زعتر شائع
الزعتر الشائع (بالإنجليزية Thyme) [3][4] نوع نباتي يتبع جنس الزعتر من الفصيلة الشفوية واسمه العلمي (باللاتينية: Thymus vulgaris). ينتشر بكثرة في جنوب أوروبا في المنطقة الممتدة من غرب البحر الأبيض المتوسط إلى جنوب إيطاليا. يُستعمل كأرضية في الحدائق حيث يعيش لمدة زمنية قصيرة وهو سهل الإكثار بالقطوع.[5] وهو المصدر الرئيسي للزعتر المستعمل في الطبخ والأكل والأعشاب الطبية.
الزعتر الشائع | |
---|---|
أزهار وأوراق الزعتر الشائع | |
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1] | |
المرتبة التصنيفية | نوع [2] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الفرقة العليا: | النباتات الجنينية |
القسم: | النباتات الوعائية |
الشعبة: | حقيقيات الأوراق |
الشعيبة: | البذريات |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة: | شفويات |
الفصيلة: | الشفوية |
الجنس: | الزعتر Thymus |
النوع: | الشائع vulgaris |
الاسم العلمي | |
Thymus vulgaris [2] لينيوس، 1753 | |
معرض صور زعتر شائع - ويكيميديا كومنز | |
الوصف النباتي
والزعتر شجيرة معمرة عطرية كثيرة الفروع تكون كساء للأرض تعلو إلى حوالي 30 سم. أوراقها صغيرة تنبت من الساق أزهارها وردية أو أرجوانية تزهر منتصف الصيف. وهو ينمو في معظم المناطق المعتدلة المناخ، ويكثر بصفة عامة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط مثل سوريا وفلسطين والأردن والجبل الأخضر في ليبيا والجزائر خاصة في سلسلة الأطلس الصحراوي مثل جبل كردادة في منطقة بوسعادة حيث أن الزعتر في هذا الجبل يتميز برائحة قوية جدا. ولأنه يعطر الجبال برائحته الزكية يطلق عليه صفة "مفرح الجبال". وله رائحة عطرية قوية وطعمه حار مر قليلاً.
الأصناف
تم تطوير العديد من الأصناف والهجن لأغراض الزينة.[6] تسمية هذه الأصناف قد يكون مربك في بعض الأحيان. ويختلف الزعتر الفرنسي عن الألماني وعن الإنجليزي في أشكال الأوراق وألوانها والزيوت المستخلصة منها. من هذه الأصناف الزعتر الفضي.[7]
وقد كان صنف "الملكة الفضية" ذات الأوراق بيضاء الحواف جديرا بجائزة الحدائق من الجمعية الملكية للبستنة.[8]
المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من الزعتر بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 101
- الدهون: 1.68
- الدهون المشبعة: 0.46
- الكاربوهيدرات: 24.45
- الألياف: 14
الاستعمالات الطبية
تستعمل أوراق وساق نبتة الزعتر لعلاج كثير من الأمراض، كالكحة والسعال الديكي. ويمكن غليه واستعماله كمضمضة لعلاج اللثة أو كغرغرة لالتهاب الحلق. ويمكن استعمالها كبخار لأن به مادة الثيمول (بالإنجليزية: Thymol) التي تقضي على البكتيريا وفيروس الحلأ (هربس) وبعض الطفيليات. ويحسن الهضم ويرخي العضلات الناعمة (اللينة أو الباسطة) ويقلل البروستاجلاندين الذي يسبب تقلصات في العضلات لهذا يفيد الرياضيين ويقضي على الطفيليات المعوية. ويستعمل كمسحوق في غيار الجروح المتقيحة وكمنفث للبلغم ويقلل التقلصات ويفيد في بداية نزلات البرد والصداع وتأخر الدورة الشهرية. ويمنع الغازات المعوية والشد العضلي.
الجزء الطبي المستعمل هو الفروع المزهرة والأوراق.
طريقة تناوله
تغلى عروقه المزهرة وأوراقه مع الماء وتشرب (كالشاي)، وذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل، ويتناول المريض كأساً واحداً إلى ثلاثة كؤوس في اليوم الواحد لعدة أيام. وطبخه مع التين يفيد في علاج الربو وعسر النفس والسعال، وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الغازات، وإدرار البول والحيض، وتنقية المعدة والكبد والصدر، وتحسين اللون.
فوائد الزعتر
لعلاج الجهاز التنفسي
مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تليين المخاط الشعَبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها. وكذلك يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم، ويسهل إفراز العرق، ويدر البول. و يحتوى على مواد مقوية للعضلات مثل عضلات القلب، تمنع تصلب الشرايين، يعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول.
