خضرية

الخُضْرِيّة أو النباتية الصرفة (بالإنجليزية: Veganism)‏ هي نمط غذائي يعتمد على النبات.[1][2][3] والامتناع عن استخدام المنتجات الحيوانية، وخاصة في النظام الغذائي، والفلسفة المرتبطة بها التي ترفض وضعية السلع للحيوانات. و من يتبع هذا النظام يسمى " نباتي".  ويمكن التمييز بين عدة فئات من الخضارية: النباتيون وهم من يمتنعون عن استهلاك المنتجات الحيوانية، وليس فقط اللحوم ولكن أيضًا البيض ومنتجات الألبان وغيرها من المواد المشتقة من الحيوانات. غالبًا ما يتم تطبيق مصطلح نباتي أخلاقي على أولئك الذين ليسوا  فقط يتبعون نظام غذائي نباتي ولكن قد تصل  الفلسفة إلى مناطق أخرى من حياتهم، وتعارض استخدام الحيوانات لأي غرض من الأغراض.  مصطلح آخر هو الخضرية البيئية، والذي يشير إلى تجنب المنتجات الحيوانية على أساس أن الزراعة الصناعية  القائمة على الحيوانات ضارة للبيئة وغير مستدامة.[4]

عناصر غذائية من النظام النباتي

يمكن للأنظمة الغذائية النباتية جيدة التخطيط أن تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب.[5]وو فقاً للأكاديمية الأمريكية للتغذية وعلم التغذية[6]، أخصائيي التغذية في كندا[7]، وجمعية الحمية البريطانية،[8] ان هذه الأنظمة  مناسبة لجميع مراحل الحياة بما في ذلك خلال مرحلة الطفولة والحمل  لا توصي الجمعية الألمانية للتغذية بالحمية النباتية للأطفال أو المراهقين، أو أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية. لا توصي الجمعية الألمانية للتغذية بالحمية النباتية للأطفال أو المراهقين، أو أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية. و تميل الحمية النباتية إلى أن تكون أعلى في الألياف الغذائية، والمغنيسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين C، وفيتامين E، والحديد، والمواد الكيميائية النباتية. وانخفاض في الطاقة الغذائية، والدهون المشبعة، والكوليسترول، والأحماض الدهنية أوميغا 3، وفيتامين د والكالسيوم والزنك وفيتامين B12. قد تؤدي الأنظمة الغذائية النباتية غير المتوازنة إلى حالات نقص غذائية تؤدي إلى إبطال أي آثار مفيدة وقد تتسبب في مشاكل صحية خطيرة.[9][10][11]  لا يمكن منع هذه النواقص إلا من خلال اختيار الأطعمة المحصنة أو اخذ  المكملات الغذائية بشكل منتظم.[12][11]  و تعتبر مكملات فيتامين ب 12 مهمة بشكل خاص لأن نقصها  يسبب اضطرابات في الدم وضرر عصبي.[13][14][9]

ابتكر دونالد واتسون مصطلح" نباتي"  في عام 1944 عندما شارك في تأسيس جمعية التغذية في إنجلترا. في البداية استخدمه ليعني "نباتي بدون منتجات الألبان "، ولكن منذ عام 1951، عرفته الجمعية على أنه "العقيدة التي يجب أن يعيشها الإنسان دون استغلال الحيوانات".[15]  زيادة الاهتمام بالنباتيين كانت بداية من عام 2010 ،[16][17] وخاصة في النصف الأخير.[17] فتحت المزيد من المتاجر النباتية وأصبحت الخيارات النباتية متاحة بشكل متزايد في محلات السوبر ماركت والمطاعم في العديد من البلدان.

تعريفات مختلفة للخُضْرِيّة

ليس هناك تعريف موضوعي ومعنى مقبول للمصطلح خضري، والناس مختلفة وقد تستخدم تعريفات مختلفة قليلا وغير متداخلة تماما. ولكن، من الناحية العملية، وغالبا العنصر الأيديولوجي المشترك للجميع هو التجنب المتعمد لأذى الحيوانات، من ضمنها الامتناع عن تناول اللحوم، الأسماك، منتجات الألبان والبيض. هناك آخرون الذين يعرفون الخضرية بشكل عام أكثر، ووفقا لرأيهم فالخضرية هي تجنب جميع الأطعمة المعتمدة على الحيوان. الخضرية هي أيضا جزئيا تقرير المصير في سياق اجتماعي، وهناك ناس يعيشون أسلوب حياة خضري ولكنهم اختاروا تعريف أنفسهم بأنهم "نباتيين"، كل الوقت أو بشكل متقطع. هناك أيضا أولئك الذين تجنبوا تعريف أنفسهم كخضريين أو نباتيين لـأسباب فلسفية قائمة بحد ذاتها.

مصطلح "الخُضْريّة"

تمّ ابتكار المصطلح "خُضْريّة" على يد المفكر شربل بلوطين، كاتب كتاب "الخُضْريّة - تعامل أسمى للإنسان مع الأرض والحيوان". في كتابه يوضّح بلوطين خلفيّة ابتكاره للمصطلح:
يقول بلوطين في بداية كتابه: "في الإنجليزية هناك مصطلح لوصف الإنسان النباتي - Vegetarian (من لا يأكل اللحمة)، وهناك مصطلح لوصف النباتي التام - Vegan (من لا يأكل أي طعام مصدره الحيوان)، ولم أجد كلمة تؤدي معنى هذا المصطلح بالعربية، فقررت ابتكار كلمة "خُضْرِيّ"؛ لأنني رأيت أن هناك حاجة إلى كلمة واحدة تصف هذا المبدأ الحياتيّ، كلمة لم تُذكر من قبل...ومَن يتّصف بها فهو إنسان يعيش حياته بدون أن يأكل، يلبس، يتدخل، يؤثر أو يستغل أي حيوان برّي، بحري، أو هوائي!"

وفيما يتعلّق بالنمط الغذائي، كتب بلوطين:

"الكثيرون لديهم نزعة خيّرة من التفكير السائد أنّ الخُضْرِيَّة هي نهج حياة مقيّد، ولكن الحقيقة هي أن اختياراتي ازدادت! إدراكي الحسيّ اتّسع! وقيمي تعزّزت. لم أجد اختيارا أعمق من أن أعيش حياتي بطريقة أعلى من هذه التي تمجّد الحياة! والتي تجد النعمة في كل كائن حي وتبحث عن الحياة بأقل درجة من العنف."

