رواندا

جمهورية رواندا وتعني أرض الألف تل هي دولة في شرق أفريقيا بمنطقة البحيرات العظمى الأفريقية لشرق وسط أفريقيا، تحدها (تنزانيا شرقا أوغندا شمالاً الكونغو الديموقراطية غربًا بوروندي جنوبًا)، وهي تعد بالإضافة إلى بوروندي من أقاليم الكونغو الكبير. وتعد رواندا منبع نهر النيل.

  

رواندا
(بالإيطالية: Ruanda)‏ 
رواندا
علم رواندا  
رواندا
شعار رواندا  

 

الشعار الوطني
(بالروندية: Ubumwe, Umurimo, Gukunda Igihugu)‏ 
النشيد :
الأرض والسكان
إحداثيات 1°56′25″S 29°52′26″E  [1]
المساحة 26338 كيلومتر مربع  
عاصمة كيغالي  
اللغة الرسمية كينيارواندا ،  والإنجليزية ،  والفرنسية ،  والسواحلية  
التعداد السكاني 12208407 (2017)[2] 
متوسط العمر
67.129 سنة (2016)[3] 
الحكم
رئيس رواندا     بول كاغامه (24 مارس 2000–) 
السلطة التشريعية برلمان رواندا   
التأسيس والسيادة
التاريخ
تاريخ التأسيس 1962 
مؤشر التنمية البشرية
المؤشر
0.524 (2017)[4] 
معدل البطالة 1 نسبة مئوية (2014)[5] 
اقتصاد
معدل الضريبة القيمة المضافة
السن القانونية 18 سنة عمر  
بيانات أخرى
العملة فرنك رواندي  
البنك المركزي البنك الوطني الرواندي  
رقم هاتف
الطوارئ
112   (شرطة و الحماية المدنية )[6]
912  (خدمات طبية طارئة )[7] 
المنطقة الزمنية ت ع م+02:00  
جهة السير يمين   [8] 
رمز الإنترنت ‎.rw‎  
أرقام التعريف البحرية 661 
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
أيزو 3166-1 حرفي-2 RW 
رمز الهاتف الدولي +250 

وقد جذبت تلك الدولة الاهتمام الدولي نتيجة الإبادة الجماعية، حيث تم قتل ما يقارب 800,000 شخص.[9] ومنذ ذلك الحين بدأ البلد بالمعافاة واستعادة وضعه الطبيعي، حتى اعتبرت رواندا الآن نموذجا للبلدان النامية. وقد نشرت محطة سي إن إن تقريرا أظهرت فيه قصة نجاح رواندا العظيم، حيث حققت الاستقرار والنمو الاقتصادي (متوسط الدخل قد تضاعف ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة) والاندماج الدولي.[10] وتوصف الحكومة الرواندية على نطاق واسع كواحدة من أكثر الحكومات كفاءة ونزاهة في أفريقيا. حيث وصفت صحيفة فورجن في مقال نشرته مؤخرا بعنوان: "لماذا يحب المدراء الكبار رواندا؟".[11] العاصمة كيجالي هي أول مدينة في أفريقيا تتشرف بأن يمنح لها جائزة زخرفة المساكن مع جائزة شرف لاهتمامها بالنظافة والأمن والمحافظة على نظام المدينة النموذجية.[12] وفي سنة 2008 دخلت رواندا التاريخ بوجود أول مجلس تشريعي منتخب تمثل فيه الأغلبية للنساء.[13] وفي نوفمبر 2009 أصبحت رواندا عضوا في دول الكومنولث، حيث أنها واحدة من دولتين في الرابطة لم تكن يوما مستعمرة بريطانية سابقة.[14]

