قائمة بالأمراض المتعلقة بالتلوث

تؤدي الأمراض التي يسببها التلوث إلى وفاة حوالي 8.4 مليون شخص كل عام. مع ذلك، يتلقى التلوث جزء ضئيل للغاية من الاهتمام من المجتمع العالمي.[1] يرجع هذا جزئيًا لأن التلوث يسبب الكثير والكثير من الأمراض ما يجعل من الصعب رسم خط مستقيم بين السبب والأثر.

توجد العديد من الأنواع المختلفة من الأمراض المتعلقة بالتلوث، ويشمل ذلك الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء، وتلوث التربة والماء، والصرف الصحي والنظافة.

الأمراض البيئية ضد الأمراض المتعلقة بالتلوث

الأمراض البيئية هي نتيجة مباشرة للبيئة. يشمل ذلك الأمراض الناتجة عن سوء استخدام المواد، والتعرض للكيماويات السامة، والعوامل الفيزيائية/الجسدية في البيئة، مثل الأشعة فوق البنفسجية للشمس، بالإضافة إلى الإستعداد الوراثي. في نفس الوقت، الأمراض المتعلقة بالتلوث تنتج عن التعرض للسموم في الهواء، والماء، والتربة. ولذلك، فإن كل الأمراض المتعلقة بالتلوث هي بالأساس أمراض بيئية، لكن ليس كل الأمراض البيئية أمراض متعلقة بالتلوث.

أمراض تلوث الهواء

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن تلوث الهواء مسئول عن الموت المبكر لـ7 مليون شخص. ما يلي تفصيل بالأمراض الناتجة عن تلوث الهواء:[2]

تلوث الهواء خارج المنزل

تلوث الهواء داخل المنزل

تلوث الماء

وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها: فإن الأمراض المنقولة عبر الماء تنتج عن ميكروبات مرضية يمكنها الانتشار بشكل مباشر من خلال الماء الملوث. تسبب أغلب الأمراض المنقولة عبر الماء مرض الإسهال [ملاحظة: ليس كل الأمراض المذكورة أدناه تسبب الإسهال]. 88% من حالات الإسهال حول العالم ترجع إلى الماء غير الآمن، عدم كفاية الصرف الصحي، أو نظافة غير كافية. تؤدي تلك الحالات إلى 1.5 مليون حالة وفاة كل سنة، أغلبها في الأطفال الصغار. السبب المعتاد للوفاة هو الجفاف. تحدث أغلب حالات الإسهال والوفاة في البلاد النامية بسبب المياه غير الآمنة، عد كفاية الصرف الصحي، والنظافة غير الكافية. أمراض أخرى تنتقل عبر الماء لا تسبب الإسهال، بل يمكنها أن تتسبب في سوء التغذية، وعدوى جلدية، وتلف الأعضاء.[3]

الأمراض المنقولة بالماء

أمراض الصرف الصحي والنظافة

الأمراض المنقولة عن طريق ناقل

السموم

رصاص

تتضمن مصادر التسمم بالرصاص التعدين، والصهر، والتصنيع، وإعادة التدوير.[4][5]

زرنيخ

الزرنيخ هو عنصر موجود في الطبيعة ويمكن إيجاده في الطعام، أو الماء، أو الهواء. توجد أيضًا مصادر صناعية للزرنيخ مثل التعدين، والصهر.[6] "يتعرض الناس لمستويات مرتفعة من الزرنيخ غير العضوي عن طريق شرب الماء الملوث، واستخدام الماء الملوث في تجهيز الطعام وري المحاصيل الغذائية، والعمليات الصناعية، وتناول الطعام الملوث، وتدخين التبغ. يؤدي التعرض طويل المدى للزرنيخ غير العضوي إلى تسمم مزمن بالزرنيخ. إصابات الجلد وسرطان الجلد هما النتيجتين الأكثر خصوصية." [7]

زئبق

مراجع

  1. Leahy, Stephen (June 13, 2014). "In Developing World, Pollution Kills More Than Disease". مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2018 عبر IPS News. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "7 million premature deaths annually linked to air pollution". World Heath Organization (WHO). March 25, 2014. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Global WASH-Related Diseases and Contaminants". CDC. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Lead Poisoning and Health". World Health Organization. Aug 2016. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Fact Sheet - Lead". 2015 World's Worst Pollution Problems. worstpolluted.org. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "2010 Top Six Toxic Threats". Arsenic. Worstpolluted.org. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Arsenic". World Health Organization. June 2016. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.