تاريخ الخضرية

كان بيرسي بيش شيلي أحد الخضريين الأوائل الذي اعتمد الغذاء الخضري مثل العداء كارل لويس في عام 1990. في العصور القديمة اعتمد بعض الناس نظام غذائي نباتي. وقد وقع ذلك في اليونان القديمة، على سبيل المثال، فضلا عن شبه القارة الهندية واليابان. في أوقات لاحقة ظهرت أيضا الخضرية امتدادا لفكرة انتقاد أذى الحيوانات. كان واحدا من الجهود الموثقة الأولى من خلال وضع نظام غذائي نباتي بواسطة لمبه وليام (وليام امبي)، دكتوراه في الطب، وقال انه فعل ذلك في 1806. ومن الخضريين الآخرين في وقت مبكر كان فرانك نيوتن (مريض بامبا) في عام 1811 وبيرسي بيش شيلي في عام 1813 وفي 1838، افتتح جيمس بيربونت غريفز مدرسة داخلية في لندن، حيث طلب من الطلاب تبني تغذية نباتية، وقد اعتبر النباتي من يتغذى على النباتات فقط. انه استخدم كلمة "نباتي" لوصف النظام الغذائي الذي يشمل النباتات فقط، في هذا السياق، كان النباتي من يعيش فقط من النباتات. وكان أنصار هذه المدرسة الداخلية بين مؤسسي المجتمع النباتي في عام 1847. في عام 1843، أنشأ آموس برونسون المجتمع النباتي في كامبريدج، الذي استمر ولكن للقليل من الوقت. في عام 1944، صاغ دونالد واطسون مصطلح "نباتي" باللغة الإنجليزية (الخضري) وأسس المجتمع الخضري. اليوم، هناك العديد من المنظمات التي تعزز أسلوب حياة خضري بشكل مباشر أو تعمل بصورة غير مباشرة في جميع أنحاء العالم. واحدة من أكبر الجمعيات هي بيتا، التي تأسست في عام 1980 في نورفولك بولاية فيرجينيا بواسطة اليكس فاتاو. منظمة إرهاب الصيد التي تأسست في عام 1963 من قبل جون فريستيج تتعامل بشكل مباشر لوضع حد لصيد الحيوانات (على الأقل لغرض الغذاء). في عام 1976 انشق عن تنظيم إرهاب الصيد عدة أشخاص، بعد إلقاء القبض عليهم بعد العمل المباشر. هذه المجموعة الأخيرة أقامت جبهة تحرير الحيوان، التي تعمل حتى يومنا هذا لتعزيز الخضرية. هذه الحركة هي أيضا نشطة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إسرائيل، وتشارك في أنشطة مباشرة وغالبا ما تكون غير قانونية. في عام 2005، وزع الفيلم الوثائقي ("أبناء الأرض")، فيلم وثائقي التعامل مع استخدام الحيوانات من قبل البشر، ويعزز الخضرية، وفي عام 2009 ظهر فيلم "البيت" الذي يتعامل مع القضايا البيئية والأخلاقية المتصلة باستهلاك الأطعمة الشائعة من أصل حيواني. ومن المعروف أن نشطاء الخضرية في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، هم غاري يوروفسكي، رين بيري (1945-2014)، وبيتر سنجر.

فوائد نظام غذائي نباتي

النظم الغذائية النباتية عادة ما تكون غنية بالكربوهيدرات، ، الأحماض الدهنية أوميغا 6، والألياف الغذائية، والكاروتينات، وحامض الفوليك، وفيتامين ج، فيتامين (ه) والبوتاسيوم والمغنيسيوم.[18][19] كما تحتوي على مستويات أقل من الكوليستيرول والدهون المشبعة، والبروتين الحيواني.[18]

وتظهر الدراسات أن صحة النباتيين أفضل مقارنة بصحة الغير نباتيين.[20] وتقل بين النباتيون البريطانيون معدلات الوفيات، [20][21] مقارنة بغير النباتيون وعلى الرغم من أن هذا جزئيا بسبب عوامل نمط الحياة الغذائية على الأقل، مثل انخفاض معدلات التدخين وارتفاع الحالة الاجتماعية والاقتصادية عموما بين النباتيين، أو لجوانب النظام الغذائي غير تجنب اللحوم والأسماك.[22]

يتجنب النباتيون الآثار الصحية السلبية للبروتين الحيواني بما في ذلك اللحوم الحمراء: 1999 دراسة ولم يتم اكتشاف أى اختلاف له دلالة على الوفيات من أسباب أخرى.[23]

الأطباء دين أورنيش، كولين كامبل، جون ماكدوجال وكالدويل إيسلستين يزعمون أن النظام الغذائى المحتوي على دهن حيوانى وبروتين مرتفع - مثل النظام الغذائى الأمريكي العادى - يضر بالصحة.[24][25] كما صرحوا بأن تغيير نمط الحياة بإدخال نظام غذائى نباتى منخفض الدهون لن يقى من الأمراض المتنوعة مثل مرض الشريان التاجى فحسب، بل سيعكس تأثيرهم.[26][27][28][29]

لم تبد الدراسات عن السرطان اختلافات واضحة في معدلات الإصابة بالسرطان بين النباتيين وغير النباتيين.[19] هناك براهين على أن النباتيين يميلون لانخفاض دليل كتلة الجسم، [18][19] فهم أقل عرضة للبدانة، [30] انخفاض مستويات كوليستيرول الدم[18][19] انخفاض مستويات الحمض الاميني، [19] أقل تعرضا لمخاطر ضغط الدم العالى، [18][30] وانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.[18][30] وقد كشفت احدى الدراسات المستقبلية الكبيرة أن الذين لا يأكلون اللحوم لديهم نصف مخاطر الاحتياج لجراحة عاجلة لإستئصال الزائدة الدودية عن آكلى اللحوم.[20]

و يكون النباتيون أقل عرضة للوفاة من الاختناق بسبب الطعام حيث أن معظم الطعام الشائع في كتم مجرى التنفس هو السمك، والذي يتسبب في حوالي 4500 حادث سنويا في المملكة المتحدة اعتبارا من 1998. اللحوم، وتم ذكر الدواجن والعظم كأكثر ثلاثة أسباب شائعة للاختناق متبوعة بالحلويات ومواد لا تصنف كطعام.[31][32]

احتمالية نقص المغذيات

إن النظم الغذائية النباتية السيئة التخطيط تكون منخفضة في فيتامين ب 12، والكالسيوم، الأحماض الدهنية اوميغا 3، وفيتامين د والحديد والزنك، والريبوفلافين (فيتامين ب 2)، واليود، والوجبات النباتية سيئة التخطيط قد تحتوى على كميات قليلة خاصة من فيتامين ب 12 والكالسيوم.[18][19] ومع ذلك، فالوجبات الغذائية النباتية والمتوازنة جيدا يمكنها تلبية كل هذه الاحتياجات من المغذيات وتكون مناسبة لجميع مراحل دورة الحياة، بما في ذلك أثناء الحمل والرضاعة، ومرحلة الرضاعة والطفولة، والمراهقة.[18]

البروتين

الإنسان النباتى يحصل على القدر الكافى من البروتين طالما أن استهلاك السعرات الحرارية كافى وهناك تنوع في أكل الأطعمة.[33] النظم الغذائية النباتية تميل إلى كونها أقل في البروتين عن النظم الغذائية غير النباتية ولكنها تقابل وربما تزيد عن الاحتياجات اليومية التي ينصح بها والتي يعتقد بفائدتها [34][35][36][37]

الجمع بين البروتينات

على الرغم من الاعتقاد السائد بأن النباتيين يجب أن يأكلوا الحبوب والبقوليات خلال ساعات قليلة ومتقاربة من بعضها البعض للحصول على البروتين الكامل والذي يحتوى على كافة "الأحماض الأمينية الأساسية " التسعة إلا أن هذا لم يكن مدعوما بالأبحاث.

