غطاء البظر

غطاء البظر أو قلفة البظر هي نوع من الجلد الذي يحيط ويحمي البظر. يُغطي هذا الغلاف الجزء الخارجي من البظر حيث يلامس الشفرين الصغيرين وهو مقابل للقلفة لدى الذكور.[1][2][3] يتكون غطاء البظر -على غرار القلفة_ من مجموعة من الأنسجة الحيوية التي تربط بين الغشاء المخاطي والجلد وتلعب هذه المنطقة دورا مهما في المناعة حيث تُعتبر نقطة دخول المخاطيات.[4] أهمية غطاء البظر لا تتمثل بالأساس في حماية حشفة البظر فقط بل يلعب دوراً غاية في الأهمية في المتعة بسبب كمية الأنسجة التي يتوفر عليها والتي تلعب الدور الأبرز في الإثارة الجنسية.

الاختلاف

يتكون غطاء البظر من نفس الأنسجة التي تُكون القلفة لدى الذكور، كما يتكون من جنين حي يتمركز على مستوى الصفيحة الخلوية. تنمو صفيحة خلوية باستمرار على الجانب الظهري من البظر لكنها "تنصهر" في نهاية المطاف أو بالأحرى تندمج مع البظر نفسه. في حقيقة الأمر يختلف غطاء البظر في الحجم والشكل والسمك وغيرها من الأمور القياسية؛ فبعض النساء تتوفر على شفرين كبيريين يجعلان غطاء البظر مخفيا ومن الصعب رؤيته والعكس بالعكس كما أن البعض قادرات على جر حشفة البظر والتلاعب بها للأمام والخلف لعدة أسباب بما في ذلك تنظيفها أو بغرض الحصول على المتعة.

التحفيز

تُعتبرُ حشفة البظر من بين أكثر المناطق حساسية في جسم الأنثى فهي سريعة التحفيز وتُساعد بشكل كبير على الوصول لقمة النشوة الجنسية.[5] غالبية النساء تقوم بحك حشفة أو غطاء البظر خلال الاستمناء حيث يقمن بالضغط على تلك المنطقة مما يولد شعوار وإحساسا باللذة والنشوة. بالإضافة إلى ذلك يُوفر غطاء البظر حماية للبظر ولمعظم المناطق المحيطة به. حشفة البظر شبيهة بالقلفة؛ حيث عادة ما تكون مشحمَّة ومليئة بالغدد الدهنية.

التعديلات

ثقب غطاء البظر.

إجراء تعديلات على البظر أمر غير شائع في مختلف أنحاء العالم على عكس الشفران. لكن وبالرغم من ذلك فهناك بعض الدول التي ترى في ختان الإناث طقسا من طقوس الأنوثة حيث يُنظر إلى هذه العملية على أنها تُحسِّنُ من ظهور الأعضاء التناسلية "المهمة" بل تُستخدم في ثقافات أخرى من أجل قمع وتقليل الرغبة الجنسية لدى الإناث بما في ذلك الاستمناء.[6][7][8][9] جذير بالذكر هنا أن الختان كان شائعا لدى العديد من البلدان الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة التي كان تُمارس وتُطبق هذه "العملية" من أجل تثبيط الاستمناء والحد من الأمراض الجنسية.[10][11]

المراجع

  1. Sloane, Ethel (2002). Biology of Women. Cengage Learning. صفحة 32. ISBN 0766811425. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Crooks, Robert; Baur, Karla (2010). Our Sexuality. Cengage Learning. صفحة 54. ISBN 0495812943. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Mulhall, John P. (2011). John P. Mulhall, Luca Incrocci, Irwin Goldstein, Ray Rosen (المحرر). Cancer and Sexual Health. Springer. صفحات 13–22. ISBN 1-60761-915-6. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link)
  4. Cold, C.J.; Taylor, T.R. (1999). "The Prepuce". British Journal of Urology. 83 (1): 34–44. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Carroll, Janell L. (2009). Sexuality Now: Embracing Diversity. Cengage Learning. صفحات 118 and 252. ISBN 978-0-495-60274-3. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2012. The clitoral glans is a particularly sensitive receptor and transmitter of sexual stimuli. In fact, the clitoris, although much smaller than the penis, has twice the number of nerve endings (8,000) as the penis (4,000) and has a higher concentration of nerve fibers than anywhere else on the body... In fact, most women do not enjoy direct stimulation of the glans and prefer stimulation through the [hood]... The majority of women enjoy a light caressing of the shaft of the clitoris, together with an occasional circling of the [clitoral glans], and maybe digital (finger) penetration of the vagina. Other women dislike direct stimulation and prefer to have the [clitoral glans] rolled between the lips of the labia. Some women like to have the entire area of the vulva caressed, whereas others like the caressing to be focused on the [clitoral glans]. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Link text, "Engaging Cultural Differences: The Multicultural Challenge in Liberal Democracies," Chapter 11, Schweder, et al., 2002. نسخة محفوظة 28 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. Momoh, Comfort (2005). "Female Genital Mutation". Female Genital Mutilation. Radcliffe Publishing. صفحات 5–12. ISBN 978-1-85775-693-7. مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Koroma, Hannah (30 September 1997). "What is Female Genital Mutilation?". Amnesty International. صفحة 2. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Female genital mutilation". منظمة الصحة العالمية (WHO). 2012 [2008]. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Duffy, John (October 19, 1963). "Masturbation and Clitoridectomy: A Nineteenth-Century View". JAMA. 186 (3): 246–248. doi:10.1001/jama.1963.63710030028012. PMID 14057114. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Rodriguez, Sarah W. "Rethinking the history of female circumcision and clitoridectomy: American medicine and female sexuality in the late nineteenth century", Journal of the History of Medicine and Allied Sciences. 63(3), July 2008, pp. 323–347. ببمد 18065832
    • بوابة المرأة
    • بوابة تشريح
    • بوابة طب
    • بوابة علم الجنس
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.