جمال خاشقجي
جمال أحمد حمزة خاشقجي (13 أكتوبر 1958، المدينة المنورة[10] - 2 أكتوبر 2018[11])،[12] صحفي وإعلامي سعودي، ترأس عدّة مواقع في صحف السعودية، وتقلّد منصب مستشار، كما كان مدير عام قناة العرب الإخبارية.[13] ويكتب عموداً في صحيفة واشنطن بوست منذ 2017، وُصف في الصحف وأجهزة الاعلام العالمية بأنه "وفيّ للدولة السعودية" و"منتقد لسياساتها".[14]
جمال خاشقجي | |
---|---|
خاشقجي في مارس 2018 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 13 أكتوبر 1958[1][2] المدينة المنورة |
الوفاة | 2 أكتوبر 2018 (59 سنة)
[3] القنصليّة السعودية إسطنبول، تركيا |
سبب الوفاة | قتل عمد [4] |
تاريخ الاختفاء | 2 أكتوبر 2018 |
الإقامة | الولايات المتحدة [5] |
مواطنة | السعودية [6][7][8][9] |
لون الشعر | شعر أشيب |
الديانة | مسلم سُني |
مشكلة صحية | الربو |
عدد الأولاد | 4 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ولاية إنديانا جامعة إنديانا |
المهنة | صحفي ، وكاتب سياسي ، ومدير |
اللغات | العربية ، والإنجليزية |
موظف في | واشنطن بوست ، والوطن |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
غادر خاشقجي السعودية في سبتمبر 2017، وكتب بعد ذلك مقالات صحفية انتقد فيها الحكومة السعودية.[15] انتقد خاشقجي بصورة كبيرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والملك سلمان بن عبد العزيز.[16] وكذلك عارض التدخل العسكري في اليمن.[17]
قُتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018 في قنصلية بلاده في إسطنبول، وكان آخر مكان شوهد فيه أثناء دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول في تركيا،[18] أشارت مصادر مجهولة الهوية من الشرطة التركية في الأيام الأولى أنها تستنتج مقتله داخل القنصلية،[18] بينما شككت السعودية في التصريحات المنسوبة للشرطة التركية،[5][19] وقال مسؤولون سعوديون أنه غادر القنصلية حياً عن طريق باب خلفي،[20] بينما على الجانب الآخر قال مسؤولون أتراك إنه لا يوجد دليل على خروجه.[21] قال الرئيس التركي أردوغان إن التحقيق ما زال جارياً ويتنظر النتائج.[22] و في تاريخ 19 أكتوبر أعلن النائب العام السعودي القبض على 18 شخص متهمين بقتل جمال خاشقجي بعد حدوث مناقشات بينهم أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما تسبب بوفاته [23] فيما ترى جهات ومنظمات خارجية بأن النظام السعودي هو من يتحمل مسؤولية ارتكاب الجريمة.[24][25] وفي لقاء مع نورا أودونيل بث في 29 سبتمبر 2019، على شبكة سي بي إس الأمريكية، قبيل الذكرى السنوية الأولى لمقتل خاشقجي، صرّح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأنّ عملية قتل جمال خاشقجي «جريمة بشعة» لم تأمر القيادة السعودية بها، لكنّه مع ذلك يتحمل «المسؤولية الكاملة» عنها، ذلك أن حادثة القتل جرت في «ظل إدارته».[26] مؤكدًا ألا مصلحة للحكومة السعودية بقتله، وأن الخطر الذي يتهدّد السعودية هو من هذه «الجريمة البشعة التي استهدفت صحفي سعودي في قنصلية سعودية»، مضيفًا لا يمكن تصوّر «الألم» الذي صنعته هذه الجريمة، خصوصًا لدى قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية.[26]
ولادته ونشأته وحياته الخاصة
ولد جمال في المدينة المنورة في 13 أكتوبر من عام 1958، ونشأ فيها وترعرع وتعلم في مدارسها وأنهى تعليمه الثانوي في ثانوية طيبة. ينتسب إلى عائلة خاشقجي التي تنحدر أصولها من مدينة قيصرية الواقعة في منطقة وسط الأناضول بتركيا،[10] والتي استوطنت الحجاز قبل حوالي 500 سنة بجوار الحرم النبوي، فكان من هذه العائلة الوزراء والمؤذنون في المسجد النبوي، ومن أبرزهم المؤذن عبد الرحمن خاشقجي، ومنهم الأطباء مثل محمد خاشقجي والد الملياردير عدنان خاشقجي، واسم العائلة يعود إلى كلمة "خاشق" أي ملعقة، وخاشقجي تعني صانع الملاعق أو الكريم في الطعام، باللغة التركية الحالية، أما التسمية فهي مرتبطة باسم ألماسة خاشقجي (بالانجليزية: Spoonmaker's Diamond) (بالتركية: Kaşıkçı Elması)، والتي تعدُّ كنزاً قومياً لدى الاتراك، والمحفوظة حالياً في متحف طوب قابي الواقع في اسطنبول.
