نقص فيتامين بي 12

فقر الدم بعوز الفيتامين بي 12 (بالإنجليزية: Vitamin B12 deficiency)‏ ناجم عن عدم كفاية المدخول الغذائي أو ضعف الاستيعاب الفيتامين بي 12 ويتبع تصنيفه إلى فقر الدم الضخم الأرومات.[2][3][4] يمكن أن يمر دون أعراض كما يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.[5] قد تحدث الكثير من المجموعات الواسعة من العلامات والأعراض والتي تشتمل على انخفاض القدرة في التفكير وتغيرات في الشخصية مثل الاكتئاب، الهيجان، والذهان. يمكن أن يحدث أيضاً الشعور بأحاسيس غير طبيعية، تغيرات في الاستجابة العصبية، تدني وظيفة العضلات، التهاب اللسان، انخفاض حاسة الذوق، انخفاض نسبة كريات الدم الحمراء، تدني وظيفة القلب، وانخفاض الخصوبة.[6] تشمل الأعراض في الأطفال الصغار النمو المتدني، انخفاض التطور، وصعوبات في الحركة.[7] ومن دون العلاج المبكر قد تصبح بعض التغيرات دائمة.[8]

فقر دم نقص فيتامين بي 12

معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي
المظهر السريري
الأعراض فقر الدم [1]،  وفرط التصبغ [1]،  والتهاب اللسان [1]،  وهشاشة العظام [1]،  واعتلال عضلة القلب [1]،  وفقد الحس [1] 

تشمل الأسباب الشائعة على الامتصاص الفقير من المعدة أو الأمعاء، قلة التناول، وزيادة الحاجات. قد يعود سبب انخفاض الامتصاص إلى فقر الدم الخبيث، الاستئصال الجراحي للمعدة (مثل التكميم)، الالتهاب المزمن للبنكرياس، طفيليات الأمعاء، بعض الأدوية، وبعض الاضطرابات الجينية. قد يحدث قلة التناول عند الأشخاض ذوي النظام الغذائي النباتي أو من لديه سوء تغذية (السغل). تحدث زيادة الحاجة عند المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الايدز ولمن لديهم تحطيم سريع لكريات الدم الحمراء.[6] يعتمد التشخيص عادة على مستويات فيتامين ب 12 في الدم أقل من 120-180 بيكومول/لتر (170-250 بيكوغرام/مليلتر) عند البالغين. قد يشير أيضاً ارتفاع مستويات حمض الميثيل مالونيك ( قيمة <0.4 مايكرومول/لتر) إلى نقص الفيتامين. نوع من انخفاض كريات الدم الحمراء المعروفة باسم فقر الدم الضخم الأرومات قد يكون أحياناً حاضراً لكن ليس بصورة دائمة.[7]

يوصى بأخذ المكملات لمنع النقص عند الحوامل ذوات النظام الغذائي النباتي.[7] وبمجرد تحديدها يكون العلاج سهلاً باستخدام المكملات إما عن طريق الفم أو الحقن.[9] لا يوجد هنالك أي مخاوف من فرط فيتامين ب 12 عند من يتمتع بصحة جيدة.[7] يمكن أن يتم مساعدة بعض الحالات بعلاج السبب الدفين.[10] قد تتطلب بعض الحالات الأخرى مكملات مستمرة باعتبار السبب الدفين غير قابل للشفاء.[11] نقص فيتامين ب 12 شائع[6] و يقدر حدوثه بنسبة 6% لمن تقل أعمارهم عن سن الـ60 و بنسبة 20% لمن تتجاوز أعمارهم سن الــ60. يمكن أن تكون المعدلات مرتفعة بما نسبته 80% في بعض أجزاء أفريقيا وآسيا.[6]

الأعراض والعلامات

  1. تعب ووهن عام.
  2. الهيجان وفرط الاستثارة.
  3. فقد الشهية للطعام.
  4. الكسل والبلادة.
  5. احمرار اللسان وتسمى بعلامة الكرزة.
  6. أعراض عصبية: الترنح والخزل الخدري (التنمل) والرجفان وقد تصل الأعراض إلى حالة الغيبوبة وإن فقر الدم بعوز الفيتامين B12 هو فقر الدم الوحيد الذي يترافق مع أعراض عصبية.

يؤدي نقص فيتامين ب إلى فقر الدم الناتج عن عوز فيتامين ب وإلى اضطرابات عصبية، قد لا يسبب النقص المعتدل أي أسباب واضحة لكن عندما يصبح النقص ملحوظا فإن أعراض فقر الدم قد تنتج مثل الضغف، الإرهاق، الدوار، نبضات قلب سريعة، تنفس سريع، و شحوب في البشرة. قد يسبب أيضا كدمات و نزيف ويشمل نزيف اللثة. تشمل الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي قرحة في اللسان، انزعاجات في المعدة، فقدان الوزن، وإسهال أو إمساك. قد ينتج ضرر للخلايا العصبية إذا لم يتم علاج وتصحيح نقص فيتامين ب 12. إذا حدث ذلك فإن نقص فيتامين ب 12 قد يحدث نخز أو تنميل لأصابع اليد والقدم، صعوبة في المشي، تغيرات في المزاج، اكتئاب، فقدان ذاكرة، توهان وقد يحدث الخرف في الحالات الشديدة.

