صوت باطل

فيما يتعلق بالتصويت فإن الصوت الباطل أو "غير الصحيح" هو الذي تحسبه سلطة الانتخابات مخالفا لقواعد التصويت و لا يحسب في العد لصالح أي من الخيارات المطروحة للتصويت. و بطلان الصوت قد يكون عرضا، نتيجة خطأ من الناخب أثناء التصويت أو لجهله بقواعد التصويت، و قد يكون عمدا كضرب من التصويت الاحتجاجي.[1]

أنواع الأصوات الباطلة

مبطلات الأصوات تشمل:

  • التصويت الناقص، بترك كل أو بعض الخيارات الواجب الاختيار منها في وروقة التصويت (إلا أن بعض الاقتراعات تشمل خيار "غير ما سبق" أو قد تحسب الصوت الأبيض كله على نحو خاص)
  • استيفاء ورقة التصويت على نحو غير منطقي أو لا يتفّق مع قواعد التصويت:
    • التصويت الزائد باختيار عدد من الخيارات أكبر من المسموح به
    • إبداء الرأي في تصويت تفضيلي في غير الترتيب الطبيعي
    • التصويت على نحو يجعل رأي الناخب غير مفهوم
    • الإتلاف المادي لورقة التصويت
    • وضع علامات على ورقة التصويت غير تلك المطلوبة لإبداء الرأي، أو بما يفصح عن هوية الناخب بما يهدر الاقتراع السريّ

إذا ما أخطأ الناخب أثناء إبداء رأيه فقد يكون في وسعه، حسب نظام التصويت، تدارك الموقف و بدأ التصويت من جديد، على أن المعالجة الإدارية لذلك تختلف من نظام لآخر. في الولايات المتحدة يسمى الصوت الملغي بسبب خطأ "صوتا تالفا" تمييزا له عن "الصوت الباطل" الذي تم إدراجه، بينما في كندا يسمى النوع الأول "صوتا مرفوضا" و الثاني "صوتا تالفا".[2][3]

الإبطال عمدا

قد يكون بطلان الصوت نتيجة تعمد الناخب، و يعّد ذلك تصويتا احتجاجيا، خاصة في النظم التي فيها التصويت واجب إبطال أصوات الناخبين الآخرين عمدا، أثناء التصويت أو بعده يعد تزويرا.

قد تصبح مصداقية التصويت محل شك إذا ما زادت نسبة الأصوات الباطلة عن المعتاد. إلا أنه في نظم الانتخاب التي تُحصي الأصوات الباطلة و تُعلن عددها في النتيجة النهائية للتصويت فإن الناخبين أحيانا ما يعمدون إلى إبطال أصواتهم للإعراب عن رفضهم المرشحين المعروضين عليهم.

طالع كذلك

مراجع

  1. Caltech/MIT Voting Technology Project, Residual Votes Attributable to Technology: An Assessment of the Reliability of Existing Voting Equipment, version 2, 3 Mar. 2001, http://www.hss.caltech.edu/~voting/CalTech_MIT_Report_Version2.pdf
  2. See, for example, Kentucky Revised Statutes 117.385, effective July 15, 1982 نسخة محفوظة 07 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  3. See, for example, Determining the Validity of Optical Scan Ballot Markings, Michigan Bureau of Elections, May 27, 2004. نسخة محفوظة 02 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة القانون
    • بوابة السياسة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.