ذاكرة مكبوتة

الذكريات المكبوتة هي ذكريات تم حجبها بشكل غير واعي نتيجة لارتباط الذاكرة بمستوى عالٍ من الإجهاد أو الصدمة.[1] تفترض النظرية أنه على الرغم من أن الفرد لا يستطيع استحضار الذاكرة إلا إنه لا يزال يؤثر عليها دون أن يشعر،[2] وأن هذه الذكريات يمكن أن تظهر في وقت لاحق في منطقة الوعي. كانت الأفكار المتعلقة بالذاكرة المكبوته التي تخفي الصدمة عن الوعي جزءًا مهمًا من عمل سيغموند فرويد في التحليل النفسي.[1]

جزء من مجموعة مقالات
التحليل النفسي
بوابة علم النفس

وجود ذكريات مكبوتة هو موضوع مثير للجدل للغاية في علم النفس. على الرغم من أن بعض الدراسات قد خلصت إلى أنه يمكن أن يحدث بنسب متفاوتة، إلا أن العديد من الدراسات تشك في وجودها بالكامل.[3] يدعم بعض علماء النفس نظرية الذكريات المكبوتة ويدعون أن الذكريات المكبوتة يمكن استردادها من خلال العلاج، ولكن معظم علماء النفس يجادلون أنه يتم إنشاء ذكريات خاطئة عن طريق مزج الذكريات الفعلية والتأثيرات الخارجية.[3] خلصت إحدى الدراسات إلى أن الذكريات المكبوتة كانت أعراض ثقافية بسبب عدم وجود دليل مكتوب على وجودها قبل القرن التاسع عشر، ولكن نتائجها كانت محل اعتراض من قِبل بعض علماء النفس وتم الاعتراف في النهاية بعمل عام 1786 يناقش ذاكرة مكبوته بالرغم من وقوف الآخرين بجانب فرضياتهم.[4][5]

وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية..فإنه من غير الممكن التمييز بين الذكريات المكبوتة والذكريات الكاذبة دون وجود أدلة مدعومة.[2] يقابل مصطلح الذاكرة المكبوتة أحيانًا مصطلح "فقدان الذاكرة الانفصامي" والذي يتم تعريفه من خلاص "الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية" على أنه: عدم القدرة على استدعاء المعلومات الذاتية.

وفقًا لمايو كلينيك.. يشير فقدان الذاكرة إلى أي حالة يتم فيها نسيان ذكريات مخزنة في الذاكرة طويلة المدى بشكل جزئي أو كلي عادةً يكون بسبب إصابة المخ. وفقًا لمؤيدي وجود الذكريات المكبوتة فإن مثل هذه الذكريات يمكن استعادتها لسنوات أو عقود بعد الحدث من تلقاء نفسها بسبب استثارتها من خلال رائحة معينة أو التذوق أو عن طريق التلميح خلال العلاج النفسي.[6]

التاريخ

ادّعِي في البداية أنه لم يكن هناك كتابات موثقة حول الذكريات المكبوتة أو فقدان الذاكرة الإنفصامي قبل الثمانينات.[7]

نشأ مفهوم الذاكرة المكبوتة مع سيغموند فرويد عام 1896 في مقالته بعنوان "فيما يتعلق بمسببات الهستريا".[8] إحدى الدراسات التي نُشرت في مقالته شملت امرأة شابة تحمل اسم آنا، ومن بين أمراضها العديدة فإنها عانت من شلل شديد على الجانب الأيمن من جسدها، وذكر فرويد ان أعراضها ترتبط بالصدمات النفسية. لقد انفصلت الذكريات المؤلمة عن منطقة وعيها وألحقت الأذى بنفسها. استخدم فرويد التنويم المغنطيشي لعلاج آنا وأفادت التقارير أنها اكتسب حركة خفيفة على جانبها الأيمن.[9]

انضمت نظرية الذاكرة المكبوتة لفرويد مع فلسفته من التحليل النفسي، وظلت الذاكرة المكبوتة موضوعًا جدليًا داخل فلسفة التحليل النفسي لفرويد.