ولقد تزوج جمال أكثر من مرة، كان آخرها زواجه في عام 2010 من الدكتورة آلاء محمود نصيف. له عدة أبناء وبنات منهم نورة ونهى و رزان وعبد الله وأكبرهم ابنه صلاح. وتداولت وسائل الإعلام والأنباء اسم خديجة جنكيز الباحثة في الشأن العُماني كخطيبة مفترضة له خلال أزمة اختفائه عام 2018.
مسيرته الصحفية
درس الصحافة بكلية الصحافة بجامعة ولاية إنديانا (ISU) الأمريكية وعمل في بداية مسيرته الصحافية مراسلًا لصحيفة "سعودي جازيت"، ثم أصبح مراسلًا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة الممتدة من عام 1987 إلى عام 1990. قام أيضًا بتغطية الأحداث في أفغانستان، الجزائر، الكويت، السودان والشرق الأوسط من عام 1991 حتى عام 1999. عُيّن في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز من عام 1999 إلى عام 2003. تولّى منصب رئيس تحرير صحيفة الوطن اليومية عام 2004 وشغل هذا المنصب لمدة 52 يومًا فقط وأقيل بعدها.[بحاجة لمصدر] عمل منذ العام 2004 مستشارًا إعلاميًّا للأمير تركي الفيصل (السفير السعودي في لندن ومن ثم في واشنطن).
جريدة الوطن
صدر قرار رسمي في أبريل 2007 بإعادة تعيينه للمرة الثانية رئيسًا لتحرير جريدة الوطن ثم فُصِل[27] من منصبه مجدداً في 15 مايو 2010م[28] وتفاوتت مبررات هذا الحدث وإن كان البعض يرجح أنها بسبب نشر الوطن لمقالة للكاتب إبراهيم طالع الألمعي يتعرض فيها لفكر السلفية[29].[وفقاً لِمَن؟]
قناة العرب الإخبارية
شغل في يوليو 2010 منصب المدير العام لقناة العرب الإخبارية التي يمتلكها الوليد بن طلال، وكان من المتوقّع أن يبدأ بثها خلال عام 2012، لكنّه تأجّل إلى عام 2015، وحين بدأ البث لم يستمر سوى ساعات معدودة وقد توقفت عن البث بعد خلاف مع الدولة المستضيفة حول سياستها التحريرية، واستضافتها معارضاً بحرينياً.[30]
هجرته وكتابته في واشنطن بوست
في منتصف رمضان 1439، وحين ابتداء الأزمة الدبلوماسية مع قطر، غادر جمال السعودية من مدينة جدة وأقام في الولايات المتحدة واتخذها مَهجراً اختيارياً ولم يرجع منذئذٍ، وهنالك أعلنَ رضاه عن إذن الحكومة له بالكتابة بعد أن كان ممنوعاً منها، وكان الردّ عليه أنه لم يكن ممنوعاً منها بل كان محظوراً عليه انتحال صفة "مستشار الأمن" التي كان يذكرها لوسائل الإعلام أو تقال له ولم يُسمع أنه ينفيها عن نفسه.[31][32]
بدأ في الكتابة في صحيفة الواشنطن بوست في سبتمبر 2017، وتركزت كتاباته عن الشأن السعودي وكانت مقالات رأيه تنتقد السياسات السعودية فيما يتعلق بالتدخل العسكري السعودي في اليمن والخلاف السعودي اللبناني 2017 والأزمة الدبلوماسية مع كندا عام 2018، إلا أنه كان مرحبا بإصلاحات مثل السماح بقيادة المرأة للسيارات في السعودية ومنتقدا للاعتقالات التي طالت ناشطات مثل لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان وآخرون يعملون على قيادة المرأة في السعودية وحملة إسقاط الولاية عن المرأة.[33]
مذهبه الفكري
لم يكن المذهب الفكري لجمال خاشقجي واضحاً، فمن الكُتّاب، وبعضهم ليبراليون، كانوا يرونه ميّالاً إلى الإخوان المسلمين، وأنه كان في شبابه من الإخوان[34] أو قريباً إليهم[35][36]، وكان أهل السلفية الذين انتقد فكرهم السياسي والفقهي يعتبرونه ليبرالياً[37] ، وقيل إنّ فكره مُذَبْذبٌ[38] ، وأمّا جمال نفسه فقد كان يعظّم الديمقراطية ويتمسّك بها وفقاً لتطبيقاتها الغربية، ولكنه كان يفرق بين دول الربيع العربي وبين السعودية، فدول الربيع عنده لا نهضة لها إلا بالديمقراطية، وأما السعودية فكان يرى أنه كما تمسّك الصينيون بالشيوعية وما كانت عائقةً سبيلَ تطورهم فإنّ السعودية قادرة كذلك على النهوض مع التمسك بالسلفية بشرط اقتباس شيء من الديمقراطية المتعلقة بالحوكمة سعياً لتحقيق رؤية السعودية 2030.[39]
