المرض الواغل في الحمل

المرض الواغل (أو المتزامن، المصاحب، أو في معظم الحالات الموجود مسبقا) في الحمل هو المرض الذي لا يحدث مباشرة بسبب الحمل (تفرقة عن مضاعفات الحمل) والذي من الممكن أن يتدهور أو يصبح خطرا محتمل على صحة الحمل، (كأن يتسبب في واحدة من مضاعفات الحمل). ينشأ جزء كبير من هذا الخطر نتيجة للحاجة الضرورية لاستخدام الأدوية أثناء الحمل للتحكم في المرض.

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (فبراير 2017)

في مثل هذه الظروف، النساء اللواتي يرغبن في مواصلة الحمل يحتجن رعاية طبية إضافية، غالبا ما تكون من فريق متعدد التخصصات. مثل هذا الفريق قد يشمل (إلى جانب طبيب التوليد) متخصصين في المرض الواغل وغيرهم من الممارسين (على سبيل المثال، المتخصصين في رعاية الأم والجنين أو أطباء التوليد، أخصائيي التغذية، وما إلى ذلك).[MMHE 1]

 اضطرابات الغدد الصماء

مرض السكري

داء السكري والحمل يتناول التداخل بين داء السكري (لا تقتصر على سكري الحمل) والحمل. وتشمل المخاطرعلى صحة الطفل الإجهاض، تقييد النمو، تسارع النمو، السمنة الجنينة (عملقة)، الاستسقاء السلوي والعيوب الخلقية.

مرض الغدة الدرقية

يمكن لأمراض الغدة الدرقية أثناء الحمل - إذا لم تعالج - أن تتسبب في آثار سلبية على سلامة الجنين والأم. يمكن أيضا للآثار الضارة لاعتلال وظائف الغدة الدرقية أن تمتد إلى ما بعد الحمل والولادة مؤثرة على النمو العصبي الفكري في السنوات الأولى من حياة الطفل. زيادة الحاجة إلى هرمونات الغدة الدرقية أثناء الحمل قد تدفع اضطراب الغدة الدرقية -غير الملاحظ مسبقًا-  إلى أن يزداد سوءا. الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن الخلل في الغدة الدرقية غير معروفة.[1] وجدت الأبحاث أن عددًا أكثر النساء يتم تشخيصهن باعتلال الغدة الدرقية عندما يتم اختبار كل النساء الحوامل  بدلا من مجرد اختبار ذوات الخطورة العالية لمشاكل في الغدة الدرقية (ذوي تاريخ عائلي مرضي ، علامات سريرية  أو أعراض مرضية).[1] إيجاد المزيد من النساء ذوات الخلل في الغدة الدرقية يعني أن النساء يمكن أن يحصلن على فرصة أكبر في التعامل مع المرض وعلاجه أثناء حملهن. إلا أن نتائج الحمل كانت مماثلة مما يثير الإستغراب ويشير للحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث في الآثار المترتبة على فحص جميع النساء لمشاكل الغدة الدرقية.[1]

 فرط التجلط

فرط التجلط في الحمل هو قابلية النساء الحوامل إلى تكوين جلطة دموية (تخثرالدم). يعد الحمل في حد ذاته عاملا من اسباب فرط التجلط (فرط التجلط الناجم عن الحمل) ، كآلية فسيولوجية تكيفية لمنع نزيف ما بعد الولادة.[2] لكن عندما يجتمع مع حالة إضافية مسببة لفرط التخثر يغدو خطر تجلط الدم أو الانسداد الشرياني مطروحًا بشدة.[2]

التهابات

عدوى منتقلة عموديا 

العديد من الأمراض المعدية تحمل مخاطر انتقال المرض إلى الجنين. ومن أمثلة ذلك:

تثير الالتهابات أثناء الحمل اهتماما خاصا حول استخدام أو عدم استخدام الأدوية في فترة الحمل ( المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات) لعلاجهم. على سبيل المثال، النساء الحوامل الذين يصابون بعدوىH1N1 الأنفلونزا ينصحن بتلقي العلاج المضاد للفيروسات إما الأوسيلتاميفير (وهو الدواء المفضل) أو زاناميفير.[8] وجد أن كلا من أمانتادين أو ريمانتادين وقد تكون ماسخة و سامة للجنين عندما تعطى بجرعات عالية في الدراسات الحيوانية.[8]

التهاب الفرج و المهبل بالفطريات

في فترة الحمل، التغيرات في مستويات الهرمونات الجنسية الأنثوية مثل هرمون الاستروجين, تجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الفرج و المهبل بالفطريات. خلال فترة الحمل، يغدو فطر المبيضة أكثر انتشارا (شيوعًا), وتكرار العدوى  أيضا أكثر احتمالا.[9] لا يوجد دليل واضح على أن علاج  الالتهاب (غير العرضي) للفرج و المهبل بالمبيضات أثناء الحمل يقلل من مخاطر الولادة المبكرة.[10] التهاب الفرج و المهبل بالفطريات في فترة الحمل يجب أن يعالج موضعيا  (مهبليًا) باستخدام كلوتريمازول أو النيستاتين لمدة 7 أيام على الأقل.[11]

