إنسان بلتداون

إنسان بلتداون (بالإنجليزية: Piltdown Man)‏ كان خدعة كبيرة قدمت فيها بقايا عظام متحجرة على أنها تعود للإنسان الأول .هذه البقايا تتألف من عظام فك وأجزاء من جمجمة جمعت في عام 1912 م من منجم حصى في بلتداون شرق ساسكس في إنجلترا. أعطي لهذه العينة اسم الأنسان الفجري أو باللاتينية Eoanthropus. ظلت أهمية هذه القطع المتحجرة موضع جدل حتى سطعت الحقيقة في عام 1953 م وهي أن هذه القطع ما هي إلا قطع مزورة تم تركيبها عمدًا - فالفك السفلي هو لقرد الغاب وبقايا الجمجمة تعود لجمجمة إنسان حديثة .كذبة إنسان بلتداون ربما تعد الكذبة الأشهر في مجال الحفريات والآثار وحتى على الصعيد العلمي وذلك لسبب رئيسي مهم وهو طول المدة التي مضت حتى كشفت الحقيقة – قريبًا من 40 عام –

صورة جماعية أخذها جون كوك 1915.
الصف الخلفي (من اليسار): ف وبارلو، غرافتون إليوت سميث، تشارلز داوسن، آرثر سميث ودورد.
الصف الأمامي: أ س أندروود، آرثر كيث، وليام بلين بيكرافت، والسير ري لانكستر.
إنسان بلتداون

إدعاء اكتشاف الجمجمة

في اجتماع الجمعية الجيولوجية في لندن الذي عقد بتاريخ 18 ديسمبر 1912، ادعى تشارلز داوسون بأنه أعطي جزءً من جمجمةٍ قبل أربع سنوات من قبل عامل في بلتداون في منجم الحصى. وفقًا لداوسون العمال كانوا في موقع اكتشاف الجمجمة قبل وصوله بفترة قصيرة ووجدها قد حطمت اعتقادًا من العمال بأنها جوزة هند متحجرة . بمعاودة زيارة الموقع في مناسبات عدة وجد داوسون مزيدًا من بقايا الجمجمة وآخذها إلى آرثر ودوارد وهو حارس للقسم الجيولوجي في المتحف البريطاني. باهتمام كبير رافق ودوارد داوسون للموقع وعملا فيه ما بين يونيو وسبتمبر من عام 1912. على الرغم من ذلك داوسون رمم أكثر أجزاء الجمجمة ونصف من عظم الفك السفلي. في نفس الاجتماع – اجتماع الجمعية الجيولوجية – أعلن ودوارد بأن الجمجمة شبيهه إلى حد كبير بالإنسان المعاصر باستثناء مؤخر الرأس وحجم الدماغ والذي كان ثلثي الدماغ الحالي فقط [1][2] الجمجمة التي نبشت عام 1908 كانت هي المكتشف الوحيد لهذا السلف المزعوم للإنسان ولم يكتشف أي شيء آخر في موقع الحفر باستثناء قطع عظام بسيطة، وفي الاجتماع نفسه أعلن ودورد أن إعادة بناء الأجزاء يشير إلى تشابه في أكثر من ناحية مع الإنسانن المعاصر باستثناء القفا أو مؤخرة الرأس (القسم من الجمجمة الذي يتصل مع العمود الفقري) وباستثناء حجم الدماغ والذي كان يقارب ثلثي حجم دماغ الإنسان المعاصر، ثم أشار إلى أنه باستثناء ضرسين يشبهان أضراس البشر فإن عظم الفك لا يمكن تفريقه عن عظم فك الشمبانزي ، وبناء على إعادة تركيب الجمجمة في المتحف الطبيعي البريطاني افترض ودورد أن إنسان بلتداون يمثل الحلقة المفقودة في التطور بين الإنسان والشمبانزي.

