حديث اللوح
حديث اللوح أو حديث لوح فاطمة أو حديث لوح جابر هو حديث مكتوب بنور أبيض على لوح أخضر كالزمرد، انزله جبرائيل من الله تعالى على الرسول، هديةً إلى فاطمة الزهراء بعد ولادتها لإمام الحسين، وذُكر فيه النعم التي أنعم الله تعالى بها على رسوله والإمامة من بعده وثم أسماء الائمة الاثنا عشر .عرضت فاطمة اللوح على جابر بن عبد الله الانصاري فقرأه واستنسخه.
جزء من سلسلة مقالات عن |
الشيعة الاثنا عشرية |
---|
مواقع مدن مقدسة
مساجد |
مواضيع ذات صلة
|
|
يعد الحديث من الأحاديث المهمة عند الشيعة الإثنا عشرية وهم يستندون به على إمامة ائمتهم .
جابر بن عبد الله الأنصاري
جابر بن عبد الله الأنصاري المكنى بأبي عبد الله، كان من صحابة الرسول ومحبي أهل البيت . شارك مع الرسول في ثماني عشرة غزوة . وصحب الإمام علي وكان من المقاتلين تحت لوائه وصحب الإمام الحسن بن علي والإمام الحسين بن علي وكان أوّل من زار قبره[1]، وكذلك صحب الإمام زين العابدين ، وأدرك أيضاً الإمام محمد الباقر إلاّ أنّه توفّي قبل إمامته.و كان النبي قد أخبره بأنه سيبقى حياً حتى يدرك الإمام محمد الباقر وأوصاه ليبلّغ سلامه اليه.
توفّي جابر عام 78 هـ في الرابعة والتسعين من عمره، بالمدينة المنوّرة، وهو آخر مَن بَقي من أصحاب رسول الله .[2]
روى جابر روايات كثيرة عن الرسول وأهل بيته وكان من محبيهم ومواليهم [3] ويثق الشيعة بما يرويه.
نص الحديث
روى أبو بصير عن الإمام الصادق أن سأل الإمام الباقر جابر عن اللوح فقال له :«أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمّي فاطمة ، وما أخبرتك به أمّي أنّه في ذلك اللّوح مكتوب.» فقال جابر:
ثم طلب الإمام محمد الباقر منه أن يعرض عليه اللوح فذهب معه إلي بيته .فحين أتا به خرج الإمام من جيبه صحيفة من رقّ وقال: «يا جابر انظر في كتابك لأقرأ عليك» ، فنظر جابر في نسخته وقرأه الإمام، فما خالف حرف حرفاً. قال جابر: «فأشهد بالله أنّي هكذا رأيت في اللّوح مكتوباً.»[6][7] وأمّا ما جاء في اللوح حسب ما ذُكر في كتاب الكافي:
{{{1}}}
حديث اللوح في الكتب
ورد حديث لوح فاطمة في كتب السنة والشيعة . من أهمّها كتاب كمال الدين وتمام النعمة وعيون الاخبار للشيخ صدوق و الكافي للشيخ الكليني و الإستبصار لشيخ طوسي وكتاب الارشاد للشيخ مفيد ونقله النعماني في كتاب الغيبة و المجلسي في بحار الأنوار .[8] وورد خبر اللوح عن جابر في بعض كتب أهل السنة منها فرائد السمطين للحمويني الحنفي (ت722هـ) ودر بحر المناقب لابن حسنوية الحنفي.[9]
طالع أيضا
المراجع
- السيد محسن الأمين ، أعيان الشيعة، الجزء : 2 صفحة : 485. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- السيد أبوالقاسم الخوئي، معجم رجال الحديث، الجزء : 4 صفحة : 330. نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات. نسخة محفوظة 20 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- محمّد باقر المجلسي، مرآة العقول، الجزء : 6 صفحة : 209. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- محمد بن إبراهيم النعماني ، كتاب الغيبة، الجزء : 1 صفحة : 62. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الشيخ الحر العاملي، الجواهر السنية، الجزء : 1 صفحة : 202. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الشيخ أبوالفتح الكراجكي ، الاستنصار، الجزء : 1 صفحة : 19. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ترکمانی،حسین علی؛ حدیث لوح فاطمه (س) (فارسي)، من مجلة علوم الحدیث . نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- من موقع مركز الأبحاث العقائدية نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الحديث النبوي
- بوابة شيعة
- بوابة الإسلام
- بوابة أعلام