التهاب المهبل البكتيري

التهاب المهبل البكتيري هو اختلال التوازن الذي يحدث  للميكروبات المتعايشة في المهبل. التهاب المهبل الجرثومي هو مرض واغل في فترة الحمل قد يزيد من خطر مضاعفات الحمل ، وأبرزها الولادة المبكرة أو الإجهاض. بيد أن هذا الخطرضئيل  لكنه يبدو أكثر أهمية في النساء اللواتي عانين من مثل هذه المضاعفات في حمل سابق.[12]

أمراض صمامات القلب

في حالة أمراض صمامات القلب في الحمل ، التغيرات الفسيولوجية للأم في فترة الحمل تضفي حملًا إضافيًا على القلب مما قد يؤدي إلى مضاعفات.

في الأفراد الذين يحتاجون صمام قلبي صناعي , يجب أن تتم مراعاة تدهور الصمام مع مرور الوقت (للصمامات الحيوصناعية) مقابل مخاطر تخثر الدم في الحمل (مع الصمامات الميكانيكية ) مع ما يترتب على ذلك من الحاجة إلى استخدام الأدوية في فترة الحمل مثل موانع تخثر الدم.

اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى

الذئبة الحمامية الجهازية

الذئبة الحمامية الجهازية مع الحمل تحمل زيادة في نسبة وفاة الجنين في الرحم و الإجهاض التلقائي  (خسارة الحمل) ، وكذلك  مرض الذئبة في حديثي الولادة.

مرض بهجت

ليس للحمل تأثير سلبي على سير مرض بهجت بل ربما قد يحسن مساره.[13][14] ومع ذلك، هناك تنوع كبيرا في مساره بين المرضى حتى في مرات الحمل المختلفة لنفس المريضة.[13] على الناحية الأخرى، يحمل مرض بهجت زيادة في خطر مضاعفات الحمل, الإجهاض و الولادة القيصرية.[14]

التصلب المتعدد

الحمل يقلل من خطر الانتكاس في التصلب المتعدد; ومع ذلك، خلال الأشهر الأولى بعد الولادة يزداد الخطر.[15] عموما،  لا يبدو أن الحمل يحمل تأثيرًا تجاه العجزعلى المدى الطويل. التصلب المتعدد لا يزيد من خطر التشوهات الخلقية أو الإجهاض.[16][17]

أخرى

قد تتدهور الحالات التالية أو تحمل خطرًا محتملًا على الحمل:

