كلاوديا كاردينالي

كلاوديا كاردينالي (ولدت في 14 إبريل/نيسان 1938) هي ممثلة سينمائية تونسية المنشأ إيطالية الأصل، ظهرت في معظم الأفلام الأوروبية التي لاقت حماسًا شديدًا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، لاسيما الإيطالية والفرنسية، كما أنها ظهرت أيضًا في العديد من الأفلام الإنجليزية. ولدت كاردينالي وترعرعت في منطقة حلق الوادي، في مدينة تونس في تونس وفازت في مسابقة "أجمل فتاة أيطالية في تونس" عام 1957. وكانت الجائزة رحلة إلي إيطاليا سرعان ما قادت إلى عقود أفلام، وذلك بفضل تدخل فرانكو كريستالدي الذي كان بمثابة مستشارها الناصح لسنوات ثم تزوجها فيما بعد. وبعد الظهور الأول لكردينالي في دور ثانوي مع عمر الشريف في جحا (1963)، أصبحت واحدة من أشهر الممثلات في إيطاليا، بالإضافة إلى أدوارها في أفلام مثل روكو وإخوته (Rocco and His Brothers) (1960)، والفتاة ذات الحقيبة (Girl with a Suitcase) (1961)، والفهد (Leopard) (1963)، والخرطوشة (Cartouche) (1963) وفيلم ثمانية ونصف لفيديريكو فليني (1963). [lower-alpha 1] ومنذ عام 1963، أصبحت كاردينالي أشهر الممثلات في الولايات المتحدة وبريطانيا عقب دورها في فيلم النمر الوردي (The Pink Panther) أمام ديفيد نيفن. ولعدة سنوات ظهرت في أفلام هوليوود مثل فيلم معصوب العينين (Blindfold) (1965) أمام روك هودسون، ومأمورية مفقودة (Lost Command) (1966)، والمحترفون (The Professionals) (1966) والجحيم مع الأبطال (The Hell With Heroes) (1966)، والملحمة الغربية لسيرجيو ليوني حدث ذات مرة في الغرب (Once Upon a Time in the West) (1968)، وهو إنتاج أمريكي إيطالي مشترك، وقد أثنى الكثيرون على دور البغية السابقة الذي قدمته أمام جيسون روباردس وتشارلز برونسون وهنري فوندا. عادت كلاوديا إلى السينما الإيطالية والفرنسية، لشعورها بالملل من صناعة السينما بهوليوود ولعدم رغبتها في أن تصبح "كليشيه"، وحازت جائزة ديفيد دي دانتيلو لأفضل ممثلة عن أدوارها في يوم البومة (Il giorno della civetta) (1968) وكبغية مع ألبرتو سوردي في فتاة في استراليا (A Girl in Australia) (1971). وفي عام 1974، التقت كاردينالي المخرج باسكال سكويتيري (Pasquale Squitieri)، الذي سيصبح زوجها، وكثيرًا ما ظهرت في أفلامه بما في ذلك (I guappi) (1974)، وكورليوني (Corleone) (1978) و كلاريتا (Claretta) (1984)، وقد حازت عن الفيلم الأخير جائزة ناسترو دي أرجينتو لأفضل ممثلة. وفي عام 1982، لعبت دور عشيقة كلايوس كينسكي، في فيلم (Fitzcarraldo) لفرنر هرتزوغ، التي جمعت الأموال لشراء سفينة في أمريكا الجنوبية. وفي عام 2010، نالت كاردينالي جائزة أفضل ممثلة في مهرجان البرتقالة الذهبية للأفلام العالمية في أنطاليا في دورته ال 47 عن دور مُسِنة إيطالية تستضيف طالب تركي شاب جاء إلى إيطاليا ضمن برنامج التبادل الطلابي في فيلم سينيورا انريكا (Signora Enrica). تم اختيار كاردينالي لتكون سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة للدفاع عن حقوق المرأة منذ مارس/آذار لعام 2000، وذلك لدفاعها عن حقوق المرأة لسنوات. وفي فبراير/شباط لعام 2011، اختارتها مجلة لوس أنجلوس تايمز من بين أجمل 50 امرأة في تاريخ السينما.

كلاوديا كاردينالي
(بالإيطالية: Claudia Cardinale)‏ 
كلاوديا كاردينالي في عام 2018

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإيطالية: Claude Joséphine Rose Cardinale)‏ 
الميلاد 15 أبريل 1938 (83 سنة)[1][2][3][4][5][6][7] 
حلق الوادي  
الإقامة حلق الوادي
روما
تونس العاصمة  
مواطنة إيطاليا  
لون الشعر شعر بني  
الزوج باسكال سكويتيري
الشريك مارسيلو ماستروياني  
أبناء باتريك وكلاوديا
الحياة العملية
المهنة ممثلة سينمائية
اللغات لهجة تونسية ،  والفرنسية ،  والصقلية ،  والإنجليزية ،  والإيطالية [8] 
مجال العمل التمثيل
الجوائز
 نيشان استحقاق الجمهورية الإيطالية من رتبة ضابط أكبر  (2002)[9]
الدب الفخري الذهبي  (2002)
 نيشان الاستحقاق للجمهورية الإيطالية من رتبة قائد  (1995)[10]
جائزة الأسد الذهبي للمسيرة الفنية (1993)
جائزة شتايغر 
جوائز فلايانو
 وسام جوقة الشرف من رتبة قائد    
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحتها على IMDB 
كلوديا كاردينالي في أثناء تصوير فيلم النمر الوردي

النشأة

ولدت كلاوديا جوزيبيني روز كاردينالي في مدينة حلق الوادي، في مدينة تونس، التي أصبحت حامية فرنسية في تونس في 15 إبريل/نيسان 1938.[14][15] وقد ولدت أمها، يولاندي جريكو في تونس لأسرة مهاجرة من صقلية من مدينة تراباني.[16] كان لأجدادها من جهة الأم شركة صغيرة لبناء السفن في تراباني لكنهم استقروا في منطقة حلق الوادي، حيث تتواجد جالية إيطالية كبيرة. وكان والدها، فرانسسكو كاردينالي، عامل في السكة الحديد وولد في جيلا.[16] كانت لغاتها الأصلية هي: الفرنسية، واللهجة التونسية العربية، ولهجة صقلية التي تعلمتها من أهلها. ولم تتعلم الإيطالية حتى بدأ اختبارها بالفعل للتمثيل في الأفلام الإيطالية.[17] تلقت كاردينالي تعليمها في مدرسة سانت جوزيف دي لا اباريشين بقرطاج (Saint-Joseph-de-l'Apparition school of Carthage) التي كانت ترتادها برفقة أختها الأصغر بلانكا.[18] بعد ذلك درست في مدرسة بول كامبون (Paul Cambon School) ، التي تخرجت فيها على أمل أن تصبح معلمة.[19] وعندما كانت في سن المراهقة كانت تتسم "بالهدوء والصمت والغموض"، وشأنها كشأن غيرها من الفتيات في جيلها، كانت مفتونة بالممثلة بريجيت باردو التي برزت في فيلم الرب خلق المرأة عام 1956 من إخراج روجر فاديم.[20]

الحياة العملية

فترة الخمسينيات 1950

المخرج السينمائي الفرنسي جاك بارتييه الذي سلط الضوء على كاردينالي

كان أول لقاء لكردينالي بعالم السينما عبارة عن فيلم قصير من إخراج رينيه فوليير شاركت به مع زملاء صفها في مهرجان برلين السينمائي وتم عرضه بنجاح. وقد أدى هذا الفيلم إلى جعلها مشهورة محليًا، [21] كما مكّن المخرج جاك بارتييه (Jacques Baratier) من التعرّف عليها ومنحها دورًا ثانويًا في فيلم جحا. قبلت كاردينالي الدور على مضض لاسيما بعدما أوضح بارتييه أنه يريد ممثلة تونسية وليست إيطالية لتجسيد الدور الأساسي أمام الممثل المصري عمر الشريف. ومع ذلك كان هذا الظهور بمثابة الظهور الأول في السينما.[22] جاءت نقطة التحول في عام 1957 خلال أسبوع السينما الإيطالية في تونس عندما فازت بجائزة "أجمل إيطالية في تونس." [23] وكانت الجائزة عبارة عن رحلة لحضور مهرجان البندقية السينمائي كجائزة أولى. وبعد قيام العديد من المخرجين بتسليط الضوء عليها في هذه المناسبة، تلقت دعوة للدراسة في مركز السينما الفوتوغرافية بروما تحت إشراف تينا لاتانزي (Tina Lattnzi). ولم تكن تحضر بانتظام، فعلى الرغم من نظراتها الملائمة للتصوير كانت لديها بعض الصعوبات مع دروس التمثيل (يرجع ذلك جزئيًا إلى مشكلاتها مع اللغة الإيطالية).[24] لذا غادرت المركز بعد انتهاء الفصل الأول وقررت العودة إلى البيت، لتفوز بذلك بنشر قصتة عودتها على غلاف مجلة ايبوكا (Epoca)، التي هالها القرار غير المتوقع لكاردينالي بتجاهل مستقبلها المهني كنجمة سينمائية.[25] [lower-alpha 2] وإزاء عودتها إلى تونس، فوجئت بحملها غير المتوقع نتيجة العلاقة التي وصفتها "بالبشعة" بينها وبين رجل فرنسي، كان أستاذها لمدة عشرة سنوات، وقد بدأت حين كان عمرها لا يتجاوز 17 عامًا واستمرت سنة واحدة. وفور علمه بالأمر طلب منها التخلص من الجنين لكنها قررت الاحتفاظ به.[29] وقد تمكنت من حل هذه المشكلة من خلال توقيع عقد احتكار مدته سبع سنوات مع شركة الإنتاج فيديس الخاصة بفرانكو كريستالدي.[30][31] [lower-alpha 3]. تمكن كريستالدي من إدارة عملها مبكرًا، ثم تزوجت به من 1966 حتى 1975.[33] وبموجب العقد الجديد، حصلت كاردينالي عام 1958 على دور ثانوي مع ممثلين إيطاليين بارزين مثل فيتوريو جاسمان (Vittorio Gassman)، وطوطوه (Totò)، ومارسيلو ماستروياني (Marcello Mastroianni )، في كوميديا الجريمة التي لاقت نجاحًا عالميًا (Big Deal on Madonna Street (I soliti ignoti) ) للمخرج ماريو مونيتشيلي.[34] جسدت دور كارميليتا التي قام أخاها بإخضاعها وحبسها في المنزل. وقد حقق العمل الكوميدي نجاحًا كبيرًا، موسعًا بذلك شهرة كاردينالي بشكل كبير، حتى إن بعض الصحف الإيطالية أطلقت عليها لقب "خطيبة إيطاليا" (La fidanzata d' Italia).[35] وفي وقت لاحق من ذلك العام حصلت على دور أساسي أمام إيفون مونلار في الكوميديا الرومانسية (ثلاثة غرباء في روما) لكلاوديو جورا.[36]

كاردينالي في فيلم Maledetto imbroglio لبيترو جيرمي

كانت كاردينالي تعمل بشكل جيد حتى الشهر السابع، ومع ذلك بقي أمر حملها سرًا محكمًا. وقد ونتيجة لسيطرة أفكار الانتحار عليها أصيبت بحالة من الاكتئاب.[37] وعندما أدركت أنها لم تعد قادرة على إخفاء وضعها، طلبت من كريستالدي إنهاء عقدها. نظرًا لتفهمه الورطة التي تعاني منها، أرسلها إلى لندن لتضع حملها بعيدًا عن أعين الصحافة. وبدوره أعلن أنها سافرت إلى لندن لتعلم اللغة الإنجليزية من أجل فيلم جديد.[38] كما طلب من كاردينالي ألا تبوح بالسر وألا تكشف عن وضعها حتى لأن ذلك سيعد بمثابة خيانة للجمهور في نظر الجمهور ونهاية لمشوارها الفني. وكي يحافظ على السر، وضع عقدًا مفصلاً على الطريقة الأمريكية ليخفي بذلك أدق التفاصيل عن حياتها، وليحرمها من أي فرصة للتصرف وتقرير مصيرها.[39] في هذا الصدد أوضحت كاردينالي: "لم أعد صاحبة القرار لا في جسدي أو أفكاري. حتى إن التحدث إلى صديق عن أي شيء قد يغير صورتي العامة كان مجازفة، وكأنه إذا تم نشر الأمر، كنت حينا سأقع في مأزق. لقد كان كل شيء في يد فيديس." [40] أخفت كاردينالي السر لسبع سنوات ليس عن العامة فحسب، بل عن ابنها باتريك، الذي تربى في الأسرة مع والديها وأختها باعتباره مجرد أخ، لا أكثر ولا أقل.[41] استمر هذا الوضع حتى اكتشف الصحفي انزو بياجي Enzo Biagi الحقيقة. وبعد أن قررت كاردينالي أن تخبره بكل شيء، قام بنشر قصتها في مجلتي أوجي (Oggi)، وأوروبيو (L' Europeo).[42] وفي عام 1959، ظهرت أمام سيلفاتوري في فيلم المافيا الرياح الجنوبية (Vento del Sud)، كما لعبت دور زوجة موريتسيو أرينا Maurizio Arena في فيلم Il Magistrato للويجي زامبا.[43] كما أنها تألقت في بطولة فيلم الجريمة Un Maledetto imbroglio أمام بيترو جيرمي، وكان هذا العمل بمثابة اختبار مهم للبراعة في فن التمثيل في الوقت الذي تتعلم فيه الشعور بالارتياح أما الكاميرا.[44] وقد اعتبرت هذا بمثابة أول اختبار حقيقي لها كممثلة.[45] بعد ذلك لعبت دور ماريا في الفيلم البريطاني (Upstairs and Downstairs) للمخرج رالف توماس Ralph Thomas ، بطولة كل من مايكل كريج Micheal Craig، وآن هايوود Anne Heywood.[46] وفي أدوارها الأولى، كان يتم دبلجة صوتها، حيث كان المنتجون يعتبرونه أجش للغاية.[47]

فترة السيتينيات (1960s)

