آرثر كونان دويل

السير آرثر إغناتيوس كونان دويل (22 مايو 1859 – 7 يوليو 1930) طبيب اسكتلندي وكاتب مشهور بتأليفه لقصص المحقق شرلوك هولمز التي تعد معلما بارزًا في الأدب البوليسي، وأيضا بابتكاره لشخصية البروفيسور تشالنجر ولإشاعته قضية باخرة ماري سليست الغامضة.[14] كتاباته كانت غزيرة تضمنت قصص الفنتازيا وقصص الخيال العلمي، المسرحيات، وروايات رومانسية وواقعية وتاريخية.

سير  
آرثر كونان دويل
(بالإنجليزية: Sir Arthur Ignatius Conan Doyle)‏ 
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Arthur Ignatius Conan Doyle)‏ 
الميلاد 22 مايو 1859 [1][2][3][4][5][6][7] 
إدنبرة [8][9] 
الوفاة 7 يوليو 1930 (71 سنة) [1][3][4][10][5][6][7] 
سبب الوفاة توقف القلب [11] 
مواطنة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (22 مايو 1859–1922)
المملكة المتحدة (1922–7 يوليو 1930)
المملكة المتحدة  
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية ستونيهرست  (1870–1875)[12]
مدرسة طب جامعة إدنبرة (1876–1881)[12] 
المهنة طبيب [12]،  وكاتب طبي ،  وروائي ،  وكاتب مقالات  ،  وكاتب مسرحي ،  وكاتب سيناريو ،  وكاتب خيال علمي   ،  وكاتب للأطفال ،  وكاتب جريمة  ،  وكاتب [12] 
اللغة الأم الإنجليزية  
اللغات الإنجليزية [13] 
أعمال بارزة قصص شرلوك هولمز  ،  والعالم المفقود  
تأثر بـ روبرت لويس ستيفنسون  
الرياضة الكريكت ،  وكرة القدم  
الجوائز
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي،  والموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 
السينما.كوم صفحته على السينما.كوم 
بوابة الأدب

حياته المبكرة

ولد آرثر إغناتيوس كونان دويل في 22 مايو 1859 في 11 ساحة بيكاردي، أدنبرة، اسكتلندا.[15][15] والده، تشارلز التامونت دويل، ولد في إنجلترا لعائلة ذات أصول ايرلندية كاثوليكية، ووالدته، ماري(المولودة فولاي)، كانت ايرلندية كاثوليكية. والداه تزوجا عام 1855.[15] في عام 1864 تفرقت العائلة بسبب إدمان تشارلز المتزايد على الكحول، لتعود وتجتمع ثانية في عام 1867 وتعيش في مجمع شقق سكنية متواضع في 3 ساحة سيانسز (بالإنجليزية 3 Sciennes Place).[14]

بدعم من أقاربه الأثرياء، أُرسل دويل إلى مدرسة سانت ماري هول التحضيرية الكاثوليكية(Stonyhurst St Mary's Hall) في ستونيهرست، وقد كان يبلغ من العمر وقتها 9 سنوات. دخل إلى مدرسة ستونيهرست الداخلية(Stonyhurst College) وبقي فيها إلى غاية 1875. بين 1875 و1876 درس في مدرسة ستيلا ماتوتينا( Stella Matutina) اليسوعية في النمسا،[14] وبعد ذلك رفض دويل التدين وأصبح ملحدا،[15] واهتم بدراسة الأرواح.[15]

بين 1876 و1881 درس الطب في كلية الطب بجامعة أدنبرة، كما عمل لبعض الوقت في برمنغهام وشفيلد وشربشاير.[15] خلال سنوات الدراسة، بدأ دويل بكتابة قصص قصيرة. قصته الخيالية الأولى، "مزرعة غورسثورب" قدمت بطريقة غير ناجحة في مجلة Blackwood.[14] ثم نشر قصة "لغز وادي ساساسا" التي تدور أحداثها في جنوب أفريقيا وطبعت في مجلة Chambers's Edinburgh في 6 سبتمبر 1879. في 20 سبتمبر 1879،[14][15] نشر أول مقال أكاديمي له، "الجيلزيميوم باعتباره سما" في المجلة البريطانية الطبية.[14][15][15]