الأبحاث

تشير بعض الأبحاث إلى أن ذكريات الإعتداء الجنسي على الأطفال والحوادث المؤلمة الأخرى قد يتم نسيانها.[10] وقد تم إثبات وجود استعادة تلقائية للذكريات المؤلمة،[11][12][13] وتم اثبات الذكريات المسترجعة لإساءة معاملة الأطفال.[14]

يُظهر بحث فان دير وفيسلر أن الذكريات المؤلمة يتم استعادتها في البداية على شكل تأثيرات عقلية متفرقة. هذه التأثيرات هي من العناصر العاطفية والحسية للتجربة الصادمة.

يرتبط مستوى الدلالة الانفعالية للذاكرة مباشرة بصلاحية الذاكرة. تُظهر دراسات التقارير الذاتية للذاكرة أن ذكريات الأحداث المهمة للغاية على غير العادة تكون دقيقة ومستقرة على الدوام بمرور الوقت.[15] تبدو تأثيرات التجارب الصادمة مختلفة نوعيًا عن تجارب الأحداث غير الصادمة. قد يتم تشفير الذكريات المؤلمة بشكل مختلف عن ذكريات الأحداث العادية (ربما بسبب تغيرات في تركيز الانتباه أو حقيقة أن الانفعال العاطفي الشديد يتداخل مع وظائف الذاكرة لقرن آمون).[15] الاحتمال الآخر هو أن الأحداث الصادمة يتم اخراجها من الوعي إلى أن تقوم أحداث لاحقة أخرى باستثارتها كاستجابة نفسية. على سبيل المثال ذُكر أن نسبة عالية من المرضى النفسيين الإناث[16][17][18][19][20] ومرضى آخرون[21][22][23] قد شهدوا تاريخًا من الاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة. وقد خلصت دراسة سريرية أخرى إلى أن المرضى الذين عانوا من انتهاكات المحارم أفادوا عن محاولات انتحار بنسب أعلى وتشكيل للهوية السلبية[24] بالإضافة إلى المزيد من الاضطرابات في العلاقات بين الأشخاص.[25]

هناك أدلة كثيرة على أن الصعوبة في الذكريات المؤلمة بالنسبة لمعظم الناس هي عدم قدرتهم على النسيان بدلًا من إبعادها عن منطقة الوعي.[26]

تعتمد الدراسات الإسترجاعية (التي تدرس مدى قدرة المشاركين على تذكر الأحداث الماضية) بشكل حاسم على قدرة الراِي على تذكر الذكريات الدقيقة.[27]

السبب

يُفترض أن القمع قد يكون أحد الأساليب التي يستخدمها الأفراد للتعامل مع الذكريات المؤلمة وذلك بدفعها بعيدًا عن منطقة الوعي للسماح للطفل بالحفاظ على التعلق بشخص يعتمد عليه للبقاء على قيد الحياة.[28]

الموثوق

ذكريات الأحداث عبارة عن مزيج من حقيقة مغمورة بالمشاعر، ومختلطة مع التفسير، ومملوءة بالخيال والشكوك حول صدقها. على سبيل المثال تم إجراء دراسة واحدة حيث تم إعادة مقابلة ضحايا حادثة موثقة من حوادث الاعتداء على الأطفال بعد سنوات عديدة، فوُجد 38% من النساء قد أنكروا أي ذكرى للاعتداء.[29]

