معركة أوكيناوا
كانت معركة أوكيناوا (بالإنجليزية: Battle of Okinawa) و(باليابانية: 沖縄戦)، تُقرأ أوكيناوا-سين وتكتب (Okinawa-sen) بنظام هيبورن، كما تعرف في لغة أوكيناوا باسم (沖縄戦، أوتشينا إيكوسا) والتي حملت الاسم الرمزي عملية جبل الجليد (Operation Iceberg)،[16] إحدى المعارك الرئيسية في مسرح حرب المحيط الهادئ التي جرت في جزيرة أوكيناوا بين قوات البحرية والجيش الأمريكي ضد الجيش الإمبراطوري الياباني.[17] اعتبر الغزو الأولي لأوكيناوا في 1 أبريل 1945، أكبر هجوم برمائي في مسرح المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية.[18][19] بدأت المعركة التي استمرت 82 يوماً من 1 أبريل حتى 22 يونيو 1945. بعد حملة طويلة من غزو الجزر، كان الحلفاء يخططون لاستخدام قاعدة كادينا الجوية في جزيرة أوكيناوا الكبرى كمركز لعملية السقوط، الغزو المخطط له جزر الوطن اليابانية، على بُعد 340 ميل (550 كم).
معركة أوكيناوا | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب المحيط الهادئ في الحرب العالمية الثانية | |||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||
| |||||||||||
المتحاربون | |||||||||||
القوات البرية: الولايات المتحدة الدعم البحري: الولايات المتحدة المملكة المتحدة كندا نيوزيلندا أستراليا |
اليابان | ||||||||||
القادة | |||||||||||
سيمون بوليفار باكنر الابن ⚔ روي جيجير كلوديوس ميلر إيزلي ⚔ جوزف ستيلويل شيستر نيمتز ريموند سبروينس ويليام هالسي جونيور |
ميتسورو أوشيجيما ⚔ إيزامو تشو ⚔ مينورو أوتا ⚔ سيتشي ايتو ⚔ هيروميتشي ياهارا (أ.ح) | ||||||||||
الوحدات | |||||||||||
الوحدات البرية: الجيش العاشر
الوحدات البحرية: |
الوحدات البرية: الجيش الثاني والثلاثين
| ||||||||||
القوة | |||||||||||
541,000 من الجيش العاشر 183,000 جندي مقاتل[2] ارتفع عددهم لحوالي. 250,000[3] |
86,000 جندي ياباني 20,000 مجند محلي[4] | ||||||||||
الخسائر | |||||||||||
الولايات المتحدة:
القوة البشرية:
55,162 جريح[5][9][10] |
اليابان:
القوة البشرية: | ||||||||||
40,000–150,000 قُتلوا أو انتحروا أو فٌقدوا من المدنيين من أصل 300,000[14] | |||||||||||
جهزت الولايات المتحدة الجيش العاشر وهو قوة متشعبة مكونة من فرق المشاة السابعة والسابعة والعشرين والسابعة والسبعين والسادسة والتسعين للجيش الأمريكي مع الفرق الأولى والثانية والسادسة من فيلق مشاة البحرية، للقتال في الجزيرة. كان الجيش العاشر متفرداً بتملك قوة جوية تكتيكية خاصة به (قيادة برية وبحرية مشتركة)، كما كان مدعوماً بقوات بحرية وبرمائية مشتركة.
أُشير إلى المعركة باسم "إعصار الفولاذ" في الإنجليزية وتيتسو نو آمي ("مطر الفولاذ") أو تيتسو نو بيوفيو ("رياح الفولاذ العنيفة") في اليابانية.[20][21][22] تعكس هذه المسميات ضراوة القتال وشدة هجمات الكاميكازي اليابانية والأعداد الهائلة لسفن ومركبات الحلفاء المدرعة التي هاجمت الجزيرة. كانت المعركة واحدة من أعنف معارك المحيط الهادئ، مع ما يقرب من 160.000 ضحية من الطرفين: 75,000 على الأقل من الحلفاء و84,166 إلى 117,000 ياباني،[23][24] بما في ذلك المجنديين المحليين من سكان أوكيناوا الذين يرتدون الزي العسكري الياباني.[14][25] بالإضافة إلى ذلك، قُتل 149.425 من مدنيين أوكيناوا أو انتحروا أو فُقدوا وهي نسبة كبيرة من السكان المحليين الذين قُدرّ عددهم قبل الحرب بنحو 300.000 نسمة.[25]
وبالنسبة للعمليات البحرية المرتبطة بالمعركة، فقد كلا الجانبين أعداداً كبيرة من السفن والطائرات، بما في ذلك البارجة اليابانية ياماتو. عقب انتهاء المعركة، قدمت أوكيناوا مرسى للأساطيل ومراكز انطلاق للقوات، إضافةً إلى مطارات على مقربة من اليابان استعداداً لغزو مخطط له.
إعدادات المعركة
- مقالة مفصلة: القوات البرية المشاركة في معركة أوكيناوا
- طالع أيضًا: القوات البحرية المشاركة في معركة أوكيناوا
بالنسبة للحلفاء
في المجمل، كان تعداد الجيش الأمريكي يزيد على 103,000 جندي (من بينهم أكثر من 38,000 من جنود المدفعية التي لا تتبع الفرق، والدعم القتالي ومركز القيادة، إضافة إلى 9,000 من الجنود الإداريين)[26] وأكثر من 88,000 من مشاة البحرية و18,000 من أفراد البحرية (معظمهم من المهندسيين البحريين والأطقم الطبية).[27] في بداية معركة أوكيناوا، كان لدى الجيش الأمريكي العاشر 182,821 فرداً تحت قيادته.[27] وقد كان من المخطط أن يقدم الجنرال باكنر تقريراً إلى ترنر حتى تكتمل المرحلة البرمائية ومن ثَمّ تقريراً مباشراً إلى سبروانس. على الرغم من أن القوات البرية المتحالفة كانت مؤلفة بالكامل من الوحدات الأمريكية، فإن أسطول المحيط الهادئ البريطاني (BPF)؛ المعروف لدى البحرية الأمريكية باسم قوة المهام 57، قدمّ حوالي ¼ القوة الجوية البحرية المتحالفة (450 طائرة). حيث كان يتألف من قوة تضم 50 سفينة حربية، 17 منها حاملة طائرات. ولأن مدرجات الطيران المدرعة البريطانية أٌعدت بحيث تتحمل عدد أقل من الطائرات في حاملة واحدة، مما جعلها أكثر مقاومة لهجمات الكاميكازي.[28]
على الرغم من أن جميع حاملات الطائرات التابعة لأسطول المحيط الهادئ البريطاني وفرتها بريطانيا، إلا أن مجموعة الحاملات كانت أسطولاً مشتركاً من دول الكومنولث البريطاني بسفن وأفراد من أستراليا ونيوزيلندا وكندا. والتي كانت مهمتهم تحييد المطارات اليابانية في جزر ساكيشيما وتوفير غطاء جوي ضد هجمات الكاميكازي اليابانية. كانت معظم المقاتلات الجوية والقاذفات الانقضاضية الصغيرة والهجوم الأرضي تتمركز على حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية.
بالنسبة لليابانيين
تهيأت القوة البرية اليابانية (المُنظمة للدفاع بالأساس) بقوة 67,000 جندي (77,000 وفقاً لبعض المصادر) من الجيش 32 النظامي وحوالي 9,000 من قوات البحرية الإمبراطورية اليابانية (IJN) في قاعدة أوروكو البحرية (بضع مئات منهم فقط تدربوا وجُهزوا للقتال البري)، بدعم من 39,000 من سكان جزر ريوكيو المحليين الذين جُندوا (بما في ذلك 24,000 من ميليشيات مؤخرة الجيش التي جُهزّت على عجل والمسماة بويتاي إضافة إلى 15,000 من العمال غير النظاميين). استخدم اليابانيون تكتيكات الكاميكازي منذ معركة خليج ليتي، لكنها أصبحت لأول مرة جزءاً رئيسياً من عملية الدفاع. بين الإنزال الأمريكي في 1 أبريل و25 مايو، جرت سبع محاولات هجومية رئيسية للكاميكازي، شملت أكثر من 1,500 طائرة.
