منتخب لبنان لكرة القدم
منتخب لبنان لكرة القدم (بالإنجليزية: Lebanon national football team) -الذي سيطر عليه الاتحاد اللبناني لكرة القدم (LFA)- هو المنتخب الذي يمثل لبنان في كرة القدم منذ إنشائه عام 1933، يخضع الفريق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).
Lebanon | |||
---|---|---|---|
(بالعربية: منتخب لبنان لكرة القدم) | |||
معلومات عامة | |||
بلد الرياضة | لبنان | ||
الفئة | كرة القدم للرجال | ||
رمز الفيفا | LBN[1] | ||
الاتحاد | الإتحاد اللبناني لكرة القدم (الاتحاد اللبناني لكرة القدم) | ||
كونفدرالية | AFC (آسيا) | ||
كونفدرالية فرعية | WAFF (غرب آسيا) | ||
الملعب الرئيسي | متنوع | ||
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي | ||
الطاقم واللاعبون | |||
المدرب | ليفيو كيوبوتاريو | ||
القائد | حسن معتوق | ||
الهداف | حسن معتوق (21) (قائمة الأهداف) | ||
الأكثر مشاركة | حسن معتوق عباس أحمد عطوي (84) | ||
مراتب | |||
تصنيف الفيفا | 92 (فبراير 2021)[2] | ||
أعلى تصنيف | 77 (سبتمبر 2018) | ||
أدنى تصنيف | 178 | ||
مباريات تاريخية | |||
المباراة الدولية الأولى | |||
قبل الاستقلال فلسطين 5–1 لبنان (تل أبيب، الانتداب البريطاني على فلسطين؛ 27 إبريل 1940) بعد الاستقلال سوريا 0–0 لبنان (الإسكندرية، مصر؛ 1 أغسطس 1953) | |||
أكبر فوز | |||
لبنان 8–1 باكستان (بانكوك، تايلاند؛ 26 مايو 2001) لبنان 7–0 لاوس (صيدا، لبنان؛ 12 نوفمبر 2015) | |||
أكبر خسارة | |||
الصين 6–0 لبنان (تشونغتشينغ، الصين؛ 3 يوليو 2004) لبنان 0–6 الكويت (بيروت، لبنان؛ 2 يوليو 2011) كوريا الجنوبية 6–0 لبنان (غويانغ، كوريا الجنوبية؛ 2 سبتمبر 2011) | |||
مشاركات | |||
كأس آسيا | |||
المشاركات | 2 (أولها في سنة 2000) | ||
أفضل نتيجة | مرحلة المجموعات (2000، 2019) | ||
بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم | |||
المشاركات | 6 (أولها في سنة 2000 ) | ||
الطقم الرسمي | |||
| |||
حتى عام 2019 لم يتأهل منتخب لبنان مطلقًا لمنافسة كبرى خلال التصفيات (بالرغم من استضافة لبنان لكأس آسيا 2000)، إلا أن المنتخب وصل إلى المراحل الرئيسية خلال التصفيات لكأس آسيا 2019، ويعد ملعب المنتخب البناني الرئيسى هو ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت لكنه يلعب أيضًا في الملاعب الأخرى مثل ملعب صيدا الدولي في صيدا.
وفي عام 1934 لعب المنتخب اللبناني أول مباراة له ضد الجانب الروماني (T.A.C) لكنها لم تكن معتمدة من الفيفا، ولعبت أول مباراة للبنان معتمدة من الفيفا عام 1940 ضد منتخب فلسطين الانتدابية لكرة القدم.
وأثناء حملة التصفيات لكأس العالم 2014 وصل الفريق اللبناني للدورة الرابعة ليتأهل للمرة الأولى بنصر 2-1 ضد كوريا الجنوبية على أرضه وذلك عام 2011 لكنه فشل أن يتأهل لكأس العالم 2014 بأن أصبح الأخير في المجموعة.
