حليب الأرز

حليب الأرز (بالإنجليزية: Rice milk)، وهو أحد أنواع حليب الحبوب المصنعة من الأرز. ويكون في الغالب مصنوعاً من الأرز البني غير المحلّى. تتم تحلية معظم أصناف حليب الأرز من خلال العملية الأنزيمية الطبيعية، تقسيم الكربوهيدرات إلى سكريات، وخاصة الجلوكوز، كما في شراب الأمازاكي الياباني.[1] كما أن بعض أنواع حليب الأرز تحلى بشراب قصب السكر أو منتجات السكر الأُخرى.[2]

حليب الأرز
Rice milk
القيمة الغذائية لكل 100 جرام (3.5 أونصة)

المنشأ الصين  
النوع حليب النبات  

القيمة الغذائية
البروتينات 0.3 جرام غرام
الدهون 1.0 جرام غرام
الكاربوهيدرات 9.2 جرام غرام
حليب الأرز ويباع في ألمانيا (حيث يحظر القانون استخدام كلمة "حليب" في التسمية لأي حليب غير حيواني).

التغذية

حليب الأرز (غير المحلى) يتكون من 89٪ ماء، 9٪ كربوهيدرات، 1٪ دهون، ويحتوي على بروتين ضئيل. توفر الكمية المرجعية 100 مل 47 سعرًا حراريًا، وإذا تم تقويتها عن قصد أثناء التصنيع تصبح 26٪ من القيمة اليومية(DV) لفيتامين ب 12. كما أنه يوفر الكالسيوم (12٪ DV؛ المقوى) والمنغنيز (13٪ DV ؛ المقوى) بكميات معتدلة، ولكن بخلاف ذلك يكون منخفضًا في المغذيات الدقيقة. يمكن أن تكون تغذية الرضع بحليب الأرز فقط (كبديل لحليب الأبقار أو الأم) قاتلة.[3]

مقارنته بحليب الأبقار

مقارنة بحليب البقر، يحتوي حليب الأرز على كربوهيدرات أكثر (9٪ مقابل 5٪)، لكنه لا يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم أو البروتين، ولا يحتوي على كوليسترول أو لاكتوز. غالبًا ما يتم تدعيم العلامات التجارية لحليب الأرز بالفيتامينات والمعادن ، بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين ب 12 وفيتامين ب 3 والحديد. يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم 86 مقارنة بـ 37 للحليب الخالي من الدسم و 39 للحليب كامل الدسم.[4] حليب الأرز هو الأقل حساسية من بين أنواع حليب النباتات ، ويمكن أن يستهلكه الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، ولديهم حساسية من فول الصويا أو الحليب. كما أنها تستخدم كبديل لمنتجات الألبان من قبل النباتيين.

العلامات التجارية

تتوفر الماركات التجارية لحليب الأرز بنكهات مختلفة ، مثل الفانيليا، وكذلك غير المنكهة، ويمكن استخدامها في العديد من الوصفات كبديل لحليب البقر التقليدي.

تجهيزة

يُصنع حليب الأرز تجاريًا عن طريق ضغط الأرز من خلال مطحنة، متبوعًا بالترشيح والخلط في الماء. يمكن صنعه في المنزل باستخدام دقيق الأرز وبروتين الأرز البني، أو بغلي الأرز البني بكمية كبيرة من الماء وخلطه وتصفية الخليط.[5][2]

حليب الأرز

حليب الأرز هو نوع من الحليب الخالي من منتجات الألبان، والذي يتم تحضيره مع الأرز المسلوق، ونشا الأرز البني. لا توجد منتجات حيوانية في هذا الحليب، مما يجعله خيارًا شائعًا للغاية للنباتيين، بفضل عدد من العناصر الغذائية الهامة التي يحتزنها. علاوة على ذلك، ولأنه خيار خالٍ من منتجات الألبان، لا يوجد أي لاكتوز في هذا الحليب المشتق من الأرز، لذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز غالباً ما يفضلون هذا النوع من الحليب.

إن نكهة حليب الأرز غير المحلى لا يستسيغ مذاقه الكثير من الناس، لذلك غالبًا ما يتم تحليته من الشركات المصنعة حتى يشبه حليب البقر التقليدي. ليس هذا الحليب بديلاً مثاليًا للنباتيين ولمن يعانون من حساسية اللاكتوز فحسب، بل إنه أيضًا خيار صحي للأشخاص الذين يرغبون في الحصول على معادن ومغذيات فريدة دون تناول الكثير من الدهون أو السعرات الحرارية.[6]

القيمة الغذائية لحليب الأرز

يحتوي بديل الحليب الشهير هذا على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المثيرة للإعجاب، بما في ذلك حوالي 140 سعرة حرارية لكل كوب، وحوالي 3 جرام فقط من الدهون - أقل بكثير من 10 جرام من الدهون في كوب من حليب البقر الكامل الدسم.

