مرض ألكساندر
مرض ألكساندر (بالإنجليزية: Alexander disease) هُوَ أحد أمراض تآكل المادة البيضاء في الدماغ، وَهوَ نادر وَمُميت وَغالباً ما يُصيب الرُضع وَالأطفال، وَيُسبب تأخراً في النُمو وَسمات جسمانية مُعينة.[1][2][3]
مَرض ألكساندر | |
---|---|
مخ طفل 4 أعوام مصاب بمرض أليكساندر، تظهر الصورة ضخامة الدماغ مع تصبغ بني اللون حول بطينات الدماغ | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الغدد الصم ، وطب الجهاز العصبي |
من أنواع | حثل المادة البيضاء ، ومرض الجهاز العصبي الوراثي التنكسي ، ومرض وراثي سائد |
السبب
مرض ناشئ عَن خلل جيني يُصيب الدماغ المتوسط والمخيخ في الجهاز العصبي المركزي؛ وَيرجع الخلل إلى طفرات في جين الحمض البروتيني الدبقي الليفي[4][5][6][7] المَحمول على الكروموسوم 17 الذي ينتقل بالوراثة الجسدية السائِدة؛ وبالتالي فَإن طفل المُصاب مغاير الزيجوت معرض للإصابة بنسبة 50%، وَلكن معظم الحالات متفرقة تصاب بالطفرة ولا ترثها.[2]
تَتراكم الأحماض الدهنية طويلة السلسلة في الدماغ مسببة تآكل المادة البيضاء، الذي يصاحبه تَكون ألياف روزنثال اليوزينية، [2][3][8] وَهي مادة لا توجد في الشخص الطبيعي [3][9] لكنها تتكون في بعض الأمراض كالسرطانات [3][9]، وَلكنها لا تكون بنفس الكمية والتوزيع كما في مرض ألكساندر.[3]
الأعراض وَالعلامات
يُصاحب مرض ألكساندر عدد من الأعراض والعَلامات، وَمِنها:
- تأخر المَهارات السلوكية وَالنفسية وَالجسمانية.
- ضخامة الرأس المترقية.
- نوبات صرع.
- تقبض العضلات.
- بعض الحالات تُصاب أيضاً باستسقاء الرأس وَفرط الضغط مجهول السبب داخل القحف وَالخرف.[2]
التشخيص
يتم التشخيص المرض عن طريق ملاحظة الأعراض وَالعلامات كضخامة الرأس، كما يتم استخدام الأشعة وَاختبارات الاستبعاد، لاستبعاد أمراض حثل المادة البيضاء الأخرى.[9]
الانتشار
معدلات الحدوث مرض ألكساندر نادرة جِداً؛ وَلا تزيد الحالات المُسجلة عن 500 حالة، وغالباً ما يُصيب الرضع (من الولادة حتى عامين)[7]، كما يُصيب الأطفال(من عامين حتى 12 عاماً)[7]، وَتوجد حالات حديثي الولادة تم الإبلاغ عنها.[14] َ وَفي المرضى صغار السن تكون الأعراض عادةً نوبات صرع وَضخامة الرأس وَتأخر نمائي وَتقبض العضلات، أما البالغين(أقل شيوعاً) فيُعانون من الرنحو اضطرابات الكلام والبلع والنوم[15]، وتشبه الأعراض التي يعانون منها أعراض التصلب المتعدد.[2]
العِلاج
حتى الآن لا يوجد علاج للمرض[2][3]، وقد تمت محاولة زراعة نخاع العظم في طفل إلا أن حالته لم تشهد نَجاحاً.[16][17]
توقع سير المرض
التوقع عموماً سيء، ففي الصغار عادة ما تكون الوفاة خلال العشر سنوات الأولى مِن ظهور الأعراض، وكلما تأخر بِدء المَرض كُلما كان تقدمه أَبطأ.[2][3]
المَراجع
- "MUTATION KEY TO ALEXANDER DISEASE" - United Press International نسخة محفوظة 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- GeneReviews/NCBI/NIH/UW entry on Alexander disease نسخة محفوظة 18 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- alexander_disease على موقع المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية (NINDS)
- Farina L, Pareyson D, Minati L; et al. (June 2008). "Can MR imaging diagnose adult-onset Alexander disease?". AJNR Am J Neuroradiol. 29 (6): 1190–6. doi:10.3174/ajnr.A1060. PMID 18388212. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Li R, Messing A, Goldman JE, Brenner M (2002). "GFAP mutations in Alexander disease". Int. J. Dev. Neurosci. 20 (3–5): 259–68. doi:10.1016/s0736-5748(02)00019-9. PMID 12175861. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Quinlan RA, Brenner M, Goldman JE, Messing A (June 2007). "GFAP and its role in Alexander disease". Exp. Cell Res. 313 (10): 2077–87. doi:10.1016/j.yexcr.2007.04.004. PMC 2702672. PMID 17498694. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Messing A, Brenner M, Feany MB, Nedergaard M, Goldman JE (April 2012). "Alexander disease". J. Neurosci. 32 (15): 5017–23. doi:10.1523/JNEUROSCI.5384-11.2012. PMC 3336214. PMID 22496548. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "Cause of brain disease found" -BBC News نسخة محفوظة 23 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Alexander Disease - United Leukodystrophy Foundation". مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Labauge P (June 2009). "Magnetic resonance findings in leucodystrophies and MS". Int MS J. 16 (2): 47–56. PMID 19671368. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - van der Knaap MS, Naidu S, Breiter SN; et al. (March 2001). "Alexander disease: diagnosis with MR imaging". AJNR Am J Neuroradiol. 22 (3): 541–52. PMID 11237983. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Johnson AB (2002). "Alexander disease: a review and the gene". Int. J. Dev. Neurosci. 20 (3–5): 391–4. doi:10.1016/S0736-5748(02)00045-X. PMID 12175878. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Sawaishi Y (August 2009). "Review of Alexander disease: beyond the classical concept of leukodystrophy". Brain Dev. 31 (7): 493–8. doi:10.1016/j.braindev.2009.03.006. PMID 19386454. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Singh N, Bixby C, Etienne D, Tubbs RS, Loukas M (December 2012). "Alexander's disease: reassessment of a neonatal form". Childs Nerv Syst. 28 (12): 2029–31. doi:10.1007/s00381-012-1868-8. PMID 22890470. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Alexander Disease - United Leukodystrophy Foundation United Leukodystrophy Foundation نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Staba MJ, Goldman S, Johnson FL, Huttenlocher PR (August 1997). "Allogeneic bone marrow transplantation for Alexander's disease". Bone Marrow Transplant. 20 (3): 247–9. doi:10.1038/sj.bmt.1700871. PMID 9257894. مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Messing A, LaPash Daniels CM, Hagemann TL (October 2010). "Strategies for treatment in Alexander disease". Neurotherapeutics. 7 (4): 507–15. doi:10.1016/j.nurt.2010.05.013. PMC 2948554. PMID 20880512. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
- بوابة طب
- بوابة علوم عصبية