توجد بها جاليات عربية ومسلمة. يمثل الهوتو 80% من السكان وقبائل التوتسي 20%. يعد الاستقرار والسلم الاهلي نادر الحدوث في كل من بوروندي ورواندا بالذات في القرن الماضي، إذ دارت عدة حروب قبلية كان السبب المباشر فيها التدخل البلجيكي في شؤون السكان ورفع شأن بعض الفئات من التوتسي على حساب باقي السكان في بعض الأحيان ومن ثم كسب ود الهوتو الاكثرية والدفع بهم للاخذ بالثأر القبلي من جميع التوتسي وما مذابح 1993 - 1994 الا أكبر دليل اما ردة فعل البلجيك والاروبيين هو اجلاء رعاياهم وعدم التدخل والصمت المطبق سياسيا واعلاميا على المذبحة التي يقال أن تعرض لها زهاء 800 ألف من التوتسي (تقديرات الأمم المتحدة) ومن ثم دعم التوتسي بعد عودتهم إلى سدة الحكم عبر حركة التمرد التي كان يقودها الرئيس الحالي (كاگامي) وتعود الأحداث مرة ثانية بقهر الهوتو وظلمهم إذا يجب أن يدفع أحدهم الثمن.

تاريخ

يعود تاريخ المستوطنات البشرية الحديثة لما يعرف الآن برواندا إلى آواخر الفترة الجليدية، سواء في العصر الحجري الحديث حوالي عام 8000 قبل الميلاد، أو في الفترة الرطبة الطويلة التي تلت ذلك، حتى عام 3000 قبل الميلاد.[15]

كشفت الحفريات الأثرية عن أدلة على وجود مستوطنة متناثرة أنشأها جامعوا الثمار والصيادون في أواخر العصر الحجري، تلاها وجود أعداد أكبر من المستوطنين في أوائل العصر الحديدي، والذين صنعوا أواني فخارية وأدوات حديدية.[16][17] هؤلاء السكان الأوائل هم أسلاف توا، جامعوا الثمار الصيادين الأقزام الذين بقوا في رواندا إلى اليوم.[18]

بين 700 ق.م. و1500م، هاجر عدد من مجموعات البانتو إلى رواندا، مما أدى إلى تدمير الأراضي الحرجية لافساح المكان للزراعة.[18][19] فقد التوا بيئتهم (الغابات) التي كانوا يعيشون فيها وانتقلوا إلى المنحدرات الجبلية.[20] لدى المؤرخين نظريات عديدة تتعلق بطبيعة هجرات البانتو، إحدى هذه النظريات هي أن المستوطنين الأوائل كانوا من الهوتو، بينما هاجر التوتسي لاحقًا لتشكيل مجموعة عرقية مميزة، ربما من أصل نيلي حامي.[21] هناك نظرية بديلة مفادها أن الهجرة كانت بطيئة وثابتة، حيث أن المجموعات القادمة كانت تندمج في المجتمع الحالي بدلاً من غزوه والاستيلاء على مقدراته.[18][22] بموجب هذه النظرية، ظهر التمييز بين الهوتو والتوتسي لاحقًا وكان تمييزًا طبقيًا وليس تمييزًا عنصريًا.[23][24]

كان شكل التنظيم الاجتماعي في المنطقة الأقرب هو نظام العشيرة (ubwoko).[25] لم تقتصر العشائر على الأنساب أو المنطقة الجغرافية، وكان معظمها من الهوتو والتوتسي والتوا. [26] منذ القرن الخامس عشر، بدأت العشائر في التكتل في الممالك؛ [27] بحلول عام 1700، كانت هناك حوالي ثماني ممالك في رواندا الحالية. [28] مملكة رواندا واحدة منها، والتي حكمتها قبيلة التوتسي نيجينيا، أصبحت المملكة المهيمنة بشكل متزايد منذ منتصف القرن الثامن عشر.[29] ووصلت المملكة إلى الحد الأقصى خلال القرن التاسع عشر في عهد الملك كيجيلي روابوغيري. احتل روابوغيري عدة ولايات أصغر، ووسّع المملكة غربًا وشمالًا، [30] [29] وبدأ إصلاحات إدارية حيث شملت هذه الإصلاحات النظام الإقطاعي (ubuhake)، الذي تنازل بموجبه رعاة التوتسي عن الماشية، إلى زبائن من الهوتو أو التوتسي مقابل خدمات اقتصادية وشخصية، [31] وأُجبرالهوتو للعمل بنظام السخرة (uburetwa) من أجل رؤساء التوتسي. [30] تسببت تغييرات روابوجيري في حدوث تصدع بين سكان الهوتو والتوتسي. [30] كان التوا أفضل حالًا قبل وجود المملكة، حيث أصبح بعضهم راقصين في البلاط الملكي، [20] وأعدادهم استمرت في الانخفاض. [32]