الإخوان المسلمون
انتميت للإخوان بالجامعة ثم كبرنا واستقلينا بالرأي...لماذا تنسبون كل عمل نبيل للإخوان … مثل الدفاع عن معتقلي رأي ؟ بل هذا واجب كل صاحب رأي ( يستطيع ذلك ) ولا تحتاج ان تكون إخوانيا للقيام به. |
—جمال خاشقجي.[40] |
تعاطف جمال مع الربيع العربي وتفائلَ بمستقبله، واحتوى جلُّ كتابه "ربيع العرب زمن الإخوان" على نصائح للتيار الإسلامي السياسي الصاعد يومئذٍ، ولم يكن جمال يُخفي تعاطفه وانحيازه وإعجابه العاطفي والسياسي والفكري بجماعة الإخوان وفقاً لرأي عبد الخالق عبد الله، ورأى أنّهم يعرفون أنصاف الحلول المتعلقة بالعمل السياسي، لا كالسلفيين، و دافع عن حق الإخوان في المشاركة السياسية وتعاطف مع تيار الإسلام السياسي.[41] وكان يحمل قناعة وصفها عبد الخالق عبد الله بالساذجة أن الديمقراطية لا تتحقق في العالم العربي بدون مشاركة تنظيم الإخوان.[42]، كما حذر الأمير تركي الفيصل مستشاره جمال من الإخوان، واختلفت آراؤهما في شأنهم قبل 4 سنوات من مقتله.[43]
العلمانية والديمقراطية
قال جمال إنّ العلمانية فكرة جيدة، فيها مخاطرة ويجب حينئذٍ أن تؤخذ العلمانية كاملةً فهي ليست دكاناً يدخله المشتري وينتقي منه ما يشاء، وقد أثارت مقولته هذه جدلاً، أشاد بعض النشطاء بها، ورأى آخرون ذلك مناقضاً لتعاطف جمال خاشقجي مع الإخوان سابقاً، ومناقضاً لحرصه على أن لا تفقد الدولة أهم مقوماتها وركائزها في الحكم[44][45] وكان يظنّ أنّ تنظيم القاعدة دُفِنَ في ميدان التحرير،[46] لأنّ الديمقراطية كانت قد ابتدأت ولم يبق للعنف مبرر، وفسّر جمال رغبة سفير الإمارات في نشر العلمانية أنه لم يقصد دول الخليج ولا السعودية، بل كان قصد السفير هو الدول التي تزلزلت أحوالها بالربيع العربي والتي هي أصلاً عَلمانية منذ استقلالها ولكن علمانيتها كانت شكلية، لأن قادتها التاريخيين حرصوا فقط على استقلالها ولم يسعوا إلى الحرية.[47]
الشيعة
لم يرَ جمال في خلاف أهل السنة والشيعة موجباً للخصومة، فهو يروّج التعدديةَ[48] وكان يقبل أن يُنقدَ الإسلام السني، ولكنه يمقت أعمال الإسلام الشيعي المتطرف الذي أنشأه الخميني وأتباعه الذين يحملون السلاح ولا يقتلون به إلا أهل السنة بحسب قوله،[49][50] وقد أثيرت نقمة شديدة على جمال من جرّاء ثنائه على السيستاني، وكانت حجة جمال أنّ السيستاني قد بعث الهدوء في الشيعة وحرم عليهم قتل السنة، ولذلك رأى جمال أن السيستاني استحق الثناء بل كان ينبغي أن يُمنَح جائزة خدمة الإسلام، ويجب على شيخ الأزهر ومفتي السعودية ويوسف القرضاوي أن يذهبوا إليه ويُقبّلوا يديه تقديراً له.[51][52]
لقاءات
سبق أن التقى وأجرى مقابلات خاصة مع صديقِ الدراسة زعيمِ تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في العديد من المناسبات قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر. إلى جانب عمله معلقًا سياسيًّا للقناة السعودية المحلية ومحطة أم بي سي وبي بي سي وقناة الجزيرة.
