اقتصاد نيوزيلندا

اقتصاد نيوزيلندا هو اقتصاد سوق حر متقدم للغاية.[1] إنّه الاقتصاد الوطني رقم 53 على مستوى العالم عند قياسه باستخدام إجمالي الناتج المحلي (GDP) والرقم 68 على مستوى العالم عند قياسه بتعادل القوة الشرائية (PPP). تتمتع نيوزيلندا بالاقتصاد الأكثر عولمة وتعتمد بشكل كبير على التجارة الدولية (لا سيما مع أستراليا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان وكندا). تعني اتفاقية نيوزيلندا مع أستراليا -«علاقات اقتصادية أقرب» لعام 1983- أن اقتصادها يتماشى بشكل وثيق مع اقتصاد أستراليا. اقتصادها هو قوة إقليمية ناشئة،[2][3] إذ تتمتع نيوزيلندا بإجمالي ناتج محلي كبير بالنسبة لحجمها وعدد سكانها.

يتمتع الاقتصاد المتنوع لنيوزيلندا بقطاع خدمات ضخم، إذ يمثل 63% من فعالية إجمالي الناتج المحلي اعتباراً من عام 2013.[4] تشمل الصناعات التحويلية الكبيرة إنتاج الألمنيوم وتعليب الأغذية وتصنيع المعادن ومنتجات الخشب والورق. شكّلت خدمات التعدين والتصنيع والكهرباء والغاز والمياه والنفايات 16.5% من إجمالي الناتج المحلي اعتباراً من عام 2013. بقي القطاع الرئيس مهيمنًا على صادرات نيوزيلندا رغم تمثليه 6.5% فقط من إجمالي الناتج المحلي منذ عام 2013.[4]

سوق رأس المال الرئيس هو بورصة نيوزيلندا (NZX). اعتباراً من فبراير عام 2014، كان لدى بورصة نيوزيلندا ما مجموعه 258 ورقة مالية مدرجة ورسملة أسواق مشتركة قدرها 94.1 مليار دولار نيوزيلندي.[5] عملة نيوزيلندا هي الدولار النيوزيلندي (المعروف بشكل غير رسمي باسم «الدولار الكيوي»). ينتشر استخدام هذه العملة في النواحي الأربعة لجزر المحيط الهادئ. الدولار النيوزيلندي هو العملة العاشرة الأكثر تداولاً في العالم.[6]

لمحة عامة

صُنّف الاقتصاد النيوزيلندي بالمرتبة الأولى في العالم في مجال التقدم الاجتماعي الذي يغطي مجالات مثل الحاجات البشرية الأساسية وأسس الرفاهية ومستوى الفرص المتاحة لمواطنيها.[7] ومع ذلك، تشمل التوقعات بعض التحديات. انخفضت مستويات الدخل في نيوزيلندا نسبياً ولم تعد كالسابق، بعد أن كانت أعلى من العديد من البلدان الأخرى في أوروبا الغربية قبل أزمة السبعينيات من القرن العشرين. ونتيجة لذلك، زاد عدد النيوزلنديين الذين يعيشون في فقر وزاد تفاوت الدخل بشكل ملحوظ. 

عانت نيوزيلندا أيضاً من عجز مستمر في الحساب الجاري منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين، إذ بلغت ذروتها عند -7.8% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2006 ولكنها انخفضت إلى -2.6% من إجمالي الناتج المحلي في السنة المالية لعام 2014.[8] يشير كتاب حقائق العالم لوكالة المخابرات المركزية إلى أن الدَّين العام لسنة 2017 (الذي تدين به الحكومة) كان 31.7% من إجمالي الناتج المحلي.[9] بين عامي 1984 و2006، ارتفع صافي الدين الأجنبي الخارجي بمقدار 11 ضعفاً بالغًا 182 مليار دولار نيوزيلندي.[10] اعتباراً من يونيو عام 2018 بلغ إجمالي دين التاج المَلكي الأساسي 84.524 مليون دولار نيوزيلندي أو 29.5% من إجمالي الناتج المحلي وصافي دين الحكومة الملكية الأساسي 62.114 مليون دولار نيوزيلندي أو 21.7% من إجمالي الناتج المحلي.

