مخيمات اللاجئين السوريين
أُنشئت مخيمات اللاجئين السوريين لاستقبال النازحين واللاجئين من الحرب الأهلية السورية، في داخل سوريا وخارجها. من بين 7 ملايين نازح داخل سوريا، تعيش أقلية صغيرة فقط في المخيمات أو الملاجئ الجماعية. وبالمثل، من بين 8 ملايين لاجئ في الخارج، يعيش حوالي 10٪ فقط في مخيمات اللاجئين، بينما تعيش الغالبية العظمى منهم في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء في البلدان المجاورة لسوريا.[1] وإلى جانب السوريين، تضم هذه المخيمات أحيانًا لاجئين عراقيين وفلسطينيين وأكراد ويزيديين وبضعة أفراد من الصومال ومجموعة من الذين فروا من الحروب الأهلية في اليمن والسودان.[2][3]
كان هناك 2 مليون طفل لاجئ تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 سنة، من إجمالي 5 ملايين لاجئ مسجل في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر في نهاية عام 2016. وقد حصل 1.1 مليون من هؤلاء الأطفال على التعليم، سواء الرسمي (900،000) أو غير الرسمي (150،000)، بما في ذلك أكثر من 6،600 طفل لاجئ من فلسطينيي سوريا. تركزت المساعدات الإنسانية خلال الحرب الأهلية السورية على الاحتياجات الأساسية والرعاية الصحية والتعليم وتوفير الوظائف. يبقى معظم العبء على البلدان المضيفة، التي تواجه اقتصادًا مضطربًا وتعطّل في الصادرات، بالإضافة لزيادة عدد السكان، مما يتسب في ضغوط كبيرة على البنية التحتية العامة والخاصة مثل الإسكان.
المخيمات داخل سوريا
داخل سوريا نفسها، يتم تنسيق المساعدات الإنسانية لإيواء المشردين داخليًا بشكل رئيسي من قبل مجموعة المأوى العالمية (التي تشارك في قيادتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ووزارة الإدارة المحلية السورية). ومع ذلك، هناك صعوبة في الوصول إلى مناطق الحاجة، لذلك تم توجيه الجهود نحو المساعدة الطارئة.[4] تُشير المنطمات الدولية أيضًا إلى وجود تحدّيات لعمليّات المساعدة مثل تعقيد الإجراءات الإدارية ووحود قدرات محدودة للمنظمات غير الحكومية التي تعمل في سوريا.
في عام 2016، تمّت إعادة تأهيل المباني العامة كملاجئ جماعية قصيرة ومتوسطة الأجل لـ 24000 شخص. على سبيل المثال، من بين 90 ألف شخص من شرق حلب مسجلين من قبل الأمم المتحدة، تعيش الغالبية العظمى في منازل. بينما يعيش 4،250 فردًا المتبقين في مأوى جبرين الجماعي اعتبارًا من يناير 2017. تم توزيع مواد المساعدة (مواد البناء الخفيفة والأدوات والملابس والبطانيات وغيرها) على 26000 شخص، بينما استفاد 40000 من مساعدات لإعلدة بناء المنازل المتضررة. في الآونة الأخيرة سمح الوضع بتنفيذ حلول أكثر ديمومة تضمنت إعادة تأهيل كاملة وطويلة الأمد للمنازل المتضررة. كما تحسّنت ظروف المعيشة الأساسية مثل إصلاح البنية التحتية الخفيفة والمساعدة القانونية.[5]
مخيم الهول
- مقالة مفصلة: مخيم الهول للاجئين
يقع هذا المخيّم على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمال سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية، ويضمّ أشخاصًا مشردين من الأراضي التي احتلّها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). اعتبارًا من أبريل 2019، كان عدد اللاجئين في المخيم 74000[6] بعد أن نما من 10000 في بداية العام.