لاحظت المناقشات ضد وجود "فقدان الذاكرة الصادمة" أن العديد من التلاعبات يمكن استخدامها لزرع ذكريات زائقة. أصبحت تجربة كلاسيكسة -التي أجرتها إليزابيث لوفتوس- في مجال أبحاث الذاكرة معروفة على نطاق واسع بإسم "فُقدت في مركز التسوق"، وفي هذا الموضوع أُعطي ثلاث حسابات في أحد مراكز التسوق لأحداث طفولة حقيقية كتبها أفراد العائلة ورابع حساب مزيف كليًا، فأبلغ ربع الأشخاص عن تذكرهم بالحدث الخيالي وتناولوا تفاصيل عرضية واسعة بطريقة مفصلة.[30] هذه التجربة ألهمت العديد ومنهم بورتو استطاع أن يقنع حوالي نصف رعاياه بأنهم نجوا من هجوم حيوان شرير في مرحلة الطفولة.[31] وقد تم انتقاد مثل هذه الدراسات التجريبية[32] على وجه الخصوص حول ما إذا كانت النتائج بالفعل ذات صلة بذكريات صادمة وحالات نفسية.[33] ومع ذلك فإن هذه الدراسات أثارت قلقًا عامًا بشأن علاج الذاكرة المستردة بسبب الاعتداء الجنسي السابق. عندما يتم استرجاع الذكريات بعد فترة طويلة من فقدان الذاكرة خاصةً عندما تستخدم وسائل غير عادية لتأمين استعادة الذاكرة بات من المتفق عليه الآن على نطاق واسع (ولكن ليس عالميًا) أن من المرجح أن تكون الذكريات خاطئة، أي أن الحوادث التي حدثت لم تحدث.[34] ومع ذلك يؤمن العديد من المعالجين بصحة الذكريات المستردة التي يسمعونها من عملائهم. في دراسة غير عشوائية قام بها لوفتوس وهيرتسوغ (1991) مع 16 طبيبًا.. قال 13 منهم (أي بنسبة 83%) أنهم يؤمنون دائما بعملائهم. كان الأساس الأكثر شيوعًا لهذا الاعتقاد هو ذكريات الجسد أو أعراض المريض(انخفاض تقدير الذات أو الخلل الوظيفي الجنسي أو السلوك التدميري الذاتي).[35] إن الآلية التي تحدث بيها هاتان الظاهراتان غير مفهومة بشكل جيد، وفي هذه المرحلة من المستحيل أن نميز الذاكرة الحقيقية عن الذاكرة الزائفة دون وجود أدلة أخرى مؤيدة.[36]

يمكن استعادة الذكريات الحقيقية والزائفة باستخدام تقنيات عمل الذاكرة ولكن لا يوجد دليل على أنه يمكن التمييز بينها.[37] يعتقد البعض أنه من المرجح بشكل خاص أن الذكريات المستردة تحت التنويم المغناطيسي تكون كاذبة.[38] وفقًا لـ"مجلس الشؤون العلمية للرابطة الطبية الأمريكية" فإن الذكريات التي تم الحصول عليها أثناء التنويم المغناطيسي يمكن أن تتضمن ذكريات زائفة، ويبدو أنها أقل موثوقية من الاسترجاع غير المنوم.[39]

الأساس العصبي للذاكرة

كان عالم الأعصاب دونالد هيب(1985-1904) أول من ميز بين الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى. وفقًا للنظريات الحالية في علم الأعصاب.. فإن الأشياء التي نلاحظها يتم تخزينها في الذاكرة قصيرة المدى لمدة تصل إلى بضع دقائق، وتعتمد هذه الذاكرة على النشاط الكهربائي المتردد في الدوائر العصبية ويمكن تدميرها بسهولة عن طريق الانقطاع أو التدخل. يتم تخزين الذكريات مخزنة لفترة أطول من ذلك في الذاكرة طويلة المدى. تعتمد المعلومات المخزنة في الذاكرة طويلة المدى على أهميتها. من المحتمل أن تكون الأحداث المؤلمة مهمة لقيمة التكيّف التي يمتلكها لسلوك الإبطال في المستقبل، والهرمونات التي يتم إطلاقها أثناء الإجهاد يكون لها دور في تحديد الذكريات التي يتم حفظها.

يتم الإجهاد المؤلم بالإفراز الحاد للإبينيفرين والنورإبيينفرين من النخاع الكظري، والكورتيزول من قشرة الغدة الكظرية، عند زيادتهم تسهل الذاكرة ولكن الإجهاد المزمن المرتبط بفرط إفراز الكورتيزول قد يكون له تأثير معاكس. ويشارك النظام الحوفي في تخزين الذاكرة واسترجاعها بالإضافة إلى إعطاء أهمية عاطفية للمدخلات الحسية. داخل الجهاز الحوفي فإن قرن آمون مهم للذاكرة الواضحة ولدمج الذاكرة كما أنها حساسة لهرمونات الإجهاد ولها دور في تسجيل عواطف حدث مرهق. قد تكون اللوزة الدماغية مهمة بشكل خاص في تحديد القيم العاطفية إلى المدخلات الحسية.[40]

