غسل اليدين

يعبر مفهوم غسل اليدين من ناحية النظافة اليدوية عن القيام بفعل تنظيف اليدين مع أو دون استخدام المياه أو غيرها من السوائل، أو مع استخدام الصابون، وذلك بهدف إزالة كل من التراب والغبار والكائنات الحية الدقيقة.

محطة تنظيف لليدين عند مدخل مشفى تورنتو العام

هذا وتناسب النظافة اليدوية الطبية المهن الصحية المرتبطة بإدارة الدواء والعناية الطبية التي تمنع أو تقلل من المرض وانتشاره. ويكمن الهدف الطبي الرئيسي لغسل الأيدي بجعل اليدين نظيفتين من مسببات الأمراض (بما فيها البكتيريا أو الفيروسات) والمواد الكيميائية التي يمكنها أن تكون سببًا في الأذى الشخصي أو المرض. إن هذا الأمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يوصلون الطعام أو يعملون في المجال الطبي، علاوة على أنه ممارسة هامة أيضًا لعامة الناس. حيث يمكن للأشخاص أن يصابوا بعدوى أمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد، على سبيل المثال، إن لم يقوموا بغسل أيديهم قبل لمس أعينهم أو أنفهم أو فمهم أولًا. وفي الحقيقة، فقد صرحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه: " من الموثق جيداً أن أحد أكثر المعايير الوقائية من انتشار مسببات الأمراض هو غسل اليدين الفعال." وكمبدأ عام، فإن غسل اليدين يحمي الناس بشكل قليل أو على الإطلاق من القطيرات والأمراض المحمولة جوًا، مثل الحصبة والجدري والأنفلونزا إضافة إلى السل. كما أنه الحامي الأفضل ضد الأمراض التي تنتقل من البراز إلى الفم (مثل الكثير من أنواع التهابات المعدة أو ما يسمى بانفلونزا المعدة) والاتصال المادي المباشر (مثل داء القوباء).

إضافة إلى غسل اليدين بالماء والصابون، يعتبر استخدام معقم اليدين الكحولي طريقة فعالة في قتل بعض الأنواع من الكائنات المسببة للأمراض.[1]

في غسل الماء الرمزي، فإن استخدام المياه فقط لغسل اليدين يعد جزءا من طقوس غسل اليدين بالنسبة للعديد من الديانات، من ضمنها الديانة البهائية والهندوسية فضلا عن طقوس الغسيل والوضوء في الديانة اليهودية. والممارسة المشابهة لها هي الاغتسال في الديانة المسيحية والوضوء في الإسلامية وميسوغي في شينتو.

المواد المستخدمة

الصابون والمطهرات

إن استخدام المياه وحدها هو أمر عاجز عن تنظيف البشرة ذلك لأن المياه غالبا ما تكون غير قادرة على إزالة الأوساخ والزيوت والبروتينات، التي تكون التربة العضوية. هذا ونحتاج لإزالة الكائنات الممرضة غالونان من المياه في الدقيقة لغسيل اليدين باستخدام المياه المتدفقة.[2]

لذلك، فإن إزالة الميكروبات عن البشرة تتطلب إضافة الصابون أو المطهرات إلى المياه. وحاليا فإن أغلب المنتجات التي تباع على أنها "صابون" هي في الحقيقة من المطهرات، وهذه هي المادة الأكثر استخداما لغسل اليدين.

حرارة المياه

إن المياه الساخنة الملائمة لغسيل اليدين ليست حارة بما فيه الكفاية لقتل البكتريا. حيث أن البكتريا تتكاثر بشكل أسرع بكثير ضمن حرارة الجسم (37 درجة مئوية). ولكن، المياه الدافئة التي يستخدم معها الصابون تكون فعالة بشكل أكبر من المياه الباردة مع الصابون في إزالة الزيوت الطبيعية عن يديك اللتان تحملان القذارات والبكتريا.[3] وبعكس المعتقدات العامة، فقد أظهرت الدراسات العلمية أن استخدام المياه الدافئة ليس له تأثير على تقليل الحمولة الجرثومية على اليدين.[4][5]

الصابون الصلب

بسبب طبيعته القابلة للاستخدام المتكرر، فقد يحمل الصابون الصلب البكتيريا المكتسبة عن طريق الاستخدام السابق.[6][7] ومع ذلك، فليس من الشائع انتقال البكتريا إلى مستخدمي الصابون، حيث أنها تزال مع الرغوة.[8]

غسل اليدين باستخدام الصابون
طلاب المدرسة يغسلون أيديهم قبل البدء بطعام الغداء.

