فاكهة التنين
فاكهة التنين أو بتايا (بالإنجليزية: Pitaya) هي فاكهة تشمل العديد من أنواع الصبار، وأهمها التابعة لجنس شمعية خشبية.
الانتشار
الموطن الأصلي للبتايا هو المكسيك، أمريكا الوسطى، أمريكا الجنوبية. وحاليا تزرع أيضا في شرق آسيا ودول جنوب شرق آسيا مثل أندونيسيا (وخاصة في شرق جاوة)، وتايوان وفيتنام وتايلاند والفلبين وسري لانكا وماليزيا ونيوزيلاندا[1]، ومؤخرا بنغلاديش.[2][3]
الأوروبيون هم من جلبوا هذه الفاكهة من العالم الجديد إلى أجزاء أخرى من العالم.[4] على سبيل المثال، الهولنديون هم من أحضروا فاكهة التنين إلى تايوان.[5]
الأنواع
البتايا الحلوة لها ثلاثة أنواع:
- البتايا الحمراء (Hylocereus undatus): ذات قشرة حمراء ولب أبيض وهي النوع الأشهر من فاكهة التنين.
- البتايا الصفراء (Hylocereus megalanthus): ذات قشرة صفراء ولب أبيض
- بتايا كوستاريكا (Hylocereus costaricensis): ذات قشرة حمراء ولب أحمر
- بتايا طويلة: ذات قشرة بنية ولب ملون وهي نادرة جدا ولا توجد إلا في نيوزلندا وتايلند والصين وبلدان أخرى..
فوائد فاكهة التنين
إليك أهم فوائد فاكهة التنين الصحية:
1- غنية بالمغذيات
تعد هذه الفاكهة منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة، فحصة واحدة منها، أي ما يعادل 227 غرام، يحتوي على:[6]
- 136 سعر حراري.
- 3 غرام بروتين
- 29 غرام كربوهيدرات.
- 7 غرام من الألياف الغذائية
- 8% من الحصة اليومية الموصى بها من الحديد
- 18% من الحصة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم
- 9% من فيتامين سي و4% من فيتامين ي.
إلى جانب ذلك، تضم فاكهة التنين مكونات ومركباتمضادة للأكسدة ذات فوائد عظيمة.
2- غنية بالألياف الغذائية
الألياف الغذائية عبارة عن كربوهيدرات غير قابلة للهضم، والتي تمتاز بفوائدها الصحية العديدة.
الحصة اليومية الموصى بها من الألياف الغذائية حوالي 25 غرام للنساء و38 غرام للرجال، وكما ذكرنا الحصة الواحدة من فاكهة التنين توفر 7 غرام من الألياف.[6]
للألياف الغذائية عدد كبير من الفوائد الصحية، أهمها:
- تعزز صحة الهضم.
- تحمي من الإصابة بأمراض القلب
- تساعد في إدارة مرض السكري من النوع الثاني.
- تحافظ على وزن صحي.
- تقلل من خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة.
3- تقوية الجهاز المناعي
احتواء فاكهة التنين على فيتامين سي والكاروتينات (Carotenoids) يساعد في تعزيز الجهاز المناعي وتقليل الإصابة بالعدوى عن طريق حماية كريات الدم البيضاء
تعمل كريات الدم البيضاء في الجسم على محاربة وتدمير المواد الضارة والمسببة للمرض في الجسم، إلا أنها حساسة جدًا تجاه الجذور الحرة الضارة.
بدورها تعمل المواد المذكورة سابقًا على حفظ مستويات الجذور الحرة وبالتالي حماية كريات الدم البيضاء.
4- مصدر عالي بالمغنيسيوم
يحتاج الجسم إلى المغنيسيوم لخلاياه والقيام بالعمليات المختلفة، مثل الدخول بعملية تحليل الطعام لطاقة وتقلص العضلات وتكوين العظام.
هذا وتحتوي الفاكهة على مستويات عالية من المغنيسيوم مما يجعلها مفيدة للصحة[6].
5- محاربة الأمراض المزمنة
الجذور الحرة ضارة بالجسم وتراكمها من شأنه أن يسبب تضرر الخلايا مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض من بينها تلك المزمنة.