من أهم المتلازمات التي تحدث بسبب نقص فيتامين ب 12 هو فقر الدم الخبيث. ويتصف ب 3 أعراض :

  1. فقر الدم مع فقر الدم ضخم الارومات في النخاع العظمي. هذا يعود إلى تثبيط إنتاج الحامض النووي (خاصةً بيورينات و ثيميدين).
  2. أعراض في الجهاز الهضمي. يعتقد أن هذه الأعراض تعود إلى إنتاج حامض نووي مُختل يثبط تنسخ الدنا في موقع يحدث فيه تجديد للخلايا بمعدل كبير. وقد يعود أيضاً إلى الهجوم ذاتي المناعة للخلايا الجدارية في المعدة في فقر الدم الخبيث. هنالك ترابط بين متلازمة توسع أوعية غار المعدة (كان يطلق عليه سابقاً المعدة البطيخية) وفقر الدم الخبيث.[12]
  3. أعراض عصبية: قصور في الحس أو الحركة (غياب المنعكسات والاستجابة، اهتزازات متضائلة أو الإحساس للمس الخفيف)، تنكس النخاع المشترك تحت الحاد، النوبات،[13][14][15][16] أو حتى أعراض الخرف[17] و قد يكون هنالك ظهور لأي أعراض نفسية. يشير وجود أعراض حسية حركية طرفية أو تنكس النخاع المشترك تحت الحاد بقوة إلى وجود نقص فيتامين ب 12 بدلاً من نقص الفولات. إذا لم يتم معالجة حمض الميثيل مالونيك من قبل فيتامين ب 12، فإنه يبقى في الغمد المياليني، مسبباً سهولة في الكسر. قد ارتبط الخرف والاكتئاب مع هذا النقص أيضاً، من المحتمل ان يكون السبب من نقص في إنتاج الميثيونين بسبب عدم توافر القدرة لتحويل هوموسيستئين إلى هذا المنتج. يعد الميثيونين عاملاً مساعداً مهماً في إنتاج العديد من المرسلات العصبية.

كل من هذه الأعراض يمكن أن تحدث إما على حدى أو مع الأعراض الأخرى. يشمل المركب العصبي المعرف بـ تورم النخاع الحبلي على هذه الأعراض:

  1. إدراك عليل للمس العميق، الضغط والاهتزاز، فقدان الشعور باللمس، مذل وتنميل مستمر و مزعج جداً.
  2. ترنح من نوع العمود الظهراني للنخاع.

انخفاض أو فقدان المنعكسات الوترية العضلية العميقة.

  1. منعكسات مرضية- بابينسكي، روسوليمو و أخرى، أيضاً وجود شلل جزئي بليغ.

يمكن أن يسبب نقص فيتامين ب 12 ضرر بليغ ومتعذّر العكس، خاصة للدماغ والجهاز العصبي. هذه الأعراض التي تشير إلى ضرر عصبوني قد لا تنعكس بعد إصلاح الاضطرابات الدموية، وتنخفض فرصة الانعكاس التام مع طول مدة وجود الأعراض العصبية.

يمكن أن تشمل أعراض نقص فيتامين ب 12 على ضيق في التنفس وزيادة في الشحوب أيضاً.

نفسياً

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 أيضاً إلى الجنون، الذهان، التعب، اضطرابات في الذاكرة، هيجان، اكتئاب، ترنح، وتغيرات في الشخصية.[18][19][20] تشمل الأعراض عند الرضع الهيجان، اخفاق في النمو، اللامبالاة أو الخمول، فقدان الشهية، وتراجع في التطور.[21][22]