اختفاؤه ومقتله
- مقالة مفصلة: مقتل جمال خاشقجي
انقطعت أخبار جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر 2018 بدخوله مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، التي زارها لاستخراج ورقة لإتمام زواجه، حيث قالت خديجة جنكيز، خطيبة جمال، التي كانت بانتظاره خارج السفارة، إنه لم يخرج، وأُعلمت السلطات التركية باختفاءه، في حين أصدرت السلطات السعودية بيانات كذّبت تلك الأخبار، نفت فيها عدم خروجه وأكدت أنه غادر القنصلية بعد وقتٍ قصير. وقالت القنصلية إنها تتابع وتُنسق مع السلطات المحلية التركية لكشف ملابسات اختفائه، وقال السفير السعودي إنه "يشعر بالقلق تجاه هذه القضية".[53][54] فيمَا ذكر إبراهيم قالين المتحدث باسم الرئاسة التركية: «إن وزارة الداخليّة التركية تُتابع مع موظفي القنصلية السعودية في إسطنبول ومعلوماتنا تفيد أنه لا يزال داخل مقر القنصلية» بينما نفى مسؤول سعودي لم يُكشف عن اسمهِ تواجد جمال داخل مقر القنصلية وأكد مغادرة خاشقجي لهَا.[55]
في الخامس من أكتوبر صرّح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود مؤكدًا على أنّ خاشقجي قد غادر المبنى والسعودية مستعدة للسماح لتركيا بالدخول وتفتيش القنصلية، قائلاً: «المبنى [القنصلية] أرض ذات سيادة، لكننا سنسمح لهم بالدخول والبحث والتفتيش على ما يريدون وليس لدينا ما نخفيه.[56]» في اليوم التالي؛ فتحت القنصلية السعودية مقرها لتُبين أن خاشقجي غير موجود في المقر، وقال القنصل «جمال غير موجود في القنصلية ولا في المملكة العربية السعودية»، وسُمح لصحفيي رويترز بالتجوّل وتصوير بعض اللقطات داخلَ المبنى فيمَا قالت الحكومة التركية إن الادعاء قد فتح تحقيقًا بشأن اختفائه.[57] في السياق ذاته؛ أشارت التقييمات الأولية للشرطة التركية أن خاشقجي قد قُتل في القنصلية،[58] الأمر الذي نفاه مسؤول في القنصلية ذاتِها مشكّكًا في أن تكون هذه التصريحات صادرة عن مسؤولين أتراك، كاشفًا عن وصول وفد أمني سعودي إلى إسطنبول للمشاركة في التحقيق بشأن اختفاء خاشقجي.[59][60] في السابع من أكتوبر؛ صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يتابع قضية اختفاء خاشقجي وإجراءات التحقيق، قائلاً: «أتوقع أن تكون النتيجة إيجابية.[61]» وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية «لا نملك حاليا معلومات تؤكد ما جاء في التقارير الإعلامية، ولكننا نتابع التطورات عن كثب.».[62][63] في حين أكّدَ حزب العدالة والتنمية إن حساسية الحكومة التركية تجاه القضية «في أعلى مستوى» وسيجرى الكشف عن مكان اختفاء خاشقجي.[64]
في عددها الصادر ليوم 5 أكتوبر 2018، تركت صحيفة واشنطن بوست التي عمل فيها خاشقجي، عمودًا فارغًا أسفل صورة خاشقجي بعنوان «صوت مفقود»، كما تم تداول عددٍ من التغريدات على تويتر في هذا الإطار تحتَ الوسم #اغتيال_جمال_خاشقي. بينما أبدت عائلة خاشقجي ثقتها بمساعي الحكومة السعودية للكشف عن مكان اختفائه، كاشفين عن عدم معرفتهم بخديجة جنكيز، مضيفين «لا نعرفها ولا نعرف من أين جاءت ولا تمت للعائلة بصلة، وقد تكون أحاديثها وحضورها لتمرير أجندة خاصة بها».[65]
الأنباء عن قتلهِ
بعدَ خمسة أيّام من اختفائه، أشارت مصادر لم تكشف عن هويتها لوكالة رويترز وصحيفة واشنطن بوست بأنّ الشرطة التركيّة قد توصّلت إلى أن خاشقجي قُتل داخل القنصليّة السعوديّة في اسطنبول، بينما صرح مصدران لم يكشف عن هويتهما من الشرطة التركيّة بأنّ «الاستنتاج الأوليّ للشرطة التركيّة، أنّ السيد جمال خاشقجي قد قُتل داخل القنصليّة السعوديّة في إسطنبول؛ ونعتقد أن جريمة القتل كانت عن سبق الإصرار والترصّد، وأنّ الجثّة جرى نقلها خارج القنصليّة.»[66] ونشرت قناة الجزيرة نقلاً عن مراسل قناتها إن الشرطة التركية تحققت من كاميرات المراقبة التي أظهرت أن خاشقجي غادر مبني القنصلية بعد 20 دقيقة من دخولها.[67][68] انتشرت بعد ذلك العديدُ من الأخبار التي تُفيد بأنّ جمال قد تعرّض للتعذيب[69] دون وجود مصدر رسمي يؤكد ذلك كما نشرت "ساسة بوست" عبر مصدر خاص لم تسميه أن خاشقجي صوّر بالفيديو ثم قُتل.[66] في السياق ذاته أكدت مصادر أمنيّة تركيّة عشيّة يوم الأحد الموافق للسابع من أكتوبر أنه أثناء تواجد خاشقجي في القنصليّة، وفي اليوم ذاته دخلَ دولة تركيا 15 سعوديًا قدموا على متن طائرتين، كان بعضهم مسؤولون رسميّون. وجميعهم كانوا في القنصلية بالتزامن مع وجود خاشقجي فيها، ولاحقًا غادروا تركيا نحو البلدان التي أتوا منها.