كاردينالي في فيلم أنطونيو الجميل

في عام 1960، لعبت كاردينالي دور البطولة أمام مارسيلو ماستروياني Marcello Mastroianni، في الفيلم الحائز على جائزة النمر الذهبي، انطونيو الجميل Il Bell' Antonio للمخرج بولونيني.[48] وقد كان الفيلم بمثابة بداية الصداقة بين الأثنين. وقد أوضحت كاردينالي أن أفلامها مع المخرج بولونيني كانت من بين أمتع وأسعد الأعمال في حياتها المهنية، معتبرة إياه "مخرج عظيم، ورجل يتمتع بقدرة احترافية نادرة وذوق وثقافة عظيمين. أبعد من ذلك، اعتبرته على المستوى الشخصي صديق مخلص وحساس." [49] وفي أفلام بولونيني لعبت كاردينالي أدوار الفتاة اللعوب الاستغلالية التي تقود الرجال إلى الهلاك. وفي خلال تصوير فيلم أنطونيو الجميل، وقع مارسيلو ماستروياني بطل الفيلم في حب كاردينالي، لكنها رفضته لأنها لم تأخذ حبه على محمل الجد، معتبرة إياه أحد هؤلاء الممثلون الذين لا يسعهم إلا الوقوع في حب رفيقاتهم في العمل.[50] ومع هذا أصر ماستروياني أن مشاعره حقيقية، حتى بعد مرور سنوات عديدة.[51] وقد أثبت التقمص العاطفي بين الاثنين مثاليته في خلق جو من التوتر بين الشخصيات في الفيلم. بعد ذلك جسدت كاردينالي دور بولين بونابارت في الفيلم الفرنسي نابليون في أوسترليتز (Napoleone ad Austerlitz) .[52] وبعد أن ظهرت أمام جاسمان Gassman وسلفاتوري Salvatori في فيلم صفقة كبيرة في شارع مادونا (Big Deal on Madonna Street)، وفيلم (Audace colpo dei soliti ignoti)، جسدت دور جينيتا Ginetta، مخطوبة سبيروس فوكاس Spiros Focas، جنبًا إلى جنب مع سلفاتوري وآلان ديلون Alain Delon في الفيلم الذي أشاد به النقاد، روكو وإخوته للمخرج لوتشينو فيسكونتي.[53] ومع ذلك، كان فيلم (Silver Spoon Set) للمخرج فرانسسيسكو ماسيلي بمثابة الأداء الرئيسي لها الذي جذب إليها الانتباه ومنحها المزيد من الاهتمام خلال تلك الفترة.[34] وقد شعر فرانسيسكو فريدا أن هذا الفيلم مهد أمامها الطريق إلى "نجاح عظيم"، مشيرًا إلى "روعة ابتسامتها" التي لاقت استحسان الجمهور.[54]

كاردينالي في فيلم الفتاة ذات الحقيبة (1961)

في عام 1961، جسدت كاردينالي دور مغنية جذابة في ملهى ليلي وأم صغيرة السن في فيلم الفتاة ذات الحقيبة (Girl With a suitecase) للمخرج فاليريو زورليني Valerio Zurlini. واستطاعت كاردينالي، نتيجة لخبرتها بالأمومة المبكرة، أن تتقن تجسيد شخصية عايدة وأن تعبر بصدق عن كل ما يتعلق بأم في سن المراهقة.[55] كان هذا الدعم النفسي الذي اجتاجت إليه لشهور للتتغلب على مخاوفها وإعداد دورها.[56] اختارها زورليني لدور شديد الصعوبة ضد رغبة الجميع، فهي لم تكن تعتبر ممثلة "حقيقية" بعد أو واحدة من الجميلات الإيطاليات الأكثر شهرة.[57] كما أنه كان شديد القرب منها كما أنه كان داعمًا لها خلال الإنتاج، لذا تطورت بينهما صداقة حقيقية قوامها التفاهم المتبادل. في هذا الصدد أوضحت كاردينالي: "كان زورليني أحد الذين يعشقون المرأة حقًا؛ فقد كان تقريبًا يتمتع بحس مرهف تجاه المرأة. كان باستطاعته أن يفهمني بنظرة. لقد علمني كل شيء دون أن يجبرني على فعل أي شيء.... لقد كان حنونًا جدًا معي." [58] وقد مدح النقاد أدائها بحرارة في فيلم الفتاة ذات الحقيبة، واعتبرها دينيس شوارتس أنها بلغت قمة السحر وقدمت أفضل ما لديها.[59] وفي وقت لاحق من العام نفسه، لعبت كاردينالي دور مالكة مبغى أمام جان بول بلموندو Jean-Paul Belmondo في فيلم (La Viaccia) للمخرج بولونيني. وقد تم عرض كل من الفتاة ذات الحقيبة وفيلم La Viaccia في مهرجان كان السينمائي عام 1961. في ذلك الوقت لم تكن كاردينالي في موضع مقارنة مع الفنانتين السينمائيتين الإيطاليتين صوفيا لورين وجينا لولو بريجيدا، ومع ذلك بدأت العديد من الصحف والمجلات، ومنها مجلة باري ماتش، تعتبرها منافسة لبريجيت باردو.[60] وقد تضمن عام 1961 ظهور كاردينالي في الكوميديا الفرنسية (Les Lions sont lâchés) للمخرج هنري فيرنوي Henri Verneuil، [61] وفيلم (Auguste) الذي لعبت فيه دورًا جوهريًا. وفي العام التالي، جسدت دور البطولة في فيلم المغامرات الذي يرجع للقرن الثامن عشر (Cartouche) أمام جان بول بلموندو ولعبت دور فينوس، وقد حقق لها الفيلم نجومية كبيرة في فرنسا.[62] كما لعبت دور انجيلينا Angiolina، معشوقة أنتوني فرانشوزا Antony Franciosa في فيلم senilità للمخرج بولونيني، وهي الشخصية التي وصفها الكاتب السينمائي جاسيك كلينوسكي Jacek Klinowski "بفتاة في العشرين من عمرها مفعمة بالحيوية وتتمتع بجمال لافت للنظر." [63] وفي عام 1962، أجرى الكاتب ألبيرتو مورافيا حوارًا مع كاردينالي، وقد صب تركيزه على جمالها وعلى جسدها فحسب، متعاملاً معها على إنها مجرد شيء. وأوضحت كاردينالي: "لقد استخدمت جسدي كقناع وكتمثيل لنفسي." [64] تم نشر الحوار في مجلة Esquire تحت عنوان إلهة الحب القادمة (The Next Goddess of Love). وقد سُرت كاردينالي عندما اكتشفت أن هذا الحوار قد ألهم الكاتب لنشر رواية إلهة الحب القادمة (La dea dell' amore)، التي تحتوي على إحدى الشخصيات التي تشبه كاردينالي بشدة من حيث المظهر الحسن والجذاب، في العام التالي. وبعد مرور سنوات قليلة، ستجسد دور شخصية مماثلة في فيلم يعتمد على رواية أخرى لمورافيا وهو Time of Indifference.[65] كان عام 1963 عامًا مثمرًا وحافلاً بالنسبة لحياة كردينالي المهنية، حيث ظهرت في العديد من الأعمال الإنتاجية الرائدة.[66] فقد جسدت دور البطولة جنبًا إلى جنب مع برت لانكستر في فيلم الفهد (The Leopard) للمخرج لوتشينو فيسكونتي، الذي جسدت فيه دور فتاة قروية تتزوج من رجل تقدمي ينتمي إلى الطبقة الإرستقراطية (آلان ديلون). كما لعبت دور ممثلة سينمائية مع مارسيلو ماستروياني الذي لعب دور المخرج في فيلم 8½ للمخرج فيديريكو فليني Federico Fellini. وقد أشاد النقاد والباحثون بكلا الفيلمين واعتبروهما من بين أفضل الأفلام على الإطلاق.[67][68] شاركت كاردينالي في الفيلمين خلال الفترة نفسها، منتقلة من أحدهما إلى الآخر ومحاولة الاستفادة من المنهج الصارم المنظم لفيسكونتي التي تتناقض بشدة مع أسلوب فليني المريح واعتماده كليًا على الارتجال.[69] ففيسكونتي يفضل الهدوء والصمت والانعزال عن العالم الخارجي بحيث يكون التركيز كله على الفيلم، بينما يفضل فليني العمل في جو من الضوضاء والارتباك.[70] حتى هذه الفترة، لم يكن صوت كردينالي مستخدمًا في الأفلام الإيطالية، حيث كانوا يعتبرون صوتها غليظًا ولهجتها الإيطالية غير المناسبة المتأثرة بالفرنسية.[71][72] ولم يسمحوا لها باستخدام صوتها حتى فيلم 8½.[71][73] أوضحت كاردينالي: "عندما بدأت فيلمي الأول لم يكن بوسعي نطق حرف واحد. اعتقدت وكأنني على سطح القمر، ولم اتمكن من فهم ما يتحدثون عنه. كنت اتحدث اللغة الفرنسية، في الحقيقة كان يتم دبلجة صوتي. لقد كان فيديريكو فليني أول من استخدم صوتي. اعتقد ان صوتي كان غريبًا جدًا." [74] وقد تمكنت كاردينالي من تحقيق الصدارة في النجومية من خلال دور انجيلكا في فيلم الفهد بالإضافة إلى الدور المختصر الذي ظهرت فيه بشخصيتها في فيلم 8½.[75] وفي العام نفسه، جسدت كاردينالي دور عاهرة في فيلم (La ragazza di Bube) أو (Bebo's Girl) ، [76] الذي مثلت فيه بصوتها أيضًا. وقد حازت على جائزة ناسترو دي ارجنتو لأفضل ممثلة في عام 1965، عن دورها في الفيلم.[77] مثلت كاردينالي في أول فيلم أمريكي لها (على الرغم من أنه أنُتِجَ في إيطاليا)، الذي لعبت فيه دور الأميرة دالا، وهي امرأة غنية من الطبقة الارسطوقراطية ومعشوقة دايفيد نيفين دايفيد نيفين في فيلم النمر الوردي (The Pink Panther) في كورتينا دامبيزو. قامت جيل جارنت Gale Garnett بدبلجة صوت كاردينالي لكنها لم تُعرَف بالدور.[78] كان نيفين متحمسًا للعمل معها كما أخبرها بأنها "أجمل اختراع بعد المكرونة الإسباجتي." [79]

كاردينالي برفقة بيرت لانكاستر وآلان ديلون في فيلم الفهد (The Leopard) 1963.

في عام 1964، لعبت كاردينالي دور البطولة جنبًا إلى جنب مع رود ستايغر وشيلي وينترز في الفيلم الإيطالي Gli indifferenti)). بعد ذلك، قضت ثلاث سنوات في الولايات المتحدة حيث قامت ببطولة العديد من أفلام هوليوود. وقد تحدثت عن مدى استفادتها من التجربة موضحة أن المبادرة جاءت من الأمريكان؛ حيث كانوا يدعون الممثلات الأوروبيات الناجحات للتمثيل في أعمالهم، أملاً في احتكارهن. عانت الكثيرات من التجربة لكن كاردينالي تمكنت من الاحتفاظ بحريتها: "كنت أحرص على اهتماماتي ومصالحي الخاصة، لذا رفضت توقيع عقد احتكار مع شركة يونيفرسال ستوديوز. لم أوقع سوى لأفلام فردية. وفي النهاية صارت الأمور على ما يرام بالنسبة لي." [80] في البداية لعبت دور البطولة أمام جون وين وريتا هيوارث Rita Hayworth في فيلم (Circus World) (1964) للمخرج هنري هاثاواي Henry Hathaway، وقد لعبت دور ابنة هايورث.[81] وبحلول نهاية العِقد، عادت للقيام بأفلام إيطالية بشكل أساسي، قابلة بتخفيض أجرها، ومتجاهلة بذلك نجومية هوليوود. علاوة على ذلك أوضحت كاردينالي: "أنا لا أحب نظام النجومية، فأنا شخص عادي. وأحب أن أعيش في أوروبا. أعني أنني كنت أذهب إلى هوليوود كثيًرا، ومع هذا لم أرغب في توقيع عقد." [82] ولهذا السبب لاحظ الكاتب دايفيد سيمبسون David Simpson أن كاردينالي لم تصل لمستوى شهرة لورين أو جينا لولوبريجيدا على الرغم من ظهورها في عدد أكبر من الأفلام الجيدة.[83] وفي عام 1964، لعبت أيضًا دورًا رئيسيًا في فيلم (The Magnificent Cukold) المأخوذ عن عن المسرحية البلجيكية (Le Cocu magnifique) .[84] كانت كاردينالي في قمة الإحساس لكن نهاية الفيلم جلب لها ذكريات مزعجة وذلك لمشاعر الحب التي شعرت بها تجاه المنتج انطونيو بياترانجلي Antonio Pietrangeli، في الوقت الذي حاول النجم سيء الأخلاق أوجو توجانزي Ugo Toganzzi إغوائها.[85] وفي عام 1965، ظهرت كاردينالي في فيلم Vaghe stele dell'orsa للمخرج فيسكونتي، المعروف باسم Sandra (Of a Thousand Delights) في الولايات المتحدة والمعروف باسم (Of These Thousand Pleasures) في المملكة المتحدة، ولعبت دور امرأة ناجية من الهولوكوست تربطها علاقة محرمة مع أخيها.[86] وفي وقت لاحق من هذا العام، لعبت دور البطولة أمام روك هودسون Rock Hudson في فيلم معصوب العينين (Blindfold) من إنتاج شركة يونيفرسال ستوديوز، وهو آخر فيلم يخرجه فيليب دان (Philip Dunne). بدأ التصوير يوم 22 فبراير/شباط 1965 في موقع التصوير في أوكالا، فلوريدا.[87] نشأت صداقة وطيدة بين كاردينالي وهودسون الذي تولى أمر حمايتها، لأنه كان يعلم أنها لا تشعر بالراحة خارج إيطاليا. وبينما كانت كاردينالي في هوليوود، أصبحت صديقة لباربرا سترايساند، وإليوت غولد، وستيف ماكوين، ومع هذا لم تشعر قط بأنها بين أهلها.[88] وبحلول عام 1966، أعتبروا كاردينالي أشهر نجمة سينمائية في إيطاليا، حتى أشهر من ماستروياني ولورين.[72] أوضحت مجلة لايف: " أن جاذبية كاردينالي هي خليط من البساطة والإحساس المتوهج. فقد حركت مشاعر الرجال حول العالم لتخيلها حبيبة مثيرة وزوجة." [72] ومع ذلك، وبعد نجاحها في هوليوود، بدأت تعبر عن مخاوفها إزاء المنعطف الذي ستأخذه حياتها المهنية. في مقابلة لكردينالي مع مجلة لايف ( يوليو/تموز 1966) أعربت عن خوفها من أن يتم الافتتان بها بشكل زائد أو استغلالها مثل صوفيا لورين، وعلى الرغم من أن لديها العديد من الأفلام الأمريكية المصطفة، اوضحت: "إذا كان علي التخلي عن المال، سأتخلى عنه، فأنا لا أريد أن أصبح كليشيه." [72]

كاردينالي في فيلم مأمورية مفقودة (Lost Command) (1966)
كاردينالي في فيلم (Nell' anno del signore) (1969)

