لقلق أبيض

اللقلق الأبيض(Ciconia ciconia) أو بلاّرج أبيض في الجزائر والمغرب أو أبو سعد في بلاد الشام أو العنز في مصر ويسمى في السودان أبو الودَيع[بحاجة لمصدر]، هو طائر من الطيور الخواضة ذات الأرجل الطويلة التي تنتمي لفصيلة اللقلق، ولون ريشه أبيض تماما إلا نهاية أطراف أجنحته فهي سوداء بينما السيقان والمنقار فهما أحمرا اللون. وهو طائر ضخم يصل طوله إلى 100-125 سم ويصل طول جناحه إلى 155-200 سم والوزن يصل إلى 2.3 -4.5 كجم. وله سلالتين مختلفتين من ناحية الجسم، إحداهما توجد في شمال أوربا حتى فنلندا، وشمال غرب أفريقيا (الجزائر، تونس، المغرب)، وجنوب غرب آسيا (من شرق كازاخستان حتى الجنوب). وهو من الطيور المهاجرة القوية حيث يستطيع أن يصل إلى المنطقة الاستوائية و أفريقيا جنوب الصحراء أو أفريقيا السوداء وحتى أفريقيا الجنوبية وشبه القارة الهندية جنوبا. وأثناء هجرته من أوروبا إلى أفريقيا لا يمر بالبحر الأبيض المتوسط إنما ببلاد الشام في الشرق، ومن خلال مضيق جبل طارق في الغرب. والسبب في هذا حاجته إلى تيارات حرارية لا تتكون من خلال البحر. وأثناء حركته في البرية يمشي ببطء ولكن بلا توقف. وهو مثل كل اللقالق باستثناء جنس أبو سعن فهو يطير ورقبته ممدودة إلى الأمام.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

لقلق أبيض

 

حالة الحفظ  

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1]
المرتبة التصنيفية نوع [2][3] 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا حقيقيات النوى
مملكة حيوان
عويلم ثنائيات التناظر
مملكة فرعية ثانويات الفم
شعبة حبليات
شعيبة فقاريات
شعبة فرعية أشباه رباعيات الأطراف
عمارة رباعيات الأطراف
طائفة طائر
طويئفة طائر
طويئفة حديثات الفك
رتبة عليا طيور جديدة
رتبة عليا طيور الماء الأساسية
رتبة لقلقيات
فصيلة لقلق
جنس Ciconia
الاسم العلمي
Ciconia ciconia[2][3] 
كارولوس لينيوس   ، 1758  
 
خريطة انتشار الكائن

معرض صور لقلق أبيض  - ويكيميديا كومنز 
Ciconia ciconia

اللقلق هو من اللواحم، ويتغذى على مجموعة واسعة من الطيور الصغيرة و الثدييات الصغيرة من الحشرات والزواحف والبرمائيات والأسماك. والمواد الغذائية أغلبها من الأرض، وتجمع من النباتات القصيرة داخل غطاء وكذلك المياه الضحلة. ويعيش بمفردة ولا يكون رابط مع شريك طوال الحياة. ويبني اللقلق سواء كان ذكرًا أو أنثى عشه من العصى (الأعصاء)، وبعد سنوات من الاستخدام يصبح عشًا كبيرًا.وتضع أنثى اللقلق أربع بيضات مرة واحدة في العام، ويخرج صغارها في نفس اللحظة من البيض بعد 33-34 يوم. ويقوم الزوجان بحضانة وتربية صغارهم معًا، وينفصل الصغار عن العش بعد خروجهم من البيض ب58-64 يوم، ويقوم آبائهم بإطعامهم بعد ذلك بفترة من 7 إلى 20 يوم.

وقد صُنف اللقلق من بين الطيور الغير مهددة من قبل الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها . وقد أضر تقليل الغابات طوال العصور الوسطى باللقلق، ولكن التغيرات في الممارسات الزراعية والتحول إلى الصناعة في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كان سببًا في قلته في بعض الأماكن وحتى انقراضه في بعض الأحيان. وبفضل برامج الحماية في أنحاء أوروبا تم تكرار استنساخ اللقلق في هولندا والسويد وسويسرا وبلجيكا. وعدد الأعداء الطبيعيين قليل، ولكنه يمكن أن يحمل الطفيليات. ومما يلفت الانتباه وجود أساطير عديدة حول اللقلق في الأماكن المختلفة التي يتواجد فيها. ومن أشهر تلك الأساطير أسطورة الأطفال الذين أحضرهم اللقلق.

هناك سلالتان من اللقلق الأبيض:

التصنيف والتطور

عرف اللقلق باسم Ardea ciconia وهو الاسم العلمي أطُلق على هذا الطائر من قبل عالم النبات السويدي كارولوس لينيوس صاحب الأثر التاريخي النظام الطبيعي في عام 1758.[4] وفي عام 1760 صُنف هذا الطائر مع مجموعة جديدة أُطلق عليها Ciconia من قبل عالم الحيوان الفرنسيماثورن بريسون، وأصبحت هذه الفصيلة نوع من أنواع هذا التصنيف.[5][6] وأصبح الاسم cǐcōnia باللغة لاتينية سواء أكان اسم فصيلة أو نوع ويأتي من كلمة اللقلق.[7]

ويوجد نوعان فرعيان لللقلق، وهما Ciconia ciconia ciconia, عرف هذا النوع من اللقالق من قبل لينيوس في عام 1758 حيث يقضي هذا النوع وقته مروراً باوربا وحتى شمال غرب أفريقيا ومن أقصى غرب اسيا وحتى شرق أفريقيا ويقضي شتاؤه بشكل أساسي في جنوب الصحراء الكبري في افريقيا[8] وبعضهم يقضي شتاؤه في الهند.[9]

Ciconia ciconia asiatica ,أما هذا النوع فيعتبر نوع فرعي وقد اكتُشف من قبل مؤرخ الطبيعة الروسي نيكولاي سفرتزوي وذلك في عام 1873 وهذا النوع يتكاثر في تركستان ويقضي شتاؤه بين إيران والهند ويعتبر هذا النوع أكثر من باقي الأنواع الأخرى.[8][10]

وقد صنفت فصيلة عائلة اللقالق من ناحية الفصائل إلى ثلاث مجموعات بشكل عام. حيث أن فصيلة اللقلق الأبيض تعتبر الآويه لكل من اللقالق النموذجيه والعديد من الأصناف الأخرى مثل ال Mycteria ،Anastomus ،Ephippiorhynchus ، Jabiru ، Leptoptilos .بالإضافة إلى تمييز السبعة أنواع النموذجية[11] عن باقي الأنواع البيضاء والسمراء الأخرى بشكل أساسي من ناحية حدة المنقار واستقامته.[12] كما أن كل من نوعي اللقالق المسمى ب لقلق ماجواري والذي يعيش في جنوب أمريكا و النوع لقلق أبيض شرقي والذي يعيش في شرق أسيا[8] قد صنفا من أحد أقارب أنواع اللقالق المذكورة سابقا. وقد إتضح من خلال كل من التحليل التهجيني الموجود في الحمض النووي حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين وتسلسلات الجين ب الموجودة في حويصلة الميتوكوندريا

والخصائص السلوكية بقرب الروابط التطورية في أصناف الجيجونيا Ciconia.[13]

السجل الحفري

قد تم العثور على حفرية خاصة باللقالق واللتي تتمثل في نهاية عظم العضد الأيمن لللقالق حيث تم العثور عليها في العصر الميوسيني في جزيرة روزينجا في بحيرة فيكتوريا الواقعة في كينيا.[14] وقيل بأن عمرها يتراوح بين 24 و26 مليون سنه وقد تندرج تحت الفصائل السمراء لنوع (C. nigra)أو نوع (C. ciconia) والتي تحمل نفس نوع العظم والشبية بهذه الحفرية بشكل كبير.[14] كما وجدت أيضاً بقايا حفريات أخرى تعود لمنتصف العصر الميوسيني وذلك في جزيرة مالوكو.[14]

الخصائص البدنية

تعد اللقالق من الطيور الضخمة كبيرة الحجم حيث يصل طولها بين 110 إلى 115 سم.[15][16] وعند وقوفها على قدميها يصل طولها مابين 115 إلى 125 سم. وعرض أجنحتها يتراوح بين115 إلى 215 سم، ووزنها من 2,3 إلى 4,5 كجم.[17][18] إلا أن اللقالق المسنة تكون صاحبة أقدام وعنق أطول ومنقار أكثر حده وأطول من الأنواع الأخرى.[11] وبشكل تقريبى تعتبر ذكور اللقالق أكبر من إناثها إلا أنه بصفة عامة فإنهما قريبي الشبه من بعضهما البعض بشكل أساسى.[8] كما أن لون ريشها الطبيعي أبيض اللون الا ان الريش اللذي أعلا الجناح وريش الطيران أسود اللون، والسبب في وجود الون الأسود على الريش هو مادة الميلانين[19] الموجوده في الريش. وفي بعض السلوكيات يلاحظ تضخم في ريش الصدر.[20] ولون القزحية إما أن يكون رمادى اللون أو بني باهت، وماحول القزحية أسود اللون، ولون الأقدام والمنقار للطيور البالغة منهم أحمر اللون لامع.[8] والسبب في وجود اللون الأحمر هو وجود مادة الكاروتين الموجود في غذائها. وقد تبين من خلال الأبحاث اللتى أقيمت على بعض المناطق في اسبنيا أن مصدر الصبغة الحمراء هذه هو وجود مادة الأستازانتين الموجوده في إستاكوزا المستنقعات الحمراء وهو نوع من أنواع جراد البحر الذي يأتي إلى هذه المناطق الصبغية وهو السبب وراء تكوين اللون الأحمر الباهت للأجنحة ومناقير الطيور الشابة في المناطق الأخرى ايضا.[21]

كما أن هذه الاجنحة الطويلة والواسعه تسمح لأنواع اللقالق الأخرى ان ترفرف في الهواء بشكل منظم وبطئ حيث أنها تطير عن طريق مد عنقها إلى الأعلى مباشراً وأقدامها إلى الخلف مباشراً خلف زيلها.[22] كما أنها تسير أيضا بخطوط منظمة وهادئة وأيضا تمد عنقها إلى الأمام.وعندما تريد ان تستريح تميل برأسها بين عنقها.[23] ولو بحثنا بقرب عن تغير ريشها نجد أنها تغير جميع ريشها على مدار العام بأكمله.إلا أن الأولويه في تغير الريش تكن لريش الطياران.[20]

وعند خروج الصغار من البيض تكون مغطاه بريش رفيع نادر البياض وقصير وبعد مرور حوالي أسبوع يستبدل هذا الريش بريش صوفي أبيض اللون أيضا ولكنه أكثر كثافة من زي قبل. وفي نهاية الأسبوع الثالث يكتمل ريش الكتف وريش الطياران. كما أن منقار الصغير عند خروجه من البيضة يكون وردى اللون إلا أنه كلما ينمو يتحول هذا اللون إلى الرمادي أو الأسود. ويكون طرف منقاره الأسود بني اللون.[20] وعند الولادة يكون ريش الطيور الصغيره يشبه ريش الطيور البالغه ولكن شعرها الاسود يكون بني اللون باهت، ومنقارها واقدامها تكون بنيه اللون باهته أو حمراء.وعند حلول الظلام يتحول هذا اللون عادةً إلى الأحمر أو البرتقالى.[23][24] وبعد مرور أول صيف على الطيور الصغيره يصل لون منقاريها إلى لون مناقير الطيور البالغة الا ان بعضهم يظل أطراف مناقيره سمراء اللون ولكن اعتباراً من الصيف الثاني يكون لون ريشها مثل لون ريش البالغين.[24]

