ماري توسو
ماري توسو (بالفرنسية: Marie Tussaud) قبل الزواج كانت ""ماري غروسهولتز""،ولدت في 1 ديسمبر 1761 في ستراسبورغ، فرنسا و توفيت في 15 أبريل 1850، لندن و هي مؤسسة متحف الشمع الذي يقع في لندن ""متحف مدام تيسو"" الذي افتتحته في لندن و عمرها يناهز 64 عاما.[2][3][4] عاشت مدام توسو عند فيليب ماتي كورتز طبيب و نحات سويسري الذي علمها فن نمذجة الشمع. و قد صنعت في وقت مبكر من عمرها شخصيات شمعية من عصرها مثل فولتير و بنجامين فرانكلين، قبل أن تذهب إلى قصر فيرساي حيث صنعت نماذج لويس السادس عشر و عائلته. سمحت لها الثورة الفرنسية بتوسيع مواهبها من خلال صنع أقنعة لمشاهير فرنسا. عندما ذهبت إلى المنفى في المملكة المتحدة، صنعت أول تماثيلها الشمعية لكل من لويس السادس عشر و ماري أنطوانيت.
ماري توسو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: Marie Grosholtz) |
الميلاد | 1 ديسمبر 1761 ستراسبورغ |
الوفاة | 16 أبريل 1850 (88 سنة)
لندن |
مكان الدفن | لندن |
مواطنة | فرنسا |
الحياة العملية | |
المهنة | نحّاتة |
اللغات | الإنجليزية [1] |
مجال العمل | نحت |
أعمال بارزة | متحف مدام تيسو |
السيرة الذاتية
ولدت ""ماري غروسهولتز"" في ستراسبورغ في سنة 1761 لأبيها الجندي جوزيف غروسهولتز و الذي مات قبل ولادة ماري توسو بشهرين في حرب السنوات السبع. و بعد وفاته أصبحت والدتها "" آن مايد "" خادمة في برن مع الدكتور فيليب ماتي كورتز (1741-1794) حيث كان عالم فيزياء و طبيب و أيضا نحات شمع، وهي تقنية تستخدم في أساسا في التشريح و التي أصبحت فيما بعد تستخدم في صنع نماذج من الشمع.
و بما أن والدها قد مات و هي تعيش في منزل عالم الفيزياء فقد أصبحت تناديه بعمها.
في سنة 1765، انتقل العالم ""كورتز"" إلى باريس لإنشاء نماذج من الشمع، و ترك ماري و أمها في برن. و في وجوده في باريس، أنشأ ""كورتز"" نماذج لكل من مدام دو باري عشيقة لويس الخامس عشر.
لذلك فتمثال عشيقة لويس الخامس عشر هو أقدم نموذج لا يزال يعرض حتى الآن.
في عام 1767، جلب ""كورتز"" ماري و والدتها إلى باريس. و في عام 1770، عرض ""كورتز"" و لأول مرة إنجازاته الشمعية و حيث استقطب المعرض حشدا كبيرا جدا و انتقل المعرض بعد ذلك إلى القصر الملكي في عام 1776.
""كورتز"" قام بتعليم فن نمذجة الشمع و عملت من أجلها. و أظهرت موهبتها في ذلك. انجازه الأول هو تمثال فولتير في 1777 و أيضا تمثال جان جاك روسو في 1778 و في الوقت نفسه تمثال بنجامين فرانكلين.
في 1782، افتتح ""كورتز"" معرضه الثاني في بولفارد دو تومبل و سماها مقطورة لصوص الرائعة.
بعد فترة وجيزة، أصبحت باريس في معمعة الثورة الفرنسية. و كانت ماري تشارك بطريقتها الخاصة حيث أنها صنعت في ذلك الوقت تماثيلها الشمعية الأكثر شهرة نابليون الأول و ماكسميليان روبسبير. و مع ذلك، كانت على علاقة جيدة جدا مع الملوك و خاصة بين 1780 حتى 1788، و فيما بعد أصبحت تدرس الفن لشقيقة لويس السادس عشر ملك فرنسا.و كان وجوده شائعا حتى أن دعيت للعيش في قصر فيرساي.
