صوت متأرجح

يوضح تحليل التأرجح الانتخابي (أو سوينج) مدى تغير تأييد الناخبين عادة من انتخابات إلى أخرى، ويتم التعبير عنه بنسبة مئوية سالبة أو موجبة. إن التأرجح المتعدد الأحزاب مؤشر على التغيير في تفضيل الناخبين بين اثنين أو أكثر من المرشحين أو الأحزاب (مثل السياسة المحافظة إلى الديمقراطية الاشتراكية). ويمكن حساب التأرجح للناخبين ككل، لمنطقة انتخابية معينة أو لإحصائيات سكانية معينة.

إن التأرجح مفيد بشكل خاص لتحليل التغيير في تأييد الناخبين بمرور الوقت، أو كأداة للتنبؤ بنتائج الانتخابات في الأنظمة المعتمدة على الدوائر الانتخابية. كما يتم أيضًا نشر هذا التأرجح بشكل مفيد عند تحليل التحول في نوايا الناخبين التي كشفت عنها استطلاعات الرأي (السياسية) أو لمقارنة الاستطلاعات بإيجاز التي قد تعتمد على عينات مختلفة وتأرجحات مختلفة بشكل ملحوظ وبالتالي التنبؤ بنتائج غريبة.[1]

الحساب

يتم حساب التأرجح من خلال مقارنة النسبة المئوية للأصوات في انتخابات معينة بالنسبة المئوية للأصوات التي تنتمي لنفس الحزب أو المرشح في الانتخابات السابقة.

تأرجح أحد الأحزاب = النسبة المئوية للأصوات (الانتخابات الجارية) - النسبة المئوية للأصوات (الانتخابات السابقة).[n 1]

مثال

من أمثلة ذلك المقارنة بين الانتخابات البرلمانية الأوكرانية 2007 و2006.

تحليل التأرجح يقارن بين الانتخابات البرلمانية الأوكرانية 2006 إلى 2007:

تعرض الرسوم البيانية أعلاه التغيير في تأييد الناخبين لكل حزب من الأحزاب السياسية الرئيسية الستة حسب الدائرة الانتخابية ونتائج الانتخابات على الصعيد الوطني.[2]

تأرجح الحزبين

في كثير من وسائل إعلام الدول القومية، بما فيها أستراليا[n 2] وفي المملكة المتحدة تم التعبير عن التأرجح من حيث "حزبين". وهذه الممارسة هي الأكثر فائدة حيث تميل معظم الحكومات لتكون من نظام "الحزبين" الحالي ولكن يقوم المرشحون الآخرون غالبًا باستخدامه، وهو يستخدم للتنبؤ بنتائج الانتخابات في الأنظمة المعتمدة على الدوائر الانتخابية حيثما تحمل المقاعد مستويات مختلفة سابقة من الدعم. ويرتكز أحد افتراضات الحسابات القومية المستنتجة: على أن جميع الدوائر ستواجه نفس التأرجح كما هو موضح في استطلاع الرأي أو في نتائج المكان. وميزة هذا التأرجح هو حقيقة أن فقدان الدعم لحزب واحد سيكون مصحوبًا في معظم الحالات بمكاسب أصغر أو أكبر دعمًا للآخر، ولكن يتم حساب متوسط كلا الرقمين في رقم واحد. ويسمح توظيف هذين الافتراضين للمحلل بحساب البندول الانتخابي والتنبؤ بعدد (وأي) المقاعد التي ستتغير، مستنتجين تأرجحًا محددًا، وحجم ما سيحدثه التأرجح الموحد من تغيير في الحكومة.[3][4][5]

أستراليا

يشير المصطلح "تأرجح" في أستراليا إلى الطرافة في نظام التصويت التفضيلي، إلى التغيير في نتائج الانتخابات من وجهة نظر الأحزاب السياسية المحددة.

المملكة المتحدة

تستخدم المملكة المتحدة طريقة تأرجح الحزبين (نموذج متوسط)، مضيفين زيادة حزب واحد في مشاركة التصويت (كنسبة مئوية) إلى نسبة انخفاض حزب آخر وقسمة المجموع الكلي على اثنين.

لذلك إذ ارتفع تصويت الحزب الأول بنسبة 4% وانخفض تصويت الحزب الثاني بنسبة 5%، يكون التأرجح 4.5% (الحزب 2 إلى الحزب 1).[6] للواحق التوضيحية مثل: (Con إلى Lab) (Lab إلى Lib Dem) (Lib Dem إلى Con) يجب إضافتها حيثما يقف الثلاثة أحزاب. وخلاف ذلك تنشأ مشكلة عند تقرير أي تأرجح هو المقصود وأي تأرجح هو الأفضل للنشر، حيثما يحتل الحزب الأقل المرتبة الأولى أو الثانية أو حيثما يفقد الحزب واحدًا من أعلى مكانيْ التصويت الاثنين.[n 3]

يمكن استخدام أي من هذه الأرقام كمؤشر لحجم تغير الناخبين بين الحزبين السياسيين. نشأ هذا التغير كعملية حسابية لمقارنة نتائج دائرتين انتخابيتين.[n 4]

الولايات المتحدة الأمريكية

يمكن أن يشير التأرجح في الولايات المتحدة إلى ولايات متأرجحة، وهي الولايات المعروف عنها التحول في النتائج بين الديمقراطيين والجمهوريين، وهو ما يعادل على المستوى المحلي المقاعد الهامشية وعلى النقيض من ذلك، الولاية غير المتأرجحة هي المقابل المباشر للمقعد الآمن، لأنها نادرًا ما تتغير بها النتيجة. ويتأثر مدى التغير في النتائج السياسية بشدة بـنظام التصويت المستخدم.[n 5]

تأرجح ثلاثة أحزاب أو أكثر

توفر بعض المواقع دائرة مجزأة تعتمد على مؤشر اتجاهات أحزاب متعددة أو على عمود لها حيث يتم عرض ± x%، ± x%، ± x% وهكذا أو يمكن أن يشكل نتائج ثلاثة أحزاب (أو أكثر في الديمقراطيات الأكثر جمعًا). وتقدم هذه الأداة أو التوضيح النتائج المحتملة حيثما يكون لأكثر من حزبين سياسيين تأثير كبير على أي السياسيين الذين يتم انتخابهم.[7]

ملاحظات ومراجع

ملاحظات
  1. Example: Labor Party 51% (this year) less Labor Party 41% (four years ago) means the Labor Party saw a swing of 10% (this implies in their favour and can also be published as +10%)
  2. its states and territories]]
  3. E.g. a Liberal Democrat drops from first to third place and a Conservative Party former runner-up wins to a Labour Party runner-up who was in third place, here three interesting swings are relevant: Lib Dem-Con, Lib Dem-Lab and Lab-Con (and their opposite sign (+/-) equivalents for the opposite way swings).
  4. Britain, like the US, uses a first-past-the-post voting system and where a new third party or independent candidate has a better or worse time (or stands or chooses not to) this calculation allows for a more understandable comparison between the parties which are of wider interest
  5. As in the المملكة المتحدة, the US employs a first-past-the-post voting system as its main voting system.

    ؛المراجع

      انظر أيضًا

      • بوابة السياسة
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.