الأنواع المتماثلة

نستطيع بسهولة التميز بين طيور اللقالق الموجوده في الأماكن الأخرى ولكن ذلك يكون عن طريق طيرانها من مسافه واضحة حيث تتميز من خلال ألوان الست ريشات اللتي في نهاية أجنحتها.حيث يمكن تمييز كل من اللقلق ذو منقار|المنقار أصفر|الأصفر عن البجع الأبيض عن النسر المصري عن الطاووس من بعضهما البعض.[23] كما يمكن التمييز بين اللقلق ذو المنقار الأصفر عن اللقلق العادي من خلال الذيل الأسود والمنقار الأصفر الذي يكون أكثر طولاً ومائلاً قليلاً. بالإضافة إلى أن اللقالق تعتبر أطول من فصيلة اللقالق ذو المنقار الأصفر.[25] أما البجع الأبيض فأقدامه أقصر قليلاً من اللقالق. وعند الطيران يضع قديمه خلف ذيله علاوةً على أن رأسه يكون قريباً من جسده القصير إلا أنها تظهر منفصله عنه.[26] كما ان البجع يسير بنظام وتزامن عندما يكون على شكل قطيع على عكس اللقالق اللتى تطير على شكل مجموعات صغيرة أو فردية بدون تنظيم.[27] أما النسر المصري فهو طائر ذو ذيل قصير يشبه ذيل الحمامة الطويل.ولديه قدم وعنق قصيرين بالإضافة إلى رأسه الصغيره ذات اللون الأبيض المصفر.[28] أما بالنسبة للطاووس فعند طيرانه لو تمت رؤيته بريش أبيض وأسمر اللون نعرف ان أقدامه وعنقه أطول من اللقالق.[29]

التوزيع والإسكان

توجد اللقالق بشكل كبير في قارة أوربا ولكنها تنفصل عن بعضها البعض وتنتشر في مناطق عده. و تستوطن في غالبيه مناطق وسط وشرق أوروبا مع شبة جزيرةإيبيريا في الغرب وشمال افرقيا. وقد تجمع 25% منهم في بولنيا.[30] بالإيضافه إلى وجودهم ايضا في غرب أسيا.ومايقرب من 1450 نوع يندرج تحت فصيله الاساتيكا (Asiatica) يعيش بين شرق تركستان و بحيرة الآرال في وسط آسيا.[31][32] وقد أعتُقد بأن السلالة اللتى تعيش في تركستان الشرقيه قد انقرضت في حوالى عام 1980.[33] وقد أمتدت المناطق اللتى تعيش فيها هذه الأنواع عن طريق الهجرة حتى وصلت إلى أفريقيا و الهند.وجزء من هذه المناطق قد وفي بطرق الهجرة المباشرة حيث ذهب إلى وسط وشمال أفريقيا، مروراً بفلسطين.[34][35] وقد تبين من خلال الأبحاث بوجود عدد من اللقالق اللتى تكاثرت منذ عام 1933 في مدينة Calitzdorp جنوب أفريقيا.[36] كما تكاثر عشرة أنواع منهم في عام 1990 في مدينة Bredasdorp.[36] كما يعُتقد أن عدد قليل من اللقالق ذات سلاله C. c. asiatica هو اللذي يقضي شتاؤه في الهند[10] وقد رؤُيا في بداية عام 1990 حوالي 2000 طائر في وادي الكورام خلال هجره الربيع.[37] و رؤُيا أيضاً في جنوب مدينة (Tirunelveli) تإرونلويلي وغرب مدينة (Bikaner) بيكانر الواقعين في الهند بعض من الطيور التي تعيش في ألمانيا[9][38] وقد سجلت نماذج شاذه من أنواع لقالق Ciconia boyciana حيث وجد إحمرارً في الجلد حول عينها.[39] ولذا وجب البحث أكثر عن سلاله اللقالق الهنديه.[40] كما نستطيع رؤيتها مصادفةً عند هجرتها في كل من مناطق تكاثرها وفي فنلندا وبريطانيا العظمى وآيرلندا والنرويج وسويسرا وفي غرب جزر ماديرا بيتش والازور، وفي نهاية الأعوام صودفت ايضاً في غرب روسيا[41][42] ويفُضل في تربية اللقالق أن توجد في مناطق التغذية والحقول والأراضي الرطبة المسطحة. كما أنها تتجنب الأعشاب العالية والغابات.[43] ولأجل ذلك إبتعدت عن مدينة شرنوب في شمال اوكرانيا بعد حادث الالطاقة النووية فيعام1986 نتيجة تغطية المنطقة بلأشجار الزراعية والأعشاب الضخمة.[44] كما أنها أضطرت للبحث عن الغذاء في النفايات نتيجة قلة التغذية الطبيعية في بعض المناطق وذلك منذ عام 1999 في مدينة بولينا.[45] كما علم أنها أيضاً تتغذي على النفاياتفي الشرق الاوسط و شمال وجنوب أفريقيا.[46]

وقد إتضح أيضاً بأن اللقالق تتكاثر بشكل أكبر في المراعي اللتى يوجد بها الماء بشكل مستمر وخاصة الأراضي الرطبة عن أماكن الأدغال والغابات.[46] أما في الشتاء في افرقيا تستخدم المراعي والمستنقعات والحقول.[36] وفي العصور الوسطى كان الإنسان القديم يساعد في زيادة أعداد اللقالق بإنشاء حقول ومراعي مدمراً أراضي الغابات. ولأجل ذلك فإنه في هذا العصر قد تكاثر عددها بشكلً كبير في جميع أنحاء أوروبا حتي وصلت إلى شمال سويسرا.وقد كانت نادراً ما تأتي إلى جزر بريطانيا العظمى حيث يمكن مصادفة 20 طائراً على الأكثر منهم كل عام ولكن لا يوجد لها ثكنات.[47] وفي عام 1416 وجد عشاً لزوج من اللقالق في شارع St.Giles Katedral الواقع في دمينة ادنبره في اسكتلندا.[48]

وفي القرن التاسع عشر انخفضت أعداد اللقالق شيئاً فشئ نتيجة التغيرات في أساليب الصناعة والزراعة ولم تعد توجد عششاً للقالق في البلاد اللتى كانت تُكثر بها من قبل، كما لم تعد توجد بشكل مكثف ليس فقط في أوروبا انما في كل من البرتغال وأسبنيا واوكرانيا وبولنيا.كما قلت ايضا في منطقة جنوب غرب الجزيرة الايبريه وذلك نتيجة تغير الإنتاج الزراعي.[49] وقد تضح من خلال الدراسات اللتى جريت عام 2005 بأن اللقالق اللتى اسست عششها عام 1931 في منطقة بودهالي جنوب بولانيا حيث أتضح أن مستوي العش ظل يرتفع شيئاً فشئ حتي وصل عام 1999 إلى ارتفاع 890م. حيث أتضح أن هذا السحب المباشر يأتى بسبب الإحتباس الحراري والحيوانات والنباتات الأخري.[50] كما أن اللقالق اللتى تتكاثر في فصل الربيع في محافظة بوزنا الواقعة غرب بولانيا بدأت تأتي في العشرين سنه الأُخاري في القرن العشرين مبكرةً عشرة أيام عن اللتى كانت تأتهيم في نهاية القرن التاسع عشر.[51]

الهجرة

قد بدء البحث المنهجي الأول في موضوع هجرة الطيور من خلال الأبحاث اللتى تمت على الطيور المحلقة اعتباراً من عام 1906 في مرصد طيور روزيتا حيث يعتبر أول مرصد عالمي للطيور يقع في الحدود مع روسيا الشرقية وقد أسس من قبل الجمعية Johannes Thienemannالالمانية وكانت اللغة المتداولة فيه هي اللغة الأُكورانية. وعلى الرغم من عدم رؤية انتقالات اللقالق من زي قبل الا أنه قد تمت الدراسات على اللقالق المحلقة في أوروبا وألمانيا من قبل هذا المرصد.وقد سجل تحليق عدد من اللقالق الشابة حيث كان عددها يذيد عن المئة الف طائر بين عام 1906 والحرب العالمية الثانية حيث كانت الرحلة على بعد مسافة 2000كم واستمرت من 1908 إلى 1954.[52]

طرق الهجرة

تُهاجر طيور اللقالق في كل من شهري اغسطس وسبتمبر وذلك من أماكن تكاثرها في أوروبا متجة مباشرةً إلى الجنوب وافرقيا.[43] وتقضي شتائها في أفرقيا مروراً من كنيا و اوغاندا حتي السفانا اللتى تصل حتي جنوب أفريقيا.[53] حيث تتجمع في هذه المناطق على شكل أسراب مكونه من آلاف الطيور.[23] وبعض منهم يستطيع أن يصل إلى غرب السودان و نيجيريا و تشاد ذاهباً بإتجاه الغرب مباشرةً.[54] وعند حلول الربيع تعود مرة أخري إلى سكناتها في الشمال وقد سجلت عودتهم مره ثانية في شهري فبراير وإبريل إلى كل من مصر والسودان.[55] وبعد رحلة تستمر حوالي 49 يوم تعود مره ثانية إلى أوروبا في نهاية شهرى مارس وإبريل.[43] أما عند مقارنة رحلة الخريف بالربيع نجد أن رحلة الخريف تستمر 26 يوما.وذلك ناتج عن قلة الطعام اللتى تتناولة وسرعة الرياح اللتى تأتى من خلفها فيزيد من معدل سرعة تحليقها خاصاً في الأماكن اللتى لاتتمكن فيها من الحصول على فريسة لها.[56] كما أن اللقالق عند هجرتها من أوروبا تتخذ طريقين آخرين غير طريق البحر الأبيض وذلك لتجنب المرور من على البحر مسافة كبيرة ولذلك إما أن تتخذ الطريق مباشراً من على نهر النيل مروراً بالصحراء الكبرى على ليفانت ومروراً بمضيق البسفور في تركيا أو تسلك طريق الهجرة الغربي مروراً بمضيق جبل طارق.[57] حيث ان مسارات الهجرة تلك تجعلها تستخدم طاقة أقل بسبب وجود التيار الهوائي.[58][59] إلا أن طريق الهجرة الشرقى أهم بكثير من طريق الهجرة الغربي حيث يستخدمه 530 الف من طيور اللقلق سنويا، وتعتبر اللقالق ثانى أكثر الأنواع بعد الصقور كمستخدمى لهذا الطريق. حيث يستطيع كل من أسراب البجع الأبيض واللقالق والطيور الجارحة الأخري اللتى تهاجر أن تصل إلى ارتفاع 200كم.[60] وعلى الرغم من أن مسار الهجرة الشرقى ضعف مسافة الطريق الغربى إلا أن اللقالق تستطيع أن تصل في نفس الفترة في كلا الإتجاهين شتاءً.[61] تبدء اللقالق الصغيرة في الخروج إلى طريق الهجرة وذلك لأول مرة عن طريق الطيران بالوراثة متجهه مباشرةً إلى الشمال إلا أنها لن تستطيع تلافي التغيرات بسبب الأحوال الجوية مما يضطرها إلى الرجوع لثكناتها مرة ثانيه. على عكس الطيور البالغة اللتى تستطيع ان تحمي نفسها من طيار الرياح القوي وتتمكن من الوصول إلى ثكناتها الطبيعة. ولنفس الأسباب تهاجر جميع الطيور في فصل الربيع ثم بعد ذلك تعود إلى ثكناتها في نفس الوقت.[62] حيث لوحظ بأن صغار اللقالق اللتى تربت تحت الأسر في كالينينغراد تمكنت من الطيران من خلال فطرة الطيران الطبيعية الموجوده بها واللتى تنتج من التجارب بدون مساعدة من الطيور الكبيرة اللتى في البرية واللتى تستطيع ان توضح لها الطريق وتوفر لها الطعام.[63]