الحديد

تبين في العديد من الدراسات، أن النباتيين والنباتيين الصرف لم يعانوا من نقص الحديد بصورة أكبر من غير النباتيين.[38]

ومع ذلك، في حين اتفقت احدى الدارسات أن أنيميا نقص الحديد ليست شائعة بصورة أكبر بين النباتيين، إلا أنهم اكتشفوا أن "الأطفال النباتيون لديهم نقص في مستويات الهيموجلوبين والحديد مقارنة بغير النباتيين بسبب عدم وجود مصادر حديد حيوانى سهل امتصاصه". وكشفت دراسة أخرى في الهند أن "الأمهات الملتزمات بالغذاء النباتى حتى مع أطفالهن الرضع لديهن فرصة أكبر للإصابة بالأنيميا ونقص الحديد"

التوفو يمكن أن يكون مصدرا قيما للبروتين والزنك والحديد والكالسيوم

كمية الحديد التي يٌنصح بها للنباتيون تعادل 1.8 مرة بالنسبة لغير النباتيين[18] وهذا يرجع إلى الحقيقة بأن النباتات، منتجات الألبان والبيض تحتوى فقط على حديد بدون هيم وهو أقل امتصاصا من حديد الهيم.[39] وعلى الرغم من أن نسبة أقل من الحديد بدون الهيم يتم امتصاصها، فإن الكميات الأكبر من ذلك الحديد مركزة في المصادر التي لا تحتوى على لحوم عن كمية الحديد في اللحوم. ومن هذا المنطلق فإن الحبوب، البيض، الجوز، البذور والبقوليات (بما فيها من أطعمة الصويا، البازلاء، الفول، الحمص والعدس) مصادر ذات أهمية للحديد[40]، والنظام الغذائى المخطط جيدا لا يؤدى إلى نقص الحديد ولكن آكلى الفواكه الصرف وأنظمة الغذاء النيئة لا يجب اتباع الأطفال لها.[18] اللحوم والأسماك والدواجن (بخلاف البيض والألبان) هي المصادر الوحيدة لحديد الهيم، وتناول حديد الهيم ربما يرتبط بسرطان القولون.[41] الحديد بدون الهيم أكثر تأثراً بكل من مثبطات ومحسنات امتصاص الحديد. فيتامين ج يحسن امتصاص الحديد. والمثباطات الرئيسية لغالب البشر هي الفايتات (مثل البقوليات والحبوب) ولكن هناك مثبطات أخرى تشمل الشاى، الكالسيوم والفينولات المتعددة.[18]

الحديد جزء لا يتجزأ من البروتينات والإنزيمات المختلفة التي تحافظ على الصحة الجيدة. في البشر، الحديد مكون أساسي للبروتين الداخل في نقل الأكسجين بخلايا الدم الحمراء. والحديد أيضا يساعد على تنظيم نمو الخلايا وتمييزها وظيفيا.

الزنك

للمزيد من المعلومات: Zinc deficiency

النباتيون والنباتيون الصرف في الغرب لا يعانون بشكل صريح من نقص في الزنك عن الأفراد آكلى اللحوم.[42] ومع ذلك، فإن الفيتات الموجودة في الكثير من الحبوب الكاملة والألياف النباتية لربما تداخلت لتقلل امتصاص الزنك والحصول على الحد الأدنى من الزنك له تأثيرات تكاد تكون مفهومة. النباتيون ربما يحتاجون أكثر من 15 مليجرام من الزنك يومياً في حالة تناول غذاء يحتوى على كمية عالية من الفيتات.[18]

وأغنى مصادر الزنك النباتية تشمل الفول المجفف المطبوخ، الأعشاب البحرية، الحبوب المدعمة بفيتامينات ومعادن (السيريالات)، أطعمة الصويا، الجوز، البازلاء والبذور.[18]

فيتامين ب 12

للمزيد من المعلومات: Vitamin B12 deficiency
البيض مصدرا ممتازا للفيتامين B12 للنباتيين.

نقص فيتامين ب12 خطير للغاية لأنه يؤدى إلى الإصابة بالأنيميا الخبيثة، ضمور الأعصاب وأضرار عصبية لا يمكن تعويضها.[43]

النباتيون المعتمدون على تناول الألبان والبيض يحصلون على فيتامين ب12 من البيض ومنتجات الألبان، وهذا يكفى البعض ولكن ربما ينقص هذا الفيتامين بالنسبة للبعض الآخر.[18] أكبر مجموعة بالعالم من خبراء التغذية تقول أن تركيب فيتامين ب12 المستخلص من منتجات حيوانية يكون مرتبطاً بالبروتين وسهل امتصاصه، خصوصا عندما يتقدم الناس في العمر، وبناء عليه فإنهم يوصون بمكملات غذائية تحتوى على فيتامين ب12 لكل شخص أكبر من عمر 50.[18] الحوامل والمرضعات النباتيات (والأطفال المعتمدون على الرضاعة الطبيعية في حالة عدم وجود مكملات غذائية في غذاء الأم) عليهم استخدام المكملات الغذائية سواء كانت حبوب، حقن أو أغذية مدعومة بفيتامين ب12، في حالة عدم الحصول على فيتامين ب12 كافى من المنتجات الحيوانية مثل البيض ومنتجات الألبان.

تشير الدلائل إلى أن النباتيين والنباتيين الصرف الذين لا يستخدمون مكملات غذائية تحتوى على فيتامين ب12 فإنهم لا يحصلون على مقدار كافى من فيتامين ب12 وفي الغالب لديهم انخفاض في تركيز فيتامين ب12 بالدم بصورة غير طبيعية.[44] ويحدث هذا طالما لم تحتوى الأطعمة النباتية المدعومة بالفيتامينات والمعادن على كمية فعالة من فيتامين ب12.[18]

ومن الضرورى - بناء على ما سبق - أن يحصل النباتيون على كميات كافية من المكملات الغذائية أو الأطعمة المدعومة بفيتامين ب12 (مثل مرقة الخضروات، همبورجر الخضروات والصويا، بروتين الصويا منزوع الزيت، حليب الصويا، مرغرين دوار الشمس والخضروات، وحبوب الإفطار (السيريالات)).[43] فيتامين ب12 المستخدم في هذه المكملات يتم استخلاصه من مصادر نباتية خالصه (مثل البكتيريا). مصدر بكتيرى آخر هو النباتات والفطريات التي يمكن أكلها (مثل عيش الغراب) بالمزارع أو في البرية ربما تمتص فيتامين ب12 من البكتيريا بالتربة، لكن في حين أن المبيدات الحشرية الحديثة تقتل معظم فيتامين ب12 بالتربة (بما في ذلك المزارع العضوية إلى حد ما حيث تنتشر المبيدات عبر الماء من المزارع الغير عضوية إلى المزارع العضوية)، وفيتامين ب12 في هذه النباتات لا يعتبر مصدر غذائى فعال[45]، حيث أن مكملات ب12 الناشئة عن بكتيريا نامية تحت ظروف محكمة تعتبر مزودة بكميات فعالة من ب12. هناك براءة اختراع لفيتامين ب 12 من زراعة النباتات.[46]

