سورة النساء
سورة النساء سورة مدنية، وهي من السبع الطوال، آياتها 176، وترتيبها في المصحف 4، نزلت بعد سورة الممتحنة، بدأت بأسلوب نداء يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا .[1] تقع بين سورتي سورة ال عمران و سورة المائدة
سورة النساء | |
التصنيف | سورة مدنية |
---|---|
الإحصائيات | |
رقم السورة | 4 |
السورة السابقة | سورة آل عمران |
السورة التالية | سورة المائدة |
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الترتيب في القرآن | 4 | ||||||
عدد الآيات | 176 | ||||||
عدد الكلمات | 3745 | ||||||
عدد الحروف | 16030 | ||||||
النزول | مدنية | ||||||
|
|||||||
نص سورة النساء في ويكي مصدر | |||||||
السورة بالرسم العثماني | |||||||
بوابة القرآن | |||||||
سبب التسمية
سُميت سورة النساء لكثرة ما ورد فيها من الأحكام التي تتعلق بهن بدرجة لم توجد في غيرها من السور ولذلك أُطلِقَ عليها " سورة النساء الكبرى " مقابلة سورة النساء الصغرى التي هي سورة الطلاق.
التعريف بالسورة
- سورة مدنية
- من سور الطوال
- عدد آياتها 176 آية
- هي السورة الرابعة من حيث الترتيب في المصحف
- نزلت بعد سورة الممتحنة
- تبدأ السورة بأحد أساليب النداء " ياأيها الناس " ، تحدثت السورة عن أحكام المواريث .
سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين وهي تعني بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت " سورة النساء " .
أسباب النزول
- أسباب نزول الآية (2): عن سعيد بن جبير: أن رجلا من غطفان كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم، فلما بلغ اليتيم طلب ماله من عمه فأبى أن يعطيه إياه، فترافعا إلى النبي فنزلت الآية، فلما سمعها العم قال: أطعنا الله ورسوله، نعوذ بالله من الحوب الكبير، ثم دفع لابن أخيه ماله، فقال رسول الله من يوق شح نفسه، ويطع ربه يدخله جنته - أخرجه ابن أبي حاتم.
- أسباب نزول الآية (4): كان الرجل إذا زوج ابنته أخذ صداقها دونها، فنهاهم الله عن ذلك بإنزال هذه الآية - أخرجه ابن أبي حاتم وابن المنذر.[2]
- أسباب نزول الآية (6): نزلت هذه الآية في ثابت بن رفاعة وفي عمه، وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتا وهو صغير، فأتى عم ثابت إلى النبي فقال له: إن ابن أخي يتيم في حجري، فما يحل اي من ماله ومتى ادفع إليه ماله؟ فأنزل الله هذه الآية، وعن عائشة قالت: نزلت هذه الآية في والي اليتيم.[3]
مصادر
- المصحف الإلكتروني، نبذة عن سورة النساء نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- أسباب النزول للنيسابوري
- رواه ابن جرير عن قتادة
وصلات خارجية
- سورة النساء: تجويد-تفسير - موقع Altafsir.com
- الآيات القرآنية (النساء: 94-100, 100-105) مخطوطة تعود للقرن الثاني عشر الميلادي
- بوابة القرآن
- بوابة الإسلام
- بوابة المرأة
- صور وملفات صوتية من كومنز
- نصوص مصدرية من ويكي مصدر
- دروس من ويكي الجامعة.