في 12 يوليو 1789، صنع ""كورتز"" رأسي رجل الأعمال السويسري جاك نيكار و دوق شارتر لويس فيليب دو أورليان الفرنسي قبل يومين فقط من الثورة الفرنسية.
ماري توسو اعتقلت من قبل الثوار للاشتباه في تعاطفها مع الملك. انتظرت أن يذهب إلى المقصلة في السجن بنفس زنزانة جوزفين دو بوهارناس. و قد أعفي عنها بسبب موهبتها في النحت (الشمع أساسا) حيث صنعت نماذج لكل من ماري أنطوانيت، جان بول مارا و ماكسميليان روبسبير.
في 1794،و بعد وفاة ""كورتز""،و ترك هذا الأخير مجموعته من أعمال الشمع إلى ""ماري توسو"".
تزوجت ماري في العام التالي مع فرانسوا توسو أي في 28 أكتوبر 1795، باريس، و بعد ذلك أنجبت طفلين، جوزيف (1798) و فرانسوا.
في عام 1802، و بعد معاهدة أميان التي أنهت التحالف الثنائي، ذهبت ماري إلى لندن مع ابنها الأكبر ""جوزيف""، البالغ من العمر 4 سنوات لتقديم مجموعتها من النماذج. و خلال رحلته سيمثل مجموعة أمه من النماذج في بريطانيا العظمى و جزيرة أيرلندا، و لكن حرب التحالف الثالث أدت إلى حرب و كانت النتيجة أن ""ماري"" لا تستطيع الانضمام إلى فرنسا.
في عام 1822، خلال فصل الربيع و بسبب التوتر في سفارة الفيكونت دوشاتوبريان في لندن (2 أبريل-8 سبتمبر)، إنضم الابن الثاني ""فرانسوا"" إلى أمه ""ماري"".
في عام 1835، ""ماري"" أقامت معرضها الأول في شارع بيكر و أسمه بازار شارع بيكر.
في عام 1838، و بعمر 77 سنة، كتبت ""ماري توسو"" مذكراتها و أعمالها في سنة 1842 و لا يزال هناك صورة ذاتية في مدخل المتحف، الذي لا يزال يحتوي على بعض التماثيل التي صنعتها ""ماري توسو"" نفسها.
في عام 1850، توفيت ""ماري توسو"" في منزلها في لندن خلال النوم عن عمر يناهز ال 88 سنة.
و وضعت لوحة شرف تمثل "مدام توسو ماري" على الجانب الأيمن من صحن كنيسة سانت ماري التي تقع في كادوجان ستريت في لندن و التي تحمل تاريخ وفاة ""ماري"" و هو 15 أفريل 1850.
متاحف مدام توسو
متحف الشمع ""متحف مدام تيسو"" أصبح تدريجيا معلما سياحيا هاما في لندن وهو موقع جذب سياحي كبير وقد تم فتح فروع له في أمستردام وهونغ كونغ (قمة فيكتوريا)، لاس فيغاس، نيويورك وكوبنهاغن واسطنبول.
مقالات ذات صلة
روابط خارجية
- ماري توسو على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- ماري توسو على موقع NNDB people (الإنجليزية)
- ماري توسو على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11939749x — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
- Wilson, Scott (16 September 2016). Resting Places: The Burial Sites of More Than 14,000 Famous Persons, 3d ed. McFarland. صفحة 762. ISBN 9781476625997. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Marie Tussaud". Encyclopædia Britannica. Accessed 19 August 2016. نسخة محفوظة 03 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- McEvoy, Emma (26 January 2016). Gothic Tourism. Palgrave Macmillan UK. صفحة 53. ISBN 9781137391292. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- Madame Tussaud's Memoirs and Reminiscences of France,""ماري توسو"" سنة 1838.
- ""ماري توسو"" للكاتبة غابريال ويتكوب، نسخة فرانس أمبير.
- ""Les masques de cire"" للكاتب أندريه بول دوشاتو.
- كرتون ""Terreur""، لرونيه فوليه.
- بوابة المرأة
- بوابة أعلام
- بوابة فنون مرئية
- بوابة فرنسا
- بوابة لندن