أسباب المرض

  • نقص الفيتامين بي 12 نتيجة سوء التغذية ويوجد هذا النوع من المرض بشكل خاص عند النباتين.
  • نقص العامل الداخلي بسبب التهابات المعدة المزمنة أو استعمال أدوية مضادة للحموضة أو عند الذين تم استئصال جزء من معدتهم جراحياً.
  • فقر الدم الخبيث.
  • أسباب معوية مختلفة التي تمنع امتصاص الفيتامين بي 12 كوجود الديدان أو الجراثيم.
  • قلة التناول الغذائي لفيتامين ب 12، يتواجد فيتامين ب 12 في المنتجات الحيوانية (البيض، اللحوم، الحليب) و تشير الدراسات الحديثة إلى أنه يمكن تواجده في بعض الطحالب، مثل العرمض[23][24][25] و النوري (بورفايرا)[26][27] فيتامين ب 12 المفصول من استنبات البكتريا يضاف أيضاً إلى العديد من الأغذية المدعومة، ومتاح كمكمل غذائي.[28] النباتيون الصارمون و النباتيون إلى درجة أقل يمكن أن يكونوا عرضة لخطر نقص فيتامين ب 12 بسبب عدم كفاية التناول الغذائي من فيتامين ب 12، إذا لم يتم أخذ المكملات. مع ذلك فإن نقص فيتامين ب 12 يمكن أن يحدث في من يستهلك اللحوم، الدواجن، و الأسماك.[29] يكون لدى الأطفال عرضة أكبر لخطر نقص فيتامين ب 12 بسبب عدم تناول الغذاء بكفاية، وكما أن لديهم مخزون فيتامينات أقل وحاجة أكبر نسبياً للفيتامين لكل طاقة حرارية من تناول الغذاء.
  • الامتصاص العليل الانتقائي لفيتامين ب 12 بسبب نقص العامل الداخلي. يمكن أن يكون السبب في ذلك فقدان الخلايا الجدارية المعدية في التهاب المعدة الضموري المزمن (في هذه الحالة فقر الدم ضخم الأرومات يأخذ اسم فقر الدم الخبيث)، أو يمكن أن ينتج من الاستئصال الجزئي الواسع للمعدة (لأي سبب كان)، أو من أسباب وراثية نادرة لعلة في إنتاج العامل الداخلي.
  • علة الامتصاص لفيتامين ب 12 في وجود سوء امتصاص عام أو في وجود متلازمة سوء الهضم. ويشمل أي ضرر هيكلي أو استئصال جزئي جراحي للجزء الأخير للمعي اللفائفي. (الموقع الرئيسي المسؤول عن امتصاص فيتامين ب 12).
  • أنواع فقد حمض المعدة اللاهيدروكلورية (ويشمل ذلك المُحدثة اصطناعياً عن طريق الأدوية مثل مثبطات المضخة البروتونية وحاصرات مستقبلات الهيستامين) يمكن أن يتسبب في سوء امتصاص فيتامين ب 12 من الأطعمة، حيث أن وجود الحمض ضروري لانقسام فيتامين ب 12 من الأطعمة البروتونية والبروتينات الرابطة اللعابية.[30] يعتقد أن هذه العملية هي من أكثر العمليات شيوعاً لانخفاض فيتامين ب 12 لدى كبار السن، الذي يكون لديهم درجة في فقد حمض المعدة اللاهيدروكلورية من دون انخفاض سابق في العامل الداخلي. هذه العملية لا تأثر على امتصاص مكملات فيتامين ب 12 قليلة الكمية مثل المكملات متعددة الفيتامينات، حيث أنها غير مرتبطة ببروتينات وليست كفيتامين ب 12 الموجود في الأطعمة.[بحاجة إلى مصدر]
  • الاستئصال الجراحي للأمعاء الدقيقة (على سبيل المثال داء كرون) فيكون لدى المريض متلازمة الأمعاء الصغيرة وغير قادر على امتصاص فيتامين ب 12. يمكن علاجه بحقن منتظمة من فيتامين ب 12.
  • استخدام الرانتيدين هيدروكلوريد على المدى الطويل يمكن أن يسهم في نقص فيتامين ب 12.[31]
  • الداء البطني يمكن أن يسبب أيضاً علة في امتصاص هذا الفيتامين، ولو أن السبب لا يعود على فقدان العاملي الداخلي بل بسبب ضرر الواقع على الأمعاء الدقيقة.[بحاجة إلى مصدر]
  • بعض جراحات السمنة، خاصةً التي تشمل استئصال لجزء من المعدة، مثل جراحة المجازة تفاغر معوي بشكل Y. (العمليات مثل ربط المعدة لا تظهر تأثير على أيض فيتامين ب 12 بشكل ملحوظ).[بحاجة إلى مصدر]
  • فرط تكاثر البكتيريا في أجزاء من الأمعاء الدقيقة يعتقد أنه يمتص فيتامين ب 12. يحدث على سبيل المثال في متلازمة العروة المقفلة.[بحاجة إلى مصدر]
  • ميتفورمين دواء خافض لسكر الدم يستخدم في علاج داء السكري من الممكن أن يتدخل في امتصاص فيتامين ب 12 الغذائي..[32]
  • أسباب وراثية مثل عوز مختزلة الميثيلِين تتراهيدروفولات، بيلة هوموسيستينية، ونقص ترانزكوبالامين.[بحاجة إلى مصدر]
  • أظهرت دراسة سردية بأن داء الجيارديات من الممكن أن يسبب نقص في فيتامين ب 12.[33] لكن لم تظهر دراسات كبرى أي ارتباط.[34]
  • سوء التغذية بسبب إدمان الكحوليات.
  • إساءة استعمال أكسيد النتروز.[35]

