نقص بوتاسيوم الدم

نقص بوتاسيوم الدم (بالإنجليزية: Hypokalemia)‏ هي الحالة الطبية التي تصف انخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم. البوتاسيوم عنصر أساسي في تركيب السوائل الحية، وبخاصة الدم، نقصه يسبب خللاً وظيفيًا في عمل الأجهزة العصبية كما يسبب اضطرابًا في دقات القلب قد يؤدي إلى لانظميات خطرة على الحياة.

Hypokalemia
An ECG in a person with a potassium level of 1.1 meq/l showing the classical changes of القطعة إس تي depression, inverted الموجة تي, large U waves, and a slightly prolonged الفترة بي آر
An ECG in a person with a potassium level of 1.1 meq/l showing the classical changes of القطعة إس تي depression, inverted الموجة تي, large U waves, and a slightly prolonged الفترة بي آر

تسميات أخرى Hypopotassaemia, hypopotassemia
معلومات عامة
الاختصاص طب حرج
الأسباب
الأسباب إسهال, medications like فوروسيميد and ستيرويدs, غسيل كلوي، مرض السكري الكاذب، فرط الألدوستيرونية، نقص مغنيسيوم الدم, not enough intake in the diet[1]
المظهر السريري
الأعراض إعياء, leg cramps, weakness, إمساك (داء)، اضطراب نظم قلبي[1]
المضاعفات توقف القلب[1]
الإدارة
التشخيص Blood potassium < 3.5 mmol/L[1][2]
العلاج Dietary change, supplements[3]
أدوية
الوبائيات
انتشار المرض 20% of people admitted to hospital[4]

نسبة البوتاسيوم السوية في الدم تتراوح ما بين 3,5 ميلليمول/ليتر و5,0 ميلليمول/ليتر.[5] إذا قل مستوى البوتاسيوم في الدم عن 3,5 ميلليمول يُصبح هناك نقص بحاجة للعلاج. معظم البوتاسيوم في الجسم موجود في الخلايا وليس في الدم، فنسبة البوتاسيوم في داخل خلية تبلغ 150 ميللي مول/ليتر، ويتم الحفاظ على هذا الفرق عن طريق مضخة في غشاء الخلية تدعى مضخة الصوديوم والبوتاسيوم، وتلعب هذه المضخة دوراً كبيراً في جهد الفعل الموجود في الخلايا كلها، وبخاصة خلايا الأعصاب، والعضلات وبخاصة خلايا عضلة القلب ومنظومة نقل الشارة الكهربائية في القلب.

أعراض نقص البوتاسيوم

  • النقص الطفيف في البوتاسيوم لا يسبب أعراضاً عند المريض، ويتم تشخيصه في نتائج الفحص المخبري.
  • النقص الحاد في البوتاسيوم يسبب اضطراباً في دقات القلب، ويقود إلى لانظميات خطرة يمكن أن تسبب خطراً على حياة المريض.
  • إلى جانب اللانظميات يظهر النقص في البوتاسيوم في مخطط قلب كهربائي
  • للبوتاسيوم دور في انقباض العضلات وفي نقل الشارات العصبية عن طريق جهد الفعل، لذلك قد يظهر له دور في اختلال وظائف هذه الخلايا، إلا أن اضطراب دقات القلب يحدث قبل حدوث اختلال وظائف الخلايا الأخرى، وبالتالي قد لاتظهر هذه الاختلافات، كما أنه قد تظهر بشكل توتر في العضلات، وآلام في العضلات.

التشخيص

يتم تشخيص نقص البوتاسيوم عن طريق فحص الدم وحساب تركيز البوتاسيوم في الدم. المهم هنا هو الانتباه إلى احتمالية نقص البوتاسيوم وبالتالي إجراء فحص الدم، أي أنه لابد من إجراء فحص للدم عند المرضى الذين احتمالية إصابتهم بنقص البوتاسيوم عالية.

أسباب نقص البوتاسيوم

قد ينبع نقص بوتاسيوم الدم من واحد أو أكثر من الحالات الطبية التالية:

تناول غير كافي للبوتاسيوم

ربما السبب الأكثر وضوحًا هو تناول غير كافي للبوتاسوم (أي، اتباع نظام غذائي منخفض البوتاسيوم) أو الجوع. بالرغم من ذلك، دون خسارة هائلة للبوتاسيوم من الجسم، فإن ذلك سبب نادر لنقص بوتاسيوم الدم.

فقدان عن طريق الجهاز الهضمي

السبب الأكثر شيوعًا هو خسارة كبيرة للبوتاسيوم، غالبًا ما ترتبط بخسارة هائلة لسوائل يتدفق بها السوائل من الجسم. عادة ما يكون ذلك نتيجة للإسهال، تعرّق مفرط، أو الخسارات المتعلقة بإصابات سحق العضلات، أو العمليات الجراحية. قد يسبب التقيؤ أيضًا نقص بوتاسيوم الدم، بالرغم من أنه الإنسان لا يخسر كمية كبيرة من البوتاسيوم في القيء نفسه، ولكنه يخسر كميات كبيرة من البوتاسيوم عبر المسالك البولية بسبب فرط البيكاربونات البولي الناتج عن التقيؤ (أنظر قلاء أدناه). تشمل أسباب أخرى معدية معوية لنقص بوتاسيوم الدن نواسير البنكرياس ووجود الورم الغدي.