تألف الجيش الثاني والثلاثون في البداية من الفرق التاسعة والرابعة والعشرين والرابعة والستين والفرقة المختلطة المستقلة الرابعة والأربعين. انتقلت الفرقة التاسعة إلى تايوان قبل الغزو، مما أدى إلى تعديل الخطط الدفاعية اليابانية. كان من المقرر أن يقود المقاومة الأولية في الجنوب الفريق ميتسورو أوشيجيما ورئيس أركانه الفريق إيزامو تشو ورئيس العمليات، العقيد هيروميتشي ياهارا. وبينما دعا ياهارا إلى استراتيجية دفاعية، دعا تشو إلى استراتيجية هجومية.
شمالاً، تولى القيادة العقيد تاكيهيدو أودو. بينما قاد قوات البحرية الإمبراطورية اليابانية الأدميرال مينورو أوتا. وقد توقعا أن يهبط الأمريكيون بنحو 6 إلى 10 فرق ضد الحامية اليابانية المكونة من فرقتين ونصف. استنتجت رئاسة الأركان اليابانية أن التفوق العالي وكميات الأسلحة سيعطي كل فرقة أمريكية خمس أو ست أضعاف القوة النارية لأي فرقة يابانية. يضاف إلى ذلك القوة النارية والجوية الأمريكية الوافرة.
- وصول الجنود اليابانيين إلى أوكيناوا
- فتيات المدارس الثانوية اليابانية يودعون طيار كاميكازي مغادر إلى أوكيناوا
- رسم تخطيطي عسكري أمريكي للأنفاق والمنشآت الدفاعية اليابانية النموذجية في التلال
- مدفع ياباني من النوع (89) 150 ملم مخبأ داخل نظام دفاعي في الكهوف
- خريطة مطارات أوكيناوا، 1945
تجنيد الأطفال
في أوكيناوا، نُظمّ طلاب المدارس المتوسطة تيكيتسو كينيتاي في خدمة الخط الأمامي، بينما نُظمّ طالبات هيمه-يوري في وحدة تمريض.[29]
حشد الجيش الإمبراطوري الياباني 1,780 من طلاب المدارس المتوسطة الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً في خدمة الخط الأمامي. تم تسميتهم تيكيتسو كينيتاي (باليابانية: 鉄 血 勤 皇 隊، "فيلق الحديد والدم الإمبراطوري"). جرت هذه التعبئة بموجب مرسوم صادر عن وزارة الحربية وليس بموجب القانون. حشدت المراسيم الطلاب كجنود متطوعين من أجل النموذج؛ في الواقع، أمرت السلطات العسكرية المدارس بإجبار جميع الطلاب تقريباً على "التطوع" كجنود؛ في بعض الأحيان زوروا المستندات اللازمة. وقد قُتل حوالي نصف طلاب تيكيتسو كينيتاي، بما في ذلك خلال الهجمات الانتحارية ضد الدبابات وفي عمليات حرب العصابات.
من بين 21 مدرسة ثانوية للبنين والبنات التي شكلت هذه القوات الطلابية، سيموت 2,000 طالب في ساحة المعركة. حتى مع عمل الطالبات بشكل أساسي كممرضات للجنود اليابانيين، فقد ظلوا عرضة لظروف الحرب القاسية.[30]
بعد خسارتها معركة أوكيناوا، سنت الحكومة اليابانية قوانين جديدة استعداداً للمعارك الحاسمة في الجزر الرئيسية. أتاحت هذه القوانين للفتيان الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً أو أكثر والفتيات اللواتي يبلغن 17 عاماً أو أكثر الانضمام إلى خدمة الخطوط الأمامية.
المعركة البحرية
أبقت قوة المهام 58 التابعة للبحرية الأمريكية، التي نُشرت شرق أوكيناوا مع مجموعة مرابطة من 6 إلى 8 مدمرات، 13 حاملة (7 حاملات أسطول و6 حاملات خفيفة) في الخدمة من 23 مارس إلى 27 أبريل ثم خفضت العدد بعد ذلك. حتى 27 أبريل، كان هناك ما لا يقل عن 14 وما يصل إلى 18 حاملة مرافقة (CVE) في المنطقة طيلة ذلك الوقت. وحتى 20 أبريل، ظلت قوة المهام البريطانية 57، بقوة مكونة من 4 حاملات كبيرة و6 حاملات مرافقة، قبالة جزر ساكيشيما لحماية الجناح الجنوبي.[32]
أجبر زمن الحملة التي طال أمدها في ظل ظروف مرهقة الأدميرال تشيستر دبليو. نيميتز على اتخاذ خطوة غير مسبوقة بإعفاء كبار القادة البحريين من أجل الراحة والاسترخاء. بعد عملية تغيير مهمة الأسطول والقادة، بدأت القوات البحرية الأمريكية الحملة بتولي الأسطول الخامس تحت قيادة الأدميرال ريموند سبروينس زمامها، لكنها ولت زمام الأمور في النهاية إلى الأسطول الثالث تحت قيادة الأميردال ويليام هالسي.
كانت التدخلات الجوية اليابانية ضعيفة نسبياً خلال الأيام القليلة الأولى بعد عمليات الإنزال. ومع ذلك، في 6 أبريل، بدأ رد الفعل الجوي المتوقع بهجوم مكون من 400 طائرة أقلعت من كيوشو. استمرت الهجمات الجوية العنيفة المتكررة طوال أبريل. وخلال الفترة من 26 مارس - 30 أبريل، غرقت عشرين سفينة أمريكية وتضررت 157 نتيجة هجمات العدو. من جانبهم، وبحلول 30 أبريل، خسر اليابانيون أكثر من 1,100 طائرة أسقطتها القوات البحرية المتحالفة وحدها.[33]
بين 6 أبريل و 22 يونيو، أطلق اليابانيون 1,465 طائرة كاميكازي ضمن هجمات واسعة النطاق من كيوشو، 185 طلعة كاميكازي فردية من كيوشو و250 طلعة كاميكازي فردية من فورموزا. في حين قدرت الاستخبارات الأمريكية وجود 89 طائرة في فورموزا، لقد كان لدى اليابانيين في الواقع حوالي 700 طائرة مفككة أو جيدة مموهة متفرقة في قرى وبلدات متناثرة. شكك سلاح الجو الأمريكي الخامس في مزاعم البحرية حول انطلاق الكاميكازي من فورموزا.[34][بحاجة لتوضيح]
كانت السفن التي فُقدت عبارة عن قطع بحرية أصغر، خاصة مدمرات المراقبة الرادارية إضافة إلى مدمرات المرافقة وسفن الإنزال. في حين لم يخسر الحلفاء أي سفن حربية رئيسية، إلا أن العديد من حاملات الأسطول أصيبت بأضرار بالغة. كما استخدمت الزوارق البخارية الانتحارية فئة شينيو البرية في الهجمات الانتحارية اليابانية، على الرغم من أن أوشيجيما قد سرح غالبية كتائب الزوارق الانتحارية قبل المعركة نظراً لتوقع انخفاض فاعليتها أمام تفوق العدو. إلا أنه أُعيد تشكيل طواقم القوارب في ثلاث كتائب مشاة إضافية.[35]
عملية تن غو
كانت عملية تن-غو (تن-غو ساكسن) محاولة هجومية بقوة ضاربة من 10 سفن سطح يابانية، تقودهم ياماتو بقيادة الأدميرال سيتشي ايتو. وقد أُمرت قوة المهام الصغيرة هذه بالقتال عبر القوات البحرية المعادية، ثم الرسو عند شاطئ بياماتو ومباشرة القتال من عنده، باستخدام أسلحة ياماتو كمدفعية ساحلية وطاقمها كمشاة بحرية. لكن الغواصات رصدت قوة تن-غو بعد فترة وجيزة من مغادرتها المياه الإقليمية اليابانية واعترضتها طائرات الحاملات الأمريكية.
وبعد تعرضها لهجوم من أكثر من 300 طائرة على مدى ساعتين، غرقت أكبر بارجة في العالم في 7 أبريل 1945، بعد معركة من جانب واحد، حتى من قبل أن تتمكن من الوصول إلى أوكيناوا بمسافة كبيرة. (كانت تعليمات قد صدرت لقاذفات الطوربيدات الأمريكية باستهدافها من جانب واحد فقط لمنع طاقم السفينة من تدابير مكافحة الغرق الفعالة والتصويب على القوس أو المؤخرة، حيث اعتقد أن سمك دروعها أخف.) ومن ضمن قوة ياماتو التي دُمرت، الطراد الخفيف ياهاجي وأربعة من المدمرات الثمانية غرقن أيضاً. فقدت البحرية الإمبراطورية اليابانية حوالي 3,700 بحاراً، من بينهم الأدميرال ايتو، مقابل خسارة 10 طائرات أمريكية و 12 طياراً.