الآلية

الكمية الإجمالية لفيتامين ب 12 المخزونة في الجسم تتراوح بين 2 و 5 ملغرام عند البالغين. يتم تخزين ما يقارب 50% في الكبد، ولكن يتم فقدان حوالي 0.1% يومياً، وذلك بسبب الإفرازات في القناة الهضمية- لا يمتص كافة الفيتامين في القناة الهضمية. في حين أن الآلية الرئيسية لإفراز فيتامين ب 12هو عصارة المرارة (الصفراء)، فإن نسبة كبيرة من فيتامين ب 12 المفرز في العصارة الصفراوية يتم إعادة تدويره من خلال الدوران المعوي الكبدي. نظراً للفعالية القصوى لهذه الآلية، يمكن للكبد أن يخزن ما مدته 3 إلى 5 سنين لفيتامين ب 12 في ظل ظروف طبيعية وفاعلة الوظيفة.[36] ومع ذلك، فإن تغير معدل مستويات فيتامين ب 12 عند انخفاض التناول الغذائي يعتمد على التوازن بين متغيرات عديدة.[37]

أيضي

يسبب نقص فيتامين ب 12 تغيرات محددة لأيض مادتين ذات صلة بالمعالجة السريرية عند البشر:

  1. هوموسيستئين (هوموسيستئين إلى الميثيونين متحفزة بواسطة الميثيونين سينثاز) يؤدي إلى فرط الهوموسيستئينفي الدم الذي يؤدي إلى الدوالي الوريدية.
  2. حمض الميثيل مالونيك (ميثيل مالونيل التميم Aإلى سكسينيل التميم A، والتي يتم إنتاج ميثيل مالونيل التميم A من حمض الميثيل مالونيك في تفاعل سابق)

يُنَشَّط الميثونين إلى SAM ميثيونين، الذي يساعد في تصنيع بيورينات و ثيميدين، إنتاج الميلانين، إنتاج البروتينات-المستقبلات العصبية-الأحماض الدهنية-شحمي فسفوري و إضافة مجموعة ميثيل للحامض النووي. يزود 5-ميثيل رباعي هيدروفولات مجموعة ميثيل، التي يتم تحريرها إلى التفاعل مع الهوموسيستئين، منتجة الميثيونين. يحتاج هذا التفاعل إلى كوبالامين كعامل مساعد. إنتاج 5- ميثيل رباعي هيدروفولات هو تفاعل غير عكسي. إذا كان هنالك غياب لفيتامين ب 12 فإن التفاعل الأمامي من الهوموسيستئين إلى الميثيونين لا يحدث، ويتم توقيف تجديد رباعي هيدروفولات.[38]

بسبب مشاركة فيتامين ب 12 و الفولات (ملح حمض الفوليك) في أيض الهوموسيستئين، فإن فرط الهوموسيستئين في الدم هو علامة غير محددة للنقص. يستخدم حمض الميثيل مالونيك كاختبار خاص لنقص فيتامين ب 12.

المورفولوجيا المرضية

تكون الأنسجة العصبية في حالة اسنفجية الشكل مع وذمة للألياف و نقص في الأنسجة. يضمحل المايلين، مع الليف المحوري. في المراحل اللاحقة، يحدث تصلب ليفي للأنسجة العصبية. تنطبق هذه التغيرات إلى الأجزاء الظهرية من الحبل الشوكي و السبل الهرمية في الحبل الوحشي.تسمى حالة الفيسولوجيا المرضية للحبل الشوكي بتنكيس النخاع المشترك تحت الحاد.[39]

تكون التغيرات في الدماغ نفسه أقل شدة: تحدث التغيرات كمصادر صغيرة لتضمحل الألياف العصبية وتراكم الخلايا النجمية، التي تكون واقعة عادة تحت القشرة، وكذلك نزيف مستدير الشكل مع حيد من الخلايا الدبقية. يمكن أن يتم ملاحظة التغيرات المرضية أيضاً في الجذور الخلفية للحبل، و إلى حد أقل، في الأعصاب الطرفية. يمكن أن تلاحظ الاضطرابات باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.[40]

التشخيص

تكون مستويات فيتامين ب 12 في مصل الدم غالباً منخفضة في نقص فيتامين ب 12، لكن إذا كان هنالك وجود لعلامات أخرى لنقص فيتامين ب 12 مع مستويات طبيعية لفيتامين ب 12 فإن الاستقصاءات الإضافية مبرَّرَة. أحد التفسيرات المحتملة لمستويات طبيعية لفيتامين ب 12 مع النقص هو تدخل الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين لديهم عيار مرتفع للأجسام المضادة للعامل الداخلي.[41] طرح بعض الباحثين بأن المعايير القياسية الحالية لمستويات فيتامين ب 12 منخفضة جداً.[42] أظهرت دراسة يابانية بأن الحدود الطبيعية تكون بين 500-1300 بيكوغرام/مليلتر.[43]