نورى (عشب بحرى) يحتوى على كميات كبيرة من فيتامين ب12.[47] ومع ذلك، بينما محتوى نورى من الفيتامين حقيقى[48] إلا أنه لا يحتوى على كميات فعالة أو هامة من ب12 النشط، فالأعشاب البحرية تميل إلى احتوائها على كمية غالية من ب12 الخامل الذي قد يقلل في الواقع من امتصاص ب12 النشط.[18][49]

الأحماض الدهنية أوميجا 3

بذور الكتان مصدرا غنيا من الأحماض الدهنية أوميغا - 3

النظم الغذائية النباتية يمكن أن تكون منخفضة في الأحماض الدهنية أوميجا3. المصادر الرئيسية للأحماض الدهنية أوميجا3 تشمل الجوز، بذور الكتان وزيت الكتان، زيت الزيتون، زيت الكانولا، الأفوكادو وبذور شيا. ومع ذلك فإن النظام الغذائى قليل السمك والبيض أو الأعشاب البحرية المتنوعة ينقصه مصادر مباشرة للأحماض الدهنية أوميجا3 ذات السلاسل الطويلة مثل حمض EPA وحمض DHA. النظم الغذائية النباتية قد تحتوى أيضا على نسبة عاليه من الأحماض الدهنية أوميجا6 إلى الأحماض الدهنية أوميجا3 والتي تقلل من تحويل الأحماض الدهنية قصيرة السلاسل مثل حمض ALA والموجودة في غالبية الأحماض الدهنية أوميجا3 التي يتناولها النباتيين إلى حمض EPA وحمض DHA أيضا.[18] والتزود بحمض ALA لفترة قصيرة أظهر ارتفاعاً في مستويات حمض EPA وليس في مستويات حمض DHA، مما يشير إلى تحويل حمض EPA الوسيط إلى حمض DHA بشكل ردئ.

وبينما لا يوجد اتفاق علمى بالإجماع على دور الأحماض الدهنية أوميجا3، فهى قد تقلل مخاطر الإصابة بمرض شريان القلب التاجى[18]، تقلل من الدهون الثلاثية، تجعل الحالة المزاجية مستقرة وتساعد على منع الاكتئاب، وتساعد على تقليل أعراض نقص الانتباه، تقلل من آلام المفاصل والمشاكل الروماتزمية الأخرى، وتقلل مخاطر العته في العمر المتقدم.[بحاجة لمصدر] في حين أن هناك دليل طفيف على آثار صحية وإدراكية معاكسة ترجع إلى نقص حمض DHA بين كبار النباتيين والنباتيين الصرف إلا أن مستويات لبن الثدى والجنين ما تزال محل قلق.[50] مكملات حمض EPA وحمض DHA تقلل من تجمع الصفائح الدموية في النباتيين، ولكن كونها مرتبطه بشكل مباشر بنسبة الإصابة والوفاة بأمراض القلب - والتي هي قليلة بالفعل بين النباتيين - لم يتم تحديده بعد.[51]

فيتامين (د)

للمزيد من المعلومات: Hypovitaminosis D

يستطيع جسم الإنسان تكوين فيتامين د عندما يتعرض الجلد للأشعة الفوق بنفسيجية من الشمس. النباتيون الصرف الذين لا يتناولون أطعمة أو حبوباُ مدعمة بفيتامين د الصناعي ويتعرضون بشكل قليل لأشعة الشمس الفوق بنفسيجية (أى هؤلاء الذين لا يعرضون أطرافهم لمدة 15-30 دقيقة في اليوم أو الذين يعيشون في مناطق قريبة من القطبين) معرضين لنقص فيتامين د.

فيتامين د يعمل كالهرمون، مرسلا رسالة إلى الأمعاء لزيادة امتصاص الكالسيوم والفسفور مما ينتج عظاما قوية. يعمل فيتامين د أيضا بتوافق مع عدد من الفيتامينات الأخرى والمعادن والهرمونات لتزويد العظام بالمعادن اللازمة. وتشير الأبحاث إلى أن فيتامين د ربما يساعد على الحفاظ على جهاز المناعة سليما ويساعد على انتظام نمو وتخليق الخلايا.

اليود

للمزيد من المعلومات: Iodine deficiency

ذكرت احدى الدراسات "الأخطار المحتملة لنقص اليود بسبب التغذية النباتية بشكل صارم خصوصا عند نمو الخضروات والفاكهة في تربة ينخفض فيها استيعات مستويات اليود"[52] ومع ذلك فإن اليود يتم تزويده في العادة عن طريق ملح الطعام المدعم باليود ومصادر أخرى في دول العالم الأول. المصادر الأخرى لليود ذات الأهمية تشمل الأعشاب البحرية والخبز المصنوع من محسنات الخميرة.[18]

الريبوفلافين - فيتامين ب2

للمزيد من المعلومات: Ariboflavinosis

وفقا للجمعية الأمريكية للتغذية "أظهرت بعض الدراسات أن النباتيين الصرف يحصلون على الريبوفلافين بشكل أقل مقارنة بغير النباتيين، ومع ذلك فإن نقص الريبوفلافين لم يتم ملاحظته بشكل اكلينيكى.[18]

الكالسيوم

يوصى للنباتيين التامين بثلاث حصص في اليوم من الأغذية الغنية بالكالسيوم، مثل: حليب الصويا المدعم وغيره من حليب النبات المدعم والخضار الورقية والبذور والتوفو.... إلخ، مع ضرورة أخذ مكملات الكالسيوم أو أطعمة معززة بالكالسيوم عند الحاجة.