أسطول المحيط الهادئ الريطاني
كُلفّ أسطول المحيط الهادئ البريطاني، الذي شارك في المعركة تحت اسم قوة المهام 57، بمهمة تحييد المطارات اليابانية في جزر ساكيشيما وهو ما نجح في تنفيذه في الفترة من 26 مارس إلى 10 أبريل.
في 10 أبريل، تحول اهتمامه نحو المطارات في شمال فورموزا. انسحبت القوة إلى خليج سان بيدرو في 23 أبريل.
في 1 مايو، عاد أسطول المحيط الهادئ البريطاني للقتال، بمهمة تحييد للمطارات مثلما كان يفعل من قبل، هذه المرة بواسطة القصف البحري وكذلك الهجمات الجوية. تسببت العديد من هجمات الكاميكازي في أضرار جسيمة بسفن الأسطول، لكن بما أن حاملات الطائرات التابعة للبحرية الملكية كانت تملك منصات طيران مدرعة، فقد عانت فقط من انقطاع قصير لعمليات قواتها.[36][37]
المعركة البرية
جرت المعركة البرية على مدى حوالي 81 يوماً بدءاً من 1 أبريل 1945. كان أول من هبط من الأمريكيين على الشاطئ جنوداً من الفرقة 77 مشاة، على جزر كيراما، على بعد 15 ميل (24 كم) غرب أوكيناوا في 26 مارس. تبع ذلك عمليات الإنزال الفرعية وجرى تأمين جزر كيراما خلال الأيام الخمسة التالية. في هذه العمليات الأولية، عانت الفرقة 77 مشاة من 27 قتيلاً و81 جريحاً، بينما خسر اليابانيون أكثر من 650 قتيل وأسير. قدمت العملية مرفأ مؤمن للأسطول وقضت على تهديد الزوارق الانتحارية.
في 31 مارس، هبط جنود البحرية من كتيبة مشاة الاستطلاع البرمائية دون مقاومة على كيسي شيما، على بعد أربع جزر صغيرة تقع على بعد 8 أميال (13 كم) غرب ناها عاصمة أوكيناوا. وذهبت مجموعة بقطع مدفعية "لونغ توم" 155 ملم (6.1 بوصة) إلى شواطئ تلك الجزر لتغطية العمليات في أوكيناوا.
شمال أوكيناوا
أتم الفيلق الرابع والعشرون والفيلق البرمائي الثالث الإنزال الرئيسي على شواطئ هاغوشي على الساحل الغربي لأوكيناوا في يوم الإنزال (L-Day)، في 1 أبريل. أجرت فرقة مشاة البحرية الثانية مظاهرة عسكرية قبالة شواطئ ميناتوغا على الساحل الجنوبي الشرقي لخداع اليابانيين حول النوايا الأمريكية وتأخير حركة الاحتياطيات العسكرية من هناك.
اجتاح الجيش العاشر الجزء الجنوبي الأوسط من الجزيرة بسهولة نسبية واستولى على قاعدتي كادينا ويوميتان الجويتين في غضون ساعات من عملية الإنزال.[38] في ضوء المقاومة الضعيفة، قرر الجنرال باكنر المُضي قدماً على الفور في المرحلة الثانية من خطته - الاستيلاء على شمال أوكيناوا. توجهت فرقة مشاة البحرية السادسة إلى برزخ إيشيكاوا وبحلول 7 أبريل، كانت قد أحكمت قبضتها على شبه جزيرة موتوبو.
بعد ستة أيام في 13 أبريل، وصلت الكتيبة الثانية وفوج مشاة البحرية الثاني والعشرون، إلى نقطة هيدو (هيدو-ميساكي) في الطرف الشمالي من الجزيرة. عند هذه النقطة، حوصر الجزء الأكبر من القوات اليابانية المسماة رمزياً (قوة أودو) في شمال شبه جزيرة موتوبو. حيث التضاريس الجبلية والمغطاة بالغابات، مع تمركز الدفاعات اليابانية على جبل ياي، كتلة ملتوية من التلال والوديان الصخرية في وسط شبه الجزيرة. دار هناك قتال عنيف قبل أن يطهر مشاة البحرية جبل ياي أخيراً في 18 أبريل. ومع ذلك، لم يكن ذلك نهاية القتال البري في شمال أوكيناوا. ففي 24 مايو، شنت القوات اليابانية عملية جي-غو: نقل سرية من القوات الخاصة غيريتسو كوتاي تاي جواً في هجوم انتحاري على يوميتان. دمرت 70 ألف جالون أمريكي (260 ألف لتر) من الوقود وتسع طائرات قبل أن يقتلهم المدافعون الذين فقدوا رجلين.
في غضون ذلك، هاجمت الفرقة 77 مشاة جزيرة إيجيما - جزيرة صغيرة قبالة الطرف الغربي من شبه الجزيرة - في 16 أبريل، بالإضافة إلى المخاطر التقليدية، واجهت الفرقة 77 مشاة هجمات كاميكازي وحتى نساء محليات مسلحات بالحراب. كان هناك قتال عنيف قبل إعلان المنطقة آمنة في 21 أبريل وأصبح هناك قاعدة جوية أخرى معدة للعمليات ضد اليابان.
جنوب أوكيناوا
بينما كانت فرقة مشاة البحرية السادسة تطهر شمال أوكيناوا، انتقلت فرقتا المشاة السادسة والتسعين والسابعة التابعتين للجيش الأمريكي جنوباً عبر وسط أوكيناوا الضيق. بدأت الفرقة 96 مشاة في مواجهة مقاومة شرسة غرب وسط أوكيناوا من جانب القوات اليابانية التي تتمركز في مواقع محصنة شرق الطريق السريع رقم 1 وإلى حوالي 5 ميل (8 كم) من شمال غرب شوري، فيما أصبح يعرف باسم تل الصبار. واجهت فرقة المشاة السابعة مقاومة يابانية عنيفة مماثلة من قمة صخرية تقع على بعد حوالي 1000 ياردة (910 م) جنوب غرب أراكاتشي (أطلق عليها اسم "القمة" لاحقاً). وبحلول ليلة 8 أبريل، طهرت القوات الأمريكية هذه المواقع والعديد من المواقع شديدة التحصين الأخرى. وقد تكبدت أكثر من 1,500 ضحية نتيجة القتال خلال هذه العملية، بينما قتلت أو أسرت حوالي 4,500 ياباني. لكن المعركة كانت قد بدأت للتو، فقد تيقن أن هذه المواقع "لم تكن سوى مواقع متقدمة" تؤمن خط شوري.
كانت قمة كاكازو الهدف الأمريكي التالي وهي عبارة عن تلين يتصلان بسرج يشكل جزءاً من دفاعات شوري الخارجية. لقد أعد اليابانيون مواقعهم جيداً وحاربوا بصلابة. اختبأ الجنود اليابانيون في الكهوف المحصنة. وغالباً ما فقدت القوات الأمريكية أفرادها قبل تطهير اليابانيين من كل كهف أو المخابئ الأخرى. أرسل اليابانيون سكان أوكيناوا المحليين تحت تهديد السلاح ليجلبوا المياه والإمدادات لهم، مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف المدنيين. كان التقدم الأمريكي متصلباً، لكن نتج عنه عدد كبير من الخسائر من كلا الجانبين.
مع توقف الهجوم الأمريكي على قمة كاكازو، قرر الفريق أوشيجيما - تحت تأثير الجنرال تشو - أن يشن هجوماًً. وفي مساء يوم 12 أبريل، هاجم الجيش الثاني والثلاثون المواقع الأمريكية عبر الجبهة بأكملها. كان الهجوم الياباني ضخماً ومتواصلاًً ومنظماًً جيداًً. وبعد قتال عنيف متلاحم، تراجع المهاجمون، لتكرار هجومهم في الليلة التالية. وصُدّ هجوم نهائي في 14 أبريل مرة أخرى. قادت هذه المحاولة قيادة الجيش الثاني والثلاثين إلى الاستنتاج بأن الأمريكيين كانوا ضعاف أمام تكتيكات التسلل الليلي، لكن قوتهم النارية المتفوقة جعلت أي حشد للقوات اليابانية الهجومية أمراًً خطيراًً للغاية، فعادوا إلى استراتيجيتهم الدفاعية.