وفي عام 1966، تم استخدام صورة كاردينالي على الغلاف الأصلي لألبوم (Blonde on Blonde) للفنان بوب ديلن، لكن تم استخدام الصورة بدون إذن من كاردينالي وتمت إزالتها في الإصدارات اللاحقة.[89] في العام نفسه، لعبت كاردينالي بطولة فيلم الحرب (Lost Command) للمخرج مارك روبسون Mark Robson من إنتاج شركة كولومبيا بيكتشرز أمام الفنان أنتوني كوين، وآلان ديلون، وجورج سيجال George Segal. وقد عبر كوين عن حبه للعمل مع كردينالي، وعلى الرغم تعبيره عن حبه لكاردينالي ولورين على حد السواء، أوضح أن الإتصال بكلاوديا أسهل، فصوفيا تخلق انطباعًا بشيء ما أكبر من الحياة، شيء لا يمكن الحصول عليه، أما كلاوديا فهي ليست سهلة على الإطلاق، لكن يمكن الوصول إليها.[72] كما لعبت أيضًا دور ماركيزة مكسيكسة في فيلم المحترفون The Professionals للمخرج ريتشارد بروك Richard Brook، الذي جمعها مرة أخرى على الشاشة مع بيرت لانكاستر. وقد تم اعتباره أفضل أمريكي قامت به.[90] وفي العام التالي ظهرت في فيلم وردة للجميع (Una rosa per tutti) وفي الفيلم الهزلي Don't Make Waves للمخرج ألكسندر ماكيندريك أمام توني كرتيس. وعلى الرغم من ملاحظة بعض اللحظات المضحكة، لاقى الفيلم انتقادات النقاد كما أنه اتضح عدم وجود الكمياء بين كاردينالي وزميلها كيرتس.[91] ومن ناحية أخرى وصف ليونارد ميلتن Leonard Maltin الفيلم "بالجوهرة".[92] وفي بداية عام 1967، أنضم إليها كريستادلي في الولايات المتحدة. وفي أثناء إقامتهما في اتلانتا، فاجأها باصطحابها إلى حفلة زفافهما التي جَهَزَ لها دون علم كاردينالي. انطلقت إلى حفل الزفاف لكنها أدركت إنها غير قادرة على اتخاذ قرارات بشأن حياتها الخاصة.[93] لم يتم إعلان الزواج في إيطاليا أبدًا.[94] وفي عام 1968، ظهرت كاردينالي أمام فرانكو نيرو Franco Nero في فيلم Il giorno della civetta، في الأداء الفائز بجائزة دايفيد دي دانتيللو لأفضل ممثلة David di Donatello for Best Actress. بالإضافة إلى ذلك، تعاونت من جديد مع روك هودسون في كوميديا الجريمة الإيطالية (Ruba al prossimo tuo) للمخرج فرانسيسكو ماسيللي Francesco Maselli. كما أنها ظهرت جنبًا إلى جنب مع رود تايلو Rod Taylor في فيلم الجحيم مع الأبطال (The Hell With Heroes) ولعبت دور البطولة في أحد أفضل أدوارها كبغية سابقة في الملحمة الغربية حدث ذات مرة في الغرب (Once Upon a Time in the west)).[95] وقد كشف هذا الدور عن قوة أدائها في دور البغية جيل Jill التي وصفهها روبرت سي كامبو Robert C. Cumbow، كاتب السيرة الذاتية لليوني Leone بأنها:" ستظل محفورة دائمًا في تاريخ السينما" كما أنه لاحظت مدى مناسبة الدور لها موضحًا أن جمالها الجسدي يختلط بإيحاءاتها التصويرية الغامضة مما سهّل تطور شخصية جيل من بغية لمُشيدة مدينة، ومن عاهرة لأم للأرض ومن مذنبة إلى رمز لأمريكا، باختصار قدمت نموذجًا للبغية التي تحمل قلبًا من ذهب.[96] وفي عام 1969، ظهرت كاردينالي أمام نينو مانفيردي Nino Manferdi في فيلم (Nell' anno del signore) المقتبسة من قصة حقيقية عن إعدام اثنين من جمعية كاربوناريا أو مشعلو الفحم في روما البابوية. تلا ذلك قيامها بدور عاملة تليفون في فيلم (Certo certissimo...anzi Probabile) المعروف باسم (Dairy of Telephone Operator) أو مذكرات عاملة تليفون. كما قامت بدور ممرضة أمام سيان كونري Sean Connery ، وبيتر فينك Peter Finch في فيلم (The Red Tent) أو المعسكر الأحمر للمخرج ميخائيل كلاتوزوف Mikhail Kalatozov، المأخوذ عن القصة الخاصة بمهمة إنقاذ أومبرتو نوبيل Umberto Nobile وبقية الناجمين من حادث تحطم المنطاد Airship Italia.[97]

فترة السبعينيات (1970s)

كاردينالي برفقة ألبيرتو سوردي Alberto Sordi في فيلم فتاة في أستراليا (A Girl in Australia) (1971)، والذي حازت عنه جائزة دايفيد دي دانتيللو لأفضل ممثلة (David Di Dantelo for Best Actress)

في عام 1970، لعبت كاردينالي دور البطولة أمام بيتر ماكنري وإيلي والاش في الفيلم الكوميدي (The Adventures of Gerard) أو مغامرات جيرارد للمخرج جيرزي سكوليموفسكي Jerzy Skolimowski المقتبس من مجموعة القصص القصيرة (The Exploits of Brigadier Gerard) أو مآثر العميد جيرارد للكاتب البريطاني آرثر كونان دويل.[98] وفي عام 1971، شكلت بطولة ثنائية مع بريجيت باردوت في الكوميديا الفرنسية الغربية (The Legend of Frenchie King) أو أسطورة الملك فرنك، كما ظهرت في دور بغية أمام ألبيرتو سوردي في الفيلم الكوميدي (A Girl in Australia) أو فتاة في أستراليا للمخرج لويجي زامبا. وفي العام التالي، حصلت كاردينالي على جائزة دايفيد دي دانتيللو لأفضل ممثلة (David Di Dantelo for Best Actress) عن دورها في هذا الفيلم، الذي بدأ تصويره في فبراير/شباط ومارس/آذار 1971.[99] وفي عام 1972، ظهرت كاردينالي في فيلم (L' udienza) أو جلسة الاستماع للمخرج ماركو فيريري Marco Ferreri الذي تم عرضه في مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته ال22. كما ظهرت أيضًا في فيلم (La Scoumoune) أو الحظ السيء مع كل من جان بول بيلموندو وميشال كونستانتين.[100] وبعد قيامها بدور أرسطوقراطية روسية أمام أوليفر رييد في فيلم (One Russian Summer)، الذي يتناول فترة ما قبل الثورة الروسية، وذلك عام 1973، لعبت دور البطولة أمام فرانكو نيرو Franco Nero في فيلم (I guappi) (1974)، وهو فيلم درامي تاريخي يتمتع بعناصر أفلام الإثارة والحركة والجريمة (المعروفة باسم النوار).[101] ألتقت كاردينالي بالمخرج باسكال سكويتيري لأول مرة، وسرعان ما أصبح زوجها.[102]

كاردينالي في فيلم (I guappi) (1974)

في عام 1975، لعبت كاردينالي دور ابنة منفي سياسي (أدولفو شيلي) في فيلم (Libera, My Love) للمخرج ماورو بولونيني Mauro Bolognini، وهي الشخصية التي "أثارت غضب الحكومة الفاشيى ة في إيطاليا حيث أنها أثارت العديد من التلميحات الجريئية جدًا والشخصية ضدها." [103] وفي وقت لاحق من هذا العام ظهرت في العملين الكوميديين (The Immoral Bechalor) مع فيتوريو جاسمان Vittorio Gassman وفيلم (Qui cominica l'avventura) مع مونيكا فيتي Monica Vitti. وقد لاحظ كاتب السيرة الذاتية لفيتي كيف شكلت كل من كاردينالي وفيتي ثنائيًا أنثويًا في فريق عمل يغلب عليه الرجال.[104] في عام 1976، ظهرت في الفيلم الكوميدي (Il Commune senso del pudore)،من كتابة وإخراج ألبيرتو سوردي الذي شارك في البطولة.[105] وفي العام التالي، قامت بدور زانية في المسلسل القصير (Jesus of Nazareth) أو يسوع الناصري، حيث جسد روبرت بوويل Robert Powell دور يسوع كما جسدت آن بانكروفت Anne Bancroft دور مريم المجدلية، وإيرنست بورجنين Ernest Borgnine في دور كورنيليوس قائد المئة الروماني.[106] لعبت كاردينالي دور البطولة في فيلم زوجها (Il perfetto di ferro)، الذي يتناول قصة القيصر موري الذي قام بدوره (جوليانو جيما Giuliano Gemma) وهو بريفكتوس إيطالي (لقب يطلق على قائد الجهاز الإداري) الذي كان يعرف عنه اسم (the Iron Perfect) أو القائد الحديدي قبل فترة الحكم الفاشي وخلاله.وقد شارك الفيلم في جائزة دايفيد دي دانتيلو لأفضل فيلم مع فيلم (In nome del papa Re) أو باسم البابا الملك.[107] في عام 1978، ظهرت كاردينالي في الفيلم السياسي التشويقي (Goodbye & Amen – L'uomo della CIA) للمخرج داميانو دامياني، كما مثلت جنبًا إلى جنب مع جيما في فيلم العصابات (Corleone) من إخراج زوجها، والذي يتناول صقلية في فترة الخمسينيات من القرن نفسه.[108] وبعد قيامها بدور آخر في فيلم (L'arama) من إخراج سكويتيري (Squitieri)في عام 1978، جسدت دور إيليانا "سيدة مبغى قوية"، وصديقة تيلي سافالاس (Telly Savalas) في فيلم الحرب والمغامرة (Escape to Athena) الهروب إلى أثينا (1979).[109] وقد حظى الفيلم، الذي بدء تصويره في رودس، باستقبال ضعيف؛ حيث حصل على معدل 32% على موقع (Rotten Tomatoes) اعتبارً من يوليو/تموز 2015.[110]

فترة الثمانينيات (1980s)

وبعد قيامها بدور في فيلم (S Salvi Chi Vuole) عام(1980)، بالإضافة إلى قيامها بدور صغير في فيلم (The Salamander) للمخرج زينير Zinner، أمام فرانكو نيرو Franco Nero، وأنتوني كوين وكرستوفر لي، [111] لعبت دور معشوقة مارسيلو ماستروياني في فيلم (The Skin) للمخرجة ليليانا كافاني، الذي جمعها ببرت لانكستر.[112] شارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي لعام 1981.[113] وفي عام 1982، ظهرت في فيلم (Fitzcarraldo) للمخرج ويرنر هيرزوج Werner Herzog، بدور مالكة مبغى ناحجة قامت بتمويل كلايوس كينسكي لشراء باخرة قديمة في أمريكا الجنوبية. تم تصوير الفيلم المستوحى من قصة كارلوس فيرمين فيتسكارالد Carlos Fermín Fitzcarrald (بارون من بيرو)، في البرازيل وبيرو. لاقى الفيلم إشادة جيدة من قبل النقاد، حيث وصفه فنسنت كنبي، الناقد بجريدة نيويورك تايمز: "فيلم جيد ومميز وجذاب." كما وصفه "بالعرض المذهل" إذا ما قورن الأداء الحيوي بين كينسكي وكاردينالي بأداء كاثرين هيبورن وهمفري بوغارت في فيلم (The African Queen) للمخرج جون هيوستن. كما أوضح أنه على الرغم من أن وقت ظهور كاردينالي على الشاشة لم يكن كافيًا لسوء الحظ، تمكنت من فرض أسلوبها الفكاهي، وأشاد بالطريقة التي تمكنت بها من تحويل كينسكي المشهور بطبيعته المتقلبة، والمعروف عنه تجسيد أدوار جنون العظمة والمجرمين، وجعله يقدم ظهورًا ساحرًا على الشاشة"، مضيفة بذلك بعدًا جديدًا في مسيرته السينمائية.[114] وفي وقت لاحق من العام، لعبت دورًا أمام بيير موندي Pierre Mondy في العمل الهزلي (Le Cadeau)، وهو الدور الذي أدعى كتاب السيرة الذاتية لانسيا ومينيللي أنها لعبته "بجمال ناضج وبقدرة على التعبير".[115]

كلايوس كينسكي الذي لعب البطولة أمام كاردينالي.

وفي عام 1983، لعبت كاردينالي دورًا في المسلسل القصير (Princess Daisy)، كما ظهرت أمام كل من لينو فينتورا Lino Vintura وبرنارد جيرادو Bernard Giraudeau في الفيلم الفرنسي الكندي (Le Ruffian).[116] وفي عام 1984، جسدت دور عشيقة مارسيلو ماستروياني في فيلم (Henry IV) هنري الرابع من إنتاج ماركو بيلوشيو Marco Belocchio، المأخوذ عن مسرحية لويجي برانديلو التي تحمل الاسم نفسه. وقد شارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي لعام 1984.[117] وقد دخل فيلم (Claretta)عام (1984) من إخراج سكويتيري، وتمثيل كاردينالي وجيما، المنافسة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته ال41. وقد حصلت على جائزة ناسترو دي أرجيتنو (Nastro d' Argento) لأفضل ممثلة.[118] وفي عام 1985، جسدت كاردينالي دور البطولة أمام بين جازارا Ben Gazzara ولينا ساستري Lina Sastri في (La donna delle meraviglie).[119] قد دخل الفيلم مهرجان فينسيا السينمائي الدولي عام 1985.[120] وفي عام 1986، شاركت كاردينالي في صناعة فيلمين للتليفزيون. وفي فيلم (La Storia) (من رواية إلسا مورانتي Elsa Morante)، جسدت كاردينالي دور أرملة تربي طفلاً في الحرب العالمية الثانية. وفي المسلسل القصير (Naso di Cane) الذي أخرجه زوجها، مدحها إنريكو لانسيا Enrico Lancia وروبرتو بوبي Roberto Poppi عن "لمستها الكوميدية الخفيفة".[121] في عام 1987، لعبت البطولة أمام بيتر كويوت وجريتا سكاكي Greta Schacchi وجيمي لي كرتيس في فيلم (A Man in Love) ، ويعد أول فيلم باللغة الإنجليزية للمخرجة ديان كوريس Dian Kurys . هذا وقد شارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي لعام 1987.[122] أثنى النقاد على أداء كاردينالي في دور والدة سكاكي التي تعاني من السرطان، حيث أشار ديسون هوي Desson Howe، الكاتب بجريدة واشنطن بوست، إلى "عناصر الدفء والتألق" التي أضفتها على الدور.[123] علاوة على ذلك، قارن هال هينسون Hal Hinson ، الكاتب في جريدة بوست أيضًا، بين الإحساس الذي تتمتع به سكاكي والذي تمتعت به كاردينالي في أول أدوارها، موضحًا أنهما يتمتعان بالقدر نفسه من الإحساس.[124] وبعد دورها في العمل الكوميدي (Blu elettrico) عام 1988، جسدت دور يولاندي دي بولاسترون (Yolande de polastron) المفضلة لدى ماري أنطوانيت، في الفيلم المكون من جزأين (La Revolution Francaise) أو الثورة الفرنسية من إخراج روبرت إنريكو Robert Enrico، وريتشارد تي هيفرون Richard T. Heffron. تمتع الفيلم بإنتاج عالمي وضم فريق عمل يتضمن كلاوس ماريا براندور Claus Maria Brandauer، وجين سيمور Jane Seymour، وبيتر أوستينوف Peter Ustinov، والجدير بالذكر أن الفيلم مكون من 360 دقيقة وتم تقديمه احتفالاً بمرور مائتي عام على الثورة الفرنسية.[125]