أشارت تقديرات في سبتمبر 2019 إلى أن المخيم كان يضم حوالي 20000 امرأة و 50000 طفل من عائلات مقاتلي تنظيم داعش. وقد أدّت الظروف السيئة في المخيم وتفشّي الأمراض مثل التيفوئيد والزحار إلى وفيات كبيرة بين النارحين.[7] وبالإضافة للنازحين السوريين، يحوي المخيم على لاجئين عراقيين كذلك، إذ يعود تاريخ إنشائه إلي عام 2003 عندما تدفّق اللاجئون العراقيون إلى سوريا بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.[8]
مخيم الركبان
- مقالة مفصلة: مخيم الركبان
أُقيم خذا المخيم على الحدود السورية الأردنية في منطقة الركبان وهي منطقة نائية قاحلة تمامًا. أصبحت هذه النقطة الحدودية مأهولة من قبل طالبي اللجوء إلى الأردن حيث منعت السلطات وصولهم بعد أن ارتفع عدد اللاجئين السوريين في الأردن إلى 1.4 مليون بحلول عام 2016. أشارت الحكومة الأردنية إلى وجود مخاوف أمنية بشأن قاطني المخيّم بعدَ معلومات حول وجود خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).[9] ارتفع عدد السوريين هناك إلى 75000 في عام 2016، ليصبح مخيمًا فعليًا، مما أثار انتقادات شديدة للحكومة الأردنية من قبل المنظمات الدولية.[10]
بحلول نوفمبر 2019، تمكّنت الحكومة السّورية بدعم من هيئة التنسيق الروسية من إجلاء 18000 شخص من المخيّم نصفهم من الأطفال بعد فتح ممرات إنسانية للسماح لهم بالهودة إلى مناطقهم المحرّرة من تنظيم داعش.
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
تقدر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن 450،000 لاجئ فلسطيني لا يزالون في سوريا، منهم 280،000 نازح داخليًا. بينما نزح بعضهم عدة مرات نتيجة للعنف المسلح. بالإضافة إلى ذلك، نزح 120.000 إلى البلدان المجاورة. حتى عام 2011، قدّمت الأونروا الخدمات في 12 مخيماً تديرها السلطات السورية، بما في ذلك مخيم حمص ومخيم اليرموك. أُصيبت هذه المخيمات بأضرار جسيمة خلال النزاع وتعرّض البعض للتشريد القسري.[11] حتى كانون الثاني 2017، كانت الأونروا تدير 9 ملاجئ تضمّ 2،600 لاجئ فلسطيني، وكانت توفّر المواد الغذائية وغير الغذائية للعديد من المخيمات والملاجئ الأُخرى الأخرى.[12][13] شهدَ مخيّم اليرموك عدّة معارك بين تنظيمي هيئة تحرير الشام والدولة الإسلامية من أجل السيطرة عليه بين 2015 و 2018.[14]
المخيّمات في الدول المجاورة
تقدّم الخطة الإقليمية للاجئين والمرونة (3RP) نظرة عامة وخطط وتقارير استراتيجية، وضعتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات غير الحكومية الأُخرى، إلى جانب حكومات الدول التي أنشأت مخيّمات للّاجئين السوريين مثل مصر والأردن ولبنان والعراق وتركيا. رفضت الحكومة الإسرائيلية تقديم أي مساعدة للّاجئين أو إنشاء مخيّمات مؤقتة لهم.[15]
تركيا
في تركيا، يُقدّر عدد اللاجئين السوريين بحوالي 3 ملايين، مع وجود العديد من اللاجئين غير المسجلين،[16] وحتى مايو 2017، كان 260.000 منهم يعيشون في 22 مخيماً.[17] وتقوم رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركيّة التي تقودها الحكومة بدعم من الأمم المتحدة ومجموعة من المنظمات غير الحكومية بإدارة المخيّمات وتنظيمها تحت اسم "مراكز الإقامة المؤقتة".
