ضخامة الرأس

ضخامة الرأس زيادة حجم ومحيط الرأس في المواليد؛ حيث تكون أكبر بمقدار 2 انحراف معياري عن المتوسط لسن معينة.[1][2]

ضخامة الرأس
معلومات عامة
الاختصاص علم الوراثة الطبية  
من أنواع اضطراب جيني ،  وشذوذ قحفي وجهي  
مريض مصاب بضخامة الرأس العائلية الحميدة (ذكر محيط رأسه> 60 سم)

الأسباب

ضخامة الرأس قد تكون طبيعية لا تسبب أية مشاكل صحية في بعض الأشخاص، وقد تكون مرضية سببها تضخم المخ أو استسقاء الرأس أو فرط التعظم أو أسباب أخرى، وقد تكون منفردة أو جزءاً من متلازمة.

وقد ترجع الضخامة المرضية إلى عيوب خلقية أو أسباب وراثية أو بيئية.

أسباب وراثية

  1. متلازمة كاودن
  2. ورام ليفي عصبي النوع 1
  3. تصلب حدبي
  1. متلازمة سوتو
  2. متلازمة ويفر
  3. متلازمة سمبسون غولابي بيهمل
  1. متلازمة نوونان
  2. متلازمة كوستيلو
  3. متلازمة جورلين (متلازمة سرطانة الخلية القاعدية الوحمانية)
  1. مرض ألكساندر
  2. داء كانافان

أسباب بيئية

الانتشار

نظراً لكثرة الحالات التي تسبب ضخامة الرأس؛ يصعب تحديد معدلات الإصابة بدقة، لكنها حالة نادرة نسبياً ولا تختص بعرق أو جنس محدد.[2]

التشخيص

الفحص الإكلينيكي

يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي العائلي وفحص الطفل بعد الولادة وتحديد قياسات رأسه، وإن لوحظ كبر حجم الرأس يتم عمل اختبارات عصبية، كما يقوم الطبيب بفحص الرأس لملاحظة أي أعراض وعلامات لزيادة الضغط داخل الجمجمة؛ مثل القيء والصداع والتهيج وبروز الأوردة ومشكلات البصر.

الأشعة

الأشعة المقطعية والتصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي.[2]

العلاج

لا يوجد علاج محدد لضخامة الرأس، لكن يتم علاج السبب والتعامل مع الأعراض.[2]

المتابعة

إذا أظهرت الأشعة نتائج طبيعية يتم تقييم قياسات رأس الطفل من قبل الطبيب، وينتبه الأهل لأي من الأعراض الآتية:

توقع سير المرض

في الأطفال الذين يعانون من ضخامة الرأس العائلية يكون التوقع ممتازاً، ولا يعانون من أية أعراض ولديهم معدل ذكاء طبيعي، بينما يعتمد التوقع في الآخرين على السبب. وفي الأطفال الذين يعانون أيضاً من استسقاء الرأس يعتمد التوقع على نوعه، ولسوء الحظ يعاني كثير من الأطفال من بطء النمو ونوبات صرع وذكاء محدود، وكل هذا يعتمد على سبب الحالة.[2]

انظر أيضًا

مراجع

  1. Macrocephaly | Definition & Patient Education نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ,http://www.healthofchildren.com/M/Macrocephaly.html نسخة محفوظة 2019-07-17 على موقع واي باك مشين.
  3. Crespi; et al. (2010). "Comparative genomics of autism and schizophrenia". PNAS. 107: 1736–1741. doi:10.1073/pnas.0906080106. PMC 2868282. PMID 19955444. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. "Rare chromosomal deletions and duplications increase risk of schizophrenia; The International Schizophrenia Consortium;". Nature. 455: 237–241. September 2008. doi:10.1038/nature07239. PMC 3912847. PMID 18668038. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Dumas L., Sikela J.M. (2009). "DUF1220 Domains, Cognitive Disease, and Human Brain Evolution". Cold Spring Harb. Symp. Quant. Biol. 74: 375–82. doi:10.1101/sqb.2009.74.025. PMC 2902282. PMID 19850849. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Williams CA, Dagli A, Battaglia A (2008). "Genetic disorders associated with macrocephaly". Am J Med Genet A. 146A (16): 2023–37. doi:10.1002/ajmg.a.32434. PMID 18629877. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  7. Macrocephaly | Pediatric Neurosurgery | Children's Hospital at Dartmouth-Hitchcock (CHaD) نسخة محفوظة 22 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة جغرافيا
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.