على الرغم من استمرار العجز في الحساب الجاري لنيوزيلندا كان توازن السلع والخدمات الخارجية إيجابياً عموماً. في السنة المالية عام 2014، تجاوزت إيرادات الصادرات على الواردات بمقدار 3.9 مليار دولار نيوزيلندي.[8] كان هناك عدم توازن في الدخل الاستثماري أو صافي التدفقات في خدمة الدَّين للقروض الخارجية. في السنة المالية عام 2014، بلغت إيرادات استثمار نيوزيلندا 7 مليارات دولار نيوزيلندي بالمقارنة مع بقية العالم مقابل نفقات بلغت 16.3 مليار دولار نيوزيلندي، وبلغ العجز 9.3 مليار دولار نيوزيلندي. ارتفعت نسبة عجز الحساب الجاري بسبب اختلال إيرادات الاستثمار (تدفقات صافية إلى القطاع المصرفي الذي تعود مليكته إلى أستراليا) من الثلث في عام 1997 إلى حوالي 70% في عام 2008.[11]

الضرائب

تُجبى الضرائب في نيوزيلندا على المستوى الوطني بواسطة دائرة الإيرادات الداخلية آي آر دي IRD نيابةً عن حكومة نيوزيلندا. تُفرض الضرائب الوطنية على مستوى الدخل الشخصي والدخل التجاري وعلى توريد السلع والخدمات جي إس تي GST. لا توجد ضريبة للأرباح الرأسمالية مع أنّ بعض «المكاسب» مثل الأرباح الناتجة عن بيع حقوق براءات الاختراع تُعتبر دخلاً، وتنطبق ضريبة الدخل هذه على المعاملات العقارية في ظروف معينة لا سيما المضاربة (في البورصة). تُدار ضرائب (معدلات) الملكيات المحلية وتُجمع من قبل السلطات المحلية. تحمل بعض السلع والخدمات ضريبة محددة، يُشار إليها بأنّها فرض أو واجب كضريبة اللعب وشرب الكحول. تُجمع هذه الضرائب من قبل مجموعة من الوكالات الحكومية مثل دائرة الجمارك النيوزيلندية. لا توجد ضريبة على الضمان الاجتماعي (كشف أو جدول الرواتب) أو ضريبة للعقار في نيوزيلندا.

في ميزانية نيوزيلندا لعام 2010، تم تخفيض معدلات الضريبة الشخصية إذ خُفض أعلى معدل للضريبة الشخصية من 38% إلى 33%.[12] جعلت التخفيضات من نيوزيلندا في المرتبة الثانية لأقل عبء ضريبة شخصية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. فقط مواطنو المكسيك لديهم نسبة أعلى من الرواتب «التي يأخذونها إلى منازلهم».[13]

قُدّرت التخفيضات في ضريبة الدخل على أنّها قللت الإيرادات بمقدار 2.46 مليار دولار أمريكي.[14] للتعويض عن ذلك، رُفعت ضريبة السلع والخدمات من 12.5% إلى 15%.[15] تُظهر أرقام الخزينة أن كبار أصحاب الدخل في نيوزيلندا يدفعون بين 6% و8% من دخلهم على ضريبة السلع والخدمات. أولئك الذين في الطرف الآخر السفلي، أي الذين يكسبون أقل من 356 دولاراً في الأسبوع، ينفقون بين 11% و14% على ضريبة السلع والخدمات. بناءً على هذه الأرقام، تنبأت النيوزيلندية هيرالد أن زيادة ضريبة السلع والخدمات بنسبة تصل إلى 15% ستزيد من تكاليف المعيشة للفقراء أكثر من ضعفي ما هو بالنسبة للأغنياء.[16]

الفساد

احتلت نيوزيلندا المرتبة الأولى عالميًا (الأقل فسادًا) على مؤشر مدركات الفساد (CPI) الصادر عن منظمة الشفافية الدولية لعام 2017.[17]

الاقتصادات الإقليمية

خريطة مناطق نيوزيلندا

في عام 2015 نشرت دائرة الإحصائيات النيوزيلندية تفاصيل انهيار الناتج المحلي الإجمالي في مناطق نيوزيلندا للسنة المنتهية في مارس 2015:[18]