فقدان الذاكرة

فقدان الذاكرة هو فقدان جزئي أو كلي للذاكرة يتجاوز مجرد النسيان، غالبًا ماتكون مؤقتة وتنطوي فقط على جزء من تجربة الشخص. غالبًا ما ينتج فقدان الذاكرة بسبب إصابة في الدماغ كضربة في الرأس، أو بسبب صدمة نفسية. فقدان الذاكرة التقدمي هو فشل في تذكر التجارب الجديدة التي تحدث بعد حدوث تلف في الدماغ، وفقدان الذاكرة الرجعي هو فقدان ذكريات الأحداث التي وقعت قبل حدوث صدمة أو إصابة. لكي تصبح الذكرى دائمة يجب أن يكون هناك تغير ثابت في قوة الاتصال بين اعصاب معينة في الدماغ. يمكن أن يحدث فقدان الذاكرة التقدمي لأن عملية الدمج هذه تعطلت، ويمكن أن يحدث فقدان الذاكرة الإرتجاعي إما من تلف في موقع تخزين الذاكرة أو من خلال خلل في الآليات التي يمكن من خلالها استرداد الذكريات من مخازنها.

يتم التعرف على انواع محددة من فقدان الذاكرة، من هذه الأنواع:

• فقدان الذاكرة في مرحلة الطفولة: وهو عدم القدرة الطبيعية على تذكر الأحداث من السنوات الثلاث الأولى من الحياة. لاحظ سيغموند فرويد أن البشر لا يتذكرون فقط أي شئ منذ الولادة إلى ثلاث سنوات، ولكن لديهم أيضًا ذكريات متقطعة لأي شئ يحدث من عمر ثلاث إلى سبع سنوات.[41] هناك العديد من النظريات حول سبب حدوث ذلك.. البعض يعتقد أن تطوير اللغة مهم للتخزين الفعال للذكريات طويلة المدى، ويعتقد آخرون أن الذكريات المبكرة لا تستمر طويلًا لأن الدماغ لا يزال يتطور.

• حالة شرود: هي حالة نادرة حدثت بسبب حدث مرهق.[42]

من أشكال فقدان الذاكرة المرتبط بالذكريات المستعادة هو فقدان الذاكرة الانفصامي(المعروف سابقًا بفقدان الذاكرة النفسي)، وينتج ذلك عن سبب نفسي وليس عن طريق تلف مباشر في المخ، وعادة ماتكون حول أحداث مؤلمة أو مرهقة للغاية. عادة ما يُنظر إلى هذا على أنه فجوة في استدعاء الجوانب المتعلقة بتاريخ حياة الشخص ولكن مع صدمة حادة شديدة مثل أثناء الحرب، ويمكن أن يكون هناك بداية حادة مفاجئة للأعراض.[43]

تأثير الصدمة على الذاكرة

تقترح نظرية "صدمة خائنة" أنه في حالة الاعتداء على الأطفال يكون فقدان الذاكرة الانفصامي استجابة تكيفية، وأن قد يحتاجين إلى البقاء غير مدركين للصدمة، ليس للحد من المعاناة وإنما لتعزيز البقاء على قيد الحياة.[44] عندما يتداخل الضغط مع الذاكرة فمن الممكن أن يتم الاحتفاظ ببعض الذاكرة بواسطة نظام يسجل التجربة الانفعالية ولكن لا يوجد موضع رمزي لها في الوقت أو المكان.[45] يتم استرجاع الذكريات المؤلمة في البداية على شكل تأثيرات ذهنية متفرقة من العناصر المؤثرة والحسية للتجربة الصادمة.

قسم الطبيب النفسي بسل فان دير كولك تأثيرات الصدمات على وظائف الذاكرة إلى أربع مجموعات: -فقدان الذاكرة الصادم: هذا يشمل فقدان ذكريات التجارب الصادمة. كلما كان الفرد أصغر سنًا، كلما كان الحدث المؤلم أطول، وكلما زادت فرصة فقدان الذاكرة. ذُكر أن الاسترجاع اللاحق للذكريات بعد فقدان الذاكرة الصادم موثق بشكل جيد في الأدب مع أمثلة موثقة تابعة للكوارث الطبيعية والحوادث، وفي الجنود المقاتلين، وضحايا الخطف والتعذيب في معسكرات الاعتقال، وضحايا الاعتداء الجسدي والجنسي، والذين ارتكبو جريمة قتل.