تناولت العديد من الدراسات وجود علاقة ممكنة بين النظام النباتي التام وتناول الكالسيوم وصحة العظام، كما أشارت دراسة الاستقصاء الأوروبي المُستقبلي حول السرطان والتغذية (EPIC) إلى أن النباتيين التامين الذين يتناولون الكالسيوم بمعدل 525 ملغ أو أقل في اليوم زاد خطر تعرضهم إلى كسور العظام مقارنةً بالنباتيين ومستهلكي اللحوم، لكن النباتيين التامين الذين استهلكوا أكثر من ذلك كان لديهم احتمالية مقاربة لاحتمالية تعرض المجموعات الأخرى للكسور. عموماً كان لدى جميع النباتيين التامين خطر أكبر بالإصابة بالكسور. وكشفت دراسة أخرى أجريت عام 2009 عن كثافة العظام أن كثافة عظام النباتيين التامين بلغت 94 في المائة من كثافة عظام القوارت لكن لم يعتُبر الفرق مهم سريرياً. وفحصت دراسة أخرى قام بها نفس الباحثين في عام 2009 أكثر من 100 امرأة نباتية تامة بعد انقطاع الطمث، ووجدوا أن نظامهن الغذائي لم يكن له أي تأثير سلبي على كثافة المعادن في العظم (BMD) ولا أي تغيير في تكوين الجسم. اقترح عالم الكيمياء الحيوية ت. كولين كامبل في كتابه "دراسة الصين" (2005) أن هشاشة العظام مرتبطة باستهلاك البروتين الحيواني لأنه على عكس البروتين النباتي يزيد البروتين الحيواني من حمضية الدم والأنسجة التي تطرح بعد ذلك الكالسيوم الذي يتم سحبه من العظام مسببةً في فرط كالسيوم البول. وذكر كامبل أن مشروع الصين-كورنيل-أكسفورد للتغذية في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين وجد أن في المناطق الريفية في الصين -حيث تبلغ نسبة البروتين الحيواني إلى البروتين النباتي حوالي 10٪- خطر الإصابة بالكسور يشكل خُمس المعدل في الولايات المتحدة.

يعتبر الكالسيوم أحد مكونات أكثر أنواع حصى الكلى شيوعاً (أكسالات الكالسيوم)، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكالسيوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصى الكلى، وقد استخدمت نتائج هذه الدراسة كأساس لتحديد الكمية اليومية الموصى بها (RDI) للكالسيوم عند البالغين.

أخلاقيات

آلة تمزيق الصيصان التي يفرم بها الصيصان الذكور لأن ليس لهم استخدام تجاري. يرى الخضريون في طحن هذه الصيصان عمل غير أخلاقي، وبالتالي يتجنبون أكل البيض الصناعي. لحوم الكلاب في السوق في هانوي، فيتنام. الخضريون هم ضد قتل الحيوانات من أجل الغذاء، بغض النظر عن نوع من هذه الحيوانات، بحجة أن جميع الحيوانات المعدة للذبح في المزارع عانت هي نفسها أو ما شابه ذلك في خلال العملية وفي النهاية. الخضريون يتجنبون تناول كل من الحيوانات البرية والبحرية والسبب الشائع لاختيار نمط الحياة الخضري هو مفهوم هذه الحياة كنمط الحياة الأكثر أخلاقية. المبدأ الخضري وافق على أسس أخلاقية يسبب المعاناة للحيوانات لتجنبها (إلا في الحالات التي يهجم فيها الحيوان على شخص، على سبيل المثال)؛ وغالبا ما ينظر إلى هذه الحجة بطرق مختلفة، البعض يعتقد أن هذا هو واجب أخلاقي مفروض على الأشخاص الذين يستخدمون قوتهم للأسوأ. يدعو آخرون لحقوق الحيوان، نافين إشارة الوصول إلى الحيوانات والممتلكات ومطالبين لمنحهم حقوق الحكم الذاتي. كثير من الناس يعتقدون أن الخضريين لا يتناولون الطعام أو استخدام المنتجات، التي يتسبب إنتاجها في المعاناة للحيوانات، إما عن طريق قتلهم أو من ظروف النمو المناسبة. ويمكن أن تشمل هذه الشروط، من بين أمور أخرى، أقفاص سجن مكتظ في البيئة الملوثة، الانفصال عن الأم بعد ولادته فورا والإصابات البدنية التي تسهل للعاملين في الاقتصاد (مثل قطع قرون أو قطع المناقير بدون تخدير)، كي الخراف في الثلج الجاف أو الحديد الساخن لغرض وضع العلامات عليها، واستخدام الانتقاء الاصطناعي لزراعة مربحة وراثية وتشويه هيكل جسم الحيوان. بصرف النظر عن هذا، وحتى الصناعات غير الغذائية لإنتاج اللحم أو السمك فيقتلون بشكل منهجي، مثل بالغاز أو طحن الصيصان الذكور بشكل جماعي لصناعة البيض، في حين لا يزالون على قيد الحياة [16]. أحد الانتقادات ضد الخضرية على أسس أخلاقية هو أنه على الرغم من مطالباتهم بخصوص التقليل من المعاناة، والمنتجات الزراعية ذات الأصل النباتي أيضا يسبب معاناة للحيوانات مثل الحشرات التي تعيش في النبات والأنواع الأخرى. ردا على هذه الحجة، قدم الفيلسوف الخضري ستيفن ديفيز مبدأ "الحد الأدنى من الألم" (بأقل ضرر مع المبدأ). وفقا لهذا المبدأ، فالزراعة الخضرية لا تزال أفضل نوع من الزراعة، ناهيك على جانب واحد، مثل الزراعة، كل ما يضمن البقاء للجنس البشري، ولكن من ناحية أخرى، ينطوي على التسبب في المعاناة إلى الحد الأدنى، الحد الأدنى من العيش، بينما الزراعة الكلية (أشكال مختلفة في الثقافات المختلفة) تشارك في التسبب بمعاناة أكثر من ذلك بكثير، لحيوانات أكثر من ذلك.

التجارب على الحيوانات

الخضريين يعارضون التجارب على الحيوانات تماما والبعض الآخر يعارض ما تنطوي عليه التجارب من الألم للحيوانات (مثل الحقن)، أو استخدام المواد التي، وفقا للكيمياء التحليلية على ما يبدو سامة لهذه الحيوانات.

استخدام الحيوانات لعلاج المشاكل الصحية

في بعض الأحيان يمكنك استخدام أجزاء معينة من جسم بعض الحيوانات لشفاء مباشر لمشاكل صحية في البشر وحتى إنقاذ حياتهم حقا. ومن الأمثلة على ذلك استخدام صمام حيوان كصمام بديل للصمام البشري الذي لا يعمل بشكل صحيح بالنسبة إلى الأجهزة الأخرى لنظام القلب والأوعية الدموية، وذلك بسبب التشابه التشريحي بين هذه الأجهزة (البشر والخنازير). حالة محتملة أخرى هي استخدام المصل المنتج من ثعبان واحد، لغرض تحييد السم المنتج من ثعبان آخر. عموما، الخضريون لا يعترضون على هذه الحالات، نظرا لأنه هو حالة مباشرة لإنقاذ الأرواح، وفي حال عدم وجود مساهمة واضحة من يراهن على هذا لإنقاذ حياة الفرد. الخضريون يرون أن يتم تقليل الألم في القتل إلى أدنى حد ممكن، وبأسرع وقت ممكن، لهذه الحيوانات، وعادة ما يكون الأفضل على أي قتل آخر في حالة إنقاذ للحياة، إن تحتم القتل بهذه الطريقة.