المنطقة

(الموقع على الخريطة)

إجمالي الناتج المحلي

(بالدولار النيوزيلندي مليون سنة 2015)

النسبة من إجمالي

الناتج المحلي الوطني

إجمالي الناتج المحلي للفرد

(بالدولار النيوزيلندي سنة 2015)

نورثلاند (1) 5,869 2.4% 35,103
أوكلاند (2) 88,295 36.6% 56,997
وايكاتو (3) 19,649 8.1% 45,160
خليج بلنتي (4) 12,292 5.1% 43,159
غيسبورن (5) 1,688 0.7% 35,769
خليج هاوكيز (6) 6,591 2.7% 41,323
تاراناكي (7) 8,756 3.6% 75,941
ماناواتو - وانجانوي (8) 9,197 3.8% 39,372
ويلينغتون (9) 32,617 13.5% 65,974
الجزيرة الشمالية 184,955 76.7% 53,053
تاسمان / نيلسون (10 / 11) 4,199 1.7% 42,456
مارلبورو (12) 2,466 1.0% 54,676
الساحل الغربي (13) 1,656 0.7% 50,491
كانتربيري (14)[* 1] 32,882 13.6% 56,575
أوتاغو (15) 10,173 4.2% 47,671
ساوثلاند (16) 4,857 2.0% 50,119
الجزيرة الجنوبية 56,232 23.3% 52,637
نيوزيلندا 241,187 100.0% 52,953

    البطالة

    كانت البطالة في نيوزيلندا منخفضة للغاية قبل الصدمة الاقتصادية الناجمة عن قرار بريطانيا في الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية إي إي سي EEC في عام 1973 وإلغاء كونها سوق نيوزيلندا الأساسي للصادرات. كان العدد الرسمي للأشخاص العاطلين عن العمل في عام 1959 هو 21 فقط. بعد عامٍ من ذلك بلغ العدد 22 فقط.[19] أدى الركود وانهيار أسعار الصوف في عام 1966 إلى ارتفاع البطالة بنسبة 131%، ولكن بقيت الزيادة بنسبة 0.7% للبطالة.[20]

    بعد عام 1973، أصبحت البطالة قضية اقتصادية واجتماعية مستمرة في نيوزيلندا. زاد الركود من عام 1976 إلى 1978 ومن عام 1982 إلى 1983 البطالة بشكل كبير مجدداً. بلغ معدل البطالة 6.29% بين عامي 1985 و2012. بعد انهيار سوق الأسهم عام 1987، ارتفعت البطالة بنسبة 170% واصلةً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 11.20% في سبتمبر 1991.[21] تسببت الأزمة المالية الآسيوية في عام 1997 في زيادة البطالة مرة أخرى بنسبة 28%. بحلول عام 2007، انخفض معدل البطالة وتوقف المعدل عند نسبة 3.5% (ديسمبر 2007)، وهو أدنى مستوى له منذ أن بدأت طريقة التقصي السائدة لعام 1986. أصبح البلد في المرتبة الخامسة على مستوى أفضل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (بمتوسط بلغ في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نسبة 5.5%). ارتبطت هذه الأرقام بوجود اقتصاد قوي وتراكم كبير في الوظائف على جميع المستويات.[22] لا يمكن دائمًاً مقارنة أرقام البطالة بشكل مباشر بين دول المنظمة؛ لأنها لا تحتفظ جميعها بإحصائيات سوق العمل بالطريقة نفسها.

    زادت أيضاً نسبة السكان العاملين في السنوات الأخيرة إذ بلغت 68.8% من مجموع السكان، مع زيادة عدد الوظائف ذات الدوام الكامل بشكل خفيف، وبالمقابل تناقص عدد الوظائف ذات الدوام الجزئي. تُعزى زيادة نسبة السكان العاملين إلى زيادة الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة، ما أدى إلى عمل المزيد من الناس.[22] كان لمعدلات البطالة المنخفضة بعض العيوب أيضاً، إذ عجزت العديد من الشركات عن إيجاد شواغر لوظائفها.