استخدام الطاقة

تطير اللقالق اثناء هجرتها بين أوروبا وجنوب الصحراء الكبرى لمسافات عالية مستفيدة من قوة الرفع للهواء الجوي. وعلى الرغم من أن طريق البحر الابيض المتوسط يعتبر من أقصر الطرق إلا أنها تستخدم الطرق البرية هارباً من الطرق البحرية وذلك لعدم وجود طيار هوائي فوق البحار ولتقليل نسبة الطاقة اللتى تبذلها عند رفرفة اجنحتها.[64] حيث تبين أن الجسم إثناء خفقان الأجنحة يقلل من الدهون بنسبة 23 ضعف اللتى يقللة إثناء الطيران.[65] كما أن أسراب الطيور تستمر في التحليق مرتفعاً في الهواء على بعد مسافه من 1200 إلى 1500كم مستخدمةً الهواء الساخن الذي يسبب سهولة في الارتفاع. وقد سجل وصولها إلى ارتفاع مسافة 3300م في غرب السودان.[66] وقد صودف وجود رحلات طويلة لها فوق المياه. كما شُهدت بعض الطيور اللتى تعيش في الدنمارك محلقاً في سماء انجلترا حيث تقضي بعض الوقت هناك ثم تداوم رحلتها مرةً ثانية. وبعد ذلك إثنا تحليقها على جزر سيلي تصل إلى ماديرا بعد ثلاثة أيام ولكن في حاله سيئه. حيث تبعد هذه الجزيرة عن افريقيا مسافه 500كم وضعف هذه المسافة عن أوروبا.[67] كما تستطيع تخطي المخاطر اللتى تواجهها عند مرورها على الشرق الأوسط عن طريق رياح الخماسين اللتى تكونها رياح الهواء واللتى تكون مناسبة للطيران. فعند سوء أحوال الطقس تضطر أسراب الطيران إلى الانتظار حتى تتحسن حاله الهواء وتتمكن من العودة إلى ثكناتها مره اخرى.[68]

السلوك

تعتبر اللقالق من الطيور اللتى تعيش في شكل أسراب. وقد شُهدت أسراب من آلاف الطيور من خلال بياتها الشتوي في أفريقيا وعن طريق مسارات الهجرة. وقد جمعت الطيور اللتى لم تتكاثر في وقت تكاثرها على شكل مجموعات مكونه من 40 إلى 50 طائر.[23] كما صودف ايضا في جنوب افرقيا نوع آخر داخل أسراب الطيور أسمر اللون وأصغر قليلا يسمي بابو اللقالق.[69] كما أن أزواج اللقالق اللتى تتكاثر تتجمع على شكل مجموعات صغيرة من أجل الصيد إلا أن بعضهم قد لوحظ وجوده في بعض المناطق المستوطنين بها على شكل عشش مكوناً مستعمرات.[70] ولكن حجم المجموعة داخل المستعمرة يختلف عن خارجها وهيكلها الاجتماعي رخو. وعند بدء تكاثر الطيور الشابة تظل داخل المستعمره متمركزة في المركز حيث أن ازواج اللقالق البالغة واللتى تكون أكثر حظا للأنجاب تتمركز في الوسط حيث يعتبر من أجود أماكن المستعمره.[71] كما انها توفر معاملة إيجابية عن طريق تطهير البيئة الاجتماعية وتوحيد صفها وهذه المعاملة تظهر في العشش فقط. وتنظف اللقالق القائمة العش للقالق النائمة واحياناً ينظف الأبوين البيت للأطفال الصغيرة وأحيانا تنظف الصغار البيت مع بعضها البعض.[72] على عكس أغلب أنواع اللقالق الأخري واللتى لاتظهر أبداً فارداً أجتحتها. إلا عند تبلل أجنحتها بالماء فإنها تبعد الجناح عن الجسد حيث يكون متدلياً إلى أسفل.[73] تفرز اللقالق في بعض الأحيان البول والبراز على أقدامها ولأجل ذلك تظهر أقدامها بيضاء اللون.[74] وبعد ذلك تظهر الرطوبة التي تتكون نتيجة البخار، حيث يطلق علي هذه الحالة الأورهيروز (ürohidroz).[75] حيث أن تجمع الفضلات على أقدامها قد يسبب إصابات على أقدامها أحياناً.[76] ولأسقاط الماء في فم الصغير الراكد في العش تستخدم الطحالب كوسيلة عن طريق قذفها على منقاره.[77]

التواصل

يتم التواصل عبر اللقالق البالغة من خلال اصطدام مناقيرها ببعضها حيث تصدر صوت مرتفع يشبه صوت البندقية الذي يسمع من على مسافه بعيدة. فيتكون هذا الصوت نتيجة القفل السريع وتحريك مناقيرها فوق وتحت وفي جميع الأتجاهات حيث أن اصطدام المنقار بالحلق هو الذي يكون صوت الرئتين ولهذا السبب يخرج الصوت مرتفعً. كما أن اصطدام المنقار يسُتخدم في مختلف التفاعلات الأجتماعية ولكن يصل إلى مسافات أبعد. وطبقاً لهذه الحالات فإنها تكُون إيقاعات مختلفة وأوضح. فعلى سبيل المثال إثناء تزاوج اللقالق يكون الارتطام اقل وعند التنبيه ايضا يكون اقل من ذلك. والصوت الصاخب يخرج من الطيور البالغة فقط أما صوت الصغار فيثسمع بصعوبة.[78] كما تسلم اللقالق على بعضها البعض في حالة التهديد والتزاوج وذلك عن طريق رمي رؤسها إلى الخلف بسرعة وتقيم ظهرها بأرتفاع رأسها ويعود ببطئ نحو الجزء الامامي من الرأس والرقبة. وتكرر هذه العملية عدة مرات متتالية. ولحماية مناطق تكاثرها صيفاً تقوم بغرس زيولها مع بعضهما البعض وتمد أجنحتها بجانبها وتنحني الي الامام بشكل مباشر.[79]

التغذية

تتغذي اللقالق على صيد الحيوانات المختلفة. حيث ترجح أن تصطاد في مناطق المراعى اللتى تبعد 5كم من عششها وكذلك المناطق المغطاة بالأعشاب القصيرة حتى تتمكن من الوصول إلى فريستها. كما تظهر بعض التغيرات طبقاً لتوفر الصيف ومناطقة وموسم الحيوانات اللتى تصطادها.[80] ومن بين الأطعمة اللتى تتناولها بكثره الثديات الصغيرة منها الصرصور و الديدان و الزواحف و البرمائيات وخاصة الضفاضع و الفئران الحقلية و الخلد و الفئران الحاده. كما تتغذي أيضا ولكن بشكل أقل على بيض الطيور وصغار الطيور والسمك و الرخويات و القشريات و العقارب وخلال يومها تبتلع بشكل مستمر الفراشات الصغيرة. وعند إصطيادها للفرائس الكبيرة فإنها تقتلها أولاً وتقطعها قبل ابتلاعها.[70] كما تبتلع الشرائط المطاطية وتخلطها مع الديدان ونتجة لذلك تحدث عرقله في الجهاز الهضمي قد تؤدي بها إلى الوفاة.[81] وفي الربيع تذهب إلى ليتوانيا لأصطياد نوع من الضفادع معروف بأسم رنا أرفاليسيا، مستفيداً من الصوت اللذي يصدره ذكور هذا النوع بشكل عام في وقت التناسل.[82] وفي خارج فتره التكاثر فأنها تشبه المواد الغذائية للقالق ولكنها تؤخذ من المناطق الأكثر جفافاً.[83] كما أن اللقالق اللتى توجد في الهند في فصل الشتاء لأجل اصطياد الحشرات فأنها تتبع الغزلان السوداء حيث تزعج هذه الحشرات الغزلان السوداء. كما أن بعض اللقالق اللتى تكون في الهند في فصل الشتاء تصطاد مع بعضها لقلق صوفي العنق (Ciconia episcopus).[84] قد سُجلت سرقه المواد الغذائية من اللقالق عن طريق الأبحاث اللتى تمت على القوارض في الهند.[85] علاوةً على ذلك فأنها تتغذى على الفئران الموجوده في الحقول في بعض الأماكن في بولانيا.[86]

التكاثر وفترة المعيشه

تصنع اللقالق العشش الكبيرة المصنوعة من الأغصان الرقيقة فوق الأسطح المصنوعة بشكال خاص من قبل الإنسان أو على المباني وعلى الأشجار في الأراضي الحقلية المفتوحه واللتى تقع بالقرب من المستنقعات.[87] يتراوح عمق العش من 1 إلى 2م ومساحة من0.8 إلى 1.5م ووزنه بين 60 إلى 250كجم.[88] كما أسست عشش على شكل مستوطنات صغيرة.[89] تصنع اللقالق عششها بالقرب من الأماكن السكنيه وذلك لعدم أزعاج البشر فهي تري أن ذلك يعتبر نذير خيراً لها. كما أنها صنعت عشش ايضاً فوق الكنائس في جنوب افرقيا وعلى الجوامع في تركيا. وتستخدم اللقالق وخاصة الذكور المسنة بيتها نفس ثكناتها كل عام. حيث تعود الذكور في الربيع قبل المبيت الشتوي وتستخدم نفس ثكناتها. كما أنها تستفيد من بقاء الصغار حديثي الولادة في العشش الكبيرة حيث يمكنها إستيعاب أكبر الأعداد من الصغار.[90] كما إتضح ان الأسباب وراء تغير العشش يكون بسبب الصغار اللتى لم تكمل عام وتغير الازواج، حيث يمكن للطيور الشابه الذهاب إلى عش آخر والتكاثر فيه.[91] وتبقى في العش الآخر لعدة أيام وقد لوحظ تغير في عدد أزواج اللقالق اللتى تغير عششها ولكن لم يتبين السبب وراء ذلك.[92] تبقي عدد من الطيور المختلفة في عشش صغار اللقالق. ومن أكثر الأنواع اللتى صودفت هم عصفورينات و عصفور الغابة و الزرزور.أما الأنواع اللتى صودفت بقله هيه صقر الجراد و البومة الصغيرة و الزعرةالبيضاء و الحميراء الأسود و الغربان و العصافير.[93] كما تلقي أزواج اللقالق برأسها مباشراً تجاه بعضها البعض. وتسلم على بعضها البعض عن طريق أرتطام مناقيرها ورجوع الرأس مره ثانيه إلى الأمام.[8] ويتزاوج اللقالق بأستمرار على مدار شهر حتي تضع البيض. وفي الغالب تتزاج بزوج من الإناث ولكن هذه الحالة ليست شائعة عند اللقالق.[94] وأزواج اللقالق تضع في العام الواحد بيضة انثي واحده فقط. حيث أنها تضع في الطبيعي اربع بيضات، وقد صودف في بعض الأحيان مابين 1 إلى 7 بيضات.[78] واللون الطبيعي للبيض هوه اللون الأبيض إلا أنه يوجد عليه طبقه سطحية صفراء نتيجه وجود مادهالجلوتين. والحجم الطبيعي للبيض 72,58 x 51,86 مم [95] ووزنها من 96 إلى 129 جرام.[78] وقشره البيض يكون وزنها حوالى 10,76 جرام.[95] وبمجرد وضع الأنثي للبيضه الأولى ترقد عليها الأنثي محتضناها. وبعد 33 إلى 34 يوم تبدء الصغار بالخروج من البيضة بالتناوب وأول من يخرج من البيضة يكون متميز عن باقي الصغار. وفي بعض الاحيان يحدث هجوم بين الأبن الأقوي ضد الأبن الأضعف وأحياناً يتم قتل الأبن الضعيف من قبل الأبوين.[96][97] ويزداد هذا التصرف عند نقص الغذاء وذلك لتقليل عدد الصغار فتزداد فرص الحياه للصغار الباقية. ولكن في الطبيعي لا تتعارك اللقالق مع بعضها البعض ولا تتنافس الأبوين في الغالب بين ضعاف وصغار الطيور بسبب التقيئ اللذي ياتي من كثره الطعام. ولتقليل عدد الصغار يقتل الأبوين صغارهما وهذه الطريقة أكثر فاعلية ولكن لايصادف هذا الأسلوب بشكل مستمر.[96] وعند خروج الصغار من البيض يراعي حالة الجو ودرجة سخونة حيث أن الجو البارد والممطر يذيد من فرص الأنتاج ويقلل معدل الوفيات.[98] وقد بينت الأبحاث اللتى أقيمت بشكل غير متوقع بأن آخر الصغار الذي يخرج من البيض ينمو بشكل سريع مقارنةً باللتى تخرج قبل اكتمال نموها.[99] وبعد عدة أسابيع يذداد وزن الصغير بشكل سريع حيث يصل بعد 45 يوم إلى 3,4كجم. كما يذداد طول المنقار على مدار 50 يوم.[100] وتتربي الصغار على الحشرات والديدان اللتى يصيدها الأبوين. وتتمدد الصغار الأكبر سناً على مناقير الآباء لكي تتغذي.[101] وبعد خروج الصغار من البيض ب 58 ال 64 يوم تبدء في النمو.[102] وقد تبين أن اللقالق عاداً ما تبدء في النمو بعد سن اربع سنوات وأقل سن لها سنتين وأكبر سن سبع سنوات.[20] كما تبين أن أقدم اللقالق عمراً هو لقلق كان يعيش في البرية في سويسرا ووصل عمره إلى 39 عام.[103] أما الطيور اللتى تعيش تحت الأسر قد تصل اعمارها إلى 35 عام.[8]