عمل دويل كطبيب على متن قارب لصيد الحيتان في 1880،[15] وبعد تخرجه من الجامعة عام 1881 عمل مجددا على متن قارب يبحر في الساحل الغربي لأفريقيا.[14] أكمل دويل دراسته للحصول على شهادة الدكتوراه عام 1885 وقد كان موضوع دراسته مرض التابس الظهري.[15]

توفي والد دويل عام 1893 بعد سنوات طويلة من معاناته من مرض نفسي.[15][15]

مسيرته كطبيب

في عام 1882 انضم دويل إلى زميله السابق جورج تورنافين بود لممارسة الطب في بليموث، لكن فيما بعد قرر دويل أن يمارس الطب بشكل مستقل بعد تدهور علاقته مع زميله.[14][15] بعد وصوله إلى بورتسموث في يونيو عام 1882 وبحوزته أقل من 10 جنيهات، بدأ في ممارسة الطب في 1 بوش فيلاس في آلم غروف، ساوثسي.[15] لكن ممارسته كانت غير ناجحة، وخلال انتظاره لوصول مرضى، بدأ دويل في كتابة القصص الخيالية مجددا.

في 1890 درس دويل طب العيون في فيينا، ثم انتقل إلى لندن، وعاش في البداية في ساحة مونتاع ثم في جنوب نوروود. وبدأ عمله مجددا كطبيب عيون في 2 ساحة ديفونشاير،[15] وذكر في سيرته الشخصية عزوف المرضى عنه حيث أنه لم يستقبل ولو مريضا واحدا.

مسيرته ككاتب

تمثال آرثر كونان دويل في كراوبوروف.

شرلوك هولمز

ظهرت شخصيتا شرلوك هولمز والدكتور واطسون لأول مرة في رواية "دراسة بالقرمزي" وحصلت دار النشر Ward Lock & Co على حقوق النشر في 20 نوفمبر 1886 مقابل 25 جنيها قدمت لدويل. ظهرت الرواية لاحقا في نفس العام في مجلة Beeton's Christmas السنوية وتلقت آراء جيدة في جريدتي The Scotsman وGlasgow Herald.[14] قال دويل أنه استلهم شخصية هولمز من أستاذه في الجامعة جوزيف بيل، وكتب دويل إليه قائلا:"من المؤكد جدا أنني أدين لك بشرلوك هولمز...حول دائرة الاستنتاج والاستدلال والملاحظة التي سمعتك تلقنها حاولت أن ابني رجلا".[15] الدكتور واطسون هو الآخر مستلهم من زميل دويل في بورتسموث، الدكتور جايمس واطسون.[14] روبرت لويس ستيفنسون، ورغم أنه كان بعيدا وقتها في ساموا، لكنه كان قادر على استنتاج الشبه الكبير بين جوزيف بيل وشرلوك هولمز:"تهاني على مغامرات شرلوك هولمز التي تمتاز بالذكاء الشديد ومثيرة جدا للاهتمام...أيمكن له أن يكون صديقي القديم جو بل؟"[15] كتاب آخرون يقترحون أحيانا مصادر إلهام إضافية أدت لابتكار شخصية هولمز مثل شخصية الكاتب إدغار آلان بو الشهيرة سي أوغست دوبين.[15]

نشرت "رواية علامة الأربعة"، وفيها ثاني ظهور لشرلوك هولمز، في مجلة Lippincott's في فبراير 1890، بموجب اتفاق مع شركة Ward Lock. أحس دويل أنه تم استغلاله من قبل Ward Lock منتهزين كونه جديدا في عالم النشر فقرر التخلي عنهم.[14] ظهرت قصص قصيرة لشرلوك هولمز بعدها في مجلة الستراند، وقد بدأ دويل في الكتابة لمجلة الستراند لأول مرة من منزله في 2 شارع أوبر ويمبول(2 Upper Wimpole Street)، والذي يحتوي الآن على لوحة تذكارية لكونان دويل.[15]