-ضعف الذاكرة العالمي: هذا يجعل من الصعب على المرأ إنشاء حساب دقيق لتاريخه الحالي والماضي. ومن المرجح أن يؤدي الجمع بين الافتقار إلى الذاكرة الذاتية والانفصال المستمر والخطط المعنوية التي تشمل الإيذاء، والعجز، والخيانة إلى جعل هؤلاء الأفراد عرضة لبناء التفسيرات لتأثيراتهم المرتبطة بالصدمة والتي قد لا يكون لها علاقة بتذكر الحقائق الفعلية لحياتهم.

-العمليات الانفصالية: يشير هذا إلى ان الذكريات يتم تخزينها على هيئة قطع مجزءة وليس ككتلة واحدة.

- تنظيم الحركات الحسية للذكريات الصادمة. يبدو أن عدم القدرة على دمج الذكريات الصادمة يرتبط بالاضطراب الناتج عن الإجهاد اللاحق بالصدمة.[46]

وفقًا لفان دير كولك.. ذكريات الأحداث ذات الأهمية العالية عادة ماتكون دقيقة ومستقرة مع مرور الوقت، ويبدو أن جوانب من التجارب الصادمة تتعثر في العقل دون تغيير بمرور الوقت أو التجارب التي قد تتبعها. يبدو أن تأثيرات التجارب الصادمة مختلفة عن تأثيرات التجارب الغير صادمة، ربما بسبب تغيرات في تركيز الانتباه أو حقيقة أن الإثارة العاطفية البالغة تتداخل مع الذاكرة.[47] 

عندما يكون هناك استرجاع غير مناسب بين المواقف العصبية قد تحدث تغيرات في نظام الاستجابة للضغط وبعضها قد يكون غير قابل للإعادة ويسبب استجابات مرضية والتي قد تشمل فقدان الذاكرة، وعجز عن التعلم، وأعراض سوء التكيف الأخرى. في دراسة على الحيوانات.. يمكن أن تسبب مستويات عالية من الكوتيزول تلفًا لقرن آمون، مما قد يسبب عجز في الذاكرة قصيرة المدى. في البشر.. أظهرت دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي انخفاض حجم قرن آمون في المحاربين القدامى والبالغين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، والناجين من الاعتداء الجنسي أو الجسدي المتكرر في مرحلة الطفولة.

انتقاد

لم يتم قبول وجود استعادة الذاكرة المكبوتة من قِبل علم النفس السائد[48][49][50][51] ولا ثبت وجوده بشكل واضح، وبعض الخبراء في مجال الذاكرة البشرية يشعرون أنه لا يوجد دعم علمي موثوق لمفاهيم الذكريات المكبوته.[52][53] تفيد أحد التقارير البحثية أنه ينبغي التمييز بين الذكريات المستردة من تلقاء نفسها والذكريات المستردة أثناء العلاج.[54] انتقاد لوقتوس هو أن الذكريات المستردة يمكن أن تتلف بواسطة الاقتراحات المستخدمة في عملية الاسترداد أو بواسطة التأثيرات الثقافية والبيئية.[55]

قدم الفريق العامل بالتحقيق في ذكريات إساءة معاملة الأطفال التابع للجمعية الأمريكية للطب النفسي استنتاجات تعاكس نتائج المنظمات المهنية الأخرى. قدم الفريق العامل خمسة استنتاجات رئيسية:[56]

1- لا ينبغي السماح للخلافات المتعلقة بذكريات البالغين أن تحجب حقيقة أن الاعتداء الجنسي على الأطفال مشكلة معقدة وشائعة في أمريكا والتي لم يتم الاعتارف بها تاريخيًا.

2- يتذكر معظم الأشخاص الذين تعرضو للإيذاء الجنسي أثناء طفولتهم كل ماحدث لهم أو جزءًا منه.

3- من الممكن لذكريات الاعتداء التي تم نسيانها لوقت طويل أن تُتذكر.

4- من الممكن أيضًا بناء ذكريات مزيفة تكون مقنعة للأحداث التي لم تحدث.

5- هناك فجوات في معرفتنا حول العمليات التي تؤدي إلى ذكريات دقيقة وغير دقيقة من الاعتداء الطفولي.

