أجناتس سيملفيس

إيجنز فيليب سيملفيس ولكن تستخدم اللاحقة القصيرة -فيز (يحذف حرف السين الثاني)، (المعنى: أسطوانة خبز- أو كعكة بيضاء). يُنطق اسم أجناتس سيملفيس، باستخدام قواعد النطق النمساوية النموذجية (اللهجة الألمانية)، هكذا "إيج ناتس سيمل ويس" (الواو تُنطق فاء). (1 من يوليو 1818م - 13 من أغسطس 1865م) (ولد باسم إجناتس فولوب سيملفيس)[11] كان طبيبًا مجريًا يُعرف الآن بكونه أحد الرواد الأوائل في عمليات التطهير. وقد وُصِفَ بـ "منقذ الأمهات"،[12] حيث إنه اكتشف أن حدوث حمّى النِفاس يمكن تجنبه نهائيًا عن طريق اللجوء إلى تعقيم اليدين في عيادات التوليد.[12] يشار إلى أن حمّى النِفاس كانت منتشرة في مستشفيات منتصف القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى أنها غالبًا ما تكون مميتة، بمعدل وفيات يبلغ 10% ـ 35%. ولقد افترض سيملفيس نظرية الغسيل باستخدام محاليل الجير المكلور في عام 1847[12] وذلك أثناء عمله في العيادة الأولى للتوليد في مستشفى فيينا العام، حيث كان معدل الوفيات في أجنحة الأطباء ثلاثة أضعاف المعدل في أجنحة القابلات. كما نشر كتابًا عن النتائج التي حصل عليها في علم أسباب الأمراض، مفهوم حمّى النِفاس وكيفية الوقاية منها.

تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بمراجعة النصوص وإعادة صياغتها بما يتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا.

أجناتس سيملفيس
(بالألمانية: Ignaz Philipp Semmelweis)‏
معلومات شخصية
الميلاد	1 يوليو 1818 [1][2][3][4][5][6]  بودا
الوفاة	13 أغسطس 1865 (47 سنة) [7][1][8][2][3][4][9]
سبب الوفاة	تقيح الدم
مواطنة	الإمبراطورية النمساوية المجر
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة فيينا (التخصص:طب ) (–1844) جامعة أوتفوش لوراند (–1841)
تعلم لدى	كارل فون روكيتانسكي
المهنة	طبيب [9]،  وعالم نبات ،  وأستاذ جامعي ،  وطبيب التوليد والنساء   ،  وطبيب توليد
اللغات	المجرية [10]،  وألمانية نمساوية
مجال العمل	طب التوليد ،  وطب النساء ،  وجراحة
موظف في	جامعة أوتفوش لوراند

وبالرغم من المنشورات المتعددة للنتائج التي قلل فيها غسل اليدين معدل الوفيات لتصل لنسبة أقل من 1 %، فإن ملاحظات سيملفيس تعارضت مع الآراء العلمية والطبية المقررة آنذاك، كما أن المجتمع الطبي رفض أفكاره. بالإضافة إلى أن بعض الأطباء غضبوا من اقتراح وجوب غسل أيديهم، ولم يتمكن سيملفيس من تقديم تفسيرات علمية مقبولة للنتائج التي حصل عليها. ولقد اكتسبت ممارسات سيمفليس قبولاً واسعًا بعد وفاته بسنين قليلة، عندما أثبت لويس باستير نظرية الجرثومة، وعلى إثر ذلك قام جوزيف ليستر بممارسة ذلك وإجراء عمليات باتباع وسائل النظافة الصحية، مع تحقيق نجاحٍ عظيم. وفي عام 1865م، أُحيل سيملفيس إلى مستشفى الأمراض العقلية حيث توفي هناك بسبب تسمم الدم عن عمر يناهز 48عامًا، وكان هذا من المفارقات العجيبة، ايضا احتفل به محركات بحث جوجل العالمية[13]، كونه واحد من اعظم الاطباء العالم في طب النساء والتوليد في 20 مارس 2020.