المحافظة | اسم المخيم | تعداد السكان | المجموع [17][18] |
---|---|---|---|
لواء اسكندون المحتلّ | مخيّم القصير | 8062 | 19،790 |
مخيم أوردو | 3746 | ||
مخيم أبايدين | 5،229 | ||
مخيم جوفيتشي | 2،753 | ||
محافظة أورفة | مخيم رأس العين (أورفة) | 21،176 | 113،172 |
مخيم أقجة قلعة | 31،598 | ||
مخيم حرّان | 13761 | ||
مخيم ويران شهر | 15157 | ||
مخيم سروج | 31480 | ||
عنتاب | مخيم الإصلاحية الأول | 7372 | 38543 |
مخيم الإصلاحية الثاني | 10،061 | ||
مخيم قرقميش | 6،605 | ||
مخيم نيزيب الأول | 10،033 | ||
مخيم نيزيب الثاني | 4،472 | ||
كلس | مخيم أونجه بينار | 15735 | 36،076 |
مخيم ألبيلي | 20341 | ||
كهرمان مرعش | مخيم ميركيز | 18،214 | 18،214 |
عثمانية | مخيم Cevdetiye | 7،304 | 7،304 |
أديامان | مخيم ميركيز | 9،625 | 9،625 |
أضنة | مخيم ساريجام | 555 | 555 |
ماردين | مخيم مديات | 3،373 | 3،373 |
ملاطية | مخيم Beydağı | 10،227 | 10،227 |
افتُتح مخيم بسعة 20000 شخص في منطقة ديريك في ماردين في فبراير 2015، ولكن في عام 2016 تم إغلاقه بسبب مخاوف أمنية. ثُمّ نُقلَ 6،500 لاجئ منه إلى مخيمات أخرى.[19][20] كما كان هناك مخيم في نصيبين، ولكن تم إخلائه بالقوة وتحويله إلى مقر عسكري للجيش التركي،[21] وشهدت المدينة منذ ذلك الحين اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني. أفادت منظمة تركية غير حكومية عن وجود عدة مخيمات ومستوطنات لليزيديين في جنوب شرق تركيا، تضم أكثر من 6000 شخص، بدون أي كضور أو نشاط لمفوضية اللاجئين أو وكالات الأمم المتحدة الأخرى في المنطقة.[22] حيث تتم إدارة هذه المخيمات من قبل الجماعات السياسية الكردية المحلية بموارد قليلة.[23]
الأردن
- طالع أيضًا: قائمة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن
تحدّد خطة الاستجابة الأردنية 2017-2019 النهج الرسمي لأزمة اللاجئين. كان هناك 660.000 لاجئ في الأردن مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اعتبارًا من مايو 2017، ويشكلون حوالي 9٪ من سكان الأردن.[24] [25] وشمل هذا العدد 140.000 شخص في المخيمات الثلاثة التي تديرها المفوضية والحكومة الأردنية.[26] في مقابلة مع بي بي سي في كانون الثاني 2017، قال رئيس الأركان الأردني، محمود فريحات، إن هناك مليون لاجئ غير مسجل في الأردن.[27] أظهر تعداد وطني في نوفمبر 2016 أن هناك 1.3 مليون سوري يقيمون في البلاد.[28]
تم افتتاح مخيم الزعتري في يوليو 2012 وبحلول عام 2013 دخلَ إليه أكثر من 100،000 لاجئ.[29] بُنيَ المخيم الإماراتي الأردني (أبريل 2013) ومخيّم الأزرق (أبريل 2014) بسبب الطاقة الاستيعابية لمخيم الزعتري الذي لا يحتمل أكثر من 80.000. أصبح الزعتري والأزرق أكبر مخيمين للاجئين السوريين. أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في كانون الثاني 2017 أن 35000 فقط من أصل 54000 شخص مسجلين في مخيم الأزرق كانوا موجودين هناك بالفعل.[30]
في الجزء الشرقي من الحدود مع سوريا، انتشرت عدّة مخيمات غير رسمية في منطقتيّ الركبان وحدلات. انتقدت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية السلطات الأردنية لتعليق مساعدتها إلى تلك المناطق وعدم السماح للاجئين بالدخول.[31][32][33] في فجر 21 حزيران 2016، عبرت سيارة مفخخة لتنظيم داعش من منطقة الركبان في الأراضي السورية وتمكنت من الوصول إلى موقع للجيش الأردني مخصص لتوزيع المساعدات الإنسانية على اللاجئين. انفجرت السيارة، مما أسفر عن مقتل 6 وإصابة 14 جنديًا أردنيًا. تبع ذلك العديد من الحوادث الأخرى التي استهدفت اللاجئين على الجانب السوري من الحدود مما أدّى في نهاية المطاف إلى إغلاق حدود الأردن مع سوريا.[34] وفقًا لمسؤولين حكوميين في يناير 2017، سيطر تنظيم داعش على المخيم، لذلك تم حظر الوصول إليه بسبب مخاوف أمنية بشأن الخلايا النائمة التابع للتنظيم.[27]
تفاقمت ندرة المياه الشديدة في الأردن بسبب زيادة عدد السكان. يجب على اللاجئين في مخيمي الزعتري والأزرق اقتصاد المياه بحيث على الفرد استهلاك أقل من 35 لتر يوميًا.[35]
اسم المخيم | تعداد السكان |
---|---|
مخيم الزعتري للاجئين | 80،000 [26] |
مخيم الأزرق للاجئين | 36000 |
المخيم الإماراتي الأردني | 4000 [25][36] |
لبنان
يستضيف لبنان حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري، وهو ما يمثل أكثر من ربع مجموع السكان، اعتبارًا من فبراير 2017. هذا أكبر عدد في العالم للّاجئين في دولة ما بالنسبة لعدد مواطنيها.[37] تم تسجيل مليون لاجئ لدى المفوضية الأممية، لكن الرقم لم يتغير منذ عام 2015 عندما علّقت الحكومة تسجيل مزيد من اللاجئين.[38] كان هناك 280.000 لاجئ فلسطيني وأكثر من 32.000 سوري قبل بداية الحرب السورية. كما فر حوالي 6000 لاجئ عراقي إلى لبنان بعد غزو العراق. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج 1-1.5 مليون لبناني إلى مساعدة إنسانية. أدّى كل ذلك إلى تشكيل عبء على الخدمات العامة والبنية التحتية، وبالتالي تفاقم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الموجودة من قبل. أعلنت الحكومة اللبنانية عن خطة الاستجابة اللبنانية لأزمة اللاجئين التي طوّرتها مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