سيطرت فرقة المشاة السابعة والعشرون - التي هبطت في 9 أبريل - على الجانب الأيمن، بمحاذاة الساحل الغربي لأوكيناوا. فأصبح للجنرال جون آر. هودج ثلاث فرق في هذا الخط، مع تمركز الفرقة 96 في الوسط والفرقة السابعة إلى الشرق، مع تمسك كل فرقة بجبهة يبلغ طولها حوالي 1.5 ميل (2.4 كم). أطلق هودج هجوماً جديداً في 19 أبريل بوابل من 324 مدفع، يعتبر أكبر قصف على الإطلاق يشهده مسرح عمليات المحيط الهادئ. كما انضمت البوارج والطرادات والمدمرات إلى القصف الذي أعقبه مهاجمة 650 طائرة تابعة للبحرية والمارينز مواقع العدو بالنابالم والصواريخ والقنابل والمدافع الرشاشة. تمركزت الدفاعات اليابانية على منحدرات عكسية، حيث انتظر المدافعون قصف المدفعية والهجوم الجوي وهم في أمان نسبي، حيث خرجوا من الكهوف ليمطروا الأمريكيين الذين يتقدمون على المنحدر الأمامي بقذائف الهاون والقنابل اليدوية.
فشل هجوم مدرع لعمل اختراق عبر الالتفاف حول قمة كاكازو، في الانضمام إلى دعم المشاة التي كانت تحاول عبور التلال وبالتالي أخفق الهجوم مع خسارة 22 دبابة. وعلى الرغم من أن دبابات اللهب طهرت العديد من دفاعات الكهوف، فإن عملية الاختراق لم تحدث وعانى الفيلق الرابع والعشرون من خسائر بلغت 720 ضحية. وقد تكون الخسائر أكبر باستثناء حقيقة أن اليابانيين احتفظوا عملياً بجميع احتياطيات المشاة الخاصة بهم متمركزة في أقصى الجنوب والتي احتجزها هناك هجوم مخادع قبالة شواطئ ميناتوغا دبرته فرقة مشاة البحرية الثانية بالتزامن مع الهجوم.
في نهاية أبريل، بعدما اخترقت قوات الجيش خط دفاع ماشيناتو،[39] عززت فرقة مشاة البحرية الأولى فرقة المشاة السابعة والعشرين وعززت فرقة المشاة 77 الفرقة 96. وعندما وصلت فرقة مشاة البحرية السادسة، تولى الفيلق البرمائي الثالث السيطرة على الجناح الأيمن وتولى الجيش العاشر السيطرة على المعركة.
في 4 مايو، شن الجيش الثاني والثلاثون هجوماً مضاداً آخراً. هذه المرة، حاول أوشيجيما شن هجمات برمائية على السواحل خلف الخطوط الأمريكية. لدعم هجومه، انتقلت المدفعية اليابانية إلى الأرض المفتوحة. ومن خلال ذلك، تمكنت من إطلاق 13,000 طلقة للدعم، لكن نيران المدفعية الأمريكية المضادة والفعالة دمرت العشرات من قطع المدفعية اليابانية. ما أدى إلى فشل الهجوم.
شن باكنر هجوماً أمريكياً آخراً في 11 مايو. تلاه عشرة أيام من القتال العنيف. في 13 مايو، استولت قوات فرقة المشاة 96 وكتيبة الدبابات 763 على تل كونيكال. المرتفع 476 قدماً (145 متراً) فوق سهل يونابارو الساحلي، كانت ميزته أنه المرتكز الشرقي للدفاعات اليابانية الرئيسية وكان يدافع عنه حوالي 1,000 ياباني. وفي الوقت نفسه، على الساحل المقابل، قاتلت الفرقتان الأولى والسادسة من مشاة البحرية من أجل الاستيلاء على "تل شوغر لوف". عرض الاستيلاء على هذين الموقعين الرئيسيين، اليابانيين حول شوري على كلا الجانبين، للخطر. كان باكنر يأمل في تطويق شوري واحتجاز قوة الدفاع اليابانية الرئيسية.
بحلول نهاية شهر مايو، أدت الأمطار الموسمية التي حولت التلال والطرق المتنازع عليها إلى مستنقعات أدت إلى تفاقم كلاً من الحالة التكتيكية والطبية. بدا التقدم البري شبيهاً بساحة المعارك في الحرب العالمية الأولى، حيث غاصت القوات في الوحل وأعاقت الطرق الغارقة إخلاء الجرحى إلى المؤخرة بشكل كبير. عاشت القوات في ميدان مخضب بمياه المطر، جزء منه مكب للنفايات وجزء منه مقبرة. تعفنت الجثث اليابانية والأمريكية التي لم تدفن وغرقت في الوحل وأصبحت جزءاً من الخليط الكريه. بحيث كان بإمكان أي شخص ينزلق على المنحدرات اللزجة أن يجد جيوبه وقد امتلئت بسهولة باليرقات في نهاية المسيرة.[40]
في 29 مايو، أمر اللواء بيدرو ديل فالي، قائد فرقة مشاة البحرية الأولى، النقيب جوليان د. دوسنبري،[41] السرية أ، الكتيبة الأولى، من فوج مشاة البحرية الخامس، بالاستيلاء على قلعة شوري. إن الاستيلاء على القلعة يمثل ضربة استراتيجية ونفسية لليابانيين وكان حدثاً هاماً في الحملة. مُنحّ ديل فالي وسام الخدمة المتميزة لقيادته في القتال وما تلاه من احتلال أوكيناوا وإعادة تنظيمها. حصل النقيب دوسنبيري فيما بعد على وسام صليب البحرية تقديراً لأفعاله.[41]
كانت قلعة شوري قد تعرضت للقصف بواسطة البارجة يو إس إس ميسيسيبي لمدة ثلاثة أيام قبل هذا التقدم.[42] ونتيجة لذلك، انسحب الجيش الثاني والثلاثون جنوباً مما سهل مهمة مشاة البحرية للاستيلاء عليها.[42][43] ومع ذلك، كانت القلعة خارج المنطقة المعينة لفرقة مشاة البحرية الأولى ولولا الجهود التي بذلتها قيادة ورئاسة أركان الفرقة 77 مشاة في منع الضربات الجوية والقصف المدفعي الأمريكي لأدى ذلك إلى حدوث العديد من الخسائر نتيجة نيران صديقة.
تراجع اليابانيون، بالرغم من ملاحقتهم بنيران المدفعية، بمهارة كبيرة في الليل بمساعدة العواصف الموسمية. تمكن الجيش الثاني والثلاثون من نقل ما يقرب من 30,000 فرد إلى خط دفاعه الأخير في شبه جزيرة كيان، مما أدى في نهاية المطاف إلى أكبر مذبحة في أوكيناوا في المراحل الأخيرة من المعركة، بما في ذلك مقتل آلاف المدنيين. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك 9,000 جندي من الجيش الإمبراطوري الياباني مدعومين بنحو 1,100 من الميليشيات، مع ما يقرب من 4,000 متحصن في المقر الرئيسي تحت الأرض على سفح التل المطل على قاعدة أوكيناوا البحرية في شبه جزيرة أوروكو، شرق المطار.
في 4 يونيو، شنت عناصر فرقة مشاة البحرية السادسة هجوماً برمائياً على شبه الجزيرة. انتحر 4,000 بحار ياباني، بما في ذلك الأدميرال مينورو أوتا، داخل الأنفاق المشيدة يدوياً بالمقر البحري تحت الأرض في 13 يونيو. وبحلول 17 يونيو، أجبرت بقايا جيش أوشيجيما الثاني والثلاثين الممزق على التراجع إلى جيب صغير في أقصى جنوب الجزيرة إلى الجنوب الشرقي من إتومان.
في 18 يونيو، قتل الجنرال باكنر بنيران المدفعية اليابانية أثناء مراقبته تقدم قواته من نقطة مراقبة أمامية. وحل محله روي جيجير. إثر توليه القيادة، أصبح جيجير جنرال البحرية الأمريكية الوحيد الذي تولى قيادة جيشاً ميدانياً من القوات البرية الأمريكية في معركة؛ وقد استُبدل بعد خمسة أيام بواسطة جوزيف ستيلويل. في 19 يونيو، قتل الجنرال كلوديوس ميلر إيزلي، قائد الفرقة 96 مشاة التابعة للجيش الأمريكي، بنيران مدفع رشاش ياباني، أثناء التحقق من تقدم قواته في الجبهة.