إعادة بناء قصر الملك القديم في نيانزا .

إحدي بلدان وسط أفريقيا، حصلت على استقلالها في سنة (1382 هـ -1962 م)، كانت قسمًا من مستعمرة شرقي أفريقيا الألمانية، كذلك كانت جارتها بورندي، ثم وضعتها الأمم المتحدة تحت الانتداب البلجيكي بعد الحرب العالمية الأولى. واللغة الرسمية هي لغة الكينا روندا، والفرنسية ويتحدث المسلمين اللغة السواحلية.

الحرب الأهلية الرواندية

الحرب الأهلية الرواندية (1990 - 1993) أو ما يعرف بالحرب القبلية بين التوتسي والهوتو، كانت صراعاً بين القوات المسلحة الرواندية الممثلة لحكومة رواندا، وبين الجبهة الوطنية الرواندية المتمردة (RPF).[1][2][3] وقد اندلعت الحرب التي استمرت منذ عام 1990 وحتى عام 1994 نتيجة للنزاع الذي طال أمده بين جماعات الهوتو والتوتسي ضمن السكان الروانديين. وقد جاءت ثورة ( 1959-1962) لتستبدل النظام الملكي التوتسي بنظام جمهوري بقيادة الهوتو، مما اضْطُر أكثر من 336,000 من التوتسي إلى البحث عن ملجأ في البلدان المجاورة. وقد قامت مجموعة من هؤلاء اللاجئين في أوغندا بتأسيس ما يعرف بالجبهة الوطنية الرواندية المتمردة التي أصبحت تحت قيادة فريد رويجيما وبول كاجامي جيشًا جاهزًا للمعركة في أواخر الثمانينيات.

الإبادة الجماعية

الإبادة الجماعية في رواندا هي إبادة وقعت في إبريل 1994 حيث تعرضت الأمة الأفريقية الصغيرة في رواندا إلى أكثر الإبادات الجماعية في التاريخ في القرن العشرين. تمت بواسطة حدث سياسي خطير قام على أساس الدعاية العنصرية من مجموعة الأغلبية هوتو وقاموا بذبح أكثر من ثماني مئة ألف فرد من جماعة الأقلية التوتسيي في مدة 100 يوم بواسطة استخدام المنجل. وقد تم تفسير هذه الصراع علي أساس التنافس القبلي بين الجماعتين الممتد منذ قرون ولم ينجحوا حتى في التصالح في مرحلة ما بعد الاستعمار.

ولم يتدخل العالم أو يرغب في التدخل لإنقاذ الموقف.

أهم الرؤساء

جغرافيا

بالرغم من قربها من خط الاستواء، إلا أنها وبسبب ارتفاع سطحها تتميز بمناخ معتدل الحرارة. فمعدل درجة حرارة العاصمة كيجالي هو 19 درجة مئوية. وتشتهر رواندا بالتضاريس الجميلة حيث المرتفعات معشوشبة والمناظر الطبيعية الخلابة، والتلال البديعة. ووفرة الحياة البرية، بما في ذلك حيوانات الغوريلا الجبلية النادرة التي تحظى بشعبية لدى عشاق البيئة، وتعتبر السياحة أحد أكبر القطاعات في اقتصاد البلد.