الطفيلات والأمراض

تكون اللقالق عششهاعن طريق عدد من أنواع المفصليات وذلك بعد عودتها من ثكناتها وخاصة في الأشهر الأكثر حرارة. وفي كل عام تقوم بجلب عدد من المستلزمات الجديدة وذلك لكساء العشش اللتى تتكاثر فيه على مر السنين وتتراكم المواد العضوية فوق بعضها البعض داخل العشش وتذود غذائها بالسوس المتنوع وتقوم بتنظيم درجة حراره العش وذلك من أجل جسدها وفضلاتها وبقايا الأطعمة والريش وقطع الجلود. ومن خلال الأبحاث اللتى تمت على اثنا عشر عشاً وجد 13,352 عقاراً لحوالي 34 نوع مختلف من الطيور. وقد شكلت هذه الأنواع Macrocheles robustulus, Uroobovella pyriformis Trichouropoda orbicularis حوالي 85% من نسب جميع الأنواع الأخري. وهي تتغذى بشكل عام على الخنفساء و الديدان الأسطوانية واليرقات وبيض الحشرات المتوفر بإستمرار في أرضية العش. ولم يتم العثور أبداً على السوس الطفيلي. ولم يتبين تأثير السوس علية فقد يكون مفيداً لتدميره للكائنات الحية الضارة وقد يكون ضاراً على الصغار الراقد في العش.[104][105] وقد وجد على ريش اللقالق أربع أنواع أو أكثر من العقارات.[106] ومن بين هذه الأنواع كل من Freyanopterolichus pelargicus[107][108] وPelargolichus didactylus وهذه الأنواع يتغذي على الفطريات اللتى تكون في ريش اللقالق أما عش الغراب الموجود في الريش يتغذي على مادة الكيراتين الموجوده على الريش الخارجي أو زيت الريش.[109] وقد يُرى قمل الطيور على النوع Colpocephalum zebra من الطيور، أما النوع Neophilopterus incompletus فيوجد على جميع جسدة.[110] علاوة على ذلك فقد صودفت طفيلات أخري على أنواع مختلفه من اللقالق. ويعد كل من الأنواع (Toxoplasma gondii) التوكسوبلازما[111] و الجيارديا لامبليا من بين أنواع الطفيلات المعنويه.[112] ومن خلال الأبحاث اللتى تمت في ألمانيا على جسد 28 نوع من طيور اللقلق من فصيلتي ساكسونيا-انهالت و براندنبورغ قد صودف ثمانية أنواع من الديدان المثقبة وأربعة أنواع من الدودة الشريطية وأقل الأنواع كانت من الديدان الأسطوانية.[113] وقد تبين من خلال الأبحاث اللتى تمت في مركز الأستخبارى الأول في اسبينا بأن إحدي أنواع الديدان الشريطية وهي Chaunocephalus ferox سبب في إصابة جدار الأمعاء الدقيقة للعديد من الطيور، واللتى كانت سبب في فقدان الوزن للطيور.[114] وتصاب الطيور الأخري المنتشره بين الطيور المريضة عن طريق البعوضة وفيروس غرب النيل.[115] كما أن انتشار الفيروسات الغير معروفة بشكل تام على البيئة[116] يكون له تاثير مهم جدا على الطيور المهاجرة.[117] وبتاريخ 26 اغسطس عام 1998 أُجبر قطيع مكون من حوالى 1200 لقلق على الخروج في رحلة للجنوب ونزلت في ايلات جنوب إسرائيل وللعودة بطريق الهجرة السابق توفيت بعض الطيور نتيجة إجبارها على الطيران ورفرفة أجنحتها. حيث لقي إحدى عشر طائر حتفهم إصر أصابتهم بفيروس غرس النيل في المخ. وقد وجدت اجسام مضادة تجاة فيروس غرس النيل في أجسام اللقالق اللتى أجري عليها الأختبار في أسرائيل.[118] وقد تعرض ثلاث لقالق للإصابة بفيروس في إحدي ملاجئ الحماية الطبيعية في بولانيا عام 2008 ولم يتم تحديد وجود الفيروس بشكل تام بعد.[119]

وضع الحماية

وفي القرن التاسع عشر بدأ إعداد اللقالق في النقصان وذلك بسبب تغير أساليب الزراعة والصناعة. وأخر اللقالق اللتى تمت رؤيتها كانت عام 1895 في بلجيكا و1955 في السويد و1950 في سويسرا و1991 في هولندا، ومع ذلك وجد العديد من الانواع المختلفة من اللقالق في أماكن جديدة.[120] وبعد تصنيفها من الأنواع المهددة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عام 1988 فإنها في عام 1994 تم تصنيفها من ضمن الأنواع المميزة تطوريا والمهددة عالميا.[121] وفي نفس الوقت اعتُبرت من ضمن انواع الطيور المهمة داخل (AEWA)الاتفاقية الأوربية الأسيوية الأفريقية لالمحافظة علىالطيور. كما كونت خطط فعالة تفصيلية للدول اللتى قبلت هذه الأتفاقية لحماية هذه الفصائل ولذلك وجب توفير الأبحاث الهائلة في ذلك. وقد وجد ضمن هذه الإتفاقية جمعية التلائم والتدريب البحثى والاثار المترتبة على الجنس البشري لحماية الفصائل والبيئة.[122] كما وقعت قوانين على التهديدات اللتى تبينت مثل تقليل المستنقعات بشكل مستمر والمخاطر اللتى تخلفها خطوط الجهد العالية وأسنخدام مواد ملوثة للبيئة مثل الدي دي تي ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان اللذي يستخدم من اجل محاربة الجراد الصحراوي في أفريقيا والصيد غير المشرع في الثكنات وعلى طرق الهجرة.[123] وقد وجدت سلالات للقالق كبيرة تعيش في شرق ووسط أوروبا. ونهاية للأحصائيات اللتى أقيمت أعوام 2004-2005 أتضح أعدد اللقالق حيث تبين وجود 52,500 زوج في بولنيا، 30,000 زوج في أكرانيا و 20,000 زوج في روسيا البيضاء و 13,000 في ليتوانيا (أكثر كثافة لفصائل اللقالق عالميا في هذه الدولة). وقد تبين تكاثر 10,700 زوج في ليتوانيا و 10,200 زوج في روسيا . وقد خمن تكون 5,500 زوج في رومانيا و 5,300 زوج في هنغاريا ووجود 4,956 زوج في بلغاريا.[124] وقد وجد حوالى 4,482 زوج في غالبية مناطق شرق ألمانيا وخاصة في كل من محافظة براندنبورغ و مكلنبورغ-فوربومرن. وفي عام 2008 وجد 1296 زوج و 873 زوج على التوالى.[125] كما وجد 7,684 زوج في البرتغال، و33,217 زوج في إسبانيا. إلا أن السلالات الموجودة في شرق وغرب أسبانيا قد قل أستقرارها. مثال: قدأنخفض عدد سلالات اللقالق الموجوده في الدينيمرك عام 2005 حتي وصل إلى 3 أرواج فقط. وقد وجد عدد قليل من اللقالق في منطقة شرق البحر الأبيض بالإضافة إلى 6,195 زوج في تركيا، و2,139 زوج في اليونان. وعلى الرغم من تدابير الحماية المتخذة في أوروبا الغربية إلا أن فصيلة اللقالق لاتزال نادره. حيث وجد 973 زوج فقط من اللقالق في فرنسا و 528 زوج من اللقالق في هولاند وذلك عام 2003.[124] وفي بداية عام 1980 تبقي تسع ازواج فقط من اللقالق فقط في الجزء اللعلوي من وادي الريان وأستمر لعدة قرون . ونهاية للجهود اللتى بذلتها مؤسسة حماية اللقالق الموجوده في ألزاس و اللورين تبقي 270 زوج فقط من اللقالق في هاتين المنتطقتين وذلك عام 2008.[126] ولتقليل أعداد اللقالق المهددة بالأنقراض في إطاليا و هولندا و سويسرا تم وضع قانون ينص على منع إطلاق صراح الطيور اللتى تعيش في حديقة الحيوان إلى البرية مرة ثانية. وفي عام 2008 تم العثور على 601 زوج من اللقالق في أرمينيا و700 زوج في هولندا.[127] علاوة على ذلك فقد تبين أن العديد من أزواج اللقالق اللتى تتكاثر تأتي إلى جنوب أفريقيا من أجل المبيت الشتوي.[8] وفي بولنيا تم وضع منصات على قمم أعمدة الكهرباء لحماية اللقالق من الخطوط الكهربائية. وفي بعض الأحيان تم نقل الأعشاش على منصات صنعت خصيصة.[88] وفي هولندا تم تطبيق برامج لإطلاق صراح الطيرو اللتى تعيش في حديقة الحيوانات إلى البرية، بالإضافة إلى صنع عشش وتوفير التغذية من قبل متطوعين.[127] كما تم اصدار أمر بإقمة نفس البرنامج في سويسرا[128] أيضاً. وفي عام 2000 سجل أن عدد اللقالق وصل إلى 175 زوج في سويسرا.[129][130] وقد لوحظ أنخفاض واضح في أعداد اللقالق في سويسرا لفترة طويلة وذلك بسبب انخفاض معدل الإنتاج وعدم صلاح برنامج التغذية المتكامل.[129] وقد تم أستمرار مجهودات حماية اللقالق من قبل مختلف الجمعيات والحكومات المحلية وذلك في كل من دلتا جاديزدلتاجايز في مدينة أزمير بتركيا و بحيرةاولوبات في بورصة وفي أقياقا بموغلا.[131] وفي نهاية مشروع القوي الصديقة للقالق عام2011 واللذي تم في قرية اسكيكاراغش والواقعة في محافظة قراجاباي أخذت قرية اللقالق الأوربية المركز الحادى عشر على مستوي القري.[132][133]