فترة التسعينيات (1990s)

كاردينالي في عام 1995

في عام 1990، جسدت كاردينالي دور البطولة أمام برونو كريمير Bruno Cremer في فيلم زوجها (ِAtto di dolore)، وظهرت في فيلم (La battaglia dei tre tamburi di fuoco) أو معركة الملوك الثلاثة، المقام أحداثه في المغرب والذي يتمتع بإنتاج سوفيتي إيطالي مشترك.[126] في عام 1991، ظهرت كاردينالي جنبًا إلى جنب مع كل من ريتشارد بيري Richard Berry، وعمر الشريف في فيلم (Mayring) أو الأم من إخراج هنري فيرنوي Henry Verneuil، وهو فيلم يدور حول كفاح أسرة أمريكية هاجرت إلى مارسيليا في فرنسا من تركيا عقب الإبادة الجماعية الأمريكية عام 1915. وقد شجع نجاح الفيلم فيرنوي على عمل فيلم (588, rue paradise) في العام التالي، وهو جزء مكمل له بفريق العمل نفسه. أثنى النقاد على دور الأم الذي لعبته كاردينالي. في هذا الصدد، أشار الاتحاد الخيري الأرمني العام إلى "الأداء المثالي الذي لا يشوبه عيب لهؤلاء الممثلين البواسل، لاسيما كلاوديا كاردينالي."[127] وفي عام 1993، حازت كاردينالي جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعمالها في مهرجان البندقية السينمائي، حيث تم تكريمها مع كل من رومان بولانسكي Roman Polanski، وروبرت دي نيرو Robert di Nero، وستيفن سبيلبيرج Steven Spielberg. وافقت كاردينالي على التعاون مجددًا مع كل من بلاك إدوارد، وهيربرت لوم Herbert Lom، وبيرت كويك Burt Kwouk في فيلم (The Son of the Pink Panther)، احتفالاً بمرور 30 عامًا على فيلم (The Pink Panther). كان هذا هو الفيلم الأخير لإدوارد، وقد حقق فشلاً ذريعًا على كل من المستوى النقدي والتجاري، حيث عبر النقاد عن ضيقهم من "السيناريو غير المضحك إلى حد الكآبة"، وأداء روبرت بينيني Robert Benigni في دور كلوسو Clouseau، الذي حصل على إثره على جائزة التوتة الذهبية لأسوأ نجم صاعد. وقد حصل الفيلم على تقييم 6% بناءً على 34 مشاهدة على موقع Rotten Tomatoes لتقييم الأفلام.[128] وفي عام 1994، حصلت كاردينالي على دور في فيلم (Elles ne pensent qua'ca..,) للمخرجة تشارلوت دوبروي Charlotte Dubreuil، وفي العام التالي، ظهرت في المسلسل التليفزيوني الفرنسي ( 10-07: L'affaire Zeus).[129] وفي عام 1997، مثلت كاردينالي في المسلسل الدرامي التليفزيوني البريطاني الإيطالي القصير (Nostromo)، من إخراج اليستر ريد Alastair Reid، وإنتاج فرناندو غيا Fernando Ghia المسئول عن (Pixit Productions)، بالاشتراك مع كل من راي (راديو تلفزيون إيطاليا)، والتلفزيون الإسباني، وWGBH Boston.[130] وقد وُصِف الفيلم باعتباره "مقتبس عن رواية جوزيف كونراد الملحمية (نوسترومو)، التي تتناول الاضطرابات السياسية والجشع والرومانسية في أمريكا الجنوبية في مطلع القرن العشرين." [131] وقد تم ترشيح كاردينالي وفريق العمل لجائزة ALMA لأبرز فريق عمل لاتيني في فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير. وفي وقت لاحق من عام 1997، ظهرت كاردينالي في فيلم (Sous les pieds des femmes) كما شاركت في فيلم (ٍStupor Mundi)، الذي جسدت فيه ى دور كونستانس من أراغون.[132] وفي عام 1998، لعبت كاردينالي دور والدة لولا نايمارك Lola Naymark في فيلم (Riches, belles, etc.)، البارونة الثرية التي تركت فندقها لابنتها في أثناء غيابها.[133] وفي العام التالي، لعبت دور امرأة قروية وأم لطفلين من المضمين إلى جيش كارمن كروكو Carmin Crocco خلال فترة جوزيبي غاريبالدي في فيلم (Li chiamarono... briganti!) أو هم يُدعون..لصوص! من إخراج زوجها ونتيجة لتلقيه بشكل ضعيف، تم تخفيض تكاليف الإنتاج، كما رفض المنتجون تعيين حقوق البث.[134]

من عام 2000 حتى الوقت الحالي

كاردينالي في حفل توزيع جوائز المرأة العالمية لعام 2009

وفي عام 2000، اتخذت كاردينالي خطوة جديدة في مسيرتها الفنية من خلال ظهورها على خشبة المسرح، حيث جسدت بطولة مسرحية (La Venexiana) للمنتج المسرحي والسينمائي ماوريتسو سكابارو Maurizio Scaparro التي قام رينيه دي سيكيتي René de Ceccatty باقتباسها عن فيلم يحمل الاسم نفسه، على مسرح Théâtre du Rond-Point بباريس.[135] كما ظهرت في الفيلم التلفزيوني ( Élisabeth - Ils sont tous nos enfants) من إخراج زوجها. وبعد مرور عامين، انطلقت في جولة مسرحية في إيطاليا، حيث جسدت دورًا في مسرحية (Come tu mi vuoi) للكاتب لويجي بيرانديلو، من إخراج سكويتيري. وظهرت وكأنها "كونيسة باهتة" بحسب وصف روجر ابيرت Roger Ebert أمام جيرمي ايرون Jermy Irons في الفيلم التشويقي المثير (And Now... Ladies and Gentlemen) للمخرج كلاودي لولوش Claude Lelouch، [136] حيث جسدت دور شخصية تستمتع بوقتها في مدينة فاس بالمغرب مع قواد وسيم.[137] وقد تم عرض الفيلم خارج المنافسة في مهرجان كان السينمائي عام 2002.[138] وقد حصل الفيلم على تقييمات متناقضة؛ حيث وصففه ايه اوه سكوت A.O. Scott بجريدة نيويورك تايمز با السخافة، في حين امتدح مايكل ليجراند Micheal Legrand كل من " تركيبات لا تشوبها شائبة في فن العرض السينمائي (سينما سكوب)" و"النتاج الخصب والمحنك".[137] وفي عام 2005، ظهرت كاردينالي في مسرحية (Sweet Bird of Youth) للكاتب المسرحي تينيسي وليامز و المخرج والمنتج المسرحي فيليب أدرين Philip Adrien. وفي موسم 2006/2007، برزت أيضًا في مسرحية أخرى لويليام وهي (The Glass Menagerie) من إخراج أندريا ليبروفيتشي Andrea Liberovici، حيث لعبت شخصية أماندا.[139] وفي عام 2007، ظهرت في الفيلم الكوميدي لإلين ايسرمان (Cherche fiancé tous frais payés) أمام كل من ألكسندرا لامي Alexandra Lamy، وبرونو سالوموني Bruno Salomone،[140] في دور وصفه باتريك بيسون Patrick Besson "بالرهيب".[141] وفي العام التالي، وبعد قيامها بدور في الفيلم التليفزيزني (Hold-up à l'italienne)، جسدت دور البطولة في الفيلم الذي أثنى عليه النقاد (The String)، حيث لعبت دور أم تونسية تربطها علاقة عاصفة ومتوترة مع ابنها الشاب الذي تلقى تعليمًا فرنسيًا.[142] وقد أشار مايكل دي كليم Micheal D. Klemm الكاتب بموقع cinemaqueer.com إلى كيفية قيام الفيلم بتخطي المحرمات من خلال تناول الجنسية العرقية والمثلية. كما أثنى على تجسيد كاردينالي الرائع لدور الأم المتسلطة، حيث قارن بين المشهد الذي أحضرت فيه فتاة لطيفة لمالك (Antonin Stahly) لمقابلتها بفيلم هارلود ومود (Harlod and Maude)عام (1971).[143] وفي عام 2010، حازت كاردينالي جائزة البرتقالة الذهبية لأفضل ممثلة في مهرجان البرتقالة الذهبية للأفلام العالمية في أنطاليا في دورته ال 47 عن دور مُسِنة إيطالية تستضيف طالبًا تركيًا شابًا جاء إلى إيطاليا في إطار التبادل الطلابي بين البلدين، في فيلم سينيورا انريكا (Signora Enrica).[144] وقد تم تصوير الفيلم ذي الإنتاج الإيطالي التركي المشترك في كل استانبول و ريميني.[145] وفي عام 2012، برزت كاردينالي أمام كل من جان مورو Jeanne Moreau ومايكل لونسديل Michael Lonsdale في فيلم (Gebo and the Shadow)، الذي يعد آخر فيلم روائي طويل للمخرج البرتغالي مانويل دي أوليفيرا Manoel de Oliveira. أشاد النقاد بالفيلم، ونتيجة لذلك حصل على تقييم 100% على موقع Rotten TomatoesK، وهو أمر نادر الحدوث.[146] كما عُرِضَ في الدورة ال69 من مهرجان البندقية السينمائي.[147] وقد وصفه مراسلو هوليود "بمجموعة متناغمة من الفنانين القديرين الذين يذكروننا بالشخصيات التمثيلية الدرامية." [148] وفي عام 2013، تألقت كاردينالي جنبًا إلى جنب مع الممثلات المساعدات باتريشيا بلاك Patricia Black وكلوي كونها Chloé Cunha في فيلم (Joy de V.) للمخرجة والمنتجة ناديا سولد . كما لعبت دورًا في دراما الحرب (The Silent Mountain) للمخرج إرنست جوسنر Ernst Gossner. يتناول الفيلم قصة حب نشأت في جبال الدولوميت في أثناء اندلاع الحرب العالمية الأولى بين إيطاليا والنمسا والمجر عام 1915. وقد وصفها جونسر بأنها " تتمتع بروح رائعة في أثناء فترة التصوير"، كما أنه لاحظ أن كاردينالي روت لفريق الإنتاج "قصصًا أسطورية" عن مارشيللو ماستيريواني.[149] وفي 2014، جسدت كاردينالي دور في دور فيسكونتيسة إيطالية ودودة في الفيلم الدرامي (Effie Gray)، صياغة إيما تومسون وبطولة داكوتا فانينغ Dakota Fanning.[150] وفي أثناء الترويج لفيلم (Effie Gray)، صرحت كاردينالي في لقاء لها: "ما زلت مستمرة في العمل، وقد قدمت حتى الآن 142 فيلم. عادة نتوقف عن العمل حين نكبر في السن ، لكنني لا أزال أعمل وهو أمر جيد... لطالما كنت محظوظة جدًا لأنني عملت مع العديد من المخرجين الرائعين مثل: فيلليني، وفيسكونتي، وبلاك إدوارد، والكثير والكثير...".[151]

الحياة الشخصية

التقت كاردينالي بالمنتج السينمائي الإيطالي فرانكو كريستالدي Franco Cristaldi uhl 1958.[31] وتزوجته في اتلاتنا عام 1966، لكنهما انفصلا عام 1975.[152] وازدادات المسافة اتساعًا بينهما وانفصلا بشكل نهائي حيث أراد كريستالدي أن يتزوج مجددًا دون أن تكون هناك أية روابط بينهما. وعلى الرغم من أن كاردينالي كانت تؤمن بأن زواج أتلانتا ليس له وجود في إيطاليا، وافقت على طلبه. نتيجة لذلك، تزوج كريستالدي زيودي أرايا Zeudi Araya ولم يعد هناك أي عقود تربطه بكاردينالي.[153] وعاشت كاردينالي مع المخرج السينمائي الإيطالي باسكال سكويتيري منذ عام 1975، ولديها طفلان: باتريك، الذي انجبته وعمرها 19 عامًا نتيجة لعلاقة غير شرعية والذي تبناه كريستالدي فيما بعد، [154] وكلاوديا،[155] التي أنجبتها من سكويتيري. كانت كاردينالي تجيد التحدث بطلاقة باللهجة الصقلية واللغة العربية والفرنسية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية.[156] كانت فرانسيسكا ابنة أختها ممثلة أيضًا.[157] وتعد كاردينالي سياسية ليبرالية تدعم الشئون النسائية لسنوات. كما أنها كثيرًا ما تعبر عن مدى إعتزازاها بخلفيتها التونسية وجذورها العريقة المنتمية للثقافة العربية، وذلك طبقًا لما جاء في كتابها (Ma Tunisie)، كما أعلنت عن اعتزازها عن ظهورها بشخصيتها التونسية في الفيلم التونسي (Un été à La Goulette) أو صيف في حلق الوادي. تم اختيار كاردينالي لتصبح سفيرة النوايا الحسنة للدفاع عن حقوق المرأة بالأمم المتحدة منذ مارس/آذار 2000.[158] وسفيرة النوايا الحسنة في يوم الماء العالمي لعام 2006 المنظم من قبل اليونسكو.[159] ونشرت كاردينالي سيرتها الذاتية (Io Claudia, Tu Claudia) بمساعدة آن موري عام 1995.[17] وكانت من الحضور المنتظمين في جوائز الأكاديمية. تضمنت الجوائز التي حصلت عليها جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي عام 1993، والدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي عام 2002. وفي فبراير/شباط عام 2011 اختارتها مجلة نيويورك تايمز ضمن أجمل 50 ممثلة في تاريخ السينما.[160][161] وقد تحدثت عن تمثيلها: "لم أشعر بالفضيحة قط وكان الاعتراف ضروريًا كي أصبح ممثلة. لم أكشف عن نفسي أو حتى جسدي في الأفلام. فالغموض ضروري للغاية.[162] وفي مقابلة لها عام 2014، كشفت عن سر سعادتها: "إذا كنت تريد ممارسة هذه المهنة، فعليك عليك أن تتحلى بقوة داخلية. وإلا فلن يعد بوسعك أن تعرف من أنت. ففي كل فيلم يستلزم أن أكون امرأة مختلفة، وحين أكون أمام الكاميرا أكون شخص آخر! لكن حين انتهي أعود إلى نفسي من جديد.[163]

انظر أيضًا

المقالة الرئيسية: Claudia Cardinale filmography [الإنجليزية]

المراجع

ملاحظات

  1. وقد تم تقييم كل من روكو وإخوته و8½ على وجه الخصوص من المخرجين والنقاد ووضعهما ضمن أعظم الأفلام التي قُدِمت على الإطلاق.[11][12][13]
  2. كانت مسابقة الجمال تهدف إلى جمع الأموال لصالح الأعمال الخيرية؛ كانت والدة كاردينالي مسئولة عن اللجنة الخيرية، وأوضحت أن شخص ما قام بدفعها على المسرح حين كانت تساعد في الترتيبات اللازمة وإعلان الفائز.[26] كانت كاردينالي حصلت على شهادة المعلمين وتمنت أن تقوم بالتدريس في مدينة صحراوية تونسية.[27] كانت كاردينالي ترغب في أن تعمل بالتدريس، لذا لم تهتم بعقود الأفلام التي عُرِضَت عليها في أثناء إقامتها بالبندقية، وقد لاحقتها العروض حتى بعد عودتها إلى تونس.[28]
  3. قدّم كريستالدي العقد دون أن تخضع لاختبار الشاشة. تضمن العقد العديد من الشروط التى كان من المتوقع الالتزام بها في أثناء إعداده لها [32]

    مصادر

    وصلات خارجية

    مراجع

    كلاوديا كاردينالي
    (بالإيطالية: Claudia Cardinale)‏ 
    كلاوديا كاردينالي في حفل جائزة المرأة العالمية في فيينا، النمسا (2009).