انتهت آخر بقايا المقاومة اليابانية في 21 يونيو، على الرغم من استمرار اختباء بعض اليابانيين، بما في ذلك محافظ أوكيناوا المستقبلي، ماساهيدي أوتا. انتحر أوشيجيما وتشو على طريقة السيبوكو في مقر قيادتهم في التل 89 في ساعات المعركة الأخيرة. كان العقيد ياهارا قد طلب من أوشيجيما الإذن بالانتحار، لكن الجنرال رفض طلبه، قائلاً: "إذا مُت فلن يبقى أحد يعلم الحقيقة عن معركة أوكيناوا. غض الطرف عن العار المؤقت لكن تحمله. هذا أمر من قائد جيشك".[44] كان ياهارا أكبر ضابط رفيع المستوى نجا من المعركة في الجزيرة وقد ألفّ لاحقاً كتاب بعنوان المعركة من أجل أوكيناوا. في 15 أغسطس 1945، قُتل الأدميرال ماتومي أوغاكي خلال غارة كاميكازي على جزيرة إهياجيما. أقيمت مراسم الاستسلام الرسمية في 7 سبتمبر، بالقرب من مطار كادينا.
الخسائر
كانت أوكيناوا أكثر معركة دموية في حرب المحيط الهادئ.[45][46][47] توجد أكثر حصيلة وفيات كاملة خلال المعركة في نصب حجر الزاوية للسلام في متحف أوكيناوا الوطني للسلام التذكاري الذي يحدد أسماء كل فرد مات في أوكيناوا خلال الحرب العالمية الثانية. واعتباراً من 2010، أدرج النصب التذكاري 240,931 اسماً، من ضمنهم 149,193 مدنياً من سكان أوكيناوا و77,166 من جنود الجيش الإمبراطوري الياباني و14,009 جندياً أمريكياً وعدد أقل من مواطني كوريا الجنوبية (365) والمملكة المتحدة (82) وكوريا الشمالية (82) وتايوان.[13]
تتوافق الأرقام مع الوفيات المسجلة خلال معركة أوكيناوا ابتداءً من وقت الإنزال الأمريكي على جزر كيراما في 26 مارس 1945، إلى توقيع استسلام اليابان في 2 سبتمبر 1945، بالإضافة إلى جميع ضحايا أوكيناوا في حرب المحيط الهادئ طوال 15 سنة منذ الحادثة المنشورية، إلى جانب أولئك الذين لقوا حتفهم في أوكيناوا جراء أحداث متعلقة بالحرب في العام السابق للمعركة وفي العام التالي للاستسلام.[48] وقد سُجلّ 234,183 اسماً بحلول موعد افتتاح النصب وكل عام تُضاف أسماء جديدة.[49][50][51] صاغ الجيش الياباني أو وسمّ 40,000 من قتلى أوكيناوا المدنيين وغالباً ما احتسبوا من ضمن قتلى المعارك.
الأمريكية
بلغت الخسائر الأمريكية أكثر من 82,000، بما في ذلك الإصابات غير قتالية (النفسية، الجروح، الأمراض)، منها أكثر من 12,500 قتلوا أو فقدوا. بلغ عدد قتلى المعارك 4,907 من القوات البحرية و4,675 من القوات البرية و2938 من جنود مشاة البحرية.[52] لا يشمل هذا المجموع عدة آلاف من الجنود الذين توفوا بشكل غير مباشر (نتيجة جروح وأسباب أخرى) في وقت لاحق.
كانت أكبر خسارة أمريكية معروفة الفريق باكنر، الذي كان قراره بمهاجمة الدفاعات اليابانية وجها لوجه، على الرغم من التكلفة الكبيرة في الأرواح الأمريكية، فقد نجح في نهاية المطاف. وبعد أربعة أيام من ختام الحملة، قُتل باكنر بنيران المدفعية اليابانية التي فجرت شظايا قاتلة من الشعاب المرجانية في جسده، أثناء تفقد قواته في الخطوط الأمامية. وكان أعلى رتبة أمريكية تقتل بنيران العدو خلال الحرب العالمية الثانية. وفي اليوم التالي لمقتل باكنر، قتل العميد إيزلي بنيران مدفع رشاش ياباني. كما قتل مراسل الحرب الشهير إرني بايل بنيران مدفع رشاش ياباني على جزيرة آي (آي شيما، جزيرة صغيرة تقع قبالة شمال غرب أوكيناوا).[53]
كانت خسائر الطائرات خلال فترة ثلاثة أشهر 768 طائرة أمريكية، بما في ذلك تلك التي قصفت مطارات كيوشو التي ينطلق منها الكاميكازي. كانت الخسائر القتالية 458 طائرة و310 الأخرى نتيجة حوادث فنية. وبالنسبة للقوة البحرية، تضررت 368 سفينة للحلفاء - بما في ذلك 120 سفينة برمائية - في حين غرقت 36 أخرى - بما في ذلك 15 سفينة برمائية و12 مدمرة - خلال حملة أوكيناوا. تجاوز عدد قتلى البحرية الأمريكية عدد جرحاها، حيث قتل 4,907 وجرح 4,874، نتيجة هجمات الكاميكاز بالأساس.[54]
شملت الخسائر البشرية الأمريكية آلاف حالات الانهيار العصبي. وفقاً لما ذكرته في جريدة مشاة البحرية عن المعركة:
الحاصلون على وسام الشرف في معركة أوكيناوا:
- بوفورد تي. أندرسون - 13 أبريل
- ريتشارد إي. بوش - 16 أبريل
- روبرت يوجين بوش - 2 مايو
- هنري أيه. كورتني جونيور - 14-15 مايو
- كلارنس بي. كرافت - 31 مايو
- جيمس إل. داي - 14-17 مايو
- ديزموند دوس - 29 أبريل - 21 مايو
- جون بي. فردي - 7 مايو
- ويليام أيه. فوستر - 2 مايو
- هارولد غونزالفز - 15 أبريل
- ويليام دي. هاليبورتون جونيور - 10 مايو
- ديل إم. هانسن - 7 مايو
- لويس جاي هاوغ جونيور - 14 مايو
- إلبرت إل. كينسر - 4 مايو
- فريد إف. ليستر - 8 يونيو
- مارتن أو.ماي - 19 - 21 أبريل
- ريتشارد إم ماكول جونيور - 10-11 يونيو
- روبرت إم. ماكتوريوس جونيور - 7 يونيو
- جون دبليو ميغير - 19 يونيو
- إدوارد جيه موسكالا - 9 أبريل
- جوزيف إي. مولر - 15-16 مايو
- أليخاندرو آر. رويز - 28 أبريل
- ألبرت شواب - 7 مايو
- سيمور دبليو تيري - 11 مايو
الخسائر اليابانية
يقدر الجيش الأمريكي أن 110,071 جندي ياباني قتلوا خلال المعركة. يشمل هذا المجموع المدنيين المُجندين في أوكيناوا.
استسلم ما مجموعه 7,401 جندياً نظامياً يابانياً و3,400 مجنداً في أوكيناوا أو أُسروا خلال المعركة. أُسر المزيد من اليابانيين ومتمردي أوكيناوا أو استسلموا خلال الأشهر القليلة التالية، ليصل المجموع إلى 16,346.[56] كانت هذه هي المعركة الأولى خلال حرب المحيط الهادئ التي يستسلم أو يؤسر فيها آلاف الجنود اليابانيين. كان العديد من الأسرى من سكان أوكيناوا الأصليين الذين أجبروا على الخدمة العسكرية قبل وقت قصير من المعركة وكانوا أقل تشبعاً بعقيدة الجيش الإمبراطوري الياباني الرافضة للاستسلام.[57] عندما احتلت القوات الأمريكية الجزيرة، ارتدى العديد من الجنود اليابانيين ملابس سكان أوكيناوا لتجنب الوقوع في الأسر وقد جاء بعض سكان أوكيناوا لمساعدة الأمريكيين من خلال عرض تحديد هوية اليابانيين الأصليين.
خسر اليابانيون 16 سفينة قتالية، بما في ذلك البارجة الحربية ياماتو. وكشف فحص السجلات اليابانية بعد الحرب أن خسائر الطائرات اليابانية في أوكيناوا كانت أقل بكثير من التقديرات الأمريكية المتكررة للحملة.[15] عدد الطائرات التقليدية والطائرات الكاميكازي التي فقدت بالفعل أو أنفقت في الأسطول الجوي الثالث والخامس والعاشر ، بالإضافة إلى حوالي 500 طائرة فقدت أو استهلكت من قبل الجيش الإمبراطوري في أوكيناوا، كان تقريباً 1,430 طائرة.[15] دمر الحلفاء 27 دبابة يابانية و743 قطعة مدفعية (بما في ذلك مدافع الهاون والمدافع المضادة للدبابات والمضادة للطائرات)، التي دمر بعضها بسبب القصف البحري والجوي ولكن أغلبها دمر بفعل نيران بطاريات المدافع الأمريكية المضادة.