مراجع

  1. Spencer, L; Bubner, T; Bain, E; Middleton, P (21 September 2015). "Screening and subsequent management for thyroid dysfunction pre-pregnancy and during pregnancy for improving maternal and infant health". The Cochrane database of systematic reviews. 9: CD011263. doi:10.1002/14651858.CD011263.pub2. PMID 26387772. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Page 264 in: Gresele, Paolo (2008). Platelets in hematologic and cardiovascular disorders: a clinical handbook. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ISBN 0-521-88115-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Vertical transmission of Chlamydia trachomatis in Chongqing China". Curr Microbiol. 58 (4): 315–320. January 2009. doi:10.1007/s00284-008-9331-5. PMID 19123031. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. K E Ugen; J J Goedert; J Boyer; Y Refaeli; I Frank; W V Williams; A Willoughby; S Landesman; H Mendez; A Rubinstein (June 1992). "Vertical transmission of human immunodeficiency virus (HIV) infection. Reactivity of maternal sera with glycoprotein 120 and 41 peptides from HIV type 1". J Clin Invest. 89 (6): 1923–1930. doi:10.1172/JCI115798. PMC 295892. PMID 1601999. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Randomized trial of vitamin supplements in relation to vertical transmission of HIV-1 in Tanzania". Journal of Acquired Immune Deficiency Syndromes. 23 (3): 246–254. 1999. doi:10.1097/00042560-200003010-00006. PMID 10839660. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Virus markers associated with vertical transmission of human T lymphotropic virus type 1 in Jamaica". Clin Infect Dis. 34 (12): 1551–1557. 2002. doi:10.1086/340537. PMID 12032888. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Maternal syphilis and vertical perinatal transmission of human immunodeficiency virus type-1 infection". International Journal of Gynecology & Obstetrics: the Official Organ of the International Federation of Gynaecology and Obstetrics. 63 (3): 246–254. 1998. doi:10.1016/S0020-7292(98)00165-9. PMID 9989893. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Health Care Guideline: Routine Prenatal Care. نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  9. Sobel, JD (9 June 2007). "Vulvovaginal candidosis". Lancet. 369 (9577): 1961–71. doi:10.1016/S0140-6736(07)60917-9. PMID 17560449. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Roberts, C. L.; Rickard, K.; Kotsiou, G.; Morris, J. M. (2011). "Treatment of asymptomatic vaginal candidiasis in pregnancy to prevent preterm birth: An open-label pilot randomized controlled trial". BMC Pregnancy and Childbirth. 11: 18. doi:10.1186/1471-2393-11-18. PMC 3063235. PMID 21396090. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Ratcliffe, Stephen D.; Baxley, Elizabeth G.; Cline, Matthew K. (2008). Family Medicine Obstetrics (باللغة الإنجليزية). Elsevier Health Sciences. صفحة 273. ISBN 0323043062. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Bacterial vaginosis from National Health Service, UK. نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. Uzun, S.; Alpsoy, E.; Durdu, M.; Akman, A. (2003). "The clinical course of Behçet's disease in pregnancy: A retrospective analysis and review of the literature". The Journal of dermatology. 30 (7): 499–502. doi:10.1111/j.1346-8138.2003.tb00423.x. PMID 12928538. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Jadaon, J.; Shushan, A.; Ezra, Y.; Sela, H. Y.; Ozcan, C.; Rojansky, N. (2005). "Behcet's disease and pregnancy". Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica. 84 (10): 939–944. doi:10.1111/j.0001-6349.2005.00761.x. PMID 16167908. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Compston, Alastair; Coles, Alasdair (2008-10-25). "Multiple sclerosis". Lancet (London, England). 372 (9648): 1502–1517. doi:10.1016/S0140-6736(08)61620-7. ISSN 1474-547X. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Multiple Sclerosis: Pregnancy Q&A from Cleveland Clinic, retrieved January 2014.
  17. Ramagopalan, Sreeram V.; Guimond, Colleen; Criscuoli, Maria; Dyment, David A.; Orton, Sarah-Michelle; Yee, Irene M.; Ebers, George C.; Sadovnick, Dessa (2010-11-16). "Congenital abnormalities and multiple sclerosis". BMC neurology. 10: 115. doi:10.1186/1471-2377-10-115. ISSN 1471-2377. PMC 3020672. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: تنسيق PMC (link)
  18. Li, D.; Liu, L.; Odouli, R. (2009-01-01). "Presence of depressive symptoms during early pregnancy and the risk of preterm delivery: a prospective cohort study". Human Reproduction (Oxford, England). 24 (1): 146–153. doi:10.1093/humrep/den342. ISSN 1460-2350. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Getahun, Darios; Ananth, Cande V.; Peltier, Morgan R.; Smulian, John C.; Vintzileos, Anthony M. (2006-10-01). "Acute and chronic respiratory diseases in pregnancy: associations with placental abruption". American Journal of Obstetrics and Gynecology. 195 (4): 1180–1184. doi:10.1016/j.ajog.2006.07.027. ISSN 1097-6868. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Dombrowski, Mitchell P. (2006-09-01). "Asthma and pregnancy". Obstetrics and Gynecology. 108 (3 Pt 1): 667–681. doi:10.1097/01.AOG.0000235059.84188.9c. ISSN 0029-7844. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Louik, Carol; Schatz, Michael; Hernández-Díaz, Sonia; Werler, Martha M.; Mitchell, Allen A. (2010-08-01). "Asthma in pregnancy and its pharmacologic treatment". Annals of Allergy, Asthma & Immunology: Official Publication of the American College of Allergy, Asthma, & Immunology. 105 (2): 110–117. doi:10.1016/j.anai.2010.05.016. ISSN 1081-1206. PMC 2953247. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: تنسيق PMC (link)
    1. Merck. "Overview of Disease During Pregnancy". Merck Manual Home Health Handbook. Merck Sharp & Dohme. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    2. Merck. "Cancer during pregnancy"Merck Manual Home Health Handbook. Merck Sharp & Dohme. نسخة محفوظة 28 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
    3. Merck. "High blood pressure during pregnancy". Merck Manual Home Health Handbook. Merck Sharp & Dohme.
    4. Merck. "Liver and gallbladder disorders during pregnancy". Merck Manual Home Health Handbook. Merck Sharpe & Dohme.
    5. Merck. "Heart disorders during pregnancy". Merck Manual Home Health Handbook. Merck Sharp & Dohme.
    6. Merck. "Kidney disorders during pregnancy". Merck Manual Home Health Handbook. Merck Sharp & Dohme.
    7. Merck. "Seizure disorders during pregnancy". Merck Manual Home Health Handbook. Merck Sharp & Dohme.
    8. Merck. "Liver and gallbladder disorders during pregnancy". Merck Manual Home Health Handbook. Merck Sharpe & Dohme.
      • بوابة طب
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.