آراء دويل حول شخصيته المشهورة المبتكرة كانت متناقضة.[14] في نوفمبر 1891 كتب إلى أمه:"أنا أفكر في قتل هولمز...وتصفيته بطريقة مرضية للجميع. لقد شغل عقلي عن أشياء أفضل". وأجابته أمه قائلة:"لن تفعل ! لا تستطيع ! لا يجب عليك !".[15] حاول صرف الناشرين عن طلب مزيد من قصص شرلوك هولمز برفع مستحقاته المالية، لكنه وجد أنه مستعدون لدفع أكبر المبالغ التي طلبها،[14] ونتيجة لذك أصبح واحدا من أغلى الكتاب سعرا آنذاك.

في ديسمبر 1893، شغل دويل حيزا أكبر من وقته في كتابة الروايات التاريخية، وقتل شخصية شرلوك هولمز في قصة "المشكلة الأخيرة" بعد سقوطه في شلالات ريشنباخ خلال شجار مع عدوه البروفيسور موريرتي. أمام غضب الجمهور، أعاد دويل بعث شخصية هولمز عام 1901 في رواية "كلب آل باسكرفيل".

في عام 1903، نشر دويل أول قصة قصيرة لشرلوك هولمز في عشر سنوات، "مغامرة منزل الخالي" وشرح هولمز أن البروفيسور موريرتي هو وحده من مات جراء السقوط من الشلالات، لكن بما أن هولمز لديه العديد من الأعداء الخطيرين الآخرين خاصة الكولونيل سيبستيان موران، فقد خطط دويل لقتل هولمز مرة أخرى. ظهر هولمز في 56 قصة قصيرة، آخرها نشرت عام 1927، وأربع روايات، وظهر لاحقا في العديد من روايات وقصص كتاب آخرين.

أعمال أخرى

مِن أوائل روايات هولمز، "لغز كلومبر" التي لم تنشر إلى غاية 1888، و"حكاية جون سميث" وهي رواية غير مكتملة لم تنشر إلا عام 2011.[15] كما كان لديه مجموعة من القصص القصيرة من بينها "كابتان النجمة القطبية" و" بيانات ج.هاباكوك جافسون"، وكلاهما مستلهم من رحلات دويل على متن البواخر والوقت الذي قضاه في البحر، كما نشر لغز سفينة سليست بعدما أضاف له مجموعة من التفاصيل الخيالية.[14][14]

بعد 1888 و1906، كتب دويل سبع روايات تاريخية، التي يعتبرها هو والعديد من النقاد أحسن أعماله.[14] كما ألف تسع روايات أخرى، ولاحقا بين 1912 و1929 ألف خمس قصص والتي ظهرت فيها شخصية البروفيسور تشالنجر. تعد قصص تشالنجر عمله الأكثر شعبية بعد قصص شرلوك هولمز. كما كتب عددا كبيرا من القصص القصيرة، من بينها سلسلتين تدور أحداثهما أيام نابليون، وظهرت فيهما الشخصية الفرنسية بريغارديي جيرارد.

أعمال دويل المسرحية تضمنت كلا من "واترلو" وهي عبارة عن ذكريات جندي إنجليزي خلال الحروب النابليونية؛ "لغز العصابة الرقطاء" المقتبسة من قصة تحمل نفس الاسم؛ وفي عام 1893 ألف دويل بالتعاون مع جيمس ماثيو باري مسرحيتين هما:"ليبريتو" و"جاين آني".[15]