التسمية

كلمة اللقالق المستخدمة في اللغات التركيةأصلهة كلمة لج لج الفارسية.[134] وقد أستخدمت في اللغة الفارسية مخففاً (لك لك)، أما في اللغة العربية أستخدمت مثقلة(لق لق). ولذلك أتضح ان أصل الكلمة فارسي وليس عربي. استخدمت هذه الكلمة في اللغة التركية كناية عن اللقالق نتيجة الجلجلة اللتى في الصوت اللذي يصدرة، حيث أن كلمة لقلق تعني في اللغة التركية الثرثرة وكثرة الكلام والنميمة ولم تأتي من اللغة العربية.[135] و في اللغات التركية الأخرى إتضح انها أخذت إما من اللغة العربية أو اللغة اللفارسية. وقد مرت هذه لكلمة على اللغات المجاورة ففى اللغة الأذرية جاْت بالشكل leylək، وفي اللغةالتركمانية leglek وفي اللغةالأزباكية лайлак laylak وفي اللغةالاوغورية леглек leglek وفي اللغةالقرغازية илегилек ilegilek илекилек ilekilek وفي اللغة الكازاخستانية дегелек degelek, ләйлек leylėk, ләйлік leylik وفي اللغةالكاراكالباكيةләйлек leylėk وفي لغةكراشاي بلقاريا лелек lelek وفي لغةالكاري leklek وفي اللغة التترية ләкләк leklek. وقد مرت من اللغة التركية إلى اللغات المجاوور مثل وفي اللغةالأستونية (лакълакъ laḳlaḳ) وفي اللغةالألبانية كانت(lejlek ثم تحولت إلى lejleku) وفي اللغة الأوكرانية(лелека leleka) .وقد مرت من اللغة الفارسية مع اللغة الكرديةاللغة الكردية Zazacaya وفي لغةالظاظا (leglege).وقد أستخدمت كلمة لقلق الحجاج في اللغة التركية ايضا. وكما أستخد هذا الأسم في اللغة التركية أستخدم أيضا في اللغةالقوقازية اللتى في داغستان وفي لغةأمريكا اللاتينية والكريبي جائت بالشكل (хӀажилаглаг hacilaglag) وفي اللغةالليزجهايانية جائت بالشكل التالى (гьажилеглег hacilegleg). وقد أستخدم كلمة لقلق في بعض اللغات التركية بأسماء متنوعة حيث ذكرت في اللغة (التوفا بالشكل шилен şilen و في اللغةالسروالية و اللغةالتلواتية шӱлен şülen. كما ذكرت في اللغةالطائية خارج اللغة التركية في لغةالبنادقة اللتى مجموعة اللغاتالتونغوسية بالشكل ( сили sili, шили şili)حيث مرت من أسماء الطائر الحزين إلى (لغةالهكاس сÿлен sülen واللغة التترية челән çėlen). وفي اللغة التركية استخدمت انواع عائلات الطائر الحزين في (اللغةالقرغيستانيةкытан ḳıtan وفي اللغةالكزخستانية құтан ḳutan وفي اللغةالكاراكالباكيةқутан ḳutan وفي اللغةالازباكية қўтон qo`ton وفي اللغةالياقوتية кутан kutan )وذلك في اللغات التركية الأخري كأساس لأسم الجلد(kutan )المستخدم بشكل بديل لأسم البجع المستخدم في (اللغة بأسم qutan واللغةالمغولية хотон hoton،و اللغةالمجرية بأسم gödény)حيث أستخدم ايضا في اللغةالكزخستائية اسم қара құтан ḳara ḳutan اللذي بمعني الملك الحزين الأسود من أجل اللقالق السوداء.كما أستخدم في اللغاتالطائية بأسماء مختلفة ففى مجموعة اللغةالمغولية أستخدمت في اللغةالمغولية بالشكل (өрөвтас örövtas) وفي لغةالكلموكية (өрг örg, ханчлд hançld) . وقد سجلت كلمة cǐcōnia اللتى جاْت في اللغة اللاتينية بمعني لقلق في اثار هوراس و أوفيد.[136] كما مرت من اللغة الاتينية اللتى اتت من الاسم العلمى إلى اللغة الفرنسية cigogne و الأسبانية cigüeña و البرتغالية cegonha و اللغة الإيطالية cicogna.وطبقا للغة عامية القديمة فإن كلمة storch أستورش الألمانية جاءت من الصياح اللقالق اللتى سُمعت إشفاقا على عيسي المسيح إثناء صلبة وذلك بمعني (منح القوة له).[137] حيث انها في الأصل تعبر عن ترابط اللقالق ومشيها منتصبا فقد مرت من كلمة sturchالهرغانية وأصلهة *sturk-, *sterk[138] إلى اللغة الانجليزية و الدنماركية و النروجية و السويسرية على شكل stork واللغة الألمانية storch.[139] أما كلمة اللقلق الهولندية الأتية من كلمة ooievaar المستمدة من كلمة odebaar فإن معناها في الألمانية (الناقل للروح).[140] أما كلمة اللقلق العبرية فهية مستمده من كلمة חסידה (حاسدة)الأتية من كلمةחסד (حسد)واللتى بمعني(متسامح) و(لطيف).[141]

مكانتها في الثقافة والفلكلور

قد احتلت اللقالق مكانة كبيرة في الثقافة الإنسانية والفلكولور وذلك نتيجة وجود عششها على المباني وإصطيادها للحشرات وقربها من الانسان.[67] وقد أستخدمت في مصر القديمة على شكل أشكال هيروجليفية ومرتبطة بالروح.[142] وطبقا لأحد المعتقدات فإن كلمة لقلق ب العبرية اللتى جاءت من كلمة חסידה (حاسد) المستمدة من كلمة חסד (حسد) واللتى بمعني التسامح واللطف حيث أن سبب هذه الكلمة هوه نتيجة التعاون بين اللقالق وبعضها البعض.[143] وقد أتخذت الأساطيراليونانية و الرومانية شكل اللقلق كرمز يعبر عن الولاء للأبوين. كما تعتقد اللقالق أنها عندما تكبر في السن لن تموت ولكنها تطير إلى الجزر وتتحول إلى إنسان. وتحتل اللقالق المركز الثاني في أساطير أزوب حيث كان يعتقد بأن اللقالق كانت تعيش مع المزارع والذئاب[123] في نفس الوقت حيث كانا يعتنيا بأباء اللقالق حتى الغذاء كانت تحمله لهم. وقد أستخدمت اللقالق في كتب الأطفال كرمز يظهر الأحترام للوالدين. وطبقا للقوانين اليونانية القديمة فأن أصل كلمة لقلق كلمة (Pelargonia ) بلرجونيا المستمدة من كلمة بلجورس (pelargos)( πελαργός) تأتي بمعني لقلق لذلك اجبر المواطنين على العنياة بوالديهم المسنين.[8] وعن اليونانية القديمة قد تصل العقوبة إلى الإعدام لمن يتسبب في قتل اللقالق.[144] وفي تساليا القديمة كان يعتقد بأن الطائر الأبيض فيرجيليتم حفظة لصيد الثعابين.[145] وقد ذكر انه عند حلول الربيع وقت غرس الكوروم في البساتين يتم تعليق طائر فيرجيل للتحذير.[146] كما يرى المسلمون تقديراً لهذه اللقالق المهاجرة بسبب مرورها على مكة من أجل الحج ولهذا السبب أطلق عليه في الأناضول (لقلق الحجاج) أو (بابا الحجاج).[147] وقد بدءت الدراسات الأولى المتعلقة بهجرة اللقالق في العثور على اللقالق المسماة(باللقالق السهمية) باللغة الألمانية Pfeilstorch وذلك في رأس السهام الأفريقية ووسط اوربا.[148] ومن أشهر نماذج هذه اللقالق هيه اللقالق اللتى وجدت صيف عام 1822 في مدينة كلوتز الواقعة في منطقة مكلنبورغ الألمانية حيث وجدت مخبأة وممتلئة داخل المنازل. كما وجدت مدرسة مزخرفة برقب اللقالق وفي الفترة الحالية وجد نفس الطراز ايضاً في جامعة روستوك.[149] وطالما بأن اللقالق تشعر بعدم أزعاجها للبشر فأنها تنشئ عششها فوق المنازل. فقد يعتقد في ألمانيا بأن وجود عشش اللقالق فوق المنازل فإن هذا يحمى المنزل تجاة الحرائق. علاوة على ذلك فبسبب اعتقاد اللقالق بأن أرواحها تتحول بعد ذلك الي بشر فلأجل ذلك كانو يحمونهم.[150] كما ان الألمان والهولنديون كانو يعتقدون بأن وجود اللقالق فوق الأسطح يجلب الحظ فلذلك كانو يقومون بإنشاء منصات خصيصة لهم.[151] كما يعتقد البولنديون والأوكرانيون والليتوانيون بأن اللقالق تجلب الوئام للعائلات اللتى تعيش في منازل تعلوها عشش اللقالق.[152] وفي الأناضولكان يعتقد بأن رؤية اللقالق في الهواء تجلب الزوار وتجلب للرائي منزل تخضع له اللقالق فية.[148] وتعتبر اللقالق هي الأكثر شهره في مجال الفنون البصرية. كما استخدمت اللقالق في أكثر من 60 دولة كرمز للزخرفة على أكثر من 120 طابع بريد.[153] كما تعتبر الطائر الوطني في ليتوانيا.[154] وتستخدم كرمز لروسيا البيضاء[155] ومنطقة الألزس الفرنسية.[156] وكانت اللقالق عبارة عن تعويذه بولندية في معرض إكسبو الدولي2000 في مدينةالهانوفر.[157] وفي القرن التاسع عشر كان يعتقد بأن اللقالق تعيش في الدول اللتى تحكم بالجمهورية فقط. وفي بعض الأحيان صورت اللقالق كثيرا على شكل عاقدة ثعبان في فمها وذلك كرمز لشعارات نبالة.[158] وأستخدمت اللقالق كشعار لمدينة لاهاي الهولندية ولعائلة Cicogna الفينيسيون القدماء.[159]

اللقالق وحديثي الولادة

في أوروبا يتم إحضار لقالق للأبوين حديثي الولادة وذلك طبقا للتراث الشعبي الأوربي. وفي الأساطير القديمة في القرن التاسع عشر اصبحت اللقالق المسماة بهانز كريستيان اندرسن قصصً شعبية.[147] وطبقاً للتراث الشعبي الألماني فإنة بعد العثور على اللقالق في الكهوف والمستنقعات فأنها تحضر إلى المنازل عن طريق صناديق وإما ان تحمل على الظهر أو بأطراف الفم. وفي هذه المغارة تم العثور على حجارة اللقلق المسماة بadebarstei. وكانت اطفال اللقالق إما أن تعطى لأمهاتهم أو تترك داخل المداخن. ومن يرغب في الإنجاب كان يترك حلوى على باب النافذة من أجل إحضار اللقالق.[141] وهذا الاعتقاد المنتشر في أوروبا قد أنتشر من الفلبين حتي وصل إلى أمريكا الجنوبية.[141] وكان يعتقد في الأساطير السلافية و الدين بأن اللقالق اللتي لم تولد تحمل في روحها القوة للعالم في فصلي الربيع والصيف.[160] وهذا الأعتقاد المسمي بإحضار لقالق لدنيا الأطفال لايزال موجود في قصص الاطفال في الثقافة الشعبية الحديثة للعديد من دول السلاقبة.[161] وعن القدماء فقد كان يعتقد بأن اللقالق تجلب الحظ وقتلها يجلب سوء الحظ. وقد أستخدمت عشش اللقالق كمثال للأشارة إلى تحديد العلاقات السلبية في تعليم الإحصاء الأساسية والأبحاث الطويلة الأمد اللتى تظهر العلاقات المزيفة بين المواليد وتعداد عشش اللقالق.[162] وقد ظهرت الخرافات المتعلقة بجلب الاطفال بأشكال مختلفة على مدار التاريخ.[163][164] ففى الولايات المتحدة الأميركية تم أحضار أطفال العبيد الأمريكان الافريقيين الأصل وقيل بأن الطفل الأبيض يأتي من اللقالق البيضة والطفل الأسمر يأتي من بيض النسور.[165] وقد ربط المحلل النفسي مارفن مارغوليس أحد أقدم خرافات اللقالق اللتى تجلب الأطفال للرد على الأحتياجات النفسية والمستخدمة حتي الآن. حيث وضح بأن الحديث في هذه الخرافات مع الأطفال يمكن أن يجلب للطفل شعور بعدم الراحة تجاة المواليد والجنس. ومنذ زمن طويل أرتبطت الطيور برمز الأمومة من أول الألة الوثنية مثل جنو (Juno) وحتي الروح المقدسة. وقدأقترح بأن اللون الأبيض للقالق يمثل نقاء الروح لها حيث أنها بضخامتها تستطيع حمل الأطفال وتجوب بهم في رحلة بين الجنة والدنيا.[141] وقد نوقشت الروابط بين الخرافات ودنيا الأطفال الداخلية من قبل كل من سيغموند فرويد[141] و كارل يونغ[166] حتي ان كارل يونغ نفسة قد تذكر أنة عند ولادة أختة قد ذكر نفس هذة القصة.[167] وقد استخدمت العلاقة التقليدية بين اللقالق وحديثي الولادة في صناعة الإعلانات اليومية.[141] كما وجد في التراث الشعبي بأن رؤية اللقالق تعتبر حالة سلبية. فعلى سبيل المثال كيف يحكي في الأساطير البولانية بأن الله يعطي اللون الأبيض لريش اللقالق والشيطان يعطي اللون الأسود لأجنحتها، وكيف أن اللقالق تمتلك الخصال السيئة والحسنة في آنن واحد. وفي ألمانيا يعتقد بوجود علاقة بين الأطفال المعاقين أو المتوفين وبين اللقالق حيث يتم معاقبة الأشرار الذين يقللون أعداد أطفال اللقالق أثناء سيرها في الطرقات. ويقال بأنة في فترة ولادة الصغير كانت الأم تجبرة على البقاء في الفراش ويتم عضة من قبل اللقالق.[141] وفي الدينيمرك يذكر بأن واحد من صغار اللقالق في العالم يخرج من البيض بعد عام كامل ويبقي في العش.[141] وفي العصور الوسطي في إنجلترا يقولون بأنة من المحتمل وجود علاقة بين الزنا والمفهوم الصادر من الطقوس الدينية. كما يري أن وضع وقفة اللقالق وتنظيف ريشها مرتبط بالغرور النفسي.[168]