يعيش حوالي 12٪ من أسر اللاجئين في مستوطنات غير رسمية (مثل الخيام والمساكن الخشبية والبلاستيكية)، ويعيش 17٪ في المباني غير السكنية (مواقع العمل والمحلات التجارية)، بينما يعيش 71٪ في شقق أو منازل أو غرف صغيرة.[39] وتعيش أكثر من رُبع الأسر في أماكن مكتظة (أقل من 4.5 متر للفرد). وكان العديد منهم في ظروف سيئة حيث تضررت مساكن 12٪ منهم بشدة أو معرّضة لخطر الانهيار، بالإضافة إلى معاناة 14٪ من مشكلات كبيرة مثل تسرب المياه من الأسطح، وتلف السباكة، وما إلى ذلك. يدفع اللاجئون في المتوسط إيجارًا شهريًا يبلغ 189 دولارًا أمريكيًا، بما في ذلك الأشخاص الذين يدفعون للحفاظ على خيمتهم على الأرض. بالإضافة إلى ذلك، 23٪ من اللاجئين لا يمكنهم الوصول إلى الحمامات، وحوالي 1٪ منهم لا يستطيعون الوصول إلى المراحيض.
لا توجد مخيمات رسمية للاجئين السوريين في لبنان.[40] حيث هناك فقط 12 مخيماً رسميًا للاجئين الفلسطينيين في لبنان تديرها الأونروا. في حين أن مخيمات السوريين، وكذلك إجراءات مساعدتهم، منفصلة عن الأمم المتحدة إلى حد ما،[41][42] ومع ذلك يعيش بعض السوريين في المخيمات الرسميّة، على الأقل على المدى القصير. ولا توجد تقديرات لأعدادهم.[43]
العراق
هناك 240،000 لاجئ سوري مسجل في العراق، 90،000 منهم يقيمون في مخيمات تديرها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولجنة الإنقاذ الدولية ومديرية الصحة. تقع جميع مخيمات اللاجئين السوريين العشرة في كردستان العراق. هناك 40 مخيماً إضافياً للعراقيين المشرّدين داخلياً.[44]
المحافظة | اسم المخيم | تعداد السكان | المجموع [45] |
---|---|---|---|
دهوك | مخيم دوميز الأول | 31،554 | 49156 |
مخيم دوميز الثاني | 8،300 | ||
مخيم كويلان | 8،124 | ||
مخيم عقرة | 1،178 | ||
أربيل | مخيم دار شكران | 12،387 | 32،680 |
مخيم كاورغوسك | 9090 | ||
مخيم قوشتبة | 7716 | ||
مخيم باسرمة | 3،487 | ||
السليمانية | مخيم أربات | 8111 | 8111 |
الانبار | مخيم العبيدي | 1،500 | 1،500 |
كما كان هناك مخيم يضمّ لاجئين أكراد سوريين بالقرب من مدينة دهوك، ولكن تم نقله بعد عدة سنوات. لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من دخول المخيم منذ 16 يونيو 2014، ولم يتم تحديث تقديرات عدد السكان منذ ذلك الحين.[44]
مصر
حتى فبراير 2017، تم تسجيل 120،000 لاجئ وطالب لجوء سوري في مصر، بالإضافة إلى 80،000 آخرين من السودان وإثيوبيا ودول أفريقية أخرى.[46]
قالت وزارة الخارجية المصرية أن مصر «عاملت اللاجئين السوريين بالشكل الذي يحفظ لهم كرامتهم» حيث لم تُقم أي مخيّمات لجوء وسمحت بهم بحريّة التنقّل في جميع أنحاء البلاد، كما سمحت لـ 44 ألف طالب سوري بالتسجيل في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي.[47]
المخيمات في أوروبا
مقدونيا الشمالية
- مخيم جفجيليا للاجئين
- مخيم تابانوفتسي للاجئين
اليونان
في اليونان، افتُتحت مخيمات اللاجئين استجابةً لأزمة المهاجرين إلى أوروبا، وقد استضافت اللاجئين السوريين (54.9٪ من الوافدين) يليهم الأفغان (24.6٪) وثمّ اللاجئون العراقيون (11.0٪).[48] يوجد حاليًا 57،042 لاجئ في اليونان، وفقًا للبيانات التي تم جمعها في عام 2016 من قبل هيئة تنسيق إدارة أزمة اللاجئين.[49]
روابط خارجية
- الصراع والهجرة في الشرق الأوسط: اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان (العلاقات الدولية الإلكترونية، موقع مفتوح الوصول للطلاب وعلماء السياسة الدولية)
- المهاجرون وملتمسو اللجوء واللاجئون في الأردن، 2017 (تقرير جامعة توركو، مايو 2018)
- البوابة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: الاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين (أحدث البيانات)
- بوابة بيانات المفوضية
المراجع
