عبد الحليم حافظ

عبد الحليم حافظ (21 يونيو 1929 - 30 مارس 1977)، مغني مصري. اسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة. ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ويوجد بها السرايا الخاصة به والآن تحتوي علي بعض المتعلقات الخاصة.[2]

عبد الحليم حافظ
 

معلومات شخصية
اسم الولادة عبد الحليم علي إسماعيل شبانة
الميلاد 21 يونيو 1929(1929-06-21)
الشرقية،  المملكة المصرية
الوفاة 30 مارس 1977 (47 سنة)
لندن،  المملكة المتحدة
سبب الوفاة مرض الكبد  
مكان الدفن جمانة  
الجنسية  مصر
الحياة الفنية
اللقب العندليب الأسمر
الاسم المستعار عبد الحليم حافظ
النوع موسيقى عربية
نوع الصوت طرب
الآلات الموسيقية أوبوا
آلات مميزة عود
شركة الإنتاج شركة صوت الفن
المهنة الغناء والتمثيل
اللغات العربية [1] 
سنوات النشاط 1951 - 1977
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 
السينما.كوم صفحته على السينما.كوم 

عن حياته

ولد في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا. توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته. ولقد قال مرة أنا ابن القدر، حيث أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية.[3] كان حليم الابن الرابع وأكبر إخوته هو إسماعيل شبانة الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية. التحق حليم، بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلّى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.

التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943. حين التقى بالفنان كمال الطويل, كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.

تقابل مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر. اكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.

وفقاً لبعض المصادر فإن عبد الحليم أُجيز في الإذاعة بعد أن قدم قصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951، في حين ترى مصادر أخرى أن إجازته كانت في عام 1952 بعد أن قدم أغنية "يا حلو يا أسمر" كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، وعموماً فإن هناك اتفاقاً أنه غنّى (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء الجديد.

ولكنه أعاد غناء "صافيني مرة" في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها في فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقّب بالعندليب الأسمر.

فترة البدايات

صورة التقطت لعبد الحليم في 26 أبريل 1948 بعد حصوله على دبلوم المعهد العالي للموسيقى العربية

تمتد هذه الفترة من إجازته في الإذاعة عام 1951 بعد تقديمه قصيدة "لقاء" من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل، حتى بدء تصويره أول أفلامه "لحن الوفاء" عام 1955، ولم تكن أعراض مرض البلهارسيا قد تفاقمت لديه.

نلاحظ في هذه الفترة أن عدد كبيراً من الأغاني تحوي نبرة من التفاؤل مثل: "ذلك عيد الندى"، "أقبل الصباح"، "مركب الأحلام"، "في سكون الليل"، "فرحتنا يا هنانا"، "العيون بتناجيك"، "غني..غني"، "الليل أنوار وسمر"، "نسيم الفجرية"، "ريح دمعك"،"اصحى وقوم"، "الدنيا كلها".

كما تتحدث بعض هذه الأغاني عن الطبيعة الجميلة، مثل: "الأصيل الذهبي"، "هل الربيع"، "الأصيل". كما تتناول بعض الأغاني العاطفية ذكر الطبيعة الجميلة في إطار عشق الإنسان لكل ما هو جميل مثل "ربما"، "في سكون الليل"، "القرنفل"، "حبيبي ف عنيه"، "صحبة الورد"، "ربيع شاعر"، "الجدول"، "إنت ِإلهام جديد"، " "هنا روض غرامنا"، "فات الربيع".

لكن مع تفاقم مرض البلهارسيا لديه بدءاً من عام 1956، نلاحظ أن نبرة التفاؤل بدأت تختفي من أغانيه تدريجياً، وتحل محلها نبرة الحزن في أغانيه.

استمرار التألق

تعاون مع الملحن العبقري محمد الموجي وكمال الطويل ثم بليغ حمدي، كما أنه له أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب مثل: (أهواك، نبتدي منين الحكاية، فاتت جنبنا)، ثم أكمل الثنائي (حليم - بليغ) بالاشتراك مع الشاعر المصري المعروف محمد حمزة أفضل الأغاني العربية من أبرزها:

زي الهوا، سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا، موعود وغيرها من الأغاني.

وقد غنى للشاعر الكبير نزار قباني أغنية قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء والتي لحّنها الموسيقار محمد الموجي.