الصحة

يقول البعض أن اتباع نظام غذائي خضري يساعد على الصحة العامة والخاصة المشتركة من مشاكل صحية معينة. لقراءة على نطاق واسع حول هذا الموضوع، راجع قسم "نظام غذائي خضري والصحة"، وبعد.

البيئة

سبب آخر لاختيار نظام غذائي خضري قد يكون الاعتبارات البيئية. هذا الموقف يدعم من عدد من العوامل أبرزها هو تقرير الامم المتحدة "إن الظل الطويل من الماشية"، والذي يبين الأضرار الناجمة عن زيادة في استخدام الحيوانات لأغراض اللحم [17]. في عام 2010 تقرير من قبل الصندوق العالمي للحياة البرية باسم "الكوكب الحي"، والذي يتضمن خفض كبير في استهلاك الأغذية الحيوانية كوسيلة واحدة من الوسائل الرئيسية في التعامل مع المشاكل البيئية، عن طريق حساب البصمة البيئية للمنتجات الحيوانية. وفقا لدراسة نشرت في عام 2014، انخفاض كبير في الاستهلاك العالمي من المواد الغذائية الحيوانية ضروري لتحقيق الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

دوافع صحّيّة

هناك من يختار نمط الغذاء الخُضْري لدوافع صحّية، لأنّ النبات يحوي على كميات قليلة من الدهون، خاصّة الدهون المشبعة، وهو لا يحتوي على كوليسترول بتاتًا. لذلك، فإنّ الابتعاد عن الغذاء الحيواني يقلّل من احتمالات الإصابة بالأمراض القلبيّة، السمنة الزائدة، ومشاكل صحّيّة أخرى. بالإضافة إلى المضار الصحّية للّحوم، فإن مضار الحليب والبيض كثيرة أيضًا، فحسب بلوطين في كتابه الخضرية، فإنّ البيض يحوي على كميات عالية من الكوليسترول، ويُنصح بالامتناع التام عنه لمن هم يعانون من مشاكل قلبيّة أو غيرها. بلوطين طرح في كتابه مضار الحليب كذلك، من خلال عرضه لنتائج الأبحاث الطبّيّة التي تؤكد قوّة الرابط بين استهلاك الحليب وبين مرض هشاشة العظام ومرض سرطان الثدي وحتى النمط الأول من مرض السكري لدى الأطفال، حيث إن هناك دليل قوي على ان هذا المرض مرتبط بنمطنا الغذائي وخصوصا منتجات الألبان هناك عدة دراسات تشير إلى علاقة البروتينات الموجودة في حليب الأبقار باصابة الاطفال بهذا المرض [53]

دوافع أخلاقيّة

هناك من يتّبع النظام الغذائي الخضري لدوافع أخلاقية (أيدولوجيّة)، وغالبًا فهؤلاء يمتنعون عن استخدام أجساد الحيوانات لا كمأكل فقط، إنما كملبس أيضا (الجلد، الفرو)، لأنهم يرون في هذا فعلًا غير أخلاقي، ويتعارض مع الايدولوجيا الإنسانيّة التي يعيشون حسبها في حياتهم. الخُضريّة الأخلاقيّة ترى أنّ المشكلة لا تكمن فقط في عمليّة قتل الحيوان من أجل الحصول على لحمه، بل تكمن في الأساس في الصناعات التي تستخدم الحيوانات في طرق شتى وتسبّب لها الأذى. لكنّ الأذى الأكبر يقع على الحيوانات في إطار صناعة الغذاء، خاصّة صناعة اللحوم. في صناعة اللحوم يتمّ استعباد مليارات الحيوانات في أقفاص مكتظة، يتمّ فصلها في طفولتها مباشرة بعد الولادة، وتعريضها للأذى الجسدي الذي يُريح العاملين في مصانع اللحوم (كاستخدام الملاقط المعدنيّة). بالإضافة إلى ذلك، فإنّ عمليّة الاصطفاء الاصطناعي التي تمارس في صناعة اللحوم والتي تهدف إلى إحداث تغييرات في مظهر الحيوانات الخارجي، كذلك في تركيبتها الوراثيّة، ويحرمها من الاصطفاء الطبيعي، مما يسبب لها الكثير من الأذى. إضافة إلى كلّ ما سبق، فإن صناعة اللحوم تسبّب الأذى أيضا للحيوانات التي لا يتمّ استخدامها كغذاء، وهذا يتجلّى في إبادة كلّ الذكور من الصيصان، لأنها لا تفيد شيئا في صناعة الغذاء، كونها لا تبيض. الخٌضريّة الأخلاقيّة (الأيدولوجيّة) ترتكز على الحقائق المدوّنة أعلاه، وتتقاطع بشكل كبير مع عمل مؤسسات حقوق الحيوان.

دوافع بيئية

بما أنّ صناعة الغذاء الحيواني بشكل عام ملوّثة للبيئة وتستهلك ثروات طبيعية أكثر من صناعة الغذاء النباتي، فإننا اليوم قد نجد أناسًا ياختارون نمط الغذاء الخُضري للتقليل من التلوّث الحاصل على الكوكب. في عام 2006 أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا عنوانه "الظلّ الطويل لصناعة اللحوم - قضايا وخيارات بيئية"، خلاصته: الاقتصاد المعتمِد على الحيوان هو أحد المسبّبات الرئيسيّة لتلوّث الكرة الأرضيّة، وعلينا البدء بالعمل لتصحيح الموقف وإنقاذ أنفسنا وبيئتنا.
في تقرير لاحق صدر عام 2009 عن المؤسسة البيئية Worldwatch، ظهرت نتائج أخطر وأسوأ، حسبها وُجد أنّ صناعة اللحوم هي مصدر 51% من غازات الاحتباس الحراري، لا 18% كما عُرف سابقًا. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ بحثًا أجرته ناسا عام 2009، وجد أنّ غاز الميثان الذي يصدر إلى الجوّ كنتيجة لعمليّة الأيض (Metabolism - التمثيل الغذائي) لدى الحيوانات في مزارع صناعة اللحوم، قادرًا على أن يكون أخطر بنسبة 33% من ثاني أوكسيد الكربون، لا بنسبة 23% كما عُرف سابقًا.
في كتابه "الخضريّة" يذكر بلوطين أنّ صناعة اللحوم تستهلك مساحات شاسعة من الكوكب، تعادل نحو 70% من المساحة الزراعيّة، ويُشدّد على أن هذه الصناعة سببًا رئيسيًا لإبادة غابات المطر التي تمنح الأرض 40% من الأوكسجين، مما يعني أننا حين نستمرّ في صناعة اللحوم فإننا باختصار "نخنق أنفسنا".