    معلومات شخصية
    اسم الولادة كلاوديا جوزيفين روز كاردينالي
    الميلاد 15 أبريل 1938
    مدينة تونس،  تونس
    الإقامة حلق الوادي
    روما
    تونس العاصمة  
    مواطنة إيطاليا  
    لون الشعر شعر بني  
    الشريك باسكال سكوتييري (منذ 1975)
    أبناء ولدان
    الحياة العملية
    المهنة ممثلة أفلام ،  وممثلة [164] 
    اللغات لهجة تونسية ،  والفرنسية ،  والصقلية ،  والإنجليزية ،  والإيطالية [8] 
    الجوائز
     نيشان استحقاق الجمهورية الإيطالية من رتبة ضابط أكبر  (2002)[9]
    الدب الفخري الذهبي  (2002)
     نيشان الاستحقاق للجمهورية الإيطالية من رتبة قائد  (1995)[10]
    جائزة الأسد الذهبي للمسيرة الفنية (1993)
    جائزة شتايغر 
    جوائز فلايانو
     وسام جوقة الشرف من رتبة قائد    
    المواقع
    الموقع الموقع الرسمي 
    IMDB صفحتها على IMDB 
    السينما.كوم صفحتها على السينما.كوم 

    كلاوديا كاردينالي بالإيطالية (Claudia Cardinale)ممثلة سينمائية إيطالية (مواليد 15 أبريل 1938 بمدينة تونس بضاحية سيدي بوسعيد في المدينة [165].، ومن أشهر أفلامها فيلم 8½ (Otto e mezzo)العام 1963 وفيلم ذات مرة في الغرب (Once Upon a Time in the West) العام 1968. كلوديا كاردينال، اسمها الفنى كلوديا جوزفين روزه كاردينال ( تونس 15 إبريل 1938) ممثلة إيطالية مقيمة حالياً في فرنسا. كلوديا كاردينا في جائزة المرأة العالمية عام 2009 .

    كلوديا كاردينال في جائزة المرأة العالمية عام 2009

    جائزة المراة العالمية 2009

    تعتبر الممثلة الإيطالية الأكثر أهمية والتي ظهرت في الستينات وهي الوحيدة التي لديها شهرة تضاهى شهرة صوفيا لورن على الرغم من عدم وصولها لفخامة الممثلة لولوبريجيدا في الخمسينيات. لقد أستخدم "جمالها المضاهى للشمس والمثير للقلق والغامض" و الذي قيم من قبل كبارالمؤلفين في العصر الذهبي للسينما الإيطالية.نذكر بصفة خاصة أداءها مع لوتشينو فيسكونتيفي فيلم (إل غاتوباردو، نجوم الدب الغامضة) ومع الممثل فيديريكو فيللينىفي فيلم (8 ونصف) ومع المخرج بولونينى في فيلم ( أنطونيوا الجميل و )ومع زورلينى في فيلم ( الفتاة وحقيبة السفر ) ومع كومينشينى وفيلم ( الفتاة التي من بوبه ) ومع سيرجوا ليونه في فيلم ( كان يوجد ذات مرة الغروب) ومع لويجى زامبا في فيلم ( الجميل، والأمين، وفيلم المهاجر الأسترالى الذي سيتزوج القروية العذراء) ومع لويجى مانيى وفيلم ( في عام الرب ) ومع داميانوا داميانى وفيلم ( يوم البومة). جسدت مثل ممثلات جيلها نموذج جديد للأنثى . حيث جسدت المرأة قوية الإرادة المحاربة التي تريد أن تكون حرة ومستقلة، وتطمح إلى لعب دور مستقل في العلاقات المهنية. كانت شريكة لأكثر من عشر سنوات للمنتج السينمائي فرانكو كريستالدينى , الصانع الأساسى لحياتها المهنية .ارتبطت منذ منتصف الستينات بالمخرج باسكواله سكويتيرى. وهي مستقرة منذ نهاية الثمانينات في فرنسا. لديها إبنان وهم باتريك وكلوديا وأصبحت جدة عام 1979.

    جذورها

    ولد والديها، يولندا وفرانشسكو في قارة أفريقيا وهم أبناء لمهاجرين من جزيرة صقلية . كان الأجداد من الأب تجاراً من جيلا ثم انتقلوا إلى تونس عندما كانت تحت الحماية الفرنسية . وكان الأجداد من الأم من تراباني وكانوا صناع صغار للمنتجات البحرية لذلك استقروا في حلق الوادي، وهو عبارة عن ميناء قديم حيث كان يوجد به عدد كبير من الجالية الإيطالية.على الرغم من تعلم الأجداد في المدارس الفرنسية, فإن الأب الذي كان مهندساً بالسكك الحديدية اختار الاحتفاظ بالجنسية الإيطالية بدلاً من الحصول على الجنسية الفرنسية التي كانت من الممكن أن تيسر حياة العائلة خاصة أثناء فترة الحرب العالمية الثانية عندما أدى التحالف بين إيطاليا ونظامها الفاشى مع النطام النازى إلى بعض المعاداة لإيطاليا. ولاحترام رغبة الأب استقرت عائلة كاردينالى في فرنسا محتفظة بجنسيتها الإيطالية.

    كانت لغتهم الأصلية هي اللغة العربية التونسية و الفرنسية ولهجة صقلية التي تعلموها من الوالدين. حتى سن السادسة عشر لم تكن تتحدث جيداً اللغة الإيطالية . بدأت تتعلم اللغة الإيطالية عندما بدأت مشوارها الفنى كممثلة وقد تعلمتها مع إختها بلانكه، الأصغر منها بعام فقط، في مدرسة للراهبات تسمى سانت جوزيف دو لابريشن Saint-Joseph-de-l'Apparition بقرطاج ودرست في مدرسة بول كامبون Paul Cambon حيث حصلت على دبلومة مع أمل أن تصبح معلمة . عندما كانت في سن المراهقة كانت تتسم بالهدوء والانطوائية وكانت منغلقة جدا على نفسها كما كانت مفتونة مثل فتيات جيلها بالممثلة بريجيت باردو التي أدت فيلم الرب خلق المرأة عام 1956 للمخرج والممثل روجر فيديم. كان أول لقاء لها مع عالم السينما عندما شاركت هي وزملاء مدرستها بفيلم قصير للمخرج الفرنسى رينيه فولير الذي عرض محققاً نجاحا بمهرجان برلين السينمائي . إنه لكاف الخطوة الأولى الوحيدة لذلك الفيلم الذي جعلها مشهورة محلياً ومطلوبة من قبل المخرج Jacques Baratier في فيلم أيام الحب مع الممثل المصرى عمر الشريف ,اقتراح قبلته على مضض لأداء دور ثانوى( كان الإنتاج يريد ممثلة من أصل تونسي). كانت نقطة التحول عندما فازت عام 1657 أثناء أسبوع السينما الإيطالية بتونس والمنظم من قبل أونيتاليا فيلم بطريقة غير مقصودة تماماً في سباق "أجمل واحدة إيطالية من تونس" حيث تم مكافئتها برحلة إلى فينيسيا أثناء مهرجان السينما . في مدينة الليدو لم تمر الفاتنة ذات الثامنة عشر ربيعاً مرورالكرام عن أعين العديد من المخرجين والمنتجين الحاضرين. عرض عليها الالتحاق بمركز السينما الفوتوغرافية بروما ( كانت أستاذتها في الخطابة تينا لاتنسى) لكنها خبرة قصيرة وغير كافية .

    البداية في إيطاليا

    كان أول فيلم لها هو I soliti ignoti عام 1958 للمخرج ماريو مونيشيللى حيث لعبت فيه دور صغير لفتاة تدعى كارميلينا كانت حبيسة في منزل أخيها كان هذا أول دور من العديد من الأدوار التي قامت بها بدور المرأة الصقلية التي كانت ملامح البحر المتوسط يبدوا مخصصاً لها. كان نجاحها في الأعمال الكوميدية هائلاً حيث أصبحت كاردينال معروفة على الفور وقدمت بشكل مباشر من قبل بعض الجرائد الإيطالية ب" خطيبة إيطاليا". تبع ذلك فيلمين هما ثلاثة غرباء في روما لكلوديو كورا وفيلم الليلة الأولى لألبرتو كافالكانى والتي كانت خلالها تعمل وهي حامل سراً في الشهر السابع وسط حالة من الاكتئاب ويسيطر عليها هاجس الانتحار. عندما شعرت بالخوف لأنه لم يعد بوسعها إخفاء الحمل قابلت كريستالدى لكى تطلب منه إنهاء العقد بطريقة يجعلها قادرة على أن تنصرف، لكنه تفهم الأمر وساعدها لمواجهة العائلة وأرسلها لكى تلد في لندن بعيداً عن أعين الصحف بحجة أنها يجب عليها تعلم اللغة الإنجليزية من أجل أحد الأفلام. على الرغم من امتنانها للمنتج لتفهمه الوضع إلا أنها انقلبت رأساً على عقب عندما طلب منها عدم الكشف عن عملها لأن هذا سيكون خيانة للجمهور ونهاية لمشوارها الفنى معتمداً على العقد المفصل على الطريقة الأمريكية والذي يقيد كل شئ في حياتها بما في ذلك صورها مما يحرمها من أى قدرة على تقرير مصيرها. "لم أكن صاحبة لا لجسدى ولا لأفكارى : كل شئ كان في يد فيديس". احتفظت بهذا السر الهائل لمدة سبع سنوات ليس فقط عن الرأى العام بل أيضاً عن ابنها باتريك الذي تربى في العائلة مثل الأخ حتى أن جائت جريدة فاضحة لا تكشف الحقائق وقررت كاردينالة أن تحكى لها حصرياً للصحفى إنذوا بياجى في مقال عام بعنوان اليوم والأوروبى :بالنسبة لها كشف مؤلم لكنه أيضاً حرية كبيرة.كان أول فيلم لها في مشوارها الفنى بعنوان احتيال لعين عام ( 1959) لبيترو جيرمى الذي كان إعادة اكتشاف بالنسبة لها . حتى هذه اللحظة كانت تعمل دون أن تغزو عالم السينما، لكن بفضل القيادة الحكيمة للمخرج والممثل التي تولد بينهم تماثل في الحال بين شخصيتين متشابهتين بدأت أن تتعلم مهنة التمثيل وأن تشعر بالراحة أمام كاميرات التصوير. فهذه أول تجربة لها كممثلة والتي من خلالها تلقت دور إغراء من قبل بير باولو بازولينى " واحدة كاكاردينال سأتذكرها : تلك العيون التي تشاهد فقط الزوايا التي بجانب أنفها، تلك الشعر الأسود غير الممشط (...) ذلك الوجه المتواضع مثل القطة الذي فقد بوحشية في مأساة " حتى وإن كانت ضحية للدوبلاج الذي أخفى الصوت المميز.

    المهنة

    هي كلاوديا جوزيفين روز كاردينالي والدتها فرنسية ووالدها إيطالي من صقلية، انطلقت إلي عالم الأفلام بعد ربحها لمسابقة جمال في تونس العام 1957، مثلت في مجموعة من الأفلام الإيطالية والأوروبية، وهي تقيم حاليا في باريس. كلاوديا هي سفيرة نوايا حسنة لليونيسكو للدفاع عن حقوق المرأة في العالم منذ 1999، كما يعرف عن كلاوديا كاردينالي مساندتها لكافة أشكال حقوق الإنسان في العالم، أيضا كثيرا مافتخرت بجذورها التونسية فهي تونسية المولد وقد مثلت في فيلم سينمائي تونسي وهو " صيف في حلق الواد " (Un été à La Goulette) وشاركت في عدة مهرجانات عالمية في الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وتونس ومصر، كما رأست مهرجان جربة التليفزيوني الدولي الأول في[ تونس].