الصابون المضاد للبكتريا

لقد تم الترويج ل الصابون المضاد للبكتريا بشكل كبير للمستهلكين المهتمين بالصحة. وحتى اليوم، لا يوجد هناك دليل على أنه يتم اختيار استخدام المطهر أو مبيد الجراثيم المنصوح باستخدامه لمقاومة العضويات المقاومة للمضادات الحيوية في الطبيعة.[9] وعلى أية حال، فإن الصابون المضاد للبكتريا يحتوي على القوى المضادة للبكتريا مثل التريكلوسان، الذي يحتوي على قائمة واسعة من السلالات المقاومة للكائنات الحية. لذا حتى وإن لم يتم اختيار الصابونات المقاومة للبكتريا لإجهاد المضادات الحيوية المقاومة، فربما ليست فعالة بالقدر الذي يسوق لها.

هذا ويشير تحليل واسع قامت به مدرسة الصحة العامة بجامعة ولاية أوريغون إلى أن الصابون العادي فعال بقدر الصابون المضاد للبكتريا في احتوائه على التريكلوسان وفي منعه للأمراض وإزالته البكتريا عن اليدين.[10]

مطهر اليدين

يعتبر مطهر اليدين أو معقم اليدين وسيلة تنظيف لليدين لا تحتاج للمياه.[11] وقد بدأت وسائل فرك الكحول المتعمدة على تنظيف اليدين دون الاستعانة بالمياه (والمعروفة أيضا بفرك الكحول المستند على المياه أو فرك اليدين المطهر أو معقمات اليدين) بالانتشار بين العامة في أواخر التسعينات وأوائل القرن الحادي والعشرين. حيث يعتمد معظمها على كحول الآيزوبروبيل أو الإيتانول اللذان يجمعان سوية مع عنصر مثخن مثل كربومير ليصبح هلاميًا، أو مع مرطب مثل الغليسرين ويصبح سائلًا، أو رغوة لسهولة الاستخدام والحد من تأثير الجفاف الناتج عن الكحول..يحتوي معقم اليدين على نسبة من الكحول الفعال القاتل للجراثيم تتراوح على الأقل بين 60 إلى 95 بالمائة. هذا وتقتل مطهرات فرك الكحول البكتريا والبكتريا المقاومة للأدوية المتعددة (ميثيسيلين مقاومة المكورات العنقودية الذهبية أو مكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين والمكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين أو VREالسل والفيروسات (ومنها فيروس نقص المناعة البشرية والهربس وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي أو فيروس مخلوي تنفسي وفيروسات الأنف والوقس إضافة إلى الانفلونزا والتهاب الكبد) والفطريات. هذا وتحتوي مطهرات فرك الكحول على نسبة 70 بالمائة من الكحول التي تقتل ما نسبته اللوغاريتم العشري ل3.5 (99.9 بالمائة) من البكتريا الموجودة على اليدين بعد ثلاثين ثانية من إضافتها واللوغاريتم العشري ل4 إلى 5 (99.99 إلى 99.999 بالمائة) من البكتريا الموجودة على اليدين بعد دقيقة من إضافتها عليهما.[12]

يمكن لمطهرات فرك الكحول أن تمنع انتقال مسببات الأمراض المرتبطة بالعناية الصحية (البكتريا سلبية الغرام) أكثر مما يفعل الصابون والماء.

هذا وقد ازداد استخدام هذه الوسائل بناءًا على سهولة استعمالها ومفعولها السريع القاتل للجراثيم الدقيقة.

