتاب حقائق العالم) فتقول بإن نسبة الشيعة في العراق هي 60%-65%، بينما السنة هم 32%-37.[3] وتذكر مواقع غربية أخرى نسب تجعل نصف مسلمي العراق من الشيعة على الأقل.[36]

انظر ايضا

مصادر

  1. Iraq. CIA World Factbook. نسخة محفوظة 25 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. "Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population". مركز بيو للأبحاث. October 7, 2009. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. كتاب حقائق العالم نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Returning to Political Parties? - The Iraqi Turkmen Front - Presses de l’Ifpo نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. دائرة المعارف الإسلامية، الإصدار الثاني، "البصرة."
    Pellat, Ch.; Longrigg, S.H. "al- Baṣra." Encyclopaedia of Islam, Second Edition. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، كليفورد إدموند بوزورث، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2009. Brill Online. نسخة محفوظة 2020-05-24 على موقع واي باك مشين.
  6. بغداد والكرخ مولد ومسكن الشريف الرضي، لمحمد جاودن ص 267-299
  7. دائرة المعارف الإسلامية، الإصدار الثاني، "بغداد"
    Duri, A.A. "Bag̲h̲dād." Encyclopaedia of Islam, Second Edition. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، كليفورد إدموند بوزورث، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2009. Brill Online. نسخة محفوظة 2020-05-24 على موقع واي باك مشين.
  8. إسحاق نقاش، "تحوّل قبائل العراق إلى التشيّع"، المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط، مجلد 26، رقم 3، أغسطس 1994، ص 443، من موقع JSTOR (لغة إنجليزية)
    Yitzhak Nakash, "The Conversion of Iraq's Tribes to Shiism", International Journal of Middle East Studies, Vol. 26, No. 3. (Aug., 1994), p. 443., retrieved through JSTOR نسخة محفوظة 2020-05-24 على موقع واي باك مشين.
  9. تهذيب الكمال 5\46
  10. ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها ج2 ص 10
  11. السالنامة العثمانية الخاصة بولاية البصرة لسنة: 1309 هـ
  12. مدرسة الحديث في البصرة 32-33
  13. تاريخ الشيعة، 76
  14. تاريخ الشيعة 113
  15. بحار الأنوار 44/45 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16/225
  16. العراق. سياقات الوحدة والانقسام، تأليف: بشير موسى نافع، دار الشروق، القاهرة، 2006.
  17. "مؤسسة الامام علي عليه السلام - لندن". مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  18. kululiraq.com -&nbspThis website is for sale! -&nbsp Resources and Information نسخة محفوظة 07 مايو 2006 على موقع واي باك مشين.
  19. أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث. ستيفن هيمسلي لونكيرك، المفتش الإداري في الحكومة العراقية سابقا. ونقله إلى العربية جعفر الخياط. دار الرافدين. الطبعة الخامسة.
  20. تاريخ الدولة العثمانية، محمد فريد بك، ص90
  21. تاريخ الدولة العثمانية، محمد فريد بك، ص120
  22. لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، د. علي الوردي، ج1، ص43.
  23. الشيعة الحاكمون, محمد جواد مغنية صفحة 9 و 27
  24. تأريخ الحركة الإسلامية في العراق الجذور الفكرية والواقع التاريخي (1900-1924), عبد الحليم الرهيمي - الطبعة الأولى 1985 م, صفحة 94-96.
  25. شيعة العراق\اسحق نقاش\\ص 48
  26. الطائفية والسياسية في العالم العربي\فرهاد إبراهيم\\ ص44
  27. M. s Hassan, "Growth and Structure of Iraqs Population, 1867-1947" Bouies 20 (1958): 344
  28. دراسة في طبيعة المجتمع العراقي\علي الوردي\\ص 147
  29. شيعة العراق\\اسحق نقاش\ص 56
  30. شيعة العراق\\اسحق نقاش\ص 57
  31. الطائفية والسياسية في العالم العربي\فرهاد إبراهيم\\ ص48
  32. عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد، إبراهيم الحيدري، ص112-118.
  33. لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، د. علي الوردي، ج1، ص11. راجع الكتاب نسخة محفوظة 30 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  34. Library of Congress Country Studies نسخة محفوظة 10 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
  35. إسحاق نقاش، ص 32
  36. "Lexicorient.com". مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة شيعة
    • بوابة العراق
    • بوابة الإسلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.