وكان تركيب جمجمة بشرية على فك يشبه القرود أثراً مهماً في دعم فكرة انتشرت في بريطانيا في ذلك الوقت مفادها أن التطور البشري بدأ من الدماغ. ومن بداية تزوير وعرض الجمجمة تم معارضة هذا الدليل المزعوم بشدة، وتم إصدار نموذج مختلف كليا من نفس الأجزاء العظمية التي ركبها المتحف الطبيعي البريطاني من قبل الكلية الملكية للجراحين وهذا النموذج الجديد كان أقرب بملامحه للبشر المعاصر وأطلق عليه أرثر كيث (بالإنجليزية: Arthur Keith)‏ لقب هومو بيلتوفينيزوس (بالإنجليزية: Homo piltdownensis)‏ كتعبير عن مظهره الإنساني.[3]

أما الجمجمة المعاد تركيبها من ودورد فقد كانت تحوي ناباً كان وحده مثار جدل، ففي أغسطس 1913 اجتمع كل من ودورد و تشارلز داوسن وبيير تيلهارد (راهب يسوعي وصديق لداوسن تدرب مسبقاً على العمل بعلم الأثار القديمة والجيولوجيا) وقاموا ببحث منهجي لكل أكوام التراب للتفتيش عن الأسنان المفقودة، واكتشف تيلهارد الناب وحسب ما يقول ودورد كان مطابقاً لموقعه في الفك، وبعد أيام انتقل تيلهارد إلى فرنسا ولم يتابع البحث معهم، وقد قال ملاحظة "الناب يطابق بالضبط لأسنان القرود"[4] وتوقع ودورد أن يكون اكتشاف الناب دليلا قاطعاً ينهي الاعتراض على اكتشافه، ولكن كيث هاجم هذا الاكتشاف وأشار إلى أن الأسنان الطواحن البشرية تطحن بحركة جانبية من طرف إلى طرف عند المضغ والناب في فك إنسان بلتداون كان مستحيل الوجود لأنه سيمنع هذه الحركة الجانبية، فلا يمكن للناب أن يكون أعلى في موضعه من الطواحن، أما غرافتون إليوت سميث (بالإنجليزية: Grafton Elliot Smith)‏ وهو عالم أنثروبيولوجي فقد أيد ودورد وفي اجتماع الجمعية الملكية التالي إدعى أن معارضة كيث غير نزيهة بسبب الطموح ورد كيث بأن هذا هو سبب نهاية صداقتنا الطويلة[5]

منذ عام 1913 نشر ديفيد واترسون (بالإنجليزية: David Waterston)‏ من جامعة كينغ كوليج في مجلة نيتشر واستنتج أن العينة المكتشفة مجرد فك قرد وجمجمة بشرية مستقلة عنه.[6] وبالمثل قال عالم الآثار القديمة مارسيلن بولي (بالفرنسية: Marcellin Boule)‏ بهذا الاستنتاج في عام 1915، وظهر رأي ثالث من عالم الحيوان جيرت سميث ميلر (بالإنجليزية: Gerrit Smith Miller)‏ يقول بأن فك جمجمة إنسان بلتداون جاء من أحفورة قرد. وفي عام 1923 فحص فرانز فيدرينريتش (بالإنجليزية: Franz Weidenreich)‏ البقايا الموجودة وقدم تقريراً صحيحاً بأن البقايا كانت عبارة عن جمجمة بشرية حديثة وفك قرد من نوع أورانغتان وقد تم التلاعب بالمبرد لوضع السنّ ضمن الفك.[7]