الخسائر المدنية وعمليات الانتحار والأعمال الوحشية
كانت بعض الجزر الأخرى التي شهدت معارك كبرى في الحرب العالمية الثانية، مثل آيوو جيما، غير مأهولة أو جرى إجلاء سكانها. في المقابل، كان في أوكيناوا عدد كبير من السكان المدنيين الأصليين. قدرت سجلات الجيش الأمريكي في مرحلة التخطيط للعملية أن أوكيناوا كانت موطناً لحوالي 300.000 مدني. ووفقاً لتقديرات مختلفة، مات ما بين عُشرهم وثلثهم أثناء المعركة،[40] أو ما بين 30.000 إلى 100.000 شخص. كان العدد الرسمي للجيش العاشر الأمريكي للحملة التي استمرت 82 يوماً ما مجموعه 142.058 من جثث العدو المستخرجة (بما في ذلك جثث المدنيين الذين أكرههم الجيش الإمبراطوري الياباني على الخدمة العسكرية)، مع استثناء حوالي 42.000 كانوا من المدنيين غير المجندين الذين قتلوا خلال تبادل النيران. تقدير محافظة أوكيناوا يتجاوز 100.000 قتيل.[58]
خلال المعركة، وجدت القوات الأمريكية صعوبة في تمييز المدنيين من الجنود. وأصبح شائعاً أن يطلقوا النار على منازل سكان أوكيناوا، كما كتب أحد جنود المشاة:
كان هناك بعض النيران المرتدة من عدد قليل من المنازل، لكن المنازل الأخرى كان يسكنها مدنيون على الأرجح - ولم نكن نكترث. إنه لمن الفظاعة عدم التمييز ما بين العدو والنساء والأطفال. حظى الأمريكيون برحمة واسعة دائماً، خاصةً تجاه الأطفال. أما الآن صرنا نطلق النار دون تمييز.[59]
في تأريخه للحرب، يصور متحف محافظة أوكيناوا التذكاري للسلام،[58] أوكيناوا على أنها كانت عالقة بين اليابان والولايات المتحدة. خلال معركة 1945، أظهر الجيش الإمبراطوري الياباني عدم مبالاة بسلامة سكان أوكيناوا، حتى أن جنوده استخدموا المدنيين كدروع بشرية أو قتلوهم مباشرةً. كما صادر الجيش الياباني الغذاء من سكان أوكيناوا وأعدم أولئك الذين أخفوه، مما أدى إلى مجاعة جماعية وأجبر المدنيين على الخروج من ملاجئهم. كما قتل الجنود اليابانيون حوالي 1,000 شخص تحدثوا بلغة أوكيناوا لقمع التجسس.[60] كتب المتحف أن "البعض نُسفّ بواسطة قذائف [المدفعية] وبعضهم وجدوا أنفسهم في وضع ميئوس منه مما دفعهم إلى الانتحار وبعضهم مات جوعاً وبعضهم مات بسبب الملاريا، بينما سقط آخرون ضحايا للقوات اليابانية المتراجعة".[58]
مع اقتراب الهزيمة اليابانية، غالباً ما انتحر المدنيون جماعياً، بضغط من الجنود اليابانيين الذين أخبروا السكان المحليين أن الجنود الأمريكيين المنتصرين سيرتكبون موجة من هيجان القتل والاغتصاب. كتبت ريوكيو شيمبو، إحدى صحيفتي أوكيناوا الرئيسيتين، في 2007: "هناك العديد من سكان أوكيناوا الذين شهدوا بأن الجيش الياباني حثهم على الانتحار. وهناك أيضاً أشخاص شهدوا بأن الجنود اليابانيين سلموهم قنابل يدوية" ليفجروا أنفسهم.[61] آلاف المدنيين، بعدما انساقوا وراء الدعاية اليابانية بالاعتقاد أن الجنود الأمريكيين هم برابرة ارتكبوا فظائع رهيبة، قتلوا عائلاتهم وأنفسهم لتجنب الوقوع في الأسر على أيدي الأمريكيين. بعضهم ألقى بأنفسهم وبأفراد أسرهم من المنحدرات الجنوبية حيث يقع متحف السلام حالياً.[62] إن سكان أوكيناوا "فوجئوا غالباً بالمعاملة الإنسانية التي تلقوها من العدو الأمريكي".[63][64] في كتابه جزر السخط: ردود سكان أوكيناوا تجاه السلطة اليابانية والأمريكية، يزعم مارك سيلدن أن الأمريكيين "لم يلجأوا لسياسة التعذيب والاغتصاب وقتل المدنيين كما حذر المسؤولون العسكريون اليابانيون".[65] تمكن المترجمون الحربيون من جهاز الاستخبارات العسكرية[66] أمثال تيروتو تسوبوتا من إقناع العديد من المدنيين بعدم قتل أنفسهم. وألقى الناجون من الانتحار الجماعي باللوم أيضاً على سياسة التلقين في نظامهم التعليمي في ذلك الوقت، حيث تعلم سكان أوكيناوا أن يصبحوا "أكثر ولاءً من اليابانيين" وكان من المتوقع أن يثبتوا ذلك.[67]
يزعم شهود ومؤرخون أن جنوداً، معظمهم من القوات اليابانية، اغتصبوا نساء أوكيناوا أثناء المعركة. فقد أفادت التقارير أن الاغتصاب من قبل الجنود اليابانيين "أصبح أمراً شائعاً"[بحاجة لمصدر] في يونيو، بعد أن أصبح واضحاً أن الجيش الإمبراطوري الياباني قد هُزم.[29][68] قال مسؤولو مشاة البحرية في أوكيناوا وواشنطن إنهم لم يعلموا بحدوث حالات اغتصاب من قبل جنود أمريكيين في أوكيناوا في نهاية الحرب.[69] ومع ذلك، يوجد العديد من إفادات الشهادات الموثوقة التي تشير إلى ارتكاب القوات الأمريكية عدداً كبيراً من حالات الاغتصاب خلال المعركة. يشمل هذا قصص اغتصاب بعد مقايضة خدمات جنسية أو حتى بعد الزواج من أمريكيين،[70] مثل الحادثة المزعومة في قرية كاتسوياما، حيث قال مدنيون إنهم شكلوا جماعة من المقتصين لنصب كمين وقتل ثلاثة جنود أمريكيين من السود زعموا أنهم اعتادوا اغتصاب الفتيات المحليات هناك.[71]
جدل وزارة مونبوشو حول الكتب الدراسية
يوجد خلاف دائر بين حكومة أوكيناوا المحلية والحكومة الوطنية اليابانية حول دور الجيش الياباني في حالات الانتحار الجماعي للمدنيين خلال المعركة. في مارس 2007، نصحت وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا الوطنية (مونبوشو) ناشري الكتب الدراسية بإعادة صياغة الأوصاف حيث أجبر الجيش الإمبراطوري الياباني المحاصر المدنيين على قتل أنفسهم في الحرب لتجنب أسرهم. فضلت الوزارة الأوصاف التي تقول فقط أن المدنيين تلقوا قنابل يدوية من الجيش الياباني. أثارت هذه الخطوة احتجاجات واسعة النطاق بين سكان أوكيناوا. في يونيو 2007، تبنى مجلس محافظة أوكيناوا قراراً ورد فيه "نناشد الحكومة (الوطنية) بشدة إلى سحب التعليمات واستعادة الوصف في الكتب الدراسية على الفور لكي تُنقل حقيقة معركة أوكيناوا بشكل صحيح حتى لا تتكرر حرب مأساوية مرة أخرى".[72][73]
في 29 سبتمبر 2007، نظم نحو 110,000 شخص أكبر تجمع سياسي في تاريخ أوكيناوا للمطالبة بتراجع مونبوشو عن قرارها إلى ناشري الكتب الدراسية حول مراجعة حساب انتحار المدنيين. وجاء في قرارهم: "إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أن (تعدد حالات الانتحار) لم تكن لتحدث بدون تدخل الجيش الياباني وإن أي حذف أو تعديل (للأوصاف) هو إنكار وتشويه للشهادات الكثيرة لهؤلاء الأشخاص الذين نجوا من تلك الحوادث"[74] في ديسمبر 2007، اعترفت الوزارة جزئياً بدور الجيش الياباني في حالات الانتحار الجماعي للمدنيين.[75] وسمح مجلس ترخيص الكتب المدرسية التابع للوزارة للناشرين بإعادة الإشارة إلى أن "الجيش الياباني أجبر المدنيين على الانتحار الجماعي"، بشرط وضعه في سياق كافٍ. وذكر تقرير المجلس، "يمكن القول من وجهة نظر سكان أوكيناوا، أنهم أجبروا على الانتحار الجماعي".[76] لكن هذا لم يكن كافياً للناجين الذين قالوا إنه من المهم للأطفال اليوم معرفة حقيقة ما حدث بالفعل.[77]
كتب الأديب كنزابورو أوي الحائز على جائزة نوبل كتيباً جاء فيه أن الجيش قد أصدر أمر الانتحار الجماعي أثناء المعركة.[78] وقد قاضاه تنقيحيون، بما في ذلك قائد عاصر الحرب إبان المعركة، الذين عارضوا ذلك وأرادوا إيقاف نشر الكتيب. في جلسة استماع بالمحكمة ، شهد أوي أن "سكان جزر أوكيناوا أُجبروا على الانتحار الجماعي في ظل تسلسل الهيكل الاجتماعي الياباني المار عبر دولة اليابان والقوات المسلحة اليابانية والحاميات المحلية."[79] في مارس 2008، حكمت محكمة محافظة أوساكا لصالح أوي، مشيرةً إلى أنه "يمكن القول إن الجيش متورط بشدة في عمليات الانتحار الجماعية." واعترفت المحكمة بتورط الجيش في عمليات الانتحار والقتل الجماعي، مستشهدة بشهادات حول توزيع الجنود لقنابل يدوية لاستخدامها في الانتحار وبحقيقة أن حالات الانتحار الجماعي لم تُسجل في الجزر التي لم يتمركز الجيش بها.[80]
