معركة شبوة (2015)

معركة شبوة هي معركة أندلعت في محافظة شبوة جنوبي شرق اليمن، شنها الحوثيون والجيش المؤيد لعلي عبد الله صالح في أواخر شهر مارس 2015، للسيطرة على المحافظة والتقدم نحو عدن، وخاضوا اشتباكات مع القوات الموالية للرئيسي اليمني عبد ربه منصور هادي ولجان المقاومة الشعبية من طرف آخر.

معركة شبوة (2015)
جزء من الحرب الأهلية اليمنية (2015)
محافظة شبوة
معلومات عامة
التاريخ 29 مارس15 أغسطس 2015
(4 أشهر، 2 أسابيع، و3 أيام)
البلد اليمن  
الموقع إقليم حضرموت محافظة شبوة
14°47′51″N 45°56′09″E  
النتيجة
  • سيطرة الحوثيين على عاصمة المحافظة عتق في 9 أبريل.
  • مقتل محافظ المحافظة أحمد علي باحاج في 23 مايو.
  • انسحاب الحوثيون وقوات صالح من محافظة شبوة في 15 أغسطس.
المتحاربون
حوثيون[1] عبد ربه منصور هادي
القادة
- أحمد علي باحاج  
الوحدات
اللواء 19 مشاة
اللواء الثاني مشاة جبلي
اللواء 21 مشاة ميكا
الخسائر
152 قتيل
(29 مارس - 25 مايو)
43 قتيل
(29 مارس - 25 مايو)

سيطر الحوثيون على محافظة شبوة في أواخر شهر مارس، واستمرت الاشتباكات المتقطعة بين حين وآخر، في منتصف أغسطس 2015 أنسحب الحوثيون من مناطق واسعة في محافظة شبوة ومن عاصمتها عتق.[2]

الحملة

تركزت الاشتباكات في محافظة شبوة، في منطقة عسيلان الغنية بالنفط، حيث فرض تنظيم القاعدة سيطرتهم، وفي اشتباكات بين الحوثيون والقبائل المحليين في 29 مارس قتل 38 شخصاً، وقالت مصادر قبلية أن قتلاهم ثمانية أشخاص وأن الحوثيون وحلفائهم من الجيش خسروا 30 شخصاً.[3] بعد انتهاء القتال، قصفت طائرات التحالف مواقع للحوثيين.[4]

اندلعت اشتباكات في 1 أبريل، قتل فيها 35 شخصاً من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم، ومن رجال القبائل قتل 20 آخرون. [5] وفي 6 أبريل، حاول الحوثيين التفاوض مع القبائل المحلية من أجل العبور الآمن إلى عتق، عاصمة المحافظة.[6] ومع ذلك، اندلعت اشتباكات في نفس اليوم وقتل فيها اثنين من مقاتلي الحوثي، بينما قتل ثمانية اخرين في غارة جوية. [7] بعد ذلك بيومين، في 8 أبريل قتل 10 من الحوثيين وثلاثة من الجنود المتحالفين معهم، بالإضافة إلى ثلاثة قتلى من رجال القبائل. [8][9]

في 9 أبريل، أصابت ضربات جوية على قاعدة عسكرية سيطر عليها الحوثيون خارج عتق، وبعد ذلك استولى الحوثيون وحلفائهم على المنشآت الحكومية في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وقد سهل لهم السيطرة على المدينة تعاون مشائخ القبائل المحليين والمسؤولين الأمنيين.[10] وحشد مئات من رجال القبائل المسلحين في ضواحي عتق لمهاجمة الحوثيين.[11]

في 10 أبريل، قتل 25 من مقاتلي الحوثي في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة، قام به تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، على موقع أمني في بيحان.[12] كما هو الحال في المحافظة المجاورة لها أبين،[13] أفادت الأنباء عن توجه مقاتلي القاعدة لقتال الحوثيون إلى جانب القوات الموالية للرئيس هادي.[12]