فقدان عن طريق البول

  • بعض الأدوية يمكن أن تسبب فقدان البوتاسيوم المفرط عن طريق البول. خافضات ضغط الدم مثل مدرّات البول العرويّة (مثل الفوروسيميد) ومدرّات الثيازيد (مثل الهيدروكلورثيازيد) تسبب بشكل شائع نقص بوتاسيوم الدم. أدوية أخرى مثل مضادات الفطريات، أمفوتيريسين ب، أو دواء السرطان، سيسبلاتين، قد تسبب نقص بوتاسيوم الدم المزمن.
  • حالة خاصة من فقدان البوتاسيوم تحدث في الحماض الكيتوني السكري. في هذه الحالة يتم ملاحظة نقص بوتاسيوم الدم مع انخفاض إجمالي البوتاسيوم في الجسم وتركيز منخفض للبوتاسيوم داخل الخلايا. بالإضافة للفقدان البولي نتيجة للبوال وانكماش الحجم، يحدث كذلك فقدان بوتاسيوم من خلال الأنابيب الكلوية كشريك موجب للكاتيون المشحون بشكل سالب، بيتا هيدروكسيبوتيرات.
  • انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم قد يؤدي أيضًا إلى نقص بوتاسيوم الدم. المغنيسيوم مهم لمعالجة البوتاسيوم. قد يصبح ذلك واضحًا عند استمرار نقص بوتاسيوم الدم على الرغم من تناول مكملات البوتاسيوم. قد تتواجد كذلك اضطرابات كهرلية أخرى.
  • ازدياد درجة الحموضة في الدم قد يؤدي إلى نقص بوتاسيوم الدم المؤقت عن طريق إحدى الآليتين التاليتين. أولاً، يسبب القلاء تحول بوتاسيوم من البلازما والسائل الخلالي إلى داخل الخلايا، ربما بواسطة تحفيز مبادل الـ +Na+-H والذي يؤدي إلى تنشيط عمل مضخة الصوديوم والبوتاسيوم.[6]
  1. خلل في وظائف بعض الهرمونات مثل الألدوسترون وخلل الكورتيزون.
  2. شرب الكولا بكثرة

علاج

العلاج الأكثر أهمية في نقص بوتاسيوم الدم الحاد هو معالجة السبب، مثل تحسين النظام الغذائي، معالجة الإسهال، أو وقف الدواء المسبّب للمشكلة. قد لا يحتاج للعلاج المرضى الذين لا يظهر لديهم مصدر واضح لفقدان البوتاسيوم ولا يوجد لديهم أي من أعراض نقص البوتاسيوم.

يعالج نقص البوتاسيوم بالتعويض عن البوتاسيوم:

  • في الحالات الطفيفة (نسبة البوتاسيوم> 3,0 ميليمول/ليتر عن طريق الفم (إما الأدوية أو بعض الخضراوات المحتوية على البوتاسيوم مثل الطماطم والموز واللبن).[7]
  • أو عن طريق الوريد ولابد أن يكون ذلك ببطء وفي المشفى، لأن التعويض السريع للبوتاسيوم عن طريق الوريد يؤدي إلى اضطرابات قلبية وأحيانا السكتة القلبية وقد يؤدي للوفاة، ويسبب ألماً وحرقة!!!

انظر أيضًا

مراجع

  1. Soar, J; Perkins, GD; Abbas, G; Alfonzo, A; Barelli, A; Bierens, JJ; Brugger, H; Deakin, CD; Dunning, J; Georgiou, M; Handley, AJ; Lockey, DJ; Paal, P; Sandroni, C; Thies, KC; Zideman, DA; Nolan, JP (October 2010). "European Resuscitation Council Guidelines for Resuscitation 2010 Section 8. Cardiac arrest in special circumstances: Electrolyte abnormalities, poisoning, drowning, accidental hypothermia, hyperthermia, asthma, anaphylaxis, cardiac surgery, trauma, pregnancy, electrocution". Resuscitation. 81 (10): 1400–33. doi:10.1016/j.resuscitation.2010.08.015. PMID 20956045. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Pathy, M.S. John (2006). Principles and practice of geriatric medicine (الطبعة 4.). Chichester [u.a.]: Wiley. صفحة Appendix. ISBN 9780470090558. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Zieg, J; Gonsorcikova, L; Landau, D (July 2016). "Current views on the diagnosis and management of hypokalaemia in children". Acta paediatrica (Oslo, Norway : 1992). 105 (7): 762–72. doi:10.1111/apa.13398. PMID 26972906. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Marx, John; Walls, Ron; Hockberger, Robert (2013). Rosen's Emergency Medicine - Concepts and Clinical Practice (باللغة الإنجليزية) (الطبعة 8). Elsevier Health Sciences. صفحة 1639. ISBN 1455749877. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Kratz, A; Ferraro, M; Sluss, PM; Lewandrowski, KB; Ellender, Stacey M.; Peters, Christine C.; Kratz, Alexander; Ferraro, Maryjane; Sluss, Patrick M.; Lewandrowski, Kent B. (2004). "Case records of the Massachusetts General Hospital. Weekly clinicopathological exercises. Laboratory reference values". The New England Journal of Medicine. 351 (15): 1548–63. doi:10.1056/NEJMcpc049016. PMID 15470219. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Halperin, ML; Kamel, KS (1998). "Potassium". Lancet. 352 (9122): 135–40. doi:10.1016/S0140-6736(98)85044-7. PMID 9672294. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. لائحة بمحتوى البوتاسيوم في بعض المواد الغذائية، اللائحة باللغة الإنجليزية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 03 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.