يمكن للاستخدام الدائم لمعقمات اليدين التي تعتمد على الكحول أن تسبب جفاف البشرة إلا إذا تمت إضافة المطريات أو مرطبات البشرة إلى المركب.هذا ويمكن التقليل أو الحد من أثر الجفاف الذي يسببه الكحول من خلال إضافة الغليسرين أو غيره من مطريات البشرة إلى تركيب المعقم. وفي الاختبارات الطبية، تبين أن المعقمات اليدين التي تعتمد على الكحول تحتوي على المطريات التي تسبب إثارة وضررا أقل للبشرة مما يفعل الصابون أو المنظفات المضادة للبكتريا. ومن النادر حدوث أكزيما التماس أو التهاب الجلد وأعراض اتصال أو فرط الحساسية تجاه الكحول أو إضافاته الموجودة في فرك كحول اليدين.[13]

التقنيات

الصابون والمياه

من المتعارف عليه أنه من الضروري استخدام الصابون والمياه الدافئة الجارية وغسيل جميع الأسطح بشكل كامل، بما فيها غسل تحت الأظافر. وعلى المرء أن يفرك اليدين المبللتين بالصابون سوية بعيدًا عن مجرى تدفق المياه لعشرين ثانية على الأقل، وذلك قبل شطفهما بشكل كامل ثم تجفيفهما بواسطة منشفة نظيفة ومعدة للاستخدام.[14] وقد تم إثبات أن استخدام المنشفة يعد جزءًا ضروريًا لإزالة التلوث بشكل فعال، حيث أن القيام بفعل الغسيل يفصل الملوثات عن البشرة لكنه لا يزيلها عنها بشكل كلي – وإن إزالة المياه المتبقية على اليدين (بواسطة المنشفة) يزيل معه أيضا الملوثات المنفصلة. وبعد التجفيف، يجب استخدام منشفة تجفيف ورقية لإغلاق المياه (وفتح باب الخروج إن كان الشخص موجودا في حمام عام). كما ينصح غالبًا باستخدام المستحضر المرطب لحماية اليدين من الجفاف، ويجب على الشخص غسل يديه عدة مرات في اليوم الواحد.[15]

مطهرات اليدين

يجب استخدام مقدار كاف من مطهر اليدين أو فرك الكحول بحيث يجعل اليدين رطبتين بشكل كامل ويغطيهما كليا. كما يجب فرك الوجهين الأمامي والخلفي لليدين وما بينهما إضافة إلى نهايات الأصابع لثلاثين ثانية تقريبا إلى أن يجف السائل أو الرغوة أو الجل. هذا ويعد استخدام مطهرات اليدين أو فرك الكحول أكثر سرعة وفاعلية من غسل اليديم بواسطة الصابون والمياه. كما أن مطهرات اليدين ومستحضرات فرك الكحول المحتوية على المرطبات لن تجفف بشرة اليدين بقدر ما يفعله الصابون والماء.[16]

التجفيف

إن تجفيف اليدين بشكل فعال يعتبر جزءًا جوهريًا من عملية تنظيف اليدين، إلا أن هناك بعض الجدل حول الطريقة الأكثر جدوى للتجفيف في الحمام. حيث يقترح الكم الأكبر من الأبحاث أن المناشف الورقية أكثر صحة بكثير من مجففات اليدين الكهربائية التي تتواجد في معظم الحمامات.

في عام 2008، قامت جامعة ويست مينستر في لندن بدراسة قارنت من خلالها مستويات النظافة التي تؤمنها كل من المناشف الورقية ومجففات اليدين التي تصدر الهواء الدافئ إضافة إلى مجففات اليدين الهوائية النفاثة الحديثة.[17] وقد كانت النتائج الأساسية كالتالي:

  • بعد غسيل اليدين وتجفيفهما بواسطة مجفف الهواء الدافئ، وجد أن متوسط الرقم الإجمالي للبكتريا يزداد في باطن الأصابع بمقدار 194 بالمائة وفي راحة اليد بمقدار 254 بالمائة.
  • نتج عن التجفيف باستخدام مجفف الهواء النفاث زيادة في متوسط العدد الإجمالي للبكتريا على باطن الأصابع بمقدار 42 بالمائة وعلى راحة اليد بمقدار 15 بالمائة.
  • عقب الغسل والتجفيف باستخدام المناشف الورقية، قل متوسط العدد الإجمالي للبكتريا على باطن الأصابع إلى نسبة 76 بالمائة كما وصل على راحة اليد إلى 77 بالمائة.