اكتشاف منتزه شيفلد

في عام 1915 ادعى داوسن اكتشاف ثلاث قطع عظمية لجمجمة أخرى (بلتداون 2) في موقع جديد يبعد ميلين عن الاكتشاف الأول.[1] وحاول ودورد عدة مرات معرفة المكان الذي ذكره داوسن ولكنه لم ينجح، وإلى الآن لم يعرف هذا الموقع حسب ما يتوفر من معلومات والموجودات المتكشفة معظمها غير مسجل تفاصيل لها، ولم يقدم ودورد المكتشفات الجديدة إلى الجمعية إلا بعد خمسة أشهر من وفات داوسن في 8-1916 وادعى بشكل متعمد أنه يعرف مكان وجودها الأصلي، وفي عام 1921 قام رئيس متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي هنري فيرفيلد أوسبورن (بالإنجليزية: Henry Fairfield Osborn)‏ بفحص الموجودات المأخوذة من بلتداون ومنتزه شيفيلد وصرح بأن الفك والجمجمة مرتبطين ببعض "دون أدنى شك" وأن بقايا منتزه شيفلد "هي بالضبط ما اخترناه لتأكيد المقارنة مع النمط الأصلي"[5] موجودات منتزه شيفيلد أخذت كدليل إثبات على موثوقية إنسان بلتداون ؛ من الممكن للصدفة ان تجمع فك قرد مع جمجمة إنسان معاً ولكن احتمال حدوث هذا مرتين بعيد جداً، وحتى كيث أقر بهذا الدليل، رغم ما تبقى لديه من شكوك شخصية.[8]

النصب التذكاري

النصب التذكاري لإنسان بلتداون المزعوم.

في 23 يونيو 1938 كشف السير آرثر كيث عن النصب التذكاري المحدد لموقع اكتشاف إنسان بلتداون من قبل تشارلز داوسن وأنهى السير آرثر خطبه بقوله:

أثناء اهتمام الإنسان بماضيه السحيق، تمر الكثير من المواقف والأشخاص، ولكن اسم تشارلز داوسن سيبقى بالتأكيد في الذاكرة، وقد أحسنا صنعاً بربط اسمه بهذا النصب في هذا المكان المهيب من سوسكس ، حيث ظهر اكتشافه، ولي الشرف الآن بكشف هذا النصب لتخليد ذكراه.[9]

أما النقش على النصب التذكاري فكتب عليه:

هنا في حصى النهر القديم وجد السيد تشارلز داوسن أحفورة جمجمة إنسان بلتداون، 1912-1913، وقد تم وصف الاكتشاف في المجلة الفصلية للجمعية الجيولوجية 1913-15، من قبل السيد تشارلز داوسن والسير أرثر سميث ودورد.

اكتشاف التزوير

التحريات العلمية

منذ بداية الإعلان عن الاكتشاف أعلن عدد من العلماء تشككهم بجمجمة بلتداون (انظر أعلاه) ، مثلاً جيريت سميث ميلر (بالإنجليزية: Gerrit Smith Miller)‏ لاحظ عام 1915 أن هنالك خبثاً متعمداً وناجحاً في اختيار الموضع المشوش الذي يسمح بإعادة تركيب الجمجمة المهشمة بحرية فردية مزاجية[10]

وفي العقود التي سبقت اكتشاف التزوير في عام 1953 كان العلماء يرون بلتدان ملغزاً ومنحرفاً لا يتسق مع بقية المكتشفات من الأحافير الأخرى.[1]