    ماورو بولونينى وفاليريو زورلينى (1960-1961)

    في حين أن كانت الأمومة المخبأة دفعتها إلى حياة منعزلة ومنعتها أن تعيشها أمام الرأى العام، كانت كل حياتها منصبة على واجب واحد وهو العمل المستمر، فيلم تلو الأخر ( يبلغ عددهم خمسة أفلام التي شاركت فيهم عام 1960) وهو فيلم أنطونيو الجميل Il bell'Antonio للمخرج ماورو بولينينى Mauro Bolognini والنجاح القليل للفيلم العالمى نابليون في أوسترليز Napoleone ad Austerlitz لأبل جانشه Abel Gance وفيلم أوديتشى مصدوم من المجهول Audace colpo dei soliti ignoti من إخراج Nanni Loy الذي يعد استمراراً لفيلم المجهول المعتاد وهو أول لقاء مع لوكينو فيسكوتى Luchino Visconti في فيلم روككوا وأشقائة Rocco e i suoi fratelli وفيلم الدولفين لشيتوا ماسيللى Citto Maselli . كانت المأساة في قيامها بأدوار صغيرة لكن مع مؤلفين كبار. كانت المرحلة التالية في حياتها المهنية عند لقائها مع ماورو بولونينى Mauro Bolognini . إنها بداية لعلاقة عمل ناجحة وعلاقة خاصة التي أعطت الحياة لخمسة أفلام من بينها يعتبر أفضل ما قدمت على سبيل المثال فيلم الشيخوخة Senilità وفيلم أنا حرة Libera وفيلم حبى amore mio...وخاصة فيلم La viaccia."معه خلف الكاميراوكذلك الحال مع جيرمى، مازلت ذات مرة أشعر أننى واثقة من نفسى". "إننى أعتبر ماوروا بولونينى مخرجاً عظيماً:رجلاً ذات معرفة حرفية نادرة ذات ذوق وثقافة عالية.علاوة على أنه على المستوى الشخصى صديقاً مخلصاً وحساس". في أفلام بولونينى قامت كاردينالى بتجسيد شخصية المرأة المنهمكة من أجل الرجل . في الواقع وأثناء تصوير أول هذه الأفلام وهو فيلم أنطونيو الجميل عشقها مارشيللو ماستيروننى Marcello Mastroianni نجم فيلم الحياة الحلوة Dolce vita وعلى الرغم جاذبيته وذوقة إلا أنها دفعته لأنها وجدته غير جاد واعتبرته من أولئك الممثلين الذين لا يستغنون عن عشق رفقائهم في العمل . ماستورياننى ,Mastroianniحتى بعد سنوات لم يتأكد من صحة مشاعرة. هذا وعلى الرغم من أسف بولونينى من الموقف فإن جو التوتر الذي كان بين الممثلين ظهر أنه مثالى أن ينتقل بين أشخاص الفيلم.كان العمل التالى مع بولونينى كان فيلم La viaccia والتقت فيه مع Jean-Paul Belmondo الذي أدت معه فيما بعد فيلم المغامرات Cartouche عام ( 1962) هذا الفيلم الذي حقق جماهيرية شعبية للممثلة في فرنسا لكن في هذا الفيلم سيكون لها قصة حب قصيرة.إنه حقاً " فيلم الحياة" وهو الفتاة ذات الحقيبة La ragazza con la valigia مع المخرج Valerio Zurlini الذي أظهر الجانب الأكثر ألماً من حياتها الحقيقية، الابن المخفى وسمح لها تجسيد لشخصية الفتاة الأم عايدة Aida. وهذا تطلب منها شهرين لكى تتغلب على نفسها وتترك كل شئ خلف ظهرها.لقد اختار لها وعلى عدم رغبة الجميع شخصية صعبة عندما كانت لاتزال لا تعتبر نفسها ممثلة "حقيقية". ومثل جيرمى وقف بجانبها أثناء العمل :"كان زورلينى Zurlini من أولئك الذين يحبون النساء، لقد علمنى كل شئ دون أن يجبرنى على شئ (...) لقد أحبنى حقاً" لقد نشأت معه صداقة حقيقية قائمة على تفاهم عميق مشترك . والأجدر من هذا تم اختيار فيلم La viaccia للمخرج بولونينى وفيلم الفتاة ذات الحقيبة لزورلينى في مسابقة مهرجان كان عام 1961. لم يتم مقارنة الفتاة ذات الثانية والعشرين ربيعاً بالنجمتين السينمائيتين الحاضرتين وهما صوفيا لورن ( التي فازت بلقب أحسن ممثلة نسائية عن فيلم La ciociara ) والممثلة e Gina Lollobrigida لكن لأن بعض الصحف اظهرتها كمنافسة ذات مصداقية Brigitte Bardot .كما أن مجلة باريس ماتش الفرنسية خصصت لها غلافاً غير معنوناً"واطلقوا عليها اسم س س "إنها كلوديا كاردينالة الشابة ".في عام 1962حققت كاردينالة الشهرة لمقابلتها ألبرتو مورافيا الذي ركز على جسدها متعاملاً معها كما لو كانت شيئاً لكنها نفسها وجدت أنه مناسباً مايطلبه منها لكونها ممثلة : " كنت استخدم جسدى كقناع وكتمثيل لنفسى". تم نشر المقال في مجلة Esquire nبعنوان "إله الحب المقبل" ثم أخذ على كتاب بعنوان إله الحب والذي صدر عام 1963. لقد أدركت الممثلة، مع بعض المرح لإحراج الكاتب لمظهره الخارجي بأنها تقترب من الشخصيات النسائية التي بروايته . بعد ذلك بعدة سنوات قامت بأداء أحد هذه الشخصيات في فيلم " اللامبالون" المأخوذ من الرواية التي تحمل نفس الاسم.

    الممثلة والمنتج : العلاقة مع فرانكو كريستالدى

    تطورت العلاقة المهنية مع المنتج كريستالدى بعد عامين من العقد المبرم مع فيدس أصبحت العلاقة أيضاً شخصية، وخاصة، وأسبوعية.كانت تعلم كاردينالى منذ البداية أن الأمر يتعلق بعلاقة ليس لها أى تطوراً في المستقبل على الأقل ستكون لفترة محدودة فهى كانت تدرك تمام الإدراك لنمطية المغامرة بين المنتج والممثلة. لم تكن تشعر أبداً حقاً برفقة كريستالدى لأن الأمر لم يكن يتعلق بعلاقة على قدر المساواة، كانت دائما في موقف سئ، أى تابعة للمنتج "بطلة ممتنة لكرمة" من ناحية بسبب الدين الكبير لمساعدته إياها في الوقت الحرج لحملها الذي كان في السر، ومن ناحية أخرى لأنها كانت على علاقة عمل وكان من المستحيل بالنسبة له أن يفصل بين العمل والأمور الشخصية، حيث سمح له أن يخضعها تحت سيطرته ( من خلال مجموعة العمل الشخصية المكونة من الصحف المسئولة والسكرتيرة والسائق) وأن يحرمها من أى حرية شخصية جاعلاً إياها تشعر كأنها سجينة في قصر من العاج ويذكرها دائماً بأنه هو من صنعها وأنها تنتمى إليه . ليس هذا فقط أنهم لم يعيشوا حياة الأزواج وعاشوا حياة منفصلة اللهم إذا كان فقط أثناء الرحلات القصيرة، لكن هي لم تكن تناديه أبداً بفرانكو بل فقط كريستالدو.لقد تحملت الوضع لفترة طويلة ولكن مع نفاذ الصبر الذي سيؤدى إلى انفصال لا مفر منه .

    1963 عام التكريس: فيزكونتى، وفيللينى، وكومينشينى.

    يمثل عام 1963 عام حاسم للحياة المهنية لكردينالى . كان لديها فرصة عظيمة للعمل بشكل مستمر مع إثنين من أكبر أساتذة السينما الإيطالية في تلك الفترة في أفلام حقيقية والتي تعتبر علامة في مشوارها الفنى ، وهما لوكينو فيسكونتى Luchino Visconti في فيلم Gattopardo أو الفهد , و فيدريكوا فيللينى Federico Fellini في فيلم نصف دستة أشرا ½per 8 معتبرة إياهم وبشكل شخصى ممثلين من عباقرة التمثيل بشكل مختلف تماماً ؛حيث كانوا يتبعون طرقاُ وغرائز ووسائل متناقضة. عند العمل مع فيسكوتنى يبدو الجو تقريباً دينياً , فالمرء يعيش فقط من أجل الفيلم تاركاً العالم الخارجي . الأكثر من هذا أن فيسكوتى يحتاج إلى الصمت من أجل العمل وفيللينى يحتاج إلى الغرق في الارتباك وأن يحاط بالضوضاء. مع الأول من المستحيل أن تغير فاصلة أما مع الثاني الجو في مجملة مرتجل حتى وإن تم نقل ما يشاء دون أن يلاحظ هو ذلك. فيسكونتى الذي كان له عادة التحدث باللغة الفرنسية بطلاقة تقريباً كلغته الأم والتي تعلمها عندما كان مساعداً لرينور Renoir,بدور أنجليكا الذي قد لى قد أهدانى " بأجمل هدية في حياتى",وفيللينى تورط معها في تنزهات وأحاديث كثيرة. كلاهما حنونين عليها وينادونها بالاسم الحنون "كلودينا" ,كلاهما تركا بصمة في حياتها "لقد شارك وسيشارك لوكينو في حياتى للأبد : إنه في أفكارى، وفي ذاكرتى، وفي أحلامى لكنى لم أعد أجده اليوم في وجهه وفي نظرته، وفي يدى...", "لقد مثلت فيلماً واحداً فقط مع فيدريكوا". لقد جعلنى أشعر أننى مركز الأرض : الأكثر جمالاً و"الأكثر تميزاً" والأكثر أهمية . لقد عبر فيللينى عن أنانيته بوضوح وحبة للممثلة .(" كم أنت جميلة، إنك تستعبدينى، وتجعلين قلبى ينبض كما لو كنت تلميذاً.ياله من احترام حقيقى وعميق، تواصلى ") إنه يحولها إلى نوع من الأنثى النموذجية ويترجم بشكل نموذجى " الفتاة ذات المنبع" : " غاية في الجمال، شابة وعجوزة، طفلة وامرأة " . إنه أول واحد كان يريدها غير مزدوجة : بالنسبة له كل اختلاف كان شعر، بما في ذلك صوتها المميز الذي وبفضله وضعها أخيراًعلى الشاشة الكبيرة مضيفاً سحر أخر على ذلك الذي لا يقاوم والنابع من وجه مميز وجسدها الرائع . كلا الفيلمان اللذان قدما بنجاح في مهرجان كان وهما فيلم جاتتوا باردى الذي حصل على السعفة الذهبية بينما فيلم 8½ قدم خارج المسابقة. حضرت كاردينالى بشكل شخصى قائلة : صحيح أن الوقت كاف لصور تاريخية في الريف "لثلاث فهود" وهما لوكينوا فيسكوتى Luchino Visconti و Burt Lancaster برت لانكستر وفهد حقيقى. إذا كان أدائها لأنجليكا في فيلم الفهد Gattopardo وظهورها في دور قصير في فيلم نصف دستة أشرار 8½ يمثلان بمثابة تكريس لها كممثلة من الدرجة الأولى فإن تمثيلها بصوتها الحقيقى كان في فيلم فتاة بوبه La ragazza di Bube للمخرج لويجى كومينشينى ( الذي اتبع بحكمة نموذج فيللينى) والذي يعد أول أهم تعريف لها في عملها كممثلة بالإضافة إلى حصولها على جائزة الشريط الفضى " il Nastro d'Argento "كأفضل بطلة. بعد كلاً من فيسكونتى وفيللينى، وأيضاً اللقاء مع كومينشينى , " لويجى كومينشينى ممثلاً من الذين كانوا يفهمونى على الفور دون أى كلمة (....) لقد تحدثنا سوياً قليلاً أثناء ما كنا نتجول سوياً , أنا لا تفيدنى كلمات المخرج، ما يهمنى أن يشعرنى أننى فاهمة ومحبوبة من قبله . وهو دائماً كان يحبنى ويفهمنى".شاركت أيضاً في نفس العام في أول فيلم أمريكى ( على الرغم من تصويرة في إيطاليا ) وهو فيلم النمر الوردى أو La pantera rosa للمخرج Blake Edwards والذي شارك في بطولته الممثل David Niven الذي كان يطلق عليها نكتة استثنائية كمجاملة لها " إنها أجمل اختراع بعد المكرونة الإسباجتى ".وبعد ثلاثين عاماً التقت مع Blake Edwards في فيلم ابن النمر الوردى Il figlio della pantera rosaوذلك في عام ( 1995).

    ما بين هوليود وإيطاليا

    شهدت السيتينات كامل ذروة مشوارها الفنى وشهرتها العالمية . عملت لمدة ثلاث سنوات في الولايات المتحدة حيث كانت تعيش هناك بشكل مستقر ستة أشهر من العام، وقد نجحت أن تحافظ على نفسها باردة وأن لا تترك نفسها للخرافات " الميزة في هوليود أن المبادرة لم تأتَ منى بل جاءت منهم : كانت هذه الفترة التي يدعون فيها الممثلات الأوروبيات ذات بعض النجاح، ليس بالطبع للانفتاح والسخاء، ولكن لأن الأمريكان يريدون احتكار النجوم .ويجتاحوا الأخرين ويجعلونهم في الحال ملكاً لهم (...) في الواقع إنها أحد أكثر المرات التي تدمرك ؛إذهب إلى أمريكا، وعد لن تعد شيئاً أو لا أحد .أنا كنت أدافع عن نفسى، على سبيل المثال، أنا رفضت وبكل حزم عرض عقد احتكار مع يونيفرسل ستوديوز وكنت أوقع من وقت إلى أخر في للأفلام الفردية

    بداية السبعينيات

    إن المشاركة في الفيلم الكوميدى Le avventure di Gerard (1970) للمخرج Skolimowski una هو إنتاج أمريكى تم باستوديوهات شينشيتا وهو أحد الخبرات الأكثر متعة في مشوارها الفنى، فقد كان أول فيلم أجنبى للمخرج البولندى والذي يظهر "جنونه الجامح".كان على كاردينالى أن تلتزم شخصياً حتى تمنع المنتجين من اعطائها تصريح .أيضاً فيلم L'udienza ( 1971) للمخرج Marco Ferreri كان " مغامرة جميلة " وذلك بفضل روح المخرج "أيضاً في الأوقات الدراماتيكية في العمل، كان يذكرك دائماً بأنه "في النهاية هو فيلم ". منذ فيلم فيلم I Bello, onesto, emigrato Australia sposerebbe compaesana illibata (1971) للمخرج لويجدى زامبا Luigi Zampa recita مع الممثل ألبرتو سوردى وما يليه كانت أيضاً موجهه حتى في فيلم Il comune senso del pudore). (1976). بعد فيلم Cartouche ولمدة عشر سنوات لم تعد تعمل في فرنسا لعد وجود عروض مثيرة للاهتمام . لكن الأمر تقدم لها عرض لا يرفض ؛ لقاء مع الرمز السادس والعلم الفرنسى Brigitte Bardot . والنتيجة هو فيلم Le pistolere n(1971) للمخرج i Christian-Jaqueالذى حصل على جماهيرية بسبب النقد الموجه له. في الوقت نفسه زادت الفجوة بين كريستالدى وشركة فيدوس وذلك عام 1975 والذي أدى إلى عدم تجديد العقد.عادت ولأخر مرة للعمل مع إثنين من مخرجيها وهما بولونينى في فيلم amore mio...,Libera أو أنا حرة حبيبى ى (1973)ومع فيسكوتى أثر وبشدة في أعقاب سكتة دماغية في فيلم Gruppo di famiglia in un interno (1974) " كان مجبراً أن يخرج فقط بنظرة وخلف هذا الشخص المنحنى، والغير قادر على الحركة، الصامت كنت سترى ظل ذلك الأسد الذي كان منذ سابقاً من فترة وجيزة. عملت في فيلم I guappi (1974) ولأول مرة مع المخرج الشاب الصاعد Pasquale Squitieri الذي أصبح منذ ذلك الحين وبعد ذلك بطل حياتها المهنية والخاصة . كان أول لقاء بالتحديد يجمع بينهما عاصفاً يتميز بوجود عدم ثقة وكراهية متبادلة، لكن ظلت كاردينالى أيضاً منجذبة وبشدة بذلك المخرج الحذر الذي ينحدر من نابولى وبنظرته الشفافة على الرغم من جميع الأصوات السلبية حول المخرج الذي وصف بأنه مثل الرجل الذي لا يمكن التنبأ به، السريع الغضب ومن هواة جمع النساء . لكن نظراته تمثل بالفعل تلك الحيوية وأيضاً الجنون وتلك المبالغة والتي يشعر بالحاجة المتزايدة، وبعد عدة سنوات مضطرة أن " حياة كلها منتظمة، وكلها مبرمجة، وعقلانية ورشيدة ...كان باسكوالى على العكس ". لقد بدأت علاقتهما في عام 1973 , لكن بعد عامين وثقوا هذه العلاقة بدون زواج.