كما تابع العلماء اختباراتهم أيضا لمعرفة ما إذا كان الانتقال المحتمل للتلوث عبر مستخدمي الحمامات الآخرين وبيئة الحمام يمثل نتيجة لاستخدام نوع محدد من التجفيف. وقد وجدوا أن:

  • مجفف الهواء النفاث، الذي ينفث الهواء إلى الخارج بسرعة تبلغ 400 ميلا في الساعة، كان قادرًا على نفث الكائنات الحية المجهرية عن اليدين وعن الجهاز ذاته ومن المحتمل أنه لوث مستخدمي الحمام الآخرين وبيئة الحمام إلى بعد يبلغ حوالي مترين.
  • استخدام مجفف الهواء الدافئ ينشر الكائنات الحية المجهرية إلى بعد يصل حتى 0.25 مترًا من المجفف.
  • أما المناشف الوريقة فلم تظهر انتشارًا ملحوظًا للكائنات الحية المجهرية.[18]

وفي عام 2005، قامت توفالو برودكت وأوويلت بدراسة تم من خلالها طرح معايير مختلفة لتجفيف اليدين.[19] وقد لوحظت التغييرات التالية في عدد البكتريا عقب تجفيف اليدين:

وسيلة التجفيف التأثير في تعداد البكتريا
المناشف الورقية زيادة بنسبة 24%
مجفف الهواء الساخن زيادة بنسبة 12%

الاستخدام الطبي

نمو الجراثيم في طبق زراعة دون إجراءات وقائية (A) بعد غسل اليدين بالصابون (B) وبعد تطهير مع الكحول (C).

يتم غسيل اليدين الطبي لخمسة عشر ثانية على الأقل باستخدام كمية وافرة من الصابون والمياه أو الجل لترغية وفرك كل جزء من اليدين.[20] يجب فرك اليدين سوية مع مشابكة الأصابع، وإن كان هناك بقايا تحت الأظافر، يجب إزالتها باستخدام فرشاة خشنة. وبما أن الجراثيم قد تبقى على المياه المتبقية على اليدين فمن المهم شطفهما جيدا وتجفيفهما بواسطة منشفة نظيفة. وبعد التجفيف، يجب استخدام المنشفة الورقية لإغلاق مجرى المياه (وفتح باب الخروج عند الضرورة). إن هذا يجنب اليدين من إعادة تلويثهما من تلك السطوح.

يكمن الهدف وراء تنظيف اليدين في مجال الرعاية الصحية في إزالة الكائنات الحية المجهرية المسببة للمرض ("الجراثيم") وتفادي نقلها. تقول تقارير مجلة نيو انغلاند الطبية أن قلة غسيل اليدين تبقى عند مستويات غير مقبولة في معظم البيئات الطبية، حيث أن الكثير من الأطباء والممرضين ينسون غسل أيديهم بشكل روتيني قبل لمس المرضى.[21] وقد أظهرت دراسة أن غسل اليدين الصحيح وغيرها من الإجراءات البسيطة يمكنها تقليل نسبة إصابات المتعلقة بمجرى الدم بمقدار 66 بالمائة.[22]

وقد قامت منظمة الصحة العالمية بإصدار نشرة توضح فيها غسيل وفرك اليدين الصحيح في قطاعات الرعاية الصحية.[23] ويمكن العثور على الدليل التوجيهي لمنظمة الصحة العالمية حول نظافة اليدين على موقعها الإلكتروني للعامة.[24] كما أجرت ويثبي وغيرها عرضًا مماثلًا حول هذا الموضوع.[25]

الدين

Tsukubai, موجودة في معبد ياباني وترمز إلى غسيل اليدين وشطف الفم الرمزي.

في غسل الماء الرمزي، فإن استخدام المياه فقط لغسل اليدين يعد جزءًا من طقوس غسل اليدين بالنسبة للعديد من الديانات، من ضمنها الديانة البهائية والهندوسية فضلًا عن طقوس الغسيل والوضوء في الديانة اليهودية. والممارسة المشابهة لها هي الاغتسال في الديانة المسيحية والوضوء في الإسلامية وميسوغي في شينتو.