بعد حرب 1967, غنى في حفلته التاريخية أمام 8 آلاف شخص في قاعة ألبرت هول في لندن لصالح المجهود الحربى لإزالة آثار العدوان. وقد قدّم عبد الحليم في هذا الحفل أغنية المسيح، كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان بليغ حمدي، وغنّى في نفس الحفل أغنية عدى النهار، وهي أيضاً للأبنودي وبليغ، وهي واحدة من أبرز أغاني حفلات عبد الحليم على مدار تاريخه الطويل.

كان صديقاً للزعيم الحبيب بورقيبة، والحسن الثاني، والملك حسين.

كان عبد الحليم يحلم بتقديم قصة «لا» للكاتب الكبير مصطفى أمين على شاشة السينما ورشح نجلاء فتحي لبطولتها ولكن القدر لم يمهله. قدم 3 برامج غنائية هي: «فتاة النيل» للشاعر أحمد مخيمر وألحان محمد الموجي وإخراج كامل يوسف و«معروف الإسكافي» للشاعر إبراهيم رجب وألحان عبد الحليم علي وإخراج عثمان أباظة، «وفاء» للشاعر مصطفى عبد الرحمن وألحان حسين جنيد وإخراج إسماعيل عبد المجيد.

رأي ليلى العمروسي

أما ليلى العمروسي، زوجة الصديق المقرّب من عبد الحليم الراحل مجدي العمروسي، والتي تعرف الكثير عن أسراره من خلال زوجها، فقالت عن حبيبة حليم: «لم ألتقها، وعندما كنت أسأل مجدي عنها كان يقول لي: إنها صاحبة أجمل عيون شاهدها في حياته، وقد حكى لي العمروسي اللقاء الأول الذي جمعها بعبد الحليم، وكان ذلك داخل مصعد عمارة «سيدي بشر» بالإسكندرية؛ التي كان عبد الحليم يمتلك شقة فيها، وعندما شاهدها وقع في غرامها، ومن شدة إعجابه بها سار خلفها بسيارته حتى «الشاليه» الخاص بعائلتها والذي كان قريباً من «شاليه» الأديب الراحل إحسان عبد القدوس». وعن الأسرار الخاصة التي كان يعرفها مجدي العمروسي حول هذه العلاقة قالت ليلى: لم يكن مجدي يحكي لي أشياء خاصة عن حياة عبد الحليم، وكان كتوماً إلى أقصى درجة، وعندما كنت أسأله حول علاقته بهذه السيدة كان يرفض الإجابة ويقول لي: ليس من حقك معرفة أي شيء حول هذه العلاقة. تضيف ليلى العمروسي أن الكاتب الراحل مصطفى أمين ذكر أنه حضر إحدى حفلات عبد الحليم التي كان يغني فيها أغنية «بتلوموني ليه»، ولاحظ مصطفى أمين أن عبد الحليم طوال الأغنية كان ينظر إلى اتجاه معيّن، فنظر إلى الاتجاه نفسه الذي كان ينظر إليه عبد الحليم، فوجد سيدة جميلة صاحبة عينين لم يشاهد بجمالهما من قبل، فعرف أنها هي حبيبة عبد الحليم

أغاني عبد الحليم

قدم عبد الحليم أكثر من مئتين وثلاثين أغنية. وقد قام مجدي العمروسي، صديق عبد الحليم حافظ، بجمع أغانيه في كتاب أطلق عليه " كراسة الحب والوطنية...السجل الكامل لكل ما غناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ " تضمنت غالبية ما غنى عبد الحليم حافظ. وما يلي هو جزء من أغانيه.

الأغاني العاطفية

الأغاني الوطنية

الابتهالات الدينية (الأدعية)

  • "نفضت عينيا المنام"
  • "أنا من تراب"
  • "على التوتة"
  • "أدعوك يا سامع"
  • "ورحمتك في النسيم"
  • "بينى وبين الناس"
  • "والحبة في الأرض"
  • "خلينى كلمة"
  • "ورق الشجر"
  • "بين صحبة الورد"
  • "يا خالق الزهرة "

وكلها من من كلمات الشاعر عبد الفتاح مصطفي، وألحان محمد الموجي.