تظهر نتائج اختبارات فيتامين ب 12 في مصل الدم بوحدة البيكوغرام/مليلتر أو بيكومول/لتر. مجال مراجع المختبرات لهذه الوحد تكون متشابهة، حيث أن الوزن الجزيئي لفيتامين ب 12 يقدر بحوالي 1000، الفرق بين المليلتر واللتر. بالتالي: 550 بيكوغرام/مليلتر = 400 بيكومول/لتر.

تعتبر مستويات مصل الدم للهوموسيستئين وحمض الميثيل مالونيك مؤشرات موثوقة أكثر لنقص فيتامين ب 12 بدلاً من تركيز فيتامين ب 12 في الدم.[44] تكون مستويات هاتين المادتين مرتفعة عند نقص فيتامين ب 12 ويمكن أن تكون مفيدة إذا كان التشخيص غير واضح.

المراقبة الدورية لمستويات حمض الميثيل مالونيك في البول هي خيار للأشخاص الذين قد لا يأخذون حاجتهم الكافية من الغذاء لفيتامين ب 12، فارتفاع في مستويات حمض الميثيل مالونيك قد يكون مؤشر مبكر لنقص فيتامين ب 12.[45]

إذا كان هنالك اشتباه في وقوع ضرر للجهاز العصبي، فبالإمكان عمل تحليل لفيتامين ب 12 في السائل النخاعي، مع أن عمل مثل هذه الاختبارات الباضعة يجب النظر فيها فقط عندما تكون اختبارات فحص الدم غير حاسمة.[46]

اختبار شيلينج حل مكان الكثير من الاختبارات إذا وجدت أجسام الضد للخلايا الجدارية وأجسام الضد للعامل الداخلي.

تأثير حمض الفوليك

وجدت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية بأن "كميات كبيرة من حمض الفوليك يمكن أن تخفي الآثار الضارة لنقص فيتامين ب 12 عن طريق تصحيح فقر الدم ضخم الأرومات التي يكون سببه نقص فيتامين ب 12 من دون تصحيح الضرر العصبي الذي يحدث أيضاً"، هنالك أيضاً دلائل بأن " مستويات مرتفعة للفولات (ملح حمض الفوليك) قد لا يخفي فقط نقص فيتامين ب 12 بل يمكنه أيضاً أن يفاقم فقر الدم ويفاقم الأعراض الإدراكية المرتبطة مع نقص فيتامين ب 12".[47] من الممكن أن يتناول المستهلك حمض الفوليك أكثر مما يدرك ويعود السبب لحقيقة أن تشريعات الولايات المتحدة قد نصت على احتواء الدقيق المدعم لحمض الفوليك لتخفيض حالات عيب الأنبوب العصبي الجنيني.[48] لمواجهة إخفاء آثار نقص فيتامين ب 12 فإن معاهد الصحة الوطنية الأمريكية توصي " بأن لا يتجاوز تناول حمض الفوليك من الأغذية المدعمة والمكملات 1000 مايكروغرام يومياً عند البالغين الأصحاء.[47] ومن الأهم، فإن علاج فيتامين ب 12 يتطلب استرداد لفيتامين ب 12. الحد من تناول حمض الفوليك قد لا يعكس الضرر العصبي النهائي الذي سببه نقص فيتامين ب 12 غير المعالج.

العلاج

حقنة الهيدروكسوبالامين هي عبارة عن محلول سائل أحمر صافي للهيدروكسوبالامين.

يمكن أن يستكمل فيتامين ب 12 عن طريق الحبوب أو الحقن و يظهر أنهما متماثلان في الفعالية عند الأشخاص ذوي المستويات المنخفضة.[9]

لا يعتمد الامتصاص على وجود العامل الداخلي أو على وجود معي لفائفي سليم عندما يتم إعطاء جرعات كبيرة عن طريق الفم. عادة ما يلزم 1- 2 مليغرام يومياً ليتم اعتبارها على أنها جرعة كبيرة.[49]

الوبائيات

تشير دراسة في عام 2000 بأن نقص فيتامين ب 12 أكثر انتشاراً على بعد واسع مما كان يعتقد سابقاً. أوجدت الدراسة بأن 39% من المجموعة التي تم دراستها المكونة من 3000 كانت لديهم قيم منخفضة.[29] استخدمت دراسة جامعة تافتس تركيز فيتامين ب 12 258 بيكومول/لتر (=350 بيكوغرام/مليلتر) كمعيار "للمستوى المنخفض". ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة[50] أوجدت بإن نقص فيتامين ب 12 يمكن أن يحدث مع تراكيز لفيتامين ب 12 أعلى (500-600 بيكوغرام/مليلتر). على نقيض هذه الخلفية، هنالك أسباب لاعتقاد بأن نقص فيتامين ب 12 موجودة في نسب أكثر بكثير من السكان عوضاً عن 39% كما ذكرتها جامعة تافتس.