صور

انظر أيضًا

مراجع

  1. مُعرِّف القائمة الحمراء للأنواع المُهدَدة بالانقراض (IUCN): 22697691 — تاريخ الاطلاع: 31 ديسمبر 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2020.3
  2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 13 يونيو 1996
  3. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : IOC World Bird List. Version 6.3 — : الاصدار 6.3 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.6.3
  4. Linnaeus, Carolus (1758) (Latince). Systema naturae per regna tria naturae, secundum classes, ordines, genera, species, cum characteribus, differentiis, synonymis, locis. Tomus I. Editio decima, reformata.. Holmiae. (Laurentii Salvii).. ss. 142.
  5. Brisson, Mathurin Jacques (1760) (Fransızca). Ornithologie ou, Méthode contenant la division des oiseaux en ordres, sections, genres, espéces & leurs variétés. 1. Paris, Fransa: C. J. B. Bauche. ss. 48.
  6. Boles, Walter E. (2005). "A Review of the Australian Fossil Storks of the Genus Ciconia (Aves : Ciconiidae), with the description of a new species" (İngilizce). Records of the Australian Museum 57 (2): 165–78. رقم دولي معياري للدوريات 0067-197 "نسخة مؤرشفة" (PDF). Archived from the original on 12 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  7. Lewis, Charlton Thomas; Kingery, Hugh Macmaster (1918) (İngilizce). An Elementary Latin Dictionary. New York, New York: American Book Company. ss. 126. رقم دولي معياري للكتاب 0-19-910205-8 [التركية].
  8. Elliott 1992, s. 460–61.
  9. Ali, Salim; Ripley, S. Dillon (2001). Handbook of the Birds of India and Pakistan, Volume 1 (2 bas.). Hindistan: Oxford University Press. ss. 99–101. ISBN 0-19-565934-1.
  10. Rasmussen, Pamela C.; Anderton, John C. (2005). Birds of South Asia: The Ripley Guide. 2. Washington: Smithsonian Institution and Barcelona: Lynx edicions. s. 63. ISBN 84-87334-66-0.
  11. Elliott 1992, s. 437.
  12. Kahl, M. Philip (1987). "An Overview of the Storks of the World". Colonial Waterbirds 10 (2): 131-134. DOI:10.2307/1521251
  13. Slikas, Beth (1997). "Phylogeny of the Avian Family Ciconiidae (Storks) Based on Cytochrome b Sequences and DNA–DNA Hybridization Distances". Molecular Phylogenetics and Evolution 8 (3): 275–300. DOI:10.1006/mpev.1997.0431. ISSN 1055-7903. ببمد 9417889.
  14. Dykes, Gareth J.; Alexander, Cyril Walker (2008). "New Records of Fossil 'Waterbirds' from the Miocene of Kenya". American Museum Novitates (3610). ISSN 0003-0082.
  15. Kuşların boyu, ölü bir kuşun ya da derisinin sırt üstü yatırılarak gagasının ucundan kuyruğunun ucuna kadar ölçülür.
  16. Cramp, Stanley, ed. (1977). Handbook of the Birds of Europe, the Middle East and North Africa: Birds of the Western Palearctic, Volume 1, Ostrich to Ducks. Oxford University Press. ss. 3. ISBN 0-19-857358-8.
  17. Mead, C.; Ogilvie, M. (2007). The Atlas of Bird Migrations: Tracing the Great Journeys of the Worlds Birds.
  18. Hancock; Kushan (1992). Storks, Ibises and Spoonbills of the World. Princeton University Press. (ردمك 978-0-12-322730-0).
  19. Grande, Juan Manuel; Negro, Juan José; María Torres, José (2004). "The evolution of bird plumage colouration; a role for feather-degrading bacteria?" (pdf). Ardeola 51 (2): 375–383.
  20. Cramp 1977, s. 335.
  21. "Astaxanthin is the Major Carotenoid in Tissues of White Storks (Ciconia ciconia) Feeding on Introduced Crayfish (Procambarus clarkii )". Comparative Biochemistry and Physiology Part B 126 (3): 347–52. 2000. DOI:10.1016/S0305-0491(00)00180-2
  22. Elliott 1992, s. 438.
  23. Cramp 1977, s. 328.
  24. Van den Bossche 2002, s. 11.
  25. Sinclair, Ian; Davidson, Ian (2006). Southern African Birds: a Photographic Guide. Cape Town, RSA: Struik. ss. 34. ISBN 1-77007-244-6.
  26. Cramp 1977, s. 228.
  27. Svensson and Grant 1999, s. 26.
  28. Svensson and Grant 1999, s. 74.
  29. Svensson and Grant 1999, s. 34.
  30. Chernetsov; Chromik, Wiesław; Dolata, Pawel T.; Profus, Piotr; Tryjanowski, Piotr (2006). "Sex-Related Natal Dispersal of White Storks (Ciconia ciconia) in Poland: How Far and Where to?" (pdf). The Auk 123 (4): 1103–09. DOI:10.1642/0004-8038(2006)123[1103:SNDOWS]2.0.CO;2. ISSN 0004-8038.
  31. Van den Bossche 2002, s. 10.
  32. Scully, John (1876). "A contribution to the ornithology of eastern Turkestan". Stray Feathers 4: 41–205.
  33. Ma, Ming; Dai, Cai (2002). "The fate of the White Stork (Ciconia ciconia asiatica) in Xinjiang, China". Abstract Volume. 23rd International Ornithological Congress, Beijing, August 11–17, 2002. ss. 352.
  34. "Detection of a New Important Staging and Wintering Area of the White Stork Ciconia ciconia by Satellite Tracking". Ibis 143 (4): 450–55. 2001. DOI:10.1111/j.1474-919X.2001.tb04946.x. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. "The Effect of Wind, Season and Latitude on the Migration Speed of White Storks Ciconia ciconia, Along the Eastern Migration Route" (PDF). Journal of Avian Biology: 97–104. 2003. DOI:10.1034/j.1600-048X.2003.03079.x. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  36. Allan, David G. (1997). "White Stork". Harrison, J.A.; Allan, D.G.; Underhill, L.G.; Herremans, M.; Tree, A.J. Parker, V.; Brown, C.J. (eds). The Atlas of Southern African Birds. Volume 1. Non-passerines. BirdLife South Africa. ss. 82–83. ISBN 0-620-20729-9.
  37. Whitehead, Charles Hughes Tempest (1911). "On the Birds of Kohat and the Kurram Valley. Northern India. Part 3". Journal of the Bombay Natural History Society 20 (4): 954–80.
  38. Prater, Stanley Henry (1931). "The Migration of the White Stork Ciconia ciconia". Journal of the Bombay Natural History Society 35 (2): 459
  39. Jadeja, Vijayraj; Vyas, Raju; Parasharya, B.M. (1998). "Record of Ciconia ciconia asiaticus from Indian Territory". Journal of the Bombay Natural History Society 95 (1): 113.
  40. Rasmussen, Pamela C.; Anderton, John C. (2005). Birds of South Asia: The Ripley Guide. 2. Washington: Smithsonian Institution and Barcelona: Lynx edicions. s. 63. ISBN 84-87334-66-0
  41. Snow, David (1998). Perrins, Christopher M. ed. The Birds of the Western Palearctic Concise Edition (2 volumes). Oxford, UK: Oxford University Press. ss. 141–43. ISBN 0-19-850188-9
  42. Thomsen, Kai-Michael; Hötker, Hermann (2006). "The Sixth International White Stork Census: 2004–2005". Boere G.C., Galbraith C.A., Stroud D.A. (eds). Waterbirds Around the World. Edinburgh, UK: The Stationery Office. ss. 493–95. (ردمك 978-0-11-497333-9).
  43. Johst, Karin; Brandl, Rolan; Pfeifer, Robert (2001). "Foraging in a Patchy and Dynamic Landscape: Human Land Use and the White Stork". Ecological Applications 11: 60–69. DOI:10.1890/1051-0761(2001)011[0060:FIAPAD]2.0.CO;2. ISSN 1051-0761.
  44. Samusenko, Irina (2004). "Some Aspects of White Stork Ciconia ciconia Population Dynamics in the Region of Chernobyl's Accident". Bird Census News 13 (2000): 157–60.
  45. Kruszyk, Robert, Ciach, Michał (2010). "White Storks, Ciconia ciconia, Forage on Rubbish Dumps in Poland—a Novel Behaviour in Population". European Journal of Wildlife Research 56 (1): 83–87. DOI:10.1007/s10344-009-0313-0.
  46. Ciach, Michał; Kruszyk, Robert (2010). "Foraging of White Storks Ciconia ciconia on Rubbish Dumps on Non-breeding Grounds". Waterbirds 33 (1): 101–04. DOI:10.1675/063.033.0112.
  47. Wildlife Extra News - White stork in Dorset نسخة محفوظة 04 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  48. Gurney, John Henry (1921). Early Annals of Ornithology. Londra: H F & G Witherby. ss. 80.
  49. Carrascal, Luis María; Bautista, Luis Miguel; Lázaro, Encarnación (1993). "Geographical Variation in the Density of the White Stork Ciconia ciconia in Spain: Influence of Habitat Structure and Climate". Biological Conservation 65 (1): 83–87. DOI:10.1016/0006-3207(93)90200-K. ISSN 0006-3207.
  50. Tryjanowski, Piotr; Sparks, Tim H.; Profus, Piotr (2005). "Uphill Shifts in the Distribution of the White Stork Ciconia ciconia in Southern Poland: the Importance of Nest Quality". Diversity and Distributions 11 (3): 219–23. DOI:10.1111/j.1366-9516.2005.00140.x. ISSN 1366-9516.
  51. Ptaszyk, J.; Kosicki, J.; Sparks, T. H.; Tryjanowski, P. (2003). "Changes in the Timing and Pattern of Arrival of the White Stork (Ciconia ciconia) in Western Poland". Journal für Ornithologie 144 (3): 323–29. DOI:10.1046/j.1439-0361.2003.03011.x.
  52. Ptaszyk, J.; Kosicki, J.; Sparks, T. H.; Tryjanowski, P. (2003). "Changes in the Timing and Pattern of Arrival of the White Stork (Ciconia ciconia) in Western Poland". Journal für Ornithologie 144 (3): 323–29. DOI [التركية]:10.1046/j.1439-0361.2003.03011.x. نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  53. Cramp 1977, s. 331.
  54. "Detection of a New Important Staging and Wintering Area of the White Stork Ciconia ciconia by Satellite Tracking". Ibis 143 (4): 450–55. 2001. DOI:10.1111/j.1474-919X.2001.tb04946.x.
  55. Alexander, R. McNeill (1992). Exploring Biomechanics, Animals in Motion. New York, New York: Scientific American Library. ISBN 0-7167-5035-X. ^ Liechti, Felix; Ehrich, Doro
  56. ^ a b "The Effect of Wind, Season and Latitude on the Migration Speed of White Storks Ciconia ciconia, Along the Eastern Migration Route" (PDF). Journal of Avian Biology: 97–104. 2003. DOI [التركية]:10.1034/j.1600-048X.2003.03079.x. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  57. Leshem, Yossi; Yom-Tov, Yoram (1998). "Routes of Migrating Soaring Birds" (PDF). Ibis 140: 41–52. DOI:10.1111/j.1474-919X.1998.tb04539.x نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  58. Alexander, R. McNeill (1992). Exploring Biomechanics, Animals in Motion. New York, New York: Scientific American Library. ISBN 0-7167-5035-X. [التركية]
  59. Liechti, Felix; Ehrich, Dorothee; Bruderer, Bruno (1996). "Flight Behaviour of White Storks Ciconia ciconia on their Migration over Southern Israel" (PDF). Ardea 84: 3–13.
  60. Newton 2010, s. 74–75.
  61. Newton 2010, s. 144.
  62. Newton 2010, s. 229.
  63. Reed, C. A.; Lovejoy, T. E. (1969). "The Migration of the White Stork in Egypt and Adjacent Areas" (PDF). The Condor 71 (2): 146–54. DOI [التركية]:10.2307/1366076. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  64. Meyburg, Bernd-U.; Matthes, Joachim; Meyburg, Christiane (2002). "Satellite-tracked Lesser Spotted Eagle Avoids Crossing Water at the Gulf of Suez" (PDF). British Birds 95: 372–76.
  65. Spaar, Reto; Bruderer, Bruno (1996). "Soaring Migration of Steppe Eagles Aquila nipalensis in Southern Israel: Flight Behaviour under Various Wind and Thermal Conditions" (PDF). Journal of Avian Biology 27 (4): 289–301. DOI [التركية]:10.2307/3677260. جايستور 3677260. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  66. Reed, C. A.; Lovejoy, T. E. (1969). "The Migration of the White Stork in Egypt and Adjacent Areas" (PDF). The Condor 71 (2): 146–54. DOI:10.2307/1366076. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  67. Cocker, Mark; Mabey, Richard (2005). Birds Britannica. London, UK: Chatto & Windus. ss. 58. رقم دولي معياري للكتاب 0-7011-6907-9 [التركية].