    1975 وبداية حياة جديدة

    جنباً إلى جنب مع ممثلة إيطالية من نفس جيلها في فيلمين كوميديين وهي مونيكا فيتتى Monica Vitti في في فيلم " في منتصف الليل تسير دائرة الملذات )197))" لمرشيللوا فونداتوا Marcello Fondao( وفيلم هنا تبدأ الملذات (1975) Carlo Di Palma هذان الفيلمان كانا إشارة لنهاية العلاقة المهنية الطويلة لكردينالى مع شركة الإنتاج فيدس التي من المعروف جيداً واجبهم في الخير وأيضاً في الشر " لقد كانوا هم من نشئونى ودفعونى .بعد استئناف التصوير السينمائي من هنا ستبدأ المغامرة التي ستجعلها تصاب بانهيار عصبى لصعوبة العمل مع فيسكوتى (" مونيكا التي كنت ألتحق بها كثيراً والتي كانت دائماً مهذبة على الصعيد الإنسانى وفي الحياة في العمل كانت شخص لا يحتمل والعمل معها كان صعباً"). رحلت إلى الولايات المتحدة ووصلت إلى Squitieri الذي بدأت معه رحلة على الطريق كان بداية لمرحلة جديدة بحياتها .كان الأمر بالنسبة لكردينالى يتعلق باسترداد جزء من الحياة الذي كانت تجهله لفترة طويلة واكتشاف متعة العيش والحرية الشخصية. " لقد استعدت مع باسكوالى جزء من حياتى التي لم أعيشها، أى كل مرحلة المراهقة واللا مبالاة كل ما كان يعوقونى وكل ما كان يمنعنى أن أعيش." كانت كارددينالى تتوقع من كريستالدى، الذي كان منفصل جداُ ,أن يكون متفهماً وأن يسمح لها ببدء حياة جديدة لكن على العكس كان رد فعله به رغبة في الانتقام ونشأ حولها فراغ في الوسط السينمائي ليضع نهاية لمشوارها الفنى وطلب صراحة من فيسكوتى أن لا يستدعيها لفيلم البرئ (1976) مانعاً إياها من المشاركة في ذلك الذي سيتضح أنه أخر فيلم للمخرج . والأكثر من هذا أن شركة فيدس تركتها وهي مديونة بحوالى مائة مليون ليرة. لقد وجدت نفسها تدفع ثمناً لبلوغها السعادة الشخصية بالإضافة إلى نشاطها المهنى. كما أن كريستالدى أيضاً وجد نفسه عاطلاً لأنه لا يجد منتجين مستعدين لمعاداة كريستالدى .كان أخر عقد مع كريستالدى في أعقاب الاجرائات الضرورية للطلاق للسماح لها بالزواج من المنتج Zeudi Araya. ظلت الممثلة متوقفة لحوالى ما يقرب من عامين بعد ستة عشر عاماً من العمل الغير منقطع بحوالى ثلاثة أو أربعة أفلام في العام، عندما استدعاها فرانكوا زافيريللى Franco Zeffirelli لقيام بدور عاهرة في فيلم يسوع Gesù di Nazareth .يبدوا أنها تخرج من فترة نقاهة طويلة الأمر الذي جعلها تستأنف نشاطها السينمائي بلقطات في المنستير بتونس والذي أدى للشعور بحياة جديدة. قامت بالعمل في الأعوام التالية بشكل متكرر مع Squitieri جنباً إلى جنب مع جوليانا جيما Giuliano Gemma في فيلم كوريليونى (1977) Corleoneوفيلم Il prefetto di ferro (1977). سمح لها سن الأربعون أمومة ثانية مرغوب فيها والتي عاشتها بصفاء كبير للخلاص من التجربة الأولى، لكنه كانت مطاردة من المصورين طوال فترة الحمل وهذ ا الوضع وصل إلى ذروته عندما قام سكويتيرى برفع المسدس أمام المصورين الذين كانوا يحاصرون حياتهم خارج روما( بالنسبة لكاردينالى أنه كان سؤ فهم بسبب التوتر العام ).

    الثمامينيات والتسعينيات

    أفتتحت الثمانينات لكردينالى بفيلمين مهمين وهما الجلد La pelle ( 1981) وفيلم ليليانا كافانى Liliana Cavani الذي حقق لها الشريط الفضى الثاني وفيلم Fitzcarraldo (1982) للمخرج Werner Herzog . كانت مغامرة حقيقية في منطقة الأمازون ( على هذه المجموعة نجاحاً حقيقياً(...) كان يتطلب منا كل يوم إذا نجحنا أن نتجول " ( أكثر من أنه فيلم (...) أنه نوع من الكفاح للعيش على قيد الحياة (...) للكفاح ضد الفزع البارد، ضد ألاف الصعوبات للتجول في مكان خارج العالم "). كانت الصعوبات البيئية متفاقمة من خلال ضرورة مواجهة سئ كلاوس كينيسى السمعة وهيرزوج الغير متوقع. كان تفسير الجدل التاريخى الشخصى مع Claretta Petacci في فيلم كلاريتا Claretta(1984) الذي تم إخراجه من Squitieri ,والذي جعلها تحصل على جائزة بازينيتى من مهرجان فينيسيا السينمائي وثالث شريط فضى . بدأت من هنا ولاحقاً الوصول فقط لجوائز بمشوارها الفنى لأنه على الرغم من نضجها الرائع فبدت السينما أنها لن تقدم لها أدوار عالية. قامت بالتمثيل من جديد بجانب ماستورياننى في فيلم إنريكوا الخامس لماركوا بيلوكينوا ( 1984) وفيلم التاريخ للمخرج لويجى كوميشينى Luigi Comencini وهو أحد الأدوار الأكثر دراما والتي تقتضى أن تظهر كبيرة في السن .لكن في ذلك الحين تحول نشاطها إلى فرنسا حيث بدأت العمل بشكل غير منقطع حتى وإن كان غالباً لا تصل أفلامها إلى إيطاليا . من بين هذه الأفلام فيلم الثورة الفرنسية ( 1989) لروبرتوا إنريكوا وريتشارد تى هيفرون Richard T. Heffron الذي قامت فيه بدور دوقة بولينياك. بعد حياة الرحالة كممثلة عالمية مستقرة في روما انتقلت عام 1989 للاستقرار في باريس التي كانت تشعر أنها مدينتها الحقيقية لأنها كانت تشعر بحاجتها التحدث باللغة الفرنسية لكى تشعرأنها في وطنها .تعاونت عام 1999 مع سكويتييرى وقامت بالتمثيل في فيلم Li chiamarano briganti.

    القرن الحادى والعشرين واكتشاف المسرح.

    فقط وهي في الستينات من العمر ظهرت كاردينالى على خشبة المسرح وقبلت العرض من سكويتيرى Squitieri في حين أنها رفضت في الماضي الجدير بالاحترام من ليكونى فيسكونتى Luchino Visconti و جورجو ستريلر Giorgio Strehler حيث كانت تخشى من عدم مناسبتها :" كان لدى شك لعدة سنوات بأننى غير مهيأة لأداء دور حى (...) حتى أن وجدت المرشد القديروهو Maurizio Scaparro (...) وتغلبت على الشك الذي يمليه صوتى". قامت عام 2000 ببطولة مسرحية La Venexiana مع René de Ceccatty وإخراج Maurizio Scaparro وقدمت على مسرح Rond-Point في باريس . تبعها بعد ذلك عام 2002/ 2003 مسرحية كما أنت تريدونى للويجى بيرانديللوا Luigi Pirandello والتي قدمة على الشاشة على يد Squitieri وقدمت في جولة مسرحية بإيطاليا، وفي عام 2005 قامت بتقديم Doux oiseaux de jeunesse مع تينيسي وليامز واخراج Philippe Adrien وفي عام 2006/ 2007 وحديقة الحيوان الزجاج ودائماً من اخراج Andrea .

    الالتزام المدنى

    نظراً لقناعتها بأن الفنانين، باعتبارهم مرجعية وصوت الكثيرين، عليهم واجبا بأن يكونوا كرماء مع الأخرين كما كانت هي الحياة معهم، لقد أمضت كاردينالى التزامها العام خاصة لقضايا حقوق المرأة والأمومة للكفاح ضد الإيدز , كما لقبت (بسفيرة النوايا الحسنة ) من قبل اليونسكو.

    مهنتها كممثلة

    " لم أعتبر نفسى أبداً ممثلة .أنا فقط امرأة لديها بعض الأحاسيس ؛ والتي معها أنا أعمل دائماً.لقد أقتربت من ناس بتواضع شديد وحاولت أن أعيش لهم من داخلى مستخدمة نفسى ودون اللجؤ إلى أى نوع من التقنية ". لقد حافظت كاردينالى طوال مشوارها الفنى على سلوكاً ساذجاً تجاه مهنتها مقتنعة بألا يستولى عليها أو يكون له فضل عليها حيث كانت مهيأة نفسها للتمثيل بشكل عشوائى دون أن يكون لها طموحات خاصة .التحقت ببعض المدارس ,من بينها مدرسة "il Centro Sperimentale" لكن دون الاعتقاد حقاً بها كانت تعتمد بدلاًمن ذلك على خبرتها في الحياة " أحب أن أضع نفسى مع الناس في التجربة التي لدى في الحياة .يعجبنى التمثيل لأنه سيعطينى الفرصة لكى أعيش حياة أخرى علاوة على التي أعيشها وسيعطينى قصصاً أخرى . إنى أرحل من عند نفسى وأحاول أن أخترع طرقاً جديدة لكونى امرأة". أدت في أفلامها الأولى أدوار رعب بحرفية. بدأت أن تفهم بشكل حقيقى وتقدر مهنة الممثل حيث أنها كانت محمية فقط من ملامحها حتى مع أول دور حقيقى لها الذي كان درامياً في واقعة قتل وبفضل Pietro Germi الذي يعتير إنساناً منغلقاً وهو بالأحرى شبيه بها والذي معه في تقارب في الحال . "أن بيترو جيرمى أول من علمنى حقاً ما هو التمثيل ". " لقد قربنى منه أثناء العمل في الفيلم وشرح لى مشهدً مشهد وماذا كان يعنى وماذا كان يجب على أن أعبر (...) لأول مرة، مع بيتروا جيرمى، شعرت بسهولة أما الكاميرا وبدأت أن أفهم أننى كنت أستطيع أن أفعل كل شئ وعينه ثابتة على (...) .و بدأ هو بالأحرى أن يفهم "أسلوبى", "لقد أدركت (...) أنه لكى أمثل أستخدم فقط حياتى الداخلية وأن السبيل لكى أصبح ممثلة أن أضع نفسى داخل الشخصية . العمل في السينما ليس أن تنفصل عن الحياة بل أن تعيشها أفضل مما عشت حياتك الحقيقية بأكثر إخلاص ووعى .إذا كان فيلم جريمة القتل اللعين Un maledetto imbroglio مع جيرمى كان نقطة البداية لتطورى كممثلة فإن فيلم الفهد للوكينوا فيسكونتى على العكس قد جعلتى ناضجة . لقد علمنى فيسكونتى أن أكون على وعى تام بجسدى " " علمنى القيادة ولكن لا أقود بشكل أعمى عن جسدى . لقد عوضنى إن جاز لى التعبير نظرة، وابتسامة. إن العلاقات المهنية وأيضا الشخصية مع المخرجين المختلفين طوال مسيرتها الفنية، من جيرمى إلى ذورلينى ومن بولينينى إلى فيسكونتى، جعلوها مقتنعة أن العلاقة المستقرة مع المخرج أمر حاسم لنجاح الفيلم. " أعتقد أن الشئ الأكثر أهمية لكى يؤدى الممثل أو الممثلة العمل بشكل جيد هو العلاقة مع المخرج . أعتقد أن معه هناك نوع من النقل ؛ فالممثل يجب أن يفهم ما يريده المخرج " .