في 2012، أعلنت المخرجة الكورية اليابانية باك سو نام عن عملها على الفيلم الوثائقي نوتشيقافو "عندما يكون المرء حياً" (بلغة أوكيناوا) الذي يجمع روايات الناجين الأحياء لإظهار "الحقيقة التاريخية لكثير من الناس"، زاعمةً أنه كان "هناك نوعان من الأوامر "للموت بشرف" - أحدهما بقتل السكان بعضهم البعض والآخر بقتل الجيش لجميع السكان".[81] في مارس 2013، سمحت وزارة مونبوشو لناشر الكتب المدرسية اليابانية شيميزو شوين بنشر البيانات التي مفادها أن "أوامر الجنود اليابانيين أدت إلى انتحار سكان أوكيناوا جماعياً" وأن "الجيش [الياباني] سببّ العديد من المآسي في أوكيناوا، كقتل السكان المحليين وإجبارهم على الانتحار الجماعي".[82]
تداعيات المعركة
دُمرَ تسعين بالمائة من مبان الجزيرة، إضافةً إلى عدد لا يحصى من الوثائق التاريخية والتحف والكنوز الثقافية وتحولت المناظر الطبيعية الاستوائية إلى "حقل واسع من الطين والرصاص والعفن واليرقات". فاقت القيمة العسكرية لأوكيناوا "كل الآمال". فقد قدمت أوكيناوا مرسى للأسطول ومناطق انطلاق للقوات ومطارات على مقربة من اليابان. وطهرت الولايات المتحدة المياه المحيطة من الألغام خلال عملية زيبرا وباحتلالها أوكيناوا، أنشأت الإدارة المدنية الأمريكية لجزر ريوكيو، كشكل من أشكال الحكومة العسكرية، عقب انتهاء المعركة.[83] في 2011، قال أحد مسؤولي حكومة المحافظة صحافي الغارديان ديفيد هيرست:
تأثيرها على الحرب الواسعة
نظراً لأن "استسلام اليابان الكامل" كان الحدث الكبير التالي الذي تلا معركة أوكيناوا، فإن "تأثير" هذه المعركة يصعب النظر بشأنه. فنتيجة هذا الاستسلام، لم تقع سلسلة المعارك التالية المُنتظرة - لغزو البر الياباني. (وبناء على هذا، فإن جميع الاستراتيجيات العسكرية لكلا الجانبين والتي افترضت هذا التطور القادم الحتمي مسبقاً، طُرحت للنقاش فوراً).
يعتقد بعض المؤرخين العسكريين أن حملة أوكيناوا أدت مباشرة إلى القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي، كوسيلة لتجنب الغزو البري المخطط للبر الياباني الرئيسي. وضح هذا الرأي فيكتور ديفيس هانسون في كتابه تموجات معركة:
في الوقت نفسه، تواصل العديد من الأطراف الجدل بشأن المسألة الأعم المتمثلة في "سبب استسلام اليابان" وعزو ذلك إلى عدد من الأسباب المحتملة من ضمنها: القصف الذري،[85][86][87] الغزو السوفيتي لمنشوريا،[88][89] والموارد اليابانية المستنفدة.[90][بحاجة لرقم الصفحة][91]
النصب التذكاري
في 1995، أقامت السلطات في أوكيناوا نصباً تذكارياً تحت اسم حجر الزاوية للسلام في مابوني، موقع القتال الأخير في جنوب شرق أوكيناوا.[92] يورد النصب التذكاري جميع الأسماء المعروفة لأولئك الذين لقوا مصرعهم في المعركة، مدنيين وعسكريين، يابانيين وأجانب. حتى يونيو 2008 كان يحتوي على 240,734 اسماً.[93]
القاعدة الأمريكية الحالية
لا تزال هناك قوات أمريكية كبيرة تتمركز في أوكيناوا تحت مسمى القوات الأمريكية في اليابان والتي تعتبرها الحكومة اليابانية ضمانًا هاماً لاستقرار المنطقة،[94] كما لا يزال مطار كادينا أكبر قاعدة جوية أمريكية في آسيا. وقد احتج السكان المحليون على مساحة ووجود القاعدة.[95][96]
مصادر
- "Chapter XVIII: The Battle Ends". army.mil. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Bill Sloan: The Ultimate Battle pg. 18
- Keegan: The Second World War pg. 567
- Hastings: Retribution pg. 370
- Keegan: The Times Atlas of the Second World War pg. 169
- The National Archives: Heroes and Villains retrieved 22 July 2015 نسخة محفوظة 2017-10-05 على موقع واي باك مشين.
- William T. Garner: Unwavering Valor ch. 12.
- Frank، صفحة 71
- The National Archives: Heroes and Villains Retrieved 22 July 2015 نسخة محفوظة 2017-12-03 على موقع واي باك مشين.
- Garner: Unwavering Valor ch. 12.
- Keegan: The Second World War pg. 573
- "The Battle of Okinawa" Retrieved 28 Dec. 2015 نسخة محفوظة 2018-03-23 على موقع واي باك مشين.
- "The Cornerstone of Peace." Kyushu-Okinawa Summit 2000: Okinawa G8 Summit Host Preparation Council, 2000. Accessed 9 Dec 2012. "The Cornerstone of Peace - number of names inscribed". أوكيناوا (محافظة). مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - SSgt Rudy R. Frame, Jr. "Okinawa: The Final Great Battle of World War II | Marine Corps Gazette". Mca-marines.org. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ December 4, 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Giangreco Hell to Pay (2009) pg. 91
- "Planning Iceberg, Chp 2 of Okinawa: Victory in the Pacific by Major Chas. S. Nichols, Jr., USMC and Henry I. Shaw, Jr". Historical Section, Division of Public Information, US Marine Corps. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ May 7, 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Feifer 2001 pages 99–106
- "The United States Navy assembled an unprecedented armada in March and April 1945". Militaryhistoryonline.com. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ May 6, 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "The American invasion of Okinawa was the largest amphibious invasion of all time". Historynet.com. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2008. اطلع عليه بتاريخ May 6, 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Okinawa: The Typhoon of Steel". American Veterans Center. April 1, 1945. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - At 60th anniversary, Battle of Okinawa survivors recall 'Typhoon of Steel' – News – Stripes, Allen, David; Stars and Stripes; April 1, 2005. نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
- John Pike. "Battle of Okinawa". Globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Huber, Thomas (May 1990). "Japan's battle of Okinawa, April-June 1945". Combined Arms Research Library. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Chapter XVIII: The Battle Ends". permanent.access.gpo.gov. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "The Cornerstone of Peace: Number of Names Inscribed". Okinawa Prefecture. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Rottman, Gordon (2002). Okinawa 1945: The Last Battle. Osprey Publishing. صفحة 39. ISBN 1-84176-546-5. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Rottman, Gordon (2002). Okinawa 1945: The Last Battle. Osprey Publishing. صفحة 40. ISBN 1-84176-546-5. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Hobbs, David (January 2013). "The Royal Navy's Pacific Strike Force". US Naval Institute. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Huber, Thomas M."Japan's Battle of Okinawa, March–June 1945". مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2014. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة), Command and General Staff College - "[OFFICIAL] HIMEYURI PEACE MUSEUM". مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - جون تولاند, The Rising Sun: The Decline and Fall of the Japanese Empire 1936–1945, Random House, 1970, p. 711.