لا يوجد كوليسترول في هذا النوع من الحليب، مما يجعله أفضل بكثير لصحة القلب، ومعظم ماركات حليب الأرز محصنة بمعادن أخرى. نظرًا لأن حليب البقر يوفر مجموعة أفضل من المعادن، فإن حليب الأرز غالبًا ما يضيف مستويات من الكالسيوم وفيتامين B والحديد وفيتامين A وفيتامين D، وهذا ما يضعه في تكافئ تقريبًا مع حليب البقر.[6]

فوائد حليب الأرز

يبدو أن فئة المستهلكين لهذا الحليب ستتسع ولن تشمل النباتيين فحسب، نظراً لفوائده الكثيرة التي تشمل:

حماية البشرة

يحتوي حليب الأرز على مكونات مفيدة للبشرة. تقليدياً، استخدم الناس حليب الأرز لعلاج مشاكل الجلد المختلفة، فهو يحتوي على أحد أهم المكونات التي تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية وتتجلى في "حمض أمينوبنزويك".

إن شرب حليب الأرز وتطبيقه على الجلد هو كل ما يحتاجه المرء لحماية البشرة حماية مضاعفة من الداخل والخارج. كما يساعد حليب الأرز أيضًا على علاج البشرة عند التعرض لحروق الشمس، يكفي تطبيقه بلطف على المناطق المتضررة.

هناك طرق أخرى طبيعية لاعتماد حليب الأرز فيها ومزجها مع مكونات أخرى من قبيل:

حليب الأرز والعسل

يعد استخدام حليب الأرز أحد أفضل الطرق لتنظيف الوجه، يُمزج حليب الأرز بالعسل ثم يطبق على الوجه ويُترك لبعض الوقت. هذا المزيج سيجعل البشرة متوهجة وذات ملمس ناعم.

مقشر حليب الأرز

يمكن استخدام حليب الأرز كمقشر طبيعي عند مزجه مع عجينة اللوز أو الحمص، بعد خلط المكونات والحصول على مقشر طبيعي، يُفرك على الجسم. عند المداومة على هذا المقشر الطبيعي، سيتحول ملمس الجلد إلى ملمس ناعم كبشرة الأطفال، يمكن تطبيق هذا المقشر على الوجه كما على باقي الجسم. من المهم أيضًا استخدام المرطب بعد غسل الخليط من الجسم لتجنب جفاف الجلد الذي يمكن أن يسببه حليب الأرز.

مكافحة الشيخوخة

إلى جانب ذلك يتمتع حليب الأرز بخاصية حماية البشرة فوق البنفسجية، فهو يحتوي كذلك على مادة إينوسيتول، وهو عنصر يعزز تجديد الخلايا ويحافظ على تدفق الدم بشكل جيد داخل جسم الإنسان. تساعد هذه الخاصية في إبطاء عملية الشيخوخة والحفاظ على مرونة الجلد. احرص على شرب كوب من حليب الأرز يوميًا لمنع ظهور التجاعيد.

تعزيز الطاقة

يحتوي حليب الأرز على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر، وهو ما يمكن أن يعزز طاقتك يوميًا. حليب الأرز هو واحد من أفضل المشروبات لزيادة الطاقة خاصة إذا كنت رياضياً؛ هذا المشروب جيد في الصباح.

تقوية المناعة

يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة المختلفة الموجودة في الأرز، على زيادة القوة الكلية للجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مقاومة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، هذه الأخيرة التي تكون في الغالب مسؤولة عن أمراض مزمنة.

التقليل من الكولسترول

لا يوجد أي كوليستيرول في هذا النوع من الحليب، وهو خبر سار للأشخاص الذين يعانون من السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. قد يؤدي شرب حليب الأرز إلى تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

تحسين صحة الجهاز الهضمي

حليب الأرز يساعد في الحفاظ على جهاز هضمي صحي. فهو ينشط وينظف الأمعاء لتدفق سلس للهضم. يمنع الانتفاخ عن طريق مكافحة الغازات التي تتراكم من أنماط الأكل غير الصحية.

صحة القلب

يحتوي حليب الأرز على نسبة منخفضة من الدهون، ولا يحتوي على أي كولسترول. وهو غني بفيتامين E والمغنيسيوم، وهما المغذيات الدقيقة المسؤولة عن صحة القلب. هذه الخصائص تجعلها واحدة من بدائل الحليب الصحية للحفاظ على صحة القلب.