[66] وبحسب وكالة الأنباء السعودية "نفى مصدر مسؤول في القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول التصريحات التي نشرتها وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤوليين أتراك، بأن المواطن السعودي جمال خاشقجي قد قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول، واستهجن المصدر بشدة هذه الاتهامات العارية من الصحة، وشكك المصدر بأن تكون هذه التصريحات صادرة من مسؤولين أتراك مطلعين أو مخول لهم التصريح عن الموضوع".[70] وصرح رجب طيب أردوغان إن الحكومة التركية تنتظر نتائج التحقيق بقضية اختفاء جمال خاشقجي.[71]
في الأيام اللاحقة، تصاعدت لغة الإعلام السعودي في وصف الأحداث أنها مجرد "مؤامرة" ضد السعودية، وإتهامات مثل أن صحيفة واشنطن بوست مملوكة من قطر.[72] وفي 17 أكتوبر، واثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو لتركيا، وفي ضغط متزايد في قضية خاشقجي، سُربت أنباء عن وجود تسجيلات للجريمة، فيما بدا أنه رد فعل تركي على قبول الأمريكيين التعامل مع الوعود السعودية بعمل تحقيقات سعودية لكشف حقيقة ما حدث لخاشقجي وكأنها وعود جدية.[73]
في مساء الجمعة يوم 19 أكتوبر، أعلنت السعودية لأول مرة منذ اختفاءه بأن الخاشقجي لم يخرج من السفارة، وقالت أنه مات فيها نتيجة "شجار"، حيث قال النائب العام السعودي في بيانٍ رسمي: «أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته»، وقد تم توقيف 18 شخصًا في إطار التحقيق معهم في هذه القضية.[3][74]
ردود الفعل
في 11 أكتوبر، أعلن رائد الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون تعليق عمله في إدارة مشروعين سياحيين بمشروع نيوم، وستعلق شركته محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي تتعلق باستثمارات تقدر بمليار دولار. وأعلن سام ألتمان، رئيس شركة واي كومبيناتور، تعليق مشاركته في المجلس الاستشاري لمشروع نيوم.[16] كذلك أعلنت عدة مؤسسات إعلامية مقاطعتها لمؤتمر مستقبل الاستثمار في السعودية.[53]
رأي محمد بن سلمان في الجريمة
في لقاء غير مصوّر مع مارتن سميث، ورد بعض ما فيه ضمن فيلم وثائقي بُثّ في 1 أكتوبر 2019، على شبكة التلفزيون العامة الأمريكية، قبيل الذكرى السنوية الأولى لمقتل خاشقجي، نقل عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قوله بأنّ مقتل جمال خاشقجي يحملهُ «مسؤولية»، ذلك أن حادث القتل جرى في «ظل إدارته»، قائلًا: «حدث ذلك وأنا في موقع السلطة. أنا أتحمل المسؤولية كلها لأن ذلك حدث وأنا في موقع السلطة.» وهذا أوّل تصريح غير مباشر ينقل عن محمد بن سلمان يشير فيه إلى تحمّل إدارته المسؤولية عن حادثة القتل. وردًّا على سؤال طرحه سميث عن كيفية حدوث جريمة القتل دون أن يعلم بها ولي العهد شخصيًّا، نُقل عنه قوله: «عندنا 20 مليون نسمة، وعندنا ثلاثة ملايين موظف حكومي»، والمسؤولون والوزراء في السعودية «لديهم السلطة بالتصرّف وأخذ القرارات وهم مسؤولون عن أي تصرّف يقومون به (أمام القيادة السعودية)». ويقدّم سميث وصفًا للحوار الذي دار بينه وبين ولي العهد، مشيرًا إلى أنّه صُوّر في ديسمبر من العام 2018، وهو عرض تمهيدي للفيلم الوثائقي المقرّر عرضه.[75][76]
وفي حوار مصوّر له مع نورا أودونيل ضمن برنامج 60 دقيقة، بُثَّ على قناة سي بي إس الأمريكية في يوم الأحد 29 سبتمبر 2019، أكّد ألا وجود لأي أوامر من القيادة السعودية بقتل خاشقجي، واصفًا العملية بأنها «جريمة بشعة» يتحمل «المسؤولية الكاملة» عنها، ذلك أنها حدثت من قبل «مسؤولين سعوديين يعملون في الحكومة السعودية»، وهي مسؤولية أدبية لابدَّ له أن يتحملها لكونه قائدًا في السعودية.[26] وحين سُئِل عن كيفية حدوث الجريمة دون أن يعلم بها، قال:[26] «البعض يعتقد أنني يجب أن أكون على علم بما يقوم به ثلاثة ملايين شخص يعملون ضمن الحكومة السعودية يوميًا؟ من المستحيل أن يرفع الثلاثة ملايين تقاريرهم اليومية للقائد في المملكة العربية السعودية أو ثاني أعلى رجل في الحكومة السعودية.» مؤكدًا أن التحقيقات الجارية إن أثبتت تورط أي شخص سوف تحيله للمحكمة، مهما كانت رتبته أو منصبه ضمن الحكومة.[26] وردًّا على التقارير التي اتهمته بالجريمة، منها «استنتاجات» وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، قال:[26] «أتمنى أن يتم إخراج هذه المعلومات للعلن. إذا كانت هناك أي معلومات تتهمني بالقيام بأي عمل، أتمنى أن يتم إخراجها»، مؤكدًا ألا مصلحة للحكومة السعودية بقتل أي صحفي، وهم لا يشكلون أي خطر على المملكة، وأن الخطر الذي يتهدّد السعودية هو من هذه «الجريمة البشعة التي استهدفت صحفي سعودي في قنصلية سعودية»، مضيفًا لا يمكن تصوّر «الألم» الذي صنعته هذه الجريمة، خصوصًا لدى قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية.[26]