مدافع عن العدالة

كان دويل أيضًا مدافعًا عنيفًا عن العدالة وحقق شخصيًا في قضيتين مغلقتين، ما أدى إلى تبرئة رجلين من الجرائم التي اتُهموا بها. القضية الأولى، في عام 1906، تضمنت محام خجولًا نصف بريطاني ونصف هندي يدعى جورج إيدالجي، والذي زُعم أنه كتب رسائل تهديدية وشوه حيوانات في غريت ويرلي. أقرت الشرطة بإدانة إيدالجي، على الرغم من استمرار التشويه بعد سجن المشتبه به. بصرف النظر عن مساعدة جورج إيدالجي، ساعد عمل دويل في إنشاء وسيلة لتصحيح حالات الإساءات الأخرى في تطبيق أحكام العدالة، نظرًا لأن محكمة الاستئناف الجنائية تأسست في عام 1907 كنتيجة جزئية لهذه القضية.[16]

تحوّلت قصة دويل وإيدالجي إلى عمل درامي في حلقة من المسلسل التلفزيوني لـ«بي بي سي» لعام 1972، باسم الإيدوراديون. في رواية نيكولاس ماير «رعب الناحية الغربية» (1976)، تمكّن هولمز من المساعدة في تبرئة اسم شخصية إيرانية هندية خجولة أخطأها نظام العدالة الإنجليزي. كان لإيدالجي تراث إيراني من جانب والده. صُوّرت القصة في رواية جوليان بارنز لعام 2005، آرثر وجورج، والتي عُدّلت في دراما من ثلاثة أجزاء من قبل «آي تي ڤي» في عام 2015.

أما القضية الثانية، وهي قضية أوسكار سلاتر، وهو يهودي من أصل ألماني كان يدير لعبة قمار، أُدين بتهمة ضرب امرأة تبلغ من العمر 82 عامًا في غلاسكو في عام 1908، أثارت القضية فضول دويل بسبب التناقض في قضية الادعاء وإحساسٍ عام أن سلاتر لم يكن مذنبًا. وانتهى به الأمر بدفع معظم تكاليف دعوة سلاتر الناجحة في عام 1928.[17]

الهندسة المعمارية

كُلّف دويل ببناء منزل جديد من قبل جوزيف هنري بول، وهو صديق معماري، في عام 1895، ولعب دورًا نشطًا في عملية التصميم. عاش في أندرشاو بالقرب من هيندهيد في سورّي من أكتوبر 1897 إلى سبتمبر 1907.[18] كان فندقًا ومطعمًا من عام 1924 حتى عام 2004، عندما اشتُري من قبل أحد المطورين وبقي مهجورًا عندما قاتل المحافظون على البيئة ومعجبي دويل للحفاظ عليه. في عام 2012، قضت المحكمة العليا في لندن بإلغاء إذن إعادة التطوير لأنه لم تُتبع الإجراءات المناسبة، ولكن من المقرر الآن أن يصبح جزءًا من مدرسة ستيبينغ ستونز للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.[19]

أقام دويل في فندق ليندهرست جراند خلال شهر مارس عام 1912 وقام بأكثر مساعيه طموحًا في فن العمارة: رسم التصميمات الأصلية لتوسيع طابق ثالث وتغيير الواجهة الأمامية للمبنى. بدأ العمل في وقت لاحق من ذلك العام وكان المبنى بمثابة تعبير مثالي عن خطط دويل. أُجريت تغييرات سطحية في وقت لاحق، ولكن الهيكل الأساسي لا يزال بوضوح من تصميم دويلز.[20]

في عام 1914، في رحلة عائلية إلى متنزه جاسبر الوطني في كندا، صمم ملعب للجولف ومبانٍ ملحقة للفندق. نُفِّذت الخطط بالكامل، ولكن لم يستمر أيّ من ملعب الجولف أو المباني.[21]

في عام 1926، وضع دويل حجر الأساس لمعبد روحاني في كامدن، لندن. قدّم 500 جنيه إسترليني من إجمالي تكاليف البناء البالغة 600 جنيه إسترليني.[22]

مسيرته كرياضي

خلال إقامته في ساوثسي، لعب دويل كرة القدم كحارس مرمى في نادي بورتسموث لكرة القدم، وبين 1899 و1907 لعب دويل 10 مباريات في رياضة الكركيت لصالح نادي ماريليبون للكريكت، كما تم اختياره كرئيس لنادي كراوبوروف بيكون للغولف عام 1910.