يعتقد العديد من النقاد أن الذكريات قد تكون مزيفة ومشوهة. تتساءل عالمة النفس إليزابيت لوفتوس عن مفهوم الذكريات المكبوتة وعن إمكانية كونها دقيقة. تركز لوفتوس على التقنيات التي يستخدمها المعالجون لمساعدة المرضى على استعادة ذاكرتهم وتشمل هذه التقنيات الانحدار في العمر، والتصور الموجه، وعمل الجسم، والتنويم المغناطيسي. تشير أبحاث لوفتوس إلى أن الذاكرة المكبوتة تواجه مشكلات مثل تغير الذاكرة.

علاج الذاكرة المستردة

علاج الذاكرة المستردة هو مجموعة من طرق العلاج النفسي القائمة على استحضار ذكريات إساءة المعاملة التي سبق أن نسيها المريض.[57] لم يتم سرد مصطلح "علاج الذاكرة المستردة" في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية أو استخدامه من خلال طريقة العلاج النفسي الرسمية السائدة. من الممكن للمرضى الذين يتراجعون عن ادعاءاتهم -بعد تقرير ذكرياتهم المستردة- أن يعانو من اضطراب مابعد الصدمة بسبب صدمة الذكريات الوهمية.

مراجع

  1. Loftus, Elizabeth (May 1993). "The Reality of Repressed Memories". American Psychologist. 48 (1): 518–537. doi:10.1037/0003-066x.48.5.518. PMID 8507050. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Questions and Answers about Memories of Childhood Abuse. apa.org نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. McNally, RJ (September 2007). "Dispelling confusion about traumatic dissociative amnesia". Mayo Clinic Proceedings. 82 (9): 1083–90. doi:10.4065/82.9.1083. PMID 17803876. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Pettus, Ashley. "cultural symptom? repressed memory". Harvard Magazine. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ March 4, 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Baum, Deborah (July 7, 2009) Brown Professor Continues Debate Over Recovered Memory. Brown University News. نسخة محفوظة 26 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. Albach, Francine; Peter Paul Moormann; Bob Bermond (December 1996). "Memory recovery of childhood sexual abuse". Dissociation. 9 (4): 261–273. hdl:1794/1774. ISSN 0896-2863. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Pope, Harrison G.; Poliakoff, Michael B.; Parker, Michael P.; Boynes, Matthew; Hudson, James I. (2006). "Is dissociative amnesia a culture-bound syndrome? Findings from a survey of historical literature". Psychological Medicine. 37 (2): 225–33. doi:10.1017/S0033291706009500. PMID 17156503. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Hinz, Paul (1920). Die Verfassung des Freistaates Preussen. J. Bensheimer. صفحات 55–57. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Boag, Simon (2012). Freudian Repression. London: Karnac Books. ISBN 9781855757387. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Williams LM (1994). "Recall of childhood trauma: a prospective study of women's memories of child sexual abuse". J Consult Clin Psychol. 62 (6): 1167–76. doi:10.1037/0022-006X.62.6.1167. PMID 7860814. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Chu, J; Frey L; Ganzel B; Matthews J (May 1999). "Memories of childhood abuse: dissociation, amnesia, and corroboration". American Journal of Psychiatry. 156 (5): 749–55. doi:10.1176/ajp.156.5.749 (غير نشط 2018-09-11). PMID 10327909. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Duggal, S.; Sroufe, L. A. (April 1998). "Recovered memory of childhood sexual trauma: A documented case from a longitudinal study". Journal of Traumatic Stress. 11 (2): 301–321. doi:10.1023/A:1024403220769. PMID 9565917. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Freyd, Jennifer J. (1996). Betrayal Trauma – The Logic of Forgetting Childhood Abuse. Cambridge, MA: Harvard University Press. ISBN 978-0-674-06805-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Cheit, Ross E. (1998). "Consider This, Skeptics of Recovered Memory". Ethics & Behavior. 8 (2): 141–160. doi:10.1207/s15327019eb0802_4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. van der Kolk BA, Fisler R (1995). "Dissociation and the fragmentary nature of traumatic memories: overview and exploratory study". J Trauma Stress. 8 (4): 505–25. CiteSeerX = 10.1.1.487.1607 10.1.1.487.1607. doi:10.1002/jts.2490080402. PMID 8564271. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Carmen E. H., Reiker, Mills T. (1984). "Victims of violence and psychiatric illness". American Journal of Psychiatry. 141 (3): 378–383. doi:10.1176/ajp.141.3.378. PMID 6703102. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  17. Emslie G.; Rosenfeld A. A. (1983). "Incest reported by children and adolescents hospitalized for severe psychiatric problems". American Journal of Psychiatry. 140 (6): 708–710. doi:10.1176/ajp.140.6.708. PMID 6846628. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Jacobson, A., & Richardson, B. (May 1985). Assault experiences of 100 psychiatric inpatients: Evidence of the need for routine inquiry. Paper presented at the annual meeting of the American Psychiatric Association, Dallas, TX.