في عام 1953، نشرت مجلة التايم دليلاً تم جمعه مسبقاً من قبل كينيث بيج أواكلي (بالإنجليزية: Kenneth Page Oakley)‏ و ويلدفريد لي غروس كلارك(بالإنجليزية: Wilfrid Le Gros Clark)‏ و جوزيف وينر (بالإنجليزية: Joseph Weiner)‏ تثبت أن إنسان بلتداون كان مجرد تزوير علمي.[11] وأثبتت الدارسة أن الأحفورة كانت مركبة من ثلاثة أنواع مختلفة، فقد كانت جمجمة بشرية من العصور الوسطى وفك سفلي لقرد أورانتغان (سارواك) وسن لشمبنزي. وقد قام أحد ما بإعطاء مظهر مزور لقدم العظام عبر نقعها في محلول يحوي أملاح الحديد و حمض الكروم وقد بين الفحص الميكروسكوبي آثار مبرد على السن (سن الشمبنزي) وبناء عليه فقد وصل الباحثون لنتيجة أن أحد ما قد تلاعب بالسن ليجعل شكله ملائماً أكثر للقوت الإنساني. وقد نجحت قضية التزوير العلمي لإنسان بلتداون بشكل ممتاز لأنها جاءت في زمن تؤمن به الأوساط العلمية بان الدماغ الكبير الحديث سبق في الوجود اعتماد القوت الشامل لكل الأغذية اللحمية والنباتية (بالإنجليزية: omnivorous)‏ ولأن هذه الخدعة قد وفرت الدليل على هذه الرؤية تم قبولها، ويقال بأن الفخر القومي والثقافي البريطاني لكون أول حلقة مفقودة من اكتشاف بريطاني قد لعب دوره في القبول السهل دون نقد وفحص الأدلة من العلماء البريطانيين.[6]

كما ادعى البعض أن الخدعة التطورية لبلتداون كان لها مقبولية في أوروبا لأنها ترضي الغرور الأوربي بكون أول البشر العاقلين من منشأ أوربي وبريطاني.[6] ومكن إنسان بلتداون من إعطاء النسخة البريطانية لأشباه البشر التي وجدت في أوروبا كما في فرنسا وألمانيا.

التعرف إلى المزور

هوية مزور بلتداون ما زال مجهولا، ولكن قمنا بإدراج المشتبه بهم داوسون، بيير تلار ده شاردان، آرثر كيث، مارتن AC هينتون، هوراس دي فير كول وآرثر كونان دويل.[12][13]

كان تلار قد سافر إلى مناطق أفريقيا، وأقام في منطقة ويلدن من تاريخ قريب من أكتشافها. غادر هينتون جذع في التخزين في متحف التاريخ الطبيعي في لندن أنه تم العثور في عام 1970 يجد احتواء عظام حيوانات وأسنان منحوتة وملونة بطريقة مشابهة للنحت والتلطيخ حول بلتداون. فيليب توبياس يورط آرثر كيث بواسطة تفصيل التاريخ من التحقيق في الخدعة، مما يدحض نظريات أخرى، وقائمة التناقضات في تصريحات وأفعال كيث. تحقيقات أخرى توحي خدعة تشارك مجموعة من المتواطئين بدلا من مزور واحد.[14][15]

يتم اعتماد التركيز على تشارلز داوسون باسم مزور رئيسي عن تراكم البينات المرتبطة بالخدع الأثرية الأخرى التي ارتكبت في العقد أو اثنين قبل اكتشاف بلتداون. عالم الآثار راسل من جامعة بورنموث حلل مجموعة من أثريات داوسون وحدد 38 على الأقل كانت مزيفة.[16]

الإرث الذي تركه بلتداون

نموذج معاد تصنيعه لجمجمة بلتداون.

أسلاف البشر

في عام 1912، الغالبية العظمى من المجتمع العلمي يعتقد أن الرجل بلتداون هو "الحلقة المفقودة" بين القردة والبشر. ومع ذلك، مع مرور الوقت فقد رجل بلتداون صلاحيته، واكتشافات أخرى مثل طفل التاونج عثر وإنسان البكين.يقول العالمان إيرش وهندرسون "، لأولئك الذين لم يخيب أملهم تماما من عمل أسلافهم، عدم صلاحية تغييرات جمجمة بلتداون قليلا في نمط تطوري واسع. لطالما شككت في في صلاحية العينة ". في نهاية المطاف، خلال أعوام 1940 و 1950، التكنولوجيات التي يرجع تاريخها أكثر تقدما، مثل اختبار امتصاص الفلور، ثبت علميا أن هذه الجمجمة كانت في الواقع عملية احتيال.