التراث المجهول لعبد الحليم حافظ

رغم الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها عبد الحليم حافظ، لكن هناك عدداً كبيراً من أغانيه لا يعرفها كثير من الناس، والسبب الحقيقي لهذا هو أن هذا الإنتاج الإذاعي لا يتم إذاعته وهو مملوك للإذاعة المصرية مثل باقي إنتاجه وهذا السبب نتج عنه شيء من الندرة وتم الاعتقاد أنه تراث مجهول ولكنه معلوم لكثير من المؤرخين والإذاعيين المصريين المخضرمين وقد قدمت الإذاعة بعضاً منها من خلال برنامج منتهي الطرب مع ابراهيم حفني وساعة طرب إعداد وإخراج سيد عبد العزيز علي موجات اذاعة الاغاني، وإذا حسبنا عدد الأغاني التي قدمها في الأفلام سواء بالصوت والصورة أو بالصوت فقط إضافة إلى الأغاني المصورة في التلفزيون نجد أن عددها يمكن أن يصل إلى 112 أغنية تقريباً، وهذا العدد لا يكاد يشكل نصف عدد أغانيه البالغة حوالي 231 أغنية في المتوسط، كما أننا لم نأخذ في الحسبان الأغاني التي هي بحوزة بعض أصدقاء عبد الحليم، والتي هي غير متاحة للتداول التجاري.

أفلامه

في عام 1955 شهد عرض أربعة أفلام كاملة للعندليب، فيما وصف بأنه عامه الذهبي سينمائياً. قدم في السينما ستة عشر فيلماً سينمائيا هي:

  1. 1955 لحن الوفاء وشاركه البطولة: شادية، حسين رياض(أول أفلامه).
  2. 1955 أيامنا الحلوة وشاركه البطولة: فاتن حمامة، عمر الشريف، أحمد رمزي.
  3. 1955 ليالي الحب وشاركه في البطولة: آمال فريد، عبد السلام النابلسي.
  4. 1955 أيام وليالي وشاركه البطولة: إيمان، أحمد رمزي، محمود المليجي.
  5. 1956 موعد غرام وشاركه البطولة: فاتن حمامة، عماد حمدي، زهرة العلا، رشدي أباظة.
  6. 1956 دليلة وشاركه البطولة: شادية، فردوس محمد.أول فيلم مصري ملون بطريقة السكوب.
  7. 1957 بنات اليوم وشاركه البطولة: ماجدة، آمال فريد، أحمد رمزي.
  8. 1957 الوسادة الخالية وشاركه البطولة: أحمد رمزي، زهرة العلا، لبنى عبد العزيز، عمر الحريري (منقول عن رواية للأديب المصري إحسان عبد القدوس).
  9. 1957 فتى أحلامي وشاركه البطولة: منى بدر، عبد السلام النابلسي.
  10. 1958 شارع الحب وشاركه البطولة: صباح، عبد السلام النابلسي، حسين رياض.
  11. 1959 حكاية حب وشاركه البطولة: مريم فخر الدين، عبد السلام النابلسي، محمود المليجي.
  12. 1960 البنات والصيف وشاركه البطولة:، زيزي البدراوي، سعاد حسني.
  13. 1961 يوم من عمري وشاركه البطولة: زبيدة ثروت، عبد السلام النابلسي، محمود المليجي، سهير البابلي.
  14. 1962 الخطايا وشاركه البطولة: عماد حمدي، حسن يوسف، نادية لطفي، مديحة يسري.
  15. 1967 معبودة الجماهير وشاركه البطولة: شادية، فؤاد المهندس، يوسف شعبان.
  16. 1969 أبي فوق الشجرة وشاركه البطولة: عماد حمدي، ميرفت أمين، نادية لطفي (آخر أفلامه).

ظهر بصوته فقط مغنياً في أفلام بعد الوداع، وبائعة الخبز (1953)، وفجر (1955)، وأدهم الشرقاوي (1964). كما ظهر ضيفاً للشرف في فيلمين هما إسماعيل ياسين في البوليس الحربي، وقاضي الغرام.

قام عبد الحليم ببطولة المسلسل الإذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة" سنة 1973، وهو المسلسل الوحيد الذي شارك فيه عبد الحليم كبطل للحلقات، وذلك برفقة نجلاء فتحي وعادل إمام قصة محمود عوض وإخراج محمد علوان.

مرضه

أصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سبباً في وفاته عام 1977م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.