انظر أيضًا

مراجع

  1. Turner-Mcgrievy, G; Harris, M (2014). "Key elements of plant-based diets associated with reduced risk of metabolic syndrome". Current Diabetes Reports. 14 (9): 524. doi:10.1007/s11892-014-0524-y. PMID 25084991. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Basas, Carrie Griffin (2011). ""V" is for Vegetarian: FDA-Mandated Vegetarian Food Labeling". Utah Law Review. 4: 1275. doi:10.2139/ssrn.1434040. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. 267. نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. Matthew Cole, "Veganism", in Margaret Puskar-Pasewicz (ed.), Cultural Encyclopedia of Vegetarianism, ABC-Clio, 2010 (239–241), 241. "Sea Shepherd's Paul Watson: 'You don't watch whales die and hold signs and do nothing' نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. Glick-Bauer, M; Yeh, M. C (2014). "The Health Advantage of a Vegan Diet: Exploring the Gut Microbiota Connection". Nutrients. 6 (11): 4822–4838. doi:10.3390/nu6114822. PMC 4245565 . PMID 25365383 نسخة محفوظة 20 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. "Position of the American Dietetic Association: Vegetarian diets", Journal of the American Dietetic Association, 109(7), July 2009, 1266–1282. نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. "Healthy Eating Guidelines for Vegans". Dietitians of Canada. 27 November 2014. Archived from the original on 24 February 2018. Retrieved 24 February 2018. A healthy vegan diet can meet all your nutrient needs at any stage of life including when you are pregnant, breastfeeding or for older adults. نسخة محفوظة 24 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. Garton, Lynne (October 2017). "Food Fact Sheet (Vegetarian Diets)" (PDF). British Dietetic Association. Archived (PDF) from the original on 24 February 2018. Retrieved 24 February 2018. Well-planned vegetarian diets are appropriate for all stages of life and have many benefits. نسخة محفوظة 26 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. Rizzo G, Laganà AS, Rapisarda AM, La Ferrera GM, Buscema M, Rossetti P, et al. (2016). "Vitamin B12 among Vegetarians: Status, Assessment and Supplementation". Nutrients (Review). 8 (12): 767. doi:10.3390/nu8120767. PMC 5188422 . PMID 27916823. نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. Di Genova T, Guyda H (2007). "Infants and children consuming atypical diets: Vegetarianism and macrobiotics". Paediatr Child Health (Review). 12 (3): 185–8. doi:10.1093/pch/12.3.185. PMC 2528709 . PMID 19030357 نسخة محفوظة 21 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. Winston J. Craig, "Health effects of vegan diets", The American Journal of Clinical Nutrition, 89(5), May 2009 (1627S–1633S), 1627S. doi:10.3945/ajcn.2009.26736N PMID 19279075
  12. Melina V, Craig W, Levin S (2016). "Position of the Academy of Nutrition and Dietetics: Vegetarian Diets". J Acad Nutr Diet. 116 (12): 1970–1980. doi:10.1016/j.jand.2016.09.025. PMID 27886704. Fermented foods (such as tempeh), nori, spirulina, chlorella algae, and unfortified nutritional yeast cannot be relied upon as adequate or practical sources of B-12.39,40 Vegans must regularly consume reliable sources— meaning B-12 fortified foods or B-12 containing supplements—or they could become deficient, as shown in case studies of vegan infants, children, and adults.
  13. Gille, D; Schmid, A (February 2015). "Vitamin B12 in meat and dairy products". Nutrition Reviews (Review). 73 (2): 106–15. doi:10.1093/nutrit/nuu011. PMID 26024497.
  14. Hannibal, L; Lysne, V; Bjørke-Monsen, A. L.; Behringer, S; Grünert, S. C.; Spiekerkoetter, U; Jacobsen, D. W.; Blom, H. J. (2016). "Biomarkers and Algorithms for the Diagnosis of Vitamin B12 Deficiency". Frontiers in Molecular Biosciences. 3: 27. doi:10.3389/fmolb.2016.00027. PMC 4921487 . PMID 27446930 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  15. Donald Watson, Vegan News, No. 1, November 1944, 2; Leslie Cross, "Veganism Defined", The Vegetarian World Forum, 5(1), Spring 1951. نسخة محفوظة 23 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. Nijjar, Raman (4 June 2011). "From pro athletes to CEOs and doughnut cravers, the rise of the vegan diet". CBC News. Archived from the original on 1 March 2018. Retrieved 1 March 2018. نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. Tancock, Kat (13 January 2015). "Vegan cuisine moves into the mainstream – and it's actually delicious". The Globe and Mail. Archived from the original on 1 March 2018. Retrieved 1 March 2018. نسخة محفوظة 01 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. “Position of the American Dietetic Association and Dietitians of Canada: Vegetarian diets”. Journal of the American Dietetic Association, 2003, 06. Retrieved 4 January 2007.
  19. Key TJ, Appleby PN, Rosell MS: “Health effects of vegetarian and vegan diets” (abstract). Proceedings of the Nutrition Society, 2006, 65:35-41. Retrieved 4 January 2007. نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  20. Appleby PN, Thorogood M, Mann JI, Key TJ: “The Oxford Vegetarian Study: an overview”. American Journal of Clinical Nutrition, 1999, 70:525S-531S.
  21. Key TJ, Appleby PN, Davey GK, Allen NE, Spencer EA, Travis RC: “Mortality in British vegetarians: review and preliminary results from EPIC-Oxford” (abstract). American Journal of Clinical Nutrition, 2003, 78:533S-538S. Retrieved 4 January 2007.
  22. Appleby PN, Key TJ, Thorogood M, Burr ML, Mann J: “Mortality in British vegetarians”. Public Health Nutrition, 2002, 5:29-36.
  23. Key TJ, Fraser GE, Thorogood M, Appleby PN, Beral V, Reeves G, Burr ML, Chang-Claude J, Frentzel-Beyme R, Kuzma JW, Mann J, McPherson K: “Mortality in vegetarians and nonvegetarians: detailed findings from a collaborative analysis of 5 prospective studies”. American Journal of Clinical Nutrition, 1999, 70:516S-524S. http://www.ajcn.org/cgi/content/full/70/3/516S نسخة محفوظة 2010-09-20 على موقع واي باك مشين.