اليوم العالمي لغسيل اليدين

لقد تم الاحتفال باليوم العالمي لغسيل اليدين في الخامس عشر من شهر تشرين الأول \ أكتوبر 2010، حيث قامت الأحداث في أنحاء العالم. هذا ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي حول غسيل اليدين الصحيح، لا سيما بالنسبة للأطفال وفي المدارس. كما تتمثل الأهداف الأساسية لليوم العالمي لغسيل اليدين في تنمية ودعم ثقافة محلية وعالمية لغسيل اليدين باستخدام الصابون، وتسليط الضوء على حالة غسيل اليدين في كل دولة وزيادة التوعية حول فوائد غسيل اليدين مع الصابون. هذا وقد تم استهلال فكرة اليوم العالمي لغسل اليدين من قبل الشراكة الخاصة-العامة العالمية لغسل اليدين باستخدام الصابون. وقد صادقت الحكومات والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الغير حكومية والشركات الخاصة والأفراد حول العالم على الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين.

الفعالية في الاماكن النائية

الفعالية في أماكن الرعاية الصحية

للحد من انتشار الجراثيم، من الأفضل غسل اليدين أو استخدام مطهر اليدين قبل وبعد رعاية الشخص المريض.

من أجل السيطرة على عدوى المكورات العنقودية في المستشفيات، فقد وجد أن أكبر فائدة من تطهير اليدين جاءت من أول 20٪ من الغسيل، وأن الفائدة الإضافية القليلة جدًا تم اكتسابها عندما زاد معدل تطهير اليدين إلى ما بعد 35٪ يؤدي الغسل بالصابون العادي إلى أكثر من ثلاثة أضعاف معدل الأمراض المعدية البكتيرية التي تنتقل إلى الطعام مقارنة بالغسيل بالصابون المضاد للبكتيريا.

أظهرت مقارنة فرك اليدين بالمحلول المعتمد على الكحول بغسل اليدين بالصابون المضاد للبكتيريا لفترة متوسطة تبلغ 30 ثانية لكل منهما أن فرك اليدين بالكحول يقلل التلوث البكتيري بنسبة 26٪ أكثر من الصابون المضاد للبكتيريا.ولكن بالماء والصابون أكثر فعالية من التدليك اليد على الكحول للحد من H1N1 فيروس الإنفلونزا والمطثية العسيرة الجراثيم من اليدين.

يمكن أن تتضمن التدخلات لتحسين نظافة اليدين في أماكن الرعاية الصحية تثقيف الموظفين بشأن غسل اليدين، وزيادة توافر فرك اليدين المعتمد على الكحول، والتذكير الكتابي والشفهي للموظفين. هناك حاجة لمزيد من البحث في أي من هذه التدخلات هي الأكثر فعالية في بيئات الرعاية الصحية المختلفة.

البلدان النامية

في البلدان النامية، يُعرف غسل اليدين بالصابون على أنه أداة فعالة من حيث التكلفة وأساسية لتحقيق صحة جيدة، وحتى تغذية جيدة. ومع ذلك، فإن نقص إمدادات المياه أو الصابون أو مرافق غسل اليدين في منازل الناس والمدارس وأماكن العمل يجعل من الصعب تحقيق سلوكيات غسل اليدين العالمية. على سبيل المثال، في معظم المناطق الريفية في أفريقيا، تندر صنابير غسيل الأيدي القريبة من كل مرحاض خاص أو عام، على الرغم من وجود خيارات رخيصة لبناء محطات غسيل الأيدي. ومع ذلك، يمكن أن تكون معدلات غسل اليدين المنخفضة أيضًا نتيجة لعادات راسخة وليس بسبب نقص الصابون أو الماء.

غسل اليدين على المستوى العالمي له مؤشره الخاص ضمن الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة، الغاية 6.2 التي تنص على أنه "بحلول عام 2030 ، تحقيق الوصول إلى الصرف الصحي والنظافة الصحية الكافية والعادلة للجميع وإنهاء التغوط في العراء، مع إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات النساء والفتيات . وتلك في أوضاع هشة [94] وضعت المؤشر المقابلة 6.2.1 على النحو التالي: "نسبة السكان الذين يستخدمون (أ) خدمات الصرف الصحي إدارتها بصورة سليمة و (ب) منشأة غسل اليدين بالصابون والماء" (انظر الخريطة ل الحق مع البيانات في جميع أنحاء العالم من 2017) ".