الأطباء الذين عالجوه في رحلة مرضه: الدكتور مصطفى قناوي، الدكتور ياسين عبد الغفار، الدكتور زكي سويدان، الدكتور هشام عيسى، الدكتور شاكر سرور، ومن إنجلترا الدكتور تانر، الدكتورة شيلا شارلوك، الدكتور دوجر ويليامز، د.رونالد ماكبث، ومن فرنسا د.سارازان فرنسا.

كانت له سكرتيرة خاصة هي الآنسة سهير محمد علي وعملت معه منذ 1972 وكانت مرافقته في كل المستشفيات التي رقد فيها.

المستشفيات التي رقد فيها بالخارج: مستشفى ابن سينا بالرباط (المغرب)، وفي إنجلترا: مستشفى سان جيمس هيرست، ولندن كلينك، فيرسنج هوم، مستشفى كنجز كولدج (المستشفى الذي شهد وفاته)، «سالبتريد» (باريس).

وفاته

شعار محرك بحث قوقل بمناسبة ذكرى مولد عبد الحليم حافظ ال 82 في 21 يونيو 2011

توفي يوم الأربعاء في 30 مارس / آذار 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروسي فيروس سي الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي. حزن الجمهور حزناً شديداً حتى أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر. وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والفنانة الراحلة أم كلثوم سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.

عبد الحليم في الأعمال الفنية

تم عرض فيلم روائي بعنوان حليم في شهر يوليو تموز عام 2006 وسط دعاية ضخمة ومن إنتاج عماد الدين أديب وشريف عرفة وكان من إخراج شريف عرفة أيضاً، قام بدور البطولة فيه الممثل المصري المشهور أحمد زكي الذي توفى بعد انجاز 90% من الفيلم، كما قام بدور عبد الحليم في مرحلة الشباب ولده هيثم أحمد زكي.

كما تم تصوير وإنتاج مسلسل العندليب حكاية شعب والذي يروي سيرة عبد الحليم حافظ إضافة إلى الأحداث التي مرت بها مصر خلال فترة وجوده منها قيام الثورة المصرية، وصعود جمال عبد الناصر، والحرب مع إسرائيل. قام بتمثيل دور الراحل عبد الحليم حافظ الممثل شادي شامل الذي فاز في مسابقة على شاشة إم بي سي تسمى العندليب من يكون كانت قد أقيمت للعثور على ممثل شاب يشبه بصورة كبيرة المغنى الأسطورة وفي مقدوره أن يؤدى دوره على شاشة التلفزيون. الفنان شادي صور مسلسل (العندليب حكاية شعب) ونجح فيه ومثل معه نخبة من الفنانين الكبار مثل (عبلة كامل وكمال أبو رية). الكاتبة نوره ولكن رغم هذا فإن المسلسل لم يكن قويا كما كان متوقعا فقد اهمل الكثير من التفاصيل المهمة في حياة عبد الحليم وانتقده النقاد بشده لضعف أدائه الفني وتغيير بعض المجريات من قصة حياته.

يمكن نقد المسلسل من ناحية موضوعية في نقطتين أساسيتين:

  1. وجود كثير من الأخطاء التاريخية، مثل القول أنه قدم أغنية "يا حلو يا اسمر" عام 1948، والصحيح أنه قدمها عام 1952 تقريباً.
  2. اهتمامه بمواضيع بعيدة عن موضوع المسلسل مثل سيرة الأخوان المسلمين، كما أنه اهتم بسيرة الرئيس عبد الناصر منذ دخوله الكلية الحربية، لدرجة أنها طغت في أحيان كثيرة على سيرة صاحب المسلسل وهو عبد الحليم

كما ظهرت شخصية عبد الحليم حافظ في الفيلم الكوميدي الخيالي سمير وشهير وبهير وأدى الشخصية محمود العزازي، وبعد إشادة النقاد بتقليده قام محمود العزازي مجدداً بتجسيد دور عبد الحليم حافظ في مسلسل الشحرورة.

المراجع

  1. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 4 مارس 2020 — الناشر: الوكالة الفهرسة للتعليم العالي
  2. برنامج وثائقي من انتاج اذاعة الاغاني المصرية عن ميلاد عبد الحليم حافظ بصوته [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. القاهرة اليوم / ذكرى رحيل العندليب

    روابط خارجية


    • بوابة تمثيل
    • بوابة مصر
    • بوابة سينما
    • بوابة أعلام
    • بوابة موسيقى
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.