  24. "China-Cornell-Oxford Project On Nutrition, Environment and Health at Cornell University". Division of Nutritional Sciences. Cornell University. مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Segelken, Roger (2001-06-28). "China Study II: Switch to Western diet may bring Western-type diseases". Cornell Chronicle. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Ornish D, Brown SE, Scherwitz LW; et al. (1990). "Can lifestyle changes reverse coronary heart disease? The Lifestyle Heart Trial". Lancet. 336 (8708): 129–33. PMID 1973470. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  27. Campbell TC; et al. (2002). "Medically supervised water-only fasting in the treatment of borderline hypertension". J Altern Complement Med.: 643–50. PMID 12470446. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  28. McDougall J; et al. (2002). "Effects of a very low-fat, vegan diet in subjects with rheumatoid arthritis". J Altern Complement Med.: 71–5. PMID 11890437. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  29. Esselstyn CB Jr. (1999). "Updating a 12-year experience with arrest and reversal therapy for coronary heart disease (an overdue requiem for palliative cardiology)". Am J Cardiol.: 339–41. PMID 10496449. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. American Heart Association: Vegetarian Diets. Retrieved 4 January 2007.
  31. Home and leisure accident report Summary of 1998 data p.16 Department of Trade and Industry (UK)
  32. Dolkas, Laura; Stanley, Christina; Smith, Alan M.; Vilke, Gary M.: "Deaths Associated with Choking in San Diego County" (Abstract) مجلة علوم الطب الشرعي، يناير 2007، 52:176-179.
  33. أكيرز، كيث : ولكن كيف يمكنك الحصول على ما يكفي من البروتين؟ . رحيمة الروح. استرجاع 25 يونيو 2010. نسخة محفوظة 23 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  34. الغذاء المستكشف الولايات المتحدة الأمريكية : منخفض البروتين الحميه يمكن أن تحمي ضد السرطان، وتقول دراسة جديدة. 7 ديسمبر 2006. استرجاع 4 يناير 2007. نسخة محفوظة 01 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
  35. اعتلال الكلية السكري نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  36. ترقق العظام : (1). Feskanich التطوير، ومرحاض ويليت، Stampfer إم جي الجا Colditz. الحليب والكالسيوم، وكسور العظام في النساء : دراسة 12 عاما المحتملين. عامر الصحة العامة Jrnl 1997 ؛ 87:992-7. انظر أيضا متابعة في شباط / فبراير، 2003 قضية من المجلة الأمريكية للتغذية السريرية (المجلد 77، العدد 2، 504-511)، الذي يضم 72000 شخصا و+ 18 سنوات من البيانات. (2). كومينغ النمو الحقيقي، Klineberg الملكية الأردنية. قضية مكافحة دراسة عوامل الخطر لكسور الورك عند المسنين. عامر علم الأوبئة Jrnl 1994 ؛ 139:493-503).
  37. Alleyne, Richard (2009-12-03). "Vegetarian low protein diet could be key to long life". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. انظر : (1). [كلور لارسون، حارس مرمى يوهانسون. المتحصلات الغذائية والتغذوية للحيوانات آكلة اللحوم والنباتيين الشباب في السويد. ي صباحا نوتر كلين. 2002 ؛ 76:100-106. ميدلاين https://www.adajournal.org/medline/record/ivp_00029165_76_100]. (2). ميسينا إم جي فل ميسينا. والاخصائي في علم الغذاء والحمية دليل نباتي : قضايا وتطبيقات. غايثرسبيرغ، دكتوراه في الطب : أسبن الناشرين ؛ 1996. (3). ي صباحا نوتر كلين. 1994 ؛ 59 (ملحق) : 1233S - 1237S. (4.) [الكرة إم جي، ماجستير بارتليت. المتحصلات الغذائية والحديد حالة من النساء النباتيات الأسترالية. ي صباحا نوتر كلين. 1999 ؛ 70:353-358. http://www.adajournal.org/medline/record/ivp_00029165_70_353%5Bوصلة+مكسورة%5D] "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 1 أكتوبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  39. Krajcovicová-Kudlácková, M; Simoncic, R; Béderová, A; Grancicová, E; Magálová, T (1997). "Influence of vegetarian and mixed nutrition on selected haematological and biochemical parameters in children". Die Nahrung. 41 (5): 311–4. doi:10.1002/food.19970410513. PMID 9399258. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. أستراليا التغذية : أسئلة وأجوبة على حمية نباتية '. روجعت 3 إبريل 2009. نسخة محفوظة 08 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  41. انظر : (1) http://cebp.aacrjournals.org/cgi/content/abstract/15/11/2274 | السرطان وعلم الأوبئة العلامات الحيوية المجلد الوقاية منها. 15، 2274-2279، نوفمبر 2006 نسخة محفوظة 2008-12-29 على موقع واي باك مشين.
  42. فريلاند - القبور جابر، Bodzy الأسبق، Epright ماجستير : "حالة من الزنك نباتيين". مجلة الرابطة الأمريكية للتغذية، 1980، 77:655-661
  43. جمعية نباتي. ورقة معلومات : فيتامين ب قالب:Ssub . روجعت 3 إبريل 2009. نسخة محفوظة 06 يوليو 2010 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  44. انظر، على سبيل المثال، Hokin دينار بحريني وتي بتلر : " سيانوكوبالامين (فيتامين ب 12) حالة في اليوم السابع السبتية زراء في أستراليا "في الدورية الأمريكية للتغذية السريرية، سبتمبر 1999، 70:576 دإ 578S، و Krajcovicova - Kudlackova متر، Blazicek ف، ي Kopcova، وBederova والبوتاسيوم Babinska : " مستويات الهموسيستين النباتيون في مقابل حيوانات آكلة اللحوم "في حوليات التغذية والاستقلاب، 2000، 44:135-138، وVeganHealth.org : B12 والأمراض المزمنة : الهموسيستين . روجعت 3 إبريل 2009. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  45. مظفر، ألف عام 1994. إثراء بعض فيتامينات ب في النباتات مع استخدام الأسمدة العضوية (و / أو صنع من البكتيريا في التربة وصحية بالكوبالت حافل)، النبات والتربة 167:305-311.
  46. البذور والنباتات التي تحتوي على فيتامين B12 وطريقة لانتاج نفس نسخة محفوظة 25 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  47. الطحالب نسخة محفوظة 6 مارس 2015 على موقع واي باك مشين. من الجداول القياسية لتكوين الغذاء في اليابان المنقحة الخامسة وتوسيع طبعة عام 2005 نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  48. فوميو واتانابي "B12 ومصادر الفيتامينات والاتاحة الحيوية" الطب والبيولوجيا التجريبية 232 : pp1266 - 1274 (2007) بميد 17959839
  49. The Vegetarian Resource Group نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  50. Sanders, Thomas A.B. (2009). "DHA status of vegetarians". Prostaglandins, Leukotrienes and Essential Fatty Acids. 81 (2–3): 137–141. doi:10.1016/j.plefa.2009.05.013. PMID 19500961. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. Mezzano, Diego (1 November 2000). "Cardiovascular Risk Factors in Vegetarians: Normalization of Hyperhomocysteinemia with Vitamin B12 and Reduction of Platelet Aggregation with n-3 Fatty Acids". Thrombosis Research. 100 (3): 153–160. doi:doi:10.1016/S0049-3848(00)00313-3 تأكد من صحة قيمة|doi= (مساعدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
  52. توماس ريمر، Neubert أنيت ومانز فريدريش : "تزايد مخاطر نقص اليود مع نباتي التغذية". المجلة البريطانية للتغذية، 1999، 81:45-49. استرجاع 4 يناير 2007.
  53. T.Collin Campbell, Collin; Thomas M. Campbell (2006). The China Study. www.benbellabooks.com (باللغة الإنجليزية). BenBella Books, INC. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
    • بوابة صحة
    • بوابة طب
    • بوابة مشروبات
    • بوابة مطاعم وطعام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.