  19. Landis, C. (1940). Sex in development. New York: Harper & Row.
  20. Nelson, B., Miller, J. B., Bryer, J. B., & Krol, P . A. (1986). Childhood abuse as a factor in adult psychiatric illness. Unpublished manuscript, Stone Center, Wellesley College, Wellesley, MA.
  21. Briere, J. (April 1984). The effects of childhood sexual abuse on later psychological functioning. Paper presented at the Third National Conference on Sexual Victimization of Children, Washington, DC.
  22. Herman J. L. (1986). "Histories of violence in an outpatient population". American Journal of Orthopsychiatry. 56 (1): 137–141. doi:10.1111/j.1939-0025.1986.tb01550.x. PMID 3946562. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Rosenfeld A. A. (1979). "Incidence of a history of incest among 18 female psychiatric patients". American Journal of Psychiatry. 136 (6): 791–795. doi:10.1176/ajp.136.6.791. PMID 443462. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Herman, J. L. (1981). Father-daughter incest. Cambridge, MA: Harvard University Press.
  25. Meiselman, K. (1978). Incest. San Francisco: Jossey-Bass.
  26. McHugh, PR (2008). Try to remember: Psychiatry's clash over meaning, memory and mind. Dana Press. صفحات 45–6. ISBN 978-1-932594-39-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Herman J. L.; Schatzow E. (1984). "Time-limited group therapy for women with a history of incest". International Journal of Group Psychotherapy. 34 (4): 605–616. doi:10.1080/00207284.1984.11732563. PMID 6519859. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Freyd, J. (1994). "Betrayal trauma: traumatic amnesia as an adaptive response to childhood abuse" (PDF). Ethics & Behavior. 4 (4): 307–330. doi:10.1207/s15327019eb0404_1. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 يوليو 2012. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Williams LM (1994). "Recall of childhood trauma: a prospective study of women's memories of child sexual abuse" (PDF). J Consult Clin Psychol. 62 (6): 1167–76. doi:10.1037/0022-006X.62.6.1167. PMID 7860814. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  30. Loftus, E (1997). "Creating false memories". Scientific American. 227 (3): 71–75. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Porter S, Yuille JC, Lehman DR (1999). "The nature of real, implanted, and fabricated memories for emotional childhood events: implications for the recovered memory debate". Law Hum Behav. 23 (5): 517–37. doi:10.1023/A:1022344128649. PMID 10487147. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Crook, L; Dean, MC (1999). "Lost in a shopping mall—A breach of professional ethics". Ethics Behavior. 9 (1): 39–50. doi:10.1207/s15327019eb0901_3. PMID 11657487. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Pope, K (1996). "Memory, abuse, and science: questioning claims about the false memory syndrome epidemic". عالم نفس أمريكي (جريدة). 51 (9): 957–74. doi:10.1037/0003-066X.51.9.957. PMID 8819364. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. Brandon S, Boakes J, Glaser D, Green R (1998). "Recovered memories of childhood sexual abuse. Implications for clinical practice". Br J Psychiatry. 172 (4): 296–307. doi:10.1192/bjp.172.4.296. PMID 9722329. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. Loftus, Elizabeth F. (1993). "The reality of repressed memories". American Psychologist. 48 (5): 518–537. doi:10.1037/0003-066x.48.5.518. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. Questions and Answers about Memories of Childhood Abuse American Psychiatric Association نسخة محفوظة 09 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