فاتح للشهية
يعمل الزعتر على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء إلى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوي على مادة الثيمول التي تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة إضافة إلى مادة الكارفكرول وهي مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والإسهال. أضف إلى ذلك أن الزعتر ملطف للأغذية وإذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيداً. وهو طارد للديدان، فقد أثبتت التجارب العلمية أن زيت الزعتر يقتل الأميبا المسببة للزحار في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون. وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الذهنية. ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون. فية قيمة غدائية كبيرة جدا وأهم شيء هو المحافطة على رياضة المشي .
مضاد للأكسدة
وذكر مطر أن الزعتر يحتوى أيضاً على مواد مضادة للأكسدة، مما يمكن الاستفادة منه بإضافة زيت الزعتر إلى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الأكسدة بدلاً من إضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الإنسان.
منبه للذاكرة
ويؤكد السلف السابق على أهمية تناول الزعتر كشطيرة (سندويش) مع زيت الزيتون صباحاً وقبل الذهاب إلى المدرسة للاعتقاد بأن الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب
لعلاج اللثة ووجع الأسنان
ويعتبر الزعتر منشطاً ممتازاً لجلد الرأس، ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه، ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة، خاصة إذا طبخ مع القرنفل في الماء، ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. كما أنه يقي الأسنان من التسوس وخاصة إذا مضغ وهو أخضر غض. فنبات الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها. ويدخل الزعتر في معاجين الأسنان فهو يطهر الفم ومضغه يسكن آلام الأسنان.[محل شك]
ضغط الدم
يساهم الزعتر في تخفيف ضغط الدم، ويستعمله البعض مع القهوة لتجنب تأثير القهوة في ضغط الدم، ويضفي على القهوة نكهة طيبة. والمصابون بضغط الدم يمضغون بعض الأوراق منه عند الشعور بارتفاع ضغط الدم. لا ينصح بالإكثار منه خاصة لأصحاب ضغط الدم المنخفض.
الاستعمال الخارجي
يوصى باستعمال الزعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح والقروح، والمهبل في حال وجود السيلان الأبيض. ويستعمل الزعتر أيضاً كدواء خارجي، فهو يريح الأعصاب المرهقة. وإذا ما أخذ المرء حماماً معطراً من مغلي قوي ، كانت له فائدة كبيرة. كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقوياً ناجحاً. وهو شديد الفاعلية باعتباره مهدئاً للآلام الروماتزمية، والنقرس، والتهاب المفاصل والدوالي (عرق النسا). وهو يتيح تحضير مغاطس مقوية. تكثر التوصية باستعمالها للأطفال الهزيلين. إضافة(50) غراماً من الزعتر إلى أربعة ليترات من الماء والاغتسال بها تزيل التعب العام.
وللجمال نصيبه من الزعتر، فهو منشط ممتاز لجلد الرأس، يمنع ويوقف تساقط الشعر، ويكثفه وينشط نموه.
أفاضت كتب الطب القديمة في الكلام على محاسن الزعتر فأوصت به لعلاج الربو والروماتيزم وضعف الأمعاء. وأوصت بمزجه مع العسل لإزالة البلغم وقطع البخر وتقوية البصر. كما تحدثت عن قدرته على تحليل الأورام وتلطيف المغص والسعال والنكاح.
أوصى قدماء الأطباء أيضاً باستخدام الزعتر مع الخل لتسكين أوجاع الفم وشرب شايه لإدرار البول وحلحلة الحصى وإدرار الطمث كما وصفت كمادات الزعتر لتنفيس الاحتقانات واعتبرته كتب الطب القديمة بأية حال من المواد المنبهة والمعرقة.
أما الطب الحديث فيؤكد خاصية الزعتر المطهرة وهو بهذا المعنى يفيد في إزالة التهابات الحلق الموضعية ويطهر المجاري التنفسية ويسكن المغص وأوجاع البطن ويطرد الريح ومساعد في إدرار البول إلى جانب تسكين أوجاع الأسنان واللثة المصابة بالالتهابات. وتساعد مادة التايمول الموجودة في الزعتر بكثرة على طرد بعض أنواع الديدان المعدية وتطهير الأمعاء من الطفيليات وهو مفيد في تلطيف احتقانات الكبد وتطهير المعدة وتسكين أوجاع الشقيقة. ومغطس حمام الزعتر يخفف من آلام المفاصل.
مراجع
- مُعرِّف القائمة الحمراء للأنواع المُهدَدة بالانقراض (IUCN): 203348 — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2020.3
- معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358612 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 2 — الصفحة: 591
- "Bonnie Plants Thyme". مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Thymus vulgaris". Natural Resources Conservation Service PLANTS Database. USDA. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - RHS A-Z encyclopedia of garden plants. United Kingdom: Dorling Kindersley. 2008. صفحة 1136. ISBN 1405332964. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Totally Thyme نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Thymus argenteus نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "RHS Plant Selector - Thymus 'Silver Queen'". مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
وصلات خارجية
- صور وملفات صوتية من كومنز
- أنواع من ويكي أنواع.
- بوابة علم النبات
- بوابة طب
- بوابة صيدلة