في 13 أبريل سيطر مسلحون قبليون مواليين للرئيس هادي على قاعدتين عسكريتين كانتا تحرسان المنشآت النفطية في منطقة بلحاف.[14][15] وأسفرت الأشتباكات عن مقتل 15 جندي.[16] وفي 19 ابريل، قتل سبعة من الحوثيين في اشتباكات في المحافظة.[17]

في 25 مايو، قتل 17 من الحوثيين و11 من مقاتلي القبائل خلال اشتباكات في عتق.[18] وفي نهاية شهر مايو، استولى الحوثيين على صعيد شبوة، بعد تغيير ولاء من عدد من القبائل في المنطقة.[19]

تقدم المقاومة

في 16 يوليو تقدمت المقاومة الشعبية التي سيطرت على أجزاء واسعة من عدن شمالاً وشنت هجوماً على قاعدتين عسكريتين، في محافظة لحج وأخرى في محافظة شبوة.[20][21]

في 11 اغسطس، قالت قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس هادي أنها ستتقدم نحو محافظة شبوة لاستعادتها وطرد الحوثيون وقوات صالح منها، بعد استعادتها السيطرة على محافظات عدن، ولحج، والضالع، وأبين.[22]

في 15 أغسطس استعادت القوات الموالية لهادي السيطرة على معظم محافظة شبوة، بما في ذلك عاصمتها عتق، بعد انسحاب قوات الحوثيين وحلفائهم من المنطقة.[2]

مراجع

  1. Orkaby, Asher (25 مارس 2015). "Houthi Who?". Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "القوات الموالية لهادي تسيطر على محافظة شبوة جنوب اليمن". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس/آب 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. "38 KILLED AS YEMEN'S HOUTHIS CLASH WITH TRIBESMEN IN OIL RICH SOUTH". ANTI WAR. 29 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "50 HOUTHIS KILLED IN CLASHES WITH SHABWA TRIBES". مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 9 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  5. "YEMEN HOUTHI FIGHTERS BACKED BY TANKS REACH CENTRAL ADEN". REUTERS. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 9 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  6. "FIERCE FIGHTING AS REBELS MOVE ON HOLDOUTS IN YEMEN'S ADEN". HOUSTON CHRONICLE. 6 أبريل/نيسان 2015. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 6 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |تاريخ= (مساعدة)
  7. "YEMEN CLASHES KILL MORE THAN 100 AS AID DELAYED". THE DAILY STAR NEWSPAPER - LEBANON. مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 9 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  8. "RED CROSS SAYS SITUATION 'CATASTROPHIC' IN YEMEN'S ADEN". THE EXPRESS TRIBUNE. 8 أبريل/نيسان 2015. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 9 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |تاريخ= (مساعدة)
  9. EROL ERSOY. "YEMEN TRIBESMEN KILL 3 PRO-HOUTHI TROOPS IN SHABWAH". BREAKING NEWS UPDATES. مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 9 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  10. YEMEN'S HOUTHIS SEIZE PROVINCIAL CAPITAL DESPITE SAUDI-LED AIRSTRIKES نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. "Coalition air strikes 'hit Yemen defence ministry'". Mail Online. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 9 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  12. "25 killed as booby-trapped car hits security post in Yemen". مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  13. "Fighting in Abyan governorate continues as anti-Houthi forces advance". Yemen Times. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 9 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  14. "Army troops hit by bomb in southern Yemen, 15 killed". GlobalPost. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  15. "Gulf Daily News » World News » Yemen unrest driven by Iran's hunger for power". مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  16. "UN demands probes into Yemen civilian casualties". اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل/نيسان 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  17. Yemen rebel leader vows resistance against Saudi-led air war نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. Heavy exchange of fire destroys Saudi-Yemen border crossing نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. Yemeni rebels take control of southern city نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  20. "Anti-Houthi forces advance in Yemen amid heavy Arab air strikes". Reuters. 2015-07-18. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Jingya, Zhang. "Anti-Houthi forces take back 2 military bases - CCTV News - CCTV.com English". english.cntv.cn. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "South Yemen clashes wound senior officials". Al Arabiya. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس/آب 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
    • بوابة القوات المسلحة اليمنية
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة اليمن
    • بوابة الحرب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.