حملات الترويج

يمكن للترويج والدعوة لغسل اليدين بالصابون أن يؤثر على قرارات السياسة، ويزيد من الوعي بفوائد غسل اليدين ويؤدي إلى تغيير السلوك على المدى الطويل للسكان. لكي يعمل هذا بشكل فعال، فإن الرصد والتقييم ضروريان. وجدت مراجعة منهجية لـ 70 دراسة أن الأساليب المجتمعية فعالة في زيادة غسل اليدين في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، في حين أن حملات التسويق الاجتماعي أقل فعالية.

أحد الأمثلة على الترويج لغسل الأيدي في المدارس هو "نهج الثلاث نجوم" الذي أطلقته اليونيسف والذي يشجع المدارس على اتخاذ خطوات بسيطة وغير مكلفة لضمان أن الطلاب يغسلون أيديهم بالصابون، من بين متطلبات صحية أخرى. عندما يتم تحقيق الحد الأدنى من المعايير، يمكن للمدارس الانتقال من نجمة واحدة إلى ثلاث نجوم في النهاية. يمكن أن يكون بناء محطات غسيل الأيدي جزءًا من حملات الترويج لغسل اليدين التي يتم تنفيذها للحد من الأمراض ووفيات الأطفال.

اليوم العالمي لغسل الأيدي هو مثال آخر لحملة توعية تحاول إحداث تغيير في السلوك .

نتيجة لوباء COVID-19 المستمر، روجت اليونيسف لاعتماد الرموز التعبيرية لغسل اليدين .

يمكن أن يستخدم تصميم مرافق غسل اليدين التي تشجع على الاستخدام الجوانب التالية:

التنبيهات والإشارات والتذكيرات يجب وضع مرافق غسل اليدين في أماكن مناسبة لتشجيع الناس على استخدامها بانتظام وفي الأوقات المناسبة ؛ يجب أن تكون جذابة وصيانتها جيدًا.


فوائد ومضار ممارسات غسل اليدين

الفوائد

  • يساعد على تقليل انتشار الإنفلونزا.[26]
  • الوقاية من الإسهال [27]
  • تفادي الإصابات التنفسية [28]
  • إجراء وقائي من موت الأطفال الذين يولدون في منازلهم.[29]

المضار

  • التسبب في ضرر البشرة [30]