العفو عن القاتل
في يوم الجمعة 22 مايو 2020 م الموافق 29 رمضان 1441 هـ أعلن أبناء المواطن السعودي جمال خاشقجي العفو عمّن قتل والدهم وكان ذلك عن طريق تغريده قام بنشرها نجله صلاح خاشقجي عبر حسابه في تويتر قائلا : في هذه الليلة الفضيلة من هذا الشهر الفضيل نسترجع قول الله تعالى في كتابه الكريم “وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"، ولذلك نعلن نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجى أنّا عفونا عن من قتل والدنا رحمه الله -لوجه الله تعالى- وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل.[77]
مؤلفاته
- علاقات حرجة - السعودية بعد 11 سبتمبر
- ربيع العرب زمن الإخوان (2013).
- احتلال السوق السعودي (2013).
- روئية مواطن 2030
انظر أيضا
روابط خارجية
- جمال خاشقجي على موقع IMDb (الإنجليزية)
مصادر
- خطيبة جمال خاشقجي تكشف عن المفاجأة التي كانت تخطط لها في يوم ميلاد جمال خاشقجي نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "خطيبة خاشقجي تكشف عن المفاجأة التي كانت تخطط لها في ذكرى ميلاده الـ60.. وتغرد: ضاع حُلمي ويوم ميلاده!". مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "السعودية تؤكد رسميا مقتل خاشقجي بشجار في قنصليتها باسطنبول وتعلن توقيف 18 شخصا في إطار التحقيق". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - https://www.spa.gov.sa/viewstory.php?lang=en&newsid=1841715
- "السعودية تنفي أنباء مقتل جمال خاشقجي في قنصليتها بإسطنبول". CNN Arabic. 2018-10-07. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - Saudi Arabia acknowledges Jamal Khashoggi died in consulate, says 18 detained — نشر في: NBCNews.com — تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2018
- Arab Executives Predict Regime Change in Egypt — نشر في: نيويورك تايمز — تاريخ النشر: 29 يناير 2011
- Israel and Others in Mideast View Overtures of U.S. and Iran With Suspicion — نشر في: نيويورك تايمز — تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2013
- Saudi King Is Heading to U.S. for Medical Care — نشر في: نيويورك تايمز — تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2010
- Cengiz, Hatice (October 13, 2018). "My Fiancé Jamal Khashoggi Was a Lonely Patriot" (باللغة الإنجليزية). The New York Times. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في:|ناشر=
(مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "السعودية تؤكد رسميا مقتل خاشقجي بشجار في قنصليتها باسطنبول وتعلن توقيف 18 شخصا في إطار التحقيق". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "Jamal Khashoggi: An unauthorized Turkey source says journalist was murdered in Saudi consulate". BBC News. 7 October 2018. مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - جمال خاشقجي الدولية 2010/06/21 نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- خاشقجي وآل سعود.. لماذا استهدفوه دون غيره؟ - YouTube نسخة محفوظة 3 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Opinion - Saudi Arabia wasn't always this repressive. Now it's unbearable". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Jamal Khashoggi: An unauthorized Turkey source says journalist was murdered in Saudi consulate". BBC News. 7 October 2018. مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "Turkey says journalist Khashoggi 'killed at Saudi consulate'". France 24. 7 October 2018. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "Jamal Khashoggi Disappears, a Mystery Rattling the Middle East" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - شكك المصدر بقنصلية السعودية "أن تكون هذه التصريحات صادرة من مسؤولين أتراك مطلعين أو مخول لهم التصريح عن الموضوع".