وفي كأس آسيا 2019 كان لبنان على وشك هزيمة خصمه، ومع ذلك فقد خسر أمام فيتنام في المرتبة الثالثة على حكم اللعب النظيف وخرجوا من المنافسة، يتنافس لبنان أيضًا في بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم وكأس الأمم العربية ودورة الألعاب العربية، وقد احتل المركز الثالث مرة واحدة في الأمم العربية ومرتين في دورة الألعاب العربية وفي الثلاث كانت لبنان هي الدولة المستضيفة.
يُعرف المنتخب اللبناني باسم "الأرز" (رجال الأرز) من قبل المعجبين ووسائل الإعلام استيحاءً من رمزهم الوطني، وطقم المنتخب الأساسي أحمر على أرضه وبالخارج أبيض للإشارة إلى علمهم الوطني، وبعد الانخفاض المستمر في تصنيف الفيفا من 1998 إلى 2016 قفز لبنان 66 مكانًا (من 147 في 2016 إلى 81 في 2018) ووصل إلى أعلى تصنيف حتى الآن -السابع والسبعين- في سبتمبر 2018، جاء هذا بعد سلسلة 15 مباراة لم يهزم فيها من 24 مارس 2016 إلى 11 أكتوبر 2018 حيث فاز لبنان بثماني مباريات وتعادل في سبع.
تاريخ
مشاركات المنتخب
كأس آسيا 2000
استضاف لبنان كأس آسيا للعام 2000 ولكنه لم ينجح في تجاوز الدور الأول، حيث خسر أمام إيران أربعة مقابل لا شيء، وتعادل مع العراق بهدفين لهدفين، وتعادل مع منتخب تايلاند بهدف لهدف ولم ينجح المنتخب اللبناني في الفوز في أي مباراة وحل أخيراً في ترتيب مجموعته بنقطة واحدة
كأس العالم 2006
لم يصل إلى نهائيات كأس العالم ولا مرة في تاريخه قبل هذا. أقرب ما وصل إليه -حينها- هو تصفيات كأس العالم 2006، لكنه خسر أمام كوريا الجنوبية بهدفين لصفر. و لم ينجح في التأهل إلى كأس العالم 2010.
كأس العرب
الدورة الأولى (1963) شارك فيها خمس منتخبات. نجح المنتخب اللبناني الدورة الأولى في الحصول على المركز الثالث بعد خسارة أمام سوريا وتعادل أمام الأردن وفوزين على كل من الأردن والكويت، محرزا خمس نقاط ومسجلا 13 هدف في مقابل 4 أهداف دخلت مرماه. الدورة الثانية (1964) شارك فيها خمس منتخبات. وحصل لبنان على المركز الرابع. بعد الخسارة بمبارتين، والتعادل في واحدة والفوز بواحدة. محرزا ثلاث نقاط ومسجلا أربعة أهداف في مقابل خمسة دخلت مرماه. الدورة الثالثة (1966) شارك فيها 10 منتخبات، حصل لبنان على المركز الرابع. محرزا 11 هدف، في مقابل 10 في مرماه. الدورة الخامسة (1988) خرج لبنان من الدور الأول، بعد خسارتين وتعادلين. الدورة الثامنة خرج من الدور الأول، بعد فوز وتعادل وخسارتين.
تصفيات جنوب أفريقيا 2010
وقع لبنان في مجموعة ضمت سنغافورة والسعودية وأوزباكستان، هو سجل فقط 3 أهداف وخسر جميع مبارياته.