الموقع

تقع في وسط القارة الأفريقية إلى الجنوب من الدائرة الاستوائية، ضمن نطاق هضبة البحيرات، تحدها تنزانيا من الشرق، وبورندي من الجنوب، وزائير من الغرب، وأوغندا من الشمال، ورواندا دولة داخلية لا سواحل لها، وصلتها بالعالم الخارجي تتم عن طريق جاراتها، وخاصة عبر مينائي دار السلام في تنزانيا ومومباسا في كينيا، مساحتها (26,338 كم)، وهي من البلدان الأفريقية المزدحمة بالسكان، فسكانها في سنة 1408 هـ (6,354,000 نسمة)، والعاصمة مدينة كيجالي، وتوجد في وسط البلاد وسكانها حوالي (200,000 نسمة)، وأهم المدن بوتاري وروانجيري وكبيبونجو وجيسيني.

الأرض

أرض رواندا مضرسة في جملتها وتسمي بلد (الألف هضبة)، وتضم العديد من المرتفاعات البركانية، حيث الحافة الشرقية للأخدود الأفريقي، فتوجد جبال فيرنجا وبها أعلى قسم البلاد، في شمال غربي رواندا، والقسم الغربي منها جزء من الأخدود الأفريقي، ويسودة نطاق منخفض تتوسطة بحيرة كيفو، ويصرفها نهر روبزي نحو الجنوب نحو بحيرة تنجانيقا، وتسير الحدود السياسية بينها وبين زائيرعبر البحيرة والنهر، وتشمل المجاري المائية العديدة من نطاق المرتفع في غربي رواندا إلى بحيرة فكتوريا شرقا، وتضم البلاد من البحيرات الصغيرة التي تنتشر في شرقها.

المناخ

مناخ رواندا من الطراز الاستوائي، ولا يتمثل هذا النمط إلا في المناطق المنخفضة، أما المرتفاعات فتختلف الأحوال المناخية بها تبعا لاختلاف التضاريس، حيث تعدل الجبال من شدة الحرارة، فتجعل الأحوال الحرارية مقبولة، وتسقط الأمطار في الاعتدالين بكميات وفيرة.

السكان

أطفال الريف

يتكون أغلب سكانها من البانتو أو ما يطلق عليهم بانتو البحيرات، وأشهرهم مجموعة الهوتو (الياهوتو)، ويشكلون حوالي 80% من سكان البلاد، وهم أصل سكان رواندا، والجماعة الثانية التوتسي ونسبتهم 10% ويشكلون الطبقة الأرستقراطية، وباقي السكان من جماعات التوا، ومن الأقزام وأقلية مهاجرة، وقد سادت الإضرابات بين التوتسي والهوتو عقب الاستقلال وهي ثورات الأغلبية ضد الأقلية، وينتشر الإسلام بين التوتسي والهوتو والأقلية المهاجرة، وصلها الإسلام عن طريق التجار المسلمين والطرق الصوفية الذين توغلوا في قلب أفريقيا قادمين من شرقها، عندما ازدهرت دولة آل بوسعيد في شرقي أفريقيا سلام، وساعد حيادية المسلمين في حرب الإبادة إلى تزايد عدد المسلمين في رواندا حتى بلغ نسبة المسلمين الي 14% من تعداد السكان وهذه النسبة الحالية تقدر بضعف نسبة المسلمين قبل مذابح 1994.[33]

الدين

بحسب أحصائيات أجريت عام 2001 فأن 49.6 % كاثوليك، 43.9 % بروتستانت، 4.6 % مسلمون، 1.7 % لادينيون، 0.1 % ديانات محلية .