إن نقص فيتامين ب 12 منتشر على نطاق واسع في العالم النامي، مع مستويات ملحوظة للنقص في أفريقيا، الهند، وفي جنوب و وسط أمريكا.ويفسر ذلك بسبب قلة تناول المنتجات اللحومية، خاصة بين الفقراء.[51]

يكون نقص فيتامين ب 12 أكثر شيوعاً عند كبار السن.[51] و يعود السبب لانخفاض امتصاص ب 12 بشكل كبير في وجود التهاب المعدة الضموري، الذي يكون شائعاً عند كبار السن.

أوجدت دراسة جامعة تافتس عام 2000 أنه لا يوجد أي ارتباط بين تناول اللحوم وأي تغيرات في مستويات فيتامين ب 12 في مصل الدم.[29]

انظر أيضًا

المراجع

  1. http://frankhollis.com/temp/BMJ%20B12%20deficiency%20review.pdf
  2. Lane LA, Rojas-Fernandez C; Rojas-Fernandez (2002). "Treatment of vitamin b(12)-deficiency anemia: oral versus parenteral therapy". Annals of Pharmacotherapy. 36 (7–8): 1268–72. doi:10.1345/aph.1A122. PMID 12086562. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Australian Academy of Science > Deceased Fellows > Hedley Ralph Marston 1900–1965نسخة محفوظة 2006-12-06 على موقع واي باك مشين. Accessed 12 May 2013.
  4. "Dietary Supplement Fact Sheet: Vitamin B12 — Health Professional Fact Sheet". معاهد الصحة الوطنية الأمريكية: Office of Dietary Supplements. 2016-02-11. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Herrmann, Wolfgang (2011). Vitamins in the prevention of human diseases. Berlin: Walter de Gruyter. صفحة 245. ISBN 9783110214482. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Hunt, A; Harrington, D; Robinson, S (4 September 2014). "Vitamin B12 deficiency". BMJ (Clinical research ed.). 349: g5226. doi:10.1136/bmj.g5226. PMID 25189324. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Vitamin B12 Dietary Supplement Fact Sheet". June 24, 2011. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Lachner, C; Steinle, NI; Regenold, WT (2012). "The neuropsychiatry of vitamin B12 deficiency in elderly patients". The Journal of neuropsychiatry and clinical neurosciences. 24 (1): 5–15. doi:10.1176/appi.neuropsych.11020052. PMID 22450609. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Vidal-Alaball, J; Butler, CC; Cannings-John, R; Goringe, A; Hood, K; McCaddon, A; McDowell, I; Papaioannou, A (20 July 2005). "Oral vitamin B12 versus intramuscular vitamin B12 for vitamin B12 deficiency". The Cochrane database of systematic reviews (3): CD004655. doi:10.1002/14651858.CD004655.pub2. PMID 16034940. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Wardlaw, Graeme J. Hankey, Joanna M. (2008). Clinical neurology. London: Manson. صفحة 466. ISBN 9781840765182. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Schwartz, William (2012). The 5-minute pediatric consult (الطبعة 6th). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 535. ISBN 9781451116564. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. DN Amarapurka MD, ND Patel MD (September 2004). "Gastric Antral Vascular Ectasia Syndrome". Journal of The Association of Physcians of India. 52: 757. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Matsumoto A, Shiga Y, Shimizu H, Kimura I, Hisanaga K (Apr 2009). "[Encephalomyelopathy due to vitamin B12 deficiency with seizures as a predominant symptom]". Rinshō Shinkeigaku = Clinical Neurology. 49 (4): 179–85. doi:10.5692/clinicalneurol.49.179. PMID 19462816. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Kumar S (Mar 2004). "Recurrent seizures: an unusual manifestation of vitamin B12 deficiency". Neurology India. Neurologyindia.com. 52 (1): 122–123. PMID 15069260. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Mustafa TAŞKESEN, Ahmet YARAMIŞ, Selahattin KATAR, Ayfer GÖZÜ PİRİNÇÇİOĞLU, Murat SÖKER. "Neurological presentations of nutritional vitamin B12 deficiency in 42 breastfed infants in Southeast Turkey" (PDF). Turk J Med Sci. 41 (6): 1091–1096. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  16. Yavuz H (Sep 2008). "'Vitamin B12 deficiency and seizures'". Developmental Medicine and Child Neurology (Open access). 50 (9): 720. doi:10.1111/j.1469-8749.2008.03083.x. PMID 18754925. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Reversible dementia in young persons due to cobalamin deficiency. Kumar S, Narasimha A, Holla B, Viswanath B, Narayanaswamy JC, Math SB, Chandrashekar CR. The Journal of Neuropsychiatry and Clinical Neurosciences 2013;25:E62-E63. doi:10.1176/appi.neuropsych.12040083 http://journals.psychiatryonline.org/article.aspx?articleid=1660553 نسخة محفوظة 2014-04-13 على موقع واي باك مشين.
