معركة أبين (2015)

حملة أبين هي معارك واشتباكات تهدف للسيطرة على محافظة أبين في اليمن، من قبل الحوثيين والجيش المؤيد لعلي عبد الله صالح من طرف، وفي الطرف الآخر القوات الموالية للرئيسي اليمني عبد ربه منصور هادي ولجان المقاومة الشعبية من طرف آخر.

معركة أبين (2015)
جزء من الحرب الأهلية اليمنية (2015)
 
معلومات عامة
التاريخ 26 مارس – 11 أغسطس 2015
البلد اليمن  
الموقع محافظة أبين، اليمن
13°39′45″N 45°27′39″E  
النتيجة
  • استعادة الجيش ولجان المقاومة السيطرة على المحافظة وعاصمتها زنجبار.
المتحاربون
حوثيون.[1] الرئيس هادي
تنظيم القاعدة في جزيرة العرب[4]
القادة
غير معروف غير معروف جلال بلعيدي [4]
الوحدات
اللواء 115 مشاة اللواء 111 مشاة
القوة
غير معروف 600 جندي و 400 قبليون [4] 600 مقاتل [4]
الخسائر
49 قتيل [4][5] 15 قتيل [4]

في 11 أغسطس أكملت القوات الموالية للحكومة الرسمية والرئيس عبد ربه منصور هادي سيطرتها على محافظة أبين، بعد سيطرتهم على زنجبار عاصمة محافظة أبين ومقر اللواء 115 مشاة في 10 أغسطس.[6][7]

الحملة

في 26 مارس، أعلن اللواء 115 مشاة في لودر، دعمه للحوثيين. في المقابل، أعلن اللواء 111 مشاة في مديرية أحور، دعمه للرئيس هادي بعد خمسة أيام.[8] وبالإضافة إلى ذلك تعهد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بقتال الحوثيون، ولكنه أوضح أنه ليس موالي للرئيس هادي.[4]

استولى الحوثيون في 27 مارس على مدينة شقرة على بحر العرب، مطبقين بذلك الحصار الكامل على جميع مداخل عدن حيث معركة عدن (2015)، [9] ولكنهم واجهوا مقاومة من القوات المؤيدة لهادي ومن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتشددين.[10] وبدأت الطائرات الحربية من قوات التحالف التي تقودها السعودية أرباك الحوثيين الذين يقومون بنقل معدات وآليات ثقيلة ومركبات نحو عدن، وكانت الضربات الجوية أوقفت قافلة من شقرة في وقت مبكر يوم 28 مارس.[11]

وسيطر الحوثيين على زنجبار في 29 مارس، وقتل 20 شخصا في الاشتباكات للسيطرة على المدينة.[12] وجرت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي القبائل والحوثيين للسيطرة على معسكر للجيش وملعب لكرة القدم في المدينة.[13] في 3 أبريل، دخلت قوات الحوثيين مناطق جعار، ولودر وشقرة. وقالت مصادر عسكرية موالية للرئيس هادي ان اللواء 111 مشاة قطع الإمدادات عن الحوثيين وحلفائهم في 7 أبريل، لكن مصدر في اللواء 15 مدرع الموالي للحوثيين قال ان الإمدادات ما زالت مستمرة من محافظة البيضاء شمال أبين.[4] واندلع قتال متواصل طوال اليوم في لودر،[14] في حين ذكر أن القوات الموالية لهادي محاصرت قاعدة للجيش موالية للحوثيون.[15]

وقتل 29 شخصاً من الحوثيون على الأقل في 25 أبريل في هجمات في أنحاء المحافظة، وفقاً لمصادر مؤيدة للرئيس هادي.[5]

تقدم المقاومة

في 10 أغسطس 2015 سيطر الجيش ولجان المقاومة على زنجبار عاصمة محافظة أبين ومقر اللواء 115 مشاة.[6][7]

مراجع

  1. Orkaby, Asher (25 March 2015). "Houthi Who?". Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Egypt, Jordan, Sudan and Pakistan ready for ground offensive in Yemen: report". the globe and mail. 26 March 2015. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Saudi Arabia launches airstrikes in Yemen". CNN. 26 March 2015. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Fighting in Abyan governorate continues as anti-Houthi forces advance". Yemen Times. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. 63 killed, dozens wounded in fighting, airstrikes in southern Yemen نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. "القوات الموالية للحكومة اليمنية تسيطر على زنجبار عاصمة محافظة ابين". مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "أنصار الرئيس اليمني يسيطرون على زنجبار عاصمة محافظة ابين جنوب اليمن_Arabic.news.cn". مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "اليمن: اللواء 111 يعلن تأييده للرئيس هادي". مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Browning, Noah (27 March 2015). "Yemen Houthi forces gain first foothold on Arabian Sea - residents". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Al-Moshki, Ali Ibrahim (8 April 2015). "FIGHTING IN ABYAN GOVERNORATE CONTINUES AS ANTI-HOUTHI FORCES ADVANCE". Yemen Times. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Diplomats and U.N. staff flee Yemen as Houthis target Aden". Reuters. 28 March 2015. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Gulf of Aden Security Review - March 30, 2015 - Critical Threats". مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Diplomats and U.N. staff flee Yemen as Houthis target Aden". Reuters UK. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "U.S. expedites arms shipments to coalition bombing Yemen". Reuters UK. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "Yemen clashes kill more than 140 as aid delayed - News". Jamaica Observer. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة القوات المسلحة اليمنية
    • بوابة اليمن
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.