  37. Stocks JT (1998). "Recovered memory therapy: a dubious practice technique". Soc Work. 43 (5): 423–36. doi:10.1093/sw/43.5.423. PMID 9739631. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. Kihlstrom JF (1997). "Hypnosis, memory and amnesia". Philosophical Transactions of the Royal Society B. 352 (1362): 1727–32. doi:10.1098/rstb.1997.0155. PMC 1692104. PMID 9415925. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. "Scientific status of refreshing recollection by the use of hypnosis. Council on Scientific Affairs". JAMA: The Journal of the American Medical Association. 253 (13): 1918–23. April 1985. doi:10.1001/jama.253.13.1918. PMID 3974082. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. Zola SM (1998). "Memory, amnesia, and the issue of recovered memory: neurobiological aspects". Clin Psychol Rev. 18 (8): 915–32. doi:10.1016/S0272-7358(98)00037-3. PMID 9885767. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. Josselyn S. A.; Frankland P. W. (2012). "Infantile amnesia: A neurogenic hypothesis". Learning & Memory. 19 (9): 423–433. doi:10.1101/lm.021311.110. PMID 22904373. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. Loewenstein, R. J. (1991). Psychogenic amnesia and psychogenic fugue: A comprehensive review. (pp. 189–222). Arlington, VA, US: American Psychiatric Association, Arlington, VA. نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  43. American Psychiatric Association (2000). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders, Fourth Edition: DSM-IV-TR®. American Psychiatric Association. ISBN 978-0-89042-025-6. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. Freyd, J (1994). "Betrayal trauma: Traumatic amnesia as an adaptive response to childhood abuse". Ethics Behav. 4 (4): 307–29. doi:10.1207/s15327019eb0404_1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. Van der Kolk, B.A. (1994). The Body Keeps the Score: Memory and the Evolving Psychobiology of Posttraumatic Stress. Harvard Medical School, Department of Psychiatry. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Diagnostic symptoms of PTSD include reexperience such as flashbacks and nightmares, difficulty falling or staying asleep, feelings of panic or fear, depression, headache, and physiological symptoms including irregular heartbeat and diarrhoea. Post Traumatic Stress Disorder (PTSD). The Royal College of Psychiatrists نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  47. van der Kolk, BA; Fisler, R (1995). "Dissociation and the fragmentary nature of traumatic memories: Overview and exploratory study" (PDF). J Traumatic Stress. 8 (4): 505–25. CiteSeerX = 10.1.1.487.1607 10.1.1.487.1607. doi:10.1002/jts.2490080402. PMID 8564271. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. McNally, R.J. (2004). "The Science and Folklore of Traumatic Amnesia". Clinical Psychology Science and Practice. 11 (1): 29–33. doi:10.1093/clipsy/bph056. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. McNally RJ (2007). "Dispelling confusion about traumatic dissociative amnesia". Mayo Clin. Proc. 82 (9): 1083–90. doi:10.4065/82.9.1083. PMID 17803876. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. McNally RJ (2004). "Is traumatic amnesia nothing but psychiatric folklore?". Cogn Behav Ther. 33 (2): 97–101, discussion 102–4, 109–11. doi:10.1080/16506070410021683. PMID 15279316. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. McNally RJ (2005). "Debunking myths about trauma and memory". Can J Psychiatry. 50 (13): 817–22. doi:10.1177/070674370505001302. PMID 16483114. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. Amicus Curiae brief in Taus v. Loftus (Supreme Court of California February 21, 2006).
  53. Revisiting the memory wars: repressed/recovered memory and dissociation; ABC TV, Catalyst (September 22, 2011). نسخة محفوظة 13 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  54. Geraerts, E.; Schooler, J.W.; Merckelbach, H.; Jelicic, M.; Hauer, B.J.A.; Ambadar, Z. (2007). "The Reality of Recovered Memories: Corroborating Continuous and Discontinuous Memories of Childhood Sexual Abuse" (PDF). Psychological Science. 18 (7): 564–68. CiteSeerX = 10.1.1.494.1165 10.1.1.494.1165. doi:10.1111/j.1467-9280.2007.01940.x. PMID 17614862. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. George, Alison (2013-09-08). "Elizabeth Loftus interview: False-memory research on eyewitnesses, child abuse recovered memories". Slate Magazine. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. Colangelo, James (2007). "Recovered Memory Debate Revisited: Practice Implications for Mental Health Counselors". Journal of Mental Health Counseling. 29 (2): 93–120. doi:10.17744/mehc.29.2.j0v2206152596157. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. Lief, Harold I (November 1999). "Patients Versus Therapists: Legal Actions Over Recovered Memory Therapy". Psychiatric Times. XVI (11). مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة علم النفس
    • بوابة العقل والدماغ
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.