، فرانس 24. نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ""Where Is Jamal?": Fiancee Of Missing Saudi Journalist Demands To Know". NDTV. The Washington Post. 9 October 2018. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - Coskun, Orhan. "Exclusive: Turkish police believe Saudi journalist Khashoggi was..." U.S. (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - أردوغان: أتابع بنفسي قضية خاشقجي، روسيا اليوم. نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "النائب العام : التحقيقات الأولية في موضوع المواطن جمال خاشقجي أظهرت وفاته - رحمه الله -". وكالة الأنباء السعودية. 19 اكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "هذا ما حدث بين الزيارتين.. الكشف عن الخيوط الأولى لعملية اغتيال خاشقجي". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "المقررة الأممية لحالات الإعدام التعسفي: قتل خاشقجي جريمة ارتكبت على مستوى دولة". DailySabah Arabic. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Mohammad bin Salman denies ordering Khashoggi murder, but says he takes responsibility for it". CBS News. 29 أيلول (سبتمبر) 2019. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 أيلول (سبتمبر) 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=, |تاريخ=
(مساعدة) - Saudi Arabia wasn’t always this repressive. Now it’s unbearable. - The Washington Post نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الوطن أون لاين ::: سليمان العقيلي ::: العشاء الأخير لجمال خاشقجي نسخة محفوظة 23 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.
- الوطن أون لاين ::: علي سعد الموسى ::: أخي جمال خاشقجي: كي أفهمك نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "اغلاق قناة العرب". مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - الكاتب السعودي العائد جمال خاشقجي يثير الجدل بـ”دكان العلمانية” | إرم نيوز نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الوطن أون لاين ::: قينان الغامدي ::: الثلاثة المقربون من صانع القرار: تكفى دلني يا "جمال" نسخة محفوظة 08 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Opinion | Read Jamal Khashoggi's columns for The Washington Post". Washington Post (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - الوطن أون لاين ::: علي سعد الموسى ::: جماعة الإخوان: لا زال المشتل مفتوحا نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- عبد الخالق عبد الله،اعترافات أكاديمي متقاعد،ص95
- الوطن أون لاين ::: أحمد الرضيمان ::: إلى جمال خاشقجي هداه الله إلى الحق نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الوطن أون لاين ::: جمال أحمد خاشقجي ::: القاعدة تفرخ ونحن نختصم نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- جمال خاشقجي.. عندما تصوّر نفسه كيسنجر! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ نسخة محفوظة 2020-05-25 على موقع واي باك مشين.
- «الوهابية» والنموذج الصيني و«رؤية 2030» - جريدة الحياة نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "خاشقجي: انتميت للإخوان بالجامعة ثم كبرنا واستقلينا بالرأي". CNN Arabic. 2017-09-22. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 فبراير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - عبد الخالق عبد الله،اعترافات أكاديمي متقاعد،ص،95،94
- "عبدالخالق عبدالله يكتب: جمال خاشقجي الذي أعرفه". مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "تركي الفيصل يكشف تفاصيل حساسة تتعلق بجمال خاشقجي". www.msn.com. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - الكاتب السعودي العائد جمال خاشقجي يثير الجدل بـ”دكان العلمانية” | إرم نيوز نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- دكان العلمانية - جريدة الحياة نسخة محفوظة 2020-05-25 على موقع واي باك مشين.
- عبد الخالق عبد الله،اعترافات أكاديمي متقاعد،ص96،95
- الوطن أون لاين ::: جمال أحمد خاشقجي ::: سنن تونس حذو القذة بالقذة نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- أنا سعودي ولكن مختلف - جريدة الحياة نسخة محفوظة 2020-05-25 على موقع واي باك مشين.
