ملة إبراهيم
ملة إبراهيم هي مجموعة من الإملاءات الربّانية إلى النبي إبراهيم وفقاً للديانات الإبراهيمية، وقد كانت العرب مؤمنة بهذه الملة وآخذة بها حتى جاء عمرو بن لحي الخزاعي بالأصنام من الشام فعبدوها من دون الله ونسوا ملة إبراهيم حتى أن أتباعها قبيل البعثة النبوية كانوا يعدون على أصابع اليد، لكنهم بقوا يتذاكرون شيئا من تعاليمها حتى قريشاً عندما أرادت إعادة بناء الكعبة ونبأ لها أن مال الربا حرام تركوه حيث كانوا قد تعهدوا بألا يدخلوا حراماً في بناء الكعبة.[1][2]
جزء من سلسلة مقالات حول |
الإسلام |
---|
مصادر التشريع |
تاريخ إسلامي
|
أعياد ومناسبات
|
انظر أيضاً |
بوابة إسلام |
لمعانٍ أخرى، انظر ملة إبراهيم (توضيح).
ميّز عن ديانات إبراهيمية، وحنيفية.
ملة إبراهيم في الإسلام
الركائز
لملة إبراهيم ركائز ثلاث تذكرها آيات القرآن الكريم في أكثر من سورة وهي: الإمامة، البيت والكتاب.[3]
جزء من سلسلة مقالات حول |
الإسلام والإيمان |
---|
الجماعات |
المصطلحات |
بوابة الإسلام |
الركيزة | الآية | ملاحظة |
---|---|---|
الإمامة | قال تعالى في سورة البقرة ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124)﴾ | تذكر الآية عهد نبي الله إبراهيم بالإمامة، وأنه دعا ربه أن تكون الإمامة من بعده في ذريته، فأجيبت دعوته على ألا تُعهد إلى ظالم. |
البيت | قال تعالى في سورة آل عمران ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ(97)﴾ | جاءت هذه الآية بعد الحديث مع بني إسرائيل وبعد أن دعتهم الآيات للرجوع إلى ملة إبراهيم ذكرت البيت، والبيت هو المكان الذي يتواجد فيه الإمام والكتاب السماوي. |
الكتاب | قال تعالى في سورة آل عمران ﴿كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(93)﴾ | والركيزة هنا هي الكتاب السماوي الذي يعد الوثيقة الرسمية من رب العالمين للناس جمعاء ويحوي تعاليم الملة، وقد خاطبت الآية رقم 93 النبي محمد بأن ينهي الجدال مع بني إسرائيل حول المحرمات في الطعام بأن يطلب منهم أن يأتوا بالتوراة فيتلوها، وفي الآيتين اللاحقتين لهذه الآية تشير إلى ملة إبراهيم ﴿فَمَنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (94) قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ﴾ فكان ما جاء في التوراة مطابق لملة إبراهيم، وتعاليم ملة إبراهيم محتواة في التوراة والنبي محمد يحاججهم بكتابهم على أنه متضمن لتعاليم الملة ولكنهم خالفوها. |
إبراهيم |
---|
|
انظر أيضاً
ملاحظات
- "Surat Al-Ĥaj (The Pilgrimage)". Quran.com. مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "Surat Al-'An`ām (The Cattle)". Quran.com. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - صحيفة الوطن العمانية؛ العدد: 12161، 2 ربيع الأول، 1438هـ (الموافق: 2 ديسمبر، 2016م) - العلق، حلمي: ملة إبراهيم- مقوّمات الملة (2). نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
مراجع
وصلات خارجية
- بوابة الإسلام
- بوابة اليهودية
- بوابة المسيحية
- بوابة الأديان
- بوابة البهائية
- بوابة الشرق الأوسط
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.