الدور الثاني
تحت قيادة المدرب إميل رستم، الذي تم تعيينه مجددًا كمدرب للمنتخب اللبناني في 5 أيار 2011، وضعت قرعة الدور الثاني لبنان بمواجهة بنغلادش. تفوق المنتخب اللبناني بنتيجة 4-0 في بيروت يوم 23 تموز ثم خسر 2-0 في داكا بعد خمسة أيام.[6][7] تأهل لبنان إلى الدور الثالث من التصفيات فوضعتهم القرعة بجانب كوريا الجنوبية، والكويت والإمارات العربية المتحدة. وبعد أسبوع من القرعة قدم اميل رستم استقالته من منصبه لأسباب إدارية.[8][9][10][11]
الدور الثالث
بعد استلام المدرب الألماني ثيو بوكير زمام قيادة المنتخب اللبناني بعد المدرب إميل رستم، أحدث في المنتخب نقلة نوعية بحيث أصبح هذا المنتخب محط أنظار منتخبات القارة الآسيوية خصوصًا أن أغلب المنتخبات الآسيوية كانت تعتبر المنتخب اللبناني لقمة سائغة يسهل عليهم إجتيازها. دخل المنتخب اللبناني الدور الثالث للتصفيات الآسيوية لمونديال البرازيل 2014 في مجموعة تعتبر صعبة عليه نسبيًا قياسًا بالمعسكرات والدعم المادي والمعنوي للإداريين في الجهاز الفني وللاعبين لهؤلاء المنتخبات وهي كالآتي: كوريا الجنوبية، الكويت والإمارات.
هُزم المنتخب اللبناني في المبارة الأولى التي جمعته مع الشمشون الكوري في العاصمة الكورية بنتيجة ثقيلة جدًا وهي 6-0 ومع ذلك لم يتفاجأ المحللون أخذين بعين الاعتبار قدرات منتخب لبنان المتواضعة جدًا يضاف أن هذة المباراة كانت الاختبار الأول لثيو بوكير مع المنتخب حيث أعتبر الكثيرون أن حاله حال المدربين السابقين إن لم يكن أسوء.
المبارة الثانية جمعت أبطال الأرز مع المنتخب الإماراتي في بيروت حيث بدأ يظهر بين لاعبي المنتخب بعض التناغم واستطاع بفضل ثباتهم أمام بضعة مئات من المشجعين في المدرجات قلب تأخرهم بهدف إلى فوز مستحق بنتيجة 3-1، ومع ذلك أعتبر بعض المحللين أن فوز قد يكون صدفة دون الاقتناع بموهبة المنتخب المخفية.
المباراة الثالثة جمعت منتخبي لبنان والكويت في بيروت وكانت مؤازرة الجمهور اللبناني هو الداعم الأول للمنتخب حيث حضر أكثر من ثمانية عشر ألف شخص على مدرجات ملعب كميل شمعون الرياضية حيث قدم المنتخب مباراة كبيرة أظهر قدرته على مقارعة الكبار وكان قريب جدًا من تحقيق الصعب حيث فصلته بضعة ثواني عن فوزه التاريخي على منتخب الكويت لكن الكويت استطاعت في اللحظات القاتلة من إدراك التعادل بعد خطأ دفاعي لبناني غير مقصود وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2.
دخل المنتخب اللبناني مرحلة الإياب بثقة عالية واستطاع أن يخلط الأوراق وذلك بعد أن أسقط المنتخب الكويتي في عقر داره بهدف نظيف لمحمود العلي، مفاجأة من العيار الثقيل أدهشت جميع المحللين الذين أصروا على أن المنتخب اللبناني كان يحالفه الحظ في المباريات السابقة، فبالرغم من عامل الأرض والجمهور ذهب منتخب لبنان بعيدًا واستطاع أن يحتل المركز الثاني المؤهل للمرحلة النهائية من التصفيات وانتقل هدف أبطال الأرز من منافسة لتقييم قدرات المنتخب إلى مشوار الوصول إلى الحلم.