  18. Sethi NK, Robilotti E, Sadan Y (2005). "Neurological Manifestations Of Vitamin B-12 Deficiency". The Internet Journal of Nutrition and Wellness. 2 (1). مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  19. Masalha R, Chudakov B, Muhamad M, Rudoy I, Volkov I, Wirguin I (Sep 2001). "Cobalamin-responsive psychosis as the sole manifestation of vitamin B12 deficiency". The Israel Medical Association Journal. 3 (9): 701–703. PMID 11574992. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "Pernicious anemia: MedlinePlus Medical Encyclopedia". Nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Dror DK, Allen LH (May 2008). "Effect of vitamin B12 deficiency on neurodevelopment in infants: current knowledge and possible mechanisms". Nutrition Reviews. 66 (5): 250–5. doi:10.1111/j.1753-4887.2008.00031.x. PMID 18454811. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Black MM (Jun 2008). "Effects of vitamin B12 and folate deficiency on brain development in children". Food and Nutrition Bulletin. 29 (2 Suppl): S126–31. PMC 3137939. PMID 18709887. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Kittaka-Katsura H, Fujita T, Watanabe F, Nakano Y (Aug 2002). "Purification and characterization of a corrinoid compound from Chlorella tablets as an algal health food". Journal of Agricultural and Food Chemistry. 50 (17): 4994–7. doi:10.1021/jf020345w. PMID 12166996. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Watanabe F, Takenaka S, Kittaka-Katsura H, Ebara S, Miyamoto E (Oct 2002). "Characterization and bioavailability of vitamin B12-compounds from edible algae". Journal of Nutritional Science and Vitaminology. 48 (5): 325–31. doi:10.3177/jnsv.48.325. PMID 12656203. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Nakano S, Takekoshi H, Nakano M (Mar 2010). "Chlorella pyrenoidosa supplementation reduces the risk of anemia, proteinuria and edema in pregnant women". Plant Foods for Human Nutrition. 65 (1): 25–30. doi:10.1007/s11130-009-0145-9. PMID 20013055. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Watanabe F, Takenaka S, Katsura H, Miyamoto E, Abe K, Tamura Y, Nakatsuka T, Nakano Y (Dec 2000). "Characterization of a vitamin B12 compound in the edible purple laver, Porphyra yezoensis". Bioscience, Biotechnology, and Biochemistry. 64 (12): 2712–5. doi:10.1271/bbb.64.2712. PMID 11210144. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Croft MT, Lawrence AD, Raux-Deery E, Warren MJ, Smith AG (Nov 2005). "Algae acquire vitamin B12 through a symbiotic relationship with bacteria". Nature. 438 (7064): 90–3. doi:10.1038/nature04056. PMID 16267554. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Martens JH, Barg H, Warren MJ, Jahn D (Mar 2002). "Microbial production of vitamin B12". Applied Microbiology and Biotechnology. 58 (3): 275–85. doi:10.1007/s00253-001-0902-7. PMID 11935176. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. McBride, Judy (2 August 2000). "B12 Deficiency May Be More Widespread Than Thought". Agricultural Research Service. United States Department of Agriculture. مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Lam JR, Schneider JL, Zhao W, Corley DA (Dec 2013). "Proton pump inhibitor and histamine 2 receptor antagonist use and vitamin B12 deficiency". Jama. 310 (22): 2435–2442. doi:10.1001/jama.2013.280490. PMID 24327038. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Yeomans ND, Hanson RG, Smallwood RA, Mihaly GW, Louis WJ (1982). "Effect of chronic ranitidine treatment on secretion of intrinsic factor". Br Med J (Clin Res Ed). 285 (6337): 264. doi:10.1136/bmj.285.6337.264. PMC 1499627. PMID 6124297. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Ting RZ, Szeto CC, Chan MH, Ma KK, Chow KM (Oct 2006). "Risk factors of vitamin B(12) deficiency in patients receiving metformin". Archives of Internal Medicine. 166 (18): 1975–9. doi:10.1001/archinte.166.18.1975. PMID 17030830. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Cordingley FT, Crawford GP (Feb 1986). "Giardia infection causes vitamin B12 deficiency". Australian and New Zealand Journal of Medicine. 16 (1): 78–9. doi:10.1111/j.1445-5994.1986.tb01127.x. PMID 3458451. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. (PDF) https://web.archive.org/web/20200102230809/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3640781/pdf/ijph-41-47.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