تناول فاكهة التنين يعمل على خفض مستويات الجذور الحرة كما ذكرنا وبالتالي يحارب الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل.
إلى جانب ذلك، تلعب مضادات الأكسدة الموجودة فيها دورًا في مكافحة الامراض أيضًا.
جدير بالذكر أن مضادات الاكسدة تعمل بصورة أكثر فعالية عند تناولها من مصدر غذائي وليس مكملات.
6- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تحتوي فاكهة التنين على البروبيوتيك، وهو مفيد للحفاظ على البكتيريا الصديقة في الامعاء والتي تعزز من صحة الجهاز الهضمي ككل.
تعد البروبيوتيك نوعًا من أنواع الألياف الغذائية الضرورية للامعاء والمعدة، وتناولها بانتظام يساعد في خفض خطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي والإسهال.[6]
طريقة استخدام الفاكهة
يجب العثور على فاكهة التنين الطازجة، والتي تمتاز بلونها الأحمر، من ثم طبق الخطوات التالية:
الاستهلاك
لإعداد البتايا للاستهلاك يتم قطع الفاكهة لإظهار اللب. يشبه نسيج الثمرة نسيج الكيوي لما له من البذور السوداء المقددة. تؤكل هذه الثمرة نيئة، وهي ذات مذاق حلو ومنخفضة في السعرات الحرارية. تؤكل البذور مع اللب، وهي غنية بالدهون[7]، ولكنها لا تهضم إلّا إذا مضغت. يمكن تحويلها أيضا إلى عصير أو مثلجات. الزهور يمكن أن تؤكل أو تنقع كالشاي.
تناول كميات كبيرة من فاكهة التنين ذات اللحم الأحمر (مثل بتايا كوستاريكا) يؤدي إلى بيلة دموية كاذبة، ولون أحمر غير مضر للبول والبراز.
المعلومات الغذائية
الأجزاء الصالحة للأكل من البتايا تتكون في معظمها من الماء والكربوهيدرات، مع بعض البروتين والدهون. تحتوي البتايا على كميات ضئيلة من الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، والمواد الغذائية الأخرى.
تم تحديد تركيبة الأحماض الدهنية لزيوت بذور اثنين من أنواع البتايا كما يلي:[7]
بتايا كوستاريكا | البتايا الحمراء | |
---|---|---|
حمض الميريستيك | 0.2% | 0.3% |
حمض النخليك | 17.9% | 17.1% |
حمض الشمع | 5.49% | 4.37% |
حمض البالميتولييك | 0.91% | 0.61% |
حمض الزيتيك | 21.6% | 23.8% |
Cis-حمض الفاكسينيك | 3.14% | 2.81% |
حمض زيت الكتان | 49.6% | 50.1% |
حمض اللينولينيك | 1.21% | 0.98% |
معرض صور
طالع أيضاً
المراجع
- "Dragon Fruit: An Exotic, Health-Packed Fruit". Exotic Fruit for Health. 23 August 2011. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 18 سبتمبر 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Dragon fruit is on its way in Bangladesh. Viddler. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- ""Thanh Long:" The Dragon Fruit". Epiphytic Cacti. November 2006. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Pitaya, Dragon Fruit - TopTropicals.com نسخة محفوظة 31 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Taiwan.gov.tw نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ويب طب. [.webteb.comarticles/فاكهة-التنين-الفوائد-وطريقة-الاستخدام_ ".webteb.comarticles/فاكهة-التنين-الفوائد-وطريقة-الاستخدام_"] تحقق من قيمة
|url=
(مساعدة). .webteb.comarticles/فاكهة-التنين-الفوائد-وطريقة-الاستخدام_. ويب طب. اطلع عليه بتاريخ 2- 28 -2021. الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|accessdate=
(مساعدة) - Ariffin, Abdul Azis (2008). "Essential fatty acids of pitaya (dragon fruit) seed oil". Food Chemistry. 114 (2): 561–564. doi:10.1016/j.foodchem.2008.09.108. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة فواكه
- بوابة علم النبات
- بوابة مطاعم وطعام