    أهم أفلامها

    • I soliti ignoti 1958
    • Vento del sud 1959
    • Three Strangers in Rome 1959
    • Il magistrato 1959
    • I Delfini 1960
    • La Viaccia 1961
    • 1963 Otto e mezzo
    • The Leopard (film)|The Leopard 1963
    • The Pink Panther 1963
    • Il magnifico cornuto 1964
    • Vaghe stelle dell'Orsa 1965
    • Né onore né gloria 1966
    • Don't Make Waves 1967
    • Ruba al prossimo tuo.... 1968
    • I contrabbandieri del cielo 1968
    • Once Upon a Time in the West 1968
    • La tenda rossa 1969
    • The Adventures of Gerard 1970
    • Popsy Pop 1970
    • L'udienza 1971
    • Il clan dei marsigliesi 1972
    • Il giorno del furore 1973
    • I guappi 1974
    • Libera, amore mio 1975
    • Qui comincia l'avventura 1975
    • Il comune senso del pudore 1976
    • Goodbye & Amen - L'uomo della CIA 1977
    • L'arma 1978
    • Amici e nemici 1979
    • Si salvi chi vuole 1980
    • La Salamandra 1981
    • Il regalo 1981
    • Fitzcarraldo 1981
    • La pelle 1981
    • Una cascata d'oro 1983
    • Claretta 1984
    • La donna delle meraviglie 1985
    • La storia 1986
    • Blu elettrico 1988
    • Atto di dolore 1990
    • Mayrig 1991
    • Son of the Pink Panther 1993
    • Nostromo (film)|Nostromo 1996
    • Li chiamarono briganti! 1999
    • And now... Ladies and Gentlemen 2002

    مصادر

    1. مُعرِّف الملفِّ الاستناديِّ المُتكامِل (GND): https://d-nb.info/gnd/118667092 — تاريخ الاطلاع: 14 أغسطس 2015 — الرخصة: CC0
    2. مُعرِّف فَنَّان في قاعدة بيانات "ديسكوغس" (Discogs): https://www.discogs.com/artist/476842 — باسم: Claudia Cardinale — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
    3. باسم: Claudia Cardinale — مُعرِّف موقع "بوابة الأفلام"(Filmportal): https://www.filmportal.de/16cb25ddde854da4bc91f2d40416205c — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
    4. باسم: Claudia Cardinale — معرف فيمبيو: http://www.fembio.org/biographie.php/frau/frauendatenbank?fem_id=5160 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Банк інформації про видатних жінок
    5. باسم: Claudia Cardinale — معرف شخص في أرشيف الفنون الجميلة: https://en.isabart.org/person/151563 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
    6. مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/cardinale-claudia — باسم: Claudia Cardinale
    7. Proleksis enciklopedija ID: https://proleksis.lzmk.hr/14514 — باسم: Claudia Cardinale — العنوان : Proleksis enciklopedija
    8. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb125219384 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
    9. Dettaglio decorato — تاريخ الاطلاع: 28 نوفمبر 2013 — الناشر: Presidency of the Italian Republic
    10. Dettaglio decorato — تاريخ الاطلاع: 28 نوفمبر 2013 — الناشر: Presidency of the Italian Republic
    11. The Advocate. Liberation Publications. April 1992. p. 56. نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
    12. "Martin Scorsese's Top 10". Criterion. Retrieved 17 July 2015. نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    13. "50 Greatest Films of All Time". British Film Institute. Retrieved 17 July 2015. نسخة محفوظة 05 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
    14. Clancy-Smith 2011, p. 712.
    15. Sleeman 2001, p. 90.
    16. Cardinale & Mori 1995, p. 5.
    17. Cardinale & Mori 1995.
    18. Cardinale & Mori 1995, p. 12.
    19. Cardinale & Mori 1995, p. 28
    20. Cardinale & Mori 1995, p. 19.
    21. Cardinale & Mori 1995, p. 23.
    22. Cardinale & Mori 1995, p. 21.
    23. Müller 2004, p. 210
    24. Cardinale & Mori 1995, p. 41
    25. Cardinale & Mori 1995, p. 42.
    26. "Claudia Cardinale". Life in Italy. Retrieved 10 July 2015. نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    27. Anderson, Burt (9 September 1963). "On Being Herself". Tucson Daily Citizen. p. 26. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    28. Shearer, Lloyd (14 November 1965). "Claudia Cardinale and the Man Behind Her". Parade magazine: 6–7. Retrieved 6 July 2015 – via Newspapers.com [الإنجليزية]. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    29. Cardinale & Mori 1995, p. 29-30.
    30. Lancia & Minelli 2009, p. 15
    31. Cardinale & Mori 1995, p. 31.
    32. Shearer, Lloyd (14 November 1965). "Claudia Cardinale and the Man Behind Her". Parade magazine: 6–7. Retrieved 6 July 2015 – via Newspapers.com
    33. Cardinale & Mori 1995, p. ?.
    34. Moliterno 2002, p. 134.
    35. Cardinale & Mori 1995, p. 55.
    36. Lancia & Minelli 2009, p. 24.
    37. Cardinale & Mori 1995, p. 32
    38. Cardinale & Mori 1995, p. 58
    39. Cardinale & Mori 1995, p. 33-4
    40. Cardinale & Mori 1995, p. 52
    41. Cardinale & Mori 1995, p. 118.
    42. Cardinale & Mori 1995, p. 120
    43. Lancia & Minelli 2009, p. 27
    44. Cardinale & Mori 1995, p. 120-121
    45. Cardinale & Mori 1995, p. 44.
    46. Dixon 2001, p. 1958.
    47. Lancia & Poppi 2003.
    48. Klinowski & Garbicz 2012, p. 290.
    49. Cardinale & Mori 1995, p. 144.
    50. Cardinale & Mori 1995, p. 40.
    51. Cardinale & Georget 2006, p. 79.
    52. Lancia & Minelli 2009, p. 37
    53. Bondanella 2001, p. 197.
    54. Freda 2006, p. 63.
    55. Cardinale & Mori 1995, p. 141-2.
    56. Cardinale & Georget 2006, p. 88.
    57. Cardinale & Georget 2006, p. 86
    58. Cardinale & Mori 1995, p. 141-2
    59. Girl With a Suitcase". Dennis Schwartz. Retrieved 7 July 2015.
    60. Cardinale & Georget 2006, p. 90.
    61. Audiard & Château 1995, p. 57
    62. Cardinale & Mori 1995, p. 47.
    63. Klinowski & Garbicz 2012, p. 390.
    64. Cardinale & Mori 1995, p. 198-9
    65. "Gli indifferenti [1]" (in Italian). MyMovies.it. Retrieved 9 July 2015. نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
    66. Steve Rose. "Claudia Cardinale: 'I don't want to stop'". The Guardian. Retrieved 18 July 2015. نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    67. "The Leopard celebrates its 50th anniversary". British Film Institute. 5 February 2014. Retrieved 16 March 2014. نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
    68. "The 100 Best Films Of World Cinema". Empire. Retrieved 16 March 2014. نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    69. "Claudia Cardinale: part two". The Guardian. 10 May 2003. Retrieved 9 July 2015. نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    70. Cardinale & Mori 1995, p. 145.
    71. Borin & Mele 1999, p. 79.
    72. Inc, Time (8 July 1966). LIFE. Time Inc. pp. 52–54. ISSN 0024-3019 نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
    73. "8½," Criterion Collection DVD, featured commentary track.
    74. "Claudia Cardinale: part two". The Guardian. 10 May 2003. Retrieved 9 July 2015 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    75. Brunetta 1993, p. 160 & 180.
    76. Gnudi 2008, p. 60.
    77. "I Protagonisti del Cinema Italiano: Claudia Cardinale" (in Italian). Festival del cinema europeo. Retrieved 2015. نسخة محفوظة 22 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    78. "The Pink Panther (1964)". TCM. Retrieved 16 March 2014. نسخة محفوظة 27 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
    79. Juraj Fellegi (27 June 2014). "CLAUDIA CARDINALE: I've lived 141 lives". artfilmfest. Retrieved 11 July 2015 نسخة محفوظة 09 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
    80. Cardinale & Mori 1995, p. 158.
    81. Ringgold 1980, p. 231.
    82. "A Tribute to Claudia Cardinale – Biography". Claudia Cardinale Biography. 10 May 2003. Archived from the original on 3 November 2014. Retrieved 17 July 2015. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    83. Simpson & Madesani 2008, p. 56.
    84. Lancia & Minelli 2009, p. 66.
    85. Cardinale & Mori 1995, p. 150.
    86. "Claudia Cardinale to fete Visconti restoration at Venice". La Gazzetta del Mezzogiorno. 15 July 2013. Retrieved 11 July 2015. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
    87. Zambrana 2002, p. 54
    88. Cardinale & Mori 1995, pp. 160–62.
    89. F & L Primo. F.L. Primo, Inc. 2000. p. 51. نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
    90. Cardinale & Georget 2006, p. 149.
    91. Malone 2013, p. 133.
    92. Maltin 2013, p. 367.
    93. Cardinale & Mori 1995, p. 57.
    94. Cardinale & Georget 2006, p. 161.
    95. Hansen-Miller 2013, p. 100.
    96. Cumbow 2008, p. 128.
    97. The New York Times Film Reviews. The New York Times. 1973. p. 111. نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
    98. "The Adventures of Gerard". British Film Institute. Retrieved 4 July 2015 نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    99. Dewey 2014, p. 248.
    100. L'Express (in French). Presse-Union. 1984. p. 83. نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
    101. Ziccardi 2010.
    102. L'Espresso , Edizioni 23–26 (in Italian). Editrice L'Espresso. 2001.
    103. "Libera, Amore Mio (1975)". The New York Times. Retrieved 5 July 2015. نسخة محفوظة 06 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
    104. "Libera, Amore MioColliLancia 1987, p. 119.
    105. Fava 2003, p. 249.
    106. The Economist. Economist Newspaper Limited. January 1977. p. 37. نسخة محفوظة 19 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
    107. The Economist "TV: PRESTO IL NUOVO 'PREFETTO DI FERRO'. PROTAGONISTA VINCENT PEREZ" (in Italian). Yahoo! Notizie. 10 June 2011. Retrieved 5 July 2015. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
    108. Goble 1999, p. 25.
    109. Julius 1996, p. 1992.
    110. "Escape to Athena". Rottentomatoes.com. Retrieved 5 July 2015. نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    111. Cones 2012, p. 70.
    112. "The Skin". The New York Times. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 06 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
    113. "Festival de Cannes: The Skin". Festival-cannes.com. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
    114. Canby, Vincent (10 October 1982). "Fitzcarraldo". The New York Times. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
    115. Lancia & Minelli 2009, p. 139.
    116. Easterbrook & MacLean 1996, p. 167.
    117. "Festival de Cannes: Henry IV". Festival-cannes.com. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
    118. Moliterno 2008, p. 306.
    119. "La Donna Delle Meraviglie (1985)". The New York Times. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 06 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
    120. Cinecittà Holding 2005, p. 1920.
    121. Lancia & Poppi 2003, p. 64.
    122. "Festival de Cannes: A Man in Love". Festival-cannes.com. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
    123. Howe, Desson (11 September 1987). "A Man in Love". واشنطن بوست]. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    124. Hinson, Hal (12 September 1987). "A Man in Love". The Washington Post. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    125. Lancia & Minelli 2009, p. 20.
    126. "La battaglia dei tre tamburi di fuoco" (in Italian). Cinematografo.it. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
    127. Ararat. Armenian General Benevolent Union of America. 1992. p. 61. نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
    128. "Son of the Pink Panther". Rottentomatoes.com. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    129. "10-07: L'affaire Zeus" (in Czech). Czech-Slovakian Film Database. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    130. Moore 1997, p. 249.
    131. "Fernando Ghia, 69; Italian Film, TV Producer Known Best for 'Mission'". Los Angeles Times. 11 June 2005. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    132. Brando 2008, p. 25.
    133. Premiere. 1999. p. 133. نسخة محفوظة 11 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
    134. "Italia, l'Unità che divide." (in Italian). Ariannaeditrice.it. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    135. "Marek Bartelik with René de Ceccatty". The Brooklyn Rail. Retrieved 17 July 2015. نسخة محفوظة 26 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    136. Ebert, Roger. "And Now... Ladies and Gentlemen". Chicago Sun-Times. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    137. Scott, A.O. (1 August 2003). "And Now... Ladies and Gentlemen". The New York Times. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 25 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    138. "Festival de Cannes: And Now... Ladies and Gentlemen". Festival-cannes.com. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
    139. "Lo Zoo di Vetro". Novatouring International. Retrieved 17 July 2015. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    140. Lancia & Minelli 2009, p. 165.
    141. Besson 2014.
    142. Gronemann & Pasquier 2013, p. 305.
    143. Klemm, Michael D. "Coming Home". Cinemaqueer.com. Retrieved 6 July 2015 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    144. "Claudia Cardinale invited to 47th Altın Portakal fest". Today's Zaman [الإنجليزية]. 21 September 2010. Retrieved 21 September 2010. نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
    145. "Presentato a Istanbul il film 'Signora Enrica' girato a Rimini" (in Italian). Altarimini.it. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    146. "Gebo and the Shadow". Rotten Tomatoes. Retrieved 7 July 2015. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    147. Ana Dias Cordeiro (16 July 2012). "Manoel de Oliveira passa dos cuidados intensivos para os intermédios". Público [الإنجليزية] (in Portuguese). Sonae.com [الإنجليزية]. Retrieved 7 July 2015. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 10 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
    148. "Gebo and the Shadow". The Hollywood Reporter. Retrieved 7 July 2014. نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    149. "The Silent Mountain". Pinterest.com. Retrieved 7 July 2015. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    150. "Film Review: 'Effie Gray'". Variety. Retrieved 7 July 2015. نسخة محفوظة 13 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
    151. "Claudia Cardinale Interview – Effie Gray & Once Upon A Time In the West". Red Carpet News TV. Retrieved 7 July 2015. نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    152. Toffel 2006, p. 173
    153. Cardinale & Mori 1995, p. 59.
    154. "Film Star Reveals Secret of Baby Son". The Sun Herald. 16 April 1967. Jump up نسخة محفوظة 01 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
    155. "Interview with Claudia Cardinale". Italy Magazine. 10 April 2012. Retrieved 5 July 2015. نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    156. "Claudia Cardinale: Biography". Internet Movie Database. Retrieved 18 July 2015. Jump up نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    157. "Rosato Conquers Forte Dei Marmi". Rosato. Retrieved 21 June 2016. Jump up نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    158. "Claudia Cardinale". UNESCO. Retrieved 16 March 2014. Jump up نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    159. "Claudia Cardinale participates in ETF Conference 'Skills for Progress' and the International Scientific Conference on Desertification and Drylands Research". UNESCO. 22 June 2006. Retrieved 18 July 2015. Jump up نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    160. Georges, Cary; Leiba, Freddie (February 2011). "The 50 Most Beautiful Women in Film". Los Angeles Times Magazine [الإنجليزية]. Retrieved 10 June 2011 نسخة محفوظة 20 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
    161. "Isabelle Adjani tops Time Magazine's beautiful women list". Mid Day [الإنجليزية]. 9 February 2011. Retrieved 22 July 2015. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    162. Mosiello & Reynolds 2009, p. 227.
    163. Juraj Fellegi (27 June 2014). "CLAUDIA CARDINALE: I've lived 141 lives". artfilmfest. Retrieved 11 July 2015. نسخة محفوظة 09 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
    164. https://www.nndb.com/people/706/000110376/ — تاريخ الاطلاع: 30 يناير 2021
    165. كلاوديا كاردينالي في منتدي بيئي في تونس، FilFan

      وصلات خارجية

      • بوابة السينما الفرنسية
      • بوابة السينما الإيطالية
      • بوابة الأمم المتحدة
      • بوابة عقد 1960
      • بوابة تمثيل
      • بوابة أعلام
      • بوابة إيطاليا
      • بوابة المرأة
      • بوابة تلفاز
      • بوابة تونس
      • بوابة فرنسا
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.