زوجاته وعائلته

آرثر كونان دويل مع عائلته في نيويورك عام 1922.

في عام 1885 تزوج دويل بماري لويز (والتي تنادى أحيانا بلويزا) هاوكينز، الابنة الصغرى لج.هاوكينز من غلوسترشير وأخت واحد من مرضى دويل. عانت ماري لويز من مرض السل وماتت في 4 يوليو 1906.[15] في عام 1907 تزوج دويل بجاين اليزابث ليكي، التي التقى بها لأول مرة عام 1897 ووقع في حبها وأقام معها علاقة أفلاطونية إخلاصا لزوجته الأولى التي لا زالت على قيد الحياة.[15] جاين توفيت في لندن في 27 يونيو عام 1940.[15]

أنجب دويل خمسة أطفال، اثنان من زوجته الأولى: ماري لويز (1889-1976) وآرثر ألين كينغسلي (1892-1918)؛ وثلاثة من زوجته الثانية: دينيس بيرسي ستيورات (1909-1955)، أدريان مالكوم (1910-1970) وجاين لينا لينيت (1912-1997).[15]

علاقته مع السياسة

بعد حرب البوير في جنوب أفريقيا والإدانة الدولية لسلوك المملكة المتحدة خلال الحرب، كتب دويل عملا تحت عنوان "الحرب في جنوب إفريقيا: أسبابها ومسارها"، والذي برر فيه سلوك بريطانيا خلال حرب البوير وقد ترجم العمل على نطاق واسع. كما تطوع دويل خلال الحرب كطبيب بين مارس ويونير 1900.[15] يؤمن دويل أن نشره لذلك العمل كان سببا في منحه لقب فارس من طرف الملك إدوارد السابع عام 1902 وتعيينه كنائب ملازم في سري.[15] كما كتب دويل عام 1900 عملا آخر حول الحرب تحت عنوان "حرب البوير الكبرى". ترشح دويل لدخول البرلمان مرتين، في أدنبرة وهاويك بورغز.

دويل كان مؤيدا لحملة بعث دولة الكونغو الحرة، والتي قادها الصحفي أ.د.موريل والدبلوماسي روجر كايزمنت. خلال 1909 كتب دويل "جريمة الكونغو" وهو كتيب مطول استنكر فيه الأعمال الفظيعة التي تحدث في تلك المستعمرة. أصبح دويل على علاقة قوية مع كل من موريل وكايزمنت وأيضا مع روبرت فليتشر روبنسون، ويسود اعتقاد أنه استلهم عددا من شخصيات رواية "العالم الأخير" عام 1912 من هؤلاء الثلاثة.[15] أنهى دويل علاقته مع موريل وكايزمنت عندما أصبح موريل واحدا من قادة حركة نبذ الحرب خلال الحرب العالمية الأولى. تم إيجاد كايزمنت متهما بخيانة التاج خلال ثورة عيد الفصح، وحاول دويل حمايته من عقوبة الموت لكنه فشل.

علاقته مع الروحانية

بعد وفاة زوجته لويزا عام 1906 ووفاة ابنه وعدد كبير من أقاربه خلال الحرب العالمية الأولى، أصاب دويل نوع من الكآبة، ووجد عزاءه في الاعتقاد بوجود "عالم الأرواح" وقد دعم فكرة الروحانية وسعى لإيجاد دلائل تثبت وجود حياة خلف القبور.

الوفاة

توفي دويل نتيجة لسكتة قلبية في 7 يوليو عام 1930 وهو يبلغ من العمر 71 عاما. وكانت كلماته الأخيرة موجهة لزوجته:"أنت رائعة".[15] دفن في البداية في 11 يوليو 1930 في ويلندشام، سري، قبل أن ينقل رفاته لاحقا إلى هابمشاير إلى جانب قبر زوجته.[14] وضع تمثال مخلد لكونان دويل في كراوبوروف، شرق ساسكس حيث عاش دويل لمدة 23 سنة.