- "بالفيديو.. خاشقجي يعلق على نشر مقطع لشيعي ينشد "شبت النار بحلب واحنا سويا العجب": أين غضبة الشيعي الحر؟". CNN Arabic. 2016-05-03. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - دافع عن «السنّة» ولا تبالِ - جريدة الحياة نسخة محفوظة 2020-05-25 على موقع واي باك مشين.
- جمال خاشقجي on Twitter: "هاهو مقالي الذي دعوت فيه منح السيستاني جائزة خدمة الاسلام ونشرته بالوطن 2005 لتحريمه الاقتتال الطائفي. http://t.co/EdTveGUHrN" نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- نداء المرجعية - صحيفة صدى الروضتين نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "NYTLogo_gray#888888". www.nytimes.com. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول، وكالة الأنباء السعودية. نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- تضارب الروايات بين تركيا والسعودية بشأن مكان صحفي بارز، رويترز. نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- أول تعليق من محمد بن سلمان بشأن "اختفاء" جمال خاشقجي، سي إن إن. نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- السعودية تفتح قنصليتها بعد اختفاء خاشقجي، رويترز. نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- مصدران: الشرطة التركية تعتقد أن خاشقجي قتل في القنصلية السعودية، رويترز. نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- مصدر سعودي مسؤول ينفي قتل الصحفي خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول، رويترز. نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- مصدر مسؤول في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول ينفي خبر رويترز عن مقتل خاشقجي، وكالة الأنباء السعودية. نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- أردوغان لديه توقعات 'إيجابية' بشأن مصير خاشقجي، قناة الحرة. نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- اختفاء جمال خاشقجي: أردوغان يتعهد بإعلان نتائج التحقيق في القضية، بي بي سي. نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- أردوغان يقول إنه يتابع عن كثب قضية اختفاء خاشقجي، رويترز. نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- حساسية الحكومة التركية تجاه القضية "في أعلى مستوى"، بي بي سي. نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- عائلة خاشقجي: نثق بمساعي الحكومة السعودية وخديجة ليست خطيبة جمال، روسيا اليوم - السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) 2018 نسخة محفوظة 28 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- "مصادر خاصة: عذّبوه وقتلوه.. والشرطة التركية تعتقد أنّ خاشقجي قُتل داخل القنصلية السعودية". ساسة بوست. فريق العمل. 7 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - غموض وقلق يلفان #اختطاف_جمال_خاشقجي: أين الصحافي السعودي؟، العربي الجديد. نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- تفاعل قضية اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، ارنا. نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Turkish police suspect Saudi journalist Khashoggi was killed at consulate". middleeasteye.net. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 7 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "عام / مصدر مسؤول بالقنصلية السعودية في إسطنبول ينفي تصريحات لمسؤولين أتراك عن مقتل المواطن جمال خاشقجي بداخل القنصلية وكالة الأنباء السعودية". www.spa.gov.sa. مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - تركيا تستدعي سفير السعودية للمرة الثانية: نتوقع "تعاونا كاملا" بشأن جمال خاشقجي، سي إن إن. نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Fang, Lee (2018-10-13). "Saudi Media Casts Khashoggi Disappearance as a Conspiracy, Claims Qatar Owns Washington Post". The Intercept (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Audio Offers Gruesome Details of Jamal Khashoggi Killing, Turkish Official Says" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "عام / النائب العام : التحقيقات الأولية في موضوع المواطن جمال خاشقجي أظهرت وفاته - رحمه الله - والتحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الأن ( 18 ) شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية". وكالة الأنباء السعودية. 19-10-2018. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "مصحح-الأمير محمد بن سلمان في وثائقي: قتل خاشقجي حدث وأنا في موقع السلطة". وكالة رويترز للأنباء. 26 أيلول (سبتمبر) 2019. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 أيلول (سبتمبر) 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=, |تاريخ=
(مساعدة) - "محمد بن سلمان: مقتل خاشقجي في ظل إدارتي يُحملني المسؤولية". موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. 26 أيلول (سبتمبر) 2019. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 أيلول (سبتمبر) 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=, |تاريخ=
(مساعدة) - أبناء جمال خاشقجى يعلنون العفو عن قاتل والدهم.. ويؤكدون: من عفا فأجره على الله اليوم السابع , نشر 22 مايو 2020 ودخل في 24 مايو 2020 م نسخة محفوظة 2020-05-22 على موقع واي باك مشين.
- جمال خاشقجي على تويتر.
- بوابة حقوق الإنسان
- بوابة إعلام
- بوابة إسطنبول
- بوابة أعلام
- بوابة السياسة
- بوابة السعودية
- بوابة المدينة المنورة
- صور وملفات صوتية من كومنز
- اقتباسات من ويكي الاقتباس