انظر أيضا

ملاحظات ومراجع

  1. "Alcohol Sanitizer and Hand Hygiene" (PDF). Clinical Excellence Commission, Health, New South Wales, Australia. مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. (بالإنجليزية) Standard Operating Procedure نسخة محفوظة 17 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. "U.S Food and Drug Administration Center for Food Safety and Applied Nutrition "Handwashing"". مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Laestadius JG, Dimberg L (2005). "Hot water for handwashing—where is the proof?". J. Occup. Environ. Med. 47 (4): 434–5. doi:10.1097/01.jom.0000158737.06755.15. PMID 15824636. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Michaels, B.; Gangar, V.; Schultz, A.; Arenas, M.; Curiale, M.; Ayers, T.; Paulson, D. (2002). "Water temperature as a factor in handwashing efficacy". Food Service Technology. 2 (3): 139–149. doi:10.1046/j.1471-5740.2002.00043.x. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. McBride ME (1984). "Microbial flora of in-use soap products". Appl. Environ. Microbiol. 48 (2): 338–41. PMC 241514. PMID 6486782. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. (PDF) https://web.archive.org/web/20090522064604/http://www.supplychain.nhs.uk/portal/pls/portal/!PORTAL.wwpob_page.show?_docname=3854532.PDF. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 مايو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
  8. "Washing with contaminated bar soap is unlikely to transfer bacteria". PubMed Central; the U.S. National Institutes of Health (NIH) free digital archive of biomedical and life sciences journal literature. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Weber DJ, Rutala WA (2006). "Use of germicides in the home and the healthcare setting: is there a relationship between germicide use and antibiotic resistance?". Infect Control Hosp Epidemiol. 27 (10): 1107–19. doi:10.1086/507964. PMID 17006819. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Plain soap as effective as antibacterial but without the risk". مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Clean hands from the مراكز مكافحة الأمراض واتقائها نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  12. Rotter M. (1999). "Hand washing and hand disinfection". Hospital epidemiology and infection control. 87. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Rochon-Edouard, Stéphanie; Pons, JL; Veber, B; Larkin, M; Vassal, S; Lemeland, JF (2004). "Comparative in vitro and in vivo study of nine alcohol-based handrubs". American Journal of Infection Control. 32 (4): 200–4. doi:10.1016/j.ajic.2003.08.003. PMID 15175613. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
  14. One way to ensure children wash their hands for the recommended 20 seconds, is to have the child sing the 'Happy Birthday' song aloud while they are washing their hands.Hand washing from عيادة مايو نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  15. Hand washing from جامعة تافتس [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.
  16. الثقافة العربية. المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إدارة التوثيق والإعلام،. 1976. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. A comparative study of three different hand drying methods: paper towel, warm air dryer, jet air dryer’ by Keith Redway and Shameem Fawdar of the School of Biosciences, University of Westminster London نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. آية الله الدكتور الشيخ محمّد صادق محمّد (2017-03-01). شريعة النظافة: Cleanliness Legislation. Hussaini Centre for Research. ISBN 978-1-78403-344-6. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. TÜV Produkt und Umwelt GmbH Report No. 425-452006 A report concerning a study conducted with regard to the different methods used for drying hands; September 2005 نسخة محفوظة 4 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. Larson EL (1995). "APIC guideline for handwashing and hand antisepsis in health care settings". Am J Infect Control. 23 (4): 251–69. doi:10.1016/0196-6553(95)90070-5. PMID 7503437. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  21. Goldmann D (2006). "System failure versus personal accountability--the case for clean hands". N. Engl. J. Med. 355 (2): 121–3. doi:10.1056/NEJMp068118. PMID 16837675. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Pronovost P, Needham D, Berenholtz S; et al. (2006). "An intervention to decrease catheter-related bloodstream infections in the ICU". N. Engl. J. Med. 355 (26): 2725–32. doi:10.1056/NEJMoa061115. PMID 17192537. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  23. منظمة الصحة العالمية. "How to Handrub & How to Handwash" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. منظمة الصحة العالمية. "WHO Guidelines on Hand Hygiene in Health Care (Advanced Draft)" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Whitby, M.; Pessoa-Silva, CL; McLaws, ML; Allegranzi, B; Sax, H; Larson, E; Seto, WH; Donaldson, L; Pittet, D (2007). "Behavioural considerations for hand hygiene practices: the basic building blocks". Journal of Hospital Infection. إلزيفير. 65 (1): 1–8. doi:10.1016/j.jhin.2006.09.026. PMID 17145101. مؤرشف من الأصل في 04 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Cowling, Benjamin J.; et al. (2009). "Facemasks and Hand Hygiene to Prevent Influenza Transmission in Households". Annals of Internal Medicine. 151 (7). مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |الأول= (مساعدة)
  27. Luby, Stephen P.; Agboatwalla, Mubina; Painter, John; Altaf, Arshad; Billhimer, Ward; Keswick, Bruce; Hoekstra, Robert M. (2006). "Combining drinking water treatment and hand washing for diarrhoea prevention, a cluster randomized controlled trial". Tropical Medicine & International Health. 11 (4): 479. doi:10.1111/j.1365-3156.2006.01592.x. PMID 16553931. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
  28. Scott, Beth; et al. "Protecting Children from Diarrhoea and Acute Respiratory Infections: The Role of Hand Washing Promotion in Water and Sanitation Programmes" (PDF). مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |الأول= (مساعدة)
  29. Ramashwar, S. "Hand Washing May Reduce Risk of Infant Death in Home Births in Nepal". مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. e Borges, Lizandra Ferreira de Almeida; Silva, BL; Gontijo Filho, PP (2007). "Hand washing: Changes in the skin flora". American Journal of Infection Control. 35 (6): 417–420. doi:10.1016/j.ajic.2006.07.012. PMID 17660014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)

    وصلات إضافية

    • بوابة فيتنام
    • بوابة علم الفيروسات
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.