التقسيم الإداري

تنقسم محافظات رواندا إلى 4 محافظات بالأضافة إلى العاصمة. محافظات رواندا تسمى إنتارا ( intara ) وتنقسم إلى ضواحي تسمى أكاريري ( akarere ) وبلديات تسمى أمويجي ( umujyi ). قبل غرة يناير عام 2006 كانت رواندا تتكون من 12 محافظة ولكن الحكومة الرواندية قررت البدأ بتقسيم جديد للمحافظات لمحاولة علاج القضايا التي ظهرت من الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

محافظات رواندا

كان الهدف هو إلغاء القوة المركزية وتوزيعها بسبب الشعور تجاه الحكومة المركزية بأنها ساهمت في عمليات الأبادة الجماعية. والهدف الثاني هو تغيير الديموغرافية حيث أن المحافظات الجديدة تشمل تنوع عرقي على العكس من المحافظات السابقة والتي كانت مقسمة على أساس عرقي مما يساهم في تقليل التقسيم العرقي . والهدف الأخير هو عدم حصول المحافظات الجديدة على المساعدة اللازمة كما حصل في المحافظات السابقة في الأبادة الجماعية.

حتى عام 2002 كان يطلق على المحافظات أسم بريفكشر ( perefegitura ).[34]

المحافظات هي :

  • محافظة كيغالي
  • المحافظة الجنوبية
  • المحافظة الغربية
  • المحافظة الشمالية
  • المحافظة الشرقية

الاقتصاد

يبني اقتصاد رواندا على حرفتي الزراعة والرعي، ويعمل بها 92% من القوي العاملة وتمارس الزراعة في مناطق متفرقة من البلاد، والحاصلات تثمثل في البن، والشاي، والتبغ، وقصب السكر، والموز، وتربي الأبقار بأعداد لابأس بها والبن أهم الصادرات، وتعاني رواندا من نقص المواصلات، وقدرت ثروثها الحيوانية سنة (1408 هـ- 1988 م) بحوالي (660,000) من الماشية و(360) من الأغنام و 1,200,000) من الماعز، ويستخرج القصدير من شرقي بحيرة كيفو.

الثقافة

انضمّت رواندا إلى اليونسكو في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 1962 ويغطّيها مكتب المنظمة في نيروبي، كينيا.

تطوّعت رواندا للمشاركة في مبادرة الأمم المتحدة لتوحيد العمل الرائدة التي تمّ تصميمها من أجل تنسيق أفضل لأنشطة وكالات الأمم المتحدة، بما فيها اليونسكو.

تكمن إحدى أولويات البلاد في تعزيز القدرات التعليميّة. كما أنها تهتمّ بتطوير وسائل الإعلام. وتؤمّن إذاعة سالوس التي ترعاها اليونسكو في جامعة رواندا الوطنية لتدريب الطلاب. في العام 2007، اطلقت أيضًا مبادرة تركّز على جماعة مزارعي البن.

تشارك رواندا في عدد من مبادرات المحافظة البيئية المتعددة، بما في ذلك مشروع بقاء القردة العليا.

الصحة

  • يقدم إلى أكثر من 97 في المائة من جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات فيتامين (أ) التكميلي، الذي يعزز قدرتهم المناعية، ويزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة.
  • ازدادت إمكانية الحصول على الخدمات الصحية واستخدامها منذ عام 2000، لدى ثلاثة أرباع السكان الذين يعيشون على مسافة 5 كم من أي عيادة صحية.
  • تم القضاء على الكزاز في هذا البلد، وتبذل جهود لمعالجة شلل الأطفال والحصبة والتهاب الكبد.
  • بدأ أكثر من 100.000 شخص يحصلون على المياه الصالحة للشرب لأول مرة في عام 2007 وحده.
  • تستخدم أربعة وخمسون في المائة من الأسر ما لا يقل عن ناموسية واحدة معالجة بمبيدات الآفات، ويوجد لدى قرابة 25 في المائة من الأسر ناموسيتان. وثمة برنامج وطني يهدف إلى أن يحصل 90 في المائة من الأسر جميعها على ناموسيات بحلول عام 2012.
  • في الوقت الحالي، تلد أكثر من نصف النساء (53 في المائة) في حضور عاملين صحيين مهرة.
  • ارتفع عدد الأطفال الذين يُعالجون بمضادات الفيروسات العكوسة من 2757 طفل في عام 2006 إلى 3788 طفل في العام التالي، وهناك 281 موقعًا – من أصل 33 في عام 2002 - لمساعدة النساء على الحصول على خدمات الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية.
  • ازداد الجزء المخصص لمبادرات الحماية الاجتماعية في الميزانية الوطنية (تشمل أموالاً للناجين من الإبادة الجماعية والمعوقين) بحوالي الثلث، وأقرت الحكومة الخطة الخمسية الإستراتيجية الوطنية للأيتام والأطفال الضعفاء.

