وردة الجزائرية

وردة الجزائرية (بالفرنسية: Warda Al Jazairia)‏ (22 يوليو 1939[1] - 17 مايو 2012)، مغنية جزائرية. اسمها الحقيقي وردة فتوكي ولدت في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. لها طفلان هما رياض ووداد.[2]

وردة وهي طفلة
وردة الجزائرية
 

معلومات شخصية
اسم الولادة وردة فتوكي
الميلاد 22 يوليو 1939
باريس، فرنسا
الوفاة 17 مايو 2012 (72 سنة)
القاهرة، مصر
سبب الوفاة قصور القلب  
مكان الدفن الجزائر  
الجنسية  الجزائر
الديانة الإسلام
الزوج جمال القصري - بليغ حمدي
الحياة الفنية
النوع موسيقى جزائرية، موسيقى عربية
الآلات الموسيقية القيتار وكمان
شركة الإنتاج إيمي  
المهنة مغنية
اللغة الأم لهجة مصرية  
اللغات العربية ،  ولهجة مصرية  
سنوات النشاط 1951 - 2012
تأثرت بـ أم كلثوم، اسمهان
الجوائز
 مصف الاستحقاق الوطني الجزائري  
 نيشان الوسام العلوي 
 نيشان الفنون والآداب من رتبة فارس    
المواقع
الموقع WARDAonline.com
IMDB صفحتها على IMDB 

مسيرتها

ولدت وردة في فرنسا لأب جزائري ينحدر من ولاية سوق أهراس بلدية سدراته بالجزائر وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.

كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا، ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها. كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ولـ عبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا. وهي خالة الفنانة إنجي شرف.

بدايتها في مصر

قدمت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، ولها أفلام أخرى اه ياليل يازمن وحكايتي مع الزمان مع رشدي أباظه وليه يادنيا صوت الحب طلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت "الوطن الأكبر".

أزمتها مع نظام عبد الناصر

في مطلع الستينات وأيام الوحدة بين مصر وسوريا كان المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية وقتها عائد لدمشق بعد رحلة إلى مصيف بلودان. وفي الطريق، كانت وردة الجزائرية في طريقها إلى دمشق ولكن سيارتها تعطلت فأمر المشير بتوصيل السيدة الي المكان الذي تريده. كانت وردة الجزائرية حينئذ غير معروفة في مصر ولكنها عرفت بنفسها أثناء الحديث وألحت أن ننقل للمشير رغبتها في مقابلته لتقدم له الشكر. حضرت وردة الجزائرية بالفعل إلى استراحة المشير عبد الحكيم عامر في منطقة أبو رمانة بدمشق. كان اللقاء في وضح النهار ولم يكن المشير وحده وإنما كان معه في الاستراحة أنور السادات واللواء أحمد علوي وعبد الحميد السراج.

وصل تقرير سري لهذه المقابلة إلى مكتب الرئيس عبد الناصر وانتشرت الإشاعات وقتها بوجود علاقة بين وردة وبين المشير. وزادت حدة الشائعات لأن وردة ذاتها انتهزت فرصة لقائها بالمشير عامر وحاولت استغلالها لصالحها بعد مجيئها للقاهرة وبدأت توهم المحيطين بها بأنها على علاقة بالمشير وأنها تتصل به هاتفيا. كانت وردة في بداية مشوارها الفني بالقاهرة وراحت تستخدم أسلوب الترغيب والترهيب حتى يتقرب منها أهل الفن فربما يتعرفون على المشير وينالون رضاه من خلالها وأن تخيف كل من يعترض طريقها بعلاقتها المزعومة بالمشير.[3]

أدى هذا إلى قيام أجهزة المخابرات بالتحقيق حول هذه الشائعة ومصدرها حتى اتضح أن وردة ورائها. مما أدى إلى صدور قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر. ولم ترجع إلى مصر إلا في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.[3]

الاعتزال والعودة

اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري. فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979

كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي أطلقتها في عام 1979 م في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. كانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها ماتت. لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.

تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب. قدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير (بتونس بيك).

وكانت قد خضغت لجراحة لزرع كبد جديد في المستشفى الأمريكي بباريس.

وفاتها

توفيت في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة.[4] وكانت قبل وفاتها قالت «أريد العودة إلى الجزائر فوراً»، تعتبر واحدة من أهم فناني الزمن الجميل.

أفلام ومسلسلات

شاركت وردة في 6 أفلام:

قدمت مسلسل “أوراق الورد” مع عمر الحريري، وشاركت بمسلسل “الوادي الكبير“، ومسلسل “آن الأوان” من تأليف يوسف معاطي وإخراج أحمد صقر، جسدت فيه شخصية سيدة تملك شركة إنتاج كاسيت تقف بجوار الأصوات الجيدة، وهو قريب من سيرتها الذاتية.[5]

تعاملت مع كبار الملحنين منهم فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وعمار الشريعي ومحمد القصبجي ومحمد الموجي وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل ومؤخرا صلاح الشرنوبي وحلمي بكر.

المراجع

  1. Liberté: Bio express, Par : Rubrique Culturelle . [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 1 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. Journal Liberté:, Ligne UNE - Article publié le Samedi, 19 Mai 2012 10:00. نسخة محفوظة 1 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 1 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 5 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  3. جريدة الراية - الرجال الغامضون في لعبة الأمم .. أبطال أم خونة؟ (1) نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  4. قناة العربية: وفاة المطربة الكبيرة وردة الجزائرية الأهرام، تاريخ الولوج 17 أبريل 2012 نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. وردة تواجه غضب المصريين لتمسكها بمساندة الخضر نورة، تاريخ الولوج 17 ماي 2012 نسخة محفوظة 25 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة تمثيل
    • بوابة فرنسا
    • بوابة مصر
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة المرأة
    • بوابة أعلام
    • بوابة الجزائر
    • بوابة موسيقى
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.