  68. Reed, C. A.; Lovejoy, T. E. (1969). "The Migration of the White Stork in Egypt and Adjacent Areas" (PDF). The Condor 71 (2): 146–54. معرف الوثيقة الرقمي:10.2307/1366076. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  69. Sinclair, Ian; Hockey, Phil; Arlott, Norman (2005). The larger illustrated guide to birds of southern Africa. Cape Town, RSA: Struik. ss. 34. رقم دولي معياري للكتاب 1-77007-243-8. [التركية]
  70. Cramp 1977, s. 332.
  71. Vergara, Pablo; Aguirre, José I. (2006). "Age and Breeding Success related to Nest Position in a White Stork Ciconia ciconia Colony" (PDF). Acta Oecologica 30 (3): 414–18. معرف الوثيقة الرقمي:10.1016/j.actao.2006.05.008. ISSN [التركية] 1146-609X. نسخة محفوظة 27 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  72. Harrison, Colin James Oliver (1965). "Allopreening as Agonistic Behaviour". Behaviour 24 (3–4): 161–209. معرف الوثيقة الرقمي:10.1163/156853965X00011. جايستور 4533105. نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  73. Kahl, M. Philip (1984). "Spread-wing Postures and their Possible Functions in Ciconiidae" (PDF). The Auk 88 (4): 715–22. جايستور 4086376. نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  74. Sinclair, Ian; Davidson, Ian (2006). Southern African Birds: a Photographic Guide. Cape Town, RSA: Struik. ss. 34. رقم دولي معياري للكتاب 1-77007-244-6 [التركية].
  75. Elphick, Chris; Dunning, John B., Jr; Sibley, David (eds), ed. The Sibley Guide to Bird Life and Behaviour. London, UK: Christopher Helm. ss. 575. ISBN 0-7136-6250-6.
  76. Herholdt, J.J. (1987). "Recovery of a Ring-maimed White Stork". Safring News 16: 82.
  77. Alexander, R. McNeill (1992). Exploring Biomechanics, Animals in Motion. New York, New York: Scientific American Library. رقم دولي معياري للكتاب 0-7167-5035-X. [التركية]
  78. Cramp 1977, s. 334.
  79. Cramp 1977, s. 333.
  80. Johst, Karin; Brandl, Rolan; Pfeifer, Robert (2001). "Foraging in a Patchy and Dynamic Landscape: Human Land Use and the White Stork". Ecological Applications 11: 60–69. DOI :10.1890/1051-0761(2001)011[0060:FIAPAD]2.0.CO;2. ISSN [التركية] 1051-0761. نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  81. Henry, P. Y.; Wey, G. R.; Balança, G. (2011). "Rubber Band Ingestion by a Rubbish Dump Dweller, the White Stork (Ciconia ciconia)". Waterbirds 34 (4). معرف الوثيقة الرقمي:10.1675/063.034.0414 نسخة محفوظة 5 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  82. Igaune, Kristine; Indrikis Krams; Krama, Tatjana; Bobkova, Jadviga (2008). "White Storks Ciconia ciconia Eavesdrop on Mating Calls of Moor Frogs Rana arvalis". Journal of Avian Biology 39 (2): 229–32. معرف الوثيقة الرقمي:10.1111/j.2008.0908-8857.04180.x. نسخة محفوظة 17 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  83. Antczak, Marcin; Konwerski, Szymon; Grobelny, Seweryn; Tryjanowski, Piotr (2002). "The Food Composition of Immature and Non-breeding White Storks in Poland". Waterbirds 25 (4): 424–28. معرف الوثيقة الرقمي:10.1675/1524-4695(2002)025[0424:TFCOIA]2.0.CO;2 رقم دولي معياري للدوريات 1524-4695. نسخة محفوظة 24 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  84. Pande, Satish; Sant, Niranjan; Bhate, Rohan; Ponkshe, Aditya; Pandit, Pranav; Pawashe, Amit; Joglekar, Charu (2007). "Recent Records of Wintering White Ciconia ciconia and Black C. nigra Storks and Flocking Behaviour of White-necked Storks C. episcopus in Maharashtra and Karnataka States, India". Indian Birds (New Ornis Foundation, Hyderabad) 3 (1): 28–32. ISSN 0973-1407. نسخة محفوظة 11 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  85. Akhtar, S. Asad; Tiwari, J.K. (1993). Journal of the Bombay Natural History Society 90 (1): 90–91.
  86. Kitowski, Ignacy (2007). "Why do Montagu's Harriers Disturb Foraging Sessions of White Storks in South-East Poland" (PDF). Berkut 16 (1): 110–18.
  87. Tryjanowski, Piotr; Sparks, Tim H.; Jerzak, Leszek (eds) (2006). The White Stork in Poland. Poznań, Polonya: Bogucki Wydaw. رقم دولي معياري للكتاب 83-60247-35-8 [التركية].
  88. Tryjanowski, Piotr; Kosicki, Jakub Z.; Kuzniak, Stanisław; Sparks, Tim H. (2009). "Long-term Changes and Breeding Success in Relation to Nesting Structures used by the White Stork, Ciconia ciconia". Annales Zoologici Fennici 46: 34–38.
  89. Vergara, Pablo; Aguirre, José I. (2006). "Age and Breeding Success related to Nest Position in a White Stork Ciconia ciconia Colony" (PDF). Acta Oecologica 30 (3): 414–18. DOI [التركية]:10.1016/j.actao.2006.05.008. ISSN [التركية] 1146-609X نسخة محفوظة 27 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  90. Vergara, Pablo; Gordo, O.; Aguirre, José I. (2010). "Nest Size, Nest Building Behaviour and Breeding Success in a Species with Nest Reuse: the White Stork Ciconia ciconia" (PDF). Annales Zoologici Fennici 47: 184–94.
  91. Vergara, Pablo; Aguirre, José I.; Fargallo, Juan A.; Dávila, José A. (2006). "Nest-site fidelity and breeding success in White Stork Ciconia ciconia" (PDF). Ibis 148 (4): 672–77. DOI [التركية]:10.1111/j.1474-919X.2006.00565.x. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  92. Wuczyński, Andrzej (2005). "The Turnover of White Storks Ciconia ciconia on Nests During Spring Migration" (PDF). Acta Ornithologica 40 (1): 83–85. DOI [التركية]:10.3161/0001645054742651. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  93. Haverschmidt 1949, s. 33–34.
  94. Tortosa, Francisco S.; Redondo, Tomas (1992). "Frequent Copulations Despite Low Sperm Competition in White Storks (Ciconia ciconia)". Behaviour 121 (3&4): 288–315. DOI [التركية]:10.1163/156853992X00408. جايستور 4535031. نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  95. Pelt Lechner, A. A. van (1911). Oologia Neerlandica : Eggs of Birds Breeding in the Netherlands (Vol II). The Hague, Netherlands: Nijhof. ss. 118. نسخة محفوظة 27 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  96. Zielinski, Piotr (2002). "Brood Reduction and Parental Infanticide – are the White Stork Ciconia ciconia and the Black Stork C. nigra Exceptional?" (PDF). Acta Ornithologica 37 (2): 113–19.
  97. Tortosa, Francisco S.; Redondo, Tomas (1992). "Motives for Parental Infanticide in White Storks Ciconia ciconia". Ornis Scandinavica 23 (2): 185–89. DOI [التركية]:10.2307/3676447. جايستور 3676447. نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  98. Carrascal, Luis María; Bautista, Luis Miguel; Lázaro, Encarnación (1993). "Geographical Variation in the Density of the White Stork Ciconia ciconia in Spain: Influence of Habitat Structure and Climate". Biological Conservation 65 (1): 83–87. DOI [التركية]:10.1016/0006-3207(93)90200-K. ISSN [التركية] 0006-3207 نسخة محفوظة 20 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  99. Aguirre, José I.; Vergara, Pablo (2007). "Younger, Weaker White Stork (Ciconia ciconia) Nestlings Become the Best Breeders" (PDF). Evolutionary Ecology Research 9: 355–64.
  100. Tsachalidis, Efstathios P.; Liordos, Vasilios; Goutner, Vassilis (2005). "Growth of White Stork Ciconia ciconia Nestlings" (PDF). Ardea 93 (1): 133–37.
  101. Mužinic, Jasmina; Rašajski, Javor (1992). "On Food and Feeding Habits in the White Stork, Ciconia c. ciconia, in the Central Balkans" (PDF). Õkologie der Vögel (Ecology of Birds) 14: 211–23.
  102. Van den Bossche 2002, s. 8.
  103. "EURING list of longevity records for European birds". EURING. 2010. نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  104. Błoszyk, Jerzy; Gwiazdowicz, Dariusz J.; Bajerlein, Daria; Halliday, Robert Bruce (2005). "Nests of the White Stork Ciconia ciconia (L.) as a Habitat for Mesostigmatic Mites (Acari, Mesostigmata)" (PDF). Acta Parasitologica 50 (2): 171–75.
  105. Bajerlein, Daria; Błoszyk, Jerzy; Gwiazdowicz, Dariusz J.; Ptaszyk, Jerzy; Halliday, Bruce (2006). "Community Structure and Dispersal of Mites (Acari, Mesostigmata) in Nests of the White Stork (Ciconia ciconia)". Biologia 61 (5): 525–30. DOI:10.2478/s11756-006-0086-9. [التركية]
  106. Rothschild, Miriam; Clay, Theresa (1953). Fleas, Flukes and Cuckoos. A Study of Bird Parasites. Londra, UK: Collins. ss. 152. نسخة محفوظة 01 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  107. Trouessart, Édouard Louis ve Mégnin, Jean Pierre (1885). "Monographie du genre Freyana et description des espèces nouvelles du Musée d'Angers" (Fransızca). Bulletin De La Société D'Études Scientifiques D'Angers 14: 29–45. نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  108. "Acari Collection & Systematics". Royal Museum for Central Africa. نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  109. Pugh, Geoffrey John Frederick (1972). "The Contamination of Birds' Feathers by Fungi". Ibis 114 (2): 172–77. DOI [التركية]:10.1111/j.1474-919X.1972.tb02602.x. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  110. Sławomira, Fryderyk; Izdebska, Joanna N. (2009). "Chewing Lice (Insecta, Phthiraptera) of the White Stork (Ciconia ciconia L.) in Poland". Annales UMCS, Biologia 64 (2): 83–88. DOI [التركية]:10.2478/v10067-010-0017-6. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  111. Ortega, Ynes R. (2006). Foodborne Parasites. New York, New York: Springer. ss. 121. رقم دولي معياري للكتاب 0-387-30068-6 [التركية].