أثر هذه الفضيحة العلمية

كان رجل الاحتيال بلتداون له تأثير معنوي كبير على البحوث في وقت مبكر على تطور الإنسان. والجدير بالذكر، أنه قاد العلماء باستمرار إلى طريق مسدود لاعتقادهم بأن الدماغ البشري توسع في حجم الفك قبل تتكيف مع أنواع جديدة من المواد الغذائية. تم تجاهل الاكتشافات من الحفريات Australopithecine التي وجدت خلال عام 1920 في جنوب أفريقيا بسبب رجل بلتداون، وكان سبب الخلط بين إعادة إعمار تطور الإنسان على مدى عقود. تسبب في الفحص والنقاش حول رجل بلتداون نفقات واسعة من الوقت والجهد حول الأحفوري، مع ما يقدر بنحو أكثر من 250 ورقة مكتوبة حول الموضوع. وقدم الأحفوري كدليل من قبل كلارنس دارو في الدفاع عن جون سكوبس خلال عام 1925 نطاقات محاكمة القرد. توفي دارو سنة 1938، قبل خمسة عشر عاما من اكتشاف رجل بلتداون بأنه مزور. وكثيرا ما يستشهد خدعة (جنبا إلى جنب مع رجل نبراسكا) من خلال نظرية الخلق كمثال وخيانة الأمانة عند علماء الحفريات في دراسة تطور الإنسان، على الرغم من أن العلماء أنفسهم قد يتعرضون للخداع.[17][18]

في نوفمبر 2003، عقد متحف التاريخ الطبيعي في لندن معرضا للاحتفال بالذكرى 50 للتعرض لها.[19] كان العلماء الأوروبيين والأمريكيين أكثر تشككا كبيرا، واقترح العديد من في ذلك الوقت ان الجمجمة والفك كانوا من اثنين من مخلوقات مختلفة وكان قد خلط عن طريق الخطأ. وفيما يتعلق بنوع الجنس، وجدت كما تمت مناقشة الذكور، على الرغم من وودوارد يوحي بأن العينة اكتشفت كانت لأنثى. وكان الاستثناء الوحيد لهذا في التغطية من قبل صحيفة اكسبرس اليومية، التي أشارت إلى الاكتشاف كامرأة، ولكن فقط لاستخدامه للسخرية من حركة سوفرجت في ذلك الوقت، والتي كانت اكسبرس تنتقدها بشدة.[20]

الخط الزمني

  • 1908: داوسون يدعي اكتشاف شظايا بلتداون الأول.
  • 1912 فبراير:اتصالات داوسون وودوارد عن شظايا الجمجمة الأولى.
  • 1912 يونيو:داوسون، وودوارد، وتيلار يشكلون فريق حفريات.
  • 1912 يونيو: الفريق يجدون ضرس فيل ، و جزء جمجمة.
  • 1912 يونيو: اكتشاف عظام الجمجمة للجزء الجداري الأيمن وعظم الفك.
  • 1912 نوفمبر: فواصل أنباء في الصحافة الشعبية.
  • 1912 ديسمبر: التقديم الرسمي للرجل بلتداون.
  • 1913: يخلص ديفيد واترسون بأن العينة قد يكون الفك السفلي لقرد والجمجمة لإنسان.
  • 1914: جمجمة تالجاي (أستراليا) وجدت، يعتبر في ذلك الوقت، لتأكيد بلتداون.
  • 1915: يخلص مارسيلين بول العينة أن يكون الفك السفلي لقرد والجمجمة لإنسان. يخلص غيريت سميث ميلر الفك هو من إحفورية قرد.
  • 1923: فرانز وايدنرايك يعلن في تقارير عن تكون بقايا جمجمة الإنسان الحديث وإنسان الغاب أوتان عن الفك السفلي مع أسنان تم رفعها إلى الأسفل.
  • 1925: ادموندز تفيد خطأ في جيولوجيا بلتداون. تم تجاهل التقرير.
  • 1943: طرح محتوى اختبار الفلورين الأول.
  • 1948: يتم نشر أول إنجليزي بواسطة وودوارد (بعد وفاته).
  • 1949: محتوى اختبار الفلورين يضع رجل بلتداون بحديثة العهد نسبيا.
  • 1953: وينر، لو جروس كلارك، وأوكلي يفضحون الخدعة.
  • 2003: يتم كشف الطبيعة الكاملة لمهنة تشارلز داوسون المزيفة.