- "Syria Regional Refugee Response". Refugees Operational Portal. المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 2017. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "ECHO Factsheet – Jordan: Syria Crisis" (PDF). ECHO. January 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "ECHO Factsheet – Turkey: Refugee crisis" (PDF). ECHO. January 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Sector partners providing urgent aid to the civilians of Aleppo (January 2017). Shelter Sector 2016 Year-End Report (Report). Maha Shaban. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - OCHA (4 January 2017). Aleppo Situation Report No. 12 (Report). مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Syria's Al Hol Camp: Families in Desperate Need". 22 March 2019. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Louisa Loveluck, Souad Mekhennet (September 3, 2019). "At a sprawling tent camp in Syria, ISIS women impose a brutal rule". Washington Post. مؤرشف من الأصل في September 4, 2019. اطلع عليه بتاريخ September 4, 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - editor, Patrick Wintour Diplomatic (2019-03-12). "Ministers urged to help UK families of foreign fighters in Syria". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) - "Jordanian troops killed in bomb attack at Syria border". BBC. 21 June 2016. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Jordan: Syrians Held in Desert Face Crisis". هيومن رايتس ووتش. 8 December 2015. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Escalation of violence in Syria claiming Palestine refugee lives and destroying civilian homes". وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. 8 June 2016. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Syria Crisis and Palestine refugees". وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Syria Regional Crisis – Emergency Appeal 2017" (PDF). وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Joscelyn, Thomas (28 April 2017). "Islamic State battles rival jihadists for control of Yarmouk camp in southern Damascus". FDD's Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Batsheva Sobelman (6 September 2016). "One country that won't be taking Syrian refugees: Israel". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Syria Regional Refugee Response – Turkey". المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 6 April 2017. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Syrian Refugee Camps and Provincial Breakdown of Syrian Refugees Registered in SE Turkey". data.unhcr.org. UNHCR. 17 March 2017. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Current Status in AFAD Temporary Protection Centres". AFAD. 12 December 2016. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Refugee camp in Mardin evacuated". ilkha.com. ILKHA. 23 September 2016. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Turkish Derik camp turned into nightmare for Syrian refugees". 8 April 2016. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "AFAD camp sheltering Êzîdîs evacuated and occupied by Turkish forces". Kurdish info. وكالة فرات للأنباء. 4 January 2016. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Yazidi Refugees in Şırnak, Siirt, Batman and Diyarbakır and the Factors Forcing them to Move to the Bulgarian Border" (PDF). igamder.org. The Research Center on Asylum and Migration (ARCAM) / İltica ve Göç Araştırmaları Merkezi (İGAM). مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Conditions in 11 Yezidi Refugee Camps in Turkey". Kurdistan Tribune. 17 September 2014. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Syria Regional Refugee Response – Jordan". المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 1 May 2017. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Jauhiainen, Jussi; Vorobeva, Ekaterina. Migrants, Asylum Seekers And Refugees In Jordan, 2017. University of Turku. ISBN 978-951-29-7189-3. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "External Statistical Report on UNHCR Registered Syrians". المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 15 April 2017. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Jordanian Chief of Staff Lieutenant Mahmoud Freihat: ISIS Controls Syrian Refugee Camps Near Jordanian Border". معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط. January 2017. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Ghazal, Mohammad (22 January 2016). "Population stands at around 9.5 million, including 2.9 million guests". The Jordan Times. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Syrian Refugees: Time To Do The Right Thing". Sharnoff's Global Views. 18 August 2013. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Azraq Camp Factsheet". المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. January 2017. مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Jordan: New Satellite Images of Syrians Stranded at Border". هيومن رايتس ووتش. 7 September 2016. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Syria-Jordan border: 75,000 refugees trapped in desert no man's land in dire conditions". منظمة العفو الدولية. 15 September 2016. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Rainey, Venetia (24 December 2016). "Dire conditions for Syrian refugees on Jordan's border". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "6 troops killed, 14 injured in car bomb attack on Syria border". The Jordan Times. 21 June 2016. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Milbes, Alaa. "Getting water to Zaatari during drought season". أوكسفام. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Syria Regional Refugee Response – Emirati Jordanian Camp". المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 1 May 2017. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Lebanon Inter-agency Multi Sectoral Statistical Dashboard". Inter-agency Coordination Lebanon. February 2017. مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Lebanon: Syria Crisis Factsheet" (PDF). ECHO. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 يونيو 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Vulnerability Assessment of Syrian Refugees in Lebanon 2016". يونيسف, المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, WFP. December 2016. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Venetia, Rainey (11 March 2015). "Lebanon: No formal refugee camps for Syrians". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Lebanon Crisis Response Plan 2017–2020". صفحة 67. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2017.
As for the Palestine Refugees in Lebanon and Palestine Refugees from Syria living in camps in Lebanon, the MoEW and EDL have pending claims with UNRWA extending from 2003 until 2014. These claims are currently being handled by the Ministry of Foreign Affairs. As such, MoEW is in no position, thus far, to take into account the demand of these populations within the LCRP. If solutions are reached within the period between 2017 and 2020, the Energy sector strategy under the LCRP will be revisited accordingly.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Lebanon: Syria Crisis Factsheet" (PDF). ECHO. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 يونيو 2018.
Security along the border areas, particularly in Akkar and the northern Bekaa Valley, make humanitarian access and the delivery of assistance very challenging. Several episodes of violence in the last years have led to more restrictive policies and crystallised tensions between Lebanese and Syrian refugees, including increased evictions and police raids, mistreatment and restrictions of movement.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Mackenzie, Laura (14 January 2016). "Shatila's population unknown as Palestinian refugee camp bursts at seams". ذا ناشيونال. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "3RP/Iraq Humanitarian Inter-Agency Interventions for Syrian Refugees Information Kit no. 16". المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Syria Regional Refugee Response – Demographic Data of Registered Population. Retrieved 1 May 2017.
- "Egypt – UNHCR Operational Update Jan-Feb 2017" (PDF). المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "مصر تكشف عن عدد السوريين الموجودين على أرضها". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Nationality of arrivals to Greece, Italy and Spain". المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 31 March 2016. مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - http://greece.greekreporter.com/2016/06/14/how-many-refugees-are-in-greece-heres-the-head-count-ahead-of-world-refugee-day/Greek mainland نسخة محفوظة 2020-06-01 على موقع واي باك مشين.
- بوابة آسيا
- بوابة الحرب
- بوابة الحرب الأهلية السورية
- بوابة حقوق الإنسان
- بوابة سوريا
- صور وملفات صوتية من كومنز