  112. Franssen, F.F.; Hooimeijer, J.; Blankenstein, B.; Houwers, Dirk J. (2000). "Giardiasis in a White Stork in The Netherlands". Journal of Wildlife Diseases 36 (4): 764–66. ببمد 11085441. نسخة محفوظة 21 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  113. Schuster, Rolf; Schaffer, Thoralf; Shimalov, Vladimir, R; Schaffer, T; Shimalov, V (2002). "[The Helminth Fauna of Indigenous White Storks (Ciconia ciconia)]" (Almanca). Berliner und Munchener Tierarztliche Wochenschrift 115 (11–12): 435–39. ببمد 12481650. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  114. Höfle, U.; Krone, O.; Blanco, J. M.; Pizarro, M. (2003). "Chaunocephalus ferox in Free-Living White Storks in Central Spain". Avian Diseases 47 (2): 506–12. DOI [التركية]:10.1637/0005-2086(2003)047[0506:CFIFWS]2.0.CO;2. ISSN [التركية] 0005-2086. ببمد 12887215. نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  115. Hayes, Edward B.; Komar, Nicholas; Nasci, Roger S.; Montgomery, Susan P.; O'Leary, Daniel R.; Campbell, Grant L. (2005). "Epidemiology and Transmission Dynamics of West Nile Virus Disease". Emerging Infectious Diseases 11 (8): 1167–73. DOI [التركية]:10.3201/eid1108.050289a. ببمد =pmcentrez 3320478. ببمد 16102302. نسخة محفوظة 10 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  116. Zeller, Hervé G.; Schuffenecker, Isabelle (2004). "West Nile Virus: An Overview of Its Spread in Europe and the Mediterranean Basin in Contrast to Its Spread in the Americas". European Journal of Clinical Microbiology & Infectious Diseases 23 (3): 147–56. DOI [التركية]:10.1007/s10096-003-1085-1. ISSN [التركية] 0934-9723. ببمد 14986160. نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  117. Malkinson, M.; Banet, C. (2002). "The Role of Birds in the Ecology of West Nile Virus in Europe and Africa". Current Topics in Microbiology and Immunology. Current Topics in Microbiology and Immunology 267: 309–22. DOI [التركية]:10.1007/978-3-642-59403-8_15 [التركية]. رقم دولي معياري للكتاب 978-3-642-63966-1. ببمد 12082995. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 12 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  118. Malkinson, Mertyn; Banet, Caroline; Weisman, Yoram; Pokamunski, Shimon; King, Roni; Drouet, Marie-Thérèse; Deubel, Vincent (2002). "Introduction of West Nile virus in the Middle East by Migrating White Storks". Emerging Infectious Diseases 8 (4): 392–97. DOI [التركية]:10.3201/eid0804.010217. ببمد =pmcentrez 2730252. PMID 11971773. نسخة محفوظة 10 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  119. Hubálek, Zdenek; Wegner, Elżbieta; Halouzka, Jiří; Tryjanowski, Piotr; Jerzak, Leszek; Sikutová, Silvie; Rudolf, Ivo; Kruszewicz, Andrzej G.; Jaworski, Zbigniew; Wlodarczyk, Radoslaw (2008). "Serologic Survey of Potential Vertebrate Hosts for West Nile Virus in Poland". Viral Immunology 21 (2): 247–54. DOI [التركية]:10.1089/vim.2007.0111. نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  120. Berthold, Peter; Fiedler, Wolfgang; Querner, Ulrich (2000). "White Stork (Ciconia ciconia) migration studies: basic research devoted to conservation measures". Global Environment Research 2: 133–41.
  121. "Annex 2: Waterbird Species to Which the Agreement Applies" (PDF). Agreement on the Conservation of African-Eurasian Migratory Waterbirds (AEWA). UNEP/ AEWA Secretariat.
  122. "Introduction". African-Eurasian Waterbird Agreement. UNEP/ AEWA Secretariat. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  123. Elliott 1992, s. 460–61
  124. "Preliminary Results of the VI International White Stork Census 2004/05". Naturschutzbund Deutschland (NABU).
  125. "National data". Naturschutzbund Deutschland (NABU). نسخة محفوظة 14 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  126. Moore, Molly (22 Haziran 2008). "French region saves iconic White Storks from brink: population hits 270 pairs after dwindling to nine". The Washington Post: ss. A10. نسخة محفوظة 09 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  127. Altenburg, Jouke (2010). "Restoring the Dutch White Stork Population: a Charismatic Species Brought Back by Targeted Conservation Work". Birdlife International. Vogelbescherming Netherlands (BirdLife Netherlands).
  128. "The Swedish White Stork Reintroduction Program". Valkommen till Storkprojektet!. Scanian Ornithological Society (SkOF). 17 Aralık 2010. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  129. Moritzi, Martin; Maumary, Lionel; Schmid, David; Steiner, Isabelle; Vallotton, Laurent; Spaar, Reto; Biber, Olivier (2001). "Time Budget, Habitat Use and Breeding Success of White Storks (Ciconia ciconia) under Variable Foraging Conditions During the Breeding Season in Switzerland" (PDF). Ardea 89 (3): 457–70.
  130. Schaub, Michael; Pradela, Roger; Lebretona, Jean-Dominique (2004). "Is the Reintroduced White Stork (Ciconia ciconia) Population in Switzerland Self-sustainable?" (PDF). Biological Conservation 119 (1): 105–14. DOI [التركية]:10.1016/j.biocon.2003.11.002. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  131. "ÜLKEMİZDEKİ LEYLEK KORUMA ÇALIŞMALARI". Kuş Araştırmaları Derneği. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  132. "Turkish village awarded the title of “11th European stork village” by EuroNatur". AEWA [التركية]. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  133. "Eskikaraağaç, Avrupa leylek köyü seçildi". Zaman Online. 31 Mayıs 2011. نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  134. Türk Dil Kurumu Türkçe Sözlük, sayfa: 1306, 10. baskı, Ankara 2005
  135. Türk Dil Kurumu Türkçe Sözlük, sayfa: 1296, 10. baskı, Ankara 2005
  136. Simpson, D.P. (1979). Cassell's Latin Dictionary (5 bas.). Londra: Cassell Ltd.. ss. 103. رقم دولي معياري للكتاب 0-304-52257-0 [التركية].
  137. Encyclopédie Larousse. "cigogne blanche". Éditions Larousse (Fransızca). Larousse. نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  138. Duden Herkunftswörterbuch, Band 7, Dudenverlag ISBN 3-411-20907-0. p. 715a. [التركية]
  139. Simpson, John; Weiner, Edmund (eds) (1989). Stork (2. bas.). Oxford, UK: Clarendon Press. ss. 1915. ISBN [التركية] 0-19-861186-2 [التركية].
  140. Encyclopédie Larousse. "cigogne blanche". Éditions Larousse (Fransızca). Larousse.
  141. Margolis, Marvin; Parker, Philip (1972). "The Stork Fable−Some Psychodynamic Considerations". Journal of the American Psychoanalytic Association 20 (3): 494–511. DOI [التركية]:10.1177/000306517202000304. ببمد 4116100. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  142. West, John Anthony (1995). The Traveler's Key to Ancient Egypt: a Guide to the Sacred Places of Ancient Egypt. Wheaton, Illinois: Theosophical Publishing House. s. 64. رقم دولي معياري للكتاب 0-8356-0724-0 [التركية]. نسخة محفوظة 18 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  143. Ezop [التركية] (MÖ. y.620–564). Fables. رقم دولي معياري للكتاب 1-56156-088-X [التركية].
  144. Dolata, Pawel T. (2006). "The White Stork Ciconia ciconia protection in Poland by tradition, customs, law, and active efforts". Tryjanowski, Piotr; Sparks, Tim H.; Jerzak, L. (eds). The White Stork in Poland: Studies in Biology, Ecology and Conservation. Poznań, Polonya: Bogucki Wydawnictwo Naukowe. رقم دولي معياري للكتاب 83-60247-35-8 [التركية].
  145. Royds, Thomas Fletcher (1914). The beasts, birds, and bees of Virgil; a naturalist's handbook to the Georgics. Oxford, UK: Oxford. نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  146. Thomas, Richard F. (1988). "Vergil's "White Bird" and the Alexandrian reference (G. 2. 319-20)". Classical Philology 83 (3): 214–17. DOI [التركية]:10.1086/36710. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  147. Sax, Boria (2001). The Mythical Zoo. Oxford, UK: ABC-CLIO. ss. 153–54. رقم دولي معياري للكتاب 1-57607-612-1 [التركية].
  148. "Kültürümüzde Leylek". Kuş Araştırmaları Derneği نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  149. Kinzelbach, Ragnar (2003). "Der Pfeilstorch in der Zoologischen Sammlung der Universität Rostock" (Almanca). Der Sprössling: Fachschaftsrat Biologie der Universität Rostock (3): 9–10
  150. Hardwick, Charles (1872). Traditions, Superstition and Folk-lore. Manchester. UK: A. Ireland and Co. ss. 238, 247–48. نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  151. Margolis, Marvin; Parker, Philip (1972). "The Stork Fable−Some Psychodynamic Considerations". Journal of the American Psychoanalytic Association 20 (3): 494–511. DOI [التركية]:10.1177/000306517202000304. ببمد 4116100. نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  152. Encyclopedia of Ukraine. Canadian Institute of Ukrainian Studies نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  153. Scharning, Kjell. "White Stork". Theme Birds on Stamps نسخة محفوظة 20 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  154. "Lithuania". Understanding the European Union: Member States. Centre d'Information sur les Institutions Européennes (CIIE). نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  155. "Belarus natural history and wildlife". Republic of Belarus.|url=https://www.belarus.by/en/about-belarus/natural-history }} نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  156. Auzias, Dominique; Labourdette, Jean-Paul (mart 2011). "Nature" (Fransızca). Le Petit Futé Alsace. نسخة محفوظة 15 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  157. "Kingdom of Storks". PAIIZ NEWSLETTER, number 14, 22nd March 2007. Polish Information and Foreign Investment Agency (PAIIZ). نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  158. Hulme, F. Edward (1895). Natural History Lore and Legend. Londra, UK: Bernard Quaritch. ss. 17–18. نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  159. de Fonseca, Antonio Lopez (1853). "Par un habitant". W. P. van Stockum (Fransızca). La Haye. نسخة محفوظة 05 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  160. Gieysztor, Aleksander (1982) (Lehçe). Mitologia Słowian. Warsaw, Poland: Wydawnictwa Artystyczne i Filmowe. رقم دولي معياري للكتاب 83-221-0152-X [التركية].
  161. Jakubiec, Z. (2009). "Dlaczego bocian przynosił dzieci?" (Lehçe). Bocianopedia. نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  162. Szczepanowicz, Barbara (2005). "Ptaki Ziemi Świętej: bocian, czapla, ibis [Birds in the Holy Land: stork, heron, ibis"] (Lehçe). Ziemia Święta (rok XI 1(41)). نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  163. Matthews, Robert (2000). "Storks Deliver Babies (p=0.008)" (PDF). Teaching Statistics 22 (2): 36–38. DOI [التركية]:10.1111/1467-9639.00013. نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  164. Didelez, Vanessa (2007). "Statistical Causality". Østreng, Willy (ed). Consilience: Interdisciplinary Communications 2005/2996. Centre for Advanced Study, Oslo. ss. 114–20. رقم دولي معياري للكتاب 978-82-996367-4-2 [التركية].
  165. Bay, Mia (2000). The White Image in the Black Mind: African-American Ideas about White People, 1830–1925. New York, New York: Oxford University Press. s. 120. رقم دولي معياري للكتاب 0-19-513279-3 [التركية].
  166. Jung, Carl (1910). "The Association Method – Lecture III: Experiences Concerning the Psychic Life of the Child". American Journal of Psychology 31 (3): 219–69. DOI [التركية]:10.2307/1413002. جايستور 1422691. Erişim tarihi: 2 March 2011. نسخة محفوظة 10 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  167. Pickles, Penny (2011). "Jung the Man". The Society of Analytical Psychology: Jungian Analysis and Psychotherapy. Londra: The Society of Analytical Psychology. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  168. de Vries, Ad (1976). Dictionary of Symbols and Imagery. Amsterdam: North-Holland Publishing Company. ss. 445. رقم دولي معياري للكتاب 0-7204-8021-3 [التركية].
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة طيور
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.