يساعد حليب الأرز أيضًا في الحفاظ على تدفق الدم بشكل جيد، كما ينظم مستويات الكوليسترول في الدم. بالإضافة إلى ذلك، حليب الأرز يعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء ويساعد أيضا في تعميمها في الدم. لذلك فإن شرب كوب من حليب الأرز يوميًا من شأنه أن يمنع الأمراض المرتبطة بالقلب مثل أمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية.

إنقاص الوزن

إذا كنت تخطط لنظام غذائي لمساعدتك في التخلص من الوزن الزائد، فمن الحكمة أن تدرج حليب الأرز في نظامك الغذائي. الأمر الجيد في حليب الأرز هو انخفاض منسوبه من السعرات الحرارية وتزويد الجسم بطاقة وحيوية لبقية اليوم. عندما تشرب حليب الأرز، فإنك تحصل على التغذية اللازمة لجسمك وفي نفس الوقت تحقق هدفك فيإنقاص الوزن الزائد.

التخلص من سواد الشفاه

حليب الأرز هو وسيلة فعالة للتخلص من الشفاه الداكنة. كل ما على المرء فعله هو تطبيق حليب الأرز على منطقة الشفاه، ستساعد هذه العملية في تفتيح لون الشفاه وتخليصها من السواد.

تعزيز إنتاج الحليب للرضاعة الطبيعية

ينصح معظم الأطباء الأمهات بتناول لبن الأرز بشكل منتظم لزيادة إنتاج الحليب. سواء كان حليب الأرز المحضّر في المنزل أو الذي تم شراؤه في المتجر، سوف يساعد ذلك في زيادة نسبة الحليب في عند الأم. تجدر الإشارة إلى أن حليب الأرز يغذي الطفل والأم معاً.

الوقاية من السرطان

حليب الأرز يحتوي على السيلينيوم والمنغنيز، وهما عنصران في مضادات الأكسدة القوية في تثبيط العوامل المسببة للسرطان.

الحفاظ على اللياقة البدنية

حليب الأرز غني بفيتامين B، وهذا الأخير ضروري في الحفاظ على التمثيل الغذائي، وسلامة الجهاز العصبي. إن تناول حليب الأرز بانتظام يساعد بشكل كبير في الحفاظ على لياقتك البدنية.

تعزيز كثافة العظام

حليب الأرز غني بالفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم وفيتامين د والحديد والمغنيسيوم. كل هذه العناصر حيوية لصحة العظام ويمكن أن تساعد في مكافحة مرض هشاشة العظام عند تقدم العمر.[6]

المخاوف البيئية

تتطلب حقول الأرز موارد مائية كبيرة، وقد تمكن الأسمدة ومبيدات الآفات من الهجرة إلى المجاري المائية. تطلق البكتيريا التي تعيش في حقول الأرز غاز الميثان في الغلاف الجوي ، مما يؤدي إلى انبعاث غازات الاحتباس الحراري بكميات أكبر من أنواع الألبان النباتية الأخرى. يستخدم حليب الأرز كمية أقل من الماء مقارنة بحليب الألبان وحليب اللوز ، ولكنه يستخدم أكثر بكثير من حليب الصويا أو حليب الشوفان.[7][8]

مراجع

  1. Got soy, almond, rice Milk? - Brief Article | Vegetarian Times | Find Articles at BNET.com نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. "What Is Rice Milk? How Is It Different From Other Forms Of Milk?". NDTV Food. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Parents fed baby 'only on rice milk'". The Age (باللغة الإنجليزية). 2002-05-14. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Atkinson, Fiona S.; Foster-Powell, Kaye; Brand-Miller, Jennie C. (2008-12-01). "International Tables of Glycemic Index and Glycemic Load Values: 2008". Diabetes Care (باللغة الإنجليزية). 31 (12): 2281–2283. doi:10.2337/dc08-1239. ISSN 0149-5992. PMID 18835944. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Milk-Off! The Real Skinny on Soy, Almond, and Rice". Time. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. [مفاهيم.googl "فوائد حليب الرز"] تحقق من قيمة |url= (مساعدة). مفاهيم. مفاهيم. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. McGivney, Annette (2020-01-29). "Almonds are out. Dairy is a disaster. So what milk should we drink?". the Guardian (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Poore, J.; Nemecek, T. (2018-06-01). "Reducing food's environmental impacts through producers and consumers". Science (باللغة الإنجليزية). 360 (6392): 987–992. doi:10.1126/science.aaq0216. ISSN 0036-8075. PMID 29853680. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة مطاعم وطعام
    • بوابة مشروبات
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.