    من ديسمبر 2007 بدأت أعداد البطالة بالازدياد باعتبارها سببًا يتعلق أساساً بالأزمة المالية العالمية، استمرت هذه النزعة حتى سبتمبر من عام 2012 إذ وصلت إلى 6.7%. بدأت بالتعافي بعد تلك النقطة، إذ وقفت عند نسبة 3.9% اعتباراً من يونيو 2019.[23]

    الزراعة

    الأراضي الصالحة للزراعة: 9 بالمائة

    المراعي :50 بامئة

    الحبوب (القمح- الذرة 340 الف طن 2003)

    تربية المواشي كالاغنام المرتبة 4 في العالم

    الصناعة

    الموارد المعدنية كالحديد-الغاز 6.50 مليار متر مكعب- الفحم 3.71 مليونطن 2001 - الذهب-الاخشاب 20.5 مليونمتر مكعب 40 بامئة منها موجهة لصناعة الورق -الصناعة الغدائية -التعدين -الصناعة النسيجية.

    -صناعة لب الورق والخشب.

    التجارة

    .الصادرات:الحاصلات الزراعية(602 بالمئة من مجموع العائدات ). المنتجات الحيوانية.

    -الواردات : البترول. مواد الاستهلاك.

    مراجع

    1. Hall, Peter A.; Soskice, David (2001). Varieties of Capitalism: The Institutional Foundations of Comparative Advantage. Oxford University Press. صفحة 570. ISBN 9780191647703. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    2. "New Zealand's international influence surges thanks to Jacinda Ardern's leadership". Newshub (باللغة الإنجليزية). 2019-05-29. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    3. Claire Trevett (2018-07-16). "'Soft Power' index says PM Jacinda Ardern a factor in NZ's international sway" (باللغة الإنجليزية). ISSN 1170-0777. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    4. "New Zealand in Profile 2014: Economy". Statistics New Zealand. مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 9 ديسمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    5. "NZX Limited – Monthly Shareholder Metrics" (PDF). نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 03 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    6. "Triennial Central Bank Survey, April 2013" (PDF). Triennial Central Bank Survey. بنك التسويات الدولية. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) [pg.10 of PDF]
    7. "Social Progress Index – New Zealand". Social Progress Imperative. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 5 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    8. "National Accounts (Income and Expenditure): Year ended March 2014". Statistics New Zealand. 21 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 3 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    9. "New Zealand". The World Fact Book. وكالة المخابرات المركزية. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    10. McCarten, Matt (14 يناير 2007). "Foreign owners muscle in as New Zealand sells off all its assets". نيوزيلاند هيرالد. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    11. Bertram, Geoff (فبراير 2009). "The banks, the current account, the financial crisis and the outlook" (PDF). Policy Quarterly. 5 (1). doi:10.26686/pq.v5i1.4288. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    12. "Personal tax cuts". IRD. 1 أكتوبر 2010. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    13. Dickison, Michael (12 مايو 2010). "NZ earners' tax burden second-lowest in OECD". The New Zealand Herald. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    14. Bill English (20 مايو 2010). "Fact sheet – Personal tax cuts". The Beehive. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    15. "GST rate increase". IRD. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    16. Collins, Simon Collins (30 يناير 2010). "GST rise will hurt poor the most". NZ Herald. نيوزيلاند هيرالد. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    17. "Transparency International Corruption Perceptions Index 2017". Transparency International. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    18. "Regional Gross Domestic Product: Year ended March 2015". Statistics New Zealand. 9 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    19. "An Economic History of New Zealand in the Nineteenth and Twentieth Centuries". 11 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    20. "How bad is the Current Recession? Labour Market Downturns since the 1960s". Ministry of Business, Innovation and Employment. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    21. "Household Labour Force Survey: December 2015 quarter". Statistics New Zealand. 3 February 2016. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    22. Daly, Michael (7 February 2008). "Unemployment at record low as job growth surges". The New Zealand Herald. APN Holdings. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    23. "Unemployment Rate". Statistics New Zealand. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • بوابة الاقتصاد
      • بوابة نيوزيلندا
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.