  35. "Nitrous oxide has multiple deleterious effects on cobalamin metabolism and causes decreases in activities of both mammalian cobalamin-dependent enzymes in rats". The Journal of Clinical Investigation. The American Society For Clinical Investigation. 67 (5): 1270–1283. May 1981. doi:10.1172/JCI110155. PMC 370693. PMID 6112240. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة); الوسيط |firstالأول2= يفتقد |lastالأول2= في الأول2 (مساعدة); الوسيط |firstالأول3= يفتقد |lastالأول3= في الأول3 (مساعدة)
  36. Voet, Donald, Voet, Judith G. (2010). Biochemistry. New York: J. Wiley & Sons. صفحة 957. ISBN 978-0470-57095-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. Yamada K (2013). "Chapter 9. Cobalt: Its Role in Health and Disease". In Astrid Sigel, Helmut Sigel and Roland K. O. Sigel (المحرر). Interrelations between Essential Metal Ions and Human Diseases. 13. Springer. صفحات 295–320. doi:10.1007/978-94-007-7500-8_9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. "Vitamin B12-folate interrelationships". Annual Review of Nutrition. 5: 115–41. 1985. doi:10.1146/annurev.nu.05.070185.000555. PMID 3927946. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة); الوسيط |firstالأول2= يفتقد |lastالأول2= في الأول2 (مساعدة)
  39. "Vitamin B12 / Pathophysiology Text". LifeSave.org. صفحة 215. مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. Guez S, Chiarelli G, Menni F, Salera S, Principi N, Esposito S (2012). "Severe vitamin B12 deficiency in an exclusively breastfed 5-month-old Italian infant born to a mother receiving multivitamin supplementation during pregnancy". BMC Pediatrics (Full text). Biomedcentral.com. 12: 85. doi:10.1186/1471-2431-12-85. PMID 22726312. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. Hamilton MS, Blackmore S, Lee A (Sep 2006). "Possible cause of false normal B-12 assays". Bmj. 333 (7569): 654–5. doi:10.1136/bmj.333.7569.654-c. PMC 1570871. PMID 16990334. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. Goodman M, Chen XH, Darwish D (Oct 1996). "Are U.S. lower normal B12 limits too low?". Journal of the American Geriatrics Society. 44 (10): 1274–5. doi:10.1111/j.1532-5415.1996.tb01389.x. PMID 8856015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  43. Mitsuyama Y, Kogoh H (Mar 1988). "Serum and cerebrospinal fluid vitamin B12 levels in demented patients with CH3-B12 treatment--preliminary study". The Japanese Journal of Psychiatry and Neurology. 42 (1): 65–71. doi:10.1111/j.1440-1819.1988.tb01957.x. PMID 3398357. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. "Test used to diagnose B12 deficiency may be inadequate". news-medical.net. October 28, 2004. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. Donaldson MS (2000). "Metabolic vitamin B12 status on a mostly raw vegan diet with follow-up using tablets, nutritional yeast, or probiotic supplements". Annals of Nutrition & Metabolism. 44 (5–6): 229–34. doi:10.1159/000046689. PMID 11146329. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Devalia V (Aug 2006). "Diagnosing vitamin B-12 deficiency on the basis of serum B-12 assay". Bmj. 333 (7564): 385–6. doi:10.1136/bmj.333.7564.385. PMC 1550477. PMID 16916826. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. "Dietary Supplement Fact Sheet:Vitamin B12". National Institutes of Health. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. Melinda Beck (January 18, 2011). "Sluggish? Confused? Vitamin B12 May Be Low". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. "Effective treatment of cobalamin deficiency with oral cobalamin". Blood. 92 (4): 1191–1198. Aug 1998. PMID 9694707. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة); الوسيط |firstالأول2= يفتقد |lastالأول2= في الأول2 (مساعدة); الوسيط |firstالأول3= يفتقد |lastالأول3= في الأول3 (مساعدة)
  50. Thomas, Donald (2011-06-22). New Jump Swing Healthy Aging and Athletic Nutrition Program. Xlibris. صفحة 41. ISBN 978-1-4628-8427-8. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. Baik HW, Russell RM (1999). "Vitamin B12 deficiency in the elderly". Annual Review of Nutrition. 19: 357–77. doi:10.1146/annurev.nutr.19.1.357. PMID 10448529. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • مجلة العلوم والتقنية أمراض الدم.

    قراءات إضافية

    • Pacholok SM, Stuart JJ (2011). Could It Be B12?: An Epidemic of Misdiagnoses. Fresno, CA: Linden Publishing. ISBN 978-1-61035-065-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Hooper M (2012). Pernicious Anaemia: The Forgotten Disease - the causes and consequences of Vitamin B12 Deficiency. London: Hammersmith Press. ISBN 978-1-78161-004-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.