حنيفية
الحنيفية هي دين إبراهيم، الذي تنتسب إليه الأديان الإبراهيمية. بحسب الإسلام هو الاعتقاد عملا وقولا والإيمان بأن الله هو الخالق وهو واحد ليس له شريك وأن جميع العبادات القلبية الحسية من حب وخوف ورجاء والعبادات البدنية المادية الفعلية تصرف له من صلاة وزكاة ونحوهما، وأن الرسل الذين جاءوا بالدعوة لله هم عباد لله ورسل منه يدعون لعبادته، ومن أشهر حنفاء العرب قبل الإسلام أمية بن أبي الصلت، زيد بن عمرو بن نفيل و قس بن ساعدة. وذلك اقتداء بإبراهيم الخليل اوّل الحنفاء وسيد الحنفيين ورأس الحنيفية. وكان على الحنيفية جميع الأنبياء من ذريته وأتباعهم، حتى زمن عيسى بن مريم وهما من الحنيفية، فمن كف من اتباع موسى عن الإيمان بعيسى وسم بالمسيحية ، ولما جاء محمد بالقرآن، فمن كف من اتباع عيسى عن الإيمان بالمسيحية وسم بالإسلام
جزء من سلسلة مقالات حول |
الإسلام |
---|
مصادر التشريع |
تاريخ إسلامي
|
أعياد ومناسبات
|
انظر أيضاً |
بوابة إسلام |
في المعتقدات الأخرى
تعني الحنيفية "الميل" في اللغة، واصطلاحاً المَيلُ عن الحق بالعبرية والآرامية أو المَيلُ إلى الحق بالعربية. ورد ذكر الجذر الثلاثي (ح-ن-ف) في القرآن في اثني عشرة آية، نلاحظ أن في معظمهم يكون هنالك ربط مع النبي إبراهيم الذي وصفه القرآن ب الحنيف.
في اللغة العبرية والسريانية تعني نجساً أو مرتداً وُصِم بها العرب الذين هجروا عبادة الأصنام وارتدوا عن دين من كان حولهم. وفي المسيحية واليهودية هم الذين لم يدخلوا بهاتين الديانتين من الفرس والإغريق والعرب.[1]
ذكر الحنيفية في القرآن
جزء من سلسلة مقالات حول |
الإسلام والإيمان |
---|
الجماعات |
المصطلحات |
بوابة الإسلام |
- ﴿حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾ [سورة الحج: 31]
- ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [سورة البينة: 5]
- ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة البقرة: 135]
- ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة آل عمران: 67]
- ﴿قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة آل عمران: 95]
- ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [سورة النساء: 125]
- ﴿إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة الأنعام: 79]
- ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة الأنعام: 161]
- ﴿وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة يونس: 105]
- ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة النحل: 120]
- ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة النحل: 123]
- ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [سورة الروم: 30]
الحنيفية في السنة
إبراهيم |
---|
|
- عن عِيَاضِ الْمُجَاشِعِيِّ عن النَّبيِّ فيما يرويه عن الله —تبارك وتعالى— قال: «إِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا»[2]، والحنف هو الميل عن الضَّلال إلى الاستقامة؛ يقال: تحنّف فلان؛ أي تحرّى طريق الاستقامة.ضد «الجنف» وهو ميل عن الاستقامة إلى الضلال .[3]
انظر أيضاً
مراجع
- Van Bladel, Kevin Thomas (2009). The Arabic Hermes: From Pagan Sage to Prophet of Science. Oxford University Pres. صفحات 190–191. ISBN 9780195376135. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2014. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - رواه مسلم في صحيحه.
- المفردات للرّاغب الاصفهاني، مادة حنف: ص 360
- علَّقه البخاري في صحيحه.كتاب الإيمان.بَابٌ الدِّينُ يُسْرٌ ،و رواه الإمام أحمد في المسند(5/266).
- موسوعة أخلاق القرآن ،د. أحمد الشرباصي، ج 1/ 128
- بوابة الإسلام