المباراة الخامسة إستضاف المنتخب اللبناني بقيادة الكابتن رضا عنتر الشمشون الكوري بحضور حوالي أربعين ألف متفرج على ملعب كميل شمعون الرياضي بعدها أشعل أبطال الأرز نار جهنم تحت أقدام لاعبي المنتخب الكوري وفعلها الكابتن رضا عنتر ورفاقه وأسقط الشمشون الكوري الذي سقطت خطوطه الهجمومية تحت صمود الدفاعات اللبنانية التي كانت كالصخر صامدة أمام المرمى وانتهت المباراة بفوز لبناني بنتيجة 2-1 وصلت أصداء هذا الفوز إلى العالم حيث كانت صدمة قوية للمراهنين على فوز كوريا وأدت هذه النتيجة إلى إقالة المدرب الكوري وأشعلت حماسة الشارع اللبناني الذي نزل إلى الأرض مبتهجا وفرحا وعمت الفرحة في لبنان وأصبح هذا المنتخب حديث الناس بحيث ضمن تأهله إلى المرحلة النهائية بنسبة 95%.
المباراة السادسة والأخيرة جمعت المنتخب اللبناني بمنتخب الإمارات في الإمارات وكانت بالنسبة للمنتخب الإماراتي هذه المباراة بمثابة تأدية واجب أما بالنسبة لمنتخب لبنان فكان عليه أن يتعادل أقله أو في حال خسر يجب عدم فوز الكويت على كوريا الجنوبية في سيول، قدم الإماراتيون مباراة كبيرة حيث أستطاعوا الثأر من المنتخب اللبناني وإسقاط لبنان بنتيجة 4-2 أما بالنسبة للبنان فتعود سبب الخسارة على ما يبدو للثقة الزائدة للوصول بأكبر سرعة ممكنة إلى البرازيل دون النظر على الأرض والواقع والذي يتطلب معسكرات والتجهيزات وأنه لا يكفي الاعتماد على حماسة اللاعبين كما يتطلب الدعم الفوري من الاتحاد الذي يعمل قدر المستطاع لتأمين حاجات المنتخب، وتأهل المنتخب اللبناني إلى الدور الرابع والأخير من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في البرازيل 2014 وذلك بعد فوز كوريا الجنوبية على الكويت، وهكذا نعتبر أنه أطلق جرس الإنذار على منتخبنا في وقت يجوز فيه الخطأ ولكن لتداركه ليس إلا وليضع المنتخب اللبناني على الأرض ليبدأ العمل للوصول بالكد والتعب والعمل للمبتغى وهو مونديال البرازيل 2014 وإن لم يصل فيكتفي لأبطال الأرز شرف الوصول لهذه المرحلة الصعبة حيث قارع الكبار.
نتائج المجموعة:
المركز الأول: كوريا الجنوبية 13 نقطة في ستة مباريات
المركز الثاني: لبنان 10 نقاط في ستة مباريات
المركز الثالث: الكويت 8 نقاط في ستة مباريات
المركز الرابع: الإمارات 3 نقاط في ستة مباريات
كأس آسيا 2019
نجح منتخب لبنان في التأهل لبطولة كأس آسيا 2019 التي أقيمت في الإمارات بعد غياب طويل دام لأكثر من 19 سنة ووقع في المجموعة الخامسة في مواجهة كل من كوريا الشمالية و السعودية و قطر وقد خسر أمام كل من قطر و السعودية بنتيجة 2–0 في كل مباراة و نجح في الفوز بأول مباراة له في تاريخ البطولة حيث قد فاز على كوريا الشمالية بنتيجة كبيرة وهي 4–1 وحل في المركز الثالث في المجموعة بثلاثة نقاط ولكنه قد فشل في التأهل لدور خروج المغلوب من بين أصحاب المركز الثالث بفارق بطاقة صفراء عن المنتخب الفيتنامي و تعتبر هذه المشاركة من أفضل مشاركاته في كأس آسيا.
مسابقات أخرى
المسابقة | النتيجة |
---|---|
كأس الصداقة والسلام 1989 | مرحلة المجموعات |
كأس الملك 2009 | المركز الثالث |
كأس نهرو 2009 | مرحلة المجموعات |
اللاعبين الحاليين
اللاعبين الاتية اسمائهم استدعوا لتمثيل منتخب لبنان في مشواره في تصفيات آسيا لكأس العالم لكرة القدم 2014 – الدور الثالث.