- "OKINAWA: THE LAST BATTLE, Chapter 4, Page 97". مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "OKINAWA: THE LAST BATTLE, Chapter 4, Page 102". مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Baldwin, Hanson W. Sea Fights and Shipwrecks Hanover House 1956 page 309
- Christopher Chant, "The Encyclopedia of Codenames of World War II (Routledge Revivals)", p. 87
- Hastings 2007، صفحة 401
- Hobbs 2012، صفحات 175–76
- "Action in the North, Chp 6 of Okinawa: Victory in the Pacific by Major Chas. S. Nichols, Jr., USMC and Henry I. Shaw, Jr". Historical Section, Division of Public Information, US Marine Corps. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ May 7, 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - West Point Atlas of American Wars
- Battle of Okinawa, GlobalSecurity.org. نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Valor awards for Julian D. Dusenbury". valor.militarytimes.com. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "The Ordeals of Shuri Castle". Wonder-okinawa.jp. August 15, 1945. مؤرشف من الأصل في July 4, 2009. اطلع عليه بتاريخ April 5, 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "The Final Campaign: Marines in the Victory on Okinawa (Assault on Shuri)". Nps.gov. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ April 5, 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ""The World is beginning to know Okinawa": Ota Masahide reflects on his life from the Battle of Okinawa to the Struggle for Okinawa". Japanfocus.org. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ May 6, 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Battle of Okinawa: The Bloodiest Battle of the Pacific War". HistoryNet. June 12, 2006. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ April 5, 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Manchester, William (June 14, 1987). "The Bloodiest Battle Of All". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - John Pike. "Battle of Okinawa". Globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ April 5, 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "The Cornerstone of Peace – names to be inscribed". [[أوكيناوا (محافظة)|]]. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ February 4, 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Weiner, Michael (ed.) (1997). Japan's minorities: the illusion of homogeneity (pp.169f.). Routledge. ISBN 0-415-13008-5. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) - "Recollecting the War in Okinawa". Japan Policy Research Institute. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ February 4, 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Okinawa marks 62nd anniversary of WWII battle". ذا جابان تايمز. June 24, 2007. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2007. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Frank 1999، صفحة 71.
- Reid, Chip. "Ernie Pyle, trail-blazing war correspondent—Brought home the tragedy of D-Day and the rest of WWII", NBC News, June 7, 2004. Retrieved April 26, 2006. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "The Amphibians Came to Conquer". Ibiblio.org. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - SSgt Rudy R. Frame, Jr. "Okinawa: The Final Great Battle of World War II | Marine Corps Gazette". Mca-marines.org. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ December 4, 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Appleman, Roy E.; James M. Burns; Russell A. Gugeler; John Stevens (2000). Okinawa: the last battle. Washington, D.C.: مركز التاريخ العسكري لجيش الولايات المتحدة. صفحة 489. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Huber, Thomas M. (May 1990). "Japan's Battle of Okinawa, April–June 1945". Leavenworth Papers. القوات البرية للولايات المتحدة Command and General Staff College. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ May 9, 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "The Basic Concept of the Okinawa Prefectural Peace Memorial Museum". Peace-museum.pref.okinawa.jp. April 1, 2000. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Feifer, George, The Battle of Okinawa, The Lyons Press (2001), p. 374.
- James Brooke. "1945 suicide order still a trauma on Okinawa". مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2006. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Onishi, Norimitsu (April 1, 2007). "Japan's Textbooks Reflect Revised History". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "EDITORIAL – Cornerstone of Peace: A Legacy of Bloodshed". San Francisco Chronicle. June 24, 1995. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Molasky, Michael S. (1999). The American Occupation of Japan and Okinawa: Literature and Memory. Routledge. صفحة 16. ISBN 978-0-415-19194-4. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Molasky, Michael S.; Rabson, Steve (2000). Southern Exposure: Modern Japanese Literature from Okinawa. University of Hawaii Press. صفحة 22. ISBN 978-0-8248-2300-9. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Sheehan, Susan D; Elizabeth, Laura; Selden, Hein Mark. "Islands of Discontent: Okinawan Responses to Japanese and American Power": 18. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires|journal=
(مساعدة) - "Military Intelligence Service Research Center: Okinawa". Njahs.org. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Toru Saito. "Pressure to prove loyalty paved way for mass suicides in Battle of Okinawa – AJW by The Asahi Shimbun". Asahi Shimbun. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Appleman, Roy E. (1948). Okinawa: The Last Battle. Washington DC: مركز التاريخ العسكري لجيش الولايات المتحدة. صفحة 462. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Sims, Calvin (June 1, 2000). "3 Dead Marines and a Secret of Wartime Okinawa". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ April 5, 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Tanaka, Yuki (2003). Japan's Comfort Women: Sexual Slavery and Prostitution During World War II. Routledge. ISBN 0-203-30275-3. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Lisa Takeuchi Cullen (August 13, 2001). "Okinawa Nights". Time. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2010. اطلع عليه بتاريخ April 5, 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Okinawa slams history text rewrite, Japan Times, June 23, 2007. نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Gheddo, Piero. "JAPAN Okinawa against Tokyo's attempts to rewrite history – Asia News". Asianews.it. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ December 4, 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "110,000 protest history text revision order". Search.japantimes.co.jp. September 30, 2007. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Japan to amend textbook accounts of Okinawa suicides Herald Tribune, December 26, 2007. نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- Texts reinstate army's role in mass suicides: Okinawa prevails in history row ذا جابان تايمز, December 27, 2007. نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Okinawa's war time wounds reopened BBC News, November 17, 2007. نسخة محفوظة 6 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Witness: Military ordered mass suicides, Japan Times, September 12, 2007. نسخة محفوظة 28 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Oe testifies military behind Okinawa mass suicides نسخة محفوظة November 12, 2007, على موقع واي باك مشين., Japan Times, November 10, 2007.
- Court sides with Oe over mass suicides, Japan Times, March 29, 2008. نسخة محفوظة 28 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Nayoki Himeno, Director humanizes tragedy of Okinawan mass suicides نسخة محفوظة May 28, 2013, على موقع واي باك مشين., The Asashi Shimbun, May 24, 2012.
- New high school texts say Japanese Imperial Army ordered WWII Okinawa suicides, The Mainichi, March 29, 2013.
- "Okinawan History and Karate-do". مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - David Hearst in Okinawa. "Second battle of Okinawa looms as China's naval ambition grows". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ December 4, 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Maddox, Robert James (2004). Weapons for Victory: The Hiroshima Decision. University of Missouri Press. صفحة xvii. ISBN 978-0-826-21562-8. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Frank 1999، صفحة 331.
- Gaddis, John Lewis (2005). The Cold War. Allen Lane. صفحة 50. ISBN 978-0-713-99912-9.
[Hiroshima and Nagasaki] brought about the Japanese surrender.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Soviets declare war on Japan; invade Manchuria". History.com. A&E Television Networks, n.d. Web. July 6, 2014. نسخة محفوظة 3 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Did Nuclear Weapons Cause Japan to Surrender?". Wilson, Ward. YouTube. Carnegie Council for Ethics in International Affairs, January 16, 2013. Web. July 6, 2014. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 29 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - Hasegawa, Tsuyoshi (2005). Racing the Enemy: Stalin, Truman, and the Surrender of Japan. Belknap Press of Harvard University Press. ISBN 9780674022416. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Why did Japan surrender?". Boston Globe. August 7, 2011. نسخة محفوظة 26 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- "The Cornerstone of Peace" (باللغة اليابانية). Pref.okinawa.jp. مؤرشف من الأصل في June 6, 2012. اطلع عليه بتاريخ May 6, 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Okinawa is promised reduced base burden, ذا جابان تايمز, June 24, 2008 نسخة محفوظة 2011-10-06 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Press rewind: Trump, Tokyo and a welcome back to the 1980s". BBC News. February 9, 2017. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Okinawa marks 68th anniversary of bloody WWII battle". Fox News Channel. June 23, 2013. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Fackler, Martin (July 5, 2013). "In Okinawa, Talk of Break From Japan Turns Serious". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة اليابان
- بوابة إمبراطورية اليابان
- بوابة الحرب العالمية الثانية
- بوابة ملاحة