المراجع

  1. Lewin, Roger (1987), Bones of Contention, ISBN 0-671-52688-X, مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2018 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  2. Russell, Miles (2003), Piltdown Man: The Secret Life of Charles Dawson, Tempus, Stroud, صفحات 157–71 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  3. Keith, A. (1914) "The Significance of the Skull at Piltdown", Bedrock 2 435:453.
  4. Woodward, A. Smith (1913), "Note on the Piltdown Man (Eoanthropus Dawsoni)", The Geological Magazine, مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2018 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  5. Walsh, John E. (1996). Unraveling Piltdown: The Science Fraud of the Century and its Solution. New York: Random House. ISBN 0-679-44444-0.
  6. Gould, Stephen J. (1980), The Panda's Thumb, W. W. Norton and Co., صفحات 108–124, ISBN 0-393-01380-4, مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2020 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  7. MacRitchie, Finlay (2011). Scientific Research as a Career. CRC Press. صفحة 30. ISBN 1439869650. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Craddock, Paul (2012). Scientific Investigation of Copies, Fakes and Forgeries. CRC Press. ISBN 1136436014. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. The Piltdown Man Discovery, Nature, July 30, 1938 نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. Miller, Gerrit S. (November 24, 1915), "The Jaw of the Piltdown Man", Smithsonian Miscellaneous Collections, 65, صفحة 1 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  11. End as a Man- Time Magazine 30 Nov 1953 retrieved 11 November 2010 نسخة محفوظة 23 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  12. Lukas, Mary (May 1981). "Teilhard and the Piltdown 'Hoax'". America. نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. Bartlett, Kate (17 February 2011). "Piltdown Man: Britain's Greatest Hoax". BBC History. نسخة محفوظة 21 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  14. Current Anthropology (June 1992). Retrieved on 8 June 2008. نسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. Weiner, J. S. (29 January 2004), The Piltdown Forgery, Oxford University Press, صفحات 190–197, ISBN 0-19-860780-6 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  16. Russell, Miles (23 November 2003). "Charles Dawson: 'The Piltdown faker'". BBC News. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  17. Harter, Richard (1997). "Creationist Arguments: Piltdown Man". مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Caroll, Robert Todd (1996). "Piltdown Hoax". مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "The Natural History Museum Annual Review 2003/2004". مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    العلم في بدايات القرن العشرين

    قضية بلتداون هو مثال على كيفية، والخطابات القومية والجندرية العنصرية تتشكل ببعض العلم في ذلك الوقت. وتم شرح ميزات شبه الإنسان بلتداون من خلال الإشارة إلى الأعراق غير البيضاء الذي يعتبر العديد من الأوروبيين في ذلك الوقت شكلا أقل من الإنسان و تأثير القومية هو واضح في التفسيرات المختلفة لتجد:. في حين أن الغالبية العظمى من العلماء البريطانيين قبلت الاكتشاف بأنه "أقدم إنجليزي",<ref>Woodward, A. Smith (1948), The Earliest Englishman, 127, London: Watts & Co., مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2018 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  20. Goulden, M. (Dec 2007) Science as Culture نسخة محفوظة 30 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    طالع أيضا

    • بوابة فلسفة العلوم
    • بوابة أعلام
    • بوابة التاريخ
    • بوابة علم الآثار
    • بوابة علم الأحياء التطوري
    • بوابة علم الأحياء القديمة
    • بوابة كوميديا
    • بوابة ما قبل التاريخ
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.