التعليم

  • توجد اثنتان وخمسون مدرسة في رواندا 'صديقة للأطفال'، وإن 17 في المائة من جميع المدارس الابتدائية في هذا البلد على وشك أن تصبح مدارس صديقة للأطفال ومراكز للتعليم والرعاية بحلول عام 2012.
  • بهدف استبدال قاعات الدراسة التي تضررت بسبب الزلزال الذي حدث في شباط/فبراير 2008، شيدت فرق البناء التابعة لليونيسف 212 قاعة دراسية مؤقتة مزودة بمرافق مياه وصرف الصحي وهي بصدد إعادة بناء 24 قاعة دراسة مهدمة في المدارس الابتدائية في شكل مدارس صديقة للطفل.

الرياضة

العطلات الرسمية

  • 1 يوليو : عيد الأستقلال
  • 4 يوليو : عيد التحرير

انظر أيضًا

مراجع

  1.   "صفحة رواندا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 7 مارس 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. https://data.worldbank.org/indicator/SP.POP.TOTL — تاريخ الاطلاع: 8 أبريل 2019 — الناشر: البنك الدولي
  3. http://data.uis.unesco.org/Index.aspx?DataSetCode=DEMO_DS
  4. http://hdr.undp.org/en/data — الناشر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  5. http://data.worldbank.org/indicator/SL.UEM.TOTL.ZS
  6. International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 3 يوليو 2016 — المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات
  7. International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 8 يوليو 2016 — المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات
  8. https://24tanzania.com/burundi-rwanda-to-start-driving-on-the-left/
  9. See, e.g., Rwanda: How the genocide happened, بي بي سي, April 1, 2004, which gives an estimate of 800,000, and OAU sets inquiry into Rwanda genocide, Africa Recovery, Vol. 12 1#1 (August 1998), page 4, which estimates the number at between 500,000 and 1,000,000. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 21 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  10. CNN: Africa's Biggest Success Story, Zakaria " نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. Fortune: Why CEO's Love Rwanda. " نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. UN Habitat. " نسخة محفوظة 14 مارس 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  13. Siuberski, Philippe. " نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. BBC News - Rwanda becomes a member of the Commonwealth نسخة محفوظة 25 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. Chrétien 2003، صفحة 44.
  16. Dorsey 1994، صفحة 36.
  17. Chrétien 2003، صفحة 45.
  18. Mamdani 2002، صفحة 61.
  19. Chrétien 2003، صفحة 58.
  20. King 2007، صفحة 75.
  21. Prunier 1995، صفحة 16.
  22. Mamdani 2002، صفحة 58.
  23. Chrétien 2003، صفحة 69.
  24. Shyaka، صفحات 10–11.
  25. Chrétien 2003، صفحة 88.
  26. Chrétien 2003، صفحات 88–89.
  27. Chrétien 2003، صفحة 141.
  28. Chrétien 2003، صفحة 482.
  29. Chrétien 2003، صفحة 160.
  30. Mamdani 2002، صفحة 69.
  31. Prunier 1995، صفحات 13–14.
  32. Prunier 1995، صفحة 6.
  33. "burhanukum.com - burhanukum Resources and Information". www.burhanukum.com. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); no-break space character في |عنوان= على وضع 15 (مساعدة)
  34. "Provinces of Rwanda". Statoids. Gwillim Law. 27 April 2010. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة أفريقيا
    • بوابة الكومنولث
    • بوابة اللغة الفرنسية والفرنكوفونية
    • بوابة دول
    • بوابة رواندا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.