شاهد قبر آرثر كونان دويل.

[15] كما أن هناك تمثال مخلد لهولمز في ساحة بيكاردي في أدنبرة بالقرب من مكان ميلاد دويل.[15]

انظر أيضا

المصادر

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/11852710X — تاريخ الاطلاع: 9 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
  2. وصلة : https://d-nb.info/gnd/11852710X — العنوان : Encyclopædia Britannica — الاصدار الحادي عشر
  3. النص الكامل متوفر في: http://feb-web.ru/feb/kle/ — العنوان : Краткая литературная энциклопедия — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك
  4. وصلة : مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID) — العنوان : Encyclopædia Britannica
  5. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119005545 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  6. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6d221f7 — باسم: Arthur Conan Doyle — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  7. معرف شخص في قاعدة بيانات برودواي على الإنترنت: https://www.ibdb.com/broadway-cast-staff/4278 — باسم: Arthur Conan Doyle — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  8. وصلة : https://d-nb.info/gnd/11852710X — تاريخ الاطلاع: 10 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  9. وصلة : https://d-nb.info/gnd/11852710X — تاريخ الاطلاع: 28 سبتمبر 2015 — المحرر: ألكسندر بروخروف — العنوان : Большая советская энциклопедия — الاصدار الثالث — الباب: Дойл Артур Конан — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك
  10. وصلة : مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID) — تاريخ الاطلاع: 27 سبتمبر 2015 — المحرر: ألكسندر بروخروف — العنوان : Большая советская энциклопедия — الاصدار الثالث — الباب: Дойл Артур Конан — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك
  11. The New York Times، ‏New-York Daily Times و The New-York Times — تاريخ الاطلاع: 8 ديسمبر 2017 — المحرر: Dean Baquet — الناشر: The New York Times Company و آرثر جريج سالزبرجر
  12. رقم فهرس سيرة أكسفورد: https://doi.org/10.1093/ref:odnb/32887 — المحرر: كولن ماثيو — العنوان : Oxford Dictionary of National Biography — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد
  13. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119005545 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  14. Arthur Conan Doyle - Wikipedia, the free encyclopedia
  15. آرثر كونان دويل
  16. International Commentary on Evidence, Volume 4, Issue 2 2006 Article 3, Boxes in Boxes: Julian Barnes, Conan Doyle, Sherlock Holmes and the Edalji Case, D. Michael Risinger
  17. Roughead, William (1941). "Oscar Slater". In Hodge, Harry (المحرر). Famous Trials. 1. Penguin Books. صفحة 108. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Duncan, Alistair (2011). An Entirely New Country: Arthur Conan Doyle, Undershaw and the Resurrection of Sherlock Holmes. MX Publishing. ISBN 978-1-908218-19-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Sir Arthur Conan Doyle house development appeal upheld". BBC News. 12 November 2012. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Glasshayes House: the 1912 extension of The Lyndhurst Grand Hotel نسخة محفوظة 17 September 2017 على موقع واي باك مشين., The Arthur Conan Doyle Encyclopedia, 2017
  21. The Golfball Factory, accessed September 2017, Sir Arthur Conan Doyle – Golf Course Architect نسخة محفوظة 17 September 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. Crossley, Frankie. "Blur guitarist leads fight to save Camden Road Spiritualist Temple". Hampstead Highgate Express. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    باللغة الإنجليزية:

    باللغة العربية:

    • بوابة كرة القدم
    • بوابة كريكت
    • بوابة مسرح
    • بوابة أدب
    • بوابة أدب أطفال
    • بوابة أدب إنجليزي
    • بوابة أعلام
    • بوابة إنجلترا
    • بوابة اسكتلندا
    • بوابة السياسة
    • بوابة المملكة المتحدة
    • بوابة شعر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.